نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 58

تقدير المواهب

تقدير المواهب

بعد ليلتين من الإستطلاع، اكتشف لوميان أن عدد الوحوش التي سكنت ضواحي أنقاض الحلم كان أقل مما كان قد إعتقد في البداية.

 

 

 

بعد أن تعامل مع المخلوق عديم الجلد، الوحش ذو البندقية، والوحش ذو العلامة السوداء، لم يجد لوميان شيئًا آخرًا في بحثه عن المنطقة. كل ما اكتشفه كان بضع قطع من اللحم المرتجف.

بعد الإنتظار لبعض الوقت، رأى لوميان عودة رجل النودل إلى المنطقة.

 

 

بدا وكأن هدفهم الوحيد هو أن يكونوا قوتًا.

 

 

في غمضة عين، شعر لوميان بإحساس قوي بالتقدير لمثل هذه الموهبة، مما سمح له بالعثور على سبب.

ومع ذلك، أدرك لوميان منذ فترة طويلة أنه لم يحتَج إلى طعام في الحلم.

لم يتعرف الوحش به حتى وهو يضغط وجهه على أرض الأرض القاحلة.

 

 

في كل مرةٍ دخل، شعر بالنشاط والخلو من الجوع. لن تتضاءل طاقته إلا بعد فترات طويلة من الإستكشاف أو القتال، ليحل محلها إحساس يشبه الجوع. لكنه كان شعورًا صغيرًا لا يتطلب تغذية إضافية.

 

 

 

بمجرد أن يصبح الجوع لا يطاق، فإن احتياطي لوميان الروحي وقدرته على التحمل ستنضَّبُ تمامًا. منهكًا جسديًا وعقليًا، سيضطر إلى الخروج من الحلم.

~~~~

 

مطلًا بحذر، نظر لوميان لمصدر الضوضاء.

بعد تناول وجبة والتعافي في العالم الحقيقي، سيعود إلى عالم الحلم، نشاطه مستعاد وجوعه مهزوم.

لم يجد إلا بضع كتبٍ زرقاء منقوشة بالكلمات.

 

 

بينما تعمق أكثر، قام لوميان بمسح محيطه بحثًا عن أي علامات على بنيات منهارة. إكتشف القليل من العملات المعدنية، لكن قيمتها الإجمالية كانت أكثر بقليل من لويس ذهبي فقط.

 

 

مع تسارع أفكار لوميان، أصبحت رقصة الوحش منفعلة بشكل متزايد. قفز نحو السماء، أطرافه متباعدة كما لو كان يحاول إحتضان السماوات.

لم يجد إلا بضع كتبٍ زرقاء منقوشة بالكلمات.

 

 

 

بدون أي بديل، قرر لوميان المضي قدمًا إلى الأنقاض.

~~~~

 

 

تحرك بحذر عبر الضباب الرمادي الخافت والظلام الجائر، مُنسلًا بين جدران الأنقاض الواقفة والساقطة.

 

 

‘اه…’ فك لوميان على عجل أزرار معطفه الجلدي وقميصه الرمادي بيده اليسرى وحدق في صدره العاري.

فجأةً، عثر على سلسلة من آثار الأقدام الضحلة والغريبة.

 

 

 

كان من الصعب تصنيفها على أنها آثار أقدام- بدا الأثر الأيسر عاديًا، لكن الأيمن بدا أقرب إلى بصمة يد.

 

 

بعد ذلك، إنتظر لوميان بصبر الرقصة التي قد لا تحدث.

‘وحشٌ آخر؟’ تتبع لوميان آثار الأقدام خلسة، كله وهو يمسح بيئته ويتصور ساحة المعركة المثالية لسيناريوهات مختلفة.

 

 

كان المخلوق يرتدي قميصًا بنيًا قصيرَ الأكمام وبنطلونًا أزرقًا داكنًا، الزي النموذجي للطبقة الدنيا في إنتيس. لقد سار في المشهد القاحل، بلا أحذية ولا قبعة.

في النهاية، إكتشف حركة، مما دفعه إلى التوقف. إلتفَّ بتخفٍ حول المنطقة وتسلق مبنىً منهارًا، مستخدمًا الأنقاض الضخمة المتناثرة كغطاء.

 

 

 

مطلًا بحذر، نظر لوميان لمصدر الضوضاء.

 

 

 

هناك، في وسط أرض قاحلة غير معدة، وقف شكل بالكاد أمكن وصفه على أنه إنسان.

في النهاية، إكتشف حركة، مما دفعه إلى التوقف. إلتفَّ بتخفٍ حول المنطقة وتسلق مبنىً منهارًا، مستخدمًا الأنقاض الضخمة المتناثرة كغطاء.

 

منذ أن أصبح صيادًا، تجنب لوميان الدخول في حالة التأمل للإستفادة من سمته الخاصة. بدا الخطر أكبر بكثير الآن.

في حين أنه كان بشري الشكل نوعًا ما، كشف الفحص الدقيق عن مجموعة من التناقضات.

مطلًا بحذر، نظر لوميان لمصدر الضوضاء.

 

 

إحتلت عينان المكان الذي وجب أن يوجد فيه أنف. فوقهما فم وتحتهما أذنين. تم وضع الأنف بالقرب من الصدغ، بينما استبدلت ساق وذراع كل كتف. تكون النصف السفلي للشكل من ساق وذراع أخرى. بدا وكأنه قد تم تجميع الشكل بأكمله بشكل عشوائي من مكونات بشرية غير متطابقة.

بعد ما يقرب الساعتين، إنقضى قدر كبير من روحانيته وشعر بالجوع قليلًا.

 

كان من الصعب تصنيفها على أنها آثار أقدام- بدا الأثر الأيسر عاديًا، لكن الأيمن بدا أقرب إلى بصمة يد.

أوضح هذا الوحي على الفور طبيعة آثار الأقدام الغريبة التي كان لوميان يتبعها.

 

 

من قبل، لقد غازل الموت وخرج سالمًا. لكن الآن، قد يؤدي الطوف عند باب الموت إلى فقدانه كل ضبط النفس، مع عواقب لا يمكن إصلاحها!

كان المخلوق يرتدي قميصًا بنيًا قصيرَ الأكمام وبنطلونًا أزرقًا داكنًا، الزي النموذجي للطبقة الدنيا في إنتيس. لقد سار في المشهد القاحل، بلا أحذية ولا قبعة.

 

 

كملك مقالب قرية كوردو، سرعان ما إبتكر لوميان لقبًا مناسبًا لخصمه المكتشف حديثًا: رجل النودل!

إمتنع لوميان عن الهجوم، وإختار بدلًا من ذلك المراقبة بصبر.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

 

قبل أن يتعلم تلك الرقصة الغامضة، لم يكن ينوي صيد هذا الوحش الغريب.

لم يمضِ وقت طويل حتى رفع الوحش ذراعه وطوى جسده للخلف، رأسه يلامس الأرض.

هناك، في وسط أرض قاحلة غير معدة، وقف شكل بالكاد أمكن وصفه على أنه إنسان.

 

فجأة، انتشر الدفء عبر صدره الأيسر بينما بدأت همسات ترتد في جمجمته.

‘إنه مرن بشكل لا يصدق… سيكون راقصًا رائعًا…’ فكر لوميان ساخرًا.

تجمد لوميان في حالة صدمة بينما تسارع عقله.

 

 

كما لو كان ينتظر الإشارة، بدأ المخلوق في الرقص.

 

 

 

تناوبت حركاته بين جريئة ورشيقة، وأحيانًا غريبة وكوميدية، ولكنها دائمًا إيقاعية.

 

 

مطلًا بحذر، نظر لوميان لمصدر الضوضاء.

والأهم من ذلك، لم يبدو المخلوق وكأنه قد إمتلك بنية هيكلية- إلتوت أطرافه وثنيت خلف ظهره، وتشابكت أرجله وذراعاه بسهولة.

 

 

في النهاية، إكتشف حركة، مما دفعه إلى التوقف. إلتفَّ بتخفٍ حول المنطقة وتسلق مبنىً منهارًا، مستخدمًا الأنقاض الضخمة المتناثرة كغطاء.

كملك مقالب قرية كوردو، سرعان ما إبتكر لوميان لقبًا مناسبًا لخصمه المكتشف حديثًا: رجل النودل!

أخفض رأسه بشكل غريزي ولاحظ تلاشي رمز الأشواك والرمز الأسود المزرق في وقتٍ واحد.

 

بدء يرتجف.

معتمدًا على ملاحظاته، بدأ في صياغة إستراتيجية للمواجهة الوشيكة.

تجمد لوميان في حالة صدمة بينما تسارع عقله.

 

فجأة، انتشر الدفء عبر صدره الأيسر بينما بدأت همسات ترتد في جمجمته.

‘لا يجب أن أفترض أنني أستطيع تفادي هجماته عن طريق المناورة خلفه ببساطة. يعامل رجل النودل جهته الأمامية والخلفية بالتبادل…’

 

 

العيون على الأنف، الفم على الجبهة والذراع التي عملت كساق. كيف يمكن أن يكون أي من ذلك بجمال الرقصة السحرية؟

‘يجب أن أكون حذرًا من قدرته على تقييدي كالثعبان…’

حوَّلَ لوميان نظرته بسرعة نحو رجل النودل.

 

 

‘على الرغم من أن نقاطه الحيوية لا تزال غير مؤكدة، إلا أنه يمتلك رأسًا- سأبدأ بقطع ذلك…’

 

 

لم يمضِ وقت طويل حتى رفع الوحش ذراعه وطوى جسده للخلف، رأسه يلامس الأرض.

مع تسارع أفكار لوميان، أصبحت رقصة الوحش منفعلة بشكل متزايد. قفز نحو السماء، أطرافه متباعدة كما لو كان يحاول إحتضان السماوات.

 

 

 

وجد لوميان نفسه مفتونًا إلى حد ما، ورغبة ملحة في هز جسده بالتزامن مع حركات المخلوق تترسخ فيه.

 

 

وجد لوميان نفسه مفتونًا إلى حد ما، ورغبة ملحة في هز جسده بالتزامن مع حركات المخلوق تترسخ فيه.

لم يسَعهُ إلا تذكر لحن غالبًا ما لعبته أخته، وتردد صدى الإيقاع في ذهنه: دوم- تشك، دوم- تشك…

‘كيف يمكنني التواصل معه إذا لم تستطِع الوحوش فهم لغة البشر؟’ شعر لوميان بالقليل من العجز.

 

 

فجأة، انتشر الدفء عبر صدره الأيسر بينما بدأت همسات ترتد في جمجمته.

 

 

 

وخزت فروة رأسه وإرتجف جسده، كما لو كان الصوت الطيفي الذي دفعه ذات مرة إلى حافة الجنون على وشك التحدث مرة أخرى.

عادت علامة الأشواك الحبرية على قلبه. الرمز الأسود المزرق، المكون من عين وديدان متلوية، تجسد وضغط على الأول.

 

إتخذ لوميان قراره بسرعة. لم يُزَرِر ملابسه وكشف صدره الأيسر. إلتفَّ حول غطائه وقفز من المنزل المنهار إلى الأرض القاحلة.

‘اه…’ فك لوميان على عجل أزرار معطفه الجلدي وقميصه الرمادي بيده اليسرى وحدق في صدره العاري.

أخفض رأسه بشكل غريزي ولاحظ تلاشي رمز الأشواك والرمز الأسود المزرق في وقتٍ واحد.

 

قرر عدم إصطياد رجل النودل قبل إتقان الرقصة. سيأتي ويدرسها عدة مرات كل ليلة لمحاولة إتقانها في أسرع وقت ممكن.

عادت علامة الأشواك الحبرية على قلبه. الرمز الأسود المزرق، المكون من عين وديدان متلوية، تجسد وضغط على الأول.

بعد ليلتين من الإستطلاع، اكتشف لوميان أن عدد الوحوش التي سكنت ضواحي أنقاض الحلم كان أقل مما كان قد إعتقد في البداية.

 

‘هل هناك شيء متعلق بالغوامض في تلك الرقصة؟ سحر خفي ما؟’

تجمد لوميان في حالة صدمة بينما تسارع عقله.

 

 

توقف لوميان ولم يقترب أكثر من ذلك، مبقيًا مسافة آمنة.

‘لم أدخل حالة تأمل حتى، ناهيك عن إبقاءها لبضع ثوانٍ…’

‘يجب أن أكون حذرًا من قدرته على تقييدي كالثعبان…’

 

 

‘هل أثارتها رقصة رجل النودل بطريقة ما؟’

 

 

‘لا يجب أن أفترض أنني أستطيع تفادي هجماته عن طريق المناورة خلفه ببساطة. يعامل رجل النودل جهته الأمامية والخلفية بالتبادل…’

‘هل هناك شيء متعلق بالغوامض في تلك الرقصة؟ سحر خفي ما؟’

كما لو كان ينتظر الإشارة، بدأ المخلوق في الرقص.

 

 

‘لحسن الحظ، مع تنشط العلامة هكذا، فإن الهمسات المرعبة تكاد تكون صامتة. لن تقودني إلى باب الموت أو تجردني من كل ضبط النفس. لكنني سأعاني من وجع رأس قاسم للجمجمة، إهتزازات لا يمكن السيطرة عليها ودوار…’

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، لم يشعر لوميان بالإندهاش من أنه قد تم تفعيل رمز الأشواك من قبل رقصة رجل النودل. غمرت فرحة لا توصف قلبه.

 

 

منذ أن أصبح صيادًا، تجنب لوميان الدخول في حالة التأمل للإستفادة من سمته الخاصة. بدا الخطر أكبر بكثير الآن.

 

 

 

من قبل، لقد غازل الموت وخرج سالمًا. لكن الآن، قد يؤدي الطوف عند باب الموت إلى فقدانه كل ضبط النفس، مع عواقب لا يمكن إصلاحها!

إمتنع لوميان عن الهجوم، وإختار بدلًا من ذلك المراقبة بصبر.

 

بعد ذلك، إنتظر لوميان بصبر الرقصة التي قد لا تحدث.

والأسوأ من ذلك، التعرض المفرط لهذا الهمس المروع قد يدفعه إلى الجنون بشكل لا يمكن إصلاحه، حتى لو نجا وإحتفظ بالسيطرة.

 

 

 

لم يجرؤ على المجازفة مرةً أخرى إلا إذا كان ذلك هو الملاذ الأخير.

 

 

حوَّلَ لوميان نظرته بسرعة نحو رجل النودل.

بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، لم يشعر لوميان بالإندهاش من أنه قد تم تفعيل رمز الأشواك من قبل رقصة رجل النودل. غمرت فرحة لا توصف قلبه.

حدث أن قام رجل النودل برفع رأسه ونظر إلى لوميان بعيون أنفه.

 

‘لحسن الحظ، مع تنشط العلامة هكذا، فإن الهمسات المرعبة تكاد تكون صامتة. لن تقودني إلى باب الموت أو تجردني من كل ضبط النفس. لكنني سأعاني من وجع رأس قاسم للجمجمة، إهتزازات لا يمكن السيطرة عليها ودوار…’

يمكنه تحمل مثل هذه الحالة السلبية تمامًا!

تجمد لوميان في حالة صدمة بينما تسارع عقله.

 

 

‘إذن، أهناك فرصة أنه من خلال تعلم رقصة رجل النودل، يمكنني أن أرقصها مسبقًا لتنشيط… آه- لتنشيط السمة الخاصة لحلمي جزئيًا عند إصطياد الوحوش القوية؟ بعد ذلك، سوف أتقدم نحو الهدف المذهول وأنهيه في بضع حركات.’

بعد ذلك، إنتظر لوميان بصبر الرقصة التي قد لا تحدث.

 

إمتنع لوميان عن الهجوم، وإختار بدلًا من ذلك المراقبة بصبر.

‘حتى لو لم أتمكن من تشغيل سماتي الخاصة بشكل كامل من خلال الرقص، فيجب أن يكون مفيدًا. لا أتوقع أن يتخلى الهدف عن المقاومة مثل وحش البندقية. يكفي إضعافه بشكل كبير…’ تسارعت أفكار لوميان. كلما راقب رجل النودل الراقص أكثر، كلما وجده جميلًا أكثر.

‘كيف يمكنني التواصل معه إذا لم تستطِع الوحوش فهم لغة البشر؟’ شعر لوميان بالقليل من العجز.

 

كان المخلوق يرتدي قميصًا بنيًا قصيرَ الأكمام وبنطلونًا أزرقًا داكنًا، الزي النموذجي للطبقة الدنيا في إنتيس. لقد سار في المشهد القاحل، بلا أحذية ولا قبعة.

العيون على الأنف، الفم على الجبهة والذراع التي عملت كساق. كيف يمكن أن يكون أي من ذلك بجمال الرقصة السحرية؟

في تلك اللحظة، شعر لوميان بتبدد الدفء في صدره.

 

حوَّلَ لوميان نظرته بسرعة نحو رجل النودل.

في غمضة عين، شعر لوميان بإحساس قوي بالتقدير لمثل هذه الموهبة، مما سمح له بالعثور على سبب.

 

 

 

‘قالت أورور أنه لا يمكننا إختيار المواهب بمعيار موحد. فلماذا يجب أن يكون الموهوب إنسانًا وليس وحشًا؟’

بعد ليلتين من الإستطلاع، اكتشف لوميان أن عدد الوحوش التي سكنت ضواحي أنقاض الحلم كان أقل مما كان قد إعتقد في البداية.

 

 

قرر عدم إصطياد رجل النودل قبل إتقان الرقصة. سيأتي ويدرسها عدة مرات كل ليلة لمحاولة إتقانها في أسرع وقت ممكن.

 

 

ملاحظة اخرى: حس لوميان في التسمية عظيم بقدر خاصة لكلاين~

بالطبع، خطط للتجربة مع الطرف الآخر أولًا.

 

 

 

لقد أراد أن يرى كيف ستؤثر السمة الخاصة غير المكتملة على الوحش!

 

 

أوضح هذا الوحي على الفور طبيعة آثار الأقدام الغريبة التي كان لوميان يتبعها.

إتخذ لوميان قراره بسرعة. لم يُزَرِر ملابسه وكشف صدره الأيسر. إلتفَّ حول غطائه وقفز من المنزل المنهار إلى الأرض القاحلة.

 

 

‘يجب أن أكون حذرًا من قدرته على تقييدي كالثعبان…’

توقفت رقصة رجل النودل فجأة.

منذ أن أصبح صيادًا، تجنب لوميان الدخول في حالة التأمل للإستفادة من سمته الخاصة. بدا الخطر أكبر بكثير الآن.

 

‘إذن، أهناك فرصة أنه من خلال تعلم رقصة رجل النودل، يمكنني أن أرقصها مسبقًا لتنشيط… آه- لتنشيط السمة الخاصة لحلمي جزئيًا عند إصطياد الوحوش القوية؟ بعد ذلك، سوف أتقدم نحو الهدف المذهول وأنهيه في بضع حركات.’

بدء يرتجف.

 

 

 

إستدار إلى لوميان، سجد، وإستلقى على الأرض.

حتى وحش بندقية الرش الأكثر ذكاءً أخضعه الذكاء البشري!

 

بدء يرتجف.

توقف لوميان ولم يقترب أكثر من ذلك، مبقيًا مسافة آمنة.

أومأ برأسه وتمتم لنفسه، ‘كما هو متوقع، للوحوش أراضيها الخاصة. لقد إعتادوا على التحرك أو القيام بدوريات في طريق معين… هذا مشابه جدًا للوحوش البرية…’

 

 

لم يتحرك رجل النودل.

فصول اليوم، أرجو أنها قد أعجبتكم~

 

حتى وحش بندقية الرش الأكثر ذكاءً أخضعه الذكاء البشري!

أومأ لوميان برأسه بشكل غير ظاهر وتمتم لنفسه، “حتى عند مواجهة سمتي ‘الخاصة’ التي لم يتم تنشيطها بالكامل، فإن مثل هذا الوحش ذو المستوى المنخفض سيتخلى عن المقاومة ويعبر عن إستسلامه… أتساءل ما الذي سيحدث لأولئك ذوي المستويات الأعلى أو أولئك الذين يتمتعون بخصائص التجاوز… ما يمكنني التأكد منه هو أن التأثير لن يكون جيدًا لهذه الدرجة…”

من قبل، لقد غازل الموت وخرج سالمًا. لكن الآن، قد يؤدي الطوف عند باب الموت إلى فقدانه كل ضبط النفس، مع عواقب لا يمكن إصلاحها!

 

 

نظر لوميان إلى رجل النودل وإبتسم.

‘إنه مرن بشكل لا يصدق… سيكون راقصًا رائعًا…’ فكر لوميان ساخرًا.

 

 

“هيا، أرقص مرةً أخرى.”

 

 

 

لم يجرؤ رجل النودل على النظر. لم يكن معروفًا ما إذا كان قد فهم ما قاله لوميان.

 

 

مطلًا بحذر، نظر لوميان لمصدر الضوضاء.

برؤية أن كلماته الصادقة كانت غير فعالة، أكد لوميان، “بسرعة، أُرقص من أجل جدك مجددًا!”

 

 

‘لحسن الحظ، مع تنشط العلامة هكذا، فإن الهمسات المرعبة تكاد تكون صامتة. لن تقودني إلى باب الموت أو تجردني من كل ضبط النفس. لكنني سأعاني من وجع رأس قاسم للجمجمة، إهتزازات لا يمكن السيطرة عليها ودوار…’

إرتجف جسد رجل النودل وهو يواصل السجود.

 

 

إرتجف جسد رجل النودل وهو يواصل السجود.

‘كيف يمكنني التواصل معه إذا لم تستطِع الوحوش فهم لغة البشر؟’ شعر لوميان بالقليل من العجز.

برؤية أن كلماته الصادقة كانت غير فعالة، أكد لوميان، “بسرعة، أُرقص من أجل جدك مجددًا!”

 

معتمدًا على ملاحظاته، بدأ في صياغة إستراتيجية للمواجهة الوشيكة.

استخدم على الفور مفردات هيرميس المكتسبة حديثًا وقال، “أنا أحتاج…”

~~~~

 

“هل أنت أبله؟” لم يسع لوميان إلا أن يلعن.

لم يقل لوميان كلمة أخرى وبدأ يرقص بحركات جسده.

إستدار إلى لوميان، سجد، وإستلقى على الأرض.

 

 

لم يتعرف الوحش به حتى وهو يضغط وجهه على أرض الأرض القاحلة.

 

 

ومع ذلك، أدرك لوميان منذ فترة طويلة أنه لم يحتَج إلى طعام في الحلم.

“هل أنت أبله؟” لم يسع لوميان إلا أن يلعن.

 

 

 

شعر أن توبيخه كان غير مبرر. فبعد كل شيء، أي وحش واجهه لم يكن غبيًا؟

 

 

كان لوميان مألوفًا جيدا بالمنطقة. كانت سرعة ركضه أسرع من الوحش غير المتناسق، لذلك خسره بسهولة وعاد إلى الأرض القاحلة ليختبئ في موقعه الأصلي.

حتى وحش بندقية الرش الأكثر ذكاءً أخضعه الذكاء البشري!

 

 

 

في تلك اللحظة، شعر لوميان بتبدد الدفء في صدره.

يمكنه تحمل مثل هذه الحالة السلبية تمامًا!

 

 

أخفض رأسه بشكل غريزي ولاحظ تلاشي رمز الأشواك والرمز الأسود المزرق في وقتٍ واحد.

 

 

كملك مقالب قرية كوردو، سرعان ما إبتكر لوميان لقبًا مناسبًا لخصمه المكتشف حديثًا: رجل النودل!

حوَّلَ لوميان نظرته بسرعة نحو رجل النودل.

بينما تعمق أكثر، قام لوميان بمسح محيطه بحثًا عن أي علامات على بنيات منهارة. إكتشف القليل من العملات المعدنية، لكن قيمتها الإجمالية كانت أكثر بقليل من لويس ذهبي فقط.

 

 

حدث أن قام رجل النودل برفع رأسه ونظر إلى لوميان بعيون أنفه.

 

 

 

حدق الرجل والوحش في بعضهما البعض، مصدومَينِ لثانية.

إستمتعوا~

 

 

ثووود، ثووود، ثووود. إستدار لوميان وهرب بعيدًا. قفز رجل النودل وطارده بشراسة.

 

 

 

كان لوميان مألوفًا جيدا بالمنطقة. كانت سرعة ركضه أسرع من الوحش غير المتناسق، لذلك خسره بسهولة وعاد إلى الأرض القاحلة ليختبئ في موقعه الأصلي.

 

 

‘وحشٌ آخر؟’ تتبع لوميان آثار الأقدام خلسة، كله وهو يمسح بيئته ويتصور ساحة المعركة المثالية لسيناريوهات مختلفة.

لم يهرب لأنه خاف من الطرف الآخر. لكنه كان قلقًا من أنه قد لا يكون قادرًا على التحكم في نفسه إذا تقاتلوا حقا. لم يعرف ما إذا كان بإمكانه العثور على رجل نودلٍ راقصٍ آخر في أنقاض الحلم.

 

 

 

قبل أن يتعلم تلك الرقصة الغامضة، لم يكن ينوي صيد هذا الوحش الغريب.

في غمضة عين، شعر لوميان بإحساس قوي بالتقدير لمثل هذه الموهبة، مما سمح له بالعثور على سبب.

 

اليوم أنا ذاهب كضيف، لذلك الفصول وجب تكون مبكرة أيضا وإلا لم تكن لترفع في أي وقت قريب?~

بعد الإنتظار لبعض الوقت، رأى لوميان عودة رجل النودل إلى المنطقة.

العيون على الأنف، الفم على الجبهة والذراع التي عملت كساق. كيف يمكن أن يكون أي من ذلك بجمال الرقصة السحرية؟

 

 

أومأ برأسه وتمتم لنفسه، ‘كما هو متوقع، للوحوش أراضيها الخاصة. لقد إعتادوا على التحرك أو القيام بدوريات في طريق معين… هذا مشابه جدًا للوحوش البرية…’

قرر عدم إصطياد رجل النودل قبل إتقان الرقصة. سيأتي ويدرسها عدة مرات كل ليلة لمحاولة إتقانها في أسرع وقت ممكن.

 

 

بعد ذلك، إنتظر لوميان بصبر الرقصة التي قد لا تحدث.

هناك، في وسط أرض قاحلة غير معدة، وقف شكل بالكاد أمكن وصفه على أنه إنسان.

 

 

بعد ما يقرب الساعتين، إنقضى قدر كبير من روحانيته وشعر بالجوع قليلًا.

 

 

 

سار رجل النودل، الذي استراح لفترة طويلة، إلى وسط الأرض القاحلة ورفع ذراعه وساقه.

 

~~~~

حتى وحش بندقية الرش الأكثر ذكاءً أخضعه الذكاء البشري!

 

 

فصول اليوم، أرجو أنها قد أعجبتكم~

يمكنه تحمل مثل هذه الحالة السلبية تمامًا!

 

والأهم من ذلك، لم يبدو المخلوق وكأنه قد إمتلك بنية هيكلية- إلتوت أطرافه وثنيت خلف ظهره، وتشابكت أرجله وذراعاه بسهولة.

اليوم أنا ذاهب كضيف، لذلك الفصول وجب تكون مبكرة أيضا وإلا لم تكن لترفع في أي وقت قريب?~

 

 

 

ملاحظة اخرى: حس لوميان في التسمية عظيم بقدر خاصة لكلاين~

 

 

 

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

 

 

 

إستمتعوا~

 

 

 

وخزت فروة رأسه وإرتجف جسده، كما لو كان الصوت الطيفي الذي دفعه ذات مرة إلى حافة الجنون على وشك التحدث مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط