نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 52

دخول الأنقاض

دخول الأنقاض

“كله خطأك!

 

 

أرسلت الورقة البيضاء لإستكشاف غرفة النوم. لم يجد شيئًا، عاد وفقًا للتعليمات. تحولت أورور إلى لوميان.

“كله خطأك!

 

 

غمغم الأب من الإحباط، مبتلعًا كأسًا من النبيذ الأحمر ليخلع الحافة.

“اللعنة!

بعد السخرية من غيوم بينيت، حلَّلَ لوميان بجدية، “لقد كنت أفكر في سبب سقوط الأب المفاجئ في الفساد. هناك شخصان مشتبه بهما. الأول هي السيدة بواليس. من الواضح أنها قويةٌ جدًا. سواء كان لويس لوند، الذي أنجب في القلعة، أو المرأة المحاطة باللاموتى في البرية المشتبه في كونها هي، كل ذلك يدل على أنها ليست بسيطة. إنها متورطة في مسارات غير طبيعية ووجود خفي. من المحتمل أنها أغرت الأب.”

 

 

“إبن العاهرة!”

 

 

أراكم غدا إن شاء الله

إستمرت قبضتا غيوم بينيت في ضرب الهواء، غضبه يغلي على مخلوق يبدو غيرَ مرئي.

 

 

‘يجب أن أجمعها مرةً أخرى…’ تمتم لوميان لنفسه وهو يغادر غرفة النوم ويتجه إلى المكتب.

كان تعبيره ملتويًا بالكراهية، لم يُكلِف نفسه عناء قمع عواطفه.

ضحك لوميان على الفكرة.

 

“اللعنة!

ضيَّقَتْ أورور عينيها وأشارت أن يحقق الورقة البيضاء في المنطقة.

 

 

“تلك البومة المتطفلة. دائمًا تراقب، لا تتصرف أبدًا.” أعرب لوميان عن تخمينه. “لربما تكون قد قادت الأب إلى إرث المشعوذ الأسطوري.”

لكن لم يكن هناك شيء، فقط هواء فارغ.

أرسلت الورقة البيضاء لإستكشاف غرفة النوم. لم يجد شيئًا، عاد وفقًا للتعليمات. تحولت أورور إلى لوميان.

 

تم خلط اللحم بالشحم الأصفر، كما لو أنه مخلوقٌ قد سُحِقَ بواسطة صخرة ساقطة.

نقر لوميان لسانه بإنزعاج. “لقد كان يتلهف لقتال منذ فترة من الوقت الآن. أيُّ شخصٍ يلوم؟”

بعد السخرية من غيوم بينيت، حلَّلَ لوميان بجدية، “لقد كنت أفكر في سبب سقوط الأب المفاجئ في الفساد. هناك شخصان مشتبه بهما. الأول هي السيدة بواليس. من الواضح أنها قويةٌ جدًا. سواء كان لويس لوند، الذي أنجب في القلعة، أو المرأة المحاطة باللاموتى في البرية المشتبه في كونها هي، كل ذلك يدل على أنها ليست بسيطة. إنها متورطة في مسارات غير طبيعية ووجود خفي. من المحتمل أنها أغرت الأب.”

 

 

هزت أورور رأسها وأجابته بشكل عرضي، “لربما يكون أسقف أمسكه، منعه من الإرتقاء في الرتب واكتساب قدرات غير عادية. أو ربما إستدرجه شخص ما لعبادة كيان خفيٍّ سرًا، على أمل أن ينال المباركة ويزداد قوة…”

 

 

 

لقد إعتبرتْ أنه، كالشماس الثانوي لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية، كاهن يشرف على كاتدرائية ريفية، فإن إقامة إتصال مع كيان خفي لن يكون أمرًا سهلًا عليه لوحده.

 

 

أجاب لوميان بشكل مهيب، “أتعتقدين أن الأب قد أنجب طفل السيدة بواليس؟”

عندما يتعلق الأمر بمسائل القوى الخارقة للطبيعة، فسَـيلجأ بلا شك إلى كنيسة منطقة داريج. سيتم تسليم القطع الأثرية الغامضة وغريمور الشعوذة المرتبطة بالغوامض إلى محاكم التفتيش لحفظها أو حتى ختمها. لن يُترَكوا في كاتدرائية كوردو. والأهم من ذلك، كان من المثير للإعجاب بالفعل أنه قد إستطاع تكلم فيزاك القديمة. لم تكن اللغات القادرة على إستدعاء قوى خارقة للطبيعة مثل هيرميس والإلفية شيئًا قد يواجهه شماس ثانوي مثله. أكَّدَتْ أورور، من خلال عين بحث الغموض، منذ فترة طويلة أنه لم يكن شخصًا تمتع ببراعة روحية فطرية يمكنه جذب الحقد عن غير قصد.

أخذ نفسًا طويلا، وضع الكأس الطويل، ومشى إلى السرير.

 

 

لذلك، بدون ‘إرشادِ’ شخص معين، كيف يمكن للأب أن يواجه وجودًا خفيًا؟

 

 

بالحديث عن ذلك، أدرك لوميان أن ساعي البريد الذي جاء مرة واحدة في الأسبوع لم يكن في الحلقة.

إعتبرت أورور إحتمال أن غيوم بينيت قد حصل على غرض غامض دون تقديمه للكنيسة.

إستمتعوا~~

 

بالطبع، كان عليه أن يكون حريصًا لعدم كشف هوياتهم كـمتجاوزين.

ضحك لوميان على الفكرة.

“حسنًا.” وافقت أورور على خطة أخيها.

 

 

“ألا يمكن أن يغضب الأب من ذلك الوجود الخفي؟ حتى أنه تجرأ على جعل القديس سيث يشعر بالإغاظة. ليس من المستحيل أن يقوم بلوم هذا الوجود الخفي على إغرائه.”

 

 

“أتعتقدين أن المسؤول هو أداة خصوبة أخرى للسيدة بواليس؟”

بعد السخرية من غيوم بينيت، حلَّلَ لوميان بجدية، “لقد كنت أفكر في سبب سقوط الأب المفاجئ في الفساد. هناك شخصان مشتبه بهما. الأول هي السيدة بواليس. من الواضح أنها قويةٌ جدًا. سواء كان لويس لوند، الذي أنجب في القلعة، أو المرأة المحاطة باللاموتى في البرية المشتبه في كونها هي، كل ذلك يدل على أنها ليست بسيطة. إنها متورطة في مسارات غير طبيعية ووجود خفي. من المحتمل أنها أغرت الأب.”

تعامل لوميان بسهولة مع الوحوش المألوفة. قام بتعليق بندقية الرش، حقيبة القماش بطلقات الرصاص، ومجموعة متنوعة من العملات المعدنية.

 

 

“بالمناسبة…”

 

 

 

صفع لوميان رأسه.

 

 

 

“ما الخطب؟” لم تعرف أورور ما أدركه شقيقها.

تعامل لوميان بسهولة مع الوحوش المألوفة. قام بتعليق بندقية الرش، حقيبة القماش بطلقات الرصاص، ومجموعة متنوعة من العملات المعدنية.

 

 

أجاب لوميان بشكل مهيب، “أتعتقدين أن الأب قد أنجب طفل السيدة بواليس؟”

 

 

 

“…” إمتلأت أورور بالندم لإعتقادها أن شقيقها كان على وشك اكتشاف شيء مهم.

ثم اقترح لوميان، “إذا أتت تلك البومة لزيارتي مرة أخرى، فسنمسكها ونستجوبها.”

 

“ما الخطب؟” لم تعرف أورور ما أدركه شقيقها.

ردَّتْ بحدة، “من أخبرك أن طفل لويس لوند هو طفل السيدة بواليس؟

 

 

 

“ماذا لو كان المسؤول بيوست أو وجود خفي؟ لا، لا. لو أنه قد كان ذلك الأخير، لكُنتَ قد إنفجرتَ وتحولتَ إلى وحش عندما رأيتَ ذلك المشهد.”

لكن لم يكن هناك شيء، فقط هواء فارغ.

 

“لقد ذكرت مشتبهًا واحدًا فقط. وماذا عن الآخر؟”

“أنا فقط أجد السيدة بواليس المهيمنة في علاقتها مع المسؤول.” قبل أن تبدأ الحلقة، شعر لوميان أن المدير، بيوست، كان ضعيفًا بعض الشيء. لم يستطِع إبقاء كبير خدمه تحت المراقبة ولم يستطِع مراقبة زوجته. عندما ظهر مع السيدة بواليس، كان يحاول دائمًا إرضاء الأخيرة.

 

 

“ما الخطب؟” لم تعرف أورور ما أدركه شقيقها.

إعتقد لوميان في الأصل أن المسؤول أحب زوجته كثيرًا، ولكن الآن، لقد إمتلك تخمين جديدًا.

كما توقع، إختفت جميع العملات الذهبية والفضية والنحاسية، وكذلك الفأس والمذراة التي جمعها.

 

بالحديث عن ذلك، أدرك لوميان أن ساعي البريد الذي جاء مرة واحدة في الأسبوع لم يكن في الحلقة.

“أتعتقدين أن المسؤول هو أداة خصوبة أخرى للسيدة بواليس؟”

كما توقع، إختفت جميع العملات الذهبية والفضية والنحاسية، وكذلك الفأس والمذراة التي جمعها.

 

 

“ربما.” أمسكت أورور جبهتها. “لقد وسَّعَ عالم الغوامض آفاقي حقًا. لقد تم تحقيق العديد من المشاهد التي لم توجد إلا في الروايات والتخيلات… بطريق مشوهة…”

“ألا يمكن أن يغضب الأب من ذلك الوجود الخفي؟ حتى أنه تجرأ على جعل القديس سيث يشعر بالإغاظة. ليس من المستحيل أن يقوم بلوم هذا الوجود الخفي على إغرائه.”

 

 

بعد أن تنهدت، تمتمت لنفسها، “يبدو أنه قد ولد أكثر من طفل أو طفلين في القلعة. أين هم؟”

أومأ لوميان.

 

 

فكر لوميان للحظة وقال أنه لم يمتلك أي فكرة.

شعرت أورور بنفس الشيء. بعد المواجهة مع السيدة بواليس، لم يرغب الأشقاء في شيء أكثر من تجنبها بأي ثمن.

 

 

كان التسلل إلى القلعة وإجراء تفتيش غير وارد. ليس بعد ما حدث لـ ‘لويس لوند’ والأحداث في البرية. مهما حدث، لم يكن مستعدًا لِـأنْ تتقاطع طُرُقهُ مع السيدة بواليس مرةً أخرى.

 

بالطبع، كان عليه أن يكون حريصًا لعدم كشف هوياتهم كـمتجاوزين.

شعرت أورور بنفس الشيء. بعد المواجهة مع السيدة بواليس، لم يرغب الأشقاء في شيء أكثر من تجنبها بأي ثمن.

 

 

 

غمغم الأب من الإحباط، مبتلعًا كأسًا من النبيذ الأحمر ليخلع الحافة.

 

 

“مم.” شعرت أورور أن الاحتمال كان مرتفعًا جدًا.

أخذ نفسًا طويلا، وضع الكأس الطويل، ومشى إلى السرير.

“ربما.” أمسكت أورور جبهتها. “لقد وسَّعَ عالم الغوامض آفاقي حقًا. لقد تم تحقيق العديد من المشاهد التي لم توجد إلا في الروايات والتخيلات… بطريق مشوهة…”

 

تقدم إلى الأمام بحذر، وتجنب عن عمد المسار الذي سلكه من قبل، بمعرفته لأنه لم يكن مستعدًا لمواجهة الوحش ذي الوجوه الثلاثة.

فقط بعد أن خفَّ تنفس الأب وبدا وكأنه نائم سخر لوميان، “أُنظري إليه، ينام مبكرًا. ماذا، لا يوجد موعد غرامي متأخر مع عشيقته؟ أوه، إنه لا يدخن على انفراد أيضًا.”

 

 

بعد السخرية من غيوم بينيت، حلَّلَ لوميان بجدية، “لقد كنت أفكر في سبب سقوط الأب المفاجئ في الفساد. هناك شخصان مشتبه بهما. الأول هي السيدة بواليس. من الواضح أنها قويةٌ جدًا. سواء كان لويس لوند، الذي أنجب في القلعة، أو المرأة المحاطة باللاموتى في البرية المشتبه في كونها هي، كل ذلك يدل على أنها ليست بسيطة. إنها متورطة في مسارات غير طبيعية ووجود خفي. من المحتمل أنها أغرت الأب.”

تم إستنتاج ذلك من عدم وجود علبة سيجار، غليون أو أشياء أخرى في غرفة النوم.

تعامل لوميان بسهولة مع الوحوش المألوفة. قام بتعليق بندقية الرش، حقيبة القماش بطلقات الرصاص، ومجموعة متنوعة من العملات المعدنية.

 

 

ضحكت أورور وقالت، “إنه لا يشرب الكثير من الكحول أيضًا. يقول الجميع أنه مثال للياقة.”

أخذ الكتاب الأزرق من على الطاولة وقلب من خلاله. تم قطع العديد من الكلمات.

 

“أتعتقدين أن المسؤول هو أداة خصوبة أخرى للسيدة بواليس؟”

أرسلت الورقة البيضاء لإستكشاف غرفة النوم. لم يجد شيئًا، عاد وفقًا للتعليمات. تحولت أورور إلى لوميان.

كان تعبيره ملتويًا بالكراهية، لم يُكلِف نفسه عناء قمع عواطفه.

 

عندما يتعلق الأمر بمسائل القوى الخارقة للطبيعة، فسَـيلجأ بلا شك إلى كنيسة منطقة داريج. سيتم تسليم القطع الأثرية الغامضة وغريمور الشعوذة المرتبطة بالغوامض إلى محاكم التفتيش لحفظها أو حتى ختمها. لن يُترَكوا في كاتدرائية كوردو. والأهم من ذلك، كان من المثير للإعجاب بالفعل أنه قد إستطاع تكلم فيزاك القديمة. لم تكن اللغات القادرة على إستدعاء قوى خارقة للطبيعة مثل هيرميس والإلفية شيئًا قد يواجهه شماس ثانوي مثله. أكَّدَتْ أورور، من خلال عين بحث الغموض، منذ فترة طويلة أنه لم يكن شخصًا تمتع ببراعة روحية فطرية يمكنه جذب الحقد عن غير قصد.

“لقد ذكرت مشتبهًا واحدًا فقط. وماذا عن الآخر؟”

لذلك، بدون ‘إرشادِ’ شخص معين، كيف يمكن للأب أن يواجه وجودًا خفيًا؟

 

 

“تلك البومة المتطفلة. دائمًا تراقب، لا تتصرف أبدًا.” أعرب لوميان عن تخمينه. “لربما تكون قد قادت الأب إلى إرث المشعوذ الأسطوري.”

“تلك البومة المتطفلة. دائمًا تراقب، لا تتصرف أبدًا.” أعرب لوميان عن تخمينه. “لربما تكون قد قادت الأب إلى إرث المشعوذ الأسطوري.”

 

‘يجب أن أجمعها مرةً أخرى…’ تمتم لوميان لنفسه وهو يغادر غرفة النوم ويتجه إلى المكتب.

“مم.” شعرت أورور أن الاحتمال كان مرتفعًا جدًا.

“أنا فقط أجد السيدة بواليس المهيمنة في علاقتها مع المسؤول.” قبل أن تبدأ الحلقة، شعر لوميان أن المدير، بيوست، كان ضعيفًا بعض الشيء. لم يستطِع إبقاء كبير خدمه تحت المراقبة ولم يستطِع مراقبة زوجته. عندما ظهر مع السيدة بواليس، كان يحاول دائمًا إرضاء الأخيرة.

 

 

ثم اقترح لوميان، “إذا أتت تلك البومة لزيارتي مرة أخرى، فسنمسكها ونستجوبها.”

 

 

 

“أأنت متأكد من أنه يمكنك القضاء على بومة عاشت لقرون؟” إبتسمت أورور.

فجأةً، ظهرت عدة حبال لحمية سوداء مظلمة من العدم ولفت كتلة اللحم بإحكام.

 

 

“لدي أنت، أليس كذلك؟” شعر لوميان بالاطراء من أخته.

“إبن العاهرة!”

 

 

سخرت أورور. “فرصنا ليست كبيرة، حتى مع كلانا.”

 

 

“ما الخطب؟” لم تعرف أورور ما أدركه شقيقها.

“لكن لا يمكننا الجلوس وعدم القيام بأي شيء. نحن بحاجة لمعرفة ما يحدث قبل فوات الأوان. طالما أننا لا نتدخل في قدوم الليلة الثانية عشرة، سنكون بخير.”

أومأ لوميان.

 

 

أومأ لوميان بشدة.

“أأنت متأكد من أنه يمكنك القضاء على بومة عاشت لقرون؟” إبتسمت أورور.

 

هزت أورور رأسها وأجابته بشكل عرضي، “لربما يكون أسقف أمسكه، منعه من الإرتقاء في الرتب واكتساب قدرات غير عادية. أو ربما إستدرجه شخص ما لعبادة كيان خفيٍّ سرًا، على أمل أن ينال المباركة ويزداد قوة…”

لاحظت أورور أنه مرهق وتواصلت مع الورقة البيضاء الذي كان قد عاد.

“لكن لا يمكننا الجلوس وعدم القيام بأي شيء. نحن بحاجة لمعرفة ما يحدث قبل فوات الأوان. طالما أننا لا نتدخل في قدوم الليلة الثانية عشرة، سنكون بخير.”

 

 

“لقد إستخدمت رؤيتك الروحية كثيرًا اليوم. إحصل على قسط من الراحة. سنستمر غدًا.”

شعرت أورور بنفس الشيء. بعد المواجهة مع السيدة بواليس، لم يرغب الأشقاء في شيء أكثر من تجنبها بأي ثمن.

 

ضحكت أورور وقالت، “إنه لا يشرب الكثير من الكحول أيضًا. يقول الجميع أنه مثال للياقة.”

توقفت للحظة قبل أن تكمل، “في الصباح، سأعلمك أساسيات لغة هيرميس. ثم، في فترة ما بعد الظهر، إذهب لرؤية بيير بيري وتناول مشروبًا معه. سأتسلل إلى حظيرة أغنامه وأرى إذا كان بإمكاني الحصول على أي معلومات مفيدة من خرافهِ الثلاثة.”

 

 

 

إعتقدت أن هذه قد كانت أسهل طريقة للتحقيق.

 

 

“إبن العاهرة!”

“أليس هذا مخاطرةً كبيرة؟” سأل لوميان، بالفعل على قدميه.

 

 

 

طمأنته أورور بابتسامة.

لذلك، بدون ‘إرشادِ’ شخص معين، كيف يمكن للأب أن يواجه وجودًا خفيًا؟

 

 

“لا تقلق، لن أبدأ قتال. أريد فقط التحدث إليهم بلغة المرتفعات. لا ينبغي أن يثير ذلك أي إنذارات. قد يعرفون شيئًا مفيدًا.”

“لقد إستخدمت رؤيتك الروحية كثيرًا اليوم. إحصل على قسط من الراحة. سنستمر غدًا.”

 

أرسلت الورقة البيضاء لإستكشاف غرفة النوم. لم يجد شيئًا، عاد وفقًا للتعليمات. تحولت أورور إلى لوميان.

أومأ لوميان.

‘تماما، كنت أنا من أرسل طلب المساعدة…’ لم يعد يشعر بأي شيء بشأن كونه الشخص الذي أرسل طلب المساعدة.

 

‘يجب أن أجمعها مرةً أخرى…’ تمتم لوميان لنفسه وهو يغادر غرفة النوم ويتجه إلى المكتب.

“سأتوجه إلى الحانة القديمة بعد ظهر الغد. سأحاول التعرف على الأجانب الثلاثة. يمكن أن يكونوا حلفاء مهمين.”

 

 

“تلك البومة المتطفلة. دائمًا تراقب، لا تتصرف أبدًا.” أعرب لوميان عن تخمينه. “لربما تكون قد قادت الأب إلى إرث المشعوذ الأسطوري.”

بالطبع، كان عليه أن يكون حريصًا لعدم كشف هوياتهم كـمتجاوزين.

 

 

“أليس هذا مخاطرةً كبيرة؟” سأل لوميان، بالفعل على قدميه.

“حسنًا.” وافقت أورور على خطة أخيها.

إعتقد لوميان في الأصل أن المسؤول أحب زوجته كثيرًا، ولكن الآن، لقد إمتلك تخمين جديدًا.

 

“سأتوجه إلى الحانة القديمة بعد ظهر الغد. سأحاول التعرف على الأجانب الثلاثة. يمكن أن يكونوا حلفاء مهمين.”

 

 

“لقد إستخدمت رؤيتك الروحية كثيرًا اليوم. إحصل على قسط من الراحة. سنستمر غدًا.”

إستيقظ لوميان في غرفة نومه في الحلم، محاطًا بضباب رمادي خافت.

 

 

 

كما توقع، إختفت جميع العملات الذهبية والفضية والنحاسية، وكذلك الفأس والمذراة التي جمعها.

 

 

 

أعادت الدورة الحلم.

 

 

 

‘يجب أن أجمعها مرةً أخرى…’ تمتم لوميان لنفسه وهو يغادر غرفة النوم ويتجه إلى المكتب.

أعادت الدورة الحلم.

 

“ربما.” أمسكت أورور جبهتها. “لقد وسَّعَ عالم الغوامض آفاقي حقًا. لقد تم تحقيق العديد من المشاهد التي لم توجد إلا في الروايات والتخيلات… بطريق مشوهة…”

أخذ الكتاب الأزرق من على الطاولة وقلب من خلاله. تم قطع العديد من الكلمات.

 

~~~~

‘تماما، كنت أنا من أرسل طلب المساعدة…’ لم يعد يشعر بأي شيء بشأن كونه الشخص الذي أرسل طلب المساعدة.

أخذ الكتاب الأزرق من على الطاولة وقلب من خلاله. تم قطع العديد من الكلمات.

 

 

لقد إشتبه في أن أورور قد وجَّهتهُ في إرسال الطلب. فَـبعد كل شيء، لم يكن لديه معرفة بالغوامض في ذلك الوقت، لذلك كان لِـيَعتمِدَ على رسولٍ موثوقٍ أو ساعي بريد فقط.

~~~~

 

“ماذا لو كان المسؤول بيوست أو وجود خفي؟ لا، لا. لو أنه قد كان ذلك الأخير، لكُنتَ قد إنفجرتَ وتحولتَ إلى وحش عندما رأيتَ ذلك المشهد.”

بالحديث عن ذلك، أدرك لوميان أن ساعي البريد الذي جاء مرة واحدة في الأسبوع لم يكن في الحلقة.

تقدم إلى الأمام بحذر، وتجنب عن عمد المسار الذي سلكه من قبل، بمعرفته لأنه لم يكن مستعدًا لمواجهة الوحش ذي الوجوه الثلاثة.

 

 

لقد ظن أن المسؤولين قد منعوا على الأرجح الأشخاص العاديين من دخول كوردو بعد إستلام الرسالة.

 

 

 

بحث لوميان حوله عن صندوق يمكنه تخزين الرسالة، لكنه لم يستطِع تذكر عدد الأغراض المماثلة التي كانت لدى أورور في مجموعتها، لذلك إستسلم.

 

 

بالطبع، كان عليه أن يكون حريصًا لعدم كشف هوياتهم كـمتجاوزين.

إرتدى ملابسًا لا تؤثر على تحركاته، أمسك بفأسه الحديدي الأسود، وتوجه إلى البرية المليئة بالشقوق. مشى نحو الأنقاض المحيطة بقمة الجبل الأحمر الداكن.

“أأنت متأكد من أنه يمكنك القضاء على بومة عاشت لقرون؟” إبتسمت أورور.

 

كان تعبيره ملتويًا بالكراهية، لم يُكلِف نفسه عناء قمع عواطفه.

تعامل لوميان بسهولة مع الوحوش المألوفة. قام بتعليق بندقية الرش، حقيبة القماش بطلقات الرصاص، ومجموعة متنوعة من العملات المعدنية.

“لقد ذكرت مشتبهًا واحدًا فقط. وماذا عن الآخر؟”

 

لذلك، بدون ‘إرشادِ’ شخص معين، كيف يمكن للأب أن يواجه وجودًا خفيًا؟

تقدم إلى الأمام بحذر، وتجنب عن عمد المسار الذي سلكه من قبل، بمعرفته لأنه لم يكن مستعدًا لمواجهة الوحش ذي الوجوه الثلاثة.

بحث لوميان حوله عن صندوق يمكنه تخزين الرسالة، لكنه لم يستطِع تذكر عدد الأغراض المماثلة التي كانت لدى أورور في مجموعتها، لذلك إستسلم.

 

“لكن لا يمكننا الجلوس وعدم القيام بأي شيء. نحن بحاجة لمعرفة ما يحدث قبل فوات الأوان. طالما أننا لا نتدخل في قدوم الليلة الثانية عشرة، سنكون بخير.”

بينما شق طريقه عبر المباني المنهارة والضباب الرمادي الرقيق، أخذ هو، الحذر دائمًا، نفسًا.

 

 

طمأنته أورور بابتسامة.

أمسك نفحة من الدم.

كما توقع، إختفت جميع العملات الذهبية والفضية والنحاسية، وكذلك الفأس والمذراة التي جمعها.

 

عندما يتعلق الأمر بمسائل القوى الخارقة للطبيعة، فسَـيلجأ بلا شك إلى كنيسة منطقة داريج. سيتم تسليم القطع الأثرية الغامضة وغريمور الشعوذة المرتبطة بالغوامض إلى محاكم التفتيش لحفظها أو حتى ختمها. لن يُترَكوا في كاتدرائية كوردو. والأهم من ذلك، كان من المثير للإعجاب بالفعل أنه قد إستطاع تكلم فيزاك القديمة. لم تكن اللغات القادرة على إستدعاء قوى خارقة للطبيعة مثل هيرميس والإلفية شيئًا قد يواجهه شماس ثانوي مثله. أكَّدَتْ أورور، من خلال عين بحث الغموض، منذ فترة طويلة أنه لم يكن شخصًا تمتع ببراعة روحية فطرية يمكنه جذب الحقد عن غير قصد.

بعد بعض التفكير، تسلل لوميان إلى الظل واختبأ في مساحة مخفية أعلى منزلٍ نصف منهار، محدقًا عبر فجوة بين بعض الصخور.

إعتقد لوميان في الأصل أن المسؤول أحب زوجته كثيرًا، ولكن الآن، لقد إمتلك تخمين جديدًا.

 

 

بعيدًا، وسط الأرض القاحلة المليئة بالركام، رأى كتلة من اللحم تتلوى ببطء نحو مبنى.

 

 

“إبن العاهرة!”

تم خلط اللحم بالشحم الأصفر، كما لو أنه مخلوقٌ قد سُحِقَ بواسطة صخرة ساقطة.

“أأنت متأكد من أنه يمكنك القضاء على بومة عاشت لقرون؟” إبتسمت أورور.

 

إستيقظ لوميان في غرفة نومه في الحلم، محاطًا بضباب رمادي خافت.

فكر لوميان في كيفية التعامل مع مثل هذا الوحش. ‘هل يجب أن أقطع رأسه؟ لكن ليس له رأس حتى.’

 

 

 

فجأةً، ظهرت عدة حبال لحمية سوداء مظلمة من العدم ولفت كتلة اللحم بإحكام.

“تلك البومة المتطفلة. دائمًا تراقب، لا تتصرف أبدًا.” أعرب لوميان عن تخمينه. “لربما تكون قد قادت الأب إلى إرث المشعوذ الأسطوري.”

~~~~

 

فصول اليوم، أرجو أنها قد أعجبتكم~

 

 

لكن لم يكن هناك شيء، فقط هواء فارغ.

أراكم غدا إن شاء الله

 

 

طمأنته أورور بابتسامة.

إستمتعوا~~

 

 

 

أومأ لوميان بشدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط