التطهير
عند رؤية أن ريان كان يسد مدخل البرج بسيف الفجر، شعرت المرأة ذات الثوب الأبيض المائل للرمادي بإحساسٍ بالخطر.
لم يكن واضحًا بقدر ما كان في حلمه، وذلك منع من الدخول في حالة الإقتراب من الموت.
أدارت المقص الهائل بسرعة، ضغطته حول رقبتها، وسحبت برفق.
فقط عن طريق البقاء على قيد الحياة ستكون هناك فرصة!
توقف لوميان ورفاقه ونظروا إلى القلعة.
تدفق دم حيوي أحمر على الفور، مصحوبًا بصراخها الحاد. تدفق الدم في كل إتجاه كما لو كان له حياةٌ خاصة به، لافًا جسدها بالكامل.
بقيت السيدة بواليس بوجه رمادي، صامتة.
بدا الأمر كما لو أن المرأة قد زيَّنَتْ نفسها بدرع دموي كامل.
فووه… تنهد لوميان بإرتياح بصمت، يستشعر وكأنه قد تم سحبه من حافة الموت.
في هذه الأثناء، أمسك ريان سيف الفجر في الإتجاه المعاكس بكلتا يديه ونصف ركع.
ثم مشى إلى لوميان ووضع يده على رأس الصياد. “شمس!” كرر، وسقطت قطرات من السائل الشفاف. شعر لوميان فجأة بألم حاد في قلبه، كما لو أن ثعبانًا كان يحفر بداخله. في كل مرة تحرك بها، تسارع قلب لوميان أو تباطأ، مسببًا انزعاجًا شديدًا.
بصوت بووب، طعن سيفه بكلتا يديه، الذي تكثف من الضوء، في الأرضية الحجرية أمامه.
تفكك السيف وتحول إلى بقع من الضوء المشابه لشمس الصباح.
كانت متجمعةً بكثافة ولا تعد ولا تحصى، مشكلةً إعصارًا متذبذبًا وعنيفًا إجتاح إلى الأمام.
أينما مر إعصار النور، تم حلق الأرضية الحجرية حتى أصبحت رقيقة. سوِّيتْ بعض الدرجات وظهرت تشققات مبالغ فيها. تم إغراق المرأة تمامًا قبل أن تستطيع المراوغة.
بقي الدرع الدموي على جسدها لثانية قبل أن يتحطم تمامًا ويذوب في الضوء.
هذه المرة، تركت البيئة الخاصة للطابق الثالث وكانت في مكانٍ مليء بقوة الحياة. لم يعد بإمكانها استخدام الوجوه الشاحبة والشفافة لتغيير موضعها. لم تستطِع إلا المراقبة بينما ظهرت شقوق صغيرة دموية على جسدها.
إستفسر كلا الشقيقين في نفس الوقت.
توسعت الشقوق بسرعة وتحولت على الفور إلى جُرحٍ بشعٍ قطع عبر المرأة.
بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.
فووه… تنهد لوميان بإرتياح بصمت، يستشعر وكأنه قد تم سحبه من حافة الموت.
هذه المرة، تركت البيئة الخاصة للطابق الثالث وكانت في مكانٍ مليء بقوة الحياة. لم يعد بإمكانها استخدام الوجوه الشاحبة والشفافة لتغيير موضعها. لم تستطِع إلا المراقبة بينما ظهرت شقوق صغيرة دموية على جسدها.
على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.
“وااا! وااا! وااا!”
“مفهوم.” وافقت ليا قبل أن يتدخل فالنتين بأي أفكار راديكالية.
أُرعِبَ الأطفال ذوو مخالب الطيور الذين كانوا يتسلقون الجدار، وصرخوا.
“أتريدون تطهير أنفسكم بالماء المقدس؟! أقلق من أن تصبحوا أمهات دون قصد.”
بمجرد أن دعت أورور السيدة بواليس لتناول شاي بعد الظهر، تسلل شخصٌ ما إلى القلعة، لقد كانت المشتبه به الرئيسي.
رنَّتْ آذان لوميان والآخرين كما لو أنهم تعرضوا لهجوم صوتي.
تكثفت قطرات سائل ذهبي شفافة من الهواء وتناثرت على جسم ليا.
“هل كل شيء بخير؟”
“دعنا نذهب!” إستدار ريان وإصطدم بالجدار القريب الأكثر تضررًا.
بااام! في الجو، ركل الشجرة وطار بشكل مائل بعيدًا عن القلعة.
تحطم! تحطم الجدار وسقط عدد كبير من الصخور.
ظهرت حفرة ضخمة يمكن للبشر الزحف من خلالها.
“دعنا نذهب!” إستدار ريان وإصطدم بالجدار القريب الأكثر تضررًا.
بينما ركض فالنتين ولوميان، أمسك ريان كلًا منهما بيد وقفز من إرتفاع يزيد عن العشر أمتار إلى شجرة خارج القلعة.
…
“مفهوم.” وافقت ليا قبل أن يتدخل فالنتين بأي أفكار راديكالية.
بااام! في الجو، ركل الشجرة وطار بشكل مائل بعيدًا عن القلعة.
توقف لوميان ورفاقه ونظروا إلى القلعة.
…
نزلت ليا من تلقاء نفسها، مستخدمةً نتوء الجدران الخارجية للقلعة لتنزل بسرعة، وهبطت على الأرض في نفسٍ أو اثنين.
تمامًا عندما لم يستطِع لوميان تحمل الأمر بعد الآن، أوقف فالنتين عملية التطهير وأومأ برأسه.
إنتظر ريان، لوميان وفالنتين ليا لبضع ثوانٍ بينما إهتزت الأشجار بعنف. بعد لقائها، ركضوا إلى الجزء الخلفي من التل وغادروا قبل أن يلحقهم الخدم الآخرون.
“وااا! وااا! وااا!”
…
تفكك السيف وتحول إلى بقع من الضوء المشابه لشمس الصباح.
“مفهوم.” وافقت ليا قبل أن يتدخل فالنتين بأي أفكار راديكالية.
في أقل من دقيقة، وقفت السيدة بواليس بلا أي تعبير بجانب الفتحة الممزقة عند مدخل البرج، مرتديةً فستانًا أزرقًا رماديًا منفوشًا.
في الوقت نفسه، إلتوى وجه ليا من الألم، وضغطت يدها بشكل غريزي على بطنها، أين وجد إنتفاخ وإلتواء واضحين.
إتهم الأطفال الذين زحفوا على الجدران الغُرباء بأنهم همجيون وقاسون، منادين والدتهم.
ذُهل لوميان واستمع بعناية، سمع صوت طفل يبكي بشكل ضبابي، لكنه لم يكن بالقرب الذي وصفته ليا، في الواقع، بدا بعيدًا.
“إذا هربت معكم، فسوف يتم جري معكم!” تم ترك ريان وليا وفالنتين عاجزين عن الكلام.
بقيت السيدة بواليس بوجه رمادي، صامتة.
تكثفت قطرات سائل ذهبي شفافة من الهواء وتناثرت على جسم ليا.
…
في الغابة بجانب قرية كوردو.
توقف لوميان ورفاقه ونظروا إلى القلعة.
كانت ليا على وشك التحدث عندما عبست وقالت، “أسمع طفلًا يبكي، إنه قريب جدًا!” إلتفتَتْ إلى ريان والآخرين وسألت، “أتسمعونه؟”
“فكروا في الأمر. قبل وصولكم إلى كوردو، لم يحاول أحد التسلل إلى القلعة. في اللحظة التي وصلتم فيها، حدث شيء ما على الفور. من يمكن أن يكون مشتبه به غيركم يا رفاق؟”
بقيت السيدة بواليس بوجه رمادي، صامتة.
ذُهل لوميان واستمع بعناية، سمع صوت طفل يبكي بشكل ضبابي، لكنه لم يكن بالقرب الذي وصفته ليا، في الواقع، بدا بعيدًا.
عند رؤية أن ريان كان يسد مدخل البرج بسيف الفجر، شعرت المرأة ذات الثوب الأبيض المائل للرمادي بإحساسٍ بالخطر.
“أستطيع سماعه قليلاً.” أجاب ريان بصدق.
تغير تعبير فالنتين كما لو أنه قد فكر في شيء ما.
إستفسر كلا الشقيقين في نفس الوقت.
أخيرًا، عاد بطنها إلى حالته الأصلية وتوقف عن التواء.
في الوقت نفسه، إلتوى وجه ليا من الألم، وضغطت يدها بشكل غريزي على بطنها، أين وجد إنتفاخ وإلتواء واضحين.
تكثفت قطرات سائل ذهبي شفافة من الهواء وتناثرت على جسم ليا.
ذهب فالنتين بسرعة إلى ليا ووضع يده على رأسها، وقال كلمة في هيرميس القديمة قد تعلمها لوميان للتو، “شمس!”
في الوقت نفسه، إلتوى وجه ليا من الألم، وضغطت يدها بشكل غريزي على بطنها، أين وجد إنتفاخ وإلتواء واضحين.
تكثفت قطرات سائل ذهبي شفافة من الهواء وتناثرت على جسم ليا.
“وااا! وااا! وااا!”
بصوت بووب، طعن سيفه بكلتا يديه، الذي تكثف من الضوء، في الأرضية الحجرية أمامه.
تصاعد دخان أسود وهمي على الفور من جسد ليا، وتناوب تعبيرها بين التشوه والحالة الطبيعية.
تصاعد دخان أسود وهمي على الفور من جسد ليا، وتناوب تعبيرها بين التشوه والحالة الطبيعية.
علاوة على ذلك، بمجرد أن تلتقي السيدة بواليس مع ليا والآخرين، إذا خرجت منتصرة، فإن إما ريان والإثنين الآخرين سيطلق الحلقة ويمحو ذكرياتهم. إذا خسرت، ما الذي يجب أن يقلقوا بشأنه؟
أخيرًا، عاد بطنها إلى حالته الأصلية وتوقف عن التواء.
“فووه…” تنهدت ليا بإرتياح. “لقد تجنبت بصعوبة أن أصبح والدةَ وحش. لحسن الحظ، تعاملنا مع ذلك في الوقت المناسب قبل أن يستطيع التجذُّر.”
في تلك اللحظة، ألقى لوميان نظرة خاطفة عليهم قبل أن يلوح بيده ويُصَرِّح، “إذهبوا يا رفاق. سأذهب إلى المنزل!”
إرتدت ابتسامة على وجهها، غير منزعجة من التجربة الغريبة والمرعبة.
على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.
بمجرد أن دعت أورور السيدة بواليس لتناول شاي بعد الظهر، تسلل شخصٌ ما إلى القلعة، لقد كانت المشتبه به الرئيسي.
تحولت ليا إلى لوميان، ريان وفالنتين.
بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.
“أتريدون تطهير أنفسكم بالماء المقدس؟! أقلق من أن تصبحوا أمهات دون قصد.”
إرتدت ابتسامة على وجهها، غير منزعجة من التجربة الغريبة والمرعبة.
“نعم!” وافق لوميان على الفور، لكن فالنتين إقترب من ريان أولًا. وضع يده على رأس ريان، ونطق بكلمة هيرميس القديمة، “شمس!” تشكلت المياه المقدسة وتناثرت، لكن لم يحدث شيء غير عادي لريان.
تحطم! تحطم الجدار وسقط عدد كبير من الصخور.
طهر فالنتين نفسه بعد ذلك، ولم يظهر دخان أسود.
فووه… تنهد لوميان بإرتياح بصمت، يستشعر وكأنه قد تم سحبه من حافة الموت.
وفقًا للسيدة الغامضة، فقد لوثه إله شرير معين. لم يستطِع الحفاظ على حالته الطبيعية إلا عن طريق الإعتماد على الختم السريع لذلك الوجود العظيم.
ثم مشى إلى لوميان ووضع يده على رأس الصياد. “شمس!” كرر، وسقطت قطرات من السائل الشفاف. شعر لوميان فجأة بألم حاد في قلبه، كما لو أن ثعبانًا كان يحفر بداخله. في كل مرة تحرك بها، تسارع قلب لوميان أو تباطأ، مسببًا انزعاجًا شديدًا.
جعد ريان جبينه بإرتباك وسأل، “ألست قلقًا من أن تأتي السيدة بواليس بعدك؟”
في أقل من دقيقة، وقفت السيدة بواليس بلا أي تعبير بجانب الفتحة الممزقة عند مدخل البرج، مرتديةً فستانًا أزرقًا رماديًا منفوشًا.
في اللحظة التالية، سمع لوميان الصوت الغامض الذي بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن أيضًا بدا قريبًا.
في الوقت نفسه، إلتوى وجه ليا من الألم، وضغطت يدها بشكل غريزي على بطنها، أين وجد إنتفاخ وإلتواء واضحين.
لم يكن واضحًا بقدر ما كان في حلمه، وذلك منع من الدخول في حالة الإقتراب من الموت.
نزلت ليا من تلقاء نفسها، مستخدمةً نتوء الجدران الخارجية للقلعة لتنزل بسرعة، وهبطت على الأرض في نفسٍ أو اثنين.
على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.
تمامًا عندما لم يستطِع لوميان تحمل الأمر بعد الآن، أوقف فالنتين عملية التطهير وأومأ برأسه.
“ليس هناك شيء خاطئ معك أيضًا.”
“ليس هناك شيء خاطئ معك أيضًا.”
إتهم الأطفال الذين زحفوا على الجدران الغُرباء بأنهم همجيون وقاسون، منادين والدتهم.
فووه… تنهد لوميان بإرتياح بصمت، يستشعر وكأنه قد تم سحبه من حافة الموت.
في تلك اللحظة، فهم بشكل تقريبي ما قد حدث للتو.
كان هدفه الأساسي هو العودة إلى المنزل على الفور والإلتقاء مع أورور.
وفقًا للسيدة الغامضة، فقد لوثه إله شرير معين. لم يستطِع الحفاظ على حالته الطبيعية إلا عن طريق الإعتماد على الختم السريع لذلك الوجود العظيم.
على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.
كان قبول تنقية المياه المقدسة بمثابة شيطان يحتضن النور المقدس- لا بد أن يواجه مشاكل.
كانت ليا على وشك التحدث عندما عبست وقالت، “أسمع طفلًا يبكي، إنه قريب جدًا!” إلتفتَتْ إلى ريان والآخرين وسألت، “أتسمعونه؟”
بمعنىً آخر، لقد كان ملوثًا من قبل إلهٍ شريرًا وإحتاج إلى التطهير!
‘لحسن الحظ، لحسن الحظ. لو أن فالنتين قد إستمر أو كان أقوى قليلًا، لَـكُنتُ قد كشفتُ عن شذوذي حتى مع ختم ذلك الوجود العظيم… لا يمكنني الخضوع للتنقية في المستقبل. لن أتمكن حتى من العثور على شخص لطرد الشر. أنا الشر الذي يجب طرده…’ ابتهج لوميان ولم يترك الألم المتبقي يظهر على وجهه.
مع إدراك أنه قد تم تطهير رفاقه وأنه قد تم التخلص من جميع المخاطر، اقترح ريان على الفور، “إذا شققنا طريقنا إلى حافة القرية الآن، فسنقوم بتنشيط إعادة الحلقة. وفي حالة إكتشاف السيدة بواليس لدليل وملاحقتها لنا، يمكننا محاولة الفرار وإعادة بدء الحلقة.”
ملاحظًا تعبير فالنتين الحائر، أضاف ريان، “أشعر بالقلق من أنه إذا مُتنا ذات مرة خلال دورة، فقد تكون هناك تداعيات بمجرد أن ترفع الحلقة. لذلك، من الأفضل عدم الفناء في هذه اللحظة.”
“مفهوم.” وافقت ليا قبل أن يتدخل فالنتين بأي أفكار راديكالية.
ملاحظًا أن رفيقيه قد توصلا إلى نفس النتيجة، أومأ فالنتين برأسه ببساطة.
من الواضح أن هذه كانت عملية صنعها لوميان. لماذا بدا وكأنه لا علاقة له بها في النهاية؟
طهر فالنتين نفسه بعد ذلك، ولم يظهر دخان أسود.
في تلك اللحظة، ألقى لوميان نظرة خاطفة عليهم قبل أن يلوح بيده ويُصَرِّح، “إذهبوا يا رفاق. سأذهب إلى المنزل!”
ذهب فالنتين بسرعة إلى ليا ووضع يده على رأسها، وقال كلمة في هيرميس القديمة قد تعلمها لوميان للتو، “شمس!”
جعد ريان جبينه بإرتباك وسأل، “ألست قلقًا من أن تأتي السيدة بواليس بعدك؟”
بمعنىً آخر، لقد كان ملوثًا من قبل إلهٍ شريرًا وإحتاج إلى التطهير!
إبتسم لوميان وأجاب، “أنا لست مثلكم. بمجرد دخولي إلى البرج، لقد حاولت تجنب مرأى الأطفال الوحش. لم يكتشفوني، وقُتلت المرأة المنجبة التي رأتني. يبدو أنه حتى توجيه الأرواح غير فعال. كيف يمكن أن تشتبه السيدة بواليس في أن فريق متجاوزين قوي مثل فريقكم قد يحظر معه شخصًا عاديًا مثلي؟”
هل سيتحملون كل اللوم؟
“فكروا في الأمر. قبل وصولكم إلى كوردو، لم يحاول أحد التسلل إلى القلعة. في اللحظة التي وصلتم فيها، حدث شيء ما على الفور. من يمكن أن يكون مشتبه به غيركم يا رفاق؟”
توسعت الشقوق بسرعة وتحولت على الفور إلى جُرحٍ بشعٍ قطع عبر المرأة.
“إذا هربت معكم، فسوف يتم جري معكم!” تم ترك ريان وليا وفالنتين عاجزين عن الكلام.
من الواضح أن هذه كانت عملية صنعها لوميان. لماذا بدا وكأنه لا علاقة له بها في النهاية؟
بقي الدرع الدموي على جسدها لثانية قبل أن يتحطم تمامًا ويذوب في الضوء.
هل سيتحملون كل اللوم؟
بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.
“وداعًا! إذا لم تجرؤ السيدة بواليس على مواجهة متجاوزين رسميين مثلكم ولم يتم إعادة الدورة، سأراكم في الحانة القديمة غدًا!” لوح لوميان بيده وإنطلق نحو حافة الغابة، مذكراً إياهم، “إعتنوا بأنفسكم، يا ملفوفاتي!”
بمجرد خروجه من الغابة، أصبح تعبير لوميان جادًا.
“إذا هربت معكم، فسوف يتم جري معكم!” تم ترك ريان وليا وفالنتين عاجزين عن الكلام.
لم يكن التفسير الذي قدمه لعدم الهروب مع ريان والآخرين هو السبب الوحيد. كان أقرب للعذر.
~~~~
تصاعد دخان أسود وهمي على الفور من جسد ليا، وتناوب تعبيرها بين التشوه والحالة الطبيعية.
كان هدفه الأساسي هو العودة إلى المنزل على الفور والإلتقاء مع أورور.
أخيرًا، عاد بطنها إلى حالته الأصلية وتوقف عن التواء.
بمجرد أن دعت أورور السيدة بواليس لتناول شاي بعد الظهر، تسلل شخصٌ ما إلى القلعة، لقد كانت المشتبه به الرئيسي.
كان هدفه الأساسي هو العودة إلى المنزل على الفور والإلتقاء مع أورور.
كان على لوميان إبلاغ أخته أنه إذا جاءت السيدة بواليس لإستجوابها وإسكاتها، فعليها بيع الأجانب الثلاثة والموافقة على أن تسجنها السيدة بواليس. يمكنها كشف سر ثمين وتقوم بإمساكه لتأخير السيدة بواليس لفترة من الوقت، وتمنعها من إعدام أي شخص على الفور.
فقط عن طريق البقاء على قيد الحياة ستكون هناك فرصة!
تحطم! تحطم الجدار وسقط عدد كبير من الصخور.
بصوت بووب، طعن سيفه بكلتا يديه، الذي تكثف من الضوء، في الأرضية الحجرية أمامه.
حتى في الحلقة، لم يستطِع لوميان أن يموت بسهولة في حالة حدوث شيء كارثي بمجرد انتهاء الحلقة!
أينما مر إعصار النور، تم حلق الأرضية الحجرية حتى أصبحت رقيقة. سوِّيتْ بعض الدرجات وظهرت تشققات مبالغ فيها. تم إغراق المرأة تمامًا قبل أن تستطيع المراوغة.
علاوة على ذلك، بمجرد أن تلتقي السيدة بواليس مع ليا والآخرين، إذا خرجت منتصرة، فإن إما ريان والإثنين الآخرين سيطلق الحلقة ويمحو ذكرياتهم. إذا خسرت، ما الذي يجب أن يقلقوا بشأنه؟
“هل كل شيء بخير؟”
“نعم!” وافق لوميان على الفور، لكن فالنتين إقترب من ريان أولًا. وضع يده على رأس ريان، ونطق بكلمة هيرميس القديمة، “شمس!” تشكلت المياه المقدسة وتناثرت، لكن لم يحدث شيء غير عادي لريان.
صرَّ لوميان أسنانه وركض إلى منزله عبر طريق القرية، متحملًا الألم في أسفل ساقه.
عندما رأى أورور الواقفة عند الباب، تبدو سليمة تمامًا، تنهد بإرتياح.
“وااا! وااا! وااا!”
“هل كل شيء بخير؟”
“ليس هناك شيء خاطئ معك أيضًا.”
بااام! في الجو، ركل الشجرة وطار بشكل مائل بعيدًا عن القلعة.
“هل كل شيء بخير؟”
بمعنىً آخر، لقد كان ملوثًا من قبل إلهٍ شريرًا وإحتاج إلى التطهير!
إستفسر كلا الشقيقين في نفس الوقت.
“وداعًا! إذا لم تجرؤ السيدة بواليس على مواجهة متجاوزين رسميين مثلكم ولم يتم إعادة الدورة، سأراكم في الحانة القديمة غدًا!” لوح لوميان بيده وإنطلق نحو حافة الغابة، مذكراً إياهم، “إعتنوا بأنفسكم، يا ملفوفاتي!”
~~~~
فصول اليوم، أرجوا أنها قد أعجبتكم~
في اللحظة التالية، سمع لوميان الصوت الغامض الذي بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن أيضًا بدا قريبًا.
رؤية ليا في هذين الفصلين أعاد ذكريات،
إرتدت ابتسامة على وجهها، غير منزعجة من التجربة الغريبة والمرعبة.
ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله
تفكك السيف وتحول إلى بقع من الضوء المشابه لشمس الصباح.
“فووه…” تنهدت ليا بإرتياح. “لقد تجنبت بصعوبة أن أصبح والدةَ وحش. لحسن الحظ، تعاملنا مع ذلك في الوقت المناسب قبل أن يستطيع التجذُّر.”
إستمتعوا~~
ثم مشى إلى لوميان ووضع يده على رأس الصياد. “شمس!” كرر، وسقطت قطرات من السائل الشفاف. شعر لوميان فجأة بألم حاد في قلبه، كما لو أن ثعبانًا كان يحفر بداخله. في كل مرة تحرك بها، تسارع قلب لوميان أو تباطأ، مسببًا انزعاجًا شديدًا.
ملاحظًا أن رفيقيه قد توصلا إلى نفس النتيجة، أومأ فالنتين برأسه ببساطة.
توسعت الشقوق بسرعة وتحولت على الفور إلى جُرحٍ بشعٍ قطع عبر المرأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
