نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 44

التنصت

التنصت

إضطرَّ لوميان للتحقيق، لكنه لم يستطِع تفعيل أي شذوذات، مما قد يسبب إعادة الدورة في وقت مبكر. كان عليه أن يفكر في البدء من المشاكل المحيطية والتقدم خطوةً بخطوة.

“لا، إنه طقسٌ للإله.” ردَّتْ سيبيل بفارغ الصبر، “لا تسأل الكثير. ستعرف عندما يحين الوقت.”

تمثلت فكرته الأولية في العثور على عشيقات الأب بعد ظهر اليوم وإستخدام التنصت وطرق أخرى لمعرفة ما إذا كانوا يعرفون أي شيء. إذا لم يكتسب أي شيء أو إفتقر إلى الفرصة في الوقت الحالي، فسيذهب إلى الكاتدرائية ليرى ما إذا أمكنه مقابلة الأب والدردشة معه حول الحياة اليومية في القرية.

كان الهدف الأول لِـلوميان هو سيبيل بيري، عشيقة الأب غيوم بينيت وأخت الراعي، بيير بيري. لقد ربطتها علاقة وثيقة بالشخصيتَينِ الشاذتين، لذلك لربما قد عرفت شيئًا.

كان الهدف الأول لِـلوميان هو سيبيل بيري، عشيقة الأب غيوم بينيت وأخت الراعي، بيير بيري. لقد ربطتها علاقة وثيقة بالشخصيتَينِ الشاذتين، لذلك لربما قد عرفت شيئًا.

كانت هذه العلاقة فوضوية حقًا!

صديق لوميان غيوم الأصغر، غيوم بيري، قد كان إبنَ عمٍ بعيد لِـبيير بيري. حتى لون شعره كان مختلفًا، ولم يعيشوا معًا.

في تلك اللحظة، كان شخصٌ ما يجلس بالداخل. إستطاع لوميان سماع أنفاسه وتحديد إرتفاعه المقابل.

بلغت سيبيل بيري الرابعة والعشرين من العمر، وتزوجت من جان موري، رجل في منتصف العمر في أواخر الأربعينيات.

دخل لوميان دون أن يطرق، ذهب بهدوء إلى جانب المنزل وقرفص تحت نافذة غرفة النوم.

كان عازبًا لأكثر من الـ30 عامًا. سبب أنه إستطاع الزواج من سيبيل بيري قد كان لأنه لم يكن لديه أي متطلبات للمهر.

في تلك اللحظة، كان شخصٌ ما يجلس بالداخل. إستطاع لوميان سماع أنفاسه وتحديد إرتفاعه المقابل.

إشتبه لوميان في أن سبب زواجها منه بإستخدام ذلك القدر الضئيل من الأصول هو لأنها قد أصبحت بالفعل عشيقة للأب في ذلك الوقت وإحتاجت لزوجٍ ليكون والدَ إبنها غير الشرعي. وعد الأب سرًا بشيء ما.

 

على الرغم من أن إنتيس كانت منفتحة، وشاع الأطفال غير الشرعيين، إلا أن العديد من الأزواج أو الزوجات كانوا لا يزالون على إستعداد لأخذ أطفال أزواجهم غير الشرعيين تحت أجنحتهم على الرغم من غضبهم عندما إكتشفوا ذلك. فَـبعد كل شيء، عادَلَ هذا إمتلاك خادم أو خادمة إضافية مجانية في المستقبل. علاوةً على ذلك، لم يكن لديهم الحق في وراثة أيٍّ مِنَ الأصول. ولكن لم يُسمح لرجال الدين في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بالزواج وإنجاب الأطفال. غالبًا ما وجدوا آباءً لأطفالهم غير الشرعيين.

قام جان موري بتغيير الموضوع.

وصل لوميان إلى منزل جان موري، منزلٌ أبيضٌ رماديٌّ قصير ذو طابق واحد على حافة كوردو. خلف المطبخ كانت غرفة النوم، والجانب الآخر قد اتصل بالطابق السفلي، عامِلًا كغرفة معيشة وغرفة طعام.

أصدر لوميان حكمًا على الفور.

لم يكن هناك حمام. قاموا فقط بِـبناء سقيفة في الجزء الخلفي من المنزل.

‘كثيرًا ما تذهب إلى الكاتدرائية؟’ عبس لوميان.

دخل لوميان دون أن يطرق، ذهب بهدوء إلى جانب المنزل وقرفص تحت نافذة غرفة النوم.

كان عازبًا لأكثر من الـ30 عامًا. سبب أنه إستطاع الزواج من سيبيل بيري قد كان لأنه لم يكن لديه أي متطلبات للمهر.

في تلك اللحظة، كان شخصٌ ما يجلس بالداخل. إستطاع لوميان سماع أنفاسه وتحديد إرتفاعه المقابل.

سأل جان موري، “مهرجان الصوم الكبير؟”

ولم يمضِ وقت طويل حتى جاءت خطوات خفيفة من المطبخ إلى غرفة النوم.

“مجدوا الشمس!”

لم تكن هناك حاجة للحساب. كصياد، حصل لوميان بطبيعة الحال على الوزن التقريبي لمالك الخطى في ذهنه.

‘طقس؟’ ارتعدت جفون لوميان عندما سمع ذلك.

كانت على الأرجح امرأة، ربما سيبيل بيري.

كانت رتب الكنيسة هي رتب رجال دين الشمس المشتعلة الأبدية. مع البدء من الرتبة الأولى، وجد العتبان، القارئ، المرتل، الراهب، الشمَّاس الثانوي، الشماس- المعروف أيضًا بإسم الكاهن أو الأب، الأسقف، رئيس الأساقفة، والكاردينال. لم يكن البابا في صفوف رجال الدين.

إنطباع لوميان عن سيبيل بيري قد كان أنها امرأة ذات شعر أسود رقيق وناعم لا تحب ربطه للأعلى كالنساء الأخريات. تركته يتدفق بحرية أو ربطته في تسريحة ذيل حصان، مما أعطى شعورًا بأنها كانت لا تزال فتاة صغيرة غير متزوجة.

“لا، إنه طقسٌ للإله.” ردَّتْ سيبيل بفارغ الصبر، “لا تسأل الكثير. ستعرف عندما يحين الوقت.”

لم تكن ملامح وجهها رائعة، لكنها كانت لينةً ومستديرة، ممتلئة قليلًا.

بلغت سيبيل بيري الرابعة والعشرين من العمر، وتزوجت من جان موري، رجل في منتصف العمر في أواخر الأربعينيات.

في تلك اللحظة، تحدث جان موري، الذي كان جالسًا بصمت في غرفة النوم، بشكل مظلم.

بكونه قد إكتسب شيئًا ما، غادر لوميان منزل موري وهرع إلى المبنى المكون من طابقين حيث عاش باتو راصل ومادونا بينيت.

“جاء الأب بعد ظهر هذا اليوم؟”

كان ميشيل أطول من لوميان. (شعر لوميان أنه نما أطول بـ 2 إلى 3 سنتيمترات بعد تناول جرعة الصياد. كان طوله 1.8 متر تقريبًا). كان فتىً شابًا بشعرٍ بنيٍّ مجعد.

أشبهه صوته تمامًا، مخنوق نوعا ما. لقد كان نوع الشخص الذي سيتجاذب أطراف الحديث تحت شجرة الدردار في ساحة القرية عادةً، يردُّ كل أربع أو خمس جمل. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما كان أكسل من أن يقوم بتمشيط شعره الأسود. بدت عيناه البنيتان عديمتا الحياة، ولم تكن لحيته محلوقةً تماما. بدا كئيبًا.

“مجدوا الشمس!”

“كان هنا.” كان صوت سيبيل بيري لا يزال طفوليًا قليلًا. لقد ولدت هكذا.

تمثلت فكرته الأولية في العثور على عشيقات الأب بعد ظهر اليوم وإستخدام التنصت وطرق أخرى لمعرفة ما إذا كانوا يعرفون أي شيء. إذا لم يكتسب أي شيء أو إفتقر إلى الفرصة في الوقت الحالي، فسيذهب إلى الكاتدرائية ليرى ما إذا أمكنه مقابلة الأب والدردشة معه حول الحياة اليومية في القرية.

سكت جان موري للحظة قبل أن يسأل “هل قُمتُم بذلك؟”

كان الوضع في كوردو هو نفسه. كان شماس من الرتبة الخامسة هو الأب، وكان راهب من الرتبة الرابعة نائبَ الأب، وتم تزويدهم بعدد قليل من الخدم.

“لقد فعلنا.” أجابت سيبيل بصراحة.

رفض باتو راصل الإستسلام، “ألا تذهبين إلى الكاتدرائية للصلاة كثيرًا مؤخرًا؟ يمكنك أن تسأليه أثناء وجودكِ هناك.”

صمت جان موري مرةً أخرى. بينما سارت سيبيل إلى المطبخ، قال، “ليس لدي الكثير لأقوله عن الأب، لكن إحذري من الرجال الآخرين، وخاصةً باتو راصل.”

سكت جان موري للحظة قبل أن يسأل “هل قُمتُم بذلك؟”

كان باتو راصل زوج مادونا بينيت. زوجته أيضًا عشيقةٌ للأب.

أومأت أورور برأسها قليلًا.

لوميان، الذي قرفص خارج النافذة، عَجِزَ عن الكلام.

‘طقس؟’ ارتعدت جفون لوميان عندما سمع ذلك.

كانت هذه العلاقة فوضوية حقًا!

“هل عاد أخوكِ بيير من الرَعي؟”

حصل على تقدير أعلى للأب. لقد جاء إلى سيبيل بيري في فترة ما بعد الظهر، وكان على موعد مع السيدة بواليس في الليل. يمكن القول أنه عامل مثالي في مجال الخيانة.

وصل لوميان إلى منزل جان موري، منزلٌ أبيضٌ رماديٌّ قصير ذو طابق واحد على حافة كوردو. خلف المطبخ كانت غرفة النوم، والجانب الآخر قد اتصل بالطابق السفلي، عامِلًا كغرفة معيشة وغرفة طعام.

لو أنه قد خصص المزيد من طاقته في هذا المجال لأمور الكنيسة ودمجها مع مكائده وخططه، لكان قد تقدم منذ فترة طويلة في رتب الكنيسة وأصبح متجاوزًا.

“مجدوا الشمس!”

كانت رتب الكنيسة هي رتب رجال دين الشمس المشتعلة الأبدية. مع البدء من الرتبة الأولى، وجد العتبان، القارئ، المرتل، الراهب، الشمَّاس الثانوي، الشماس- المعروف أيضًا بإسم الكاهن أو الأب، الأسقف، رئيس الأساقفة، والكاردينال. لم يكن البابا في صفوف رجال الدين.

كان الوضع في كوردو هو نفسه. كان شماس من الرتبة الخامسة هو الأب، وكان راهب من الرتبة الرابعة نائبَ الأب، وتم تزويدهم بعدد قليل من الخدم.

بينهم، الرتبة السادسة وما فوقها قد كانوا رجالَ دينٍ كِبار. بكلمات أورور، من الممكن أن يمتلكوا قوىً خارقة. أما بالنسبة للرتب الثلاثة الدنيا، فقد تعاملوا بشكل أساسي مع الأعمال الروتينية للكاتدرائية ودعم الطقوس. في القرون القليلة الماضية، كانوا مجرد ألقابٍ فخريةٍ ولم يعاملوا كَـرجال دين حقيقيين. عادةً ما كان الرهبان ذوي الرتبة الرابعة من الطلاب الذين تخرجوا للتو من المدرسة. يمكن أن يمثل شمامسة الرتبة الخامسة كهنة حقيقين يترأسون كاتدرائية في منطقة ريفية.

ألقت مادونا نظرة خاطفة على إبنة والد باتو غير الشرعية، والتي كانت أيضًا الخادمة التي تطبخ، وقالت بنبرة رقيقة، “لا أعرف. يعتمد ذلك على مزاجه.”

كان الوضع في كوردو هو نفسه. كان شماس من الرتبة الخامسة هو الأب، وكان راهب من الرتبة الرابعة نائبَ الأب، وتم تزويدهم بعدد قليل من الخدم.

“بالإضافة إلى الشذوذ الذي ذكرته، إكتشفتُ أيضًا أن هناك شيئًا خاطئًا مع نائب الأب، ميشيل غاريغ.”

إحتاج غيوم بينيت لِـأنْ يتم ترقيته لرتبة أخرى بعد ليصبحَ كاهنًا حقيقيًا.

ولم يمضِ وقت طويل حتى جاءت خطوات خفيفة من المطبخ إلى غرفة النوم.

“أنا أفهم.” ردت سيبيل بيري ببساطة على تحذيرات زوجها.

لم تستجِب سيبيل وغادرت غرفة النوم لتدخل المطبخ.

قام جان موري بتغيير الموضوع.

كان لديه تعبير منفعل، يأمل في التمسك بالشخص الذي أمسك القوة الحقيقية في كوردو.

“هل عاد أخوكِ بيير من الرَعي؟”

إشتبه لوميان في أن سبب زواجها منه بإستخدام ذلك القدر الضئيل من الأصول هو لأنها قد أصبحت بالفعل عشيقة للأب في ذلك الوقت وإحتاجت لزوجٍ ليكون والدَ إبنها غير الشرعي. وعد الأب سرًا بشيء ما.

“نعم، هناك طقس مهم يتطلب مساعدته.” أوضحت سيبيل عرضيا.

دخل لوميان دون أن يطرق، ذهب بهدوء إلى جانب المنزل وقرفص تحت نافذة غرفة النوم.

‘طقس؟’ ارتعدت جفون لوميان عندما سمع ذلك.

‘طقس؟’ ارتعدت جفون لوميان عندما سمع ذلك.

سأل جان موري، “مهرجان الصوم الكبير؟”

“هل عاد أخوكِ بيير من الرَعي؟”

“لا، إنه طقسٌ للإله.” ردَّتْ سيبيل بفارغ الصبر، “لا تسأل الكثير. ستعرف عندما يحين الوقت.”

كان لديه تعبير منفعل، يأمل في التمسك بالشخص الذي أمسك القوة الحقيقية في كوردو.

إعترف جان موري بإيجاز وقال، “مجدوا الشمس!”

إضطرَّ لوميان للتحقيق، لكنه لم يستطِع تفعيل أي شذوذات، مما قد يسبب إعادة الدورة في وقت مبكر. كان عليه أن يفكر في البدء من المشاكل المحيطية والتقدم خطوةً بخطوة.

لم تستجِب سيبيل وغادرت غرفة النوم لتدخل المطبخ.

سكت جان موري للحظة قبل أن يسأل “هل قُمتُم بذلك؟”

أصدر لوميان حكمًا على الفور.

نظر لوميان إلى ميشيل غاريغ، الذي كان يرتدي رداءً أبيضًا بخيوط ذهبية، وبسط ذراعيه.

كان لدى سيبيل فهمٌ معين للمعاملات السرية بين الأب والراعي بيير بيري، لكن زوجها، جان موري، كان غير مدركٍ تمامًا!

لو أنه قد خصص المزيد من طاقته في هذا المجال لأمور الكنيسة ودمجها مع مكائده وخططه، لكان قد تقدم منذ فترة طويلة في رتب الكنيسة وأصبح متجاوزًا.

الطقس الذي تحدثت عنه لم يكن ‘مراسم التضحية’ في المأدبة. من المحتمل أنه كان مرتبطًا بالليلة الثانية عشرة!

لم تكن هناك حاجة للحساب. كصياد، حصل لوميان بطبيعة الحال على الوزن التقريبي لمالك الخطى في ذهنه.

بكونه قد إكتسب شيئًا ما، غادر لوميان منزل موري وهرع إلى المبنى المكون من طابقين حيث عاش باتو راصل ومادونا بينيت.

“مجدوا الشمس!”

على عكس سيبيل، تم تزويج مادونا بينيت بنصيب من الميراث. كما تلقى باتو راصل قسمه من منزله الأصلي، لذا فقد تمكنوا من بناء منزلٍ لائقٍ وعهدوا بأكثر من 20 خروفًا للرُعاةِ لِـرَعيِّها.

“لا، إنه طقسٌ للإله.” ردَّتْ سيبيل بفارغ الصبر، “لا تسأل الكثير. ستعرف عندما يحين الوقت.”

لم يعرف لوميان متى أصبحت مادونا عشيقةً للأب. كل ما عرفه هو أنه في العام الماضي، قبل أن يتواصل مع السيدة بواليس، غالبًا ما زار الأب مادونا. لربما أثارت المحرمات من هويته لهبا ما.

لم يتردد على الإطلاق. كانت عيناه البنيتان مليئتان بالفرح والترقب.

في هذه اللحظة، سار باتو راصل، الذي كان له لحية رجل نبيل، في المطبخ. سأل مادونا، التي كانت مشغولة بإعطاء خادمة السيدة الأوامر، “متى سَـتدعينَ الأب كضيف مرةً أخرى؟”

الطقس الذي تحدثت عنه لم يكن ‘مراسم التضحية’ في المأدبة. من المحتمل أنه كان مرتبطًا بالليلة الثانية عشرة!

كان لديه تعبير منفعل، يأمل في التمسك بالشخص الذي أمسك القوة الحقيقية في كوردو.

‘وحالته الجسدية، على ما أظن؟’ لوميان، الذي كان يتنصت في الخارج، تمتم بصمت.

ألقت مادونا نظرة خاطفة على إبنة والد باتو غير الشرعية، والتي كانت أيضًا الخادمة التي تطبخ، وقالت بنبرة رقيقة، “لا أعرف. يعتمد ذلك على مزاجه.”

لم تكن هناك حاجة للحساب. كصياد، حصل لوميان بطبيعة الحال على الوزن التقريبي لمالك الخطى في ذهنه.

‘وحالته الجسدية، على ما أظن؟’ لوميان، الذي كان يتنصت في الخارج، تمتم بصمت.

“مجدوا الشمس!”

رفض باتو راصل الإستسلام، “ألا تذهبين إلى الكاتدرائية للصلاة كثيرًا مؤخرًا؟ يمكنك أن تسأليه أثناء وجودكِ هناك.”

لم تستجِب سيبيل وغادرت غرفة النوم لتدخل المطبخ.

‘كثيرًا ما تذهب إلى الكاتدرائية؟’ عبس لوميان.

كان الوضع في كوردو هو نفسه. كان شماس من الرتبة الخامسة هو الأب، وكان راهب من الرتبة الرابعة نائبَ الأب، وتم تزويدهم بعدد قليل من الخدم.

‘تخطط مجموعة الأب لشيء في الخفاء داخل الكاتدرائية؟’

في هذه اللحظة، سار باتو راصل، الذي كان له لحية رجل نبيل، في المطبخ. سأل مادونا، التي كانت مشغولة بإعطاء خادمة السيدة الأوامر، “متى سَـتدعينَ الأب كضيف مرةً أخرى؟”

‘إنه حقًا لا يهتم بالشمس المشتعلة الأبدية والقديس سيث…’

كانت رتب الكنيسة هي رتب رجال دين الشمس المشتعلة الأبدية. مع البدء من الرتبة الأولى، وجد العتبان، القارئ، المرتل، الراهب، الشمَّاس الثانوي، الشماس- المعروف أيضًا بإسم الكاهن أو الأب، الأسقف، رئيس الأساقفة، والكاردينال. لم يكن البابا في صفوف رجال الدين.

بعد الإستماع لبعض الوقت، سار لوميان من منزل راصل إلى الكاتدرائية على حافة ساحة القرية، على أمل إجراء محادثة وجهًا لوجه مع الأب.

فقدت عيون ميشيل بريقها.

ومع ذلك، عندما وصل إلى الكاتدرائية، لم يكن غيوم بينيت موجودًا هناك. فقط نائب الأب، ميشيل غاريغ، وقف أمام المذبح.

“لا، إنه طقسٌ للإله.” ردَّتْ سيبيل بفارغ الصبر، “لا تسأل الكثير. ستعرف عندما يحين الوقت.”

هذا الأجنبي من داريج قد تخرج من مدرسة بيجور اللاهوتية. في العام الماضي، تم إرساله إلى كوردو بناءً على أوامر الأسقف ليكون نائبَ غيوم بينيت. عادةً تم نبذه وكان مسؤولًا عن تسجيل الجنازات والزواج وحديثي الولادة فقط.

هذا الأجنبي من داريج قد تخرج من مدرسة بيجور اللاهوتية. في العام الماضي، تم إرساله إلى كوردو بناءً على أوامر الأسقف ليكون نائبَ غيوم بينيت. عادةً تم نبذه وكان مسؤولًا عن تسجيل الجنازات والزواج وحديثي الولادة فقط.

خلال الدورة الأخيرة، وصل لوميان إلى الكاتدرائية وحدث أن واجه مغادرة الأب. وقد طلب منه الأخير أن يصلي في اليوم التالي، ولم يمنح لميشيل فرصة الإستماع إلى صلوات وإعترافات المؤمنين.

برؤية أن الشمس كانت على وشك الغروب، عاد إلى المنزل وسأل أورور، “هل وجدتِ أيَّ شيء؟”

كان ميشيل أطول من لوميان. (شعر لوميان أنه نما أطول بـ 2 إلى 3 سنتيمترات بعد تناول جرعة الصياد. كان طوله 1.8 متر تقريبًا). كان فتىً شابًا بشعرٍ بنيٍّ مجعد.

لم يكن هناك حمام. قاموا فقط بِـبناء سقيفة في الجزء الخلفي من المنزل.

نظر لوميان إلى ميشيل غاريغ، الذي كان يرتدي رداءً أبيضًا بخيوط ذهبية، وبسط ذراعيه.

دخل لوميان دون أن يطرق، ذهب بهدوء إلى جانب المنزل وقرفص تحت نافذة غرفة النوم.

“مجدوا الشمس!”

بلغت سيبيل بيري الرابعة والعشرين من العمر، وتزوجت من جان موري، رجل في منتصف العمر في أواخر الأربعينيات.

بعد الإنحناء، حدق في ميشيل، راغبًا في رؤية رد فعل نائب الأب هذا على آداب الشمس المشتعلة الأبدية.

كان ميشيل أطول من لوميان. (شعر لوميان أنه نما أطول بـ 2 إلى 3 سنتيمترات بعد تناول جرعة الصياد. كان طوله 1.8 متر تقريبًا). كان فتىً شابًا بشعرٍ بنيٍّ مجعد.

إذا كان هناك قدر معين من التردد، فَسَـيستطيع لوميان تحديد أنه قد تورط مع مجموعة الأب.

‘إنه حقًا لا يهتم بالشمس المشتعلة الأبدية والقديس سيث…’

لكن ميشيل غاريغ رد على الفور بنفس الوضعية.

‘وحالته الجسدية، على ما أظن؟’ لوميان، الذي كان يتنصت في الخارج، تمتم بصمت.

“مجدوا الشمس!”

“نعم، هناك طقس مهم يتطلب مساعدته.” أوضحت سيبيل عرضيا.

لم يتردد على الإطلاق. كانت عيناه البنيتان مليئتان بالفرح والترقب.

بعد الإنحناء، حدق في ميشيل، راغبًا في رؤية رد فعل نائب الأب هذا على آداب الشمس المشتعلة الأبدية.

من كلمات مادونا بينيت، عادةً ما ناقشت مجموعة الأب الأمور هنا في كثير من الأحيان. وكَـنائبِ الأب، يجب أن يكون ميشيل قد لاحظ شيئًا ما، أليس كذلك؟’ لم يسأل لوميان مباشرة. نظر حوله وسأل، “الأب ليس هنا؟”

في هذه اللحظة، سار باتو راصل، الذي كان له لحية رجل نبيل، في المطبخ. سأل مادونا، التي كانت مشغولة بإعطاء خادمة السيدة الأوامر، “متى سَـتدعينَ الأب كضيف مرةً أخرى؟”

“لقد رحل منذ فترة.” أجاب ميشيل، “جاء ثلاثة أجانب الى هنا منذ حوالي الـ15 دقيقة ولكن دون جدوى.”

خلال الدورة الأخيرة، وصل لوميان إلى الكاتدرائية وحدث أن واجه مغادرة الأب. وقد طلب منه الأخير أن يصلي في اليوم التالي، ولم يمنح لميشيل فرصة الإستماع إلى صلوات وإعترافات المؤمنين.

كانت عيون نائب الأب متحمسة، كما لو كان يسأل عما إذا كان لوميان سيعترف بما من أنه هنا.

“كان هنا.” كان صوت سيبيل بيري لا يزال طفوليًا قليلًا. لقد ولدت هكذا.

نظرًا لأن الأب على الأرجح قد إلتفَّ واختبأ مرةً أخرى في الكاتدرائية، في إنتظار السيدة بواليس لإحضار العشاء وكان يتنصت على محادثتِهِ مع ميشيل، تنهد لوميان عمدًا.

نظر لوميان إلى ميشيل غاريغ، الذي كان يرتدي رداءً أبيضًا بخيوط ذهبية، وبسط ذراعيه.

“إذن إنسَ الأمر. سأصلي مرةً أخرى غدًا.”

بكونه قد إكتسب شيئًا ما، غادر لوميان منزل موري وهرع إلى المبنى المكون من طابقين حيث عاش باتو راصل ومادونا بينيت.

فقدت عيون ميشيل بريقها.

‘إنه حقًا لا يهتم بالشمس المشتعلة الأبدية والقديس سيث…’

إستدار لوميان وغادر الكاتدرائية. لقد خطط للتسلل إلى منزل ميشيل عند تعمق الليل لمعرفة ما إذا كان يمكنه الحصول على أي معلومات مفيدة.

حصل على تقدير أعلى للأب. لقد جاء إلى سيبيل بيري في فترة ما بعد الظهر، وكان على موعد مع السيدة بواليس في الليل. يمكن القول أنه عامل مثالي في مجال الخيانة.

برؤية أن الشمس كانت على وشك الغروب، عاد إلى المنزل وسأل أورور، “هل وجدتِ أيَّ شيء؟”

كان ميشيل أطول من لوميان. (شعر لوميان أنه نما أطول بـ 2 إلى 3 سنتيمترات بعد تناول جرعة الصياد. كان طوله 1.8 متر تقريبًا). كان فتىً شابًا بشعرٍ بنيٍّ مجعد.

أومأت أورور برأسها قليلًا.

كانت عيون نائب الأب متحمسة، كما لو كان يسأل عما إذا كان لوميان سيعترف بما من أنه هنا.

“بالإضافة إلى الشذوذ الذي ذكرته، إكتشفتُ أيضًا أن هناك شيئًا خاطئًا مع نائب الأب، ميشيل غاريغ.”

“مجدوا الشمس!”

“هاه؟” لم يُخفِ لوميان دهشته.
~~~~
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

في هذه اللحظة، سار باتو راصل، الذي كان له لحية رجل نبيل، في المطبخ. سأل مادونا، التي كانت مشغولة بإعطاء خادمة السيدة الأوامر، “متى سَـتدعينَ الأب كضيف مرةً أخرى؟”

أراكم غدا إن شاء الله

صديق لوميان غيوم الأصغر، غيوم بيري، قد كان إبنَ عمٍ بعيد لِـبيير بيري. حتى لون شعره كان مختلفًا، ولم يعيشوا معًا.

إستمتعوا~~

نظر لوميان إلى ميشيل غاريغ، الذي كان يرتدي رداءً أبيضًا بخيوط ذهبية، وبسط ذراعيه.

 

“كان هنا.” كان صوت سيبيل بيري لا يزال طفوليًا قليلًا. لقد ولدت هكذا.

“لا، إنه طقسٌ للإله.” ردَّتْ سيبيل بفارغ الصبر، “لا تسأل الكثير. ستعرف عندما يحين الوقت.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط