نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 70

إستدعاء الأرواح

إستدعاء الأرواح

في اللحظة التي وقعت فيها عينه على ‘المولدة’، بدا قلب لوميان وكأنه قد توقف عن النبض.

لم ينظر بيير غريغ للأعلى، وأبقى رأسه منخفضًا بينما قال بيأس،

‘إنها لاتزال حية؟’

‘يجب أن يكون هذا لقاءً شبحيًا غريبًا! لا، إنتظر، هناك صوت تنفس!’ فكر لوميان في بعض المشاهد من روايات أخته، وإنتقل قلبه من السكون إلى النبض السريع.

‘من الواضح أنني رأيتها تُقتل على يد ريان، وتحطمت روحها!’

‘من الواضح أنني رأيتها تُقتل على يد ريان، وتحطمت روحها!’

تذكر لوميان بوضوح كيف تم تحويل المولدة في النهاية إلى قطع صغيرة من اللحم المتناثر على الأرض. لم يمكن العثور على بعض الأجزاء حتى.

أقرت أورور بإقتضاب.

‘يجب أن يكون هذا لقاءً شبحيًا غريبًا! لا، إنتظر، هناك صوت تنفس!’ فكر لوميان في بعض المشاهد من روايات أخته، وإنتقل قلبه من السكون إلى النبض السريع.

“من اخبرك بذلك؟” سأل.

لولا أن ‘المولدة’ لم تنظر إليه، منشغلةً بقص أغصان الشجرة المزهرة، لكان قد تفاعل للضغط.

وجد غرضين- قلم حبر أحمر داكن متصدع وكتاب تمارين مليء بخط يد.

كاتشااا، كاتشااا. سقطت أغصان الأشجار الصغيرة التي نمت بشكل عشوائي على الأرض، لِـتُخرِجَ لوميان المصدوم من ذهوله.

“أنا أستدعى بإسمي:”

أخذ خطوة للأمام دون وعي، وسار نحو المكان الذي تفتحت فيه أزهار الزنبق.

‘إنها لاتزال حية؟’

لم تمنعه ‘المولدة’ ​​أو تستدير حتى.

كان أيضًا مبنىً من طابقين، ولكن بالمقارنة مع منزل لوميان وأورور، بدا أقدم بوضوح، أكثر تداعيًا وضيقًا. كشف الجدار الخارجي عن اللون الرمادي للحجر وسط العديد من النباتات الخضراء الزاحفة فوقه.

لم يستطِع لوميان إلا أن يسترق نظرة أخرى إليها. لقد ركزت على تقليم الفروع. جعلت ظلال الزهور والأشجار صورتها تبدو مظلمة وكئيبة.

“ما هي فرصة الثروة هذه؟”

لم يجرؤ لوميان على التباطؤ، إلتقط بعض زهور الزنبق وغادر قلعة المسؤول.

بدا بيير غريغ وكأنه قد تقدم في العمر بشكل ملحوظ، بدت التجاعيد القليلة على وجهه أكثر وضوحًا.

كان قلبه لا يزال ينبض حتى عندما عاد إلى القرية.

كان بيير غريغ قد إستفسر بالفعل وعرف أن لوميان قد قال الحقيقة. وإلا، مع شكه في أن هذا الوغد قد حرض رايمون على الهروب من المنزل، لكان قد ذهب لإستجوابه بعد ظهر ذلك اليوم.

بعد تهدئة نفسه، مشى لوميان نحو منزل رايمون غريغ. كان لا يزال الوقت مبكرًا جدا لكي تقوم أورور بإعادة الحلقة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

كان أيضًا مبنىً من طابقين، ولكن بالمقارنة مع منزل لوميان وأورور، بدا أقدم بوضوح، أكثر تداعيًا وضيقًا. كشف الجدار الخارجي عن اللون الرمادي للحجر وسط العديد من النباتات الخضراء الزاحفة فوقه.

بعد العشاء، رأت أورور أن الوقت قد حان وبدأت في إقامة المذبح.

في تلك اللحظة، كان باب عائلة غريغ مفتوحًا على مصراعيه، مما سمح للمرء برؤية الموقد على اليسار والطاولة على اليمين والدلاء الخشبية في الخلف.

 

تذكر لوميان أن البراميل الخشبية قد أُستُخدِمَتْ للتخزين. وُجد سريران خشبيان بسيطان في المساحة التي عزلوها. لقد إنتموا إلى رايمون وأخته.

“أيضًا، يثبت اكتشافك أن جزءًا من الشذوذ في القرية مرتبط بها، لكن لا يبدو أنها متورطة في الحلقة.”

لم يطرق لوميان ودخل مباشرةً إلى منزل غريغ كالمعتاد.

لم ينظر بيير غريغ للأعلى، وأبقى رأسه منخفضًا بينما قال بيأس،

ساعدت أخوات رايمون الأكبر والأصغر سنا أمهم في تحضير العشاء. جلس والد رايمون، بيير غريغ، على كرسي على طاولة خشبية، يشرب نبيذًا رخيصًا بتعبير مظلم.

“ومع ذلك، كانت بالفعل بطيئة بعض الشيء. كان تعبيرها مظلمًا، ولم تكن عيناها مفعمتين بالحيوية بدرجة كافية. بدت تمامًا مثل ناروكا! تلك التي رأيتها في ليلة الحلقة السابقة، عندما أخذت ناروكا المبادرة لدخول باراميتا!”

“سمعت أن رايمون مفقود؟” سأل لوميان بيير غريغ بنظرة قلقة.

لم يجرؤ لوميان على التباطؤ، إلتقط بعض زهور الزنبق وغادر قلعة المسؤول.

بدا بيير غريغ وكأنه قد تقدم في العمر بشكل ملحوظ، بدت التجاعيد القليلة على وجهه أكثر وضوحًا.

“قبل ظهيرتين، قالوا أنه قد كان اليوم التاسع والعشرون، لم يعد رايمون بعد مغادرته.” قال بيير غريغ بتعبير مظلم، “لقد بحثنا عنه. لا يزال شقيقاه في الخارج يبحثان. أين تعتقد أنه ذهب؟”

نظر إلى لوميان وسأل في حيرة وتفاجئ، “لا تعرف؟”

ظهرت حبات عرق على جبين أورور بينما بدأت تستعير قوتها من مواد مختلفة.

في هذه اللحظة، أوقفت والدة رايمون وشقيقتاه ما كانوا يفعلونه وإستداروا لإلقاء نظرة على لوميان.

“هاه؟” فوجئ لوميان.

لا يمكن لِـلوميان أن يكون أكثر صدقًا.

بعد تجاوز المنطقة المحاطة بالبراميل الخشبية، سار لوميان نحو الباب، وجلس بيير غريغ مرةً أخرى.

“لقد إنشغلت بأموري الخاصة. لم أرَّ رايمون منذ أيام.”

بدا السرير بسيطًا للغاية، كما لو أنه قد تم تجميعه ببعض الألواح الخشبية. ومع ذلك، بدت ملاءات الأسرة الزرقاء الرمادية والوسادة المحشوة بالقش واللحاف ذو أثار الإصلاح كلها نظيفة. من الواضح أنه غالبًا ما تم غسلهم.

كان بيير غريغ قد إستفسر بالفعل وعرف أن لوميان قد قال الحقيقة. وإلا، مع شكه في أن هذا الوغد قد حرض رايمون على الهروب من المنزل، لكان قد ذهب لإستجوابه بعد ظهر ذلك اليوم.

بعد تجاوز المنطقة المحاطة بالبراميل الخشبية، سار لوميان نحو الباب، وجلس بيير غريغ مرةً أخرى.

“قبل ظهيرتين، قالوا أنه قد كان اليوم التاسع والعشرون، لم يعد رايمون بعد مغادرته.” قال بيير غريغ بتعبير مظلم، “لقد بحثنا عنه. لا يزال شقيقاه في الخارج يبحثان. أين تعتقد أنه ذهب؟”

صحيح. لو لم يكن قد غرق فكيف أصبح روحًا؟

تردد لوميان قبل الرد، “يقول عادةً أنه لم يرِد أن يتعلم الرعي، لكنه لا يملك الكثير من المال عليه. من المستحيل أن يغادر بمفرده. دعني أرى ما إذا كان قد ترك أي شيء وراءه…”

بدا السرير بسيطًا للغاية، كما لو أنه قد تم تجميعه ببعض الألواح الخشبية. ومع ذلك، بدت ملاءات الأسرة الزرقاء الرمادية والوسادة المحشوة بالقش واللحاف ذو أثار الإصلاح كلها نظيفة. من الواضح أنه غالبًا ما تم غسلهم.

بينما تحدث، سار بشكل طبيعي إلى البراميل الخشبية في الجزء الخلفي من الطابق الأول ومر عبرها للوصول إلى سرير رايمون.

واصلت أورور التلاوة، “الروح الباقية في كوردو.

بدا السرير بسيطًا للغاية، كما لو أنه قد تم تجميعه ببعض الألواح الخشبية. ومع ذلك، بدت ملاءات الأسرة الزرقاء الرمادية والوسادة المحشوة بالقش واللحاف ذو أثار الإصلاح كلها نظيفة. من الواضح أنه غالبًا ما تم غسلهم.

أقرت أورور بإقتضاب.

كان ذلك لأن أورور قد أحبت النظافة ولم تسمح للقمل بالظهور في المنزل أو على جسدها. حتى لوميان طور هذه العادة. لذلك، عندما تفاعل مع زملائه في اللعب، عادةً ما حثهم بوعي على الحفاظ على النظافة الشخصية. لم يسمح لهؤلاء الزملاء بأن يكونوا قذرين وأن يعيشوا مع القمل والبراغيث طوال اليوم.

“حسنًا.” لم يظن بيير غريغ أنه قد كان شيئًا ذا قيمة.

إذا تخاذل رايمون والآخرون في وقت ما وإكتشفوا أنهم مصابون بالقمل، فسيتعرضون للمقالب بالتأكيد. قد يتم دفعهم إلى النهر وإجبارهم على الإستحمام حتى لو رفضوا ذلك.

إستمتعوا~~

بعد بضع سنوات من ‘القمع’، عادة ما ساعد رايمون في تنظيف البيئة عندما عاد إلى المنزل.

رفع لوميان كتاب التمرين بثقة.

“لم نجد أي رسالة.” قال بيير غريغ بتعبير قلق بينما تبعه إلى السرير.

“سأعيده إلى أورور لكي تفحصه وترى ما إذا كان يمكنها العثور على أي شيء.”

جلس لوميان بجوار سرير رايمون وجد يده تحت الوسادة.

وجد غرضين- قلم حبر أحمر داكن متصدع وكتاب تمارين مليء بخط يد.

‘ما-‘ شعر لوميان بقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري.

كان رايمون متعطشًا للمعرفة، لكن لم يكن لديه فرصة تذكر لتلقي التعليم.

“سنحقق غدًا ونرى ما إذا كان بإمكاننا توجيه روح رايمون الليلة.”

في زمن الإمبراطور روزيل، وجد بالقرى كَـكوردو مدارس محلية إلزامية، وقعت في نفس المبنى الذي وجد فيه مكتب المسؤول. إحتوى المبنى أيضًا على مركز تجنيد عسكري، لجنة فحص جسدي للتجنيد، ومؤسسات أخرى، لكن في النهاية، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الموظفين.

في هذه اللحظة، أوقفت والدة رايمون وشقيقتاه ما كانوا يفعلونه وإستداروا لإلقاء نظرة على لوميان.

في العقود الأخيرة، فقدت العديد من القرى مدارسها. قدمت الكنيسة مدرسة الأحد للأعداد الأكبر من السكان، لكن كان على كوردو الاعتماد على كبار السن المتعلمين لتعليم الأطفال بشكل متقطع. مع مرور الوقت، أصبح بعض الشباب أُميين مرةً أخرى.

في تلك اللحظة، كان باب عائلة غريغ مفتوحًا على مصراعيه، مما سمح للمرء برؤية الموقد على اليسار والطاولة على اليمين والدلاء الخشبية في الخلف.

عندما كان لوميان في مزاج جيد، سَـيدَّعي أنه بحاجة إلى المال من أجل المشروبات. لذلك، سيبيع أقلام حبره القديمة وكتب عمله لِـرايمون، أڤا وآخرين بسعر منخفض، معلمًا لهم بعض الكلمات في هذه العملية.

‘لقد كانتا متناقضتين…’

أخذ رايمون كل درس بنفس الجدية التي أظهرها عند التدريب القتالي ومساعدة الرعاة في صنع الجبن في الجبال لكسب المال.

“سأعيده إلى أورور لكي تفحصه وترى ما إذا كان يمكنها العثور على أي شيء.”

كان مصممًا على تغيير مصيره.

“أيضًا، يثبت اكتشافك أن جزءًا من الشذوذ في القرية مرتبط بها، لكن لا يبدو أنها متورطة في الحلقة.”

أزال لوميان قلم الحبر وكتاب التمارين، محدقًا بهما لفترة طويلة.

لا يمكن لِـلوميان أن يكون أكثر صدقًا.

“سألت الأب. قال أن هذه مجرد كلمات بسيطة لا تشكل جملة.” تنهد بيير غريغ.

“هاه؟” فوجئ لوميان.

قلب لوميان عبر كتاب التمرين، ملاحظًا كيف تحسن خط اليد من فوضوي وقبيح إلى شيء مقبول.

“لم نجد أي رسالة.” قال بيير غريغ بتعبير قلق بينما تبعه إلى السرير.

“صحيح، ليس هناك رسالة.” إتفق مع بيير غريغ قبل أن يضيف، “لكنني أتساءل عما إذا كان رمزًا يمكن فك شفرته في جملة. لقد سمعت قصة مماثلة، أليس كذلك؟ أخبرتها أورور للعديد من أطفال القرية. هل ذكروها في المنزل؟”

تذكر لوميان أن البراميل الخشبية قد أُستُخدِمَتْ للتخزين. وُجد سريران خشبيان بسيطان في المساحة التي عزلوها. لقد إنتموا إلى رايمون وأخته.

شمل ذلك شقيق وشقيقة رايمون الأصغر.

“ومع ذلك، كانت بالفعل بطيئة بعض الشيء. كان تعبيرها مظلمًا، ولم تكن عيناها مفعمتين بالحيوية بدرجة كافية. بدت تمامًا مثل ناروكا! تلك التي رأيتها في ليلة الحلقة السابقة، عندما أخذت ناروكا المبادرة لدخول باراميتا!”

“نعم لقد فعلوا.” أومأ بيير غريغ برأسه.

“لم نجد أي رسالة.” قال بيير غريغ بتعبير قلق بينما تبعه إلى السرير.

غالبًا ما تجمع قرويوا كوردو في المطبخ ليلًا للمحادثة والضحك ورواية القصص عندما لم يستطيعوا تحمل تكلفة الحانة. كان على ضيوف المرة الأولى متابعة الأعراف الاجتماعية بإنتيس وجلب زجاجة من النبيذ، حتى لو كانت رخيصة.

‘لقد كانتا متناقضتين…’

سمع بيير غريغ قصة مماثلة من إبنه الأصغر خلال مثل هذا التجمع.

رفع لوميان كتاب التمرين بثقة.

أخذ خطوة للأمام دون وعي، وسار نحو المكان الذي تفتحت فيه أزهار الزنبق.

“سأعيده إلى أورور لكي تفحصه وترى ما إذا كان يمكنها العثور على أي شيء.”

شمل ذلك شقيق وشقيقة رايمون الأصغر.

“حسنًا.” لم يظن بيير غريغ أنه قد كان شيئًا ذا قيمة.

“نعم لقد فعلوا.” أومأ بيير غريغ برأسه.

بعد تجاوز المنطقة المحاطة بالبراميل الخشبية، سار لوميان نحو الباب، وجلس بيير غريغ مرةً أخرى.

عندما نطقت بالكلمة، إغمقَّتْ عيناها، كما لو أن ريحًا غير مرئية قد حامت حولها.

بعد خطوات قليلة، سمع لوميان بيير غريغ يتنهد ويتمتم، “لو لم يكن يريد أن يتعلم الرعي، فكان عليه إخباري فقط. لماذا غادر فقط… ستصبح عائلتنا ثريةً قريبًا. لن يحتاج إلى تعلم الرعي بعد الآن… “

“لم نجد أي رسالة.” قال بيير غريغ بتعبير قلق بينما تبعه إلى السرير.

‘ثرية؟’ تسارع قلب لوميان وهو يستدير، متظاهرًا بالفضول.

تذكر لوميان بوضوح كيف تم تحويل المولدة في النهاية إلى قطع صغيرة من اللحم المتناثر على الأرض. لم يمكن العثور على بعض الأجزاء حتى.

“ما هي فرصة الثروة هذه؟”

بدا بيير غريغ وكأنه قد تقدم في العمر بشكل ملحوظ، بدت التجاعيد القليلة على وجهه أكثر وضوحًا.

لم ينظر بيير غريغ للأعلى، وأبقى رأسه منخفضًا بينما قال بيأس،

لم يستطِع لوميان إلا أن يسترق نظرة أخرى إليها. لقد ركزت على تقليم الفروع. جعلت ظلال الزهور والأشجار صورتها تبدو مظلمة وكئيبة.

“برج عائلتنا على وشك التغيير. حظنا سيتحسن…”

“يبدو أن السيدة بواليس لا تريد متابعة مسألة القلعة. أتساءل ما الذي لم تُظهِره…

‘ما-‘ شعر لوميان بقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري.

ساعدت أخوات رايمون الأكبر والأصغر سنا أمهم في تحضير العشاء. جلس والد رايمون، بيير غريغ، على كرسي على طاولة خشبية، يشرب نبيذًا رخيصًا بتعبير مظلم.

“من اخبرك بذلك؟” سأل.

“يبدو أن السيدة بواليس لا تريد متابعة مسألة القلعة. أتساءل ما الذي لم تُظهِره…

لم يرد بيير غريغ، وإستمر في الرثاء.

بعد العشاء، رأت أورور أن الوقت قد حان وبدأت في إقامة المذبح.

أخذ رايمون كل درس بنفس الجدية التي أظهرها عند التدريب القتالي ومساعدة الرعاة في صنع الجبن في الجبال لكسب المال.

عند عودته إلى المنزل، أبلغ لوميان أخته على الفور أن ‘المولدة’ لا تزال حية.

تمايلت شعلة الشمعة البرتقالية فجأة، وإمتصت الضباب المحيط وأصبحت أكبر قليلًا.

عبست أورور حواجبها الشقراء. “إنها ليست بالضرورة شخصًا حيًا.”

كان قلبه لا يزال ينبض حتى عندما عاد إلى القرية.

“هاه؟” فوجئ لوميان.

أخذ رايمون كل درس بنفس الجدية التي أظهرها عند التدريب القتالي ومساعدة الرعاة في صنع الجبن في الجبال لكسب المال.

إعتبرت أورور وقالت، “ألم نناقش هذا من قبل؟ قد يكون لمسار السيدة بواليس القدرة على التحكم في اللاموتى. لربما تلك زومبي.”

لقد صلت لنفسها، لذا وضعت شمعة واحدة فقط، لكن الشمعة استبدلت بأخرى مصنوعة من أزهار النوم وغيرها من المواد.

“مستحيل.” قال لوميان، “لقد رأيتها دون تفعيل رؤيتي الروحية. بالإضافة إلى ذلك، لم توجد أي علامات خياطة على جسدها. في ذلك الوقت، قام ريان بتقطيعها إلى قطع صغيرة.” تذكر لوميان وقال، “أيضًا، سمعتها تتنفس!”

في زمن الإمبراطور روزيل، وجد بالقرى كَـكوردو مدارس محلية إلزامية، وقعت في نفس المبنى الذي وجد فيه مكتب المسؤول. إحتوى المبنى أيضًا على مركز تجنيد عسكري، لجنة فحص جسدي للتجنيد، ومؤسسات أخرى، لكن في النهاية، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الموظفين.

عند هذه النقطة، توقف لوميان.

بعد خطوات قليلة، سمع لوميان بيير غريغ يتنهد ويتمتم، “لو لم يكن يريد أن يتعلم الرعي، فكان عليه إخباري فقط. لماذا غادر فقط… ستصبح عائلتنا ثريةً قريبًا. لن يحتاج إلى تعلم الرعي بعد الآن… “

“ومع ذلك، كانت بالفعل بطيئة بعض الشيء. كان تعبيرها مظلمًا، ولم تكن عيناها مفعمتين بالحيوية بدرجة كافية. بدت تمامًا مثل ناروكا! تلك التي رأيتها في ليلة الحلقة السابقة، عندما أخذت ناروكا المبادرة لدخول باراميتا!”

“هاه؟” فوجئ لوميان.

ناروكا، التي كان وجهها شاحبًا وعيناه فارغتان.

رفع لوميان كتاب التمرين بثقة.

بالطبع، من الواضح أن ‘المولدة’ قد أشبهت الشخص الحي أكثر.

سمع بيير غريغ قصة مماثلة من إبنه الأصغر خلال مثل هذا التجمع.

أومأت أورور برأسها وقالت، “حالة خاصة أقرب إلى اللاموتى؟”

 

غير قادرةٍ على إستنتاج إجابة، أشارت إلى لوميان لِـأن يقول شيئًا آخرًا.

مستشيرًا بكلام والد رايمون، خمن.

روى لوميان كل ما حدث في كلمات والد رايمون بالتفصيل، وكيف بدا وكأن شيئًا لم يحدث في القلعة.

لقد صلت لنفسها، لذا وضعت شمعة واحدة فقط، لكن الشمعة استبدلت بأخرى مصنوعة من أزهار النوم وغيرها من المواد.

إستمعت أورور بهدوء وأومأت برأسها.

“يبدو أن السيدة بواليس لا تريد متابعة مسألة القلعة. أتساءل ما الذي لم تُظهِره…

‘من الواضح أنني رأيتها تُقتل على يد ريان، وتحطمت روحها!’

“أيضًا، يثبت اكتشافك أن جزءًا من الشذوذ في القرية مرتبط بها، لكن لا يبدو أنها متورطة في الحلقة.”

“سنحقق غدًا ونرى ما إذا كان بإمكاننا توجيه روح رايمون الليلة.”

ما قصدته هو أن تورط السيدة بواليس في هذا الشذوذ قد كان بشكل أساسي في الخصوبة، الموت، الأرواح وباراميتا. لا علاقة لها بالحلقة الزمنية.

غالبًا ما تجمع قرويوا كوردو في المطبخ ليلًا للمحادثة والضحك ورواية القصص عندما لم يستطيعوا تحمل تكلفة الحانة. كان على ضيوف المرة الأولى متابعة الأعراف الاجتماعية بإنتيس وجلب زجاجة من النبيذ، حتى لو كانت رخيصة.

“أظن ذلك أيضًا.” حصل لوميان على مثل هذا الفهم خلال إستكشافاته. “يبدو أن الشخص الذي يقف وراء الأب والبقية ليس السيدة بواليس على الأرجح.”

تمايلت شعلة الشمعة البرتقالية فجأة، وإمتصت الضباب المحيط وأصبحت أكبر قليلًا.

مستشيرًا بكلام والد رايمون، خمن.

كاتشااا، كاتشااا. سقطت أغصان الأشجار الصغيرة التي نمت بشكل عشوائي على الأرض، لِـتُخرِجَ لوميان المصدوم من ذهوله.

“الشخص الذي نشر خبر أن فعل شيء ما يمكن أن يؤثر على برجك ويحصل على الحظ السعيد؟”

بعد إعادة الحلقة، كان رايمون قد إختفى فقط ولم يغرق. كيف إنتهت روحه هكذا؟

أقرت أورور بإقتضاب.

وسط عواء الريح، ظهرت هيئةٌ فوق اللهب الأزرق.

“سنحقق غدًا ونرى ما إذا كان بإمكاننا توجيه روح رايمون الليلة.”

رفع لوميان كتاب التمرين بثقة.

“نعم لقد فعلوا.” أومأ بيير غريغ برأسه.

بعد العشاء، رأت أورور أن الوقت قد حان وبدأت في إقامة المذبح.

“صحيح، ليس هناك رسالة.” إتفق مع بيير غريغ قبل أن يضيف، “لكنني أتساءل عما إذا كان رمزًا يمكن فك شفرته في جملة. لقد سمعت قصة مماثلة، أليس كذلك؟ أخبرتها أورور للعديد من أطفال القرية. هل ذكروها في المنزل؟”

لقد صلت لنفسها، لذا وضعت شمعة واحدة فقط، لكن الشمعة استبدلت بأخرى مصنوعة من أزهار النوم وغيرها من المواد.

‘ثرية؟’ تسارع قلب لوميان وهو يستدير، متظاهرًا بالفضول.

قدست أورور خنجرًا فضيًا وصنعت جدارَ روحانية. ثم قامت بتقطير المستخلص المصنوع من فانيليا الليل وزهور القمر على اللهب البرتقالي، مثيرةً ضبابًا ضبابيًا.

كانت هذه هي الجملة الثانية التي قالتها، وغيرتها إلى هيرميس.

بعد أن رأت أورور أن الاستعدادات قد اكتملت، ألقت نظرة خاطفة على كتاب الأعمال الموجود على المذبح وتراجعت خطوة إلى الوراء. قالت في هيرميس القديمة، “أنا!”

في هذه اللحظة، أوقفت والدة رايمون وشقيقتاه ما كانوا يفعلونه وإستداروا لإلقاء نظرة على لوميان.

عندما نطقت بالكلمة، إغمقَّتْ عيناها، كما لو أن ريحًا غير مرئية قد حامت حولها.

إستمتعوا~~

“أنا أستدعى بإسمي:”

بعد بضع سنوات من ‘القمع’، عادة ما ساعد رايمون في تنظيف البيئة عندما عاد إلى المنزل.

كانت هذه هي الجملة الثانية التي قالتها، وغيرتها إلى هيرميس.

عند عودته إلى المنزل، أبلغ لوميان أخته على الفور أن ‘المولدة’ لا تزال حية.

نظرًا لأنها لم تعرف أين كانت روح رايمون، لم تستطِع التواصل معها بشكل مباشر. لم يمكنها إلا محاولة إستدعائها. كمتجاوزة غير رسمية، لم تجرؤ على الصلاة إلى إلهة الليل الدائم، التي كانت مسؤولةً عن هذا المجال. لم يمكنها إلا الاعتماد على نفسها فقط. لم تكن فرص النجاح كبيرة، إلا إذا وجدت روح رايمون بالفعل في مكان ما في كوردو وكانت قريبةً جدًا.

بعد أن رأت أورور أن الاستعدادات قد اكتملت، ألقت نظرة خاطفة على كتاب الأعمال الموجود على المذبح وتراجعت خطوة إلى الوراء. قالت في هيرميس القديمة، “أنا!”

واصلت أورور التلاوة، “الروح الباقية في كوردو.

لم ينظر بيير غريغ للأعلى، وأبقى رأسه منخفضًا بينما قال بيأس،

“الرجل المدعو رايمون غريغ.

لم يطرق لوميان ودخل مباشرةً إلى منزل غريغ كالمعتاد.

“مالك دفتر التمارين هذا…”

“الشخص الذي نشر خبر أن فعل شيء ما يمكن أن يؤثر على برجك ويحصل على الحظ السعيد؟”

تمايلت شعلة الشمعة البرتقالية فجأة، وإمتصت الضباب المحيط وأصبحت أكبر قليلًا.

بعد تجاوز المنطقة المحاطة بالبراميل الخشبية، سار لوميان نحو الباب، وجلس بيير غريغ مرةً أخرى.

تموج ضوئها وصُبِغَ بالأزرق المظلم.

بينما تحدث، سار بشكل طبيعي إلى البراميل الخشبية في الجزء الخلفي من الطابق الأول ومر عبرها للوصول إلى سرير رايمون.

ظهرت حبات عرق على جبين أورور بينما بدأت تستعير قوتها من مواد مختلفة.

كاتشااا، كاتشااا. سقطت أغصان الأشجار الصغيرة التي نمت بشكل عشوائي على الأرض، لِـتُخرِجَ لوميان المصدوم من ذهوله.

وسط عواء الريح، ظهرت هيئةٌ فوق اللهب الأزرق.

لم يطرق لوميان ودخل مباشرةً إلى منزل غريغ كالمعتاد.

بكونه قد قام بالفعل بتنشيط رؤيته الروحية، رأى لوميان شخصية شفافة. إمتلك لديه شعرًا بنيًا وعينين بدتا عاديتَين إلى حدٍ ما. رايمون غريغ.

وجد غرضين- قلم حبر أحمر داكن متصدع وكتاب تمارين مليء بخط يد.

كان لا يزال في القرية حقًا.

‘لقد كانتا متناقضتين…’

بدا جسد رايمون منتفخًا، وجهه شاحب، بتقطر دموع دموية من زوايا عينيه.

لم ينظر بيير غريغ للأعلى، وأبقى رأسه منخفضًا بينما قال بيأس،

‘ما-‘ من الواضح أن أورور قد صُدِمَت.

بدا السرير بسيطًا للغاية، كما لو أنه قد تم تجميعه ببعض الألواح الخشبية. ومع ذلك، بدت ملاءات الأسرة الزرقاء الرمادية والوسادة المحشوة بالقش واللحاف ذو أثار الإصلاح كلها نظيفة. من الواضح أنه غالبًا ما تم غسلهم.

بعد إعادة الحلقة، كان رايمون قد إختفى فقط ولم يغرق. كيف إنتهت روحه هكذا؟

واصلت أورور التلاوة، “الروح الباقية في كوردو.

صحيح. لو لم يكن قد غرق فكيف أصبح روحًا؟

عندما نطقت بالكلمة، إغمقَّتْ عيناها، كما لو أن ريحًا غير مرئية قد حامت حولها.

‘لقد كانتا متناقضتين…’

“من اخبرك بذلك؟” سأل.

وسط إرتباكها، تساءلت أورور، “رايمون غريغ، لماذا اختفيت؟”

كان لا يزال في القرية حقًا.

فجأةً أصبح تعبير رايمون شرسًا وهو يصرخ بحدة، “لقد أغرقوني!”
~~~~
وأخيرا، الفصل الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم

“لقد إنشغلت بأموري الخاصة. لم أرَّ رايمون منذ أيام.”

رايمون المسكين…

“ومع ذلك، كانت بالفعل بطيئة بعض الشيء. كان تعبيرها مظلمًا، ولم تكن عيناها مفعمتين بالحيوية بدرجة كافية. بدت تمامًا مثل ناروكا! تلك التي رأيتها في ليلة الحلقة السابقة، عندما أخذت ناروكا المبادرة لدخول باراميتا!”

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

‘ما-‘ شعر لوميان بقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري.

إستمتعوا~~

بعد العشاء، رأت أورور أن الوقت قد حان وبدأت في إقامة المذبح.

 

إستمتعوا~~

كانت هذه هي الجملة الثانية التي قالتها، وغيرتها إلى هيرميس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط