نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 72

رقصة التضحية

رقصة التضحية

“قوة الحتمية!”

كان لوميان شبه متعلم في مجال الغوامض ولم يتمكن من تحديد مصدر الأصوات الناعمة التي سمعها. لم يكن لديه خيار سوى الإستسلام، لأنه لم يكن أكثر رعبًا من الفساد نفسه.

 

تبعثرت أفكار لوميان لفترة وجيزة ولكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها. لقد حقق التأثير المطلوب تمامًا.

 

ظهرت ثلاث شخصيات على نافذة الطابق الأول، لكنها كانت ضبابية وشفافة. تعرف عليهم لوميان على أنهم الوحش عديم الجلد، وحش البندقية، وحش فتحة الفم ذو العلامات السوداء.

 

المهم ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

عندما نطق لوميان بالكلمات في هيرميس القديمة، نقص الضوء فوق المذبح بشكل ينذر بالسوء. أومضت شعلة الشمعة البرتقالية بعنف، كما لو أن ريحًا غير مرئية هابة قد نفخت فيها، وضُغطت لحجم بذرة الفلفل.

في الوقت نفسه، تفتحت الحرارة في صدره ولف رأسه. أزَّت أذناه، كما لو كان مرةً أخرى على وشك سماع ذلك الصوت المرعب المنبثق من مسافة لا نهائية، ومع ذلك بقي قريبًا بشكلٍ مزعج.

في الوقت نفسه، تفتحت الحرارة في صدره ولف رأسه. أزَّت أذناه، كما لو كان مرةً أخرى على وشك سماع ذلك الصوت المرعب المنبثق من مسافة لا نهائية، ومع ذلك بقي قريبًا بشكلٍ مزعج.

ثبَّت لوميان نفسه وحصل على إدراك مفاجئ.

كان لوميان شبه متعلم في مجال الغوامض ولم يتمكن من تحديد مصدر الأصوات الناعمة التي سمعها. لم يكن لديه خيار سوى الإستسلام، لأنه لم يكن أكثر رعبًا من الفساد نفسه.

تم ختم الفساد بداخله من قبل سيد الرمز الأسود المزرق. حتى لو تعمق في التأمل، لن يمكنه إلا استدعاء رمز الأشواك وإطلاق هالة خفيفة. لم يستطِع إستعمال قوته الحقيقية.

شعر لوميان أنه قد كان من المهم أن يفهم الكيانات التي تم استدعاؤها بشكل كامل. سيكون خطيرًا جدًا إجراء تجارب دون توقع أي مشكلات محتملة.

‘أيمكن لهذا الطقس تجاوز الختم وإمتصاص الهبة؟’

أخيرًا، أكمل التعويذة.

‘فقط إذا قام صاحب الرمز الأسود المزرق، ذلك الوجود العظيم، بمنح إذنهِ ضمنيًا!’

بعد أن هدأت الأصوات وإنتهى من الرقصتين الغامضتين، أكد لوميان أن الراقص قد عزز روحانيته. على الرغم من أنه عرف أنه قد كان على الأرجح أدنى من متجاوزي التسلسلات الذين برعوا في الروحانية، فقد نجا من قيود كونه صيادًا. شعر أنه فوق المتوسط.

متذكرًا السلوك المليء بالثقة للسيدة الغامضة، شعر لوميان بإرتفاع في الثقة. حتى أنه اشتبه في أن الطقس نفسه قد إحتوى على جزء للحصول على موافقة الوجود العظيم.

بعد أن هدأت الأصوات وإنتهى من الرقصتين الغامضتين، أكد لوميان أن الراقص قد عزز روحانيته. على الرغم من أنه عرف أنه قد كان على الأرجح أدنى من متجاوزي التسلسلات الذين برعوا في الروحانية، فقد نجا من قيود كونه صيادًا. شعر أنه فوق المتوسط.

بالنسبة لأي جزءٍ قد كان، كانت معرفته بالغوامض محدودة للغاية لِـيَتكهن.

متذكرًا السلوك المليء بالثقة للسيدة الغامضة، شعر لوميان بإرتفاع في الثقة. حتى أنه اشتبه في أن الطقس نفسه قد إحتوى على جزء للحصول على موافقة الوجود العظيم.

في مخاض الطقس، لم يجرؤ لوميان على التأخير. بعقل مركّز، بدأ في تلاوة التعاويذ اللاحقة بهيرميس القديمة.

لم يفكر لوميان كثيرًا في ما سيحدث لجسده بعد تحمل قوة الراقص والفساد المقابل. لم يستطِع إيقاف ذلك، لذلك قرر عدم التفكير في الأمر. فرك رأسه المتعب وقرر أن يرتاح لِليلة، عائدًا إلى العالم الحقيقي في إنتظار البومة!

“أنت الماضي، الحاضر والمستقبل؛

استمر لحوالي دقيقة واحدة.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

إستُهلك لوميان من قبل ألم شديد، وترنح عقله على حافة الجنون.

تزامنت هذه الكلمات داخل المذبح المختوم. بدت الأرضية والأغراض وكأنها تتلوى، كما لو كانت كيانات غريبة لا حصر لها على وشك الإندفاع وغزو أنقاض الحلم.

تبعثرت أفكار لوميان لفترة وجيزة ولكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها. لقد حقق التأثير المطلوب تمامًا.

اووو!

“أطلب بركتك.

تجسدت ريح سوداء من العدم، تلف لوميان. شعلة الشمعة، التي تقلصت في السابق إلى حجم حبة الفلفل، إنتفخت وإمتلأت بلمحات من الفضي ولمسة من الأسود.

إستُهلك لوميان من قبل ألم شديد، وترنح عقله على حافة الجنون.

سمع لوميان الصوت الذي دائمًا ما دفعه إلى حافة الموت مرة أخرى. ولكن في مرحلة ما، ظهر ضباب رمادي خافت من المذبح، وتجمع حوله.

*: كانت زنبق في الفصول السابقة ولكن قررت تغييرها لخزامي لأنها كانت كذلك في الكتاب الأول ~~~~ والفصل الثاني~ وصيادنا الراقص~~?

تركه الإحساس معلقًا بين التأمل العميق ومشاهدة رقصة رجل النودل. لم يكن على حافة الموت، لكنه لم يكن مرتاحًا أيضًا. شعر وكأنه طنين حاد- دوار، غثيان، مهتاج إلى حد ما، وعقله في حالة من الفوضى.

تجسدت ريح سوداء من العدم، تلف لوميان. شعلة الشمعة، التي تقلصت في السابق إلى حجم حبة الفلفل، إنتفخت وإمتلأت بلمحات من الفضي ولمسة من الأسود.

بالكادِ مُحافِظًا على السيطرة، واصل لوميان الطقس.

“أطلب بركتك.

“أتوجه إليك،

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

“أطلب بركتك.

بينما رقص لوميان، أشعت طاقته الروحية إلى الخارج، مندمجة مع القوى الطبيعية المحيطة.

“أناشدك أن تمنحني قوة الراقص.

ركل لوميان للخلف دون عناء، لامسًا مؤخرة رأسه، وأومأ برأسه بإقتناع، متمتما، ‘ذلك صحيح. يمكنني القيام بالعديد من الأفعال التي كانت مستحيلة في يوم من الأيام. مهاراتي القتالية ككيان قد تحسنت أيضا بشكل كبير.’

“الخزامي*، عشب ينتمي إلى الحتمية، مرر قوتك رجاءً إلى تعويذتي!

إستمتعوا~~

“العنبر الرمادي، عشب ينتمي إلى الحتمية، مرر قوتك رجاءً إلى تعويذتي!”

هذا العذاب تجاوز بكثير حالة الإقتراب من الموت الناجمة عن التأمل.

مع تقدم الطقس، اشتد طنين الأذن والدوخة في لوميان. شعر كما لو أن ديدانًا لا تعد ولا تحصى قد إلتوت تحت جلده.

تركه الإحساس معلقًا بين التأمل العميق ومشاهدة رقصة رجل النودل. لم يكن على حافة الموت، لكنه لم يكن مرتاحًا أيضًا. شعر وكأنه طنين حاد- دوار، غثيان، مهتاج إلى حد ما، وعقله في حالة من الفوضى.

أخيرًا، أكمل التعويذة.

متذكرًا السلوك المليء بالثقة للسيدة الغامضة، شعر لوميان بإرتفاع في الثقة. حتى أنه اشتبه في أن الطقس نفسه قد إحتوى على جزء للحصول على موافقة الوجود العظيم.

على الفور تقريبًا، تكثفت شعلة الشمعة الفضية السوداء، وتحولت إلى عمود من الضوء أضاء صدريته اليسرى.

تم ختم الفساد بداخله من قبل سيد الرمز الأسود المزرق. حتى لو تعمق في التأمل، لن يمكنه إلا استدعاء رمز الأشواك وإطلاق هالة خفيفة. لم يستطِع إستعمال قوته الحقيقية.

انسكب سائل شبحي فضي أسود، ولف لوميان بسرعة، مما جعله شريرًا ومخيفًا.

“العنبر الرمادي، عشب ينتمي إلى الحتمية، مرر قوتك رجاءً إلى تعويذتي!”

شعر كما لو أن جلده قد ثقب بألف إبرة، عضلاته وأربطته مزقت، أصبح الصوت الغامض مصم للآذان، مترددًا في عقله.

“أطلب بركتك.

إستُهلك لوميان من قبل ألم شديد، وترنح عقله على حافة الجنون.

“أطلب بركتك.

أُحرقت أوعيته الدموية كما لو أنها قد أُشعلت من الداخل.

جَمَّعَ أفكاره بسرعة ونظر إلى الأعلى.

هذا العذاب تجاوز بكثير حالة الإقتراب من الموت الناجمة عن التأمل.

لم يفكر لوميان كثيرًا في ما سيحدث لجسده بعد تحمل قوة الراقص والفساد المقابل. لم يستطِع إيقاف ذلك، لذلك قرر عدم التفكير في الأمر. فرك رأسه المتعب وقرر أن يرتاح لِليلة، عائدًا إلى العالم الحقيقي في إنتظار البومة!

كل ما إستطاع فعله هو شد أسنانه والتحمل، والتشبث بيأس بعقلانيتهِ المتآكلة. أما كل شيء آخر، فَـلم يُهِم.

بدت تحركاته أحيانًا قوية ورنانة، كما لو كان في قتال، بينما بدت في أحيان أخرى لطيفة وغير مستعجلة، كما لو كانت تنقل رسالة، لكنها بدت إيقاعية دائما

وسط الهجمة العاصفة، إستمر في الإنجراف. أصبح الوقت لغزًا.

استمر لحوالي دقيقة واحدة.

أخيرًا، خفَّتْ حدة الألم المُعَذِب. شعر لوميان كما لو أنه قد وضعَ حملًا ثقيلًا أو هرب من الغرق، شعور مفاجئ بالإرتياح يغمره.

أكثر ما رغب به لوميان كان الرقصة الغامضة التي أداها رجل النودل. تم زرع المعرفة مباشرةً في عقله، مما مكنه من فهمها على الفور؛ كل ما تبقى هو التدرب.

جَمَّعَ أفكاره بسرعة ونظر إلى الأعلى.

إستُهلك لوميان من قبل ألم شديد، وترنح عقله على حافة الجنون.

عادت شعلة الشمعة إلى حجمها الأصلي لكنها إحتفظت بلمحات من اللونين الفضي والأسود.

في الوقت نفسه، بدا وكأنه قد إتصل بالقوة غير المرئية بداخله.

إستعاد لوميان حواسه، وسار خطوتين متسرعتين إلى الأمام وأخمد الشمعة التي مثلته لتجنب أي حوادث مؤسفة.

 

بعد ذلك الشمعة التي رمزت إلى الإله.

ثم قام بعد ذلك بحساب المدة الدقيقة لظهور رمز الأشواك السوداء حتى اختفائه.

متبعًا الإجراء بدقة، إستكمل الطقس خطوةً بخطوة. عندما حل جدار الروحانية، شعر بالإرهاق العقلي وإلتهاب جسده، كما لو أنه قد حارب وحشًا هائلًا.

عندما نطق لوميان بالكلمات في هيرميس القديمة، نقص الضوء فوق المذبح بشكل ينذر بالسوء. أومضت شعلة الشمعة البرتقالية بعنف، كما لو أن ريحًا غير مرئية هابة قد نفخت فيها، وضُغطت لحجم بذرة الفلفل.

بعد فترة وجيزة، تم تنظيف طاولة الطعام. بدأ لوميان في تقييم حالته واكتشف أن ثروة من المعرفة قد تجسدت في ذهنه.

إستعاد لوميان حواسه، وسار خطوتين متسرعتين إلى الأمام وأخمد الشمعة التي مثلته لتجنب أي حوادث مؤسفة.

كان هناك ثلاثة أجزاء أساسية لهذا:

 

أولاً، تضمنت تسخير قوة الرقص، الإيقاع والروحانية للإقتراب من قوى الطبيعة والتواصل مع كيانات غير معروفة. كان هذا جوهر كونك راقصًا. من خلال هذه المعرفة، لم يستطِع لوميان التماس الحتمية فَـحسب، بل أيضًا صنع رقصات تضحية جديدة مصممة وفقًا لمواقف مختلفة، من أجل ‘إرضاء’ كيانات أخرى.

بينما رقص، إنتشرت روحانيته مرةً أخرى، ممتزجة مع القوى الطبيعية المحيطة به.

كان الجزءان الثاني والثالث تطبيقات للجزء الأول.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

أكثر ما رغب به لوميان كان الرقصة الغامضة التي أداها رجل النودل. تم زرع المعرفة مباشرةً في عقله، مما مكنه من فهمها على الفور؛ كل ما تبقى هو التدرب.

أخيرًا، خفَّتْ حدة الألم المُعَذِب. شعر لوميان كما لو أنه قد وضعَ حملًا ثقيلًا أو هرب من الغرق، شعور مفاجئ بالإرتياح يغمره.

مع رقصة التضحية الغامضة هذه، سَـيستطيع لوميان تنشيط رمز الأشواك السوداء على صدره أثناء استكشاف أنقاض الحلم، وقمع أو إضعاف الوحوش الهائلة الموجودة فيها.

في مخاض الطقس، لم يجرؤ لوميان على التأخير. بعقل مركّز، بدأ في تلاوة التعاويذ اللاحقة بهيرميس القديمة.

الجزء الثالث إحتوى على رقصة غريبة أخرى. لم تكن تشبه طقس تضحية نموذجي بل مزيج من التضحية والاستدعاء.

استمر لحوالي دقيقة واحدة.

من خلال تنفيذ هذه الرقصة، سَـيستطيع لوميان جذب أشياء قريبة، وعلى حساب دمه، يربط إحداها بنفسه، وبالتالي يحصل إلى إحدى قدراتها أو سماتها.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

بالطبع، سيحتاج لوميان أولًا إلى تحمل مثل هذا الاستحواذ. قد تؤدي بعض الروابط إلى آثار ضارة كبيرة على البشر، في حين أن البعض الآخر قد يكون مترددًا في المغادرة، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات.

بعد ذلك الشمعة التي رمزت إلى الإله.

شعر لوميان أنه قد كان من المهم أن يفهم الكيانات التي تم استدعاؤها بشكل كامل. سيكون خطيرًا جدًا إجراء تجارب دون توقع أي مشكلات محتملة.

إستمتعوا~~

أصبحت قيمة معرفة الغوامض واضحة في مثل هذه الحالة. إحتاج لوميان بيأس إلى موارد مثل كتاب مخططات المخلوقات الغامضة، أو مخططات علم الأرواح، ولكن حتى المشعوذين، المشهورين بمعرفتهم الواسعة، لم يمكنهم إمتلاك مثل هذه المعلومات.

تدريجيًا، تركزت أفكاره، وهدَّأ عقله، ودخل في حالة غامضة متسامية.

بعد لحظات، تمدد لوميان وإكتشف أن مرونته قد تحسنت بالفعل بشكل كبير.

اووو!

على الرغم من أنه لم يتساوى تمامًا مع رجل النودل، وحش متحول بأعضاء مُعاد تجميعها، إلا أنه تجاوز الآن جميع البشر العاديين تقريبًا، مما مكنه من تنفيذ رقصة التضحية الغامضة.

تم ختم الفساد بداخله من قبل سيد الرمز الأسود المزرق. حتى لو تعمق في التأمل، لن يمكنه إلا استدعاء رمز الأشواك وإطلاق هالة خفيفة. لم يستطِع إستعمال قوته الحقيقية.

ركل لوميان للخلف دون عناء، لامسًا مؤخرة رأسه، وأومأ برأسه بإقتناع، متمتما، ‘ذلك صحيح. يمكنني القيام بالعديد من الأفعال التي كانت مستحيلة في يوم من الأيام. مهاراتي القتالية ككيان قد تحسنت أيضا بشكل كبير.’

استمر لحوالي دقيقة واحدة.

تدرب لوميان على الرقصة الغامضة لتعريف جسده بالحركات المقابلة، بهدف تقليل الوقت اللازم لإكمال الروتين.

 

بدت تحركاته أحيانًا قوية ورنانة، كما لو كان في قتال، بينما بدت في أحيان أخرى لطيفة وغير مستعجلة، كما لو كانت تنقل رسالة، لكنها بدت إيقاعية دائما

المرونة في الحركة ستساعده كثيرا، مع أخذ الإعتبار قدرات الصياد الجيدة في القتال القريب، لوميان تصبح اقوى حقا بإضافة هذا، حتى قبل ربط كيان أو غرض ما معه~

بينما رقص لوميان، أشعت طاقته الروحية إلى الخارج، مندمجة مع القوى الطبيعية المحيطة.

الجزء الثالث إحتوى على رقصة غريبة أخرى. لم تكن تشبه طقس تضحية نموذجي بل مزيج من التضحية والاستدعاء.

تدريجيًا، تركزت أفكاره، وهدَّأ عقله، ودخل في حالة غامضة متسامية.

بعد لحظات، تمدد لوميان وإكتشف أن مرونته قد تحسنت بالفعل بشكل كبير.

سمح له هذا بإدراك العديد من الظواهر الدقيقة المحيطة به، كما لو أنه قد تم تنشيط رؤيته الروحية.

‘فقط إذا قام صاحب الرمز الأسود المزرق، ذلك الوجود العظيم، بمنح إذنهِ ضمنيًا!’

في الوقت نفسه، بدا وكأنه قد إتصل بالقوة غير المرئية بداخله.

بعد أن هدأت الأصوات وإنتهى من الرقصتين الغامضتين، أكد لوميان أن الراقص قد عزز روحانيته. على الرغم من أنه عرف أنه قد كان على الأرجح أدنى من متجاوزي التسلسلات الذين برعوا في الروحانية، فقد نجا من قيود كونه صيادًا. شعر أنه فوق المتوسط.

ارتفعت درجة حرارة صدره مرةً أخرى، وصدى صوت خافت مرعب، لكن دون عواقب.

عاد رمز الأشواك السوداء إلى الظهور، مصحوبًا بالرمز الأسود المزرق.

فووه… توقف لوميان عن الرقص وفك ثيابه وتفقد صدره.

بدت كتواصل الكثير من الناس، لكن لم يكن واضحًا من أين أتت الأصوات.

عاد رمز الأشواك السوداء إلى الظهور، مصحوبًا بالرمز الأسود المزرق.

‘تم التعامل مع عيوبي.’ كان لوميان سعيدًا جدًا بهذا.

تبعثرت أفكار لوميان لفترة وجيزة ولكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها. لقد حقق التأثير المطلوب تمامًا.

المرونة في الحركة ستساعده كثيرا، مع أخذ الإعتبار قدرات الصياد الجيدة في القتال القريب، لوميان تصبح اقوى حقا بإضافة هذا، حتى قبل ربط كيان أو غرض ما معه~

ثم قام بعد ذلك بحساب المدة الدقيقة لظهور رمز الأشواك السوداء حتى اختفائه.

عاد رمز الأشواك السوداء إلى الظهور، مصحوبًا بالرمز الأسود المزرق.

استمر لحوالي دقيقة واحدة.

بعد لحظات، تمدد لوميان وإكتشف أن مرونته قد تحسنت بالفعل بشكل كبير.

قام لوميان بربط ملابسه واستعد لتجربة الرقصة الغريبة الأخرى.

بدت كتواصل الكثير من الناس، لكن لم يكن واضحًا من أين أتت الأصوات.

كانت مجنونة وملتوية، ولم يستطِع وصفها بشكل صحيح.

أكثر ما رغب به لوميان كان الرقصة الغامضة التي أداها رجل النودل. تم زرع المعرفة مباشرةً في عقله، مما مكنه من فهمها على الفور؛ كل ما تبقى هو التدرب.

بينما رقص، إنتشرت روحانيته مرةً أخرى، ممتزجة مع القوى الطبيعية المحيطة به.

إستُهلك لوميان من قبل ألم شديد، وترنح عقله على حافة الجنون.

في الثلث الأخير من الرقصة، شعر بشيء غريب يقترب.

‘فقط إذا قام صاحب الرمز الأسود المزرق، ذلك الوجود العظيم، بمنح إذنهِ ضمنيًا!’

ظهرت ثلاث شخصيات على نافذة الطابق الأول، لكنها كانت ضبابية وشفافة. تعرف عليهم لوميان على أنهم الوحش عديم الجلد، وحش البندقية، وحش فتحة الفم ذو العلامات السوداء.

تم ختم الفساد بداخله من قبل سيد الرمز الأسود المزرق. حتى لو تعمق في التأمل، لن يمكنه إلا استدعاء رمز الأشواك وإطلاق هالة خفيفة. لم يستطِع إستعمال قوته الحقيقية.

‘أهذا اجتماع شكاوى من الضحايا؟’ تمتم في تسلية.

عادت شعلة الشمعة إلى حجمها الأصلي لكنها إحتفظت بلمحات من اللونين الفضي والأسود.

إستطاع لوميان جعل أحد الوحوش يرتبط به ويستعير قدراته عن طريق إخراج خنجر فضي طقسي وقطع لحمه لإطلاق بعض الدم.

 

لقد إشتهى ​​’اختفاء’ وحش فتحة الفم لكنه قاوم الرغبة الملحة- خشية حدوث شيء من خلال السماح للوحش الذي قتله بإمتلاكه- وأكمل الرقصة.

في الوقت نفسه، تفتحت الحرارة في صدره ولف رأسه. أزَّت أذناه، كما لو كان مرةً أخرى على وشك سماع ذلك الصوت المرعب المنبثق من مسافة لا نهائية، ومع ذلك بقي قريبًا بشكلٍ مزعج.

بينما رقص لوميان الحركات القليلة الأخيرة، سمع أصواتًا ضعيفة وناعمة.

الجزء الثالث إحتوى على رقصة غريبة أخرى. لم تكن تشبه طقس تضحية نموذجي بل مزيج من التضحية والاستدعاء.

بدت كتواصل الكثير من الناس، لكن لم يكن واضحًا من أين أتت الأصوات.

بالكادِ مُحافِظًا على السيطرة، واصل لوميان الطقس.

قام لوميان بتحليلها وأدرك أن الأصوات بدت وكأنها قد أتت من جسده، من الفساد الذي تم ختمه.

استمر لحوالي دقيقة واحدة.

بعد الحركة الأخيرة، وقف لوميان هناك وتمتم لنفسه، ‘ماذا سمعت؟’

“أتوجه إليك،

كان لوميان شبه متعلم في مجال الغوامض ولم يتمكن من تحديد مصدر الأصوات الناعمة التي سمعها. لم يكن لديه خيار سوى الإستسلام، لأنه لم يكن أكثر رعبًا من الفساد نفسه.

أخيرًا، خفَّتْ حدة الألم المُعَذِب. شعر لوميان كما لو أنه قد وضعَ حملًا ثقيلًا أو هرب من الغرق، شعور مفاجئ بالإرتياح يغمره.

بعد أن هدأت الأصوات وإنتهى من الرقصتين الغامضتين، أكد لوميان أن الراقص قد عزز روحانيته. على الرغم من أنه عرف أنه قد كان على الأرجح أدنى من متجاوزي التسلسلات الذين برعوا في الروحانية، فقد نجا من قيود كونه صيادًا. شعر أنه فوق المتوسط.

أكثر ما رغب به لوميان كان الرقصة الغامضة التي أداها رجل النودل. تم زرع المعرفة مباشرةً في عقله، مما مكنه من فهمها على الفور؛ كل ما تبقى هو التدرب.

‘تم التعامل مع عيوبي.’ كان لوميان سعيدًا جدًا بهذا.

أكثر ما رغب به لوميان كان الرقصة الغامضة التي أداها رجل النودل. تم زرع المعرفة مباشرةً في عقله، مما مكنه من فهمها على الفور؛ كل ما تبقى هو التدرب.

لم يفكر لوميان كثيرًا في ما سيحدث لجسده بعد تحمل قوة الراقص والفساد المقابل. لم يستطِع إيقاف ذلك، لذلك قرر عدم التفكير في الأمر. فرك رأسه المتعب وقرر أن يرتاح لِليلة، عائدًا إلى العالم الحقيقي في إنتظار البومة!

“قوة الحتمية!”

 

 

*: كانت زنبق في الفصول السابقة ولكن قررت تغييرها لخزامي لأنها كانت كذلك في الكتاب الأول
~~~~
والفصل الثاني~ وصيادنا الراقص~~?

“أنت الماضي، الحاضر والمستقبل؛

المرونة في الحركة ستساعده كثيرا، مع أخذ الإعتبار قدرات الصياد الجيدة في القتال القريب، لوميان تصبح اقوى حقا بإضافة هذا، حتى قبل ربط كيان أو غرض ما معه~

ارتفعت درجة حرارة صدره مرةً أخرى، وصدى صوت خافت مرعب، لكن دون عواقب.

المهم ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

*: كانت زنبق في الفصول السابقة ولكن قررت تغييرها لخزامي لأنها كانت كذلك في الكتاب الأول ~~~~ والفصل الثاني~ وصيادنا الراقص~~?

إستمتعوا~~

سمح له هذا بإدراك العديد من الظواهر الدقيقة المحيطة به، كما لو أنه قد تم تنشيط رؤيته الروحية.

 

تبعثرت أفكار لوميان لفترة وجيزة ولكنها سرعان ما عادت إلى طبيعتها. لقد حقق التأثير المطلوب تمامًا.

اووو!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط