نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 66

المهد

المهد

حدقت ليا في الرجل الذي في الصورة، تائهةً في التفكير.

“هذا يبدو وكأنه شيء يجب أن أراه…” تنهدت نازيلي، متخيلةً أناقة، موضة، نظافة وسطوع الممرات.

“بعد تلقي طلب المساعدة، إنطلقنا بعد يومين لجمع المعلومات ذات الصلة.” قالت.

انتشر إحساس بالدفء في جميع أنحاء جسد لوميان، مبددًا خوفه وملئه بالشجاعة. لقد سحب فأسه الحديدي الأسود بثقة جديدة.

“إسم السيدة بواليس الكامل هو بواليس دي روكفورت، أليس كذلك؟” توقفت للحظة قبل أن تكمل، “لقد حققنا في عائلة روكفورت في داريج ولم نعثر على أي أثر لِـبواليس.”

ظهرت وجوه شفافة لأطفال صغار على صف النوافذ، بعضهم أطفال رضَّع بوجوه شاحبة مرعبة بشكل غير مفهوم.

في انتيس، يمكن للمرأة أن تختار الإحتفاظ بإسمها قبل الزواج. إذا كان هناك ‘دي’ في إسمها، فذلك يعني أنها كانت ذات يوم نبيلة. معنى ‘دي’ في الإنتيسية هو ‘من’، واللقب الذي يأتي وراءها هو لإقطاعية ذلك الوقت.

ريان، الذي إنتهى من البحث في مقصورة التشمس الإصطناعية، التفت إلى ليا.

“لا أحد؟” فوجئ لوميان. لقد عرف أنه قد وجد شيء ما خطأ مع السيدة بواليس، لكنه لم يتوقع أن تكون هويتها مزورة!

لقد كانت غرفةً فارغةً مع سرير هزاز في المنتصف.

أومأ ريان برأسه. “في داريج، روكفورت عائلة كبيرة بها العديد من الأفراد، بما في ذلك عضو مجلس الشيوخ الإقليمي. كنا في عجلة من أمرنا ولم نمتلك الوقت لإجراء تحقيق أكثر تفصيلاً. ولم نتمكن إلا من تأكيد عدم وجود شخص كَـبواليس، ولكن رجل اسمه بوليت مفقود منذ أكثر من عام.”

وضعت فنجان الشاي الخزفي برقة على الطاولة وابتسمت في أورور.

“بوليت؟” سأل لوميان. “ما علاقته بالسيدة بواليس؟ إنهما متشابهان.”

في هذه اللحظة، انجرفت نظرة لوميان إلى الداخل.

هز ريان رأسه. “بدون معلومات كافية، من المستحيل التخمين. ما نعرفه هو أن بوليت دي روكفورت قد كان متنمقًا شهيرًا في ترير، ولديه العديد من الأطفال غير الشرعيين. الكثير من الناس يكرهونه ويحتقرونه. ربما لهذا السبب لم يكن لديه خيار سوى ترك داريج أو أُجبر على مغادرة داريج.”

في يدها، حملت مقصًا ضخمًا يمكن أن يقطع رأس إنسان بينما إرتدت ثوبًا أبيضًا رماديًا. كان الأمر كما لو أنها عادت لتوها من تقليم الأغصان في الحديقة.

“التنمقية؟” لم يكن لوميان مألوفًا بالمصطلح.

إستمتعوا~~

اشتركت أورور في مجلات وصحف إستهدفت النساء أو ركزت على الشؤون الوطنية. وجدت بعض المواد حول الأمور الخارقة للطبيعة، لكن لم يتعلق أي منها بشؤون الذكور.

أحاطت به أشعة ضوء شبيهة بضوء الفجر، واندمجت في درع لكامل الجسد ذو لون فضي وأبيض وسيف عريض من الضوء.

ضحكت ليا. “ببساطة، إنه كازانوفا يرتدي أزياء في الموضة، يتحدث بلباقة ويتصرف بحرية.”

توهج جسد فالنتين بينما دخل الغرفة ولفها. سرعان ما عاد إلى الباب وهز رأسه لريان وليا.

تنهد لوميان وسخر، “إن شعب ترير يعرف بالتأكيد كيف يعيش الحياة. إنهم يجمعون علاقاتهم كفكرة وعقيدة وإتجاه.”

لقد كانت غرفةً فارغةً مع سرير هزاز في المنتصف.

عندما تعلق الأمر بالخيانة، كانت ترير في المقدمة. الأب؟ أمام ترير، كان لا يزال طفلًا.

على الرغم من قدرة الصياد على مراقبة الآثار الدقيقة، لم يجد لوميان شيئًا.

لكن الزجاج لم ينكسر، وظهرت المزيد من الوجوه، صرخاتهم الحادة تعذب لوميان ورفاقه.

“في العام الماضي، شيدت ترير العديد من الأروقة.” أشارت أورور أثناء احتسائها شاي الماركيز الأسود، تمتع السيدة بواليس ونازيلي والآخرين بأحدث الموضات من مسكنها الشبه تحت ارضي.

“لا أستطيع، للأسف.” هزت السيدة بواليس رأسها. “هذا يتعلق بأولادي.” ~~~~ فصول اليوم ارجوا أنها قد أعجبتكم~

“ما هو الممر؟ إنه شارع مغطى بسقف زجاجي وأرضية رخامية. تصطف المحلات التجارية الأنيقة والمذهلة على جانبيه. خلال النهار، يترشح الضوء من الأعلى لإنارة المنطقة، وفي الليل تضيء مصابيح الغاز المنطقة، يمنع دخول العربات. أكثر الممرات شهرة يدعى ممر دار الأوبرا…”

وضعت فنجان الشاي الخزفي برقة على الطاولة وابتسمت في أورور.

السيدة بواليس، وهي تحمل كأسً خزفيً أبيضً مملوءًا بالشاي الأسود، راقبت أورور بعينيها البنيتين اللامعتين، تستمع بإهتمام وإبتسامة.

“بوليت؟” سأل لوميان. “ما علاقته بالسيدة بواليس؟ إنهما متشابهان.”

“هذا يبدو وكأنه شيء يجب أن أراه…” تنهدت نازيلي، متخيلةً أناقة، موضة، نظافة وسطوع الممرات.

أجابت أورور بسرعة، “رجاءً، أنتِ أكثرُ من مرحب بك.”

كانت معرفة أورور بأحدث اتجاهات موضة إنتيس هي السبب الرئيسي لقبولهم دعوة شاي بعد الظهر.

بذلك، اندفع إلى مقصورة التشمس الاصطناعية، وإصطدم من خلال النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف في محاولة لخلق مسار للهروب من القلعة.

بعد الدردشة لفترة، تحولت المناقشة إلى عمل أورور وعلاقاته.

“ما…” اتسعت حدقات لوميان.

“الحب لا يسبر غوره وبعيد المنال ببساطة…” قالت السيدة بواليس بصوتٍ عالٍ.

السيدة بواليس، وهي تحمل كأسً خزفيً أبيضً مملوءًا بالشاي الأسود، راقبت أورور بعينيها البنيتين اللامعتين، تستمع بإهتمام وإبتسامة.

‘إذن، ذلك هو سبب وقوعك في حب الكثير من الرجال في نفس الوقت؟’ لم تستطع أورور إلا أن تنتقد داخليًا.

تردد صدى صرخاتهم في الطابق الثالث من القلعة، مما ألقى بظلال مخيفة على المنطقة بأكملها. تم تزيين الجدران والزجاج بوجوه الأطفال الشفافة، بعضها إنتحب بينما حدق البعض الآخر بهدوء في لوميان، ليا، فالنتين وريان.

حدقت السيدة بواليس في وجهها بإبتسامة خافتة وتنهدت.

أومأ ريان برأسه. “في داريج، روكفورت عائلة كبيرة بها العديد من الأفراد، بما في ذلك عضو مجلس الشيوخ الإقليمي. كنا في عجلة من أمرنا ولم نمتلك الوقت لإجراء تحقيق أكثر تفصيلاً. ولم نتمكن إلا من تأكيد عدم وجود شخص كَـبواليس، ولكن رجل اسمه بوليت مفقود منذ أكثر من عام.”

“أحيانًا، أشعر بالغضب الشديد بسبب أخطائه. أتمنى أن أقتله وأرسله إلى موته، لكن عندما يواجه الموت بالفعل، لا يسعني إلا أن أنقذه وأرفض إخباره. ربما، هذا هو حب…”

“إسم السيدة بواليس الكامل هو بواليس دي روكفورت، أليس كذلك؟” توقفت للحظة قبل أن تكمل، “لقد حققنا في عائلة روكفورت في داريج ولم نعثر على أي أثر لِـبواليس.”

وهذا يفسر سبب كون مكانة المدير بيوست منخفضة نسبيا في العائلة.

في غرفة النوم الرئيسية في سكن المسؤول.

إنفجر صوت امرأة وتردد صداه في القاعات.

“لربما قد وقعت السيدة بواليس في حب بوليت، مؤمن بالتنمقية، ودخلت في علاقة محظورة، مما أدى إلى أن ترفضها عائلتها. ثم إضطرت بعد ذلك إلى الزواج من شخص ما وإستخدام علاقات عائلتها لتأمين منصب إداري له في كوردو.” استنتج لوميان هذا بناءً على القصص والمواقف المختلفة التي كتبتها أخته.

بعد الدردشة لفترة، تحولت المناقشة إلى عمل أورور وعلاقاته.

وهذا يفسر سبب كون مكانة المدير بيوست منخفضة نسبيا في العائلة.

كانت امرأة في منتصف العمر بشعر وعينين بنيتين. جميلة المظهر إلى حد ما دون أي تجاعيد. لقد كانت المرأة التي ساعدت في ‘ولادة’ لويس لوند.

“ربما.” أجاب ريان ببساطة، “إستمروا في البحث، لكن لا تحاولوا فتح الخزنة أو أي شيء قد يؤدي إلى إطلاق إنذار.”

ضحكت ليا. “ببساطة، إنه كازانوفا يرتدي أزياء في الموضة، يتحدث بلباقة ويتصرف بحرية.”

تفرق لوميان ورفاقه على الفور وبحثوا في مكان آخر.

بأرجحة قوية، قطع ريان النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، مما أدى إلى تشتيت وجوه الأطفال ذات اللون الأبيض الشاحب في دخان بينما صرخوا.

على الرغم من قدرة الصياد على مراقبة الآثار الدقيقة، لم يجد لوميان شيئًا.

استمر المهد في التأرجح، كما لو أن طفلًا غير مرئي كَمُنَ في قماطها.

إنطبق الشيء نفسه على ليا والآخرين.

لم يكن لديهم خيار سوى الإنتقال إلى غرفة الدراسة والبحث بصبر.

‘إذن، ذلك هو سبب وقوعك في حب الكثير من الرجال في نفس الوقت؟’ لم تستطع أورور إلا أن تنتقد داخليًا.

مع مرور الوقت، وصل الأربعة إلى نهاية الممر، حيث وجدت غرفة مغلقة واقفة أمام مقصورة التشمس الاصطناعية المفتوحة. بجانبه وجد درج يؤدي إلى أحد الأبراج.

في غرفة النوم الرئيسية في سكن المسؤول.

ريان، الذي إنتهى من البحث في مقصورة التشمس الإصطناعية، التفت إلى ليا.

تنهد لوميان وسخر، “إن شعب ترير يعرف بالتأكيد كيف يعيش الحياة. إنهم يجمعون علاقاتهم كفكرة وعقيدة وإتجاه.”

لمست ليا الجرس الفضي الصغير المعلق من حجابها، وتمتمت لنفسها وهي تمشي نحو الباب الخشبي المغلق بإحكام.

“ما هو الممر؟ إنه شارع مغطى بسقف زجاجي وأرضية رخامية. تصطف المحلات التجارية الأنيقة والمذهلة على جانبيه. خلال النهار، يترشح الضوء من الأعلى لإنارة المنطقة، وفي الليل تضيء مصابيح الغاز المنطقة، يمنع دخول العربات. أكثر الممرات شهرة يدعى ممر دار الأوبرا…”

هذه المرة، لم ترن الأجراس الأربعة.

على الفور تقريبًا، إكتشف لوميان شخصية على الجانب الآخر من الممر، تقف في الطابق الثاني.

تنهدت ليا بإرتياح وفتحت الباب الخشبي برفق.

لكن الزجاج لم ينكسر، وظهرت المزيد من الوجوه، صرخاتهم الحادة تعذب لوميان ورفاقه.

لقد كانت غرفةً فارغةً مع سرير هزاز في المنتصف.

“أحيانًا، أشعر بالغضب الشديد بسبب أخطائه. أتمنى أن أقتله وأرسله إلى موته، لكن عندما يواجه الموت بالفعل، لا يسعني إلا أن أنقذه وأرفض إخباره. ربما، هذا هو حب…”

سرير الأطفال الهزاز قد صنع من الخشب البني وتم تركيبه داخل إطار خشبي. تم تغطيته بقطعة قماش قطنية نظيفة ولكن بالية قليلًا أظهرت عمرها. كان السرير فارغًا.

إنطبق الشيء نفسه على ليا والآخرين.

كانت هذه الغرفة الحضانة حيث نام طفلا السيدة بواليس ذات مرة. ماعدا السرير، لم تكن هناك ألعاب في الغرفة. تناثر على الأرض القمح والشعير والأرز والجاودار ونباتات أخرى، مما جعلها تبدو غريبة نوعًا ما.

علاوة على ذلك، تم الحفاظ على هذه النباتات جيدًا، كما لو تم إحضارها قبل أيام قليلة فقط.

علاوة على ذلك، تم الحفاظ على هذه النباتات جيدًا، كما لو تم إحضارها قبل أيام قليلة فقط.

ريان، الذي إنتهى من البحث في مقصورة التشمس الإصطناعية، التفت إلى ليا.

توهج جسد فالنتين بينما دخل الغرفة ولفها. سرعان ما عاد إلى الباب وهز رأسه لريان وليا.

‘إذن، ذلك هو سبب وقوعك في حب الكثير من الرجال في نفس الوقت؟’ لم تستطع أورور إلا أن تنتقد داخليًا.

“ليس هناك هالة شريرة.”

“لربما قد وقعت السيدة بواليس في حب بوليت، مؤمن بالتنمقية، ودخلت في علاقة محظورة، مما أدى إلى أن ترفضها عائلتها. ثم إضطرت بعد ذلك إلى الزواج من شخص ما وإستخدام علاقات عائلتها لتأمين منصب إداري له في كوردو.” استنتج لوميان هذا بناءً على القصص والمواقف المختلفة التي كتبتها أخته.

“حسنًا.” نظرت ليا إلى لوميان. “هل نتجه إلى البرج تاليا؟”

أحاطت به أشعة ضوء شبيهة بضوء الفجر، واندمجت في درع لكامل الجسد ذو لون فضي وأبيض وسيف عريض من الضوء.

لطالما كان لوميان فضوليًا بشأن بُرجَي القلعة. لم يتوقع أبدا أن تتاح له فرصة ‘زيارتها’ اليوم.

لطالما كان لوميان فضوليًا بشأن بُرجَي القلعة. لم يتوقع أبدا أن تتاح له فرصة ‘زيارتها’ اليوم.

غادر فالنتين الحضانة الغريبة. أمسك ريان بالمقبض وخطط لإغلاق الباب الخشبي وإعادته إلى حالته الأصلية.

ضحكت ليا. “ببساطة، إنه كازانوفا يرتدي أزياء في الموضة، يتحدث بلباقة ويتصرف بحرية.”

في هذه اللحظة، انجرفت نظرة لوميان إلى الداخل.

تفرق لوميان ورفاقه على الفور وبحثوا في مكان آخر.

تمايل السرير الهزاز الخشبي البني بلطف، ولكن نوافذ الغرفة المغلقة بإحكام ومقصورة التشمس الاصطناعية المقابلة، بألواحها الممتدة من الأرض إلى السقف، لم تسمح بدخول النسيم إلى الممر!

فجأة، جلجلت الأجراس الفضية الأربعة الصغيرة على حجابها وحذائها، وكأنها على وشك الإنفجار!

“ما…” اتسعت حدقات لوميان.

لاحظت ليا قلقه وإستدارت لتنظر.

وهذا يفسر سبب كون مكانة المدير بيوست منخفضة نسبيا في العائلة.

استمر المهد في التأرجح، كما لو أن طفلًا غير مرئي كَمُنَ في قماطها.

إنفجر صوت امرأة وتردد صداه في القاعات.

رفعت ليا يدها نحو صدغها وكأنها تحاول أن تخفف عينيها المتعبتين.

لاحظت ليا قلقه وإستدارت لتنظر.

هيَّأتْ نفسها لتنشيط رؤيتها الروحية ولرؤية ما كمن داخل السرير.

“من يجرؤ على التعدي على القلعة؟”

فجأة، جلجلت الأجراس الفضية الأربعة الصغيرة على حجابها وحذائها، وكأنها على وشك الإنفجار!

سرير الأطفال الهزاز قد صنع من الخشب البني وتم تركيبه داخل إطار خشبي. تم تغطيته بقطعة قماش قطنية نظيفة ولكن بالية قليلًا أظهرت عمرها. كان السرير فارغًا.

تجمد وجه ريان وصرخ، “أُخرجوا من هنا!”

عندما إصطدم ريان بهم، فتحوا أفواههم في إنسجام تام وأطلقوا عويلًا متألمًا.

بذلك، اندفع إلى مقصورة التشمس الاصطناعية، وإصطدم من خلال النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف في محاولة لخلق مسار للهروب من القلعة.

بانغ!

علاوة على ذلك، تم الحفاظ على هذه النباتات جيدًا، كما لو تم إحضارها قبل أيام قليلة فقط.

دوى صوتٌ عالٍ في جميع أنحاء الغرفة بينما إصطدم ريان بالنوافذ، ومع ذلك لم يكن هناك صوت لتحطم الزجاج.

لقد كانت غرفةً فارغةً مع سرير هزاز في المنتصف.

ظهرت وجوه شفافة لأطفال صغار على صف النوافذ، بعضهم أطفال رضَّع بوجوه شاحبة مرعبة بشكل غير مفهوم.

“كنت أنوي البقاء ومناقشة عملك وتصويره الجميل والمؤثر للحب.”

عندما إصطدم ريان بهم، فتحوا أفواههم في إنسجام تام وأطلقوا عويلًا متألمًا.

“التنمقية؟” لم يكن لوميان مألوفًا بالمصطلح.

تردد صدى صرخاتهم في الطابق الثالث من القلعة، مما ألقى بظلال مخيفة على المنطقة بأكملها. تم تزيين الجدران والزجاج بوجوه الأطفال الشفافة، بعضها إنتحب بينما حدق البعض الآخر بهدوء في لوميان، ليا، فالنتين وريان.

ما إن رأيت ان اجراس ليا لم ترن علمت أن الوضع سيتجه للأسوء ??

إرتجف لوميان من الخوف بينما شعر بنظراتهم الباردة عليه.

“لربما قد وقعت السيدة بواليس في حب بوليت، مؤمن بالتنمقية، ودخلت في علاقة محظورة، مما أدى إلى أن ترفضها عائلتها. ثم إضطرت بعد ذلك إلى الزواج من شخص ما وإستخدام علاقات عائلتها لتأمين منصب إداري له في كوردو.” استنتج لوميان هذا بناءً على القصص والمواقف المختلفة التي كتبتها أخته.

فجأة، غُمر جسد فالنتين بضوء ذهبي داكن، والذي سرعان ما إنتشر ليغلف لوميان وليا ونفسه.

فجأة، جلجلت الأجراس الفضية الأربعة الصغيرة على حجابها وحذائها، وكأنها على وشك الإنفجار!

انتشر إحساس بالدفء في جميع أنحاء جسد لوميان، مبددًا خوفه وملئه بالشجاعة. لقد سحب فأسه الحديدي الأسود بثقة جديدة.

“حسنًا.” نظرت ليا إلى لوميان. “هل نتجه إلى البرج تاليا؟”

في هذه الأثناء، بدا وكأن ريان قد نمى أطول وأكثر قوة.

ظهرت وجوه شفافة لأطفال صغار على صف النوافذ، بعضهم أطفال رضَّع بوجوه شاحبة مرعبة بشكل غير مفهوم.

أحاطت به أشعة ضوء شبيهة بضوء الفجر، واندمجت في درع لكامل الجسد ذو لون فضي وأبيض وسيف عريض من الضوء.

حدقت السيدة بواليس في وجهها بإبتسامة خافتة وتنهدت.

بأرجحة قوية، قطع ريان النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، مما أدى إلى تشتيت وجوه الأطفال ذات اللون الأبيض الشاحب في دخان بينما صرخوا.

“حسنًا.” نظرت ليا إلى لوميان. “هل نتجه إلى البرج تاليا؟”

لكن الزجاج لم ينكسر، وظهرت المزيد من الوجوه، صرخاتهم الحادة تعذب لوميان ورفاقه.

“لا أحد؟” فوجئ لوميان. لقد عرف أنه قد وجد شيء ما خطأ مع السيدة بواليس، لكنه لم يتوقع أن تكون هويتها مزورة!

“من يجرؤ على التعدي على القلعة؟”

لمست ليا الجرس الفضي الصغير المعلق من حجابها، وتمتمت لنفسها وهي تمشي نحو الباب الخشبي المغلق بإحكام.

إنفجر صوت امرأة وتردد صداه في القاعات.

“في العام الماضي، شيدت ترير العديد من الأروقة.” أشارت أورور أثناء احتسائها شاي الماركيز الأسود، تمتع السيدة بواليس ونازيلي والآخرين بأحدث الموضات من مسكنها الشبه تحت ارضي.

على الفور تقريبًا، إكتشف لوميان شخصية على الجانب الآخر من الممر، تقف في الطابق الثاني.

حدقت ليا في الرجل الذي في الصورة، تائهةً في التفكير.

كانت امرأة في منتصف العمر بشعر وعينين بنيتين. جميلة المظهر إلى حد ما دون أي تجاعيد. لقد كانت المرأة التي ساعدت في ‘ولادة’ لويس لوند.

على الفور تقريبًا، إكتشف لوميان شخصية على الجانب الآخر من الممر، تقف في الطابق الثاني.

في يدها، حملت مقصًا ضخمًا يمكن أن يقطع رأس إنسان بينما إرتدت ثوبًا أبيضًا رماديًا. كان الأمر كما لو أنها عادت لتوها من تقليم الأغصان في الحديقة.

مع مرور الوقت، وصل الأربعة إلى نهاية الممر، حيث وجدت غرفة مغلقة واقفة أمام مقصورة التشمس الاصطناعية المفتوحة. بجانبه وجد درج يؤدي إلى أحد الأبراج.

حدقت في لوميان ورفاقه وتحدثت بصوت عميق ومخيف.

“أنتم تستحقون الموت!”

وهذا يفسر سبب كون مكانة المدير بيوست منخفضة نسبيا في العائلة.

في المسكن الشبه تحت أرضي ذو الطابقين، اهتزت السيدة بواليس فجأة، وتغير تعبيرها.

في المسكن الشبه تحت أرضي ذو الطابقين، اهتزت السيدة بواليس فجأة، وتغير تعبيرها.

إستمتعوا~~

وضعت فنجان الشاي الخزفي برقة على الطاولة وابتسمت في أورور.

استمر المهد في التأرجح، كما لو أن طفلًا غير مرئي كَمُنَ في قماطها.

“اعتذاراتي. لقد تذكرت للتو مسألة ملحة تتطلب اهتمامي الفوري في المنزل.”

السيدة بواليس، وهي تحمل كأسً خزفيً أبيضً مملوءًا بالشاي الأسود، راقبت أورور بعينيها البنيتين اللامعتين، تستمع بإهتمام وإبتسامة.

“هاه؟” صدمت أورور.

“لا أحد؟” فوجئ لوميان. لقد عرف أنه قد وجد شيء ما خطأ مع السيدة بواليس، لكنه لم يتوقع أن تكون هويتها مزورة!

نهضت بواليس من مقعدها، وإمتلأت تعابيرها بالندم.

مع مرور الوقت، وصل الأربعة إلى نهاية الممر، حيث وجدت غرفة مغلقة واقفة أمام مقصورة التشمس الاصطناعية المفتوحة. بجانبه وجد درج يؤدي إلى أحد الأبراج.

“كنت أنوي البقاء ومناقشة عملك وتصويره الجميل والمؤثر للحب.”

“إسم السيدة بواليس الكامل هو بواليس دي روكفورت، أليس كذلك؟” توقفت للحظة قبل أن تكمل، “لقد حققنا في عائلة روكفورت في داريج ولم نعثر على أي أثر لِـبواليس.”

أجابت أورور بسرعة، “رجاءً، أنتِ أكثرُ من مرحب بك.”

لاحظت ليا قلقه وإستدارت لتنظر.

“لا أستطيع، للأسف.” هزت السيدة بواليس رأسها. “هذا يتعلق بأولادي.”
~~~~
فصول اليوم ارجوا أنها قد أعجبتكم~

“أحيانًا، أشعر بالغضب الشديد بسبب أخطائه. أتمنى أن أقتله وأرسله إلى موته، لكن عندما يواجه الموت بالفعل، لا يسعني إلا أن أنقذه وأرفض إخباره. ربما، هذا هو حب…”

ما إن رأيت ان اجراس ليا لم ترن علمت أن الوضع سيتجه للأسوء ??

“ربما.” أجاب ريان ببساطة، “إستمروا في البحث، لكن لا تحاولوا فتح الخزنة أو أي شيء قد يؤدي إلى إطلاق إنذار.”

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

“هذا يبدو وكأنه شيء يجب أن أراه…” تنهدت نازيلي، متخيلةً أناقة، موضة، نظافة وسطوع الممرات.

إستمتعوا~~

حدقت في لوميان ورفاقه وتحدثت بصوت عميق ومخيف.

 

دوى صوتٌ عالٍ في جميع أنحاء الغرفة بينما إصطدم ريان بالنوافذ، ومع ذلك لم يكن هناك صوت لتحطم الزجاج.

“من يجرؤ على التعدي على القلعة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط