نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 51

عقدة زمنية

عقدة زمنية

كان الشيء الذي إنزلق من فم نائب الأب ميشيل غاريغ نحيفًا ومغطىً بجلد حرشفي أخضر بني اللون، مثل سحلية شفافة وضبابية.

 

 

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

بمجرد مغادرتها لجسد ميشيل، اندفعت عينها العمودية الخضراء الداكنة إلى اليسار واليمين، ماسحةً محيطها بيقظة.

كَـرئيس عائلة بينيت، عاش الأب في غرفة في الجناح الشرقي للطابق العلوي. تم سحب الستائر الرمادية الداكنة بإحكام، وبدا صاحب المنزل نائمًا.

 

“لا بأس إذا عرضني ذلك للخطر لأنني سأكون مشعوذ حي آخر في الدورة التالية، لكننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات. يجب أن ننتظر حتى نمتلك ما يكفي قبل النظر بشكل أعمق. بدء الحلقة قبل الأوان سَـيُضَيعُ الوقت في الشرح والتواصل.”

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

 

 

“ما هذا؟” سأل لوميان.

 

 

 

هزت أورور رأسها.

 

 

 

“لا أعرف. يبدو وكأنه روحٌ خاصة.”

 

 

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

حكم لوميان على الفور، “لا تبدو بالتأكيد كَـشيء جيد!”

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

 

 

حتى من خلال الورقة البيضاء والمرآة، لازال المخلوق الذي يشبه السحلية قد جعله يشعر بعدم الارتياح، ووقف شعره حتى نهاياته.

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

 

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

 

 

 

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

 

 

بينما تحدث الأشقاء، زحف المخلوق الضبابي الذي يشبه السحلية على طول الجدار والأرض بسرعة فائقة للغاية إلى الطابق السفلي من المنزل.

ابتسمت أورور وأجابت، “كَـباحث غوامض، رأيت أشياء أكثر إفسادًا من هذا. مقاومتي أعلى بكثير من مقاومتك.

 

 

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

“علاوة على ذلك، ألا أصاب بالجنون من حين لآخر؟ لا يبدو وكأنه يهم حتى لو أصبت بالجنون بشكل أقوى وتكرار أكثر.”

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

 

 

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

 

 

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

ضحكت أورور. “ذلك يدعى بالسخرية من النفس.

 

 

 

“في بعض الأحيان، ليس الأمر وكأنني أستطيع التوقف عن النظر لمجرد أنني أريد ذلك. عيون بحث الغموض خاصة ولا يمكن ختمها تمامًا. لا يمكنني إلا بالكاد منعها من التأثير على حياتي اليومية.”

مدحها لوميان، “وجب أن أناقش هذه الأشياء معك في وقت سابق. أنتِ أفضل بكثير في التحليل مني!”

 

 

بينما تحدث الأشقاء، زحف المخلوق الضبابي الذي يشبه السحلية على طول الجدار والأرض بسرعة فائقة للغاية إلى الطابق السفلي من المنزل.

 

 

 

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

“لا أعرف. يبدو وكأنه روحٌ خاصة.”

 

 

زحفت السحلية إلى جمجمة الذئب وإستمرت في الدخول والخروج من تجاويفها.

 

 

 

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

 

 

هزَّتْ أورور رأسها ببطء. “إنها نقطة عمياء في معرفتي.”

بعد الخروج من جمجمة الغزال الأبيض الشاحب، زحفت ‘السحلية’ من المنزل بسرعة أعلى بعدة مرات من سرعة الحصان الراكض. طفى الورقة البيضاء بهدوء في سماء الليل وتبعها.

“بماذا يفكر؟ أي عشيقة سيلتقي بها غدًا؟” سخر لوميان منه، على الرغم من أن الأب لم يستطِع سماعه.

 

 

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

أومأت أورور. “بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن تكون مجموعة الأب قد صاروا متجاوزين بين جنازة ناروكا والصوم الكبير.” بين 3 أبريل وصباح 5 أبريل.

 

 

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

“بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الأب في إحتفال الصوم الكبير لم تتطابق مع قوة تسلسل 9. أظن أنه يسلك طريقًا خارج مسارات الألوهية التي ذكرتها المرأة الغامضة. إنه على الأرجح يصلي لكيان معين للحصول على مباركته. وإلا فلم يكن ليصبح بهذه القوة في غضون أيام قليلة دون أي ميل ملحوظ لفقدان السيطرة.”

 

 

بعد عشر ثوانٍ، زحفت ودخلت قبرًا آخرًا مع شاهد قبر.

 

 

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

هكذا تمامًا تحرك المخلوق الغريب الشبيه بالسحلية عبر قبور مختلفة. حتى أن لوميان إستطاع تخيل مشهد دخولها وخروجها من جماجم بشرية مختلفة في التوابيت.

“لقد كان على الأرجح الثالث من أبريل عندما رأيت بونز بينيت يدخل منزل ناروكا خلال جنازتها.

 

 

جعل هذا المشهد جلد لوميان يقف بقشعريرة صغيرة. لم يستطِع إلا أن يسأل، “ما الذي يفعله هذا الشيء؟”

واصَلَتْ أورور، “من محادثتهم، إستنتجت أن الأب وجد طريقة لإكتساب قوى تجاوز بسرعة في الأول من أبريل. إذا شعر بالخطر، يمكنه أن يصبح متجاوزًا على الفور. لربما لديه غرض يمكنه التعامل معي.

 

“في بعض الأحيان، ليس الأمر وكأنني أستطيع التوقف عن النظر لمجرد أنني أريد ذلك. عيون بحث الغموض خاصة ولا يمكن ختمها تمامًا. لا يمكنني إلا بالكاد منعها من التأثير على حياتي اليومية.”

‘غير مفهوم!’

هزَّتْ أورور رأسها ببطء. “إنها نقطة عمياء في معرفتي.”

 

 

هزَّتْ أورور رأسها ببطء. “إنها نقطة عمياء في معرفتي.”

 

 

على الرغم من أنها رفضت مدح شقيقها، إلا أن تعبيرها السعيد كان واضحًا.

بعد ‘التجول’ في المقبرة، عاد المخلوق الشبيه بالسحلية من الطريق الذي جاء به ودخل غرفة ميشيل غاريغ. 

استمع لوميان بهدوء وتذكر شيئًا ما فجأة.

 

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

إخترق فم ميشيل واختفى.

كان الشيء الذي إنزلق من فم نائب الأب ميشيل غاريغ نحيفًا ومغطىً بجلد حرشفي أخضر بني اللون، مثل سحلية شفافة وضبابية.

 

 

بعد 20 إلى 30 ثانية، فتح ميشيل غاريغ عينيه وجلس. شرب الماء من الكوب الموجود على طاولة السرير، لقد بدا جافًا للغاية.

بينما تحدث الأشقاء، زحف المخلوق الضبابي الذي يشبه السحلية على طول الجدار والأرض بسرعة فائقة للغاية إلى الطابق السفلي من المنزل.

 

 

أنزل الكأس ومسح فمه ثم عاد إلى النوم.

 

 

‘غير مفهوم!’

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

 

 

 

“كيف هو إذن؟ هناك بالفعل شيء خاطئ معه، صحيح؟”

 

 

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

“كيف يكون هذا شيئًا خاطئًا فقط؟ هذه مشكلة كبيرة!” لم يخفِ لوميان عواطفه أمام أخته. “بيير بيري، الذي يرعى البشر، الأب الذي هو مفتاح الحلقة الزمنية، السيدة بواليس، التي تجعل الرجال ينجبون، ناروكا، التي ذهبت إلى باراميتا، البومة التي عاشت لسنوات لا تحصى، ونائب الأب الذي لديه سحلية تعيش داخله. ألا يوجد الكثير من الأفراد غير العاديين في كوردو؟”

 

 

 

خلال الحلقة، كان لوميان قد سخر من قلة المساعدة التي قدمها ريان، ليا وفالنتين، المحققون الرسميون الثلاثة. بالتفكير في الأمر الآن، كيف يمكنه لومهم؟ كانت الشذوذات في كوردو استثنائيةً حقًا!

 

 

 

لربما قد تحركوا حقًا، لكن النتيجة كانت غير مرضية على الأرجح.

 

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

نظرت أورور إلى شقيقها، نصف محذرة ونصف ممازحة، “لم تذكُر أكثر شخص تميزا حتى الآن.

 

 

 

“الوحيد في القرية الذي يمكنه تذكر الحلقة ويمتلك حلم أنقاضٍ فريد.”

هزت أورور رأسها.

 

 

“…” صمت لوميان وشعر بصداع يختمر.

 

 

عُلقت بعض جماجم الحيوانات على الحائط المقابل للباب في الطابق الأول. كانوا من ذئاب، غزلان وخنازير برية. نائب الأب، ميشيل غاريغ، لم يكن من مواطني كوردو. من المفترض أن يعيش في الكاتدرائية، لكن غيوم بينيت منعه من فعل ذلك بِـحُجةٍ ما. لم يستطِع إلا استئجار مكان من الصياد ساباتي.

التفتَتْ أورور إلى المرآة على الطاولة، متفكرة.

 

 

 

“لا أتوقع أي تغييرات كبيرة من نائب الأب. على الرغم من أنني أستطيع فحص إسقاطه النجمي بشكل أكثر شمولًا، إلا أن ذلك قد يكون خطيرًا.

في الغرفة، كان غيوم بينيت، الذي أنهى علاقته مع السيدة بواليس، جالسًا على كرسي، يحدق في الستارة أمام النافذة، مرتديًا بيجاما زرقاء فاتحة.

 

 

“لا بأس إذا عرضني ذلك للخطر لأنني سأكون مشعوذ حي آخر في الدورة التالية، لكننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات. يجب أن ننتظر حتى نمتلك ما يكفي قبل النظر بشكل أعمق. بدء الحلقة قبل الأوان سَـيُضَيعُ الوقت في الشرح والتواصل.”

‘غير مفهوم!’

 

 

وافق لوميان، مشاركًا وجهة نظرها.

بعد فترة وجيزة، غيَّرَتْ إلى جمجمة الخنزير البري وإستمرت في فعل الشيء نفسه.

 

زحفت ‘السحلية’ كل الطريق خارج القرية ووصلت أخيرًا إلى الساحة.

ثم اقترحت أورور، “أخطط لجعل الورقة البيضاء تراقب الأب الآن.”

 

 

 

“..” فوجئ لوميان. “ألم تقولي توا أنه لا ينبغي لنا أن نتعمق أكثر لتجنب إثارة الشذوذ قبل الأوان؟”

 

 

أدارت أورور رأسها ونظرت إلى لوميان.

كان الأب هو العمود الفقري للغموض. ألم يكن من المتهورِ التَسَرُعُ هكذا؟ 

 

 

كَـرئيس عائلة بينيت، عاش الأب في غرفة في الجناح الشرقي للطابق العلوي. تم سحب الستائر الرمادية الداكنة بإحكام، وبدا صاحب المنزل نائمًا.

ابتسمت أورور في لوميان. “أنا متأكدة من أن ما أفعله آمن.”

 

 

 

ملاحظةً إرتباك لوميان وقلقه، أوضَحَت، “لقد سمعت محادثة الأب وبونز بينيت الخاصة في الأول من أبريل خلال الدورة السابقة. إدعى الأب أنه شخص عادي، لكن كان لديه طريقة للتعامل معي، متجاوزة.

ثم اقترحت أورور، “أخطط لجعل الورقة البيضاء تراقب الأب الآن.”

 

 

“استنادًا إلى المشهد المقابل وحقيقة أنه لم يوجد سبب للكذب على شخص عادي مثلك، أعتقد أن الأب كان عاجزًا حقًا قبل الأول من أبريل. اليوم هو 29 مارس، ولم نتجاوز منتصف الليل، لذا فمن الآمن أن نتجسس عليه.”

 

 

 

شعر لوميان بالإرتياح. “منطقي.”

 

 

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

واصَلَتْ أورور، “من محادثتهم، إستنتجت أن الأب وجد طريقة لإكتساب قوى تجاوز بسرعة في الأول من أبريل. إذا شعر بالخطر، يمكنه أن يصبح متجاوزًا على الفور. لربما لديه غرض يمكنه التعامل معي.

لفت الكاتدرائية ووصلت إلى المقبرة قبل أن تقفز في قبر.

 

بعد ‘التجول’ في المقبرة، عاد المخلوق الشبيه بالسحلية من الطريق الذي جاء به ودخل غرفة ميشيل غاريغ. 

“بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الأب في إحتفال الصوم الكبير لم تتطابق مع قوة تسلسل 9. أظن أنه يسلك طريقًا خارج مسارات الألوهية التي ذكرتها المرأة الغامضة. إنه على الأرجح يصلي لكيان معين للحصول على مباركته. وإلا فلم يكن ليصبح بهذه القوة في غضون أيام قليلة دون أي ميل ملحوظ لفقدان السيطرة.”

خلال الحلقة، كان لوميان قد سخر من قلة المساعدة التي قدمها ريان، ليا وفالنتين، المحققون الرسميون الثلاثة. بالتفكير في الأمر الآن، كيف يمكنه لومهم؟ كانت الشذوذات في كوردو استثنائيةً حقًا!

 

شعر لوميان بالإرتياح. “منطقي.”

استمع لوميان بهدوء وتذكر شيئًا ما فجأة.

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

 

 

“في صباح يوم الصوم الكبير خلال تلك الدورة، كنت قد أصبحت صيادًا توا عندما صادفت بونز بينيت. أردت إختبار نفسي بمقاتلته، لكنه هرب كما لو أنه عرف أنني أصبحت متجاوز مسبقًا.

 

 

أرجو أن الفصل قد أعجبكم~

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

 

 

جعلت الألوان ، الحمراء، الخضراء، الأرجوانية والزرقاء لوميان يشعر بالدوار.

أضاف لوميان نقطة حاسمةً أخرى.

في الغرفة، كان غيوم بينيت، الذي أنهى علاقته مع السيدة بواليس، جالسًا على كرسي، يحدق في الستارة أمام النافذة، مرتديًا بيجاما زرقاء فاتحة.

 

 

“لقد كان على الأرجح الثالث من أبريل عندما رأيت بونز بينيت يدخل منزل ناروكا خلال جنازتها.

هزت أورور رأسها.

 

 

“لو أنه كان قد حصل بالفعل على مباركة، لما فشل في إكتشاف تجسس شخص عاديٍّ مثلي، مع الأخذ في الاعتبار حدة حدسه في صباح الصوم الكبير.”

 

 

“لا بأس إذا عرضني ذلك للخطر لأنني سأكون مشعوذ حي آخر في الدورة التالية، لكننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات. يجب أن ننتظر حتى نمتلك ما يكفي قبل النظر بشكل أعمق. بدء الحلقة قبل الأوان سَـيُضَيعُ الوقت في الشرح والتواصل.”

أومأت أورور. “بعبارة أخرى، من المحتمل جدًا أن تكون مجموعة الأب قد صاروا متجاوزين بين جنازة ناروكا والصوم الكبير.” بين 3 أبريل وصباح 5 أبريل.

 

 

 

“بالطبع، لا يمكننا إستبعاد إمكانية حصولهم على المباركة على دفعات.” أضافت أورور.

بينما قامت بذلك، نظرت من النافذة ولكنها لم تكتشف الورقة البيضاء. وبدلًا من ذلك، شعر لوميان وأورور بالبرودة واللامبالاة في عينيها.

 

كان الأب هو العمود الفقري للغموض. ألم يكن من المتهورِ التَسَرُعُ هكذا؟ 

أصبح الوضع أكثر وضوحًا بعد هذه المناقشة. صفع لوميان جبهته وتنهد.

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

 

 

“ما الخطب؟” سألت أورور، مرتبكة.

في الغرفة، كان غيوم بينيت، الذي أنهى علاقته مع السيدة بواليس، جالسًا على كرسي، يحدق في الستارة أمام النافذة، مرتديًا بيجاما زرقاء فاتحة.

 

 

مدحها لوميان، “وجب أن أناقش هذه الأشياء معك في وقت سابق. أنتِ أفضل بكثير في التحليل مني!”

 

 

خلال الحلقة، كان لوميان قد سخر من قلة المساعدة التي قدمها ريان، ليا وفالنتين، المحققون الرسميون الثلاثة. بالتفكير في الأمر الآن، كيف يمكنه لومهم؟ كانت الشذوذات في كوردو استثنائيةً حقًا!

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

“كله خطأك!”

 

 

على الرغم من أنها رفضت مدح شقيقها، إلا أن تعبيرها السعيد كان واضحًا.

 

 

 

طار الورقة البيضاء نحو مسكن بينيت بأمرٍ من أورور.

“بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الأب في إحتفال الصوم الكبير لم تتطابق مع قوة تسلسل 9. أظن أنه يسلك طريقًا خارج مسارات الألوهية التي ذكرتها المرأة الغامضة. إنه على الأرجح يصلي لكيان معين للحصول على مباركته. وإلا فلم يكن ليصبح بهذه القوة في غضون أيام قليلة دون أي ميل ملحوظ لفقدان السيطرة.”

 

نظرت أورور إليه وذكرت، “يبدو أن هذه السحلية تمتلك قدرة تؤدي إلى درجة من الفساد العقلي. مجرد النظر إليها من بعيد يجعل المرء يشعر بعدم الإرتياح. إذا نظرت إليها لفترة طويلة، فقد ينتهي بك الأمر بمشاكل عقلية. يجب أن تحذر. إذا كان الإنزعاج جديًا، فأغلق عينيك على الفور وجرب التأمل. هدِّئ عقلك قبل النظر مرةً أخرى.”

كان مسكن بينيت هو الأطول والأكثر فخامة في كوردو، ماعدا الكاتدرائية والقلعة المعدلة لتصبح مسكن المسؤول.

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

 

هزت أورور رأسها.

كان منزلًا مكونًا من ثلاثة طوابق ذو لون أزرق رمادي مع مدخنة في الأعلى.

“الوحيد في القرية الذي يمكنه تذكر الحلقة ويمتلك حلم أنقاضٍ فريد.”

 

 

كَـرئيس عائلة بينيت، عاش الأب في غرفة في الجناح الشرقي للطابق العلوي. تم سحب الستائر الرمادية الداكنة بإحكام، وبدا صاحب المنزل نائمًا.

“أعتقد أنه من الضروري أن تتحققي من حالتك العقلية بسبب قولك لتلك الجملة الأخيرة.” قال لوميان، نصفُ قلقٍ ونصفُ ممازح.

 

لربما قد تحركوا حقًا، لكن النتيجة كانت غير مرضية على الأرجح.

لم تكن هذه مشكلة للورقة البيضاء. إنزلق من خلال الحائط وإختلط مع الظلام في الزاوية.

‘غير مفهوم!’

 

بعد عشر ثوانٍ، زحفت ودخلت قبرًا آخرًا مع شاهد قبر.

في الغرفة، كان غيوم بينيت، الذي أنهى علاقته مع السيدة بواليس، جالسًا على كرسي، يحدق في الستارة أمام النافذة، مرتديًا بيجاما زرقاء فاتحة.

لربما قد تحركوا حقًا، لكن النتيجة كانت غير مرضية على الأرجح.

 

أضاف لوميان نقطة حاسمةً أخرى.

أظلمت عيون أورور، كاشفةً عن هالة غيوم بينيت.

 

 

 

جعلت الألوان ، الحمراء، الخضراء، الأرجوانية والزرقاء لوميان يشعر بالدوار.

ثم اقترحت أورور، “أخطط لجعل الورقة البيضاء تراقب الأب الآن.”

 

حكم لوميان على الفور، “لا تبدو بالتأكيد كَـشيء جيد!”

متذكرًا تعاليم أخته، حاول التفريق بينها وأدرك أن جسد الأب كان بصحة جيدة نسبيًا بإستثناء رغباته الشديدة.

 

 

 

“بماذا يفكر؟ أي عشيقة سيلتقي بها غدًا؟” سخر لوميان منه، على الرغم من أن الأب لم يستطِع سماعه.

“لا بأس في الوقت الراهن.” اعترف لوميان بإيجاز. “ماذا عنك؟ ألا تشعرين بعدم الارتياح؟”

 

 

في تلك اللحظة، وقف غيوم بينيت وضرب الهواء أمامه.

جعلت الألوان ، الحمراء، الخضراء، الأرجوانية والزرقاء لوميان يشعر بالدوار.

 

“لربما حصل أيضًا على مباركة وإستطاع للشعور بالخطر…”

“كله خطأك!”

 

~~~~

“في صباح يوم الصوم الكبير خلال تلك الدورة، كنت قد أصبحت صيادًا توا عندما صادفت بونز بينيت. أردت إختبار نفسي بمقاتلته، لكنه هرب كما لو أنه عرف أنني أصبحت متجاوز مسبقًا.

أرجو أن الفصل قد أعجبكم~

“الوحيد في القرية الذي يمكنه تذكر الحلقة ويمتلك حلم أنقاضٍ فريد.”

 

 

تركنا الدروس أخيرا ? أيضا ذكر الكاتب في ملاحظة له في الفصل 48 أن سبب شرحه للطقوس بصفة عميقة وتفاصيل كثيرة هو لأنه ستظهر كثيرا في هذا الكتاب، وسنحتاجها~

أصبح الوضع أكثر وضوحًا بعد هذه المناقشة. صفع لوميان جبهته وتنهد.

 

ضحكت أورور. “أنتَ بالتأكيد تعرف كيف تمدحني بطرق مختلفة. أنت عديم الخبرة وتفتقر إلى المعرفة، لذلك لم تفكر في الأمر على الفور. كنت ستكتشف هذه التفاصيل عاجلًا أم آجلًا.”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط