نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 65

الطابق الثالث

الطابق الثالث

كان المسكن الرسمي للمسؤول في الأصل قلعة نبلاء داريج، وتم وضع الدفاع كالأولوية القصوى. كانت النوافذ ضيقة ومرتفعة، مما جعل الإضاءة رديئة حتى أثناء النهار. ومع ذلك، لجعلها مناسبة للعيش، قام المالك بتركيب العديد من النوافذ الزجاجية الجديدة في الطابق الأرضي في وقت لاحق.

بمجرد أن تقدم بضع خطوات إلى الأمام، انزلقت ليا للأرض بلا صوت من على اللوحة الزيتية. ثم تدحرجت مرتين واختبأت خلف عمود. بعد أن اختفى الخادم من قاعة المأدبة، إنحنت ضد الحائط مرةً أخرى. أخيرًا، وصلت إلى الدرج وأكدت أن الوضع قد كان جيدًا.

 

 

أطل لوميان من خلال الزجاج المزخرف ورأى أن قاعة الولائم بدت فارغة ومهجورة.

ليا لم تُذعَر. استدارت، وضعت يدها على الحائط، وتسلقت اللوحة الزيتية المعلقة على ارتفاع مترين فوق الأرض.

 

 

“هناك عدد قليل جدًا من الخدم…” تنهدت ليا بهدوء.

مستغلين قلة الخدم في الطابق الأول، صعد الأربعة منهم الواحد تلو الآخر إلى الصالة. ومع ذلك، لم يتسرعوا في التعمق أكثر، وبدلاً من ذلك وجدوا بقعة إختباء في مكان قريب.

 

كشخص عانى شخصيًا من ظواهر غريبة، لابد أن هذا الخادم قد عرف الكثير.

مع هذا الكم من النوافذ المفتوحة خلال النهار، تدفق الهواء النقي الممزوج برائحة الزهور إلى الداخل، مما خلق ظروفًا ممتازة لتسلل لوميان والآخرين.

“شقيق السيدة بواليس؟” جازف لوميان بتخمين بناءً على مظهره.

 

 

مستغلين قلة الخدم في الطابق الأول، صعد الأربعة منهم الواحد تلو الآخر إلى الصالة. ومع ذلك، لم يتسرعوا في التعمق أكثر، وبدلاً من ذلك وجدوا بقعة إختباء في مكان قريب.

 

 

“لربما تكون مكانة المسؤول في هذه العائلة مماثلة لوضع كبير الخادم. هل سبق لك أن رأيت صورة كبير الخدم معروضة في منزل شخص ما؟”

أدارت ليا رأسها نحو فالنتين، الملتصق خلف عمود مزخرف، وقالت، “سأستكشف للأمام؛ قُم بالإستعدادات.”

 

 

فوجئ لوميان بمظهر لويس لوند الصحي والقوي.

“حسنًا.” أومأ فالنتين ببرودة.

 

 

 

جلس لوميان خلف منصة حجرية مع مزهرية خزفية. عندما سمع أطل برأسه وذكَّرَهُم.

كان سريعًا لدرجة أنه وصل إلى ليا في أقل من ثلاث ثوان.

 

أضحكني تعليق قارئ إنجليزي قال: “إنه أخ السيدة بواليس مثلما يمكن أن تكون أنت أخ لومينا”???~~

“ليست هناك حاجة لاستكشاف الطابق الأول.

‘يا للأسف. فقط لو كنت أعرف شيئًا عن التنويم المغناطيسي…’ تنهد لوميان داخليا. ضغط بأذنه على الباب من باب العادة، مستمعًا لأي صوت. لا شيء.

 

 

“غالبًا ما يتم استخدامه للترفيه عن الضيوف، لذلك لا يوجد شيء غير عادي.”

وفقًا للتسلسل التاريخي للأحداث، من المفترض أن يكون هذا الخادم الشخصي قد أنجب بالأمس.

 

“إذن من هذا الرجل؟” استفسر لوميان، مشيرًا إلى إطار الصورة على الجانب.

منذ أن انتقل المسؤول بيوست والسيدة بواليس، ستزور أخته أورور القلعة من حين لآخر كضيفة أو لإستعارة مُهر. انتهز لوميان الفرصة عدة مرات للقدوم معها وملئ نفسه بالكعك والخبز والمشروبات المجانية.

احتوى الإطار على صورة ملونة لرجل في أواخر العشرينيات من عمره. لقد إرتدى قميصًا أحمرًا ومعطفًا أسودًا مخمليًا وسروالًا داكنًا مع فتائل. لقد إرتدى زوجًا من أحذية الدانتيل القصيرة وملابس عصرية للغاية.

 

 

عندما لم يكن المسؤول والسيدة بواليس في المنزل، كان سيبحث من حين لآخر عن لويس لوند، كبير الخادم، ويقوم بجولة في الطابق الأول معه.

 

 

 

“سأتوجه مباشرةً إلى الدرج.” قالت ليا، متفهمة.

 

 

كصياد، كان سمع لوميان حادًا بدرجة كافية لإكتشاف التنفس من مترين إلى ثلاثة أمتار حتى مع وجود حاجز بينهم.

لم تحاول السير في خط مستقيم عبر قاعة الحفلات الفارغة. بدلًا من ذلك، عانقت الحائط وإلتفَّتْ نحو الدرج.

فوجئ لوميان بمظهر لويس لوند الصحي والقوي.

 

“ليست هناك حاجة لاستكشاف الطابق الأول.

ظلت الأجراس الفضية الأربعة صامتة بشكل غريب.

 

 

هذا شكَّل مخاطرة كبيرة.

أثناء مرورها بإحدى الغرف، سمعت فجأةً خطى تقترب من مسافة قريبة جدًا من الباب.

ثم وقفت على أطراف أصابعها وخطت على هيكلها. وقفت بثبات وظهرها على الحائط دون أن تترك اللوحة الزيتية تسقط.

 

 

حتى أن لوميان، الذي كان في موقع جيد، لمح نظرة خاطفة عن خادم يرتدي قميصًا أحمرًا وسروالًا أبيضًا، على وشك الإصطدام مباشرةً بِـليا. لم يكن لديها غطاء في الأفق!

ثم وقفت على أطراف أصابعها وخطت على هيكلها. وقفت بثبات وظهرها على الحائط دون أن تترك اللوحة الزيتية تسقط.

 

وفقًا للتسلسل التاريخي للأحداث، من المفترض أن يكون هذا الخادم الشخصي قد أنجب بالأمس.

ليا لم تُذعَر. استدارت، وضعت يدها على الحائط، وتسلقت اللوحة الزيتية المعلقة على ارتفاع مترين فوق الأرض.

أطل لوميان من خلال الزجاج المزخرف ورأى أن قاعة الولائم بدت فارغة ومهجورة.

 

إنتمت الغرفة لخادمة.

ثم وقفت على أطراف أصابعها وخطت على هيكلها. وقفت بثبات وظهرها على الحائط دون أن تترك اللوحة الزيتية تسقط.

أومأ ريان برأسه وقال، “الأم الأرض مرتبطة بالخصوبة والشفاء والحياة. تنعكس هذه المجالات في قوى التجاوز للمسار المقابل. بينما لا أقول أن حالة لويس لوند مرتبطة بالأم الأرض، فمن الممكن أن قدرته على الولادة والشفاء السريع مرتبطة بهذه المجالات.”

 

 

أراد لوميان أن يصفق لأن ذلك قد ذكره بالأداء البهلواني الذي رءاه في داريج العام الماضي في سيرك.

إنتمت الغرفة لخادمة.

 

 

غادر الخادم الغرفة ونظر بشكل غريزي حوله قبل أن يتجه نحو المطبخ.

كشخص عانى شخصيًا من ظواهر غريبة، لابد أن هذا الخادم قد عرف الكثير.

 

 

بمجرد أن تقدم بضع خطوات إلى الأمام، انزلقت ليا للأرض بلا صوت من على اللوحة الزيتية. ثم تدحرجت مرتين واختبأت خلف عمود. بعد أن اختفى الخادم من قاعة المأدبة، إنحنت ضد الحائط مرةً أخرى. أخيرًا، وصلت إلى الدرج وأكدت أن الوضع قد كان جيدًا.

غادر الخادم الغرفة ونظر بشكل غريزي حوله قبل أن يتجه نحو المطبخ.

 

تُركت العديد من الأبواب مفتوحة، وأُضيء الممر بشكل ساطع.

عند رؤية هذا، انطلق لوميان من المنصة الحجرية وركض في خط مستقيم.

 

 

 

كان سريعًا لدرجة أنه وصل إلى ليا في أقل من ثلاث ثوان.

 

 

في الاسطبلات، لويس لوند- أسود الشعر، أزرق العينين، يرتدي قميصًا أبيضًا، بدلة سوداء، سروال داكن وأحذية جلدية- تحدث مع سائق العربة، سيويل، الذي أرسل الأشقاء إلى باراميتا.

ومع ذلك، لم يكن الأسرع. أكمل ريان الرحلة في الوقت الذي استغرقه أخذ نفس واحد.

 

 

 

لم يكن فالنتين بطيئًا أيضًا. بدا جسمه أقوى بشكل واضح من الناس العاديين.

 

 

بشكل عام، لم تكن ملامح وجه هذا الرجل غير عادية، لكنها كانت مريحة للعين.

بدون كلمة أخرى، أخذت ليا زمام المبادرة ودخل أربعتهم السلم بسرعة، واصلين إلى الطابق الثاني من المسكن.

عند رؤية هذا، انطلق لوميان من المنصة الحجرية وركض في خط مستقيم.

 

 

وجدت غرف مغلقة على جانبي الممر، مع إشراق ضوء النوافذ من غرفتين في نهاية الممر. بدت البيئة العامة مظلمة بشكل غير طبيعي.

 

 

 

“دعونا ننقسم ونستكشف غرفًا مختلفة ونبحث فيها. سيوفر هذا الوقت ويسهل الإختباء. ومع ذلك، يجب ألا نبقى على بعد أكثر من غرفة عن بعضنا البعض، في حالة حدوث شيء ما ولا يمكننا إنقاذ بعضنا البعض في الوقت المناسب.” اقترح ريان، مسح محيطهم.

 

 

 

أومأت ليا والآخرون بالموافقة.

بدت علامات الوجود البشري في الآونة الأخيرة واضحة: بطانية مجعدة على السرير، عقب سيجارة على المنضدة، معطف أسود معلق على الكرسي، آثار أقدام خافتة على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، وجدت بقع دماء على حافة السرير لم يتم تنظيفها.

 

قمع لوميان الصدمة في قلبه وإستمع بعناية لما قاله لويس لوند وسيويل.

اقترب لوميان على الفور من أقرب غرفة، ضاغطًا أذنه على الباب للإستماع إلى أي حركة بالداخل. بعد لحظة، لف المقبض ببراعة وانزلق إلى الداخل.

إمتلكت منطقة داريج حدود مع مملكة فينابوتر. غالبًا ما ذهب الرعاة إلى هناك. إلى جانب التعليم الأساسي لأخته، لم يكن لوميان غريبًا عن هذا.

 

أدارت ليا رأسها نحو فالنتين، الملتصق خلف عمود مزخرف، وقالت، “سأستكشف للأمام؛ قُم بالإستعدادات.”

إنتمت الغرفة لخادمة.

 

 

 

لقد بحث لفترة، لكنه لم يجد أي أدلة. تحرك إلى الغرفة المجاورة.

فَـبعد كل شيء، أصبح الرجال بالفعل قادرين على الولادة. ما الغريب في خروجهم وركضهم بعد عملية قيصرية؟

 

 

وبهذه الطريقة تجنب أربعتهم الخدم بعناية وإستكشفوا معظم الطابق الثاني.

فجأة، لفتت أصوات خافتة خارج النافذة إنتباهه.

 

 

قرب نهاية بحثهم، وصل لوميان إلى باب الغرفة التي أصابته بصدمة: غرفة نوم لويس لوند!

شرع الأربعة في التسلل إلى الطابق الثالث.

 

أثناء مرورها بإحدى الغرف، سمعت فجأةً خطى تقترب من مسافة قريبة جدًا من الباب.

وفقًا للتسلسل التاريخي للأحداث، من المفترض أن يكون هذا الخادم الشخصي قد أنجب بالأمس.

تحرك لوميان بشكل مباشر لغرفة النوم، التي تم تزيينها بغطاء مخملي فاتح اللون على السرير، رف كتب صغير مزود بمواد قراءة قبل النوم، غرفة ملابس واسعة مليئة بمجموعة متنوعة من الملابس، خزنة تحتوي على مجموعات ثمينة، مجموعة من الأرائك البيج الفخمة، طاولة عرضت خمسة إطارات صور ومستندات، وسجادة بيضاء ناعمة غطت الغرفة بأكملها…

 

 

‘كانت معدته ممزقة، وحتى مع الغرز، لن يتعافى بسرعة. لا بد أنه يتعافى في الفراش…’ فكر لوميان لنفسه، معتبرًا فيما إذا وجب أن يدفع الباب مفتوحا ويجري ‘محادثة’ مع لويس لوند.

أثناء مرورها بإحدى الغرف، سمعت فجأةً خطى تقترب من مسافة قريبة جدًا من الباب.

 

 

كشخص عانى شخصيًا من ظواهر غريبة، لابد أن هذا الخادم قد عرف الكثير.

 

 

 

ومع ذلك، فإن هذا قد تعارض مع مبدأهم في المراقبة والإستكشاف. لم يستطِع لوميان أن يضمن أن لويس لوند لن يكشف عن وجوده للسيدة بواليس.

ثم وقفت على أطراف أصابعها وخطت على هيكلها. وقفت بثبات وظهرها على الحائط دون أن تترك اللوحة الزيتية تسقط.

 

قمع لوميان الصدمة في قلبه وإستمع بعناية لما قاله لويس لوند وسيويل.

حقيقة أنه أنجب طفل الطرف الآخر قد عنى أنه لم توجد أي أسرار بينهما.

 

 

كانت الغرفة نظيفة وخالية من بقع الدم التي رآها من قبل، ولم يكن لويس لوند موجودًا في أي مكان.

إسكاته لن يؤدي إلا إلى تأكيد شكوك السيدة بواليس.

اقترب لوميان على الفور من أقرب غرفة، ضاغطًا أذنه على الباب للإستماع إلى أي حركة بالداخل. بعد لحظة، لف المقبض ببراعة وانزلق إلى الداخل.

 

“أذلك صحيح…” وجد لوميان هذا معقولًا بعد بعض التفكير.

‘يا للأسف. فقط لو كنت أعرف شيئًا عن التنويم المغناطيسي…’ تنهد لوميان داخليا. ضغط بأذنه على الباب من باب العادة، مستمعًا لأي صوت. لا شيء.

 

 

ومع ذلك، لم يكن الأسرع. أكمل ريان الرحلة في الوقت الذي استغرقه أخذ نفس واحد.

كصياد، كان سمع لوميان حادًا بدرجة كافية لإكتشاف التنفس من مترين إلى ثلاثة أمتار حتى مع وجود حاجز بينهم.

 

 

 

‘لا احد؟ لقد أنجب لويس لوند للتو. أين يمكنه أن يذهب؟’ أدار لوميان مقبض الباب وفتح الباب ببطء، محدقًا بالداخل.

 

 

 

كانت الغرفة نظيفة وخالية من بقع الدم التي رآها من قبل، ولم يكن لويس لوند موجودًا في أي مكان.

قام لوميان وشركائه بمسح الغرفة وتوجهوا نحو الطاولة في نفس الوقت.

 

 

جعد لوميان جبينه ودخل.

 

 

 

بدت علامات الوجود البشري في الآونة الأخيرة واضحة: بطانية مجعدة على السرير، عقب سيجارة على المنضدة، معطف أسود معلق على الكرسي، آثار أقدام خافتة على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، وجدت بقع دماء على حافة السرير لم يتم تنظيفها.

“لا توجد صورة للمسؤول؟” صرخ متفاجئًا.

 

 

أومأ لوميان لنفسه. ‘لقد أنجب هنا بالأمس حقًا…’

فجأة، لفتت أصوات خافتة خارج النافذة إنتباهه.

 

أومأت ليا برأسها.

فجأة، لفتت أصوات خافتة خارج النافذة إنتباهه.

 

 

 

أسرع إلى النافذة الزجاجية، ولف جسده وأطل.

لقد أشبه بشكل مذهل السيدة بواليس، بحواجب فاتحة، عيون بنية براقة، وشعر بني مُسرح بأسلوب 7-3 مبالغ فيه. كانت شفتيه ملتفتين، مما منحه جوَّ جامحٍ يتردد على المجتمع الراقي.

 

 

في الاسطبلات، لويس لوند- أسود الشعر، أزرق العينين، يرتدي قميصًا أبيضًا، بدلة سوداء، سروال داكن وأحذية جلدية- تحدث مع سائق العربة، سيويل، الذي أرسل الأشقاء إلى باراميتا.

 

 

‘لا احد؟ لقد أنجب لويس لوند للتو. أين يمكنه أن يذهب؟’ أدار لوميان مقبض الباب وفتح الباب ببطء، محدقًا بالداخل.

فوجئ لوميان بمظهر لويس لوند الصحي والقوي.

 

 

 

‘أهذا هو الشخص الذي أنجب يوم أمس فقط؟’

 

 

 

‘وكانت عملية قيصرية!’

فجأة، لفتت أصوات خافتة خارج النافذة إنتباهه.

 

وبهذه الطريقة تجنب أربعتهم الخدم بعناية وإستكشفوا معظم الطابق الثاني.

قمع لوميان الصدمة في قلبه وإستمع بعناية لما قاله لويس لوند وسيويل.

 

 

 

بشكل غير متوقع، كان هذان الزميلان يتبادلان الخبرة في مجال البستنة فقط.

 

 

 

“ما الأمر؟” مع بقاء لوميان داخل الغرفة لفترة طويلة، ريان، مرتديا قبعة أرصوصة داكنة، فتح الباب ودخل الغرفة متبوعًا بِـليا وفالنتين.

 

 

 

أخبرهم لوميان بسرعة بوضع لويس لوند. فكر ريان للحظة قبل أن يسأل، “هل سمعت عن الأم الأرض؟”

“لربما تكون مكانة المسؤول في هذه العائلة مماثلة لوضع كبير الخادم. هل سبق لك أن رأيت صورة كبير الخدم معروضة في منزل شخص ما؟”

 

“هناك عدد قليل جدًا من الخدم…” تنهدت ليا بهدوء.

إمتلكت منطقة داريج حدود مع مملكة فينابوتر. غالبًا ما ذهب الرعاة إلى هناك. إلى جانب التعليم الأساسي لأخته، لم يكن لوميان غريبًا عن هذا.

 

 

حتى أن لوميان، الذي كان في موقع جيد، لمح نظرة خاطفة عن خادم يرتدي قميصًا أحمرًا وسروالًا أبيضًا، على وشك الإصطدام مباشرةً بِـليا. لم يكن لديها غطاء في الأفق!

“نعم، الإله الذي تؤمن به فينابوتر.”

هذا شكَّل مخاطرة كبيرة.

 

وبهذه الطريقة تجنب أربعتهم الخدم بعناية وإستكشفوا معظم الطابق الثاني.

أومأ ريان برأسه وقال، “الأم الأرض مرتبطة بالخصوبة والشفاء والحياة. تنعكس هذه المجالات في قوى التجاوز للمسار المقابل. بينما لا أقول أن حالة لويس لوند مرتبطة بالأم الأرض، فمن الممكن أن قدرته على الولادة والشفاء السريع مرتبطة بهذه المجالات.”

كان سريعًا لدرجة أنه وصل إلى ليا في أقل من ثلاث ثوان.

 

 

“أذلك صحيح…” وجد لوميان هذا معقولًا بعد بعض التفكير.

 

 

أطل لوميان من خلال الزجاج المزخرف ورأى أن قاعة الولائم بدت فارغة ومهجورة.

فَـبعد كل شيء، أصبح الرجال بالفعل قادرين على الولادة. ما الغريب في خروجهم وركضهم بعد عملية قيصرية؟

عندما لم يكن المسؤول والسيدة بواليس في المنزل، كان سيبحث من حين لآخر عن لويس لوند، كبير الخادم، ويقوم بجولة في الطابق الأول معه.

 

 

“هل وجدتم أي شيء؟” سأل لوميان ريان والآخرين.

أراد لوميان أن يصفق لأن ذلك قد ذكره بالأداء البهلواني الذي رءاه في داريج العام الماضي في سيرك.

 

فوجئ لوميان بمظهر لويس لوند الصحي والقوي.

هز ريان رأسه.

 

 

 

“كانت كلها غرف خدم عادية. لربما يتعين علينا فحص الطابق الثالث.”

 

 

~~~~

شعر لوميان بإحساس بعدم الإرتياح يغمره.

“شقيق السيدة بواليس؟” جازف لوميان بتخمين بناءً على مظهره.

 

 

تألف مكان السيدة بواليس والمسؤول بيوست من غرفة نوم، غرفة دراسة، مقصورة تشمس إصطناعية وغرفة أنشطة، ووقعت جميعها في الطابق الثالث.

 

 

 

هذا شكَّل مخاطرة كبيرة.

 

 

“إذن من هذا الرجل؟” استفسر لوميان، مشيرًا إلى إطار الصورة على الجانب.

“جيد جدًا.” أجاب ريان بدون تردد.

 

 

أدارت ليا رأسها نحو فالنتين، الملتصق خلف عمود مزخرف، وقالت، “سأستكشف للأمام؛ قُم بالإستعدادات.”

شرع الأربعة في التسلل إلى الطابق الثالث.

“هناك عدد قليل جدًا من الخدم…” تنهدت ليا بهدوء.

 

“سأتوجه مباشرةً إلى الدرج.” قالت ليا، متفهمة.

تُركت العديد من الأبواب مفتوحة، وأُضيء الممر بشكل ساطع.

احتوى الإطار على صورة ملونة لرجل في أواخر العشرينيات من عمره. لقد إرتدى قميصًا أحمرًا ومعطفًا أسودًا مخمليًا وسروالًا داكنًا مع فتائل. لقد إرتدى زوجًا من أحذية الدانتيل القصيرة وملابس عصرية للغاية.

 

“شقيق السيدة بواليس؟” جازف لوميان بتخمين بناءً على مظهره.

تحرك لوميان بشكل مباشر لغرفة النوم، التي تم تزيينها بغطاء مخملي فاتح اللون على السرير، رف كتب صغير مزود بمواد قراءة قبل النوم، غرفة ملابس واسعة مليئة بمجموعة متنوعة من الملابس، خزنة تحتوي على مجموعات ثمينة، مجموعة من الأرائك البيج الفخمة، طاولة عرضت خمسة إطارات صور ومستندات، وسجادة بيضاء ناعمة غطت الغرفة بأكملها…

منذ أن انتقل المسؤول بيوست والسيدة بواليس، ستزور أخته أورور القلعة من حين لآخر كضيفة أو لإستعارة مُهر. انتهز لوميان الفرصة عدة مرات للقدوم معها وملئ نفسه بالكعك والخبز والمشروبات المجانية.

 

فوجئ لوميان بمظهر لويس لوند الصحي والقوي.

قام لوميان وشركائه بمسح الغرفة وتوجهوا نحو الطاولة في نفس الوقت.

 

 

أسرع إلى النافذة الزجاجية، ولف جسده وأطل.

معظم الكتب المطروحة على الطاولة قد كانت روايات مشهورة، بما في ذلك تحفة فورس وول، ‘المغامر 5: نائبة الأدميرال السقم’، وأحدث أعمال أورور، ‘المحقق البديل’. تعلقت الوثائق بشكل أساسي بمسائل مختلفة في منطقة داريج. أما بالنسبة للصور الخمس المعروضة في الإطارات، فكانت أربع صور للسيدة بواليس وواحدة لرجل لم يتعرف عليه لوميان.

كشخص عانى شخصيًا من ظواهر غريبة، لابد أن هذا الخادم قد عرف الكثير.

 

جلس لوميان خلف منصة حجرية مع مزهرية خزفية. عندما سمع أطل برأسه وذكَّرَهُم.

“لا توجد صورة للمسؤول؟” صرخ متفاجئًا.

“لا توجد صورة للمسؤول؟” صرخ متفاجئًا.

 

 

كانت السيدة بواليس هي الموضوع الوحيد في الصور الأربع، كل منها صورها بملابس وأوضاع مختلفة. لم تكن صورة الرجل للمدير بيوست، الذي كان، بعد كل شيء، مالِكَ المنزل. ألم يكن هذا غريبًا؟

 

 

“سأتوجه مباشرةً إلى الدرج.” قالت ليا، متفهمة.

أومأت ليا برأسها.

إمتلكت منطقة داريج حدود مع مملكة فينابوتر. غالبًا ما ذهب الرعاة إلى هناك. إلى جانب التعليم الأساسي لأخته، لم يكن لوميان غريبًا عن هذا.

 

جعد لوميان جبينه ودخل.

“لربما تكون مكانة المسؤول في هذه العائلة مماثلة لوضع كبير الخادم. هل سبق لك أن رأيت صورة كبير الخدم معروضة في منزل شخص ما؟”

 

 

 

“إذن من هذا الرجل؟” استفسر لوميان، مشيرًا إلى إطار الصورة على الجانب.

 

 

ومع ذلك، لم يكن الأسرع. أكمل ريان الرحلة في الوقت الذي استغرقه أخذ نفس واحد.

احتوى الإطار على صورة ملونة لرجل في أواخر العشرينيات من عمره. لقد إرتدى قميصًا أحمرًا ومعطفًا أسودًا مخمليًا وسروالًا داكنًا مع فتائل. لقد إرتدى زوجًا من أحذية الدانتيل القصيرة وملابس عصرية للغاية.

وبهذه الطريقة تجنب أربعتهم الخدم بعناية وإستكشفوا معظم الطابق الثاني.

 

 

لقد أشبه بشكل مذهل السيدة بواليس، بحواجب فاتحة، عيون بنية براقة، وشعر بني مُسرح بأسلوب 7-3 مبالغ فيه. كانت شفتيه ملتفتين، مما منحه جوَّ جامحٍ يتردد على المجتمع الراقي.

 

 

 

بشكل عام، لم تكن ملامح وجه هذا الرجل غير عادية، لكنها كانت مريحة للعين.

 

 

هز ريان رأسه.

“شقيق السيدة بواليس؟” جازف لوميان بتخمين بناءً على مظهره.

عندما لم يكن المسؤول والسيدة بواليس في المنزل، كان سيبحث من حين لآخر عن لويس لوند، كبير الخادم، ويقوم بجولة في الطابق الأول معه.

~~~~

 

أضحكني تعليق قارئ إنجليزي قال: “إنه أخ السيدة بواليس مثلما يمكن أن تكون أنت أخ لومينا”???~~

أسرع إلى النافذة الزجاجية، ولف جسده وأطل.

 

 

 

 

 

 

بشكل عام، لم تكن ملامح وجه هذا الرجل غير عادية، لكنها كانت مريحة للعين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط