نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 75

الإلتقاء بالسيدة بواليس مجددا

الإلتقاء بالسيدة بواليس مجددا

خارج مقر الإدارة، مبنى تم تحويله من قلعة قديمة.

بعد نزول التل من القلعة ودخول كوردو، رصد لوميان ليا، ريان وفالنتين منتظرين تحيته.

 

إذا كشفت عن مفاجأة أو صدمة أو ارتباك، فسوف يضيف بسرعة، “فقط أمزح!” ثم يبدأ بشيء غريب ويرى كيف تستجيب. عندها فقط سيفكر في إخبارها عن الحلقة الزمنية.

تجول لوميان عبر الحدائق واقترب من الباب الأمامي. قال للحارس الواقف، “أنا بحاجة إلى كلمة مع السيدة بواليس.”

زفرت ليا، مجيبةً في مكان ريان، “ذَكَّرَنا رؤسائنا بإعتبار إمكانية أن بوليت قد أصبح امرأة من خلال جرعة أو قوة.”

 

 

قام الخادم- مرتديًا قميصًا قرمزيًا وسروالًا عاجيًا- بمسحه بحذر وسأل، “لماذا ذلك؟”

(*:رئيس كانت هنا boss)

 

 

‘هل هذا الشقي هنا ليثير المشاكل؟’

لقد إشتبه في أن السيدة بواليس قد كانت تنتظر الليلة الثانية عشرة أيضًا.

 

“كما هو متوقع.” اعترف لوميان بإيجاز. “متى سنستكشف تحت الكاتدرائية؟”

سخر لوميان. “إنه ليس لك لتعرف.”

 

 

لقد إشتبه في أن السيدة بواليس قد كانت تنتظر الليلة الثانية عشرة أيضًا.

‘لماذا يهتم خادمٌ لهذه الدرجة؟ من تظن نفسك؟ كم عدد الأطفال الذين دفعتهم؟’

 

 

 

تردد الخادم قبل أن يقرر نقل الرسالة إلى السيدة بواليس والسماح لها بتحديد ما إذا أرادت مجاراةَ هذا الشاب اللعوب.

 

 

سخر لوميان. “إنه ليس لك لتعرف.”

إنتظر لوميان عند المدخل لبضع دقائق. عندما عاد الخادم، قال لوميان، “سَـتراك السيدة في الردهة الصغيرة.”

“أتقولين أنه لديك طريقة للخروج من الحلقة الزمنية؟ ما عليك سوى القيام بشيء ما في وقت محدد؟”

 

 

كانت الردهة الصغيرة مألوفة لِـلوميان. في المرات القليلة التي رافق فيها أخته إلى هنا، لقد تم ترفيهه في تلك الغرفة بالذات. دون الحاجة إلى أي توجيهات، شق لوميان طريقه إلى الغرفة الصحيحة. تتبع الخادم وراءه كَـكلب مطيع.

روى لوميان محادثته مع السيدة بواليس، مستخلصا “هذه أفضل نتيجة يمكن أن نأمل بها.”

 

وسط أفكاره، ابتسم لوميان. “أتساءل عما إذا كان بإمكانك إخراجي أنا وأورور من هذه الحلقة؟”

إستلقى لوميان على الأريكة في الردهة وساعد نفسه بتناول الشاي الأسود. ثم انزلقت السيدة بواليس عبر المدخل.

 

 

كانت السيدة ترتدي لتقتل، في فستان مشد أسود رائع، شال متناسق ملفوف على كتفيها. إرتدت قبعة سيدة مستديرة منحرفة قليلًا وقلادة من الألماس مرصعة بالذهب.

على هذا، ضحكت. “من قال أننا في هذا معًا؟”

 

“كما هو متوقع.” اعترف لوميان بإيجاز. “متى سنستكشف تحت الكاتدرائية؟”

أعطى الزي لوميان شعورًا بِـأنه مألوف. لقد أدرك أن السيدة بواليس كانت ترتدي هذه المجموعة بالذات عندما جاءت لإغرائه.

 

 

‘فعلت ذلك عن قصد، أليس كذلك؟’ فكر لوميان بابتسامة جليدية.

 

 

 

“صباح الخير، السيدة بواليس.”

 

 

 

بمجرد أن غادرت التحية شفتيه، لاحظ لوميان فجأة شخصيةً بجانب السيدة بواليس. لم تكن كاثي، خادمة السيدة، ولكن ‘المُولدة’ التي لقيت حتفها على يدي ريان بالأمس فقط.

 

 

لقد عنى ذكر كلمات السيدة بواليس عن الحب، على أمل أن تنقذه وأورور بدافع اللطف. لكن بما أن السيدة بواليس قد أرادت شقيقته على الأرجح، لم يستطِع قول ذلك.

إرتدت ‘المولدة’ ثوبًا أبيضًا مائلًا للرمادي. بدت عيناها فارغتين، ووجهها خالٍ من التعابير. إمتلكت بشرتها لمحة من الزرقة، مشابهة لعندما رأى لوميان جثتها في الحديقة في الليلة السابقة. ومع ذلك، لم تكن تحمل أي أدوات بستنة هذه المرة.

على هذا، ضحكت. “من قال أننا في هذا معًا؟”

 

استقرت على الكرسي ذو الذراعين الذي مَيَّزَ المُضيف، بينما وقفت ‘المولدة’ على الجانب كالإكسسوار.

‘إحضار ‘المولدة’ بدلًا من خادمتها؟ لقد فعلت ذلك عن قصد أيضًا، أليس كذلك؟’ لم يستطع لوميان منع الفكرة الساخرة.

ضحكت السيدة بواليس. “ألا يجب أن تكون ‘نور شمسي’؟”

 

(*:رئيس كانت هنا boss)

ابتسمت السيدة بواليس. “يجب أن يكون الظهر الآن.”

‘هل هذا الشقي هنا ليثير المشاكل؟’

 

“يبدو أنك وجدت رئيس* أيضًا.”

استقرت على الكرسي ذو الذراعين الذي مَيَّزَ المُضيف، بينما وقفت ‘المولدة’ على الجانب كالإكسسوار.

 

 

لو أن السيدة بواليس قد أحبته، لَـإستعمل رجلٌ عديم الخجل كَـلوميان بطاقة الحب وعرض عليها أن يعطيها طفلًا لإخراجهم من هذه الحلقة.

“إذا لم تتناول الغداء بعد، فليس الظهر بعد.” رد لوميان بحدة.

 

 

إرتدت ‘المولدة’ ثوبًا أبيضًا مائلًا للرمادي. بدت عيناها فارغتين، ووجهها خالٍ من التعابير. إمتلكت بشرتها لمحة من الزرقة، مشابهة لعندما رأى لوميان جثتها في الحديقة في الليلة السابقة. ومع ذلك، لم تكن تحمل أي أدوات بستنة هذه المرة.

تسابق قلبه تحت الردود. مشتبها في أن السيدة بواليس قد أحضرت ‘المولدة’ إلى هنا لاستجوابه بشأن أحداث الأمس.

‘ماذا؟ أيمكن أنها الشخص الذي يريد إغراق القارب؟’ صدم لوميان.

 

 

إذا لم يتعامل مع هذا جيدًا ولم تقم مجموعة ليا بإعادة تشغيل الدورة في الوقت المناسب، فقد شك لوميان أنه قد يضطر إلى لعب دور ‘بابا’ لبضع دقائق. أو لفترة أطول.

“ما الذي ترمي إليه؟” سألت بواليس وهي لا تزال تبتسم.

 

“سيدتي، الأجانب الثلاثة وأنا سوف نستكشف تحت الكاتدرائية في وقت لاحق. إذا حدث أي شيء، فقد تعاد الحلقة في وقت مبكر. لن نصل للصوم الكبير حتى.”

نظرت إليه السيدة بواليس، وعيناها اللامعتان تتألقان بابتسامة غامضة.

قام لوميان بإعداد عذر، وبدأ فيه بسحرٍ كافٍ لإقناع أي شخص.

 

 

تساءلت بشكل عرضي، “ما يمكن أن تكون المشكلة؟”

 

 

بالطبع، إذا بدت السيدة بواليس وكأنها تعرف بالفعل وأن ‘سرها’ قد كشف، فسيكون الهروب على رأس أولوياته.

قرر لوميان الذهاب إلى لب الموضوع. بجدية قال، “سيدتي، لابد أنك أدركت أننا عالقون في حلقة زمنية.”

 

 

 

بينما تحدث، راقب وجه السيدة بواليس عن كثب، متيقظًا لأي رد فعل.

 

 

 

إذا كشفت عن مفاجأة أو صدمة أو ارتباك، فسوف يضيف بسرعة، “فقط أمزح!” ثم يبدأ بشيء غريب ويرى كيف تستجيب. عندها فقط سيفكر في إخبارها عن الحلقة الزمنية.

 

 

 

بالطبع، إذا بدت السيدة بواليس وكأنها تعرف بالفعل وأن ‘سرها’ قد كشف، فسيكون الهروب على رأس أولوياته.

لقد ظن أنها لم تستطِع الاحتفاظ بالذكريات عبر الحلقات إلا لأنها قد إمتلكت ‘رئيس’- نوع من الحماية.

 

 

كانت احتمالات الهروب ضئيلة في ذلك السيناريو، لكن كيف سيعرف ما إذا وجد أي أمل دون المحاولة؟

 

 

قام الخادم- مرتديًا قميصًا قرمزيًا وسروالًا عاجيًا- بمسحه بحذر وسأل، “لماذا ذلك؟”

قامت السيدة بواليس بمسح لوميان لبضع ثوانٍ، ثم ابتسمت.

خارج مقر الإدارة، مبنى تم تحويله من قلعة قديمة.

 

‘غير قابل للإصلاح…’ غرق قلب لوميان كالسقوط في بحيرة جليدية في أوائل الربيع.

“يبدو أنك وجدت رئيس* أيضًا.”

روى لوميان محادثته مع السيدة بواليس، مستخلصا “هذه أفضل نتيجة يمكن أن نأمل بها.”

 

ظاهريًا، لقد خشي إغضاب السيدة بواليس وأن يحتجز هناك للولادة. سيقوم المحققون الثلاثة بإعادة الدورة إذا لم يخرج بعد خمسة عشر دقيقة.

(*:رئيس كانت هنا boss)

(*:رئيس كانت هنا boss)

 

 

لم تبدُ متفاجئة بمفهوم الحلقة الزمنية، كما أنها لم تبدو في حيرة. كان ذلك جيدًا بقدر الاعتراف بأنها عرفت ما يجري.

 

 

 

‘رئيس؟ كانت تلك كلمة مفضلة في كتب أورور. أكانت تعني قوة عليا ما منحت الهبات؟’ فسر لوميان كلمات السيدة بواليس.

 

 

 

لقد ظن أنها لم تستطِع الاحتفاظ بالذكريات عبر الحلقات إلا لأنها قد إمتلكت ‘رئيس’- نوع من الحماية.

 

 

كان ريان قد قرر بالفعل. قال بصوت عميق، “الآن.”

ابتسم لوميان وتظاهر بالتنهد بارتياح. “يبدو أنني لن أحتاج إلى شرح الكثير.”

لم تتوقع السيدة بواليس ردًا. تنهدت، “ولكن ماذا لو كان غير قابلٍ للإصلاح؟”

 

“ما الذي ترمي إليه؟” سألت بواليس وهي لا تزال تبتسم.

“ما الذي ترمي إليه؟” سألت بواليس وهي لا تزال تبتسم.

لقد أشارت إلى ما قاله لوميان في حلقة سابقة، “سيدتي، أنتِ ‘نور شمسي’.”

 

كانت الردهة الصغيرة مألوفة لِـلوميان. في المرات القليلة التي رافق فيها أخته إلى هنا، لقد تم ترفيهه في تلك الغرفة بالذات. دون الحاجة إلى أي توجيهات، شق لوميان طريقه إلى الغرفة الصحيحة. تتبع الخادم وراءه كَـكلب مطيع.

وقفت ‘المُولدة’ بجانبها بلا حراك مثل دمية عرض.

 

 

 

قام لوميان بإعداد عذر، وبدأ فيه بسحرٍ كافٍ لإقناع أي شخص.

 

 

 

“الناس في الخارج يعرفون بالفعل عن شذوذ كوردو. إذا لم ننهِ هذه الحلقة قريبًا، فسيتم مسح هذا المكان. سيموت الجميع.

 

 

“أنت مثير للاهتمام حقًا. سيكون أمرًا رائعًا أن تصبح أنت وأختك من عُشاقي.”

“نحن في نفس القارب. فقط من خلال الاتحاد يمكننا تجنب الغرق. عندها فقط ستتاح لنا فرصة العثور على المفتاح للهروب من هذه الحلقة والعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

 

نظرت إليه السيدة بواليس، وعيناها اللامعتان تتألقان بابتسامة غامضة.

“سيدتي، الوقت ينفد. فلنعمل معًا.”

 

 

 

استمعت السيدة بواليس بابتسامة خافتة، ولم تقاطع قصة لوميان.

إنتظر لوميان عند المدخل لبضع دقائق. عندما عاد الخادم، قال لوميان، “سَـتراك السيدة في الردهة الصغيرة.”

 

لو أن السيدة بواليس قد أحبته، لَـإستعمل رجلٌ عديم الخجل كَـلوميان بطاقة الحب وعرض عليها أن يعطيها طفلًا لإخراجهم من هذه الحلقة.

على هذا، ضحكت. “من قال أننا في هذا معًا؟”

“لقد دمرتم سيد تعاويذ مهرطق، لكنني لم أقُم بلومكم. أنا رحيمة بما فيه الكفاية، لكنكم ما زلتم تتوقعون مساعدتي؟”

 

“ألم تقولي أن الحب…” توقف لوميان، غير قادر على الاستمرار.

‘ماذا؟ أيمكن أنها الشخص الذي يريد إغراق القارب؟’ صدم لوميان.

 

 

كانت السيدة ترتدي لتقتل، في فستان مشد أسود رائع، شال متناسق ملفوف على كتفيها. إرتدت قبعة سيدة مستديرة منحرفة قليلًا وقلادة من الألماس مرصعة بالذهب.

حافظت السيدة بواليس على ابتسامتها. “لماذا علي التعاون معك؟ يمكنني مغادرة المكان هنا في وقت محدد.”

حدقت السيدة بواليس في عيون لوميان لبضع ثوانٍ. بدون رؤية أي جفل أو مراوغة، ابتسمت فجأة.

 

 

‘ما…’ ذُهل لوميان، ولكن بصيص من الأمل ومض.

 

 

 

“أتقولين أنه لديك طريقة للخروج من الحلقة الزمنية؟ ما عليك سوى القيام بشيء ما في وقت محدد؟”

حدقت السيدة بواليس في عيون لوميان لبضع ثوانٍ. بدون رؤية أي جفل أو مراوغة، ابتسمت فجأة.

 

 

أومأت السيدة بواليس برأسها واحتسبت الشاي من الخزف الفاخر. لم تقل أي شيء آخر.

 

 

 

‘مزايا حماية قوة أعلى… انتظر، هذه ليست الدورة الأولى. لماذا ما تزال هنا؟ أيمكن أنه قد تم إعادة الحلقات السابقة الأخرى قبل الوقت المحدد؟ حسنًا… ذلك ما يفسر عدم ملاحقتها لنا لتسللنا إلى القلعة وقتل ‘المُولدة’. إنها تخشى أن يسبب المتجاوزين الثلاثة المتاعب ويعيدوا تشغيل الدورة بالقوة…’ استوعب لوميان الأشياء التي حيرته.

 

 

 

لقد إشتبه في أن السيدة بواليس قد كانت تنتظر الليلة الثانية عشرة أيضًا.

 

 

قبل زيارة القلعة، أبلغ ريان أن السيدة بواليس لم تكن حقًا من عائلة روكفورت وأن صورة بوليت كانت في غرفتها. 

وسط أفكاره، ابتسم لوميان. “أتساءل عما إذا كان بإمكانك إخراجي أنا وأورور من هذه الحلقة؟”

“أتقولين أنه لديك طريقة للخروج من الحلقة الزمنية؟ ما عليك سوى القيام بشيء ما في وقت محدد؟”

 

 

‘أي محققين رسميين؟ لم اسمع بهم ابدا!’

 

 

 

قيمته السيدة بواليس بتسلية.

 

 

‘سيد تعاويذ مهرطق؟’ حفظ لوميان المصطلح وقال بجدية، “هذا لا يتعلق بالمساعدة. إنه يتعلق بفعل ما يفيد الجميع.”

“لماذا علي مساعدتك؟”

 

 

 

“ألم تقولي أن الحب…” توقف لوميان، غير قادر على الاستمرار.

“صباح الخير، السيدة بواليس.”

 

 

لقد عنى ذكر كلمات السيدة بواليس عن الحب، على أمل أن تنقذه وأورور بدافع اللطف. لكن بما أن السيدة بواليس قد أرادت شقيقته على الأرجح، لم يستطِع قول ذلك.

 

 

إذا كشفت عن مفاجأة أو صدمة أو ارتباك، فسوف يضيف بسرعة، “فقط أمزح!” ثم يبدأ بشيء غريب ويرى كيف تستجيب. عندها فقط سيفكر في إخبارها عن الحلقة الزمنية.

لو أن السيدة بواليس قد أحبته، لَـإستعمل رجلٌ عديم الخجل كَـلوميان بطاقة الحب وعرض عليها أن يعطيها طفلًا لإخراجهم من هذه الحلقة.

 

 

‘مزايا حماية قوة أعلى… انتظر، هذه ليست الدورة الأولى. لماذا ما تزال هنا؟ أيمكن أنه قد تم إعادة الحلقات السابقة الأخرى قبل الوقت المحدد؟ حسنًا… ذلك ما يفسر عدم ملاحقتها لنا لتسللنا إلى القلعة وقتل ‘المُولدة’. إنها تخشى أن يسبب المتجاوزين الثلاثة المتاعب ويعيدوا تشغيل الدورة بالقوة…’ استوعب لوميان الأشياء التي حيرته.

حسنًا، كان يصر أسنانه وينجب هو نفسه إذا عنى ذلك أن السيدة بواليس ستقوم بإجلائه وأورور من هذه الحلقة.

 

 

سخر لوميان. “إنه ليس لك لتعرف.”

تغير تعبير السيدة بواليس قليلًا. بعد بضع ثوانٍ من الصمت، قالت، “أتوحي بأن الحب غير قابل للفهم؟ إنقاذها رغم أنني أريدها ميت لأخطائها؟”

 

 

لقد أشارت إلى ما قاله لوميان في حلقة سابقة، “سيدتي، أنتِ ‘نور شمسي’.”

لم يرد لوميان. إستطاع أن يميز أن السيدة بواليس قد أشارت إلى ‘امرأة’.

 

 

 

لم تتوقع السيدة بواليس ردًا. تنهدت، “ولكن ماذا لو كان غير قابلٍ للإصلاح؟”

‘فعلت ذلك عن قصد، أليس كذلك؟’ فكر لوميان بابتسامة جليدية.

 

 

‘غير قابل للإصلاح…’ غرق قلب لوميان كالسقوط في بحيرة جليدية في أوائل الربيع.

خارج مقر الإدارة، مبنى تم تحويله من قلعة قديمة.

 

وسط أفكاره، ابتسم لوميان. “أتساءل عما إذا كان بإمكانك إخراجي أنا وأورور من هذه الحلقة؟”

استعاد أنفاسه، وطلب تأكيد.

 

 

 

“أتقصدين، حينها، لن يمكنك إلا أخذ عدد قليل من الأشخاص، لكن ذلك لا يشملني أو أورور؟”

لقد ظن أنها لم تستطِع الاحتفاظ بالذكريات عبر الحلقات إلا لأنها قد إمتلكت ‘رئيس’- نوع من الحماية.

 

 

أومأت السيدة بواليس برأسها.

ابتسمت السيدة بواليس. “يجب أن يكون الظهر الآن.”

 

 

“يمكنك رؤية الأمر بتلك الطريقة.”

صمتت السيدة بواليس لبضع ثوانٍ قبل أن تبتسم مرةً أخرى.

 

‘لماذا يهتم خادمٌ لهذه الدرجة؟ من تظن نفسك؟ كم عدد الأطفال الذين دفعتهم؟’

‘يبدو أنه لا يزال يتعين علي الاعتماد على نفسي…’ تنهد لوميان، مجبرا الهدوء.

 

 

استقرت على الكرسي ذو الذراعين الذي مَيَّزَ المُضيف، بينما وقفت ‘المولدة’ على الجانب كالإكسسوار.

كان صعود الأمل وانهياره أمرًا مزعجًا حقًا.

 

 

 

فكر للحظة ثم ابتسم.

كان ريان قد قرر بالفعل. قال بصوت عميق، “الآن.”

 

“ذلك صحيح. لا يزال بإمكاننا الاعتماد على شخص ما للمساعدة في أحلك لحظاتنا.” أومأ ريان برأسه.

“سيدتي، الأجانب الثلاثة وأنا سوف نستكشف تحت الكاتدرائية في وقت لاحق. إذا حدث أي شيء، فقد تعاد الحلقة في وقت مبكر. لن نصل للصوم الكبير حتى.”

‘أي محققين رسميين؟ لم اسمع بهم ابدا!’

 

 

ناهيك عن الليلة الثانية عشرة.

بمجرد أن غادرت التحية شفتيه، لاحظ لوميان فجأة شخصيةً بجانب السيدة بواليس. لم تكن كاثي، خادمة السيدة، ولكن ‘المُولدة’ التي لقيت حتفها على يدي ريان بالأمس فقط.

 

 

أضاقت السيدة بواليس عينيها، ذقنها مرفوع. “أتهددني؟”

 

 

‘ماذا؟ أيمكن أنها الشخص الذي يريد إغراق القارب؟’ صدم لوميان.

“لا، فقط تذكير.” ابتسم لوميان بصدق، صورة الإسترخاء. 

 

 

على هذا، ضحكت. “من قال أننا في هذا معًا؟”

ظاهريًا، لقد خشي إغضاب السيدة بواليس وأن يحتجز هناك للولادة. سيقوم المحققون الثلاثة بإعادة الدورة إذا لم يخرج بعد خمسة عشر دقيقة.

 

 

……

حدقت السيدة بواليس في عيون لوميان لبضع ثوانٍ. بدون رؤية أي جفل أو مراوغة، ابتسمت فجأة.

 

 

قيمته السيدة بواليس بتسلية.

“أنت مثير للاهتمام حقًا. سيكون أمرًا رائعًا أن تصبح أنت وأختك من عُشاقي.”

أومأت السيدة بواليس برأسها واحتسبت الشاي من الخزف الفاخر. لم تقل أي شيء آخر.

 

إرتدت ‘المولدة’ ثوبًا أبيضًا مائلًا للرمادي. بدت عيناها فارغتين، ووجهها خالٍ من التعابير. إمتلكت بشرتها لمحة من الزرقة، مشابهة لعندما رأى لوميان جثتها في الحديقة في الليلة السابقة. ومع ذلك، لم تكن تحمل أي أدوات بستنة هذه المرة.

دون انتظار رد، التفتت إلى ‘المُولدة’.

 

 

 

“لقد دمرتم سيد تعاويذ مهرطق، لكنني لم أقُم بلومكم. أنا رحيمة بما فيه الكفاية، لكنكم ما زلتم تتوقعون مساعدتي؟”

 

 

 

‘سيد تعاويذ مهرطق؟’ حفظ لوميان المصطلح وقال بجدية، “هذا لا يتعلق بالمساعدة. إنه يتعلق بفعل ما يفيد الجميع.”

‘ما…’ ذُهل لوميان، ولكن بصيص من الأمل ومض.

 

 

صمتت السيدة بواليس لبضع ثوانٍ قبل أن تبتسم مرةً أخرى.

‘هل هذا الشقي هنا ليثير المشاكل؟’

 

 

“لن أستكشف تحت الكاتدرائية معكم، ولكن من أجل أورور وشجاعتك، سأقدم بعض المساعدة إذا حدث أي شيء.”

ابتسم لوميان وتظاهر بالتنهد بارتياح. “يبدو أنني لن أحتاج إلى شرح الكثير.”

 

 

رضي لوميان بهذا التفاوض كثيرا. وقف وقلد موقف الرجال المحترمين من كتب أخته. ضغط يده على صدره وانحنى. “أشكرك يا سيدتي.”

استمعت السيدة بواليس بابتسامة خافتة، ولم تقاطع قصة لوميان.

 

تجول لوميان عبر الحدائق واقترب من الباب الأمامي. قال للحارس الواقف، “أنا بحاجة إلى كلمة مع السيدة بواليس.”

ضحكت السيدة بواليس. “ألا يجب أن تكون ‘نور شمسي’؟”

سخر لوميان. “إنه ليس لك لتعرف.”

 

 

لقد أشارت إلى ما قاله لوميان في حلقة سابقة، “سيدتي، أنتِ ‘نور شمسي’.”

شعر لوميان بالحرج لكنه كان دائمًا عديم الخجل. متظاهرًا بأنه لم يسمع، غادر الغرفة الصغيرة.

 

 

شعر لوميان بالحرج لكنه كان دائمًا عديم الخجل. متظاهرًا بأنه لم يسمع، غادر الغرفة الصغيرة.

 

 

 

……

 

 

 

بعد نزول التل من القلعة ودخول كوردو، رصد لوميان ليا، ريان وفالنتين منتظرين تحيته.

 

 

‘مزايا حماية قوة أعلى… انتظر، هذه ليست الدورة الأولى. لماذا ما تزال هنا؟ أيمكن أنه قد تم إعادة الحلقات السابقة الأخرى قبل الوقت المحدد؟ حسنًا… ذلك ما يفسر عدم ملاحقتها لنا لتسللنا إلى القلعة وقتل ‘المُولدة’. إنها تخشى أن يسبب المتجاوزين الثلاثة المتاعب ويعيدوا تشغيل الدورة بالقوة…’ استوعب لوميان الأشياء التي حيرته.

“كيف سار الأمر؟” سألت ليا بابتسامة.

 

 

ضحكت السيدة بواليس. “ألا يجب أن تكون ‘نور شمسي’؟”

روى لوميان محادثته مع السيدة بواليس، مستخلصا “هذه أفضل نتيجة يمكن أن نأمل بها.”

‘لماذا يهتم خادمٌ لهذه الدرجة؟ من تظن نفسك؟ كم عدد الأطفال الذين دفعتهم؟’

 

‘غير قابل للإصلاح…’ غرق قلب لوميان كالسقوط في بحيرة جليدية في أوائل الربيع.

“ذلك صحيح. لا يزال بإمكاننا الاعتماد على شخص ما للمساعدة في أحلك لحظاتنا.” أومأ ريان برأسه.

 

 

“كما هو متوقع.” اعترف لوميان بإيجاز. “متى سنستكشف تحت الكاتدرائية؟”

سأل لوميان، “أتلقيتم ردًا؟”

……

 

 

قبل زيارة القلعة، أبلغ ريان أن السيدة بواليس لم تكن حقًا من عائلة روكفورت وأن صورة بوليت كانت في غرفتها. 

 

 

 

زفرت ليا، مجيبةً في مكان ريان، “ذَكَّرَنا رؤسائنا بإعتبار إمكانية أن بوليت قد أصبح امرأة من خلال جرعة أو قوة.”

 

 

 

“كما هو متوقع.” اعترف لوميان بإيجاز. “متى سنستكشف تحت الكاتدرائية؟”

‘ما…’ ذُهل لوميان، ولكن بصيص من الأمل ومض.

 

ابتسم لوميان وتظاهر بالتنهد بارتياح. “يبدو أنني لن أحتاج إلى شرح الكثير.”

كان ريان قد قرر بالفعل. قال بصوت عميق، “الآن.”

لقد أشارت إلى ما قاله لوميان في حلقة سابقة، “سيدتي، أنتِ ‘نور شمسي’.”

 

 

 

حدقت السيدة بواليس في عيون لوميان لبضع ثوانٍ. بدون رؤية أي جفل أو مراوغة، ابتسمت فجأة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط