نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 53

علامة

علامة

‘مجسات؟’ أُذهل لوميان للحظات قبل التعرف على الزوائد التي لفت الكتلة اللحمية.

 

 

مع نفاد الذخيرة الرصاصية، فكر لوميان سريعًا في حل.

لقد عرف روايات أورور جيدًا ورأى كل الرسوم التوضيحية. لم يتذكر فقط كل مشهد ميلودرامي، لكنه أيضًا إستوعب مفاهيم تعدت فهم رفاقه، مثل المجسات الوحشية. 

 

 

 

لفت سبعة أو ثمانية أشرطة الكتلة اللحمية، وسحبتها نحو المبنى المنهار.

تم سحب كاحلي لوميان فجأة، وفقد توازنه، مقلوبًا ومتدليًا رأسًا على عقب.

 

 

ظهرت هيئة من وسط فوضى الركام المتناثر.

إنغلقت أسنانه اللؤلؤية الشبيهة بالإبرة على اللحم، مبتلعةً إياه بالكامل كثعبان يلتهم فريسته.

 

 

إمتلك المخلوق شكلًا بشريًا، مع الجزء العلوي من جسمه وقدميه عاريتَين، مرتديًا سروالًا أسودًا فقط.

إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.

 

 

لكنه إفتقر إلى رأس، لم يمتلك إلا بقايا من الرقبة. ملأت دائرة من الأسنان الحادة المقطع العرضي، وكان جلده القرمزي يتلألأ بينها.

كان على وشك تمزيق حفرة جديدة للطرف الأخر لكونه خنزيرًا عجوزًا عنيدًا، لكن الصفاء استحوذ عليه كَـيَدٍ حديدة. شعر بالعجز، كعابر طريق تم دفعه إلى خشبة مسرحية مميتة.

 

 

لم يستطِع لوميان إلا تخيل إنسان تم إستبدال رأسه ونصف عنقه بفتحة غريبة ومفتوحة. هز رأسه، غير قادرٍ على تحديد نقطة ضعف للهجوم عليها.

صرخ الوحش بينما تناثر اللحم والدم من فمه.

 

‘إذن، ما زلتُم بحاجة للأكل. ظننت أنكم يا رفاق تستطيعون النجاة بدون طعام…’

نبتت سبعة أو ثمانية مجسات لحمية من فاه الوحش، ساحبةً بسرعة الكتلة اللحمية أمامه ورافعةً إياها.

 

 

 

إنفتح فم عنق المخلوق كالسرخس.

ظهرت هيئة من وسط فوضى الركام المتناثر.

 

 

إنغلقت أسنانه اللؤلؤية الشبيهة بالإبرة على اللحم، مبتلعةً إياه بالكامل كثعبان يلتهم فريسته.

 

 

لمعت العلامة تحت رقبته، وإنبثقت همهمة منخفضة من صدره.

سخر لوميان بصمت.

إنتهى الوحش من هضم الكتلة اللحمية. أرجح ذراعه، هازًا المجسات بجانب فتحة فمه.

 

تضخم الصوت، مشابهًا لمرور دوامة من الهواء عبر خلية نحل، تصفر عبر أنفاقٍ لا حصر لها.

‘إذن، ما زلتُم بحاجة للأكل. ظننت أنكم يا رفاق تستطيعون النجاة بدون طعام…’

 

 

قدَّرَ لوميان مسافة المجس وعاد بضع خطوات إلى الوراء. بضربة بفأسه، ضرب عمودًا حجريًا كان على وشك الانهيار، ثم ركله بقوة، مستخدمًا القوة الدافعة للتراجع.

ثم غرق في تفكير عميق.

 

 

بعد إكتشاف الأمر، هدأ لوميان وسخر داخليًا،

‘يجب أن تكون الوحوش شائعة في هذه الأنقاض. يجب أن يكون الطعام شحيحًا…’

إنغلقت أسنانه اللؤلؤية الشبيهة بالإبرة على اللحم، مبتلعةً إياه بالكامل كثعبان يلتهم فريسته.

 

سخر لوميان بصمت.

‘لذلك تتغذى بعض الوحوش على الآخرين، مثل الآن. أو ربما الجميع صيادٌ وفريسة…’

‘أيمكنني إغراء وحش لا يهزم نحو الآخرين واستغلال الفوضى؟’ أوجدنا إستعمال للوحش ثلاثي الوجوه؟ ??~~

 

فصل اليوم الأول، أرجو أنه قد أعجبكم~

‘أيمكنني إغراء وحشٌ لا يهزم نحو الآخرين وإستغلال الفوضى؟’

مع نفاد الذخيرة الرصاصية، فكر لوميان سريعًا في حل.

 

 

‘من الناحية النظرية، نعم. لكنه محفوف بالمخاطر. قد يتعاونون لقتلي أولًا…’

ركز فم الوحش الدموي عليه، ولم يصدر أي صوت.

 

إستطاع رؤية جلد فم الوحش ذو اللون الدموي وأسنانه التي لا تعد ولا تحصى.

بينما فكر كان لوميان في الأمر، لاحظ أن صدر الوحش- المهتز من جهد الهضم- بدأ في الإنتفاخ والتقلص، كما لو كان يمر بعملية هضم مكثفة.

 

 

 

جذب هذا انتباه لوميان وجعله يدرك أن صدر الوحش كان أي شيء إلا عادي.

 

 

 

زيَّنتْ ثلاث علامات سوداء تشبه الختم صدريته وقاعدة عنقه.

 

 

لذلك، إذا أراد الهرب حقا، فعليه القتال قبل أن يجد فرصة!

‘ما…’ توسعت بؤبؤا لوميان بشكل غريزي، مجتهدين للحصول على نظرة أفضل.

في غضون ثوانٍ قليلة، حصل على إجابة.

 

 

لقد رأى شيئًا مشابهًا على الأب!

 

 

صرخ الوحش بينما تناثر اللحم والدم من فمه.

في نهاية إحتفال الصوم الكبير، إنتفخ جسد الأب ومزق ملابسه ليكشف علامة سوداء!

ركز فم الوحش الدموي عليه، ولم يصدر أي صوت.

 

لكن الوقت قد فات على الاعتذار. كان عليه أن يختار: القتال أو الفرار.

عند الفحص الدقيق، أكَّدَ لوميان أن الأختام السوداء الثلاثة الموجودة على الوحش قد تطابقت مع خاصة الأب.

إمتلك المخلوق شكلًا بشريًا، مع الجزء العلوي من جسمه وقدميه عاريتَين، مرتديًا سروالًا أسودًا فقط.

 

 

مؤلفةً من كلمات ورموز غامضة، بدت وكأنها متصلة بعالم لا يوصف.

‘ما…’ توسعت بؤبؤا لوميان بشكل غريزي، مجتهدين للحصول على نظرة أفضل.

 

“أيمكنني قول أنني آسف، إنه سوء فهم؟” تمتم، صوته مسموع بالكاد.

الإختلاف؟ حمل الأب ما لا يقل عن 11 أو 12 علامة، بينما كان للوحش ثلاثة فقط.

 

 

كان على وشك تمزيق حفرة جديدة للطرف الأخر لكونه خنزيرًا عجوزًا عنيدًا، لكن الصفاء استحوذ عليه كَـيَدٍ حديدة. شعر بالعجز، كعابر طريق تم دفعه إلى خشبة مسرحية مميتة.

‘ما خطب هذه العلامات؟ أتمنحها قوة خفية؟ وكلما زاد عدد ما لديك، كلما زادت الهبة؟’ تساءل لوميان، في حيرة من أمره.

 

 

لقد رأى شيئًا مشابهًا على الأب!

حاول عبثًا حفظ العلامات لكنه لم يستطِع في مثل هذا الوقت القصير. بدون قلم أو ورقة، لم يمكنه إعادة إنتاجها أيضًا.

 

 

‘أيمكنني إغراء وحشٌ لا يهزم نحو الآخرين وإستغلال الفوضى؟’

إنتهى الوحش من هضم الكتلة اللحمية. أرجح ذراعه، هازًا المجسات بجانب فتحة فمه.

بانغ!

 

ظهرت مجسات مظلمة من الهواء حيث كان يقف، لكنها أخطأت هدفها.

لمعت العلامة تحت رقبته، وإنبثقت همهمة منخفضة من صدره.

لم يستطع المبنى نصف المنهار أن يتحمل الصدمة وإنهار، سلسلة من الصخور الثقيلة تملأ الممر. بوووم!

 

 

تضخم الصوت، مشابهًا لمرور دوامة من الهواء عبر خلية نحل، تصفر عبر أنفاقٍ لا حصر لها.

لم تؤدي ‘ضوضاء’ الوحش إلا إلى إشعال غضب لوميان، مما جعله يرغب في الإلتفاف والهجوم بفأسه. لكنه ذكر نفسه أن هدفه كان قتل المخلوق، وليس فقط التنفيس عن إحباطه.

 

 

توسعت الفتحة الشبيهة بالبوق، مما أدى إلى تضخيم الضجيج المصيب للجنون.

لقد رأى شيئًا مشابهًا على الأب!

 

 

أزعجت الضوضاء أعصاب لوميان، مما جعله يشعر بالرغبة في ضرب الوحش.

سرعان ما رأى خطوات الوحش الضحلة تقترب، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة والدم.

 

 

‘ضجيجُكَ لا يطاق، أتعلم ذلك؟’

كان قد إستكشف المنطقة مسبقًا ووجد العديد من الفخاخ الطبيعية التي يمكن إستخدامها، بما في ذلك واحد سيكون مثاليًا لهذا الوحش.

 

 

بينما تدفق الغضب عبر عروقه، تصرف لوميان غريزيًا، قافزًا من سطح المنزل المنهار جزئيًا، وبيده بندقية الرش.

بانغ!

 

‘الإختفاء. إنه الاختفاء حقًا!’ أصدر لوميان حكمًا على الفور.

بانغ!

إنغلقت أسنانه اللؤلؤية الشبيهة بالإبرة على اللحم، مبتلعةً إياه بالكامل كثعبان يلتهم فريسته.

 

لقد عرف روايات أورور جيدًا ورأى كل الرسوم التوضيحية. لم يتذكر فقط كل مشهد ميلودرامي، لكنه أيضًا إستوعب مفاهيم تعدت فهم رفاقه، مثل المجسات الوحشية. 

ضرب لوميان الأرض بقوة، وعيناه تركزان على فم الوحش الغائر المليء بالأسنان الحادة.

 

 

بإستخدام هذه الدلائل، تفادى هجمات الوحش وأطلق بندقية رشه، لكن يبدو أنه لم يمتلك أي نقاط حيوية. أصبح المخلوق أضعف بعد تعرضه للضرب لعدة مرات.

كان على وشك تمزيق حفرة جديدة للطرف الأخر لكونه خنزيرًا عجوزًا عنيدًا، لكن الصفاء استحوذ عليه كَـيَدٍ حديدة. شعر بالعجز، كعابر طريق تم دفعه إلى خشبة مسرحية مميتة.

ظهرت مجسات لحمية داكنة من العدم، تلتف بإحكام حول ساقي لوميان وترفعه.

 

‘أيمكنني إغراء وحش لا يهزم نحو الآخرين واستغلال الفوضى؟’ أوجدنا إستعمال للوحش ثلاثي الوجوه؟ ??~~

ركز فم الوحش الدموي عليه، ولم يصدر أي صوت.

 

 

 

“أيمكنني قول أنني آسف، إنه سوء فهم؟” تمتم، صوته مسموع بالكاد.

 

 

كان إلتقاط الآثار نقطة قوة الصياد.

لقد شك في وجود خطأ ما في الضوضاء الآن، مما جعله يفقد عقله. ويقفز من مخبأه ويحاول الهجوم!

عوى من الألم، فمه المملوء بالأسنان الحادة يُفتح غريزيًا. كان صدره فوضى دامية، بما في ذلك العلامة السوداء على جانبه الأيمن.

 

فوجئ الوحش بسرعة لوميان وحزمه. لم يمتلك أي فكرة عن ما كانت بندقية الرش ولم يكن لديه فرصة بينما تم رشقه بقذائف رصاصية.

لكن الوقت قد فات على الاعتذار. كان عليه أن يختار: القتال أو الفرار.

توسعت الفتحة الشبيهة بالبوق، مما أدى إلى تضخيم الضجيج المصيب للجنون.

 

‘أيمكنني إغراء وحشٌ لا يهزم نحو الآخرين وإستغلال الفوضى؟’

من خبرته، عرف لوميان أن الهرب لم يكن خيارًا. كان الوحش سليمًا ومستعدًا، مجساته الثمانية مرفوعة ومستعدة للهجوم.

 

 

إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.

لذلك، إذا أراد الهرب حقا، فعليه القتال قبل أن يجد فرصة!

فوجئ الوحش بسرعة لوميان وحزمه. لم يمتلك أي فكرة عن ما كانت بندقية الرش ولم يكن لديه فرصة بينما تم رشقه بقذائف رصاصية.

 

فجأة، أمسك نفحة من الدم تقترب منه. قفز في الإتجاه المعاكس دون تردد.

إذا أراد النجاة، فعليه القتال. دون تردد، رفع لوميان بندقية الرش في يده، محملة بقذائف رصاصية.

‘لذلك تتغذى بعض الوحوش على الآخرين، مثل الآن. أو ربما الجميع صيادٌ وفريسة…’

 

 

بانغ!

 

 

 

فوجئ الوحش بسرعة لوميان وحزمه. لم يمتلك أي فكرة عن ما كانت بندقية الرش ولم يكن لديه فرصة بينما تم رشقه بقذائف رصاصية.

 

 

قدَّرَ لوميان مسافة المجس وعاد بضع خطوات إلى الوراء. بضربة بفأسه، ضرب عمودًا حجريًا كان على وشك الانهيار، ثم ركله بقوة، مستخدمًا القوة الدافعة للتراجع.

“آه!”

سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.

 

بينما فكر كان لوميان في الأمر، لاحظ أن صدر الوحش- المهتز من جهد الهضم- بدأ في الإنتفاخ والتقلص، كما لو كان يمر بعملية هضم مكثفة.

عوى من الألم، فمه المملوء بالأسنان الحادة يُفتح غريزيًا. كان صدره فوضى دامية، بما في ذلك العلامة السوداء على جانبه الأيمن.

 

 

جذب هذا انتباه لوميان وجعله يدرك أن صدر الوحش كان أي شيء إلا عادي.

ومع ذلك، بدت العلامة السوداء وكأنها قد حفرت في دمه ولحمه. كانت لا تزال مرئية بشكل واضح ولم تُصَب بأذى.

سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.

 

أخيرًا، إكتشف المبنى نصف المنهار وإندفع إلى الداخل، وتوقف عند الحافة وتظاهر بالتمدد في كمين.

لم يستمتع لوميان بصراخ الوحش. أعاد تثبيت نفسه بسرعة وأخرج رصاصة جديدة من حقيبته.

 

 

 

ولكن قبل أن يتمكن من التصويب مرةً أخرى، توهجت العلامة السوداء على الجانب الأيسر للمخلوق، وإختفى في الهواء.

‘الإختفاء. إنه الاختفاء حقًا!’ أصدر لوميان حكمًا على الفور.

 

لقد عرف روايات أورور جيدًا ورأى كل الرسوم التوضيحية. لم يتذكر فقط كل مشهد ميلودرامي، لكنه أيضًا إستوعب مفاهيم تعدت فهم رفاقه، مثل المجسات الوحشية. 

هكذا فقط، لقد اختفى أمام لوميان!

إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.

 

 

‘هل هرب أو أصبح غير مرئي؟’ ضغط دماغه للحصول على إجابات من مختلف الروايات التي كتبتها أورور ومعرفة الغوامض التي علمتها.

 

 

 

بحث لوميان بشكل محموم عن أي علامة عنه، لكنه إختفى تماما.

 

 

 

أدى هذا المشهد والصعوبة التي لم يواجهها من قبل أبدًا إلى ذعر لوميان. أراد أن ينتهز الفرصة للهروب وأخذ لا شعوريًا بضع خطوات إلى الوراء.

 

 

مع نفاد الذخيرة الرصاصية، فكر لوميان سريعًا في حل.

تم سحب كاحلي لوميان فجأة، وفقد توازنه، مقلوبًا ومتدليًا رأسًا على عقب.

 

 

مع نفاد الذخيرة الرصاصية، فكر لوميان سريعًا في حل.

ظهرت مجسات لحمية داكنة من العدم، تلتف بإحكام حول ساقي لوميان وترفعه.

إنتهى الوحش من هضم الكتلة اللحمية. أرجح ذراعه، هازًا المجسات بجانب فتحة فمه.

 

بانغ!

كان الوحش أمامه مباشرةً، علامته السوداء على جانبه الأيمن متوهجة. إتسع الفم المليء بالأسنان البيضاء الحادة الذي يشبه الدوامة ليكشف عن جزء داخلي أحمر دموي.

مفكرًا بسرعة، أمسك بإحدى المجسات ولفها بإحكام حول ذراعه. وهو معلق، صوب بندقية رشه على فم الوحش وأطلق النار.

 

هكذا فقط، لقد اختفى أمام لوميان!

كانت الرائحة الكريهة غامرة، وشعر لوميان بالدوار وهو معلق رأسًا على عقب.

فوجئ الوحش بسرعة لوميان وحزمه. لم يمتلك أي فكرة عن ما كانت بندقية الرش ولم يكن لديه فرصة بينما تم رشقه بقذائف رصاصية.

 

‘إذن، ما زلتُم بحاجة للأكل. ظننت أنكم يا رفاق تستطيعون النجاة بدون طعام…’

إستطاع رؤية جلد فم الوحش ذو اللون الدموي وأسنانه التي لا تعد ولا تحصى.

 

 

 

مفكرًا بسرعة، أمسك بإحدى المجسات ولفها بإحكام حول ذراعه. وهو معلق، صوب بندقية رشه على فم الوحش وأطلق النار.

ظهرت مجسات لحمية داكنة من العدم، تلتف بإحكام حول ساقي لوميان وترفعه.

 

لكن الوقت قد فات على الاعتذار. كان عليه أن يختار: القتال أو الفرار.

بانغ!

 

 

لكنه إفتقر إلى رأس، لم يمتلك إلا بقايا من الرقبة. ملأت دائرة من الأسنان الحادة المقطع العرضي، وكان جلده القرمزي يتلألأ بينها.

صرخ الوحش بينما تناثر اللحم والدم من فمه.

لقد عرف روايات أورور جيدًا ورأى كل الرسوم التوضيحية. لم يتذكر فقط كل مشهد ميلودرامي، لكنه أيضًا إستوعب مفاهيم تعدت فهم رفاقه، مثل المجسات الوحشية. 

 

بعد إكتشاف الأمر، هدأ لوميان وسخر داخليًا،

رمى لوميان بعيدًا، وأصبح جسده شفافًا قبل أن يختفي مرةً أخرى.

 

 

 

إرتطم لوميان بالأرض وتدحرج قبل أن يقفز مجددًا، مصممًا على العثور على هدفه.

 

 

أدى هذا المشهد والصعوبة التي لم يواجهها من قبل أبدًا إلى ذعر لوميان. أراد أن ينتهز الفرصة للهروب وأخذ لا شعوريًا بضع خطوات إلى الوراء.

فجأة، أمسك نفحة من الدم تقترب منه. قفز في الإتجاه المعاكس دون تردد.

‘مجسات؟’ أُذهل لوميان للحظات قبل التعرف على الزوائد التي لفت الكتلة اللحمية.

 

“آه!”

ظهرت مجسات مظلمة من الهواء حيث كان يقف، لكنها أخطأت هدفها.

 

 

تضخم الصوت، مشابهًا لمرور دوامة من الهواء عبر خلية نحل، تصفر عبر أنفاقٍ لا حصر لها.

عاود الوحش الظهور على بعد ثلاثة إلى أربعة أمتار، فمه الذي يشبه الدوامة مفتوح على مصراعيه، جاهزٌ للهجوم.

 

 

 

حمّل لوميان بندقيته بذخيرة رصاصية، لكن العلامة السوداء على الجانب الأيسر للوحش توهجت وإختفى مرة أخرى.

 

 

 

‘الإختفاء. إنه الاختفاء حقًا!’ أصدر لوميان حكمًا على الفور.

ومع ذلك، بدت العلامة السوداء وكأنها قد حفرت في دمه ولحمه. كانت لا تزال مرئية بشكل واضح ولم تُصَب بأذى.

 

 

إلى جانب لقائه السابق، لقد ظن أن هذا الاختفاء لم يستطِع إخفاء رائحته وسيفقد تأثيره بمجرد دخوله في حالة هجوم.

إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.

 

 

بعد إكتشاف الأمر، هدأ لوميان وسخر داخليًا،

فوجئ الوحش بسرعة لوميان وحزمه. لم يمتلك أي فكرة عن ما كانت بندقية الرش ولم يكن لديه فرصة بينما تم رشقه بقذائف رصاصية.

 

‘كيف يمكنك أن تكون غير مرئي إذا لم تستطِع حتى إخفاء رائحتك؟’

 

 

‘هل هرب أو أصبح غير مرئي؟’ ضغط دماغه للحصول على إجابات من مختلف الروايات التي كتبتها أورور ومعرفة الغوامض التي علمتها.

كان إلتقاط الآثار نقطة قوة الصياد.

لحسن الحظ، لقد تذكر أن هدفه من الركض كان قتلَ ذلك الرجل. في الوقت الحالي، لم يكن يهربُ حقًا. الغضب والإحباط لم يغير خطته. لقد جعلاه أكثر تَحَفُزًا فقط.

 

 

إستعاد لوميان رباطة جأشه وقام بمسح محيطه بهدوء وهو يلتفُّ حول المنطقة.

ركز فم الوحش الدموي عليه، ولم يصدر أي صوت.

 

 

سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.

لفت سبعة أو ثمانية أشرطة الكتلة اللحمية، وسحبتها نحو المبنى المنهار.

 

 

بإستخدام هذه الدلائل، تفادى هجمات الوحش وأطلق بندقية رشه، لكن يبدو أنه لم يمتلك أي نقاط حيوية. أصبح المخلوق أضعف بعد تعرضه للضرب لعدة مرات.

 

 

 

مع نفاد الذخيرة الرصاصية، فكر لوميان سريعًا في حل.

 

 

 

في غضون ثوانٍ قليلة، حصل على إجابة.

 

 

 

كان قد إستكشف المنطقة مسبقًا ووجد العديد من الفخاخ الطبيعية التي يمكن إستخدامها، بما في ذلك واحد سيكون مثاليًا لهذا الوحش.

 

 

 

عندما ظهر أثر قدمين باهتتين في المسافة، إستدار لوميان وركض، متجنبًا بصعوبة المجسات المظلمة اللحمية التي أخطأت هدفها.

إرتطم لوميان بالأرض وتدحرج قبل أن يقفز مجددًا، مصممًا على العثور على هدفه.

 

لفت سبعة أو ثمانية أشرطة الكتلة اللحمية، وسحبتها نحو المبنى المنهار.

إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.

سخر لوميان بصمت.

 

 

أزيز، أزيز، أزيز!

‘ضجيجُكَ لا يطاق، أتعلم ذلك؟’

 

 

لم تؤدي ‘ضوضاء’ الوحش إلا إلى إشعال غضب لوميان، مما جعله يرغب في الإلتفاف والهجوم بفأسه. لكنه ذكر نفسه أن هدفه كان قتل المخلوق، وليس فقط التنفيس عن إحباطه.

 

 

 

لحسن الحظ، لقد تذكر أن هدفه من الركض كان قتلَ ذلك الرجل. في الوقت الحالي، لم يكن يهربُ حقًا. الغضب والإحباط لم يغير خطته. لقد جعلاه أكثر تَحَفُزًا فقط.

 

 

أدى هذا المشهد والصعوبة التي لم يواجهها من قبل أبدًا إلى ذعر لوميان. أراد أن ينتهز الفرصة للهروب وأخذ لا شعوريًا بضع خطوات إلى الوراء.

ثووود ثووود!

لقد رأى شيئًا مشابهًا على الأب!

 

سرعان ما رأى خطوات الوحش الضحلة تقترب، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة والدم.

أخيرًا، إكتشف المبنى نصف المنهار وإندفع إلى الداخل، وتوقف عند الحافة وتظاهر بالتمدد في كمين.

 

 

 

سرعان ما رأى خطوات الوحش الضحلة تقترب، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة والدم.

نبتت سبعة أو ثمانية مجسات لحمية من فاه الوحش، ساحبةً بسرعة الكتلة اللحمية أمامه ورافعةً إياها.

 

سرعان ما إكتشف آثار أقدام الوحش وأمسك رائحة الدم ورائحته النتنة التي لا يمكن إخطائها.

قدَّرَ لوميان مسافة المجس وعاد بضع خطوات إلى الوراء. بضربة بفأسه، ضرب عمودًا حجريًا كان على وشك الانهيار، ثم ركله بقوة، مستخدمًا القوة الدافعة للتراجع.

لم تؤدي ‘ضوضاء’ الوحش إلا إلى إشعال غضب لوميان، مما جعله يرغب في الإلتفاف والهجوم بفأسه. لكنه ذكر نفسه أن هدفه كان قتل المخلوق، وليس فقط التنفيس عن إحباطه.

 

إستمر بالركض، ينظر إلى الوراء من حين لآخر للتأكد من أن الوحش كان لا يزال يطارده ولتجنب أي هجمات.

لم يستطع المبنى نصف المنهار أن يتحمل الصدمة وإنهار، سلسلة من الصخور الثقيلة تملأ الممر. بوووم!

 

 

 

أطلق الوحش، المختفي والمستعد للهجوم، صرخة شرسة إستمرت لثانية واحدة فقط قبل أن يتم إسكاتهُ إلى الأبد.

 

~~~~

أطلق الوحش، المختفي والمستعد للهجوم، صرخة شرسة إستمرت لثانية واحدة فقط قبل أن يتم إسكاتهُ إلى الأبد.

 

أخيرًا، إكتشف المبنى نصف المنهار وإندفع إلى الداخل، وتوقف عند الحافة وتظاهر بالتمدد في كمين.

فصل اليوم الأول، أرجو أنه قد أعجبكم~

 

 

سخر لوميان بصمت.

‘أيمكنني إغراء وحش لا يهزم نحو الآخرين واستغلال الفوضى؟’ أوجدنا إستعمال للوحش ثلاثي الوجوه؟ ??~~

 

 

كان الوحش أمامه مباشرةً، علامته السوداء على جانبه الأيمن متوهجة. إتسع الفم المليء بالأسنان البيضاء الحادة الذي يشبه الدوامة ليكشف عن جزء داخلي أحمر دموي.

 

بانغ!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط