نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 73

تتبع

تتبع

انفتحت عيون لوميان، آلامه قد إختفت واستعاد روحانيته.

بمساعدة الورقة البيضاء، إكتشفت أورور ولوميان آثارًا مريبة.

 

 

نهض، توجه إلى النافذة، وسحب الستائر جانبًا.

 

 

“إنها تذكرني بقدرة أسطورية من وطننا، الملاكم الروحي!”

لم يكن الفجر قد نزل بعد. غرق القمر الدموي في الغرب بينما لطخت النجوم السماء. على شجرة دردار قريبة، عاودت البومة الكبيرة ذات العيون الثاقبة الظهور، محدقةً في لوميان.

 

 

 

بدلًا من القلق أو الغضب، أومض لوميان بإبتسامة معمية.

 

 

 

“لقد عدتِ.” قال، بشغف أكثر من اللازم تقريبًا. سلوكه، نبرته وحتى تعابير وجهه- كلها جعلت الهدف يريد لكمه.

 

 

 

حدقت البومة لبضع ثوانٍ قبل أن تنشر أجنحتها وتختفي في الظلام.

“المشعوذ الميت؟” توتر لوميان.

 

تردد لوميان لمدة ثانيتين قبل الموافقة.

في نفس الوقت تقريبًا، خرجت أورور من غرفة نومها، لفَّتْ المقبض، ودخلت غرفة لوميان.

 

 

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

“كيف سار الأمر؟” سأل لوميان على الفور.

 

 

مثل معظم القبور في إنتيس، لقد إحتوى على حفرة عميقة مملوءة بتابوت ومغطاة بالتربة. بقي لوحٌ أو لوحان حجريان فوقه، وعَلَّمَ شاهد قبر رأسه.

أومأت أورور.

 

 

مثل معظم القبور في إنتيس، لقد إحتوى على حفرة عميقة مملوءة بتابوت ومغطاة بالتربة. بقي لوحٌ أو لوحان حجريان فوقه، وعَلَّمَ شاهد قبر رأسه.

“الورقة البيضاء قد تحرك.”

 

 

روى لوميان عملية الطقس بأكملها ومكاسبه، لكنه أغفل الوصف الدقيق للكيان.

كانت عيناها ذات اللون الأزرق الفاتح مظلمة، ونمت الأشجار فيها بينما إنحسرت.

ابتهجت.

 

 

أنتجت مرآة مطلية بالزئبق ووضعتها على طاولة لوميان. بإستخدام مسحوق أبيض شاحب، ألقت تعويذة أظهرت له ما كانت تراه.

دون انتظار تفاعل طالب الغوامض شبه الأُمي، استعادت أورور عود بخور قصير من جيب مخفي وأشعلته بعود ثقاب.

 

 

لمح لوميان هيئة البومة. حلَّقَتْ حول كوردو على إرتفاع منخفض، كما لو كانت تحاول التخلص من أي مطاردين. لكن الورقة البيضاء، مخلوق من عالم الروح، كان سريعًا وغير منزعج، وأبقى مسافة ثابتة.

“هاه؟” لم يفهم لوميان.

 

استقرت البومة على الألواح التي أغلقت القبر.

بعد دقيقة أو دقيقتين، وصلت البومة إلى ساحة القرية.

“سيتطلب ذلك جسدًا، روحًا وعقلًا أقوياء بشكل لا يصدق، أليس كذلك؟” تكهن لوميان.

 

ضحكت أورور على نفسها.

دون تردد، توغلت في المقبرة بجانب الكاتدرائية.

 

 

 

‘لماذا هذا المكان مرة أخرى؟’ تنهد لوميان داخليًا.

 

 

“لقد فقدت السيطرة تقريبًا عندما تلقيتُ الهبة. استقر وضعي بعد ذلك، ولم يخضع جسدي لأي تغيرات غير طبيعية. لربما ذلك لأن تسلسلي منخفض بما فيه الكفاية.”

في المرة الأخيرة التي تجسس فيها الأشقاء على ميشيل غاريغ، فقد إنتهى الأمر بـ’السحلية’ التي زحفت من فم نائب الأب أيضًا في المقبرة، حيث زحفت إلى وخارج قبور مختلفة!

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

 

طارت البومة وجلست على حافة التابوت.

نظر لوميان إلى أخته. “أنتِ لا تظنين أن هذا مثل القصص، حيث تعمل المقبرة كمخبأ أو عرين للأشرار، أليس كذلك؟”

 

 

 

شخرت أورور. “أنت تعرف أن الحياة تُلهم الفن، أليس كذلك؟”

 

 

 

“أفترض…” اعترف لوميان، قابلًا تفسير مؤلفة محترفة.

إنتشرت رائحة خفيفة، بعيدة وخافتة، تهدئ الجسم والعقل.

 

طارت البومة وجلست على حافة التابوت.

في تلك اللحظة، سقطت البومة على قبر غير جاذب للنظر.

 

 

 

مثل معظم القبور في إنتيس، لقد إحتوى على حفرة عميقة مملوءة بتابوت ومغطاة بالتربة. بقي لوحٌ أو لوحان حجريان فوقه، وعَلَّمَ شاهد قبر رأسه.

 

 

 

كان ذلك تخمين لوميان عنه، على الأقل؛ من الخارج بدا القبر عاديًا.

 

 

دون انتظار تفاعل طالب الغوامض شبه الأُمي، استعادت أورور عود بخور قصير من جيب مخفي وأشعلته بعود ثقاب.

استقرت البومة على الألواح التي أغلقت القبر.

 

 

 

بمساعدة الورقة البيضاء، إكتشفت أورور ولوميان آثارًا مريبة.

 

 

“لذلك عندما تنتهي من تلاوة كل الأسماء الشرفية وتشير إلى الفساد في جسدك، لن تكون هناك أية عقبات في استخلاص بعض القوة. لقد تم فتح ‘الباب الخلفي’ بالفعل.”

كان شاهد القبر فارغًا. اللوح الحجري، الذي ينبغي أن يكون متسخًا ومغطىً بالحشائش وغيرها، كان نظيفًا، كما لو تم تنظيفه بإنتظام.

 

 

 

“هناك خطب ما بهذا القبر.” علَّقتْ أورور.

اعتبرت أورور هذا أيضًا.

 

إلتفَّ لوميان لمواجهة أخته، فقط ليجد عينيها مغلقتين. تتبعت دموع مخططة بالدماء خديها، وتشنّجت عضلات وجهها كما لو كانت ستنفصل.

بينما تحدثت، سقطت الألواح التي كانت تغلق القبر.

 

 

‘لماذا هذا المكان مرة أخرى؟’ تنهد لوميان داخليًا.

لا، لم تسقط، لقد تم فتحها. للداخل، كالباب، كاشفةً الظلمة وسلالم حجرية نازلة بعمق.

 

 

 

“واو.” تعجب لوميان. “إنه ضخم!”

‘لماذا هذا المكان مرة أخرى؟’ تنهد لوميان داخليًا.

 

 

ليس بالقبر العادي الذي تصوره، لكن أشبه بضريح واسع.

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

 

أومأ لوميان.

‘تمتلك كوردو مكانًا كهذا…’ إعتقدت أورور أن ست سنوات في المدينة قد علمتها كل شيء عن كوردو، لكنها كانت تزداد غرابة يومًا بعد يوم.

“إنها تذكرني بقدرة أسطورية من وطننا، الملاكم الروحي!”

 

بقيت عيون أورور مغلقة.

وبينما تكلم الأشقاء، إندفعت البومة إلى أعماق الضريح.

 

 

 

لم تكن المساحة تحت الأرض مبالغًا فيها. بينما تبعت الورقة البيضاء، دخل غرفة الضريح.

 

 

ثم قال، “أورور، عندما اقترب الورقة البيضاء من التابوت، أعتقد أنني رأيت شخصية في زاوية من القبر، لكنني لم أستطِع تحديد من كان، أو كيف بدا، أو ماذا كان يرتدي.”

بحوالي حجم مطبخ لوميان، إحتوت الغرفة على تابوت أسود في وسطها.

 

 

مثل معظم القبور في إنتيس، لقد إحتوى على حفرة عميقة مملوءة بتابوت ومغطاة بالتربة. بقي لوحٌ أو لوحان حجريان فوقه، وعَلَّمَ شاهد قبر رأسه.

لم يكن التابوت مغلقًا. انحنى الغطاء على الجانب وإستلقى على الأرض.

استقرت البومة على الألواح التي أغلقت القبر.

 

ضحكت أورور وأجابت، “إنها تستلزم طلب إمتلاك جزئي من مخلوقات على مستوى أنصاف الآلهة للإستفادة من براعتهم القتالية.”

طارت البومة وجلست على حافة التابوت.

 

 

نظر لوميان إلى أخته. “أنتِ لا تظنين أن هذا مثل القصص، حيث تعمل المقبرة كمخبأ أو عرين للأشرار، أليس كذلك؟”

“المشعوذ الميت؟” توتر لوميان.

 

 

 

وافقت أورور بإيجاز وأصدرت تعليماتها للورقة البيضاء بأن يقترب من التابوت وينظر داخله.

 

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، اكتشف لوميان شخصية كامنة في أحد أركان الضريح.

‘لماذا هذا المكان مرة أخرى؟’ تنهد لوميان داخليًا.

 

“إن الرقصة التي تستدعي مخلوقات غير طبيعية وتسمح للمرء أن تتملكه هو أمر مثير للإهتمام للغاية.

قبل أن يتمكن من إخبار أخته أن تتحقق منها، سقطت نظرة الورقة البيضاء داخل التابوت المفتوح. 

 

 

 

مع دوي، تحطمت مرآة الزئبق أمامهم، وأطلقت أورور صرخة متألمة مكتومة.

 

 

لم تكن المساحة تحت الأرض مبالغًا فيها. بينما تبعت الورقة البيضاء، دخل غرفة الضريح.

إلتفَّ لوميان لمواجهة أخته، فقط ليجد عينيها مغلقتين. تتبعت دموع مخططة بالدماء خديها، وتشنّجت عضلات وجهها كما لو كانت ستنفصل.

‘تمتلك كوردو مكانًا كهذا…’ إعتقدت أورور أن ست سنوات في المدينة قد علمتها كل شيء عن كوردو، لكنها كانت تزداد غرابة يومًا بعد يوم.

 

 

دون انتظار تفاعل طالب الغوامض شبه الأُمي، استعادت أورور عود بخور قصير من جيب مخفي وأشعلته بعود ثقاب.

انتظر حتى تتعافى أخته قليلًا قبل أن يسأل، “ماذا رأى الورقة البيضاء؟ لماذا كان ضارًا لتلك الدرجة؟”

 

 

إنتشرت رائحة خفيفة، بعيدة وخافتة، تهدئ الجسم والعقل.

 

 

إلتفَّ لوميان لمواجهة أخته، فقط ليجد عينيها مغلقتين. تتبعت دموع مخططة بالدماء خديها، وتشنّجت عضلات وجهها كما لو كانت ستنفصل.

خفّ تشوه وجه أورور. أخيرًا، زفرت ومسحت دموعها بمنديل.

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

 

“هاه؟” لم يفهم لوميان.

“هل أنتِ بخير؟” سأل لوميان، قلقًا.

‘تمتلك كوردو مكانًا كهذا…’ إعتقدت أورور أن ست سنوات في المدينة قد علمتها كل شيء عن كوردو، لكنها كانت تزداد غرابة يومًا بعد يوم.

 

 

بقيت عيون أورور مغلقة.

 

 

إنتشرت رائحة خفيفة، بعيدة وخافتة، تهدئ الجسم والعقل.

“الأمر ليس خطيرًا، سوف أتعافى بعد قليل من النوم. لحسن الحظ، الورقة البيضاء ضعيف. أحيانًا يكون الضعف ميزة!”

ثم قال، “أورور، عندما اقترب الورقة البيضاء من التابوت، أعتقد أنني رأيت شخصية في زاوية من القبر، لكنني لم أستطِع تحديد من كان، أو كيف بدا، أو ماذا كان يرتدي.”

 

ردًا على ذلك، أضافت أورور، “إذا تعافيت تمامًا، فسوف أرافقك إلى الكاتدرائية.”

ابتهجت.

“أفترض…” اعترف لوميان، قابلًا تفسير مؤلفة محترفة.

 

 

“هاه؟” لم يفهم لوميان.

 

 

نظر لوميان إلى أخته. “أنتِ لا تظنين أن هذا مثل القصص، حيث تعمل المقبرة كمخبأ أو عرين للأشرار، أليس كذلك؟”

ضحكت أورور على نفسها.

لمح لوميان هيئة البومة. حلَّقَتْ حول كوردو على إرتفاع منخفض، كما لو كانت تحاول التخلص من أي مطاردين. لكن الورقة البيضاء، مخلوق من عالم الروح، كان سريعًا وغير منزعج، وأبقى مسافة ثابتة.

 

 

“بإختصار، رأيت شيئًا لم يجب أن أره، لكن الورقة البيضاء كانت أضعف من أن يتعامل معه. لم يلقي سوى لمحة عابرة قبل أن يعاني من إصابات خطيرة أجبرته على التراجع إلى عالم الروح. وقد إنخفض التأثير علي بشكل ملحوظ أيضًا، وإلا لما كان من السهل إبقاء الأمور تحت السيطرة. كان من الممكن أن يكون ذلك مشكلة كبيرة.”

“في الظروف العادية، لن يكون ذلك مهمًا كثيرًا، ولكن نظرًا لأنه لديك الرموز والقوة المقابلة على المذبح، فقد تفاعلوا مع التحفيز واكتشف الوجود أفعالك. وبما من أن السيدة الغامضة قد أرشدت أفعالك، كان من الأسهل لك الحصول على إذن.

 

روى لوميان عملية الطقس بأكملها ومكاسبه، لكنه أغفل الوصف الدقيق للكيان.

‘عالم الغوامض محفوف بالمخاطر…’ فهم لوميان حقا معنى عدم رؤية ما لا ينبغي للمرء رؤيته.

 

 

طارت البومة وجلست على حافة التابوت.

انتظر حتى تتعافى أخته قليلًا قبل أن يسأل، “ماذا رأى الورقة البيضاء؟ لماذا كان ضارًا لتلك الدرجة؟”

 

 

 

“رأيت بقعة ضوء سوداء فضية.” لم تجرؤ أورور على التذكر. “أما بالنسبة للأشياء التي يمكن أن تسبب الضرر بمجرد النظر إليها، فهناك إحتمالات لا حصر لها. ربما يكون شيئًا يظهر الألوهية، أو شكل مخلوق أسطوري لمتجاوز عالي التسلسل، أو شيء محمَّل باللعنات والحقد…”

انفتحت عيون لوميان، آلامه قد إختفت واستعاد روحانيته.

 

كانت عيناها ذات اللون الأزرق الفاتح مظلمة، ونمت الأشجار فيها بينما إنحسرت.

“شكل مخلوق أسطوري؟” لم يواجه لوميان هذا المصطلح من قبل.

 

 

 

أوضحت أورور عرضيًا، “جوهر مسارات الألوهية هو تحويل المتجاوزين إلى آلهة. في التسلسل 4، يمكننا أخذ شكل مخلوقنا الأسطوري، وإن كان غير مكتمل. بالنسبة لأولئك الذين هم دون التسلسل 4، فإن مجرد رؤية ذلك الشكل يمكن أن يلحق الضرر. حتى فقدان السيطرة.”

 

 

لم تكن المساحة تحت الأرض مبالغًا فيها. بينما تبعت الورقة البيضاء، دخل غرفة الضريح.

‘القديسون مذهلون لتلك الدرجة؟ إنهم منفصلون عن المتجاوزين تحت التسلسل 4… لا عجب أنهم يعتبرون أنصاف آلهة في التسلسل 4…’ أدرك لوميان على الفور جهلَه. لقد كان يظن بسذاجة أن لقب نصف إله لم يختلف في الأساس عن المتجاوزين الأقل مرتبة.

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

 

لم يكن التابوت مغلقًا. انحنى الغطاء على الجانب وإستلقى على الأرض.

ثم قال، “أورور، عندما اقترب الورقة البيضاء من التابوت، أعتقد أنني رأيت شخصية في زاوية من القبر، لكنني لم أستطِع تحديد من كان، أو كيف بدا، أو ماذا كان يرتدي.”

 

 

‘لماذا هذا المكان مرة أخرى؟’ تنهد لوميان داخليًا.

“كان هناك شخص آخر؟” فوجئت أورور.

 

 

“إنها تذكرني بقدرة أسطورية من وطننا، الملاكم الروحي!”

أومأ لوميان.

في نفس الوقت تقريبًا، اكتشف لوميان شخصية كامنة في أحد أركان الضريح.

 

أومأ لوميان.

“إذن، هل الشخص الموجود داخل التابوت هو المشعوذ المتوفى أم ذلك في الزاوية؟”

لم يكن التابوت مغلقًا. انحنى الغطاء على الجانب وإستلقى على الأرض.

 

 

“أعتقد أنه الموجود في التابوت.” أورور، بعيناها لا تزالان مغمضتان، فكرت مليًا قبل المتابعة. “الشخص الموجود في الزاوية هو إما دمية له أو تابع له، أو شخص متجاوز أخر. إنهم يتحكمون في جثة المشعوذ.”

“أيمكن أن يكون للأشواك السوداء والرمز الأسود المزرق نوع من السلطة المشتركة؟” تأمل لوميان بصوتٍ عالٍ. 

 

كان شاهد القبر فارغًا. اللوح الحجري، الذي ينبغي أن يكون متسخًا ومغطىً بالحشائش وغيرها، كان نظيفًا، كما لو تم تنظيفه بإنتظام.

إعترف لوميان بكلماتها بإيجاز.

كانت عيناها ذات اللون الأزرق الفاتح مظلمة، ونمت الأشجار فيها بينما إنحسرت.

 

“واو.” تعجب لوميان. “إنه ضخم!”

“ذلك يعني أنه لم يتم حل مشكلة المشعوذ بالكامل. لربما هذا هو السبب الأساسي الذي يفسد كوردو ببطء.”

 

 

وبينما تكلم الأشقاء، إندفعت البومة إلى أعماق الضريح.

تركه هذا الإكتشاف مبتهجًا ومحبطًا.

 

 

‘تمتلك كوردو مكانًا كهذا…’ إعتقدت أورور أن ست سنوات في المدينة قد علمتها كل شيء عن كوردو، لكنها كانت تزداد غرابة يومًا بعد يوم.

كان سعيدًا لأن تحقيقهم قد تقدم بشكل كبير، لكنه شعر بالإحباط لأن مجرد إلقاء نظرة خاطفة على جثة المشعوذ إستطاع أن يجرحهم. كان فقدان السيطرة احتمالًا كبيرًا. كيف يمكن أن يعودوا إلى القبر للمزيد من التأكيد ومتابعة إجراءات إضافية؟

 

 

 

اعتبرت أورور هذا أيضًا.

تركه هذا الإكتشاف مبتهجًا ومحبطًا.

 

استقرت البومة على الألواح التي أغلقت القبر.

“دعنا لا نزُر القبر في الوقت الحالي. سنركز على المنطقة الواقعة تحت الكاتدرائية. لربما يمكننا الكشف عن أدلة حيوية هناك لمساعدتنا في حل وضع القبر.”

لم تتابع أورور الموضوع أكثر وأبلغت شقيقها، “ساعدني في العودة إلى غرفتي. أنا بحاجة إلى الراحة.”

 

 

“حسنًا.” كان لوميان قد خطط سابقًا لمناقشة استكشاف المكان تحت الكاتدرائية مع الأجانب الثلاثة عند الفجر.

 

 

ليس بالقبر العادي الذي تصوره، لكن أشبه بضريح واسع.

ردًا على ذلك، أضافت أورور، “إذا تعافيت تمامًا، فسوف أرافقك إلى الكاتدرائية.”

 

 

 

تردد لوميان لمدة ثانيتين قبل الموافقة.

الفصل الأول لليوم، الثاني سيكون بعد مدة من الآن~~

 

 

في هذه المرحلة، كانوا بحاجة إلى حشد كل قوتهم للعثور على الأمل!

 

 

 

سألت أورور وهي لا تزال مغمضةَ العينين، “يبدو أن طقسك قد نجح. كيف تشعر؟”

 

 

 

روى لوميان عملية الطقس بأكملها ومكاسبه، لكنه أغفل الوصف الدقيق للكيان.

ابتهجت.

 

 

“لقد فقدت السيطرة تقريبًا عندما تلقيتُ الهبة. استقر وضعي بعد ذلك، ولم يخضع جسدي لأي تغيرات غير طبيعية. لربما ذلك لأن تسلسلي منخفض بما فيه الكفاية.”

 

 

ضحكت أورور على نفسها.

ابتسمت أورور وعيناها ما زالتا مغمضتين.

 

 

 

“إن الرقصة التي تستدعي مخلوقات غير طبيعية وتسمح للمرء أن تتملكه هو أمر مثير للإهتمام للغاية.

“المشعوذ الميت؟” توتر لوميان.

 

 

“إنها تذكرني بقدرة أسطورية من وطننا، الملاكم الروحي!”

 

 

في تلك اللحظة، سقطت البومة على قبر غير جاذب للنظر.

“هاه؟” لم يستطِع لوميان الفهم.

 

 

 

ضحكت أورور وأجابت، “إنها تستلزم طلب إمتلاك جزئي من مخلوقات على مستوى أنصاف الآلهة للإستفادة من براعتهم القتالية.”

 

 

 

“سيتطلب ذلك جسدًا، روحًا وعقلًا أقوياء بشكل لا يصدق، أليس كذلك؟” تكهن لوميان.

كان شاهد القبر فارغًا. اللوح الحجري، الذي ينبغي أن يكون متسخًا ومغطىً بالحشائش وغيرها، كان نظيفًا، كما لو تم تنظيفه بإنتظام.

 

 

لم تتابع أورور الموضوع أكثر وأبلغت شقيقها، “ساعدني في العودة إلى غرفتي. أنا بحاجة إلى الراحة.”

 

 

بينما ساعد لوميان أخته وساروا إلى غرفة نومها، سأل عرضيًا، “ما أجده غريبًا في ذلك الطقس هو أنني استخلصت القليل من القوة من الختم دون موافقة مالك الرمز الأسود المزرق. أيمكن أنه كان يراقبني طوال الوقت؟ ذلك مستحيل. كيف يمكن أن يحصل على ذلك الكم من وقت الفراغ؟”

 

 

 

فكرت أورور في الأمر للحظة قبل الرد، “لقد ذكرت أن وصف المرأة الغامضة للإسم الشرفي كان غامضًا وغير دقيقٍ لتجنب لفت انتباه الكيان المقابل.

ليس بالقبر العادي الذي تصوره، لكن أشبه بضريح واسع.

 

 

“أيمكن أن يكون للأشواك السوداء والرمز الأسود المزرق نوع من السلطة المشتركة؟” تأمل لوميان بصوتٍ عالٍ. 

“إنها تذكرني بقدرة أسطورية من وطننا، الملاكم الروحي!”

 

“أعتقد أنه الموجود في التابوت.” أورور، بعيناها لا تزالان مغمضتان، فكرت مليًا قبل المتابعة. “الشخص الموجود في الزاوية هو إما دمية له أو تابع له، أو شخص متجاوز أخر. إنهم يتحكمون في جثة المشعوذ.”

“لربما يمتلك كلاهما قوة في مجال القدر. وعندما تستخدم إسمًا شرفيًا غير محدد، يمكن أن يشير ليس فقط إلى الشخص ذو الأشواك السوداء، ولكن أيضًا إلى مالك الرمز الأسود المزرق.

 

 

 

“في الظروف العادية، لن يكون ذلك مهمًا كثيرًا، ولكن نظرًا لأنه لديك الرموز والقوة المقابلة على المذبح، فقد تفاعلوا مع التحفيز واكتشف الوجود أفعالك. وبما من أن السيدة الغامضة قد أرشدت أفعالك، كان من الأسهل لك الحصول على إذن.

شخرت أورور. “أنت تعرف أن الحياة تُلهم الفن، أليس كذلك؟”

 

نظر لوميان إلى أخته. “أنتِ لا تظنين أن هذا مثل القصص، حيث تعمل المقبرة كمخبأ أو عرين للأشرار، أليس كذلك؟”

“لذلك عندما تنتهي من تلاوة كل الأسماء الشرفية وتشير إلى الفساد في جسدك، لن تكون هناك أية عقبات في استخلاص بعض القوة. لقد تم فتح ‘الباب الخلفي’ بالفعل.”

 

 

 

“يا له من تصميم طقسي بارع… يجب أن يكون خبيرًا في استغلال الـ’bugs’.”

“واو.” تعجب لوميان. “إنه ضخم!”

 

 

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

 

~~~~

 

الفصل الأول لليوم، الثاني سيكون بعد مدة من الآن~~

“أرى”. قال لوميان، بعد أن فهم الموقف أخيرًا.

 

 

ضحكت أورور وأجابت، “إنها تستلزم طلب إمتلاك جزئي من مخلوقات على مستوى أنصاف الآلهة للإستفادة من براعتهم القتالية.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط