نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 55

شخصية

شخصية

إذا تذكر لوميان بشكل صحيح، فإن بيير بيري سَـيزور الكاتدرائية بلا شك لتقديم صلاته بعد ظهر يوم الـ30 مارس. كان هو ورايمون قد إلتقياه خلال الدورة السابقة، وقد قابله لوميان أيضًا في ساحة القرية في ساعة مماثلة.

أرادت تأكيد قوة بيير بيري الحالية.

 

 

ومع ذلك، كانت الساعة الثالثة أو الرابعة عصرًا!

 

 

أكدت الخراف أنها قد كانت ذات يومٍ بشرًا.

“متى غادر؟” استفسر لوميان.

 

 

 

فكرت مارتي للحظة وأجابت، “حوالي الوقت الذي يستغرقه قطع ميل واحد.”

 

إلتفَّتْ أورور، التي كانت ترتدي عباءة بيضاء، حول الغابة وقفزت فوق السياج الخشبي.

في الريف، بإستثناء حفنة من الناس، نادرًا ما إمتلك أي شخص ساعة. تم إيصال الوقت المطلوب بشكل عام من خلال أنشطة ومؤشرات محددة مثل موسم قطف العنب، ومدة مشي ميل، وما إلى ذلك.

إبتسم لوميان.

 

نظر بيير بيري إلى غيوم بينيت، الكاهن، وتلقى تلميحًا مقابلًا.

بشكل واضح، إذا كان الإطار الزمني قصيرًا بما يكفي لكي يدركه الناس بشكل أكثر وضوحًا، فسيتم إستخدام ‘بضع دقائق’ و ’15 دقيقة’ كتعبيرات لفظية.

كامرأة مغرية نادرًا ما تُرى في القرية، كان عليها أن تختار هذا الطريق المنعزل نسبيًا. وإلا فإنها ستخضع لمحادثات صغيرة أو أسوأ حتى، الشك.

 

“مرحبا، بيير…” حيَّاه لوميان بابتسامة، لكنه توقف في منتصف كلامه.

‘ميل؟ ذلك ليس بعيدًا جدًا…’ تكهن لوميان أن بيير بيري قد ذهب بالفعل إلى الكاتدرائية في الظهيرة ولم يعُد بعد.

تشبعت عيون الخراف الثلاثة فجأةً بالصدمة، الفرح، الأمل والشك. لقد صاحوا غريزيًا.

 

مع وضع ذلك في الإعتبار، تنهد لوميان ورفع يده ليضرب وجهه.

كان ميل واحد في كوردو يعادل كيلومترًا واحدًا في النظام المتري الإنتيسي.

كامرأة مغرية نادرًا ما تُرى في القرية، كان عليها أن تختار هذا الطريق المنعزل نسبيًا. وإلا فإنها ستخضع لمحادثات صغيرة أو أسوأ حتى، الشك.

 

إذا كان هناك أي إنحرافات، فقد يشير ذلك إلى أن الأشقاء لم يفهموا تمامًا نمط الحلقة، أو أنه قد وجد آخرين يمكنهم الإحتفاظ بذكرياتهم.

بعد توديع والدة بيير، مارتي، غادر لوميان مسكن بيري وتوجه نحو ساحة القرية.

 

 

 

لم يكن متأكدًا مما إذا كان بيير بيري قد زار الكاتدرائية ظهرًا وعاد مرةً أخرى في فترة ما بعد الظهر، أو إذا حدث شيء أدى إلى تأخير عودته.

إلتفَّتْ أورور، التي كانت ترتدي عباءة بيضاء، حول الغابة وقفزت فوق السياج الخشبي.

 

 

إذا كان ذلك السيناريو السابق، فَـبإمكان لوميان الشعور بِـتَخمُّرِ شيء ما. لم يكن من المعتاد للغاية أن يقوم بيير بيري بزيارة الكاتدرائية بشكل متكرر لمقابلة الأب. كان شيء مروع يحدث بالتأكيد.

 

‘مؤامرةٌ ما؟’ إبتسم لوميان وهو يقترب من المذبح، مراقبًا الأفراد وهم يستمعون إلى خطبة الأب.

إذا كان ذلك السيناريو الأخير، فستكون مشكلة كبيرة!

 

 

في السابق، لقد أدرك أن وصوله قد أعاق خطط الأب وشركائه. في محاولة لعوبة لِـلَعب مزحة، تظاهر بالإهتمام وإستمر حتى طُلب من بيير بيري المغادرة قبل الأوان.

قبل أن يقوم لوميان، الذي إحتفظ بذكرياته، وأورور، التي كانت تعرف الحلقة بالفعل، بمحاولة، يجب أن يظل التاريخ دون تغيير!

 

 

عند دخول كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، رأى الأب، غيوم بينيت، يقف أمام المذبح مع العديد من عُبَّاد الشمس. كان يتحدث مع عدد قليل من الأفراد الجالسين في المقعد الأمامي.

إذا كان هناك أي إنحرافات، فقد يشير ذلك إلى أن الأشقاء لم يفهموا تمامًا نمط الحلقة، أو أنه قد وجد آخرين يمكنهم الإحتفاظ بذكرياتهم.

إرتعش جبين غيوم بينيت عند سماع ذلك.

 

 

مع وضع ذلك في الإعتبار، تنهد لوميان ورفع يده ليضرب وجهه.

أرادت تأكيد قوة بيير بيري الحالية.

 

 

كان مفزوعًا جدًا لدرجة أنه نسي الإستفسار عما إذا كان بيير قد زار الكاتدرائية ظهرًا.

إقترب بيير بيري من جانب لوميان وربت على كتفه.

 

 

كان ذلك حاسمًا.

إقترب بيير بيري من جانب لوميان وربت على كتفه.

 

 

ستكون العودة والسؤال الآن مثيرة للشك كثيرًا. لن يتمكن لوميان إلا من الحصول على بعض المعلومات من بيير عندما يشربوا معًا لاحقًا. سرعان ما قمع إحباطه وتوجه نحو الساحة.

 

 

“لم أصلي منذ زمن طويل. سأغتنم هذه الفرصة للصلاة، لَئِلا يعتقد الإله أنني لست متدينًا بما فيه الكفاية.”

عند دخول كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، رأى الأب، غيوم بينيت، يقف أمام المذبح مع العديد من عُبَّاد الشمس. كان يتحدث مع عدد قليل من الأفراد الجالسين في المقعد الأمامي.

 

 

‘لربما يمكننا القيام بذلك في الحلقة التالية، لكن أسيكتشف بيير مراقبتنا؟ بيير ليس مغفلًا. إنه بالتأكيد أكثر قدرةً من شخص عادي كالأب…’ تسارعت أفكار لوميان وهو يتَّبعُ بيير خارج الكاتدرائية نحو الحانة القديمة.

بمجرد دخول لوميان، توقف غيوم بينيت عن الكلام ونظر إليه.

 

 

 

‘مؤامرةٌ ما؟’ إبتسم لوميان وهو يقترب من المذبح، مراقبًا الأفراد وهم يستمعون إلى خطبة الأب.

 

 

 

لقد اكتشف الراعي بيير بيري، الجامح بونز بينيت، وعدد قليل من أتباعه. كما رأى عشيقة الأب، مادونا بينيت، وسيبيل بيري. تفاجأ برؤية رجلٍ هنا لكنه وجده معقولًا أيضًا- أرنو أندريه، أصغر أبناء ناروكا، مزارع في الأربعينيات من عمره.

 

 

 

“مرحبا، بيير…” حيَّاه لوميان بابتسامة، لكنه توقف في منتصف كلامه.

‘لربما يمكننا القيام بذلك في الحلقة التالية، لكن أسيكتشف بيير مراقبتنا؟ بيير ليس مغفلًا. إنه بالتأكيد أكثر قدرةً من شخص عادي كالأب…’ تسارعت أفكار لوميان وهو يتَّبعُ بيير خارج الكاتدرائية نحو الحانة القديمة.

 

 

كان من المفترض أن يكون النصف الثاني من جملته، “ألن تشتري لي المشروبات؟ لماذا أنت هنا؟” ومع ذلك، أصبح يقظًا فجأة وتذكر أن ذلك الترتيب لم يحدث بعد في هذه الدورة.

“…” فوجئ بيير بيري للحظات. “ألن تذهب؟”

 

 

كان هذا شيئًا حدث في الدورة السابقة فقط. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقابل فيها لوميان الراعي بيير بيري في هذه الدورة.

 

 

 

كملك مقالب كوردو، كانت ردود فعل لوميان سريعة للغاية. قام على الفور بتغيير وضعه ومد ذراعيه نحو المذبح.

“سمعت أنك عدت إلى القرية، فذهبت إلى مسكنك لأبحث عنك. ولكن أنظر، ها أنت هنا في الكاتدرائية.”

 

 

“مجدوا الشمس!”

كان من المفترض أن يكون النصف الثاني من جملته، “ألن تشتري لي المشروبات؟ لماذا أنت هنا؟” ومع ذلك، أصبح يقظًا فجأة وتذكر أن ذلك الترتيب لم يحدث بعد في هذه الدورة.

 

بمجرد دخول لوميان، توقف غيوم بينيت عن الكلام ونظر إليه.

محافظا على الواجهة، تسارعت أفكاره وهو يستحضر عذرًا جديدًا.

 

 

أُذهل أحد الخراف للحظة قبل أن يكتب على عجل على الأرض.

بعد تمجيد الشمس وتلقي رد من الكاهن، إلتفَّ لوميان وخاطب بيير بيري، الذي جلس على حافة الصف الأمامي، وهو يحدق فيه بحيرة.

 

 

 

“سمعت أنك عدت إلى القرية، فذهبت إلى مسكنك لأبحث عنك. ولكن أنظر، ها أنت هنا في الكاتدرائية.”

 

 

بعد ذلك، تحت نظرات الراعي، والكاهن، بونز بينيه، والبقية، جلس في المقعد الثاني الأقرب إليه.

لم يحدد من أبلغه، مع معرفة أن بيير بيري كان سيراه في طريقه إلى الكاتدرائية.

 

 

“…” فوجئ بيير بيري للحظات. “ألن تذهب؟”

مع عدم وجود شهود على كذبه، كان لدى لوميان خيار إحتياطي- والد آڤا، الإسكافي غيوم ليزير.

كان ذلك حاسمًا.

 

 

“لماذا تبحث عني؟” نهض بيير بيري واقفًا على قدميه، مرتديًا رداءً بنيًا داكنًا، وعيناه الزرقاوتان ممتلئتان بالتسلية والحيرة اللطيفة.

دون إنتظار رد بيير بيري، حوَّلَ لوميان بصره من شعره الأسود الأشعث الدهني إلى حذائه الجلدي الجديد تمامًا.

 

 

كان لوميان قد أعد بالفعل عذرًا مقبولًا. إبتسم إبتسامة عريضة وأجاب، “أنا أتوق لسماع حكاياتك عن رعي قطيعك. دول متنوعة، قرى متنوعة، وأماكن مختلفة. يجب أن تكون آسِرة.”

“قطعًا!” وقف لوميان مبتسمًا من الأذن إلى الأذن. لم يكن هناك ولو تلميح من الجدية أو التقوى في سلوكه.

 

 

في الماضي، تحدث كثيرًا مع الرعاة العائدين حديثًا لإثراء معرفته.

“رئيسي الحالي أكثر سخاءً هذه المرة ومنحني بعض الأشياء.” أجاب بيير بيري مبتسماً، “سأدعوك لمشروبٍ لاحقًا.”

 

لم يكن متأكدًا مما إذا كان بيير بيري قد زار الكاتدرائية ظهرًا وعاد مرةً أخرى في فترة ما بعد الظهر، أو إذا حدث شيء أدى إلى تأخير عودته.

دون إنتظار رد بيير بيري، حوَّلَ لوميان بصره من شعره الأسود الأشعث الدهني إلى حذائه الجلدي الجديد تمامًا.

“لماذا تبحث عني؟” نهض بيير بيري واقفًا على قدميه، مرتديًا رداءً بنيًا داكنًا، وعيناه الزرقاوتان ممتلئتان بالتسلية والحيرة اللطيفة.

 

“لديه شريك. كلاهما كانا قويين للغاية.” أضاف الخروف الآخر.

“هل أصبحت غنيًا؟”

 

 

 

“رئيسي الحالي أكثر سخاءً هذه المرة ومنحني بعض الأشياء.” أجاب بيير بيري مبتسماً، “سأدعوك لمشروبٍ لاحقًا.”

رثى لوميان رحيل أخته المحتمل إلى منزل بيري للتشاور مع الأغنام الثلاثة. لو كانت حاضرة، لكان بإمكانها ارسال الورقة البيضاء إلى الكاتدرائية للإستماع سرًا إلى مخطط الأب والحصول على معلومات إستخبارية قيِّمة.

 

 

“حسنًا.” كان هذا بالضبط ما تطلع لوميان إليه.

قالت متحدثةً بلغة المرتفعات، “لا تقلقوا. أنا خصم للراعي بيير بيري.”

 

إرتعش جبين غيوم بينيت عند سماع ذلك.

حتى أنه سأل، “متى ستتجه إلى هناك؟”

 

 

 

أظهر هذا مهارة شخص زار الحانة القديمة بتردد، لم يخجل أبدا عندما تعلق الأمر بربح كأس من النبيذ.

“تم القبض علينا.”

 

نظر بيير بيري إلى غيوم بينيت، الكاهن، وتلقى تلميحًا مقابلًا.

نظر بيير بيري إلى غيوم بينيت، الكاهن، وتلقى تلميحًا مقابلًا.

 

 

 

“ماذا عن بعد العشاء؟” إقترح.

“هل أصبحت غنيًا؟”

 

مسحتهم أورور.

“إتفقنا.” وافق لوميان على الفور.

 

 

“نعم.” أجاب أحد الخراف.

بعد ذلك، تحت نظرات الراعي، والكاهن، بونز بينيه، والبقية، جلس في المقعد الثاني الأقرب إليه.

 

 

 

“…” فوجئ بيير بيري للحظات. “ألن تذهب؟”

ستكون العودة والسؤال الآن مثيرة للشك كثيرًا. لن يتمكن لوميان إلا من الحصول على بعض المعلومات من بيير عندما يشربوا معًا لاحقًا. سرعان ما قمع إحباطه وتوجه نحو الساحة.

 

 

إبتسم لوميان.

 

 

 

“لم أصلي منذ زمن طويل. سأغتنم هذه الفرصة للصلاة، لَئِلا يعتقد الإله أنني لست متدينًا بما فيه الكفاية.”

 

 

‘ميل؟ ذلك ليس بعيدًا جدًا…’ تكهن لوميان أن بيير بيري قد ذهب بالفعل إلى الكاتدرائية في الظهيرة ولم يعُد بعد.

“استمروا، استمروا. تظاهروا أنني لست هنا.”

لم يحدد من أبلغه، مع معرفة أن بيير بيري كان سيراه في طريقه إلى الكاتدرائية.

 

 

بقول ذلك، أغلق عينيه، أخفض رأسه قليلًا، وأمسك ذراعيه على صدره.

“…” فوجئ بيير بيري للحظات. “ألن تذهب؟”

 

 

تبادل بيير بيري، غيوم بينيت، وبونز بينيت، والبقية نظرات عاجزة عن الكلمات.

كان ميل واحد في كوردو يعادل كيلومترًا واحدًا في النظام المتري الإنتيسي.

 

 

بعد الإنتظار بصبر لفترة طويلة ومراقبة كيف أن لوميان كان لا يزال منشغلًا بالصلاة، التفت الكاهن إلى بيير بيري، مشيرًا إليه للإستفسار.

 

 

إذا تذكر لوميان بشكل صحيح، فإن بيير بيري سَـيزور الكاتدرائية بلا شك لتقديم صلاته بعد ظهر يوم الـ30 مارس. كان هو ورايمون قد إلتقياه خلال الدورة السابقة، وقد قابله لوميان أيضًا في ساحة القرية في ساعة مماثلة.

إقترب بيير بيري من جانب لوميان وربت على كتفه.

بعد توديع والدة بيير، مارتي، غادر لوميان مسكن بيري وتوجه نحو ساحة القرية.

 

إذا كان ذلك السيناريو السابق، فَـبإمكان لوميان الشعور بِـتَخمُّرِ شيء ما. لم يكن من المعتاد للغاية أن يقوم بيير بيري بزيارة الكاتدرائية بشكل متكرر لمقابلة الأب. كان شيء مروع يحدث بالتأكيد.

“إلى متى تنوي الصلاة؟”

‘كان بيير بيري قويًا للغاية بالفعل قبل عودته إلى القرية؟’ إكتشفت أورور فجأةً شيئًا خاطئًا.

 

 

فتح لوميان عينيه وقال بجدية، “أخطط للصلاة حتى وقت العشاء. بما أنني لا أملك أي شيء آخر أفعله، يمكنني الإعتراف لاحقًا.”

‘لربما يمكننا القيام بذلك في الحلقة التالية، لكن أسيكتشف بيير مراقبتنا؟ بيير ليس مغفلًا. إنه بالتأكيد أكثر قدرةً من شخص عادي كالأب…’ تسارعت أفكار لوميان وهو يتَّبعُ بيير خارج الكاتدرائية نحو الحانة القديمة.

 

 

إرتعش جبين غيوم بينيت عند سماع ذلك.

عند دخول كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، رأى الأب، غيوم بينيت، يقف أمام المذبح مع العديد من عُبَّاد الشمس. كان يتحدث مع عدد قليل من الأفراد الجالسين في المقعد الأمامي.

 

كامرأة مغرية نادرًا ما تُرى في القرية، كان عليها أن تختار هذا الطريق المنعزل نسبيًا. وإلا فإنها ستخضع لمحادثات صغيرة أو أسوأ حتى، الشك.

وهو يحدق في مادونا، سيبيل، بونز، أرنو والآخرين الذين ينتظرونه، زفر ببطء. أشار إلى بيير بيري وأشار إلى الباب.

 

 

 

لقد فهم بيير بيري رسالة الكاهن غير المعلنة وأبلغ لوميان على عجل، “لقد إنتهيت من الصلاة. هل نذهب إلى الحانة القديمة الآن؟”

 

 

“إلى متى تنوي الصلاة؟”

“قطعًا!” وقف لوميان مبتسمًا من الأذن إلى الأذن. لم يكن هناك ولو تلميح من الجدية أو التقوى في سلوكه.

 

 

 

في السابق، لقد أدرك أن وصوله قد أعاق خطط الأب وشركائه. في محاولة لعوبة لِـلَعب مزحة، تظاهر بالإهتمام وإستمر حتى طُلب من بيير بيري المغادرة قبل الأوان.

 

 

 

لقد توقع أن الأب قد رأى من خلال أفعاله، لكن ما الفائدة من كونك ملك مقالب كوردو إذا لم تخلق القليل من الأذى في مثل هذه الظروف؟

في الريف، بإستثناء حفنة من الناس، نادرًا ما إمتلك أي شخص ساعة. تم إيصال الوقت المطلوب بشكل عام من خلال أنشطة ومؤشرات محددة مثل موسم قطف العنب، ومدة مشي ميل، وما إلى ذلك.

 

 

كان عليه أن يحافظ على شخصيته حتى لا يثير الشبهات!

تشبعت عيون الخراف الثلاثة فجأةً بالصدمة، الفرح، الأمل والشك. لقد صاحوا غريزيًا.

 

“مرحبا، بيير…” حيَّاه لوميان بابتسامة، لكنه توقف في منتصف كلامه.

رثى لوميان رحيل أخته المحتمل إلى منزل بيري للتشاور مع الأغنام الثلاثة. لو كانت حاضرة، لكان بإمكانها ارسال الورقة البيضاء إلى الكاتدرائية للإستماع سرًا إلى مخطط الأب والحصول على معلومات إستخبارية قيِّمة.

 

 

 

‘لربما يمكننا القيام بذلك في الحلقة التالية، لكن أسيكتشف بيير مراقبتنا؟ بيير ليس مغفلًا. إنه بالتأكيد أكثر قدرةً من شخص عادي كالأب…’ تسارعت أفكار لوميان وهو يتَّبعُ بيير خارج الكاتدرائية نحو الحانة القديمة.

“إلى متى تنوي الصلاة؟”

 

 

كان من المفترض أن يكون النصف الثاني من جملته، “ألن تشتري لي المشروبات؟ لماذا أنت هنا؟” ومع ذلك، أصبح يقظًا فجأة وتذكر أن ذلك الترتيب لم يحدث بعد في هذه الدورة.

 

“لم أصلي منذ زمن طويل. سأغتنم هذه الفرصة للصلاة، لَئِلا يعتقد الإله أنني لست متدينًا بما فيه الكفاية.”

في حظيرة الأغنام خلف منزل بيري.

إقترب بيير بيري من جانب لوميان وربت على كتفه.

 

إذا كان ذلك السيناريو الأخير، فستكون مشكلة كبيرة!

إلتفَّتْ أورور، التي كانت ترتدي عباءة بيضاء، حول الغابة وقفزت فوق السياج الخشبي.

“ماذا عن بعد العشاء؟” إقترح.

 

مع عدم وجود شهود على كذبه، كان لدى لوميان خيار إحتياطي- والد آڤا، الإسكافي غيوم ليزير.

كامرأة مغرية نادرًا ما تُرى في القرية، كان عليها أن تختار هذا الطريق المنعزل نسبيًا. وإلا فإنها ستخضع لمحادثات صغيرة أو أسوأ حتى، الشك.

 

 

قالت متحدثةً بلغة المرتفعات، “لا تقلقوا. أنا خصم للراعي بيير بيري.”

‘متى سأتعلم تعاويذ الاختفاء وإخفاء الظل؟’ فكرت أورور بحزن وهي تتقدم نحو الخراف الثلاثة التي كانت متجمعة بجانب كومة القش.

نظر بيير بيري إلى غيوم بينيت، الكاهن، وتلقى تلميحًا مقابلًا.

 

 

قالت متحدثةً بلغة المرتفعات، “لا تقلقوا. أنا خصم للراعي بيير بيري.”

تبادل بيير بيري، غيوم بينيت، وبونز بينيت، والبقية نظرات عاجزة عن الكلمات.

 

‘مؤامرةٌ ما؟’ إبتسم لوميان وهو يقترب من المذبح، مراقبًا الأفراد وهم يستمعون إلى خطبة الأب.

خضعت عيون الخراف الثلاثة، التي تلوث صوفها بالقذارة، لتحول سريع. أفسحت اليقظة والتخوف الأوليان الطريق للأمل والحيرة.

بعد تمجيد الشمس وتلقي رد من الكاهن، إلتفَّ لوميان وخاطب بيير بيري، الذي جلس على حافة الصف الأمامي، وهو يحدق فيه بحيرة.

 

 

على الرغم من تحفظاتهم الأولية، لم يتراجعوا وسمحوا لأورور بالإقتراب.

 

 

 

تابعت أورور، “إكتشفت شذوذكم من خلال طرق معينة. كنتم ذات يومٍ بشرًا، أليس كذلك؟”

“لا يمكنكم الكلام، لكن يمكنكم الكتابة، أليس كذلك؟” 

 

 

تشبعت عيون الخراف الثلاثة فجأةً بالصدمة، الفرح، الأمل والشك. لقد صاحوا غريزيًا.

 

 

كملك مقالب كوردو، كانت ردود فعل لوميان سريعة للغاية. قام على الفور بتغيير وضعه ومد ذراعيه نحو المذبح.

مسحتهم أورور.

 

 

 

“لا يمكنكم الكلام، لكن يمكنكم الكتابة، أليس كذلك؟” 

 

 

“…” فوجئ بيير بيري للحظات. “ألن تذهب؟”

أُذهل أحد الخراف للحظة قبل أن يكتب على عجل على الأرض.

 

 

“…” فوجئ بيير بيري للحظات. “ألن تذهب؟”

كتب كلمة مرتفعات بسيطة، “نعم.”

إذا كان ذلك السيناريو السابق، فَـبإمكان لوميان الشعور بِـتَخمُّرِ شيء ما. لم يكن من المعتاد للغاية أن يقوم بيير بيري بزيارة الكاتدرائية بشكل متكرر لمقابلة الأب. كان شيء مروع يحدث بالتأكيد.

 

 

أكدت الخراف أنها قد كانت ذات يومٍ بشرًا.

 

 

في السابق، لقد أدرك أن وصوله قد أعاق خطط الأب وشركائه. في محاولة لعوبة لِـلَعب مزحة، تظاهر بالإهتمام وإستمر حتى طُلب من بيير بيري المغادرة قبل الأوان.

“ما الذي حدث؟ لماذا تحولتم إلى خراف؟” فكرت أورور لفترة وجيزة قبل أن تضيف، “أُكتبوا البداية والوسط والنهاية بشكل منفصل لتوفير الوقت.”

بعد تمجيد الشمس وتلقي رد من الكاهن، إلتفَّ لوميان وخاطب بيير بيري، الذي جلس على حافة الصف الأمامي، وهو يحدق فيه بحيرة.

 

 

قسمت الخراف الثلاثة المهمة ونقشوا أجزاء مختلفة من السرد على سطح التربة بإستخدام حوافرها.

حتى أنه سأل، “متى ستتجه إلى هناك؟”

 

إلتفَّتْ أورور، التي كانت ترتدي عباءة بيضاء، حول الغابة وقفزت فوق السياج الخشبي.

قبل وقت ليس بطويل، أكمل كلٌ منهم جملة.

 

 

 

“تم القبض علينا.”

 

 

في الماضي، تحدث كثيرًا مع الرعاة العائدين حديثًا لإثراء معرفته.

“أُقيم طقس.”

كان هذا شيئًا حدث في الدورة السابقة فقط. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقابل فيها لوميان الراعي بيير بيري في هذه الدورة.

 

 

“تم لفُّنا في جلد خراف وتحولنا إلى خراف.”

فتح لوميان عينيه وقال بجدية، “أخطط للصلاة حتى وقت العشاء. بما أنني لا أملك أي شيء آخر أفعله، يمكنني الإعتراف لاحقًا.”

 

 

‘شعوذة طقسية يمكن أن تحول الإنسان إلى خروف بإستخدام جلد خروف؟ همف. هذا بالتأكيد أسهل من تحويل الإنسان إلى خروف. السؤال الوحيد هو، أي إله قد تم الصلاة له في الطقس؟’ تساءلت أورور بينما كان عقلها يتسابق، “هل أمسككم بيير بيري؟ هل هو وحده؟”

 

 

 

أرادت تأكيد قوة بيير بيري الحالية.

 

 

“متى غادر؟” استفسر لوميان.

“نعم.” أجاب أحد الخراف.

 

 

لم يحدد من أبلغه، مع معرفة أن بيير بيري كان سيراه في طريقه إلى الكاتدرائية.

“لديه شريك. كلاهما كانا قويين للغاية.” أضاف الخروف الآخر.

 

 

 

‘كان بيير بيري قويًا للغاية بالفعل قبل عودته إلى القرية؟’ إكتشفت أورور فجأةً شيئًا خاطئًا.

 

 

 

لماذا بدا بيير بيري تحت سيطرة غيوم بينيت، الأب؟

محافظا على الواجهة، تسارعت أفكاره وهو يستحضر عذرًا جديدًا.

 

 

لا يزال غيوم بينيت شخصًا عاديًا!

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط