نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 77

تغييرات

تغييرات

أبلغ لوميان ريان والآخرين بإقتضاب عن رمز الأشواك السوداء على صدر غيوم بينيت، ‘الحتمية’ في إسم الكيان الخفي الشرفي. العنبر الرمادي، الخزامي، القرنفل، ومسك الغزلان للمجال المقابل. وادعى أن المصدر هو الأب، ولم يكن لذلك علاقة به.

قالت ليا مع عدد لا يحصى من الديدان الشفافة التي بدت وكأنها تريد الزحف إلى الخارج لكنها لم تستطع ترك اللحم، “أنت طبيعي جدًا. ولكن في ظل هذه الظروف، قد تكون الحالة الطبيعية أكبر شذوذًا.”

عند سماع هذا، أصبحت ليا، ريان وفالنتين على الفور حذرين من التخمينات.

“أنا بخير. على الأكثر، سأستهلك الجرعة مرة أخرى وأتقدم مرةً أخرى. بالنسبة لكم، يجب أن يكون هناك العديد من الاحتمالات في المستقبل، ولكن الآن، لربما تم تحديد المستقبل، سيفقد أحدكما السيطرة، ويتحول الآخر إلى نور مقدس. هذه حتمية أفهمها.”

“موقع تضحية؟” تمتم ريان.

“لربما لم يتبقَ هنا سوى القليل من القوة التي لا يمكن أن تؤثر على العقل، القلب والذكريات، ولكن إذا حافظنا على هذه الحالة لفترة طويلة جدًا، فأنا لست متأكد مما إذا وجدت تأثيرات خطيرة.”

وبينما تحدث، نظر الجميع إلى الطابق السفلي.

“لقد عدت إلى الماضي! على حد علمي، فإن سلطة ذلك الوجود الخفي مرتبطة بالماضي… “

مع الضوء الخافت المتسلل من الدرج، بالكاد إستطاعوا رؤية الداخل.

مع ذلك، قام بتقليد السيدة الغامضة وتوقف عن قصد لبضع ثوانٍ قبل إضافة كلمة أخرى.

كانت المساحة أسفل الكاتدرائية أكبر من طابق لوميان الأول الكامل. كانت الأرضية ألواحًا حجرية بيضاء رمادية، وبدت سوداء قاتمة بسبب قلة الضوء. في المنتصف وجدت منصة حجرية بلغ ارتفاعها نصف ارتفاع رجل.

حينها، انتهى ريان من فحص جسده. قال بحذر، “أنا لم أنكمش، لكنني عدت إلى نفسي السابقة. لقد فقدت قواي الخارقة.”

انحدر الجزء العلوي من المنصة الحجرية قليلًا، كما لو كان يخفي شيئًا ما، لكن لم يستطِع أحد رؤيته بوضوح.

“أنا بخير. على الأكثر، سأستهلك الجرعة مرة أخرى وأتقدم مرةً أخرى. بالنسبة لكم، يجب أن يكون هناك العديد من الاحتمالات في المستقبل، ولكن الآن، لربما تم تحديد المستقبل، سيفقد أحدكما السيطرة، ويتحول الآخر إلى نور مقدس. هذه حتمية أفهمها.”

بينما تأمل لوميان، همس، “قد يكون هذا هو المكان الذي يصلي فيه الأب والرفقة للكيان الشرير من أجل الهبات.”

“إنه يشمل أيضًا الحاضر و- و- والمستقبل.”

“لقد بنوا في الواقع مذبحَ إلهٍ شرير تحت الكاتدرائية!” غضب فالنتين. اشتبه لوميان في أنه سيحترق تلقائيا في أي لحظة ويتحول إلى نورٍ مقدس لتنقية كل شيء هنا.

إستمتعوا~~

“اهدأ.” ربت ريان على كتف فالنتين. “إستعد لإشعال النار.”

رأى أن وجه المرأة الجميلة قد أصبح شفافًا، وبدا وكأن ديدان ملتوية قد زحفت تحته. لقد بدت أكثر ترويعًا وشرًا من الأرواح الشريرة الأسطورية، مما جعل فروة رأسه تخز وقلبه يتسارع بشدة.

ثم أشار لِـليا لكي تستكشف.

“كم هو مخيف.” صاحت ليا بابتسامة. “لحسن الحظ، يمكننا إعادة الحلقة بينما نحاول أيضًا البحث عن الموجود هنا.”

احتفظت ليا بابتسامتها الحلوة واستنشقت.

تتنهد، دخلت القبو، شفتيها تتحرك كما لو كانت ترتل.

“هذا الكيان الخفي الذي يحمل ‘الحتمية’ كإسم مشرّف يحب العطر حقًا…”

عند سماع هذا، أصبحت ليا، ريان وفالنتين على الفور حذرين من التخمينات.

تتنهد، دخلت القبو، شفتيها تتحرك كما لو كانت ترتل.

أراكم غدا إن شاء الله

دقت الأجراس الفضية الأربعة مرةً أخرى، أحيانًا كانت شديدة، وأحيانًا مهدئة.

في غمضة عين، تحول ريان إلى رجل قصير طوله حوالي 1.5 متر فقط. كان معطفه البني وسرواله الأصفر الفاتح إما كبيرًا جدًا أو طويلًا جدًا.

خطوة، خطوتين، ثلاث خطوات… استدارت ليا وقالت لريان والآخرين، “لا شيء غير عادي حول المدخل.”

أصبحت نظرة فالنتين على لوميان أقل برودة.

دخل ريان، لوميان وفالنتين القبو من خلال الباب الخشبي البني القديم ووصلوا إلى حيث توقفت ليا.

رأى أن وجه المرأة الجميلة قد أصبح شفافًا، وبدا وكأن ديدان ملتوية قد زحفت تحته. لقد بدت أكثر ترويعًا وشرًا من الأرواح الشريرة الأسطورية، مما جعل فروة رأسه تخز وقلبه يتسارع بشدة.

استمرت ليا في التقدم.

“إلى جانب ذلك، قد نواجه قوة تمثل الحاضر على طول الطريق.”

بعد بضع خطوات، اهتز الجرس الفضي على حجابها وحذائها بعنف.

دينغ دينغ دانغ دانغ!

دينغ دينغ دانغ دانغ!

كان قد فعل رؤيته الروحية، بعد كل شيء.

انتشر الصوت في كل مكان.

ثم فكر في الوحش ذي الوجوه الثلاثة الذي واجهه في أنقاض الحلم.

ظهرت بقع من الضوء الشبيه بالفجر على الفور حول ريان وتكثفت لتشكل درعًا فضيًا لكامل الجسم فوقه.

فجأةً طالت شعلة واتسعت وخرجت ليا منها.

في الوقت نفسه، ظهر سيف عظيم نقي من الضوء في يد ريان.

هزت ليا رأسها. “لا أشعر بأي مشاكل، فقط علامات الخطر.”

نشر فالنتين ذراعيه، تاركًا لهيبًا ذهبيًا وهميًا يحترق من حوله.

‘هو أيضا قد تحول؟ أنا وفالنتين فقط بخير…’ اتسعت حدقة عين لوميان وهو ينظر دون وعي إلى فالنتين.

فجأةً طالت شعلة واتسعت وخرجت ليا منها.

“موقع تضحية؟” تمتم ريان.

عادت إلى لوميان والآخرين قرب المذبح.

عند سماع هذا، أصبحت ليا، ريان وفالنتين على الفور حذرين من التخمينات.

‘كم هو ساحر…’ اندهش لوميان من أفعال ليا مرةً أخرى. مقارنةً بقدرات مسار الشمس وحالة ريان القتالية التي إستطاع فهمها وتخيلها، كانت أفعال ليا المختلفة أكثر غرابةً وسحرًا. على سبيل المثال، قدرتها على نقل جرحه من فخذه إلى حافة أسفل ساقه قد أذهلت عقله أمس.

دينغ دينغ دانغ دانغ!

في مواجهة ‘الإنذار’ المفاجئ، تفاعل لوميان بالطريقة الوحيدة التي إستطاع أن يفعل بها.

تمتمت ليا في حيرة من أمرها، “لكن حالتي العقلية على ما يرام.”

سحب الفأس الحديدي الأسود واختبأ خلف ريان، الذي نما جسمه بشكل أكبر.

وبينما تحدث، نظر الجميع إلى الطابق السفلي.

خلال هذا، قام بمسح محيطه لكنه لم يجد أي تغييرات غير طبيعية.

لم يستخدم فالنتين مباشرةً خلق الماء المقدس لتنقية ليا وريان. بدلا من ذلك، استخدم هالة الشمس.

كان قد فعل رؤيته الروحية، بعد كل شيء.

أصبحت نظرة فالنتين على لوميان أقل برودة.

بالطبع، وجد لوميان شيئًا ما. وبمساعدة اللهب الذهبي، رأى أكوامًا من العظام البشرية عند حافة القبو. حتى أن البعض كان مغطىً بجلود خراف خافتة.

سحب الفأس الحديدي الأسود واختبأ خلف ريان، الذي نما جسمه بشكل أكبر.

‘تضحيات من قبل؟ أجرى الأب والبقية طقوسًا طائفية هنا لنصف سنة على الأقل، ولكن لم نلاحظ أنا وأورور على الإطلاق…’ تسارعت أفكار لوميان بينما شعر مرةً أخرى أن كوردو، أين عاش ما يقارب الخمس سنوات، كانت غير مألوفة. في مرحلة ما، أصبح هذا المكان غير طبيعي. ربما، كان غير طبيعي منذ البداية.

“أخشى أن يؤدي تغيير آخر في الحالة إلى فقدان السيطرة.” قالت ليا بحذر.

نظر ريان بحذر إلى اتجاه المذبح وسأل، “هل كل شيء على ما يرام؟”

نشر فالنتين ذراعيه، تاركًا لهيبًا ذهبيًا وهميًا يحترق من حوله.

هزت ليا رأسها. “لا أشعر بأي مشاكل، فقط علامات الخطر.”

فكر ريان لِـلحظة وقال، “وبالمثل، لم أفقد ذكرياتي.

“غريب…” تلاشى صوت لوميان عندما التفت إلى ليا.

رأى أن وجه المرأة الجميلة قد أصبح شفافًا، وبدا وكأن ديدان ملتوية قد زحفت تحته. لقد بدت أكثر ترويعًا وشرًا من الأرواح الشريرة الأسطورية، مما جعل فروة رأسه تخز وقلبه يتسارع بشدة.

رأى أن وجه المرأة الجميلة قد أصبح شفافًا، وبدا وكأن ديدان ملتوية قد زحفت تحته. لقد بدت أكثر ترويعًا وشرًا من الأرواح الشريرة الأسطورية، مما جعل فروة رأسه تخز وقلبه يتسارع بشدة.

قالت ليا مع عدد لا يحصى من الديدان الشفافة التي بدت وكأنها تريد الزحف إلى الخارج لكنها لم تستطع ترك اللحم، “أنت طبيعي جدًا. ولكن في ظل هذه الظروف، قد تكون الحالة الطبيعية أكبر شذوذًا.”

تجاوز هذا خيال لوميان. لقد شك في أنه سيعاني من الكوابيس لفترة طويلة.

لقد أصبح الآن شخصًا عاديًا، وسيكون من الخطر عليه أن يذهب أبعد أكثر.

“و- وجهك!” حذر ليا، غير قادر على احتواء خوفه.

أومأ ريان برأسه. “نعم، أنا قصير بطبيعة الحال. كرجل، هذه محنة كبيرة. لذلك اخترت المحارب عند اختيار جرعتي. يمكنها تغيير طولي بشكل فعال.

لمست ليا وجهها بشكل لا شعوري بيدها اليمنى، وتغير تعبيرها.

“نفسك السابقة؟” أطلق لوميان بلا تحكم.

بالنسبة إلى ما تغير تعبيرها، لم يستطع لوميان التمييز من الديدان الشفافة والمشوهة.

‘كم هو ساحر…’ اندهش لوميان من أفعال ليا مرةً أخرى. مقارنةً بقدرات مسار الشمس وحالة ريان القتالية التي إستطاع فهمها وتخيلها، كانت أفعال ليا المختلفة أكثر غرابةً وسحرًا. على سبيل المثال، قدرتها على نقل جرحه من فخذه إلى حافة أسفل ساقه قد أذهلت عقله أمس.

نظرت ليا إلى يدها على عجل. كان الجلد هناك أيضًا شفافًا، وبدا وكأن اللحم تحته قد تحول إلى يرقات غريبة.

تمتمت ليا في حيرة من أمرها، “لكن حالتي العقلية على ما يرام.”

“أنت تفقدين السيطرة!” لاحظ فالنتين أيضا حالة ليا.

أومأت ليا برفق.

تمتمت ليا في حيرة من أمرها، “لكن حالتي العقلية على ما يرام.”

لقد أراد بشكل أساسي معرفة ما إذا كان حظه جيدًا بما يكفي ليجعله يواجه ‘الحاضر’ أو ما إذا كان رمز الأشواك السوداء على صدره قد حماه.

أمال ريان رأسه وذكَّرها، “تأكدي من أنك لا تهذين.”

“كن حذرًا.” حذره ريان، وأومأت ليا برأسها.

في نفس الوقت تقريبًا، أدرك لوميان أن المحارب طويل القامة قد تقلص بسرعة. تفكك الدرع الفضي الذي كان فوقه وسيف النور.

“ريان، لقد تقلصت!” فالنتين، بالفعل شكل من الضوء الخالص، حذر رفيقه بقلق.

في غمضة عين، تحول ريان إلى رجل قصير طوله حوالي 1.5 متر فقط. كان معطفه البني وسرواله الأصفر الفاتح إما كبيرًا جدًا أو طويلًا جدًا.

لقد أصبح الآن شخصًا عاديًا، وسيكون من الخطر عليه أن يذهب أبعد أكثر.

‘هو أيضا قد تحول؟ أنا وفالنتين فقط بخير…’ اتسعت حدقة عين لوميان وهو ينظر دون وعي إلى فالنتين.

بسماع كلمات ريان، فهم لوميان تقريبًا مصدر الشذوذ.

“ريان، لقد تقلصت!” فالنتين، بالفعل شكل من الضوء الخالص، حذر رفيقه بقلق.

انحدر الجزء العلوي من المنصة الحجرية قليلًا، كما لو كان يخفي شيئًا ما، لكن لم يستطِع أحد رؤيته بوضوح.

سأل لوميان، شبه أعمى، ليا على عجل، “هل من تغييرات بالنسبة لي؟”

لقد فكر بشكل تقريبي بشيء ما.

قالت ليا مع عدد لا يحصى من الديدان الشفافة التي بدت وكأنها تريد الزحف إلى الخارج لكنها لم تستطع ترك اللحم، “أنت طبيعي جدًا. ولكن في ظل هذه الظروف، قد تكون الحالة الطبيعية أكبر شذوذًا.”

في الوقت نفسه، ظهر سيف عظيم نقي من الضوء في يد ريان.

‘انا طبيعي؟ أيمكن أن رمز الأشواك السوداء يحميني، مما جعل الخطر يظنني واحدًا منهم؟’ توقع لوميان فجأة.

لقد أصبح الآن شخصًا عاديًا، وسيكون من الخطر عليه أن يذهب أبعد أكثر.

حينها، انتهى ريان من فحص جسده. قال بحذر، “أنا لم أنكمش، لكنني عدت إلى نفسي السابقة. لقد فقدت قواي الخارقة.”

وبينما تحدث، نظر الجميع إلى الطابق السفلي.

“نفسك السابقة؟” أطلق لوميان بلا تحكم.

لم يسعه إلا أن يفكر، ‘لهذا الفتى روح مضحية للغاية. علاوة على ذلك، فهو مؤمن متدين بالإله. بمجرد رفع الدورة، دعنا نرى ما إذا وجدت طريقة لإزالة الفساد الخفي في جسده والسماح له بالإنضمام إلى فريقنا.’

لقد فكر بشكل تقريبي بشيء ما.

ثم فكر في الوحش ذي الوجوه الثلاثة الذي واجهه في أنقاض الحلم.

أومأ ريان برأسه. “نعم، أنا قصير بطبيعة الحال. كرجل، هذه محنة كبيرة. لذلك اخترت المحارب عند اختيار جرعتي. يمكنها تغيير طولي بشكل فعال.

في نفس الوقت تقريبًا، أدرك لوميان أن المحارب طويل القامة قد تقلص بسرعة. تفكك الدرع الفضي الذي كان فوقه وسيف النور.

“لا أعرف ما إذا كنت محظوظًا أم لا. شهدت السنوات الخمس إلى الست الماضية ظهور العديد من وحوش التجاوز والتشوهات المتعلقة بمسار المحارب، مما جعلني أقل قلقًا بشأن المواد اللازمة للتقدم.”

‘كم هو ساحر…’ اندهش لوميان من أفعال ليا مرةً أخرى. مقارنةً بقدرات مسار الشمس وحالة ريان القتالية التي إستطاع فهمها وتخيلها، كانت أفعال ليا المختلفة أكثر غرابةً وسحرًا. على سبيل المثال، قدرتها على نقل جرحه من فخذه إلى حافة أسفل ساقه قد أذهلت عقله أمس.

بسماع كلمات ريان، فهم لوميان تقريبًا مصدر الشذوذ.

أخذ لوميان زمام المبادرة ليقول، “دعوني أستكشف الطريق. لا يزال لدي فرصة لتغيير حالتي.”

“لقد عدت إلى الماضي! على حد علمي، فإن سلطة ذلك الوجود الخفي مرتبطة بالماضي… “

“لقد عدت إلى الماضي! على حد علمي، فإن سلطة ذلك الوجود الخفي مرتبطة بالماضي… “

مع ذلك، قام بتقليد السيدة الغامضة وتوقف عن قصد لبضع ثوانٍ قبل إضافة كلمة أخرى.

اشتبه لوميان في أن هذه كانت هبة أخرى من مالك رمز الأشواك السوداء. علاوة على ذلك، كانت ذات ترتيب أعلى، لكن المستلم لم يستطع تحملها أو واجه حادثًا، وتحول إلى وحش ثلاثي الوجوه.

“إنه يشمل أيضًا الحاضر و- و- والمستقبل.”

كانت المساحة أسفل الكاتدرائية أكبر من طابق لوميان الأول الكامل. كانت الأرضية ألواحًا حجرية بيضاء رمادية، وبدت سوداء قاتمة بسبب قلة الضوء. في المنتصف وجدت منصة حجرية بلغ ارتفاعها نصف ارتفاع رجل.

على الرغم من أنه تحدث الآن بالإنتيسية، إلا أنه لا زال تعين عليه توخي الحذر.

“من المحتمل، لكن هذا التغيير في الحالة لا يؤثر في ذهني. لا أشعر أنني على وشك أن أفقد السيطرة على الإطلاق.”

تفاعلت ليا بسرعة وصرخت، “لقد دخلنا أنا وفالنتين في المستقبل. أهذه حالة أحد مستقبلاتنا؟”

تتنهد، دخلت القبو، شفتيها تتحرك كما لو كانت ترتل.

“وأنا الحاضر؟” سأل لوميان مؤكدا تخمين ليا.

ثم فكر في الوحش ذي الوجوه الثلاثة الذي واجهه في أنقاض الحلم.

“لقد بنوا في الواقع مذبحَ إلهٍ شرير تحت الكاتدرائية!” غضب فالنتين. اشتبه لوميان في أنه سيحترق تلقائيا في أي لحظة ويتحول إلى نورٍ مقدس لتنقية كل شيء هنا.

كان للوحش رأس واحد فقط، لكنه كان يحمل ثلاثة وجوه: واحد كبير في السن، وواحد في أوجه، وواحد شاب.

ثم أشار لِـليا لكي تستكشف.

اشتبه لوميان في أن هذه كانت هبة أخرى من مالك رمز الأشواك السوداء. علاوة على ذلك، كانت ذات ترتيب أعلى، لكن المستلم لم يستطع تحملها أو واجه حادثًا، وتحول إلى وحش ثلاثي الوجوه.

أصبحت نظرة فالنتين على لوميان أقل برودة.

أومأت ليا برفق.

لمست ليا وجهها بشكل لا شعوري بيدها اليمنى، وتغير تعبيرها.

“من المحتمل، لكن هذا التغيير في الحالة لا يؤثر في ذهني. لا أشعر أنني على وشك أن أفقد السيطرة على الإطلاق.”

لم يستخدم فالنتين مباشرةً خلق الماء المقدس لتنقية ليا وريان. بدلا من ذلك، استخدم هالة الشمس.

“كما أنني لا أشعر أنني أشتعل.” أضاف فالنتين

تمتمت ليا في حيرة من أمرها، “لكن حالتي العقلية على ما يرام.”

فكر ريان لِـلحظة وقال، “وبالمثل، لم أفقد ذكرياتي.

“كم هو مخيف.” صاحت ليا بابتسامة. “لحسن الحظ، يمكننا إعادة الحلقة بينما نحاول أيضًا البحث عن الموجود هنا.”

“لربما لم يتبقَ هنا سوى القليل من القوة التي لا يمكن أن تؤثر على العقل، القلب والذكريات، ولكن إذا حافظنا على هذه الحالة لفترة طويلة جدًا، فأنا لست متأكد مما إذا وجدت تأثيرات خطيرة.”

في غمضة عين، تحول ريان إلى رجل قصير طوله حوالي 1.5 متر فقط. كان معطفه البني وسرواله الأصفر الفاتح إما كبيرًا جدًا أو طويلًا جدًا.

“أنا بخير. على الأكثر، سأستهلك الجرعة مرة أخرى وأتقدم مرةً أخرى. بالنسبة لكم، يجب أن يكون هناك العديد من الاحتمالات في المستقبل، ولكن الآن، لربما تم تحديد المستقبل، سيفقد أحدكما السيطرة، ويتحول الآخر إلى نور مقدس. هذه حتمية أفهمها.”

“لقد بنوا في الواقع مذبحَ إلهٍ شرير تحت الكاتدرائية!” غضب فالنتين. اشتبه لوميان في أنه سيحترق تلقائيا في أي لحظة ويتحول إلى نورٍ مقدس لتنقية كل شيء هنا.

“كم هو مخيف.” صاحت ليا بابتسامة. “لحسن الحظ، يمكننا إعادة الحلقة بينما نحاول أيضًا البحث عن الموجود هنا.”

تتنهد، دخلت القبو، شفتيها تتحرك كما لو كانت ترتل.

برؤية أنه لم توجد أي وحوش مرعبة مهاجمة، اقترح لوميان، “هل نخرج أولاً ونرى ما إذا كان بإمكاننا التعافي بشكل طبيعي؟

أبلغ لوميان ريان والآخرين بإقتضاب عن رمز الأشواك السوداء على صدر غيوم بينيت، ‘الحتمية’ في إسم الكيان الخفي الشرفي. العنبر الرمادي، الخزامي، القرنفل، ومسك الغزلان للمجال المقابل. وادعى أن المصدر هو الأب، ولم يكن لذلك علاقة به.

“إلى جانب ذلك، قد نواجه قوة تمثل الحاضر على طول الطريق.”

“اهدأ.” ربت ريان على كتف فالنتين. “إستعد لإشعال النار.”

لم يعترض ريان. “يمكننا أن نعطي ذلك فرصة.”

‘تضحيات من قبل؟ أجرى الأب والبقية طقوسًا طائفية هنا لنصف سنة على الأقل، ولكن لم نلاحظ أنا وأورور على الإطلاق…’ تسارعت أفكار لوميان بينما شعر مرةً أخرى أن كوردو، أين عاش ما يقارب الخمس سنوات، كانت غير مألوفة. في مرحلة ما، أصبح هذا المكان غير طبيعي. ربما، كان غير طبيعي منذ البداية.

لقد أصبح الآن شخصًا عاديًا، وسيكون من الخطر عليه أن يذهب أبعد أكثر.

هزت ليا رأسها. “لا أشعر بأي مشاكل، فقط علامات الخطر.”

“أخشى أن يؤدي تغيير آخر في الحالة إلى فقدان السيطرة.” قالت ليا بحذر.

“لقد بنوا في الواقع مذبحَ إلهٍ شرير تحت الكاتدرائية!” غضب فالنتين. اشتبه لوميان في أنه سيحترق تلقائيا في أي لحظة ويتحول إلى نورٍ مقدس لتنقية كل شيء هنا.

سيكون من الجيد بالتأكيد مواجهة ‘الحاضر’، لكن سيكون من الصعب أن يواجهوا ‘الماضي’. لم يعرفوا ما سيحدث إذا تم تكديس ‘المستقبل’ عليهم مجددا.

اشتبه لوميان في أن هذه كانت هبة أخرى من مالك رمز الأشواك السوداء. علاوة على ذلك، كانت ذات ترتيب أعلى، لكن المستلم لم يستطع تحملها أو واجه حادثًا، وتحول إلى وحش ثلاثي الوجوه.

أخذ لوميان زمام المبادرة ليقول، “دعوني أستكشف الطريق. لا يزال لدي فرصة لتغيير حالتي.”

في مواجهة ‘الإنذار’ المفاجئ، تفاعل لوميان بالطريقة الوحيدة التي إستطاع أن يفعل بها.

لقد أراد بشكل أساسي معرفة ما إذا كان حظه جيدًا بما يكفي ليجعله يواجه ‘الحاضر’ أو ما إذا كان رمز الأشواك السوداء على صدره قد حماه.

إستمتعوا~~

“كن حذرًا.” حذره ريان، وأومأت ليا برأسها.

“اهدأ.” ربت ريان على كتف فالنتين. “إستعد لإشعال النار.”

أصبحت نظرة فالنتين على لوميان أقل برودة.

بينما تأمل لوميان، همس، “قد يكون هذا هو المكان الذي يصلي فيه الأب والرفقة للكيان الشرير من أجل الهبات.”

لم يسعه إلا أن يفكر، ‘لهذا الفتى روح مضحية للغاية. علاوة على ذلك، فهو مؤمن متدين بالإله. بمجرد رفع الدورة، دعنا نرى ما إذا وجدت طريقة لإزالة الفساد الخفي في جسده والسماح له بالإنضمام إلى فريقنا.’

“هذا الكيان الخفي الذي يحمل ‘الحتمية’ كإسم مشرّف يحب العطر حقًا…”

برؤية أن لوميان كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، اقترح فالنتين، الذي استعاد رباطة جأشه، “دعني أرى ما إذا كان بإمكاني تخليص نفسي من هذه الحالة أولًا.”

دخل ريان، لوميان وفالنتين القبو من خلال الباب الخشبي البني القديم ووصلوا إلى حيث توقفت ليا.

لم يعترض أحد. نفس الشيء بالنسبة لِـلوميان. كان هذا لأنه كان في الحاضر. لم يكن بحاجة لإزالة أي حالة سلبية أو الخضوع للتطهير.

‘تضحيات من قبل؟ أجرى الأب والبقية طقوسًا طائفية هنا لنصف سنة على الأقل، ولكن لم نلاحظ أنا وأورور على الإطلاق…’ تسارعت أفكار لوميان بينما شعر مرةً أخرى أن كوردو، أين عاش ما يقارب الخمس سنوات، كانت غير مألوفة. في مرحلة ما، أصبح هذا المكان غير طبيعي. ربما، كان غير طبيعي منذ البداية.

في الثانية التالية، أدرك أنه أخطأ في التقدير.

مع ذلك، قام بتقليد السيدة الغامضة وتوقف عن قصد لبضع ثوانٍ قبل إضافة كلمة أخرى.

لم يستخدم فالنتين مباشرةً خلق الماء المقدس لتنقية ليا وريان. بدلا من ذلك، استخدم هالة الشمس.

إستمتعوا~~

ومض ضوء ذهبي غامق، وانتشرت قوة غير مرئية في كل الاتجاهات.
~~~~
الفصل الثالث، أرجو أنه قد أعجبكم

تفاعلت ليا بسرعة وصرخت، “لقد دخلنا أنا وفالنتين في المستقبل. أهذه حالة أحد مستقبلاتنا؟”

أراكم غدا إن شاء الله

“لا أعرف ما إذا كنت محظوظًا أم لا. شهدت السنوات الخمس إلى الست الماضية ظهور العديد من وحوش التجاوز والتشوهات المتعلقة بمسار المحارب، مما جعلني أقل قلقًا بشأن المواد اللازمة للتقدم.”

إستمتعوا~~

بسماع كلمات ريان، فهم لوميان تقريبًا مصدر الشذوذ.

 

نظر ريان بحذر إلى اتجاه المذبح وسأل، “هل كل شيء على ما يرام؟”

نظرت ليا إلى يدها على عجل. كان الجلد هناك أيضًا شفافًا، وبدا وكأن اللحم تحته قد تحول إلى يرقات غريبة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط