نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 67

تعاويذ شريرة

تعاويذ شريرة

لمح فالنتين المرأة في الفستان الأبيض الرمادي. امتلأت عيناه بالكراهية بينما مد ذراعيه وكأنه يحتضن الشمس.

 

 

سقط رأس ليا، لكن لم يندفع أي دم. إنكمش جسدها ورأسها بسرعة ورقَّـا، وتحولا إلى دمية ورقية ممزقة استقرت بهدوء على الأرض.

نزل عمود من الضوء المُعمي من السماء وضرب الهدف الممسك بالمقص الهائل.

كانوا يرتدون ملابس مختلفة. بدا أن بعضهم قد وُلِدَ للتو، بينما كان عمر البعض الآخر ثلاثَ أو أربع سنوات. كانت أطرافهم تشبه مخالب الطيور بأطراف حادة بشكل غير طبيعي.

 

كراك!

إنفجر المحيط بالضوء في لحظة. إختفت الوجوه الشفافة على الجدران والزجاج قبل أن يتمكنوا من الصراخ حتى.

 

 

 

من الواضح أن جسد المرأة قد إشتعل بالنيران وبدأ في التبخر، لكنها إختفت فجأة.

 

 

 

وجد لوميان هذا المشهد مألوفًا بشكل مخيف. أظهر الوحش ذو فتحة الفم سلوكًا مشابهًا عندما كان يصطاده.

سقط رأس ليا، لكن لم يندفع أي دم. إنكمش جسدها ورأسها بسرعة ورقَّـا، وتحولا إلى دمية ورقية ممزقة استقرت بهدوء على الأرض.

 

 

الإختفاء!

 

 

 

لربما لم تخفِ المرأة نفسها، لكنها بالتأكيد لم تمُت. وهكذا، لم يشعر لوميان بأي إرتياح. بدلًا من ذلك، إقترب من ريان، الذي لاح فوقه الآن.

مستخدمين ‘مخالب الطيور’ خاصتهم، كان هؤلاء الأطفال مثل الطيور في الغابة، جالسين على الحائط ومُحتَلِّينَ معظم المنطقة.

 

في الجو، رفع سيف النور عاليًا وقطع على الشكل ذو اللون الدموي، علقه على الأرض وحطّمه مع الوجوه الشفافة من حوله.

أصبح ريان، المغطى بالدرع الفضي والحامل لسيفٍ عريضٍ من الضوء، أكثر شخص وثق به لوميان من بين الحاضرين.

 

 

إنفجر المحيط بالضوء في لحظة. إختفت الوجوه الشفافة على الجدران والزجاج قبل أن يتمكنوا من الصراخ حتى.

أصبح من الواضح أن ريان بارعٌ في القتال!

سرعان ما توقفت ليا عن مناوراتها البهلوانية.

 

بـكلااانغ، رفع ريان، الذي أُخفي وجهه بحاجب فضي، سيف الفجر وسار نحو المكان الذي كانت قد وقفت فيه ليا، وهو يقطع سلاحه قطريًا تجاه المرأة.

وقفت ليا هناك، عندما فجأةً، ظهر وجه طفل شاحب على الحائط خلفها، وتحولا إلى المرأة المرتدية للثوب الأبيض الرمادي.

لوحت المرأة بِـمِقَصِّها في محاولة لصد الهجوم، لكنها دُفِعَتْ إلى الحائط بقوة الضربة.

 

 

إنقبض مقص المرأة الضخم على رقبة ليا.

 

 

إنفجر المحيط بالضوء في لحظة. إختفت الوجوه الشفافة على الجدران والزجاج قبل أن يتمكنوا من الصراخ حتى.

كراك!

تحمل فالنتين الإنزعاج ومد ذراعيه مرةً أخرى.

 

 

سقط رأس ليا، لكن لم يندفع أي دم. إنكمش جسدها ورأسها بسرعة ورقَّـا، وتحولا إلى دمية ورقية ممزقة استقرت بهدوء على الأرض.

بالإعتماد على تجربته السابقة، إستنتج الطريق الذي كانت المرأة تحاول إستخدامه للهروب.

 

بالإعتماد على تجربته السابقة، إستنتج الطريق الذي كانت المرأة تحاول إستخدامه للهروب.

في مكان ليس بِـبعيد، تجسد شكلها المرتدي لفستانٍ من الكشمير ذو ثنيات.

خرجت امرأة من وجه شفاف على الجدار الجانبي وأطلقت صرخة خارقة.

 

 

بـكلااانغ، رفع ريان، الذي أُخفي وجهه بحاجب فضي، سيف الفجر وسار نحو المكان الذي كانت قد وقفت فيه ليا، وهو يقطع سلاحه قطريًا تجاه المرأة.

ثم إستدار وصد مدخل البرج كالعملاق، حاملًا لسيفِ الفجر في يده.

 

بـكلااانغ، رفع ريان، الذي أُخفي وجهه بحاجب فضي، سيف الفجر وسار نحو المكان الذي كانت قد وقفت فيه ليا، وهو يقطع سلاحه قطريًا تجاه المرأة.

لوحت المرأة بِـمِقَصِّها في محاولة لصد الهجوم، لكنها دُفِعَتْ إلى الحائط بقوة الضربة.

 

 

 

إختفى شكلها مرةً أخرى.

 

 

 

بينما وقف فالنتين، مرتديًا سترة زرقاء رقيقة من التويد، وظهره مواجه للخلف، إستبدلت المرأة فجأةً الوجه المنتفخ والشاحب.

 

 

 

انحنت وضربت مؤخرة عنق فالنتين.

بعد ذلك مباشرة، ظهرت المرأة ذات الثوب الرمادي المائل للأبيض عند زاوية السلالم. إمتلأ البرج بأكمله بهالة الحياة، ولم يمكن رؤية أي وجوه شاحبة.

 

 

“إنتبه!” صرخت ليا بمجرد أن رأت المرأة لتنبيه رفيقها.

وجد لوميان هذا المشهد مألوفًا بشكل مخيف. أظهر الوحش ذو فتحة الفم سلوكًا مشابهًا عندما كان يصطاده.

 

 

شخر فالنتين وجمع ذراعيه.

 

 

بعد أن صعد ليا والآخران السلم المؤدي إلى البرج، استدار وطاردهم بقفزة.

إنفجرت ألسنةٌ لهبٍ ذهبية وهمية من الفراغ المحيط به، تتشابك وتحول الممر إلى محيط ينبض بإشراق الشمس.

 

 

 

جفلت المرأة من الألم بينما إلتهمت النيران الشديدة جسدها.

دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من مصدر الهجوم، قفز في الهواء وتفادى إلى الجانب.

 

 

تراجعت مرةً أخرى إلى ‘داخل’ الجدران، متحولة مجددًا الى الوجه الشاحب المتورم.

 

 

“مستحيل.”

ذاب الوجه الشفاف على الفور في خصلات من الغاز الأسود داخل اللهب الذهبي الوهمي قبل أن يتبدد.

بعد ذلك مباشرة، ظهرت المرأة ذات الثوب الرمادي المائل للأبيض عند زاوية السلالم. إمتلأ البرج بأكمله بهالة الحياة، ولم يمكن رؤية أي وجوه شاحبة.

 

 

كلااانغ!

خرجت امرأة من وجه شفاف على الجدار الجانبي وأطلقت صرخة خارقة.

 

 

ضرب سيف فجر ريان نفس البقعة مرةً أخرى، متسببًا في إهتزاز القلعة بأكملها.

 

 

 

على الرغم من جهوده، إلا أنه كان لا يزال متأخرًا بخطوة لإيقاف امرأة.

 

 

تسارع قلب لوميان بشعورٍ من الخطر.

أدرك لوميان بسرعة خطورة الموقف. كانت المرأة التي ساعدت في إنجاب لويس لوند مرتبطةً بوجوه الأطفال الشفافة على الحائط والزجاج. لم تستطِع التحول إلى واحد منها فقط، بل إستطاعت التحول إلى شكلٍ شبحيٍّ أيضا، متفاديةً الهجمات ومُحَرِّفةً الضرر.

 

 

 

بعبارة أخرى، إستطاعت الهجوم من أي جدار أو زجاج في الطابق الثالث من القلعة في أي وقت، وكانت هجمات ريان الآخرين المضادة غير فعالة.

 

 

إختفى شكلها مرةً أخرى.

مع هذا الإدراك، نأى لوميان بنفسه على الفور من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف والجدران المحيطة، ومشى إلى منتصف مقصورة التشمس الاصطناعية.

فجأة توقفت ليا.

 

لم تستفسر ليا وفالنتين عن السبب. ركضوا بشكل محموم ووجدوا سلالم وعقبات أخرى للإختباء وراءها. على الرغم من أن لوميان لم يفهم، إلا أن غرائز النجاة خاصته أخبرته أن يَتَّبِعَ الأوامر.

في تلك اللحظة ظهرت وجوه شبحية على الأرض والسقف.

تم نطق كل كلمة بدقة، مما جعل قلوب لوميان ورفاقه تتسارع، ورؤوسهم تدور، ورؤيتهم تتضبضب. لقد كانت تجربةً غير سارةٍ تمامًا.

 

 

خرجت المرأة فجأة من خلف قدمي لوميان وإستهدفت فخذه بالمقص بسرعة.

بينما وقف فالنتين، مرتديًا سترة زرقاء رقيقة من التويد، وظهره مواجه للخلف، إستبدلت المرأة فجأةً الوجه المنتفخ والشاحب.

 

بعبارة أخرى، إستطاعت الهجوم من أي جدار أو زجاج في الطابق الثالث من القلعة في أي وقت، وكانت هجمات ريان الآخرين المضادة غير فعالة.

تسارع قلب لوميان بشعورٍ من الخطر.

 

 

 

دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من مصدر الهجوم، قفز في الهواء وتفادى إلى الجانب.

كانوا يرتدون ملابس مختلفة. بدا أن بعضهم قد وُلِدَ للتو، بينما كان عمر البعض الآخر ثلاثَ أو أربع سنوات. كانت أطرافهم تشبه مخالب الطيور بأطراف حادة بشكل غير طبيعي.

 

 

على الرغم من جهوده، لا زال بطيئًا للغاية. تُرك جرح عميق في الجزء السفلي من فخذه، وتدفق الدم على الفور.

أصبح ريان، المغطى بالدرع الفضي والحامل لسيفٍ عريضٍ من الضوء، أكثر شخص وثق به لوميان من بين الحاضرين.

 

تباطأ لوميان بسرعة بينما سمع ثرثرة. ثم نظر إلى الأمام وتفاجأ.

بمجرد أن سقطت قطرات الدم على الأرض، أشارت المرأة- التي غيرت مكانها- نحوها وتكثفت في شكل دموي رقيق.

بمجرد إنتهائها من الكلام، دفعت المرأة رأسها من السقف وصرخت بصوتٍ شديد اللهجة، “أيها الأوغاد الملاعين!”

 

في ضوء الصباح، سرعان ما ذاب الشكل الدموي المتبقي، وإنطفأت النيران المشرقة والجميلة على أسفل ساق لوميان بسرعة.

دون أي تردد، إلتفت الشكل ذو اللون الدموي إلى لوميان، الذي تدحرج إلى كرسي المتراجع، وانقض عليه.

 

 

دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من مصدر الهجوم، قفز في الهواء وتفادى إلى الجانب.

متغذيًا على دمه ويزداد قوةً مع كل قطرة.

 

 

 

في الوقت نفسه، عانى لوميان من ألم شديد وشعر بدمه يخرج عن السيطرة.

 

 

ذاب الوجه الشفاف على الفور في خصلات من الغاز الأسود داخل اللهب الذهبي الوهمي قبل أن يتبدد.

على الفور تقريبًا، قفز ريان عنده.

تحمل فالنتين الإنزعاج ومد ذراعيه مرةً أخرى.

 

 

في الجو، رفع سيف النور عاليًا وقطع على الشكل ذو اللون الدموي، علقه على الأرض وحطّمه مع الوجوه الشفافة من حوله.

 

 

 

تشقلبت ليا إلى جانب لوميان وضغطت بيدها اليمنى على جرح فخذه.

 

 

ما قصدهُ حقًا هو أن المرأة لم تكن قويةً بقدرِ ما بدت. كانت لا تقهر تقريبًا وكان من المستحيل إستهدافها بسبب الظروف الفريدة في الطابق الثالث من القلعة التي عززت قدراتها بشكل كبير.

لدهشة لوميان، تحرك الجرح بطريقة سحرية مع راحة كف ليا اليمنى، وصولاً إلى جانب أسفل ساقه، الذي لم يكن غنيًا بالأوعية الدموية.

دون تردد، قام بإلغاء تنشيط درع الفجر.

 

تباطأ لوميان بسرعة بينما سمع ثرثرة. ثم نظر إلى الأمام وتفاجأ.

انخفض النزيف على الفور.

 

 

وقفت ليا هناك، عندما فجأةً، ظهر وجه طفل شاحب على الحائط خلفها، وتحولا إلى المرأة المرتدية للثوب الأبيض الرمادي.

ظهرت المرأة فجأةً من السقف. عيناها البنيتان تحترقان بحياة ملتهبة.

 

 

انحنت وضربت مؤخرة عنق فالنتين.

إشتعلت الدماء المتقطرة من أسفل ساق لوميان، منتجةً لهبًا ساطعًا يشبه شمس الربيع. سرعان ما إنتشر أعمق في الجرح وفي الأوعية الدموية في جسده.

من الواضح أن جسد المرأة قد إشتعل بالنيران وبدأ في التبخر، لكنها إختفت فجأة.

 

 

في تلك اللحظة، شعر لوميان بحياته تنضب بسرعة.

تباطأ لوميان بسرعة بينما سمع ثرثرة. ثم نظر إلى الأمام وتفاجأ.

 

لربما لم تخفِ المرأة نفسها، لكنها بالتأكيد لم تمُت. وهكذا، لم يشعر لوميان بأي إرتياح. بدلًا من ذلك، إقترب من ريان، الذي لاح فوقه الآن.

بصوت بووب، طعن ريان سيفه العظيم المتكثف من الضوء إلى الأرض.

في تلك اللحظة، إلتقى ريان بثلاثتهم وقال بسرعة، “إبقوا بعيدًا!”

 

 

من حوله، في المنطقة التي وجد فيها لوميان وليا، ظهرت أشعة من ضوء شبيهةٌ بالفجر، تملأ كل الفراغ.

مع هذا الإدراك، نأى لوميان بنفسه على الفور من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف والجدران المحيطة، ومشى إلى منتصف مقصورة التشمس الاصطناعية.

 

دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من مصدر الهجوم، قفز في الهواء وتفادى إلى الجانب.

في ضوء الصباح، سرعان ما ذاب الشكل الدموي المتبقي، وإنطفأت النيران المشرقة والجميلة على أسفل ساق لوميان بسرعة.

 

 

إنفجر المحيط بالضوء في لحظة. إختفت الوجوه الشفافة على الجدران والزجاج قبل أن يتمكنوا من الصراخ حتى.

سد الحرق الثاني جروحه معًا، وأوقف النزيف.

 

 

 

أخرج ريان سيفه وصرخ بصوت عميقٍ آمِرًا، “هذه البيئة غير مناسبة. يجب أن نغادر في الحال!”

كلااانغ!

 

وخزت فروة رأس لوميان عندما رأى أكثر من مائة وجه وجسد طفل مع مخالب طيور شريرة حادة جنبًا إلى جنب مع طريقة الجلوس غير الطبيعية. لقد شعر مرةً أخرى كما لو أن عقله وعينيه وروحه قد فسدوا، تمامًا مثل عندما رأى لويس لوند يَلِد.

ما قصدهُ حقًا هو أن المرأة لم تكن قويةً بقدرِ ما بدت. كانت لا تقهر تقريبًا وكان من المستحيل إستهدافها بسبب الظروف الفريدة في الطابق الثالث من القلعة التي عززت قدراتها بشكل كبير.

 

 

“مستحيل.”

دون إنتظار رد رفاقه، إنقض ريان على المرأة.

 

 

بعد ذلك مباشرة، ظهرت المرأة ذات الثوب الرمادي المائل للأبيض عند زاوية السلالم. إمتلأ البرج بأكمله بهالة الحياة، ولم يمكن رؤية أي وجوه شاحبة.

على الرغم من أنه كان لا يزال أبطأ قليلًا من خصمه، التي إستطاعت التحرك بمساعدة الوجوه الشفافة، لم يدَّخِر جهدًا وهاجم بقطوع قوية، تلويحات مائلة وطعنات. أجبر خصمه على البقاء في حالة حركة ثابتة، مما أجبرها على تغيير مواقعها بإستمرار بعد كل هجوم.

أصبح من الواضح أن ريان بارعٌ في القتال!

 

لدهشة لوميان، تحرك الجرح بطريقة سحرية مع راحة كف ليا اليمنى، وصولاً إلى جانب أسفل ساقه، الذي لم يكن غنيًا بالأوعية الدموية.

جنبًا إلى جنبٍ مع الضوء المقدس الذي استدعاه فالنتين واللهب الذهبي الذي استحضره، تمكن الاثنان من إخضاع المرأة مؤقتًا، وبالتالي منع ليا ولوميان من التعرض للأذى.

 

 

 

مغتنمةً هذه الفرصة، قفزت ليا على الكرسي ذو الذراعين وقفزت ذهابًا وإيابًا عبر الأريكة، الطاولات، الكراسي والحلي، مع التأكد من تجنب لمس الأرض.

في الوقت نفسه، عانى لوميان من ألم شديد وشعر بدمه يخرج عن السيطرة.

 

 

خلال هذه العملية، إستمرت الأجراس الفضية على حجابها وأحذيتها في الرنين بإستمرار، أحيانًا شَجيَّةً وأحيانًا مزعجة.

 

 

سرعان ما توقفت ليا عن مناوراتها البهلوانية.

لم يشعر لوميان بالأمان على الأرض بعد الأن. صعد إلى المنضدة ومسح السقف أعلاه والأرض تحته، محللًا حركات ليا.

ما قصدهُ حقًا هو أن المرأة لم تكن قويةً بقدرِ ما بدت. كانت لا تقهر تقريبًا وكان من المستحيل إستهدافها بسبب الظروف الفريدة في الطابق الثالث من القلعة التي عززت قدراتها بشكل كبير.

 

 

بالإعتماد على تجربته السابقة، إستنتج الطريق الذي كانت المرأة تحاول إستخدامه للهروب.

على الرغم من أنه كان لا يزال أبطأ قليلًا من خصمه، التي إستطاعت التحرك بمساعدة الوجوه الشفافة، لم يدَّخِر جهدًا وهاجم بقطوع قوية، تلويحات مائلة وطعنات. أجبر خصمه على البقاء في حالة حركة ثابتة، مما أجبرها على تغيير مواقعها بإستمرار بعد كل هجوم.

 

دون أي تردد، إلتفت الشكل ذو اللون الدموي إلى لوميان، الذي تدحرج إلى كرسي المتراجع، وانقض عليه.

سرعان ما توقفت ليا عن مناوراتها البهلوانية.

 

 

 

“إلى البرج، بسرعة!”

جنبًا إلى جنبٍ مع الضوء المقدس الذي استدعاه فالنتين واللهب الذهبي الذي استحضره، تمكن الاثنان من إخضاع المرأة مؤقتًا، وبالتالي منع ليا ولوميان من التعرض للأذى.

 

لم تستفسر ليا وفالنتين عن السبب. ركضوا بشكل محموم ووجدوا سلالم وعقبات أخرى للإختباء وراءها. على الرغم من أن لوميان لم يفهم، إلا أن غرائز النجاة خاصته أخبرته أن يَتَّبِعَ الأوامر.

بمجرد إنتهائها من الكلام، دفعت المرأة رأسها من السقف وصرخت بصوتٍ شديد اللهجة، “أيها الأوغاد الملاعين!”

دون أي تردد، إلتفت الشكل ذو اللون الدموي إلى لوميان، الذي تدحرج إلى كرسي المتراجع، وانقض عليه.

 

 

تم نطق كل كلمة بدقة، مما جعل قلوب لوميان ورفاقه تتسارع، ورؤوسهم تدور، ورؤيتهم تتضبضب. لقد كانت تجربةً غير سارةٍ تمامًا.

مستخدمين ‘مخالب الطيور’ خاصتهم، كان هؤلاء الأطفال مثل الطيور في الغابة، جالسين على الحائط ومُحتَلِّينَ معظم المنطقة.

 

مستخدمين ‘مخالب الطيور’ خاصتهم، كان هؤلاء الأطفال مثل الطيور في الغابة، جالسين على الحائط ومُحتَلِّينَ معظم المنطقة.

تحمل فالنتين الإنزعاج ومد ذراعيه مرةً أخرى.

لم يكن البرج كبيرًا، ويمكن إعتباره صغيرًا. وجدت سلالم تؤدي إلى منافذ إطلاق نار مختلفة.

 

 

غمر ضوء ساطع ونقي السقف.

 

 

كانوا يرتدون ملابس مختلفة. بدا أن بعضهم قد وُلِدَ للتو، بينما كان عمر البعض الآخر ثلاثَ أو أربع سنوات. كانت أطرافهم تشبه مخالب الطيور بأطراف حادة بشكل غير طبيعي.

“لنتحرك!” أمر ريان.

 

 

تحمل فالنتين الإنزعاج ومد ذراعيه مرةً أخرى.

قفز لوميان على الفور من على الطاولة، متحملًا الألم في أسفل ساقه. داس على الوجوه الشفافة، تسارع نحو البرج، مع ليا وفالنتين خلفهم. فقط ريان، المغطى بالدرع الفضي، لم يكن في عجلة من أمره للهروب. رفع سيف الفجر وقطع المرأة التي دفعت رأسها، وصدَّها عن منع رفاقه من الفرار.

في هذه اللحظة، مدركًا لأنه كان ضعيفًا بعض الشيء وغير قادرٍ على الإستفادة من البيئة، ركض لوميان في المركز الثاني. أمامه كانت ليا، التي كان جرسها الفضي يرن بهدوء.

 

ثم إستدار وصد مدخل البرج كالعملاق، حاملًا لسيفِ الفجر في يده.

بعد أن صعد ليا والآخران السلم المؤدي إلى البرج، استدار وطاردهم بقفزة.

إشتعلت الدماء المتقطرة من أسفل ساق لوميان، منتجةً لهبًا ساطعًا يشبه شمس الربيع. سرعان ما إنتشر أعمق في الجرح وفي الأوعية الدموية في جسده.

 

 

خرجت امرأة من وجه شفاف على الجدار الجانبي وأطلقت صرخة خارقة.

في تلك اللحظة، شعر لوميان بحياته تنضب بسرعة.

 

 

مصحوبة بالصراخ، اشتعلت طبقة من النيران السوداء الشريرة على سطح درع ريان الفضي.

“أريد الذهاب إلى الخارج.”

 

 

شعر ريان على الفور أن قدرته على التحمل تنضبُّ بسرعة.

خرجت المرأة فجأة من خلف قدمي لوميان وإستهدفت فخذه بالمقص بسرعة.

 

 

دون تردد، قام بإلغاء تنشيط درع الفجر.

لدهشة لوميان، تحرك الجرح بطريقة سحرية مع راحة كف ليا اليمنى، وصولاً إلى جانب أسفل ساقه، الذي لم يكن غنيًا بالأوعية الدموية.

 

في هذه اللحظة، مدركًا لأنه كان ضعيفًا بعض الشيء وغير قادرٍ على الإستفادة من البيئة، ركض لوميان في المركز الثاني. أمامه كانت ليا، التي كان جرسها الفضي يرن بهدوء.

تناثرت بقع من الضوء تشبه شمس الصباح في كل الاتجاهات مع اللهب الأسود، وتفتت في الهواء.

 

 

جفلت المرأة من الألم بينما إلتهمت النيران الشديدة جسدها.

إستغل ريان، حامل سيف النور، الفرصة للقفز والمغادرة من الطابق الثالث للقلعة، داخِلًا السلالم.

تسارع قلب لوميان بشعورٍ من الخطر.

 

 

في هذه اللحظة، مدركًا لأنه كان ضعيفًا بعض الشيء وغير قادرٍ على الإستفادة من البيئة، ركض لوميان في المركز الثاني. أمامه كانت ليا، التي كان جرسها الفضي يرن بهدوء.

أصبح ريان، المغطى بالدرع الفضي والحامل لسيفٍ عريضٍ من الضوء، أكثر شخص وثق به لوميان من بين الحاضرين.

 

سد الحرق الثاني جروحه معًا، وأوقف النزيف.

فجأة توقفت ليا.

 

 

 

تباطأ لوميان بسرعة بينما سمع ثرثرة. ثم نظر إلى الأمام وتفاجأ.

 

 

بالإعتماد على تجربته السابقة، إستنتج الطريق الذي كانت المرأة تحاول إستخدامه للهروب.

لم يكن البرج كبيرًا، ويمكن إعتباره صغيرًا. وجدت سلالم تؤدي إلى منافذ إطلاق نار مختلفة.

“إنتبه!” صرخت ليا بمجرد أن رأت المرأة لتنبيه رفيقها.

 

كانت الجدران مكتظة بالأطفال.

مصحوبة بالصراخ، اشتعلت طبقة من النيران السوداء الشريرة على سطح درع ريان الفضي.

 

 

كانوا يرتدون ملابس مختلفة. بدا أن بعضهم قد وُلِدَ للتو، بينما كان عمر البعض الآخر ثلاثَ أو أربع سنوات. كانت أطرافهم تشبه مخالب الطيور بأطراف حادة بشكل غير طبيعي.

 

 

دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من مصدر الهجوم، قفز في الهواء وتفادى إلى الجانب.

مستخدمين ‘مخالب الطيور’ خاصتهم، كان هؤلاء الأطفال مثل الطيور في الغابة، جالسين على الحائط ومُحتَلِّينَ معظم المنطقة.

ضرب سيف فجر ريان نفس البقعة مرةً أخرى، متسببًا في إهتزاز القلعة بأكملها.

 

 

وخزت فروة رأس لوميان عندما رأى أكثر من مائة وجه وجسد طفل مع مخالب طيور شريرة حادة جنبًا إلى جنب مع طريقة الجلوس غير الطبيعية. لقد شعر مرةً أخرى كما لو أن عقله وعينيه وروحه قد فسدوا، تمامًا مثل عندما رأى لويس لوند يَلِد.

على الرغم من أنه كان لا يزال أبطأ قليلًا من خصمه، التي إستطاعت التحرك بمساعدة الوجوه الشفافة، لم يدَّخِر جهدًا وهاجم بقطوع قوية، تلويحات مائلة وطعنات. أجبر خصمه على البقاء في حالة حركة ثابتة، مما أجبرها على تغيير مواقعها بإستمرار بعد كل هجوم.

 

كانوا يرتدون ملابس مختلفة. بدا أن بعضهم قد وُلِدَ للتو، بينما كان عمر البعض الآخر ثلاثَ أو أربع سنوات. كانت أطرافهم تشبه مخالب الطيور بأطراف حادة بشكل غير طبيعي.

‘لم يُلاحظ ‘الأطفال’ التطفل بعد. كان عدد قليل منهم يناقشون بسعادة مواضيعًا مختلفة.

 

 

إشتعلت الدماء المتقطرة من أسفل ساق لوميان، منتجةً لهبًا ساطعًا يشبه شمس الربيع. سرعان ما إنتشر أعمق في الجرح وفي الأوعية الدموية في جسده.

“السماء زرقاء للغاية هناك.”

كانوا يرتدون ملابس مختلفة. بدا أن بعضهم قد وُلِدَ للتو، بينما كان عمر البعض الآخر ثلاثَ أو أربع سنوات. كانت أطرافهم تشبه مخالب الطيور بأطراف حادة بشكل غير طبيعي.

 

 

“أريد الذهاب إلى الخارج.”

 

 

 

“مستحيل.”

تباطأ لوميان بسرعة بينما سمع ثرثرة. ثم نظر إلى الأمام وتفاجأ.

 

شعر ريان على الفور أن قدرته على التحمل تنضبُّ بسرعة.

“قالت ماما أنه علينا أن نستطيع سحب مخالبنا وأن نكون مثل البشر العاديين قبل أن نتمكن من الخروج…”

شخر فالنتين وجمع ذراعيه.

 

شعر ريان على الفور أن قدرته على التحمل تنضبُّ بسرعة.

في تلك اللحظة، إلتقى ريان بثلاثتهم وقال بسرعة، “إبقوا بعيدًا!”

ضرب سيف فجر ريان نفس البقعة مرةً أخرى، متسببًا في إهتزاز القلعة بأكملها.

 

 

ثم إستدار وصد مدخل البرج كالعملاق، حاملًا لسيفِ الفجر في يده.

 

 

بـكلااانغ، رفع ريان، الذي أُخفي وجهه بحاجب فضي، سيف الفجر وسار نحو المكان الذي كانت قد وقفت فيه ليا، وهو يقطع سلاحه قطريًا تجاه المرأة.

لم تستفسر ليا وفالنتين عن السبب. ركضوا بشكل محموم ووجدوا سلالم وعقبات أخرى للإختباء وراءها. على الرغم من أن لوميان لم يفهم، إلا أن غرائز النجاة خاصته أخبرته أن يَتَّبِعَ الأوامر.

تناثرت بقع من الضوء تشبه شمس الصباح في كل الاتجاهات مع اللهب الأسود، وتفتت في الهواء.

 

كانت الجدران مكتظة بالأطفال.

“كلكم، تعالوا إلى هنا!”

 

 

حفرت كل كلمة في آذان لوميان ورفاقه، مؤديةً إلى إضعافهم في وقتٍ واحد.

تردد صدى صوت المرأة الحاد.

 

 

 

حفرت كل كلمة في آذان لوميان ورفاقه، مؤديةً إلى إضعافهم في وقتٍ واحد.

‘لم يُلاحظ ‘الأطفال’ التطفل بعد. كان عدد قليل منهم يناقشون بسعادة مواضيعًا مختلفة.

 

 

بعد ذلك مباشرة، ظهرت المرأة ذات الثوب الرمادي المائل للأبيض عند زاوية السلالم. إمتلأ البرج بأكمله بهالة الحياة، ولم يمكن رؤية أي وجوه شاحبة.

 

 

لربما لم تخفِ المرأة نفسها، لكنها بالتأكيد لم تمُت. وهكذا، لم يشعر لوميان بأي إرتياح. بدلًا من ذلك، إقترب من ريان، الذي لاح فوقه الآن.

 

وجد لوميان هذا المشهد مألوفًا بشكل مخيف. أظهر الوحش ذو فتحة الفم سلوكًا مشابهًا عندما كان يصطاده.

لدهشة لوميان، تحرك الجرح بطريقة سحرية مع راحة كف ليا اليمنى، وصولاً إلى جانب أسفل ساقه، الذي لم يكن غنيًا بالأوعية الدموية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط