سلاح
‘كَـجُثة؟’
في حركة سريعة، قفز ريان إلى صخرة بارزة وسط التل.
غرق قلب لوميان عند سماع ذلك.
بمجرد أن كانوا بعيدين عن الأنظار، سارع لوميان إلى الجزء الخلفي من التل حيث إنتظر ريان، ليا وفالنتين بالفعل. بدوا وكأنهم يرتدون ملابسهم الأصلية، ولم يقوموا بأي استعدادات لما سيأتي.
إذا ترك جسد رايمون الحلقة بسبب التضحية، فلن يكون قادرًا على الإحياء من خلال الحلقة. بمجرد حل الخلل في كوردو، سيكون ميت حقًا وليس مفقودًا فقط.
دون انتظار ريان والآخرين للتحدث، تنهد وقال، “أنتم جميعًا تتصرفون كمتجاوزين، وأنا كرجل عصابات يستعد للقتال.”
على الرغم من أن لوميان لم يرِد الإعتراف بأن شابًا أحمقًا مثل رايمون كان صديقه، إلا أنهما عرفا بعضهما البعض لخمس سنوات تقريبًا. لقد لعبوا معًا، قاموا بالمقالب معًا، وخاضوا العديد من الأشياء معًا. بغض النظر، لم يستطِع معاملته على أنه غريب.
على الرغم من أن التل لم يكن مرتفعًا، إلا أنه كان لا يزال مبالغًا فيه أن يتم تسلقه بقفزتين فقط.
متذكرًا الماضي، أدرك أنه بخلاف أورور، كان رايمون على الأرجح هو الشخص الذي تفاعل معه أكثر من أي شخص.
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
‘ألم تقل أورور كثيرًا أن الحمقى محظوظون؟ لماذا يحدث هذا؟’ لم يستطِع لوميان إلا الرد، “حتى لو أصبح جثة، ستبقى روح. ستعاد الحلقة.”
لم يكن الصوت يصم الآذان، لكنه كان عاجلًا وشديدًا.
تنهدت أورور بهدوء.
دون تردد، قفز إلى الأمام مرة أخرى، مسلما فالنتين إلى جوار لوميان وليا.
“لربما لا يهتم الكيان الذي تلقى التضحية بالأرواح وأراد فقط اللحم والدم؟ ربما لم يرغب في تفعيل الحلقة وأراد فقط لحمًا ودمًا بدلًا من روح رايمون، وتركها في كوردو أو دمره بشكل مباشر؟”
بااا! أغلقت ليا الفوهة وسألت لوميان بإبتسامة، “ما السلاح الذي أحضرته؟”
في تلك الحالة، كانت جثة رايمون معادلة لمادة نقية دون أي روحانية. يمكن أن تترك الحلقة دون التسبب في إعادة.
مما يمكنني إستنتاجه تسلسلات الثلاثة هي: ليا على الأرجح مهرج أو لاعب خفة، فالنتين: على الأرجح مسار الشمس، ريان: العملاق، لست متأكد من هذا؟
عند سماع رد أخته، أعاد عقل لوميان على الفور ما يمكن أنه حدث.
“من الخطر مقاومة الفساد بنشاط، لكنها الطريقة الوحيدة لإستكشاف أنقاض الحلم، كشف أسراره، والعثور على مفتاح كسر الحلقة. ستكون رحلة صعبة بالنسبة لك…”
بعد أن غادر الجميع الماء، سبح رايمون بعيدًا. وفجأة، أمسكت قوة غير مرئية بساقيه، غطت فمه، وسحبته إلى أعماق النهر، حيث غرق.
بعد أن غادر الجميع الماء، سبح رايمون بعيدًا. وفجأة، أمسكت قوة غير مرئية بساقيه، غطت فمه، وسحبته إلى أعماق النهر، حيث غرق.
بعد ذلك، ستبقى روحه في قاع النهر أو تُدمر. سوف تنجرف جثته إلى مكان مجهول وتصبح تضحية…
“لربما لا يهتم الكيان الذي تلقى التضحية بالأرواح وأراد فقط اللحم والدم؟ ربما لم يرغب في تفعيل الحلقة وأراد فقط لحمًا ودمًا بدلًا من روح رايمون، وتركها في كوردو أو دمره بشكل مباشر؟”
عند هذه الفكرة، سقط الإلهام فجأةً على لوميان.
…
“بغض النظر عما إذا كانت روح رايمون قد تركت أو دمرت، بمجرد إعادة الحلقة، يجب أن يظهر في شكل شبح.”
“بغض النظر عما إذا كانت روح رايمون قد تركت أو دمرت، بمجرد إعادة الحلقة، يجب أن يظهر في شكل شبح.”
“من الناحية المنطقية، هذا صحيح.” أومأت أورور برأسها. “بعد حلول الظلام، سأقوم بطقس نفساني وأرى ما إذا كان بإمكاني العثور على روح رايمون. نعم، من الأفضل أن يكون لدينا شيء يستخدمهُ غالبًا كوسيط.”
دينغ دينغ دينغ. استمرت الأجراس في الرنين، تزداد أكثر وأكثر إلحاحًا.
أجاب لوميان دون تردد، “بعد إستكشاف القلعة في فترة ما بعد الظهر، سأذهب إلى منزل رايمون. يبحث والداه عني ليسألاني عن مكانه على أي حال.”
أقرَّتْ أورور بإقتضاب.
عندما يحين الوقت، بمهاراته كصياد ويقظة لوميان، لن يكون من الصعب عليه الحصول على غرضٍ إستخدمه رايمون.
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
“حسنًا.” لم تعترض أورور.
زفر لوميان وسأل، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل أنتِ قادرة على توجيه الأرواح؟”
زفر لوميان وسأل، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل أنتِ قادرة على توجيه الأرواح؟”
تداولت أورور للحظة قبل أن تقول، “سأعطيك مشبك النزاهة قبل أن تغادر بعد ظهر هذا اليوم. قلعة السيدة بواليس قذرة، وقد تشمل اللاموتى. يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.”
“كباحث غموض، فأنا أمتلك معرفةً حول مواضيع مختلفة.” ضحكت أورور في سخرية من النفس. “كيف سارت محادثتك مع الأجانب الثلاثة؟”
روى لوميان بسرعة نقاشه مع السيدة الغامضة ومحادثته مع ريان، ليا وفالنتين، لكنه تجنب ذكر صلاة الكيان.
دفعت الفوهة لتكشف عن رصاصات ملونة مختلفة محفورة بأنماط ورموز مختلفة. “لديها تأثيرات تجاوز مختلفة.”
إستمعت أورور بإهتمام وتنهدت
“أي استعدادات؟” سأل لوميان، مرتبكًا.
“من الخطر مقاومة الفساد بنشاط، لكنها الطريقة الوحيدة لإستكشاف أنقاض الحلم، كشف أسراره، والعثور على مفتاح كسر الحلقة. ستكون رحلة صعبة بالنسبة لك…”
بمجرد أن كانوا بعيدين عن الأنظار، سارع لوميان إلى الجزء الخلفي من التل حيث إنتظر ريان، ليا وفالنتين بالفعل. بدوا وكأنهم يرتدون ملابسهم الأصلية، ولم يقوموا بأي استعدادات لما سيأتي.
“ما الرهيب في ذلك؟” ربت لوميان على صدره. “أنا أنقذ نفسي.”
‘كَـجُثة؟’
أومأت أورور برأسها قليلا.
متذكرًا الماضي، أدرك أنه بخلاف أورور، كان رايمون على الأرجح هو الشخص الذي تفاعل معه أكثر من أي شخص.
“يمكنك استخدام عطر العنبر الرمادي خاصتي. لدينا القرنفل في المنزل، ولدي أيضًا مسك الغزلان ومكونات لصنع الشموع. فقط الزنبق نحتاج إلى الحصول عليه من مكان آخر.
“ذلك صحيح.” اعترفت أورور. “يمكنك التدرب على أبسط طريقة لتنشيط الرؤية الروحية. بعد ذلك، خذ قيلولة في الظهيرة لتجديد طاقتك. سأعلمك كلمات هيرميس وهيرميس القديمة المطلوبة لطقس الليلة.”
“أتذكر أن لدى السيدة بواليس حديقة، لكنني لا أعرف ما إذا كانت قد أزهرت.”
بعد إستعادة توازنه، نظر إلى الوراء ورأى ريان يمسك بكتف فالنتين ويرفعه.
أكد لوميان بثقة، “لقد أزهرت.”
تنهدت أورور بهدوء.
خلال الدورة الأخيرة، عندما زار هو وأورور القلعة لإستعارة العربة، لاحظا أن العديد من الزهور في الحديقة قد أزهرت بالفعل، وهو أمر غير معتاد في أوائل الربيع في الجبال.
روى لوميان بسرعة نقاشه مع السيدة الغامضة ومحادثته مع ريان، ليا وفالنتين، لكنه تجنب ذكر صلاة الكيان.
أقرَّتْ أورور بإقتضاب.
“ذلك أفضل من أن يسخر مني الآخرون.” أشار لوميان إلى التلة شديدة الانحدار خلفهم، “دعونا نصعد الآن. لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت.”
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
“حسنًا.” لم تعترض أورور.
“نعم.” أجاب لوميان، يشعر بالثقة في إفتراضه.
ابتسمت ليا وزفرت، “هذا الطريق آمن.”
تداولت أورور للحظة قبل أن تقول، “سأعطيك مشبك النزاهة قبل أن تغادر بعد ظهر هذا اليوم. قلعة السيدة بواليس قذرة، وقد تشمل اللاموتى. يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.”
فوجئ لوميان برؤية أنهم غير مسلحين وسأل، “أنتم لا تحملون أي أسلحة؟”
“ذلك ليس ضروريًا. أبقيهِ معكِ لحماية نفسك من السيدة بواليس.” أصر لوميان، متوقعًا إعتراضات أخته. “فالنتين مؤمن متعصب للشمس المشتعلة الأبدية. وفقًا لك، كمتجاوز، يجب أن يكون قد إختار مسار الشمس. سيكون أكثر فائدةً من مشبك النزاهة.”
‘إذن، ما هو الغرض من صنع ألسنة اللهب؟’ قبل أن يسأل لوميان، دخلت ليا إلى الحديقة وتوجهت نحو القلعة.
بناءً على ملاحظات أورور على مدار السنوات القليلة الماضية، إختار المؤمنون المتعصبون للشمس المشتعلة الأبدية مسار الشمس عادةً.
في الساعة 3:20 مساءً، وقف لوميان على منحدر التل المطل على قلعة المسؤول عندما إكتشف السيدة بواليس وهي تقترب من القرية مع خادمة السيدة خاصتها كاثي. إرتدت السيدة بواليس فستانًا مذهلًا رماديًا مائلًا للزُرقة كان به زغب طفيف، ورُبِطَ شعرها للخلف في كعكة أنيقة.
ذلك منطقي أيضًا. يميل المؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية الذين اختاروا مسار الشمس إلى التعصب أكثر فأكثر ما لم يكونوا لا يؤمنون بهذا الإله الحقيقي من البداية.
“انتظر للحظة.” أوقفه ريان ونظر إلى ليا.
“ذلك صحيح.” اعترفت أورور. “يمكنك التدرب على أبسط طريقة لتنشيط الرؤية الروحية. بعد ذلك، خذ قيلولة في الظهيرة لتجديد طاقتك. سأعلمك كلمات هيرميس وهيرميس القديمة المطلوبة لطقس الليلة.”
“حسنًا.” لم تعترض أورور.
عند سماع كلمات أخته، تذكر لوميان فجأة شيئًا عادةً ما قالته كثيرًا عندما كانت تستعجل بمخطوطاتها، “الجدول الزمني ضيق، والمهمة هائلة.”
أومأت ليا برأسها وغيرت مسارها، وشقَّت طريقها نحو الحديقة.
…
بعد ذلك، ستبقى روحه في قاع النهر أو تُدمر. سوف تنجرف جثته إلى مكان مجهول وتصبح تضحية…
في الساعة 3:20 مساءً، وقف لوميان على منحدر التل المطل على قلعة المسؤول عندما إكتشف السيدة بواليس وهي تقترب من القرية مع خادمة السيدة خاصتها كاثي. إرتدت السيدة بواليس فستانًا مذهلًا رماديًا مائلًا للزُرقة كان به زغب طفيف، ورُبِطَ شعرها للخلف في كعكة أنيقة.
ضحكت ليا، أجراسها ترن، “لديك موهبة للسخرية من النفس.”
بمجرد أن كانوا بعيدين عن الأنظار، سارع لوميان إلى الجزء الخلفي من التل حيث إنتظر ريان، ليا وفالنتين بالفعل. بدوا وكأنهم يرتدون ملابسهم الأصلية، ولم يقوموا بأي استعدادات لما سيأتي.
دفعت الفوهة لتكشف عن رصاصات ملونة مختلفة محفورة بأنماط ورموز مختلفة. “لديها تأثيرات تجاوز مختلفة.”
فوجئ لوميان برؤية أنهم غير مسلحين وسأل، “أنتم لا تحملون أي أسلحة؟”
زفر لوميان وسأل، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل أنتِ قادرة على توجيه الأرواح؟”
ابتسم ريان، الذي كان أطول بقليل من 1.7 متر وأجاب، “لا أحتاج أن أحمل معي سلاحاً.”
“لربما لا يهتم الكيان الذي تلقى التضحية بالأرواح وأراد فقط اللحم والدم؟ ربما لم يرغب في تفعيل الحلقة وأراد فقط لحمًا ودمًا بدلًا من روح رايمون، وتركها في كوردو أو دمره بشكل مباشر؟”
فالنتين، الذي كان يرتدي سترة بيضاء ومعطفًا رقيقًا من التويد الأزرق، ردد مشاعر ريان، “لست بحاجة إلى سلاح.”
تبع لوميان وراءها عن كثب، مستخدمًا جرعة الصياد لتقوية جسده وتسلق التل الذي لم يكن ليتسلقه سابقًا بمساعدة الصخور وجذور الأشجار، على الرغم من أنه لم يكن عديم المشاكل ورشيقًا كرفيقته.
من ناحية أخرى، أخرجت ليا مسدسًا فضيًا صغيرًا ورائعًا من حذاء مارسيليا خاصتها. “هذا هو سلاحي.”
غرق قلب لوميان عند سماع ذلك.
دفعت الفوهة لتكشف عن رصاصات ملونة مختلفة محفورة بأنماط ورموز مختلفة. “لديها تأثيرات تجاوز مختلفة.”
‘إذن، ما هو الغرض من صنع ألسنة اللهب؟’ قبل أن يسأل لوميان، دخلت ليا إلى الحديقة وتوجهت نحو القلعة.
بااا! أغلقت ليا الفوهة وسألت لوميان بإبتسامة، “ما السلاح الذي أحضرته؟”
زفر لوميان وسأل، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل أنتِ قادرة على توجيه الأرواح؟”
‘لا يحتاج أحدكم إلى سلاح، والآخر لا يحتاج إلى حمل سلاح معه، والأخرى لديها مثل هذا المسدس القوي حسن المظهر. يجعلني هذا أبدو سخيفًا…’ رفع السترة الداكنة ليكشف عن فأس من الحديد الأسود مدفوع تحت حزامه.
إلتفَّتْ ليا وتوجهت إلى لوميان والباقي، “إنه طريق غادر. مشكلة خطيرة حقًا.” وبهذا، خطت خطوتين نحو المدخل الأمامي.
دون انتظار ريان والآخرين للتحدث، تنهد وقال، “أنتم جميعًا تتصرفون كمتجاوزين، وأنا كرجل عصابات يستعد للقتال.”
طوال المسعى بأكمله، بدا وكأن جسده قد إتسع في الحجم.
ضحكت ليا، أجراسها ترن، “لديك موهبة للسخرية من النفس.”
الأمر الأكثر إثارةً للإعجاب هو أن الأجراس الفضية الأربعة عليها ظلت بلا حراك وصامتة.
“ذلك أفضل من أن يسخر مني الآخرون.” أشار لوميان إلى التلة شديدة الانحدار خلفهم، “دعونا نصعد الآن. لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت.”
“انتظر للحظة.” أوقفه ريان ونظر إلى ليا.
“حسنًا.” ليا، بملابسها الضيقة، كانت أول من تسلق.
ضحكت ليا، أجراسها ترن، “لديك موهبة للسخرية من النفس.”
تحركت بخفة حركة وكان توازنها إستثنائيًا. مستخدمةً الأخاديد في التضاريس، صعدت التل بسهولة.
“ذلك صحيح.” اعترفت أورور. “يمكنك التدرب على أبسط طريقة لتنشيط الرؤية الروحية. بعد ذلك، خذ قيلولة في الظهيرة لتجديد طاقتك. سأعلمك كلمات هيرميس وهيرميس القديمة المطلوبة لطقس الليلة.”
الأمر الأكثر إثارةً للإعجاب هو أن الأجراس الفضية الأربعة عليها ظلت بلا حراك وصامتة.
الصيادون بالتأكيد لن يستطيعوا فعل ذلك!
تبع لوميان وراءها عن كثب، مستخدمًا جرعة الصياد لتقوية جسده وتسلق التل الذي لم يكن ليتسلقه سابقًا بمساعدة الصخور وجذور الأشجار، على الرغم من أنه لم يكن عديم المشاكل ورشيقًا كرفيقته.
عند سماع رد أخته، أعاد عقل لوميان على الفور ما يمكن أنه حدث.
بعد إستعادة توازنه، نظر إلى الوراء ورأى ريان يمسك بكتف فالنتين ويرفعه.
بقيت ليا صامتة وخطت خطوتين نحو المدخل الخلفي للهيكل الشبيه بالقلعة.
في حركة سريعة، قفز ريان إلى صخرة بارزة وسط التل.
“ذلك أفضل من أن يسخر مني الآخرون.” أشار لوميان إلى التلة شديدة الانحدار خلفهم، “دعونا نصعد الآن. لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت.”
دون تردد، قفز إلى الأمام مرة أخرى، مسلما فالنتين إلى جوار لوميان وليا.
‘لا يحتاج أحدكم إلى سلاح، والآخر لا يحتاج إلى حمل سلاح معه، والأخرى لديها مثل هذا المسدس القوي حسن المظهر. يجعلني هذا أبدو سخيفًا…’ رفع السترة الداكنة ليكشف عن فأس من الحديد الأسود مدفوع تحت حزامه.
طوال المسعى بأكمله، بدا وكأن جسده قد إتسع في الحجم.
سرعان ما وصلوا إلى صف من النوافذ على جانب القلعة. ~~~~ الفصل الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم
ترك هذا لوميان في حالة من الرهبة.
“هيا بنا.” أخبر ريان المجموعة وهو يسرع نحو ليا.
على الرغم من أن التل لم يكن مرتفعًا، إلا أنه كان لا يزال مبالغًا فيه أن يتم تسلقه بقفزتين فقط.
‘إذن، ما هو الغرض من صنع ألسنة اللهب؟’ قبل أن يسأل لوميان، دخلت ليا إلى الحديقة وتوجهت نحو القلعة.
الصيادون بالتأكيد لن يستطيعوا فعل ذلك!
في الساعة 3:20 مساءً، وقف لوميان على منحدر التل المطل على قلعة المسؤول عندما إكتشف السيدة بواليس وهي تقترب من القرية مع خادمة السيدة خاصتها كاثي. إرتدت السيدة بواليس فستانًا مذهلًا رماديًا مائلًا للزُرقة كان به زغب طفيف، ورُبِطَ شعرها للخلف في كعكة أنيقة.
بعد أن خرج من ذهوله، نظر لوميان إلى المبنى على شكل قلعة مع برجين والحديقة المحيطة به. اقترح على الأجانب الثلاثة، “سندخل من الباب الخلفي.”
“يمكنك استخدام عطر العنبر الرمادي خاصتي. لدينا القرنفل في المنزل، ولدي أيضًا مسك الغزلان ومكونات لصنع الشموع. فقط الزنبق نحتاج إلى الحصول عليه من مكان آخر.
“انتظر للحظة.” أوقفه ريان ونظر إلى ليا.
بعد إستعادة توازنه، نظر إلى الوراء ورأى ريان يمسك بكتف فالنتين ويرفعه.
بقيت ليا صامتة وخطت خطوتين نحو المدخل الخلفي للهيكل الشبيه بالقلعة.
تداولت أورور للحظة قبل أن تقول، “سأعطيك مشبك النزاهة قبل أن تغادر بعد ظهر هذا اليوم. قلعة السيدة بواليس قذرة، وقد تشمل اللاموتى. يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.”
تحركت شفتيها بلا صوت، تتمتم بشيء تحت أنفاسها.
في تلك الحالة، كانت جثة رايمون معادلة لمادة نقية دون أي روحانية. يمكن أن تترك الحلقة دون التسبب في إعادة.
في اللحظة التالية، رنت الأجراس الفضية الأربعة بحجابها وحذائها.
لم يكن الصوت يصم الآذان، لكنه كان عاجلًا وشديدًا.
لم يكن الصوت يصم الآذان، لكنه كان عاجلًا وشديدًا.
“بالفعل.” أومأت ليا برأسها وإلتفتت إلى فالنتين. “سوف أستكشف الطريق أمامنا. كُن مستعدًا.”
إلتفَّتْ ليا وتوجهت إلى لوميان والباقي، “إنه طريق غادر. مشكلة خطيرة حقًا.” وبهذا، خطت خطوتين نحو المدخل الأمامي.
“انتظر للحظة.” أوقفه ريان ونظر إلى ليا.
دينغ دينغ دينغ. استمرت الأجراس في الرنين، تزداد أكثر وأكثر إلحاحًا.
دفعت الفوهة لتكشف عن رصاصات ملونة مختلفة محفورة بأنماط ورموز مختلفة. “لديها تأثيرات تجاوز مختلفة.”
“من المحتمل أن نواجه مشكلة كبيرة إذا حاولنا الدخول من الأمام.” كانت نبرة ليا شديدة، لكن وُجِدَتْ لمحةُ إبتسامة على وجهها.
سرعان ما وصلوا إلى صف من النوافذ على جانب القلعة. ~~~~ الفصل الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم
“ماذا لو تسلقنا من خلال النافذة؟” استفسر ريان.
“هيا بنا.” أخبر ريان المجموعة وهو يسرع نحو ليا.
أومأت ليا برأسها وغيرت مسارها، وشقَّت طريقها نحو الحديقة.
أقرَّتْ أورور بإقتضاب.
هذه المرة، على الرغم من رنين الأجراس، إلا أنه كان خافتًا وبطيئًا.
“مفهوم.” أجاب فالنتين بجدية.
ابتسمت ليا وزفرت، “هذا الطريق آمن.”
خلال الدورة الأخيرة، عندما زار هو وأورور القلعة لإستعارة العربة، لاحظا أن العديد من الزهور في الحديقة قد أزهرت بالفعل، وهو أمر غير معتاد في أوائل الربيع في الجبال.
شعر لوميان، الذي راقب العملية برمتها، بالحيرة. لم يستطِع فهم ما كان يرمي إليه هؤلاء الأجانب الثلاثة.
روى لوميان بسرعة نقاشه مع السيدة الغامضة ومحادثته مع ريان، ليا وفالنتين، لكنه تجنب ذكر صلاة الكيان.
‘هذه هي الطريقة التي يعمل بها المتجاوزون؟’ تذكر تعاليم أخته وتساءل، “التنبؤ بالخطر؟”
دينغ دينغ دينغ. استمرت الأجراس في الرنين، تزداد أكثر وأكثر إلحاحًا.
“بالفعل.” أومأت ليا برأسها وإلتفتت إلى فالنتين. “سوف أستكشف الطريق أمامنا. كُن مستعدًا.”
بعد ذلك، ستبقى روحه في قاع النهر أو تُدمر. سوف تنجرف جثته إلى مكان مجهول وتصبح تضحية…
“مفهوم.” أجاب فالنتين بجدية.
بااا! أغلقت ليا الفوهة وسألت لوميان بإبتسامة، “ما السلاح الذي أحضرته؟”
“أي استعدادات؟” سأل لوميان، مرتبكًا.
إستمعت أورور بإهتمام وتنهدت
ضحكت ليا. “يستعد لإلقاء التعاويذ الإلهية وإستحضار اللهب.”
إستمتعوا~~
‘إذن، ما هو الغرض من صنع ألسنة اللهب؟’ قبل أن يسأل لوميان، دخلت ليا إلى الحديقة وتوجهت نحو القلعة.
أجاب لوميان دون تردد، “بعد إستكشاف القلعة في فترة ما بعد الظهر، سأذهب إلى منزل رايمون. يبحث والداه عني ليسألاني عن مكانه على أي حال.”
وصلت إلى النافذة وأشارت إلى أن كل شيء كان جيدًا.
هذه المرة، على الرغم من رنين الأجراس، إلا أنه كان خافتًا وبطيئًا.
“هيا بنا.” أخبر ريان المجموعة وهو يسرع نحو ليا.
“أي استعدادات؟” سأل لوميان، مرتبكًا.
تبعهما فالنتين ولوميان عن كثب.
…
عندما مروا بمجموعة من زهور الزنبق، مدَّ لوميان يده لنزع واحدة، لكن ريان أوقفه من ساعده.
إلتفَّتْ ليا وتوجهت إلى لوميان والباقي، “إنه طريق غادر. مشكلة خطيرة حقًا.” وبهذا، خطت خطوتين نحو المدخل الأمامي.
لم يَسألْ لوميان عن سبب قيامهِ بذلك، وإكتفى بالقول بلطف، “لا داعي للإسراع. يمكننا قطف الزهور لاحقًا. إذا تسبب قطفها في وقوع حادث غريب ما، فسوف تتعرض مهمتنا للخطر.”
ضحكت ليا. “يستعد لإلقاء التعاويذ الإلهية وإستحضار اللهب.”
‘ذلك صحيح…’ استفاد لوميان تمامًا من هذه التجربة.
سرعان ما وصلوا إلى صف من النوافذ على جانب القلعة.
~~~~
الفصل الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم
أومأت ليا برأسها وغيرت مسارها، وشقَّت طريقها نحو الحديقة.
مما يمكنني إستنتاجه تسلسلات الثلاثة هي: ليا على الأرجح مهرج أو لاعب خفة، فالنتين: على الأرجح مسار الشمس، ريان: العملاق، لست متأكد من هذا؟
ضحكت ليا، أجراسها ترن، “لديك موهبة للسخرية من النفس.”
المهم ذلك كل شيء للآن أراكم غدا إن شاء الله
إذا ترك جسد رايمون الحلقة بسبب التضحية، فلن يكون قادرًا على الإحياء من خلال الحلقة. بمجرد حل الخلل في كوردو، سيكون ميت حقًا وليس مفقودًا فقط.
إستمتعوا~~
على الرغم من أن لوميان لم يرِد الإعتراف بأن شابًا أحمقًا مثل رايمون كان صديقه، إلا أنهما عرفا بعضهما البعض لخمس سنوات تقريبًا. لقد لعبوا معًا، قاموا بالمقالب معًا، وخاضوا العديد من الأشياء معًا. بغض النظر، لم يستطِع معاملته على أنه غريب.
‘لا يحتاج أحدكم إلى سلاح، والآخر لا يحتاج إلى حمل سلاح معه، والأخرى لديها مثل هذا المسدس القوي حسن المظهر. يجعلني هذا أبدو سخيفًا…’ رفع السترة الداكنة ليكشف عن فأس من الحديد الأسود مدفوع تحت حزامه.
شعر لوميان، الذي راقب العملية برمتها، بالحيرة. لم يستطِع فهم ما كان يرمي إليه هؤلاء الأجانب الثلاثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
