نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 56

حدس

حدس

كلما زاد تفكير أورور في هذه المسألة، كلما إزدادت شكوكها.

 

 

أخذ بيير رشفة أخرى من الأفسنتين وسكت لفترة طويلة قبل أن يقول، “لاحقًا، ماتت. عملت في مصنع في الضواحي ومرضت بسبب الإرهاق. ذهبت إلى العديد من الكاتدرائيات، ودفعت الكهنة للصلاة من أجلها، ووجدت أطباء لمعالجتها، لكن ذلك لم يكن مجديًا. بعد ذلك اليوم، أدركت شيئًا.”

‘كيف يمكن لغيوم بينيت عديم القوة أن يقهر بيير بيري العظيم، الذي إمتلك ما لا يقل عن قدرتين خارقتين للطبيعة؟’

بدأت الخراف الثلاثة في الكتابة.

 

 

‘إذا فضَّلتْ القوة السرية حقًا الأب لدرجة أن زمرتهم إعتبرته قائدهم، ينبغي أن يكون قد مُنح بركةً منذ زمن بعيد وأن يُرفع فوق العوام.’

لم يُبَشِر أي من التفسرَين بالخير.

 

 

‘وإذا رفض البركة، فسوف يواجه النبذ حتما.’

تنهد بيير وأجاب، “معظم المراعي التي نرعى فيها مملوكة لأصحاب قصور أو قرى مجاورة. إذا أردنا الرعي، فعلينا دفع ضريبة مزرعة أو الزواج من فتاة قروية والإستقرار هناك.”

 

 

‘في هذه الظروف، مكانته، سلطته ومكائده أصغر مقارنةً بقوته أو الهوة التي فصلته عن الألوهية.’

‘لو لم أكن قد تعلمت ختم بصري ورأيت أشياء لم يكن عليّ رؤيتها، لما كنت سأتفاعل في الوقت المناسب…’

 

 

إفتقرت أورور لترف الوقت لإعتبار هذا ولم يمكنها إلا تصور تفسيرين معقولين.

 

كادت عيون بونز أن تترك تجاويفها، وإلتوى وجهه من الألم.

إما أن غيوم بينيت لم يكن القائد الحقيقي للمجموعة الصغيرة وكان فقط يستغل مكانته لتنظيم وإخفاء الشذوذ عن كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية في داريج.

 

 

‘كيف يمكن لغيوم بينيت عديم القوة أن يقهر بيير بيري العظيم، الذي إمتلك ما لا يقل عن قدرتين خارقتين للطبيعة؟’

أو أنه لم يكن يرفض البركة حقًا بل كان ينتظر الوقت للوصول إلى قوة أكبر.

 

 

 

لم يُبَشِر أي من التفسرَين بالخير.

 

 

 

وجَّهتْ أورور نظرتها إلى الخراف الثلاثة وسألت، “من هو الرجل الذي رافق بيير بيري في إعتداءه عليكم؟”

 

 

 

خَربَشَتْ الخراف الثلاثة إجاباتهم.

 

 

 

“نيور باستيت.”

‘تماما، يمتلك المتجاوزون روحانية عالية بشكل ملحوظ وخصائص فريدة. ويتفوقون على البشر العاديين كتضحيات، ويمكنهم إرضاء الآلهة الحاقدة بشكل أكثر فعالية… إستخدم بيير بيري ونيور باستيت رعي الخراف كخدعة لإختطاف المتجاوزين من بلدان أخرى لتقديمهم كتضحيات؟ إنه مخطط يُمَكنه من التهرب بسهولة من ملاحظة السلطات المحلية…’ أومأت أورور برأسها بخفة.

 

 

“راعي يدعى نيور.”

“تلك الفتاة يجب أن تحبك ولا تطلب أي مهر.

 

أو أنه لم يكن يرفض البركة حقًا بل كان ينتظر الوقت للوصول إلى قوة أكبر.

“يستخدم الإسم نيور.”

ابتسم لوميان. “ذلك شيء جيد لراعي.” أخذ بيير رشفة من الأفسنتين وألقى نظرة جانبية على لوميان.

 

 

‘حصل نيور باستيت أيضًا على قوة غير عادية؟’ كانت أورور مألوفة بالفرد المعني.

 

 

 

كان نيور راعي من كوردو كثيرًا ما رعى قطيعه جنبًا إلى جنب مع بيير بيري. لكن يبدو أنه لم يعد في وقت مبكر هذه المرة.

 

 

 

تساءلت أورور، “أين نيور؟ لم أره في القرية.”

 

 

 

تحركت الخراف الثلاثة لخطوات أبعد قليلا ووجدت رقعة جديدة من التربة غير المميزة لتكتب عليها.

 

 

 

“إنه ميت.”

 

 

 

“قتلتُه.”

 

 

لاهثة بشدة، تنهدت بإرتياح.

“قضينا عليه، لكن تم القبض علينا.”

فجأةً، أنزلوا رؤوسهم ومدوا حوافرهم نحو التربة التي أمامهم.

 

“نيور باستيت.”

‘لقد وقع ضحيةً لهجوم مضاد؟’ أومأت أورور متأملة.

أو أنه لم يكن يرفض البركة حقًا بل كان ينتظر الوقت للوصول إلى قوة أكبر.

 

‘وأحدهم قد مات الآن…’

“هل كلكم متجاوزون؟”

 

 

“لقد كنت جيدًا ئي المزح ئي فترة ما بئد الظئر، أليس كذلك؟ إضاعة وئتنا في الئاتدرائية. لو لا أن الأب ئد كان موجودًا، كنت سأضربك، إيه! أيها الوغد، تعال وتناول XX من أبيك بونز.”

توقفت الخراف الثلاثة عن الكتابة بلغة المرتفعات بحوافرهم وأومأوا بالموافقة.

قام الجامحين بالتفرق وتمشيط المنطقة بحثًا عن أي مخابئ محتملة، تاركين بونز بينيت بمفرده عند مدخل الطريق.

 

بدأت الخراف الثلاثة في الكتابة.

تقبلتهم أورور بإيجاز وهي تتسارع لمعالجة الآثار المترتبة عن ذلك.

فصول اليوم، مبكرة لأنه عندنا ضيوف لاحقا ولن يكون الوقت لترجمتها في وقتها المعتاد، يمكنكم شكرهم?

 

فجأةً، أنزلوا رؤوسهم ومدوا حوافرهم نحو التربة التي أمامهم.

‘يقوم بيير بيري ونيور باستيت بصيد المتجاوزين. ما دافعهم؟’

 

 

 

‘وأحدهم قد مات الآن…’

 

 

 

‘إما أن قدرات نيور سيئة مقارنةً بِـبيير، أو أنهم إكتسبوا قوتهم من خلال المباركة وليسوا بارعين في إستخدامها. معارك التجاوز قد تواجه التعقيدات بالتأكيد…’

ابتسم لوميان. “ذلك شيء جيد لراعي.” أخذ بيير رشفة من الأفسنتين وألقى نظرة جانبية على لوميان.

 

 

نظرت أورور إلى الخراف الثلاثة مرةً أخرى وسألت، “هل تعرفون لماذا أمسككم بيير؟”

خَربَشَتْ الخراف الثلاثة إجاباتهم.

 

 

استأنفت الخراف الثلاثة الكتابة.

“هل كلكم متجاوزون؟”

 

تنهد لوميان بإرتياح، مدركًا أنه في الوقت الحالي، لن يبقي لأي شخص ذكرياته ويعطل تدفق التاريخ.

“سمعته يتكلم عن الإله والتفاني.”

حدق بونز بينيت، ذو الشعر الأسود الغرابي، ذو العينين اللازورديين، في لوميان وإبتسم بشكل خبيث.

 

 

“قد يكون لتضحية دم.”

 

 

 

“أظن أنه يريد أن يقدمنا كتضحية لإله شرير.”

لولا بقع الدم على وجوههم، بدا كل شيء عاديًا تمامًا.

 

 

‘تماما، يمتلك المتجاوزون روحانية عالية بشكل ملحوظ وخصائص فريدة. ويتفوقون على البشر العاديين كتضحيات، ويمكنهم إرضاء الآلهة الحاقدة بشكل أكثر فعالية… إستخدم بيير بيري ونيور باستيت رعي الخراف كخدعة لإختطاف المتجاوزين من بلدان أخرى لتقديمهم كتضحيات؟ إنه مخطط يُمَكنه من التهرب بسهولة من ملاحظة السلطات المحلية…’ أومأت أورور برأسها بخفة.

 

 

 

تحدثت بجدية، “هل ذكر بيير الاسم الفخري لذلك الإله؟ أو بالأحرى، لمن قد صلى خلال الطقس الذي حولكم إلى خراف؟”

 

 

ومع ذلك، بمجرد خروجهم من الممر بين مبنيين، فقدوا رؤية هدفهم.

فوجئت الخراف الثلاثة وكأنهم غرقوا في الذكريات.

 

 

تنهد بيير وأجاب، “معظم المراعي التي نرعى فيها مملوكة لأصحاب قصور أو قرى مجاورة. إذا أردنا الرعي، فعلينا دفع ضريبة مزرعة أو الزواج من فتاة قروية والإستقرار هناك.”

فجأةً، أنزلوا رؤوسهم ومدوا حوافرهم نحو التربة التي أمامهم.

 

 

 

لسبب ما لا يمكن تفسيره، شعرت أورور بإنخفاض درجة الحرارة، وأن الشمس قد حُجبت بغيوم مظلمة، مع مرور نسيم جبل بارد.

‘وإذا رفض البركة، فسوف يواجه النبذ حتما.’

 

استأنفت الخراف الثلاثة الكتابة.

بدأت الخراف الثلاثة في الكتابة.

 

 

 

أطلق الحدس الروحي لأورور إنذارًا قويًا، مما دفعها إلى الصراخ، “انتظروا!”

وجَّهتْ أورور نظرتها إلى الخراف الثلاثة وسألت، “من هو الرجل الذي رافق بيير بيري في إعتداءه عليكم؟”

 

 

رفعت الخراف الثلاثة رؤوسها ونظرت إليها. في مرحلة ما، تجمعت دموع حمراء في عيونهم، وكان فراءهم ملطخًا ومروعًا.

 

 

“أذلك صحيح؟” شخر لوميان، “من قد يريد راعيًا؟”

في اللحظة التالية، استأنفوا الكتابة.

 

 

‘لو لم أكن قد تعلمت ختم بصري ورأيت أشياء لم يكن عليّ رؤيتها، لما كنت سأتفاعل في الوقت المناسب…’

إلتفتَتْ أورور واندفعت نحو السياج.

“قتلتُه.”

 

لو لم يقم لوميان بكبح نفسه وضربه مباشرةً، لكان قد كسر عدة عظام.

عندما خرجت من الحظيرة ونظرت إلى الوراء، غُمرت الخراف الثلاثة في ضوء الشمس.

 

 

 

لولا بقع الدم على وجوههم، بدا كل شيء عاديًا تمامًا.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

 

 

ثووومب، ثووومب… إستمر قلب أورور في الخفقان.

أطلق لوميان تسك. “إذن لماذا ذهبت إلى الكاتدرائية لطلب مشورة الأب؟ إنه لا يمتلك اللحم ويتغوط من مؤخرته فقط، ولكن أيضًا ينغمس في الملذات الجسدية مع النساء.”

 

لم يُبَشِر أي من التفسرَين بالخير.

لاهثة بشدة، تنهدت بإرتياح.

تحركت الخراف الثلاثة لخطوات أبعد قليلا ووجدت رقعة جديدة من التربة غير المميزة لتكتب عليها.

 

‘إذا فضَّلتْ القوة السرية حقًا الأب لدرجة أن زمرتهم إعتبرته قائدهم، ينبغي أن يكون قد مُنح بركةً منذ زمن بعيد وأن يُرفع فوق العوام.’

‘لو لم أكن قد تعلمت ختم بصري ورأيت أشياء لم يكن عليّ رؤيتها، لما كنت سأتفاعل في الوقت المناسب…’

“ذكاء؟” كافح لوميان لفهم المصطلح. أخذ بيير رشفة أخرى من الأفسنتين ذو اللون الأخضر الفاتح، بدا غافلًا عن السؤال.

 

 

أخرجت قنينة من مسحوق حديدي أسود ونثرتها على حظيرة الخراف.

توقفت الخراف الثلاثة عن الكتابة بلغة المرتفعات بحوافرهم وأومأوا بالموافقة.

 

“قد يكون لتضحية دم.”

إختفت الكلمات المحفورة في التربة كما لو كان بفعل يد غير مرئية.

لولا بقع الدم على وجوههم، بدا كل شيء عاديًا تمامًا.

 

 

أما بالنسبة للبقع على وجوه الخراف، فقد وجدت أورور صعوبة في محوها بإستخدام التعاويذ، لذلك إمتنعت عن الاقتراب منها وغسلتها بالماء فقط.

 

 

 

لقد خشيت أن الخراف الثلاثة قد صارت مختلفة عما كانت عليه من قبل وآوت مخاطر كامنة.

 

 

 

 

 

لقد بحث عن السيدة الغامضة، لكنها لم تكن موجودة في أي مكان، ولا رايان، ليا وفالنتين.

في الحانة القديمة، جلس لوميان في البار، وهو يحتسي الأفسنتين ذو اللون الأخضر الفاتح، مرفقه الأيمن مسنود بشكل عرضي بينما فحص للغرفة.

 

 

 

لقد بحث عن السيدة الغامضة، لكنها لم تكن موجودة في أي مكان، ولا رايان، ليا وفالنتين.

كلما زاد تفكير أورور في هذه المسألة، كلما إزدادت شكوكها.

 

 

لم يعرف لوميان متى ستصل الأولى، أما بالنسبة للثلاثة الأخيرين، فقد إفترض أنهم كانوا يتجولون في القرية، منخرطين في أحاديث عادية.

 

 

 

بيير بيري، الذي أنهى لِـتوه كأس الأفسنتين، إلتقط سائلًا أخضرًا شاحبًا جديدًا وثرثر، “أتيحت لي فرصة الزواج.”

 

 

 

“أذلك صحيح؟” شخر لوميان، “من قد يريد راعيًا؟”

فجأةً، أنزلوا رؤوسهم ومدوا حوافرهم نحو التربة التي أمامهم.

 

 

تنهد بيير وأجاب، “معظم المراعي التي نرعى فيها مملوكة لأصحاب قصور أو قرى مجاورة. إذا أردنا الرعي، فعلينا دفع ضريبة مزرعة أو الزواج من فتاة قروية والإستقرار هناك.”

إختفت الكلمات المحفورة في التربة كما لو كان بفعل يد غير مرئية.

 

 

ابتسم لوميان. “ذلك شيء جيد لراعي.” أخذ بيير رشفة من الأفسنتين وألقى نظرة جانبية على لوميان.

كان حكمه وخاصة أورور صحيحين. في الدورة السابقة، لم يكن بونز بينيت على الأرجح قد إكتسب قدرات خارقة للطبيعة قبل جنازة ناروكا، وبالتالي لم يكن لديه أي إحساس بالخطر.

 

 

“تلك الفتاة يجب أن تحبك ولا تطلب أي مهر.

 

 

كان حكمه وخاصة أورور صحيحين. في الدورة السابقة، لم يكن بونز بينيت على الأرجح قد إكتسب قدرات خارقة للطبيعة قبل جنازة ناروكا، وبالتالي لم يكن لديه أي إحساس بالخطر.

“ذات مرة، اعتقدت سيدة أنني لست سيئًا ولم تمانع في أنني فقير وراعي. كانت مستعدة للزواج مني. أكانت حمقاء جدًا؟”

 

 

 

“نعم.” أومأ لوميان ‘بصدق’.

أدار بيير رأسه نحو لوميان وألقى عليه نظرة جانبية.

 

تأمل لوميان للحظة قبل أن يعلق، “إدَّعتْ تلك السيدة الغامضة أن بعض الكيانات قد تفسدك بمجرد الإعتراف بوجودها.”

أخذ بيير رشفة أخرى من الأفسنتين وسكت لفترة طويلة قبل أن يقول، “لاحقًا، ماتت. عملت في مصنع في الضواحي ومرضت بسبب الإرهاق. ذهبت إلى العديد من الكاتدرائيات، ودفعت الكهنة للصلاة من أجلها، ووجدت أطباء لمعالجتها، لكن ذلك لم يكن مجديًا. بعد ذلك اليوم، أدركت شيئًا.”

“راعي يدعى نيور.”

 

 

سأل لوميان، وهو يأخذ جرعة من الأفسنتين، “ما كان ذلك؟”

 

 

أطلق لوميان تسك. “إذن لماذا ذهبت إلى الكاتدرائية لطلب مشورة الأب؟ إنه لا يمتلك اللحم ويتغوط من مؤخرته فقط، ولكن أيضًا ينغمس في الملذات الجسدية مع النساء.”

ظهر الإستياء على وجه بيير وهو يجيب، “أولئك الذين يمتلكون اللحم ويتغوطون من خلفهم لا يمكنهم إعفاءنا من مأزقنا!”

فجأةً، أنزلوا رؤوسهم ومدوا حوافرهم نحو التربة التي أمامهم.

 

‘إذا فضَّلتْ القوة السرية حقًا الأب لدرجة أن زمرتهم إعتبرته قائدهم، ينبغي أن يكون قد مُنح بركةً منذ زمن بعيد وأن يُرفع فوق العوام.’

سأل لوميان، “إذن، أولئك الذين ليس لهم لحم وأولئك الذين لا يتغوطون من خلفهم مقبولين؟”

“أنت تفشل في الفهم. لديه ذكاء معين يمكنه أن يفدي أرواحنا.”

 

ظهر الإستياء على وجه بيير وهو يجيب، “أولئك الذين يمتلكون اللحم ويتغوطون من خلفهم لا يمكنهم إعفاءنا من مأزقنا!”

ضحك بيير. “أولئك هم القديسين والملائكة، لكن هل سيتكرمون بالنظر إلينا؟”

 

 

 

أطلق لوميان تسك. “إذن لماذا ذهبت إلى الكاتدرائية لطلب مشورة الأب؟ إنه لا يمتلك اللحم ويتغوط من مؤخرته فقط، ولكن أيضًا ينغمس في الملذات الجسدية مع النساء.”

 

 

 

أدار بيير رأسه نحو لوميان وألقى عليه نظرة جانبية.

 

 

أيضا، قال الكاتب أن الاحداث ستتصاعد حقا بعد العاشر من أبريل، الوقت الذي سيتم إغلاق الفصول فيه، أيضا أحد الأسباب التي جعلته يحشوا هذه الفصول بالتفاصيل عن الطقوس هو لأنه سنحتاجها لاحقا ولها تأثير كبير في الكتاب، وسبب أخر هو أنه أراد أن تكون هذه المعلومات في الفصول المفتوحة لكي لا يضيع الناس أموالهم لفتح فصول ليجدوها محشوة بالتفاصيل~

“أنت تفشل في الفهم. لديه ذكاء معين يمكنه أن يفدي أرواحنا.”

في اللحظة التالية، استأنفوا الكتابة.

 

كان حكمه وخاصة أورور صحيحين. في الدورة السابقة، لم يكن بونز بينيت على الأرجح قد إكتسب قدرات خارقة للطبيعة قبل جنازة ناروكا، وبالتالي لم يكن لديه أي إحساس بالخطر.

“ذكاء؟” كافح لوميان لفهم المصطلح. أخذ بيير رشفة أخرى من الأفسنتين ذو اللون الأخضر الفاتح، بدا غافلًا عن السؤال.

“ذكاء؟” كافح لوميان لفهم المصطلح. أخذ بيير رشفة أخرى من الأفسنتين ذو اللون الأخضر الفاتح، بدا غافلًا عن السؤال.

 

في اللحظة التالية، استأنفوا الكتابة.

لم يجرؤ لوميان على ضغط الأمر أكثر، وبدلاً من ذلك سأل، “سمعت أنك زرت الكاتدرائية ظهرًا. لماذا عدت عند بعد الظهر؟”

تنهد بيير وأجاب، “معظم المراعي التي نرعى فيها مملوكة لأصحاب قصور أو قرى مجاورة. إذا أردنا الرعي، فعلينا دفع ضريبة مزرعة أو الزواج من فتاة قروية والإستقرار هناك.”

 

 

أضاءت ابتسامة بيير الدافئة وجهه بينما أجاب، “في فترة ما بعد الظهر، يمكن للمرء أن يتحدث مع الأفراد ذوي التفكير المماثل.”

بدأت الخراف الثلاثة في الكتابة.

 

حدق بونز بينيت، ذو الشعر الأسود الغرابي، ذو العينين اللازورديين، في لوميان وإبتسم بشكل خبيث.

ولم ينفِ أنه زار الكاتدرائية في وقت الظهيرة.

 

 

“راعي يدعى نيور.”

تنهد لوميان بإرتياح، مدركًا أنه في الوقت الحالي، لن يبقي لأي شخص ذكرياته ويعطل تدفق التاريخ.

قبل أن يقدم بونز أي مقاومة، سحبه لوميان إلى حضنه وضربه بركبته.

 

 

لقد إشتبه في كون بيير بيري قد زار الكاتدرائية ظهرًا للتشاور مع الأب مسبقًا عن مناقشتهم الجماعية الصغيرة المقرر إجراؤها في فترة ما بعد الظهر.

إفتقرت أورور لترف الوقت لإعتبار هذا ولم يمكنها إلا تصور تفسيرين معقولين.

 

 

بعد الشرب ومع غروب الشمس في الأفق، ودَّع لوميان وبيير بيري بعضهما البعض وعادا إلى مسكنهما.

 

 

 

ظهر بونز بينيت، الأخ الأصغر للأب، فجأة مع عدد قليل من الجامحين وعرقلوا طريق لوميان عند وصوله إلى طريق منعزل.

وقف لوميان أمسك ساعدي بونز وإبتسم له قائلاً، “تعال، فلنتعارف أكثر.”

 

لقد إشتبه في كون بيير بيري قد زار الكاتدرائية ظهرًا للتشاور مع الأب مسبقًا عن مناقشتهم الجماعية الصغيرة المقرر إجراؤها في فترة ما بعد الظهر.

حدق بونز بينيت، ذو الشعر الأسود الغرابي، ذو العينين اللازورديين، في لوميان وإبتسم بشكل خبيث.

كلما زاد تفكير أورور في هذه المسألة، كلما إزدادت شكوكها.

 

 

“لقد كنت جيدًا ئي المزح ئي فترة ما بئد الظئر، أليس كذلك؟ إضاعة وئتنا في الئاتدرائية. لو لا أن الأب ئد كان موجودًا، كنت سأضربك، إيه! أيها الوغد، تعال وتناول XX من أبيك بونز.”

 

 

 

في البداية فوجئ لوميان بحماقة هذا الأبله.

 

 

 

كان حكمه وخاصة أورور صحيحين. في الدورة السابقة، لم يكن بونز بينيت على الأرجح قد إكتسب قدرات خارقة للطبيعة قبل جنازة ناروكا، وبالتالي لم يكن لديه أي إحساس بالخطر.

لم يُبَشِر أي من التفسرَين بالخير.

 

ومع ذلك، بمجرد خروجهم من الممر بين مبنيين، فقدوا رؤية هدفهم.

لقد تجرأ في الواقع على عرقلة طريق متجاوز! دون تردد، استدار لوميان وانطلق، مع بونز وجامحيه في مطاردة ساخنة.

‘وإذا رفض البركة، فسوف يواجه النبذ حتما.’

 

 

ومع ذلك، بمجرد خروجهم من الممر بين مبنيين، فقدوا رؤية هدفهم.

“قتلتُه.”

 

 

قام بونز بينيت بفحص محيطه وأمر أتباعه، “انتشروا وابحثوا.”

 

 

 

واعتبر أنه من المستحيل أن يفر لوميان بتلك السرعة وظن أنه كان يختبئ في مكان قريب.

 

 

 

قام الجامحين بالتفرق وتمشيط المنطقة بحثًا عن أي مخابئ محتملة، تاركين بونز بينيت بمفرده عند مدخل الطريق.

إستمتعوا~~

 

 

لوميان، الذي كان قد صعد إلى الطابق الثاني من المبنى المجاور، ضحك وقفز بإتجاه بونز.

 

 

 

بانغ!

 

 

توقفت الخراف الثلاثة عن الكتابة بلغة المرتفعات بحوافرهم وأومأوا بالموافقة.

أُرسل بونز مندفعًا إلى الأرض بقوة هائلة، لاهث لإلتقاط أنفاسه وعاجزًا مؤقتًا.

 

 

 

لو لم يقم لوميان بكبح نفسه وضربه مباشرةً، لكان قد كسر عدة عظام.

 

 

 

وقف لوميان أمسك ساعدي بونز وإبتسم له قائلاً، “تعال، فلنتعارف أكثر.”

“أذلك صحيح؟” شخر لوميان، “من قد يريد راعيًا؟”

 

تقبلتهم أورور بإيجاز وهي تتسارع لمعالجة الآثار المترتبة عن ذلك.

قبل أن يقدم بونز أي مقاومة، سحبه لوميان إلى حضنه وضربه بركبته.

 

 

 

كادت عيون بونز أن تترك تجاويفها، وإلتوى وجهه من الألم.

 

 

 

ثووود!

سأل لوميان، وهو يأخذ جرعة من الأفسنتين، “ما كان ذلك؟”

 

نظرت أورور إلى الخراف الثلاثة مرةً أخرى وسألت، “هل تعرفون لماذا أمسككم بيير؟”

أطلقه لوميان، سامحًا للرجل بالإنكماش على الأرض مثل الروبيان.

 

 

“قد يكون لتضحية دم.”

ثم استدار وإنطلق أسفل الطريق، مختفيا عن الأنظار قبل عودة الجامحين.

 

 

سأل لوميان، “إذن، أولئك الذين ليس لهم لحم وأولئك الذين لا يتغوطون من خلفهم مقبولين؟”

 

 

 

في المطبخ، والذي عمل أيضًا كمنطقة معيشة وتناول طعام جزئية، أطلع لوميان أخته على وضعه.

 

 

لولا بقع الدم على وجوههم، بدا كل شيء عاديًا تمامًا.

“زار بيير بيري الكاتدرائية في فترة ما بعد الظهر… تم تأكيد عدم إمتلاك بونز بينيت لأي قوى خارقة.”

كادت عيون بونز أن تترك تجاويفها، وإلتوى وجهه من الألم.

 

أطلق لوميان تسك. “إذن لماذا ذهبت إلى الكاتدرائية لطلب مشورة الأب؟ إنه لا يمتلك اللحم ويتغوط من مؤخرته فقط، ولكن أيضًا ينغمس في الملذات الجسدية مع النساء.”

أومأت أورور برأسها قليلاً وسردت تجربتها الخاصة، ولا سيما الخطر الذي لا يمكن تفسيره في النهاية.

“زار بيير بيري الكاتدرائية في فترة ما بعد الظهر… تم تأكيد عدم إمتلاك بونز بينيت لأي قوى خارقة.”

 

أُرسل بونز مندفعًا إلى الأرض بقوة هائلة، لاهث لإلتقاط أنفاسه وعاجزًا مؤقتًا.

تأمل لوميان للحظة قبل أن يعلق، “إدَّعتْ تلك السيدة الغامضة أن بعض الكيانات قد تفسدك بمجرد الإعتراف بوجودها.”

 

~~~~

 

فصول اليوم، مبكرة لأنه عندنا ضيوف لاحقا ولن يكون الوقت لترجمتها في وقتها المعتاد، يمكنكم شكرهم?

 

 

حدق بونز بينيت، ذو الشعر الأسود الغرابي، ذو العينين اللازورديين، في لوميان وإبتسم بشكل خبيث.

أيضا، قال الكاتب أن الاحداث ستتصاعد حقا بعد العاشر من أبريل، الوقت الذي سيتم إغلاق الفصول فيه، أيضا أحد الأسباب التي جعلته يحشوا هذه الفصول بالتفاصيل عن الطقوس هو لأنه سنحتاجها لاحقا ولها تأثير كبير في الكتاب، وسبب أخر هو أنه أراد أن تكون هذه المعلومات في الفصول المفتوحة لكي لا يضيع الناس أموالهم لفتح فصول ليجدوها محشوة بالتفاصيل~

كان حكمه وخاصة أورور صحيحين. في الدورة السابقة، لم يكن بونز بينيت على الأرجح قد إكتسب قدرات خارقة للطبيعة قبل جنازة ناروكا، وبالتالي لم يكن لديه أي إحساس بالخطر.

 

 

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

 

 

واعتبر أنه من المستحيل أن يفر لوميان بتلك السرعة وظن أنه كان يختبئ في مكان قريب.

إستمتعوا~~

 

 

إلتفتَتْ أورور واندفعت نحو السياج.

 

 

لولا بقع الدم على وجوههم، بدا كل شيء عاديًا تمامًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط