تحت الأرض
‘هُم؟’ لم يستطِع لوميان إخفاء دهشته من رد رايمون.
“يمكنك أن تقرر كيفية الإنتقام من بونز بينيت.
كان قد افترض أن رايمون غرق في النهر من تلقاء نفسه، وأصبح تضحية لكيان غير معروف. ولكن الآن، يبدو أنه هناك آخرين متورطين. لم تكن قوة غير مرئية فقط هي التي سحبت رايمون إلى الأعماق.
فهمت أورور وجهة نظر لوميان وأومأت قليلًا.
“من أولئك؟” طالبت أورور.
“ما نحتاج إلى التركيز عليه الآن هو كيف يمكننا البقاء على قيد الحياة حتى الليلة الثانية عشرة بعد أن يكتسب الأب ورفاقه قوة هائلة خلال الصوم الكبير.”
إلتوى وجه رايمون من الألم والغضب. احترقت عيناه بالكراهية. بصق الكلمات، “بونز بينيت، بونز بينيت ورجاله!
“أنا نادم على عدم ضرب بونز بينيت بقوة أكثر أمس.”
“أبقوني تحت الماء!”
تم إعداد المواد اللازمة للطقس الآن.
‘بعد أن غادرت آڤا والآخرون ضفة النهر، ظهر بونز بينيت وأفراد عصاباته بينما جُرف رايمون للشاطئ. أجبروه على العودة إلى الماء، وأغرقوه ليحولوه إلى تضحية؟’ قام لوميان بتجميع السيناريو من كلمات رايمون.
إلتفَّتْ زوايا فم لوميان بينما أجبر إبتسامة.
لقد تم تحريف احتفال الصوم الكبير بأكمله إلى طقس تضحيةٍ مُظلم!
ضغطت أورور للحصول على المزيد من المعلومات، لكن رايمون كرر نفس العبارات القليلة فقط، كما لو كانت كل ما تبقى من ذاكرته.
ولكن بغض النظر عما إذا كانت إجابة رايمون صحيحة أم أنها إنعكاسٌ لهوسه، وُجِدَ خطب ما تحت الكاتدرائية. لقد أمسك مفتاح طقس التضحية!
‘اللعنة، لقد تجاوزنا أفضل وقت لتوجيه روحه، كل ما تبقى لنا هو هذا الهوس الباقي…’ فكرت أورور للحظة، تصيغ سؤالا قد يتذكره رايمون أو لا يتذكره.
دون إضاعة لحظة، وضع لوميان إحدى شموع المسك الرمادية والبيضاء، التي حملت دمه، أعلى المذبح، لتمثل الإله. وضع الشمعة الأخرى أمامه.
“هل ضحوا بك من أجل كيان معين؟
‘ماذا؟’ بالكاد إستطاعت أورور تصديق أذنيها.
“ما الذي يميزه؟ أين هو؟”
بينما نهض من السرير، سار إلى الطاولة وأمسك بقلمٍ وورقة. ثم قام بتدوين كلمات هيرميس وهيرميس القديمة، ولكن بترتيب خاطئ. ثم قام بتصحيحها من خلال ترقيم كل منها.
هذه المرة، كانت أورور أكثر حذرًا. لم تطلب الإسم الكامل، فقط طلبت معلومات غير مباشرة للمساعدة في حكمها.
سوف ينتظرون وقتهم حتى الصوم الكبير. بغض النظر عما إذا أساء لوميان إليهم أم لا، بمجرد ‘بدء’ الإحتفال بالصوم الكبير، سيسقط كل فرد في القرية في بصرهم.
لقد شعرت أنه إذا شعرت روح رايمون بأي شيء أثناء التضحية، لابد أن يكون قد ترك انطباعًا قويًا. وإلا فلن يبقى شيء.
أومأ لوميان قليلا.
تردد رايمون، الدموع تتجمع في عينيه الشبحيتين، تُحوِل الزوايا إلى اللون الأحمر.
“هيه، إنه كـ ‘الغليتش’.”
أظلم تعبير لوميان. دون وعي، بدأ بتشديد قبضتيه.
فجأةً صرخ رايمون، “تحت الأرض! تحت الكاتدرائية!”
‘ماذا؟’ بالكاد إستطاعت أورور تصديق أذنيها.
‘ماذا؟’ بالكاد إستطاعت أورور تصديق أذنيها.
إلتوى وجه رايمون من الألم والغضب. احترقت عيناه بالكراهية. بصق الكلمات، “بونز بينيت، بونز بينيت ورجاله!
بناءً على سؤالها، أشار رايمون إلى أن الكيان الخفي الذي تم التضحية به من أجله قد وجد تحت الكاتدرائية!
بينما نهض من السرير، سار إلى الطاولة وأمسك بقلمٍ وورقة. ثم قام بتدوين كلمات هيرميس وهيرميس القديمة، ولكن بترتيب خاطئ. ثم قام بتصحيحها من خلال ترقيم كل منها.
‘ذلك مستحيل. إنها الحقبة الخامسة. كيف يمكن لإلهٍ أن يمشي على الأرض؟’ قامت أورور بتهدأة نفسها، معتبرةً أن روح رايمون لم تحتفظ إلا بجزء من هوسه وبعض الروحانيات. كانت إجاباته مفككة ومركزة على نقاط معينة. بمعنى آخر، قد لا تؤكد شهادته في الواقع موقع الكيان أسفل الكاتدرائية. يمكن أن يكون ذلك ببساطة ردَ فعلٍ على سؤالها.
لقد تم تحريف احتفال الصوم الكبير بأكمله إلى طقس تضحيةٍ مُظلم!
ولكن بغض النظر عما إذا كانت إجابة رايمون صحيحة أم أنها إنعكاسٌ لهوسه، وُجِدَ خطب ما تحت الكاتدرائية. لقد أمسك مفتاح طقس التضحية!
فجأةً صرخ رايمون، “تحت الأرض! تحت الكاتدرائية!”
لم تستطِع أورور إلا أن تأمل ألَّا تكون الأسرار المخبأة هناك مروعة للغاية أو غريبة.
حاولت أن تسأل عن أمور أخرى، لكن روح رايمون لم تستطِع سوى تكرار عبارات مثل ‘لقد أغرقوني’، ‘بونز بينيت’ و’تحت الكاتدرائية’.
“أبقوني تحت الماء!”
نظرًا لعدم وجود المزيد من المكاسب، أنهت أورور توجيه الروح وراقبت إختفاء شكل رايمون فوق لهب الشمعة. إنحسر اللون الأزرق الذي لطخ المذبح بسرعة.
…
بعد تبديد جدار الروحانية، لاحظت كون لوميان ضائعًا في التفكير، صامتًا.
“أبقوني تحت الماء!”
“ما- ما الذي تفكر فيه؟” لوحت أورور بيدها أمام عيني أخيها.
ترددت للحظة قبل أن تكمل، “إذا استطعنا أن نؤكد أنه ليس للسيدة بواليس أي علاقة بالحلقة وأنها محاصرة هنا مثلنا، فقد نتعاون معها حتى.”
إلتفَّتْ زوايا فم لوميان بينما أجبر إبتسامة.
…
“أنا نادم على عدم ضرب بونز بينيت بقوة أكثر أمس.”
خارج النافذة، كان الليل هادئًا.
لقد ضرب بونز بينيت بركبته، مما سبب ألمًا شديدًا له، لكنه أمسك نفسه، ولم يرغب في تصعيد الصراع مع الأب وحلفائه قبل الليلة الثانية عشرة. لقد كبح جماح نفسه بعقلانية، ولم يشُل بونز بينيت تمامًا.
حاولت أن تسأل عن أمور أخرى، لكن روح رايمون لم تستطِع سوى تكرار عبارات مثل ‘لقد أغرقوني’، ‘بونز بينيت’ و’تحت الكاتدرائية’.
“ستكون هناك فرصة.” طمأنته أورور.
…
أومأ لوميان وضحك.
“ما- ما الذي تفكر فيه؟” لوحت أورور بيدها أمام عيني أخيها.
“في الواقع، لقد تجاهلنا شيئًا ما. قبل الصوم الكبير، لسنا الوحيدَين اللذين يخشيان تصعيد النزاع. الأب وأتباعه أيضًا. إنهم ليسوا مستعدين، ولم يبدأوا الطقس.”
خارج النافذة، كان الليل هادئًا.
بعبارة أخرى، لو أراد لوميان حقًا أن يعاني بونز بينيت من ضرر لا يمكن إصلاحه، فمن المرجح أن الأب لن يقوم إلا بالتظاهر بالسعي وراء الإنتقام ويتجنب أي أفعال حقيقية.
“لماذا لا يستطيع إلا أن يقول تلك الكلمات القليلة؟ ألم يتم استدعاء الروح بشكل صحيح؟”
سوف ينتظرون وقتهم حتى الصوم الكبير. بغض النظر عما إذا أساء لوميان إليهم أم لا، بمجرد ‘بدء’ الإحتفال بالصوم الكبير، سيسقط كل فرد في القرية في بصرهم.
“يمكنك أن تقرر كيفية الإنتقام من بونز بينيت.
فهمت أورور وجهة نظر لوميان وأومأت قليلًا.
تنهدت أورور وقالت، “قال فيلسوف من وطني ذات مرة أن التوازن ضروري بين التناقضات الأساسية والثانوية. يجب أن نوحد كل القوى الممكنة.
“يمكنك أن تقرر كيفية الإنتقام من بونز بينيت.
تحت المصباح الكهربائي اللامع، شرحت أورور لأخيها طريقة نطق الكلمات وبنيتها. بينما راجع، إستخدمت المسك والقرنفل والدم ومواد أخرى لصنع الشموع.
“ما نحتاج إلى التركيز عليه الآن هو كيف يمكننا البقاء على قيد الحياة حتى الليلة الثانية عشرة بعد أن يكتسب الأب ورفاقه قوة هائلة خلال الصوم الكبير.”
‘ماذا؟’ بالكاد إستطاعت أورور تصديق أذنيها.
غرق لوميان على الفور في تأمل عميق.
‘أرسلتهم تلك السيدة حقًا…’ هدأ قلب لوميان عندما رأى الأغراض.
شاركت أورور أفكارها.
استيقظ لوميان ليجد نفسه في غرفته الضبابية.
“لدينا خياران. إما أن نوحد قوانا مع الأجانب الثلاثة، أو نجد طريقة لتقوية أنفسنا.”
فجأةً صرخ رايمون، “تحت الأرض! تحت الكاتدرائية!”
ترددت للحظة قبل أن تكمل، “إذا استطعنا أن نؤكد أنه ليس للسيدة بواليس أي علاقة بالحلقة وأنها محاصرة هنا مثلنا، فقد نتعاون معها حتى.”
‘ماذا؟’ بالكاد إستطاعت أورور تصديق أذنيها.
“هاه؟” فوجئ لوميان.
‘اللعنة، لقد تجاوزنا أفضل وقت لتوجيه روحه، كل ما تبقى لنا هو هذا الهوس الباقي…’ فكرت أورور للحظة، تصيغ سؤالا قد يتذكره رايمون أو لا يتذكره.
كانت السيدة بواليس متجاوزًا مرعبًا وخبيثًا!
صدمت أورور. جامعةً أفكارها من الطقس، فكرت وقالت، “أعتقد أن ذلك مفهوم. لم يصل الصوم الكبير بعد. وفقًا للجدول الزمني، لم يغرق رايمون، لذلك لا ينبغي أن يعرف هوية القاتل. ومع ذلك، لأنه فقد جسده، لا يمكن أن يوجد إلا كَـروح، ذلك مشابه للموت، سَـيوجد هوس باقٍ، وبالتالي، فإن الشخص الذي إستدعيناه للتو يتذكر الآن أحداث معينة من الدورة قبل السابقة.
تنهدت أورور وقالت، “قال فيلسوف من وطني ذات مرة أن التوازن ضروري بين التناقضات الأساسية والثانوية. يجب أن نوحد كل القوى الممكنة.
“حسنًا.” وافق لوميان، “سأتحدث مع الأجانب الثلاثة غدًا.”
“نعم، هناك بالتأكيد خطب ما تحت الكاتدرائية. قد يحمل أدلة مهمة. علينا التحقيق في الأمر قبل الصوم الكبير، حيث قد لا نحصل على فرصة أخرى.”
‘ذلك مستحيل. إنها الحقبة الخامسة. كيف يمكن لإلهٍ أن يمشي على الأرض؟’ قامت أورور بتهدأة نفسها، معتبرةً أن روح رايمون لم تحتفظ إلا بجزء من هوسه وبعض الروحانيات. كانت إجاباته مفككة ومركزة على نقاط معينة. بمعنى آخر، قد لا تؤكد شهادته في الواقع موقع الكيان أسفل الكاتدرائية. يمكن أن يكون ذلك ببساطة ردَ فعلٍ على سؤالها.
من معرفة أورور، إمتلكت معظم الكاتدرائيات في هذا العالم على غرف تحت الأرض. تم تخزين تحف أثرية مختومة في بعضها، بينما عمل البعض الآخر كمواقع دفن لشخصيات مهمة. على الرغم من أن كاتدرائية كوردو لم تحتوي على تحف أثرية مختومة أو تم دفن أشخاص بارزين فيها، إلا أنها لا زالت قد إمتلكت قبوًا كبيرًا عند بنائها.
تابعا ترتيب الإله قبل الإنسان، أشعل لوميان الشمعة بإثارة روحانيته. لم يكن خبيرًا في تقديس خنجر الفضة الخاص بالطقس أو إنشاء جدار من الروحانية.
“حسنًا.” وافق لوميان، “سأتحدث مع الأجانب الثلاثة غدًا.”
تم إعداد المواد اللازمة للطقس الآن.
ثم طرح حالة رايمون.
…
“لماذا لا يستطيع إلا أن يقول تلك الكلمات القليلة؟ ألم يتم استدعاء الروح بشكل صحيح؟”
بينما تدفقت روحانية لوميان من طرف الخنجر الفضي وإتصلت بالهواء من حوله، شعر بإحساس غامض لم يستطِع تفسيره.
تنهدت أورور مرةً أخرى.
ثم طرح حالة رايمون.
“هناك فترة حرجة للوساطة. في غضون ساعة من الموت.
لقد تم تحريف احتفال الصوم الكبير بأكمله إلى طقس تضحيةٍ مُظلم!
“بعد ساعة، تتبدد روح المتوفى بسرعة وتفقد ذكرياتها الأصلية. كل ما سيبقى هو بعض الأفكار والمشاعر والصور التي لا يمكنه التخلي عنها. بالمصطلحات الفنية لوطننا، تدعى بالهوس.”
“من أولئك؟” طالبت أورور.
أومأ لوميان قليلا.
تنهدت أورور وقالت، “قال فيلسوف من وطني ذات مرة أن التوازن ضروري بين التناقضات الأساسية والثانوية. يجب أن نوحد كل القوى الممكنة.
“عندما تبدأ الدورة التالية، سنقوم بإستدعاء رايمون من البداية. أيعتبر ذلك في ساعة موت؟
“ما- ما الذي تفكر فيه؟” لوحت أورور بيدها أمام عيني أخيها.
“لكن مهلا، لماذا يتذكر رايمون الدورة قبل السابقة؟”
‘ماذا؟’ بالكاد إستطاعت أورور تصديق أذنيها.
عندها فقط أدرك المشكلة. بعد إعادة الدورة، ألا يجب أن ينسى رايمون الغرق؟
أظلم تعبير لوميان. دون وعي، بدأ بتشديد قبضتيه.
صدمت أورور. جامعةً أفكارها من الطقس، فكرت وقالت، “أعتقد أن ذلك مفهوم. لم يصل الصوم الكبير بعد. وفقًا للجدول الزمني، لم يغرق رايمون، لذلك لا ينبغي أن يعرف هوية القاتل. ومع ذلك، لأنه فقد جسده، لا يمكن أن يوجد إلا كَـروح، ذلك مشابه للموت، سَـيوجد هوس باقٍ، وبالتالي، فإن الشخص الذي إستدعيناه للتو يتذكر الآن أحداث معينة من الدورة قبل السابقة.
“أنا نادم على عدم ضرب بونز بينيت بقوة أكثر أمس.”
“بعبارات أبسط، أصبحت حالة رايمون فريدة من نوعها بسبب فقدانه لجسده. سيحتفظ بقدر معين من الذكريات عندما يتم إعادة الدورة!
“هيه، إنه كـ ‘الغليتش’.”
‘خلقت الحلقة خطًأ ضئيلًا لأنه قد تم التضحية بجسد رايمون؟’ فهم لوميان بشكل تقريبي تفسير أخته.
‘خلقت الحلقة خطًأ ضئيلًا لأنه قد تم التضحية بجسد رايمون؟’ فهم لوميان بشكل تقريبي تفسير أخته.
عند هذه النقطة، بدت مسترخية إلى حد ما.
ضحكت أورور وأضافت، “يبدو أن القوة التي تسمح لنا بالإعادة ميكانيكية وغير مرنة للغاية. ليست على الأرجح تحت سيطرة المالك الأصلي وتعمل بشكل مستقل. وإلا، لإستطاعت أن تستهدف بسهولة روح رايمون.”
“لماذا لا يستطيع إلا أن يقول تلك الكلمات القليلة؟ ألم يتم استدعاء الروح بشكل صحيح؟”
عند هذه النقطة، بدت مسترخية إلى حد ما.
حاولت أن تسأل عن أمور أخرى، لكن روح رايمون لم تستطِع سوى تكرار عبارات مثل ‘لقد أغرقوني’، ‘بونز بينيت’ و’تحت الكاتدرائية’.
“هاها، في تلك الحالة، لا تزال لدينا فرصة لكسر الحلقة.”
“لماذا لا يستطيع إلا أن يقول تلك الكلمات القليلة؟ ألم يتم استدعاء الروح بشكل صحيح؟”
متأثرًا بمشاعر أخته، تحسن مزاج لوميان الحزين قليلًا.
تراجع لوميان خطوة إلى الوراء، نظر إلى الدفتر الصغير بجانب المذبح. نظر إلى الشمعة المشتعلة وصرخ في هيرميس القديمة، “قوة الحتمية!” ~~~~ الفصل الأول،
بعد كل جهودهم، رأوا أخيرًا بصيص أمل.
“هيه، إنه كـ ‘الغليتش’.”
قام الإثنان بتنظيف المذبح وانتقلوا إلى غرفة دراسة الطابق الثاني. علَّمَتْ أورور لوميان هيرميس وهيرميس القديمة، كلمة بكلمة، بناءً على الطقس غير المرتب وغير الصحيح الذي كتبه.
متأثرًا بمشاعر أخته، تحسن مزاج لوميان الحزين قليلًا.
كان لوميان قد تعلم بالفعل بعض الكلمات، لذا كان تقدمه واعدًا.
ثم طرح حالة رايمون.
تحت المصباح الكهربائي اللامع، شرحت أورور لأخيها طريقة نطق الكلمات وبنيتها. بينما راجع، إستخدمت المسك والقرنفل والدم ومواد أخرى لصنع الشموع.
بعد كل جهودهم، رأوا أخيرًا بصيص أمل.
بينما درس لوميان بإهتمام، نظر أحيانًا إلى أخته التي عملت بجانبه، وشعر كما لو أنه قد عاد إلى حياتهم الدافئة الخالية من الحلقات أو الآلهة الحاقدة.
‘هُم؟’ لم يستطِع لوميان إخفاء دهشته من رد رايمون.
خارج النافذة، كان الليل هادئًا.
بينما نهض من السرير، سار إلى الطاولة وأمسك بقلمٍ وورقة. ثم قام بتدوين كلمات هيرميس وهيرميس القديمة، ولكن بترتيب خاطئ. ثم قام بتصحيحها من خلال ترقيم كل منها.
…
لقد ضرب بونز بينيت بركبته، مما سبب ألمًا شديدًا له، لكنه أمسك نفسه، ولم يرغب في تصعيد الصراع مع الأب وحلفائه قبل الليلة الثانية عشرة. لقد كبح جماح نفسه بعقلانية، ولم يشُل بونز بينيت تمامًا.
استيقظ لوميان ليجد نفسه في غرفته الضبابية.
دون إضاعة لحظة، وضع لوميان إحدى شموع المسك الرمادية والبيضاء، التي حملت دمه، أعلى المذبح، لتمثل الإله. وضع الشمعة الأخرى أمامه.
بينما نهض من السرير، سار إلى الطاولة وأمسك بقلمٍ وورقة. ثم قام بتدوين كلمات هيرميس وهيرميس القديمة، ولكن بترتيب خاطئ. ثم قام بتصحيحها من خلال ترقيم كل منها.
كان لوميان قد تعلم بالفعل بعض الكلمات، لذا كان تقدمه واعدًا.
بعد الانتهاء، تنهد لوميان بإرتياح ونظر إلى الطاولة.
“عندما تبدأ الدورة التالية، سنقوم بإستدعاء رايمون من البداية. أيعتبر ذلك في ساعة موت؟
وجدت أربع أغراض هناك، شمعتا مسك رمادية بيضاء من صنع أورور (إحداهما بدم لوميان والآخر بدونه)، زجاجة عطر العنبر الرمادي، والزجاجة المعدنية التي إحتوت على مسحوق الزنبق، والخنجر الفضي الذي قدمته أورور.
بناءً على سؤالها، أشار رايمون إلى أن الكيان الخفي الذي تم التضحية به من أجله قد وجد تحت الكاتدرائية!
‘أرسلتهم تلك السيدة حقًا…’ هدأ قلب لوميان عندما رأى الأغراض.
متأثرًا بمشاعر أخته، تحسن مزاج لوميان الحزين قليلًا.
أخذ لوميان تلك الأشياء وبحث عن بخور أورور يدوي الصنع. عندما وجده، نزل إلى الطابق السفلي ووضع كل شيء على مائدة الطعام. ثم ذهب إلى المطبخ ليأخذ كوبًا من الماء وكومة من الملح الخشن.
الفصل الثاني سيكون متأخر قليلا بعد~
تم إعداد المواد اللازمة للطقس الآن.
“هناك فترة حرجة للوساطة. في غضون ساعة من الموت.
قبل النوم، قلقت أورور من أن لوميان لم يمتلك الرمز المقابل للصلاة من أجل الهبة. ذلك سيمنعه من حرق العناصر الموجودة على نسخة جلد الماعز لإبلاغ الإله المستهدف برغباته. ومع ذلك، نظرًا لأن السيدة الغامضة لم تذكر ذلك، فلم يكن هناك على الأرجح أي حاجة لذلك. فبعد كل شيء، كان هذا بشكل أساسي الصلاة للقوة في جسد لوميان. يمكن أن ‘تسمع’ جميع الصلوات دون أي ‘وثائق’ إضافية.
“عندما تبدأ الدورة التالية، سنقوم بإستدعاء رايمون من البداية. أيعتبر ذلك في ساعة موت؟
أخذ لوميان نفسًا عميقًا وزفر ببطء بينما نظر إلى الأغراض الموجودة على طاولة الطعام.
“نعم، هناك بالتأكيد خطب ما تحت الكاتدرائية. قد يحمل أدلة مهمة. علينا التحقيق في الأمر قبل الصوم الكبير، حيث قد لا نحصل على فرصة أخرى.”
دون إضاعة لحظة، وضع لوميان إحدى شموع المسك الرمادية والبيضاء، التي حملت دمه، أعلى المذبح، لتمثل الإله. وضع الشمعة الأخرى أمامه.
“ما نحتاج إلى التركيز عليه الآن هو كيف يمكننا البقاء على قيد الحياة حتى الليلة الثانية عشرة بعد أن يكتسب الأب ورفاقه قوة هائلة خلال الصوم الكبير.”
تابعا ترتيب الإله قبل الإنسان، أشعل لوميان الشمعة بإثارة روحانيته. لم يكن خبيرًا في تقديس خنجر الفضة الخاص بالطقس أو إنشاء جدار من الروحانية.
‘خلقت الحلقة خطًأ ضئيلًا لأنه قد تم التضحية بجسد رايمون؟’ فهم لوميان بشكل تقريبي تفسير أخته.
بينما تدفقت روحانية لوميان من طرف الخنجر الفضي وإتصلت بالهواء من حوله، شعر بإحساس غامض لم يستطِع تفسيره.
“ستكون هناك فرصة.” طمأنته أورور.
سرعان ما إكتمل جدار الروحانية، واستُنفدت روحانية لوميان بشكل كبير.
سرعان ما إكتمل جدار الروحانية، واستُنفدت روحانية لوميان بشكل كبير.
لقد صفى عقله باستخدام بخور أورور المصنوع يدويا والتأمل، مما سمح له بالدخول إلى حالة حيث إستطاع القيام بالسحر الشعائري.
“حسنًا.” وافق لوميان، “سأتحدث مع الأجانب الثلاثة غدًا.”
بصوت أزيز، قام لوميان بتقطير عطر العنبر الرمادي ومسحوق الزنبق على الشمعة التي مثلت الإله. ملأت رائحة غريبة الهواء، وشعر لوميان بقوة سحرية تنبض من حوله.
أظلم تعبير لوميان. دون وعي، بدأ بتشديد قبضتيه.
تراجع لوميان خطوة إلى الوراء، نظر إلى الدفتر الصغير بجانب المذبح. نظر إلى الشمعة المشتعلة وصرخ في هيرميس القديمة، “قوة الحتمية!”
~~~~
الفصل الأول،
كان قد افترض أن رايمون غرق في النهر من تلقاء نفسه، وأصبح تضحية لكيان غير معروف. ولكن الآن، يبدو أنه هناك آخرين متورطين. لم تكن قوة غير مرئية فقط هي التي سحبت رايمون إلى الأعماق.
أسف على التأخير حقا، حتى أنا لم أتوقع ان يكون متأخر هكذا?♂️ إمتلأ يومي بدون أن أعرف كيف حتى???♂️
تم إعداد المواد اللازمة للطقس الآن.
الفصل الثاني سيكون متأخر قليلا بعد~
شاركت أورور أفكارها.
من معرفة أورور، إمتلكت معظم الكاتدرائيات في هذا العالم على غرف تحت الأرض. تم تخزين تحف أثرية مختومة في بعضها، بينما عمل البعض الآخر كمواقع دفن لشخصيات مهمة. على الرغم من أن كاتدرائية كوردو لم تحتوي على تحف أثرية مختومة أو تم دفن أشخاص بارزين فيها، إلا أنها لا زالت قد إمتلكت قبوًا كبيرًا عند بنائها.
قام الإثنان بتنظيف المذبح وانتقلوا إلى غرفة دراسة الطابق الثاني. علَّمَتْ أورور لوميان هيرميس وهيرميس القديمة، كلمة بكلمة، بناءً على الطقس غير المرتب وغير الصحيح الذي كتبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
