نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 59

مجددا

مجددا

رقص رجل النودل مرة أخرى، وأكد لوميان أن الرقص الغامض إستطاع منع رمز الأشواك السوداء على صدره من التنشيط بالكامل. لم يصدر أي صوت مرعب، فقط همسات وهمية.

‘اه…’ فكر لوميان للحظة قبل أن تضيء عيناه.

كان هذا مفيدًا للغاية لسمة لوميان ‘الخاصة’ في عالم الحلم.

حدّق لوميان من النافذة وأجاب: “نعم. هل نجح الورقة البيضاء في متابعتها؟”

ومع ذلك، إكتشف مشكلتين:

بعد دراسة هيرميس حتى بعد العاشرة، غادر لوميان بأغراض مهمة.

أولًا، حركات رقص رجل النودل قد كانت صعبة للغاية وإنتهكت بنية جسم الإنسان. فقط وحش بمرونة مبالغ فيها كرجل النودل قد يستطيع إكمالها. على الرغم من أن لوميان كان متجاوزًا وصيادًا بجسمٍ مُحسنٍ بشكل كبير، إلا أنه لم يمتلك أي ثقة في تكرارها بنفسه. لقد خشي أن يصيبه الرقص ولو لمرة واحدة بتمزق في الأربطة أو إجهاد عضلي أو أسوأ، كسور.

“أعتقد أن المرة القادمة التي تظهر فيها هي بعد أن أتقن الرقصة الغامضة ويمكنني حقًا استخدام التميز الذي أحدثه الرمز الموجود على صدري في حلمي.” تساءل لوميان، وكشف عن إبتسامة خبيثة. “عندما يحين الوقت، سأخبرك قبل الدخول في الحلم. كوني مستعدة.”

ثانيًا، حرَّكت الرقصة قوى الطبيعة المحيطة وإستنزفت روحانية لوميان إلى حد كبير.

“في المستقبل، يمكننا أن نخلق عن عمد فرصة مماثلة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنتظار تلك البومة.”

بعد مراقبته للمرة الثالثة، تنهد لوميان بصمت، مدركًا أنه قد إحتاج لراحة. ‘لا بد لي من العودة والراحة بعد مشاهدة هذا.’

“آمل أن أعرف ما هي البومة وما هو الدور الذي تلعبه في شذوذ كوردو.”

‘روحانية الصياد عديمة الفائدة حقًا!’

روى لوميان رقصة رجل النودل ومحاولته.

كان على يقين من أن الوجود الخفي المقابل لرمز الأشواك قد إمتلك صلة وثيقة بحلم الأنقاض هذا.

رقص رجل النودل مرة أخرى، وأكد لوميان أن الرقص الغامض إستطاع منع رمز الأشواك السوداء على صدره من التنشيط بالكامل. لم يصدر أي صوت مرعب، فقط همسات وهمية.

إمتلك الأب علامة سوداء على جسده، ووُجِدَ وحشٌ راقصٌ يمكنه تنشيط رمز الأشواك. سيكون من المدهش قول أنه لم يكن لذلك أي علاقة بالوجود الخفي!

رد لوميان، “لكنك قلتِ أنك لا تستطيعين النوم جيدًا مع وجود شيء في ذهنك.”

صدق لوميان تخمين أورور أكثر حتى الآن، مفكرًا في الرمز المماثل على صدر الأب وكيف أن أنقاض الحلم تعاد جنبًا إلى جنب مع الواقع.

جلس ببطء، وشعر برضا نومٍ عميق. تم تجديد روحانيته المنهكة تمامًا.

قد يكون مفتاح حل الحلقة مخفيًا في أعماق هذا المكان، يلعب دورًا حيويًا.

أولًا، حركات رقص رجل النودل قد كانت صعبة للغاية وإنتهكت بنية جسم الإنسان. فقط وحش بمرونة مبالغ فيها كرجل النودل قد يستطيع إكمالها. على الرغم من أن لوميان كان متجاوزًا وصيادًا بجسمٍ مُحسنٍ بشكل كبير، إلا أنه لم يمتلك أي ثقة في تكرارها بنفسه. لقد خشي أن يصيبه الرقص ولو لمرة واحدة بتمزق في الأربطة أو إجهاد عضلي أو أسوأ، كسور.

‘أهذا هو سبب إستمرار السيدة الغامضة في التلميح لي لأن أكشف سر أنقاض الحلم؟’ كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما زاد إحباطه. رفع يده اليسرى، التي لم تكن ممسكة بفأس، وقام بإيماءات بذيئة على رمز الأشواك السوداء على صدره.

ماشيًا إلى النافذة، سحب لوميان الستائر، مما سمح لضوء الفجر بإغراق الغرفة.

متجاهلاً سؤال عما إذا إستطاع الوجود الخفي الشعور به أو رؤيته، شعر لوميان أن المشكلة لن تتدهور أكثر، نظرًا لأنه قد وقع بالفعل في حلقة زمنية بـسببه، وأصبح الناس من حوله أكثر غرابةً وأكثر خطرًا.

“ربما ليس من المسارات الـ22، بل هو هبة من كيان خفي؟” تذكر لوميان كلمات السيدة الغامضة.

بعد مشاهدة الرقصة للمرة الثالثة، فَرَكَ لوميان رأسه الفارغ إلى حد ما وترك الأنقاض ليعود إلى منزله على الجانب الآخر من البرية، وتحمل الدفء الطفيف في صدره.

كانت الحقبة الرابعة هي عصر الآلهة أو حقبة الآلهة. الحقبة الخامسة هي الحقبة الحالية، التي بدأت قبل 1358 سنة وأُشير إليها بالعصر الحديدي.

قبل مغادرته الحلم حاول تجربة حركات الرقص التي حفظها وكاد يلوي ظهره، كسر أربطة ركبته وتمزقت عضلات ربلة الساق.

مع إستنزاف روحانيته بشكل كبير، سرعان ما نام.

“هراء لعين، هذا ليس شيئًا يمكن للإنسان العادي فعله!” لعن لوميان إستلقى على السرير.

سرعان ما خرج لوميان من ذهوله وفتح فمه.

مع إستنزاف روحانيته بشكل كبير، سرعان ما نام.

لفت أورور عينيها عليه وشخرت، “البشر يميلون للشعور بالتوتر وعدم الارتياح والخوف في البداية. بمجرد أن يعتادوا على الأمر، يصبحون مخدرين. فقط عن طريق النوم جيدًا يمكنهم البقاء يقظين وعقلانيين. اذا لم تنَم جيدًا، فذلك سيؤثر على حالتك العقلية وستظهر علامات فقدان السيطرة.”

‘اه…’ فكر لوميان للحظة قبل أن تضيء عيناه.

عندما استيقظ لوميان، كانت السماء قد بدأت للتو في الإضاءة. لم تشرق الشمس بعد، وفقد القمر القرمزي بريقه.

إمتلك الأب علامة سوداء على جسده، ووُجِدَ وحشٌ راقصٌ يمكنه تنشيط رمز الأشواك. سيكون من المدهش قول أنه لم يكن لذلك أي علاقة بالوجود الخفي!

جلس ببطء، وشعر برضا نومٍ عميق. تم تجديد روحانيته المنهكة تمامًا.

انتهز لوميان الفرصة للإستفسار، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل لديك أي معرفة عن تلك الرقصة المعينة؟ كما تعرفين، فإن فهمي للغوامض لا يزال بدائيًا.”

ماشيًا إلى النافذة، سحب لوميان الستائر، مما سمح لضوء الفجر بإغراق الغرفة.

أقرت أورور بإقتضاب.

في اللحظة التالية، تم تثبيت عينيه على هيئة أكبر من البومة العادية، جاثمة على شجرة دردار ليست ببعيدة، تحدق في وجهه.

صدق لوميان تخمين أورور أكثر حتى الآن، مفكرًا في الرمز المماثل على صدر الأب وكيف أن أنقاض الحلم تعاد جنبًا إلى جنب مع الواقع.

سرعان ما خرج لوميان من ذهوله وفتح فمه.

 

“أورور! أورور!”

أقرت أورور بإقتضاب.

‘المشتبه به هنا!’

“أعتقد أن المرة القادمة التي تظهر فيها هي بعد أن أتقن الرقصة الغامضة ويمكنني حقًا استخدام التميز الذي أحدثه الرمز الموجود على صدري في حلمي.” تساءل لوميان، وكشف عن إبتسامة خبيثة. “عندما يحين الوقت، سأخبرك قبل الدخول في الحلم. كوني مستعدة.”

‘بسرعة، اتبعيه!’

دخلت أورور، التي كانت ترتدي ثوب نوم من الحرير الأبيض، غرفة نوم لوميان بعد ثوانٍ، وكان وجهها ملتويًا بالإنزعاج.

عند سماع الصراخ، رفعت البومة جناحيها وحلقت بإتجاه حافة القرية.

ابتسمت أورور وأجابت، “أنت أقرب لحامل لذلك الرمز، أداة، بمعنى ما.”

نزلت تدريجيًا وإختفت في الغابة المقاربة لقرية كوردو.

“بالفعل!

دخلت أورور، التي كانت ترتدي ثوب نوم من الحرير الأبيض، غرفة نوم لوميان بعد ثوانٍ، وكان وجهها ملتويًا بالإنزعاج.

بعد مشاهدة الرقصة للمرة الثالثة، فَرَكَ لوميان رأسه الفارغ إلى حد ما وترك الأنقاض ليعود إلى منزله على الجانب الآخر من البرية، وتحمل الدفء الطفيف في صدره.

“هل هي تلك البومة مرة أخرى؟”

حدّق لوميان من النافذة وأجاب: “نعم. هل نجح الورقة البيضاء في متابعتها؟”

“يستخدم رجل النودل الرقص لإرضاء الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. هل يأمل في الحصول على استجابة أو هبة؟

سحبت أورور خصلات شعرها الأشقر الطويلة وبصقت، “لماذا تظهر دائمًا في مثل هذه الساعات اللعينة؟ كنت نائمة عندما أيقظتني. بحلول الوقت الذي تمكنت فيه من إطلاق الورقة البيضاء، كانت قد طارت بعيدًا.”

رد لوميان، “لكنك قلتِ أنك لا تستطيعين النوم جيدًا مع وجود شيء في ذهنك.”

لم تستطِع أورور إلا أن تنظر إلى السقف.

لفت أورور عينيها عليه وشخرت، “البشر يميلون للشعور بالتوتر وعدم الارتياح والخوف في البداية. بمجرد أن يعتادوا على الأمر، يصبحون مخدرين. فقط عن طريق النوم جيدًا يمكنهم البقاء يقظين وعقلانيين. اذا لم تنَم جيدًا، فذلك سيؤثر على حالتك العقلية وستظهر علامات فقدان السيطرة.”

~~~~

أظهر تعبير لوميان الندم بينما قال، “لا يسعنا سوى الإنتظار للمرة القادمة.”

“يستخدم رجل النودل الرقص لإرضاء الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. هل يأمل في الحصول على استجابة أو هبة؟

بعد لحظة من التفكر، إقترحت أورور، “دعنا نحاول تحديد نمطٍ لظهورها. لا يمكننا إنتظارها طوال الوقت. نحن بحاجة إلى الراحة ولا يمكن أن نكون على أهبة الاستعداد بإستمرار.”

تجاذب الأشقاء حديثهم لبعض الوقت قبل التوجه إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار.

تذكر لوميان المشاهد القليلة الأولى.

سحبت أورور خصلات شعرها الأشقر الطويلة وبصقت، “لماذا تظهر دائمًا في مثل هذه الساعات اللعينة؟ كنت نائمة عندما أيقظتني. بحلول الوقت الذي تمكنت فيه من إطلاق الورقة البيضاء، كانت قد طارت بعيدًا.”

“يكون دائمًا في النصف الأخير من الليل وفي ساعات الصباح الباكر…”

انتهز لوميان الفرصة للإستفسار، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل لديك أي معرفة عن تلك الرقصة المعينة؟ كما تعرفين، فإن فهمي للغوامض لا يزال بدائيًا.”

“لماذا فقط خلال تلك الفترة؟” استفسرت أورور أكثر. “يبدو أنه فِعلٌ أكثر من كونه نمط. فكر جيدًا. هل فعلت أي شيء أو كررت أفعال في الليالي المقابلة لظهورها في النصف الأول من الليل؟”

بعد الإستماع إلى شرح أخته، خَطَرَ لِـلوميان تخمين.

“كنت أستكشف أنقاض الحلم.” اعترف لوميان لأخته بينما بدأ يتذكر، “قبل ظهورها لأول مرة، قتلت الوحش الأول في الحلم. وقبل ظهورها للمرة الثانية، قمت بتنشيط الرمز على صدري من خلال التأمل واكتشفت ما المميز عني. في المرة الثالثة، استهلكت الجرعة في الحلم وأصبحت صيادًا. وفي المرة الرابعة، وهي اليوم، اكتشفت طريقة لتفعيل ميزتي في الحلم إلى حد معين مع تكبد قدر أقل من الضرر.”

“تلك الطقوس لم تتضمن فقط تضحيات عديدة ولكن أيضًا العديد من المشاركين. لقد إستخدموا رقصات محددة لإرضاء الكيانات المرغوبة مقابل الرد.”

“كيف فعلت ذلك؟” سألت أورور بلهفة.

“ربما ليس من المسارات الـ22، بل هو هبة من كيان خفي؟” تذكر لوميان كلمات السيدة الغامضة.

روى لوميان رقصة رجل النودل ومحاولته.

روى لوميان رقصة رجل النودل ومحاولته.

بينما استمعت أورور، فكرت في البومة. بعد أن انتهى شقيقها من الحديث، فكرت وقالت، “يبدو أن زيارات البومة مرتبطة بإحراز تقدمات كبيرة في إستكشافك للحلم.”

‘اه…’ فكر لوميان للحظة قبل أن تضيء عيناه.

سرعان ما خرج لوميان من ذهوله وفتح فمه.

“بالفعل!

“تلك الطقوس لم تتضمن فقط تضحيات عديدة ولكن أيضًا العديد من المشاركين. لقد إستخدموا رقصات محددة لإرضاء الكيانات المرغوبة مقابل الرد.”

“أول مرة قتلت فيها وحش، أول مرة عرضت فيها ميزتي، أول مرة استهلكت فيها جرعة وخطوت في مسار التجاوز، أول مرة وجدت فيها طريقة للاستفادة من ذلك التخصص…

فكرت أورور للحظة وأومأت برأسها.

“للتطورات الرئيسية أيضًا رد فعل معين في الواقع. تلك البومة شعرت بها وأتت لتراقب؟ هيه، لقد إشتمت رائحة شيء ما.”

صدق لوميان تخمين أورور أكثر حتى الآن، مفكرًا في الرمز المماثل على صدر الأب وكيف أن أنقاض الحلم تعاد جنبًا إلى جنب مع الواقع.

أقرت أورور بإقتضاب.

“محتمل.” ضحك لوميان فجأة. “اسمحي لي أن أسميه. رجل النودل، التسلسل 9 المقابل لمقيمي الحلقة!”

“في المستقبل، يمكننا أن نخلق عن عمد فرصة مماثلة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنتظار تلك البومة.”

“علاوة على ذلك، بناءً على وصفك، ذلك ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي إنجازه. فقط المتجاوزين مع تحسينات خاصة يمكنهم القيام بذلك.

“أعتقد أن المرة القادمة التي تظهر فيها هي بعد أن أتقن الرقصة الغامضة ويمكنني حقًا استخدام التميز الذي أحدثه الرمز الموجود على صدري في حلمي.” تساءل لوميان، وكشف عن إبتسامة خبيثة. “عندما يحين الوقت، سأخبرك قبل الدخول في الحلم. كوني مستعدة.”

في عالم أورور ولوميان، تم تقسيم التاريخ إلى خمس حقب. كانت الحقبة الأولى هي عصر الفوضى، تلتها الحقبة المظلمة، ثم حقبة الكارثة. ومع ذلك، سمعت أورور من رفيق مراسلة أن حقبة الكارثة قد عرفت أيضًا بإسم العصر المجيد.

فكرت أورور للحظة وأومأت برأسها.

“ربما ليس من المسارات الـ22، بل هو هبة من كيان خفي؟” تذكر لوميان كلمات السيدة الغامضة.

“آمل أن أعرف ما هي البومة وما هو الدور الذي تلعبه في شذوذ كوردو.”

من بين الحقب الخمسة، ظل تاريخ الحقب الثلاثة الأولى غير قابل للتحقق، مع نجاة الأساطير والقصص فقط. أسفرت الحقبة الرابعة أحيانًا عن وثائق، معلومات، دفاتر، أطلال، أضرحة ومدن قديمة وما إلى ذلك. ومع ذلك، بدا التاريخ محاطًا بضبابٍ كثيف، مع إمكانية تمييز مخطط خافت فقط. غالبًا ما روت النصوص اللاهوتية للكنائس السبع قصصًا من الحقبة الرابعة، والتي كانت بمثابة المصدر الوحيد للتنوير.

انتهز لوميان الفرصة للإستفسار، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل لديك أي معرفة عن تلك الرقصة المعينة؟ كما تعرفين، فإن فهمي للغوامض لا يزال بدائيًا.”

أولًا، حركات رقص رجل النودل قد كانت صعبة للغاية وإنتهكت بنية جسم الإنسان. فقط وحش بمرونة مبالغ فيها كرجل النودل قد يستطيع إكمالها. على الرغم من أن لوميان كان متجاوزًا وصيادًا بجسمٍ مُحسنٍ بشكل كبير، إلا أنه لم يمتلك أي ثقة في تكرارها بنفسه. لقد خشي أن يصيبه الرقص ولو لمرة واحدة بتمزق في الأربطة أو إجهاد عضلي أو أسوأ، كسور.

جرّت أورور كرسيًا أمام طاولة لوميان الخشبية واستقرت فيه. بعد التفكير للحظة، أجابت، “أشارت عدة دفاتر ملاحظات إلى وجود سحر شعائري واسع النطاق خلال الحقبة الخامسة المبكرة وطوال الحقبة الرابعة.”

“هراء لعين، هذا ليس شيئًا يمكن للإنسان العادي فعله!” لعن لوميان إستلقى على السرير.

“تلك الطقوس لم تتضمن فقط تضحيات عديدة ولكن أيضًا العديد من المشاركين. لقد إستخدموا رقصات محددة لإرضاء الكيانات المرغوبة مقابل الرد.”

‘بسرعة، اتبعيه!’

“في جوهرها، كان شكلًا من أشكال طقوس التضحية والسحر. الرقص، في البداية، أعتقد أنه يؤثر على الطبيعة ويسهل التواصل مع الآلهة. تشبه تأثيراته تأثيرات لغة التجاوز ومزيج من الأعشاب والزيوت الأساسية والمكونات الأخرى.”

في عالم أورور ولوميان، تم تقسيم التاريخ إلى خمس حقب. كانت الحقبة الأولى هي عصر الفوضى، تلتها الحقبة المظلمة، ثم حقبة الكارثة. ومع ذلك، سمعت أورور من رفيق مراسلة أن حقبة الكارثة قد عرفت أيضًا بإسم العصر المجيد.

“يكون دائمًا في النصف الأخير من الليل وفي ساعات الصباح الباكر…”

كانت الحقبة الرابعة هي عصر الآلهة أو حقبة الآلهة. الحقبة الخامسة هي الحقبة الحالية، التي بدأت قبل 1358 سنة وأُشير إليها بالعصر الحديدي.

من بين الحقب الخمسة، ظل تاريخ الحقب الثلاثة الأولى غير قابل للتحقق، مع نجاة الأساطير والقصص فقط. أسفرت الحقبة الرابعة أحيانًا عن وثائق، معلومات، دفاتر، أطلال، أضرحة ومدن قديمة وما إلى ذلك. ومع ذلك، بدا التاريخ محاطًا بضبابٍ كثيف، مع إمكانية تمييز مخطط خافت فقط. غالبًا ما روت النصوص اللاهوتية للكنائس السبع قصصًا من الحقبة الرابعة، والتي كانت بمثابة المصدر الوحيد للتنوير.

بعد لحظة من التفكر، إقترحت أورور، “دعنا نحاول تحديد نمطٍ لظهورها. لا يمكننا إنتظارها طوال الوقت. نحن بحاجة إلى الراحة ولا يمكن أن نكون على أهبة الاستعداد بإستمرار.”

بعد الإستماع إلى شرح أخته، خَطَرَ لِـلوميان تخمين.

رد لوميان، “لكنك قلتِ أنك لا تستطيعين النوم جيدًا مع وجود شيء في ذهنك.”

“يستخدم رجل النودل الرقص لإرضاء الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. هل يأمل في الحصول على استجابة أو هبة؟

بعد لحظة من التفكر، إقترحت أورور، “دعنا نحاول تحديد نمطٍ لظهورها. لا يمكننا إنتظارها طوال الوقت. نحن بحاجة إلى الراحة ولا يمكن أن نكون على أهبة الاستعداد بإستمرار.”

“جزءٌ كبير من طقسه ناقص على الأرجح، مما يؤدي إلى تأثير ضعيف للغاية. أم هل تسبب مشكلة أنقاض الحلم فشلًا لا يمكن أن يفعل إلا إلى جزء ضئيل من القوة الموجودة في الرمز داخل جسدي؟”

“أول مرة قتلت فيها وحش، أول مرة عرضت فيها ميزتي، أول مرة استهلكت فيها جرعة وخطوت في مسار التجاوز، أول مرة وجدت فيها طريقة للاستفادة من ذلك التخصص…

“هيه هيه، الأمر مشابه لكوني إله. بعد أن رأيت رقصة رجل النودل وسعدت بها، قررت إبراز الرمز وتقديم استجابة معينة.”

أظهر تعبير لوميان الندم بينما قال، “لا يسعنا سوى الإنتظار للمرة القادمة.”

ومع ذلك، لم يكن لدى لوميان أي سيطرة على هذا. لقد كان ردَ فعلٍ تلقائي لرمز الأشواك.

‘المشتبه به هنا!’

ابتسمت أورور وأجابت، “أنت أقرب لحامل لذلك الرمز، أداة، بمعنى ما.”

“في المستقبل، يمكننا أن نخلق عن عمد فرصة مماثلة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنتظار تلك البومة.”

توقفت في إعتبار وقالت، “أظن أنه قد تم إختراع الرقصة خصيصًا لإرضاء أو التواصل مع الكيان الخفي الذي يتوافق مع رمز الأشواك. وإلا لما أثار رد فعل من الرمز…

~~~~

“علاوة على ذلك، بناءً على وصفك، ذلك ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي إنجازه. فقط المتجاوزين مع تحسينات خاصة يمكنهم القيام بذلك.

مع إستنزاف روحانيته بشكل كبير، سرعان ما نام.

“على الرغم من أنني مألوفة فقط بأسماء تسلسلات المسارات 9 و 8 الموافقة، إلا أنه لدي مستوى معين من الفهم لها. لا يمكن لأي منها تنفيذ هذا النوع من الرقص، ولا يبدو أداء رجل النودل مثل أداء تسلسلات عليا وإلا فلم تكن لتتمكن من الهروب.”

كان على يقين من أن الوجود الخفي المقابل لرمز الأشواك قد إمتلك صلة وثيقة بحلم الأنقاض هذا.

“ربما ليس من المسارات الـ22، بل هو هبة من كيان خفي؟” تذكر لوميان كلمات السيدة الغامضة.

“في المستقبل، يمكننا أن نخلق عن عمد فرصة مماثلة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنتظار تلك البومة.”

نظرت أورور من النافذة وجمعت شفتيها.

عندما استيقظ لوميان، كانت السماء قد بدأت للتو في الإضاءة. لم تشرق الشمس بعد، وفقد القمر القرمزي بريقه.

“أتساءل عما إذا كان لهذا أي علاقة بمقيمي الدائرة أو القوى المكافئة للتسلسل 9 أو التسلسل 8؟”

“في جوهرها، كان شكلًا من أشكال طقوس التضحية والسحر. الرقص، في البداية، أعتقد أنه يؤثر على الطبيعة ويسهل التواصل مع الآلهة. تشبه تأثيراته تأثيرات لغة التجاوز ومزيج من الأعشاب والزيوت الأساسية والمكونات الأخرى.”

“محتمل.” ضحك لوميان فجأة. “اسمحي لي أن أسميه. رجل النودل، التسلسل 9 المقابل لمقيمي الحلقة!”

“آمل أن أعرف ما هي البومة وما هو الدور الذي تلعبه في شذوذ كوردو.”

لم تستطِع أورور إلا أن تنظر إلى السقف.

“كيف فعلت ذلك؟” سألت أورور بلهفة.

تجاذب الأشقاء حديثهم لبعض الوقت قبل التوجه إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار.

“أعتقد أن المرة القادمة التي تظهر فيها هي بعد أن أتقن الرقصة الغامضة ويمكنني حقًا استخدام التميز الذي أحدثه الرمز الموجود على صدري في حلمي.” تساءل لوميان، وكشف عن إبتسامة خبيثة. “عندما يحين الوقت، سأخبرك قبل الدخول في الحلم. كوني مستعدة.”

بعد دراسة هيرميس حتى بعد العاشرة، غادر لوميان بأغراض مهمة.

 

~~~~

في عالم أورور ولوميان، تم تقسيم التاريخ إلى خمس حقب. كانت الحقبة الأولى هي عصر الفوضى، تلتها الحقبة المظلمة، ثم حقبة الكارثة. ومع ذلك، سمعت أورور من رفيق مراسلة أن حقبة الكارثة قد عرفت أيضًا بإسم العصر المجيد.

اسف كنت مشغول جدا اليوم، الفصل الأول الآن، الثاني سيكون بعد ساعة أو نحو ذلك

“يكون دائمًا في النصف الأخير من الليل وفي ساعات الصباح الباكر…”

شكرا للتفهم~~

“هيه هيه، الأمر مشابه لكوني إله. بعد أن رأيت رقصة رجل النودل وسعدت بها، قررت إبراز الرمز وتقديم استجابة معينة.”

 

“في جوهرها، كان شكلًا من أشكال طقوس التضحية والسحر. الرقص، في البداية، أعتقد أنه يؤثر على الطبيعة ويسهل التواصل مع الآلهة. تشبه تأثيراته تأثيرات لغة التجاوز ومزيج من الأعشاب والزيوت الأساسية والمكونات الأخرى.”

~~~~

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط