نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 78

أثار

أثار

قفز لوميان في ذعر. لقد فات الأوان على التفادي، لذلك لم يستطِع إلا أن يستعد لإصطدام القوة غير المرئية به.

“نعم.” كان فالنتين قد أكد ذلك بالفعل من خلال محاولته السابقة.

شعر على الفور بالدفء، وغمرت الشجاعة جسده. كان الأمر كما لو أن الشمس قد وصلت أخيرًا في الشتاء بينما كان يفتقر إلى الملابس.

بخلاف ذلك، لم يشعر بأي شيء غريب. كانت بالضبط نفس التجربة في القلعة بعد ظهر أمس.

على الفور، رأى لوميان ريان يستعيد ارتفاعه، فالنتين يظلم، ووجه ليا يعود إلى طبيعته.

‘آه، كَـراقص، أنا في الواقع سالم؟’ لم يستطِع لوميان إلا أن يلف رأسه لإلقاء نظرة خاطفة على ريان القصير وليا المرعبة. أدرك أنه لم يكن هناك ضباب أسود أو دخان يتصاعد منهما.

“لا طائل من التطهير وطرد الأرواح الشريرة؟” سأل لوميان.

بعد ذلك مباشرة، إستعمل فالنتين، الذي كان على شكل هيئة نور، صنع الماء المقدس وترك بضع قطرات تسقط على ليا وريان. ومع ذلك، احتفظ الاثنان بمظاهرهما المتغيرة دون أي علامات على التحسن.

ريان، ليا وفالنتين، الذين إفتقروا إلى قدرات لوميان، لم يستطيعوا رؤية أي أثر في ضوء الشمس الخافت. صدقوه.

“لا طائل من التطهير وطرد الأرواح الشريرة؟” سأل لوميان.

حاول لوميان السير إلى باب القبو.

لقد آمل في تحديد سبب كون ذلك ممكنًا وكونه غير ممكن. عندها فقط هو، الذي حصل بالفعل على هبة، سيعرف ما يجب أن يتفاداه أو يتظاهر بأنه لم يحدث شيء له عندما يواجه شيئًا مشابهًا في المستقبل.

شرح له ريان بإيجاز، “التطهير وطرد الأرواح الشريرة ليسا كليَّ القدرة. القوة المقابلة تندرج في فئة الشر. على سبيل المثال، هالة الفساد وكل اللاموتى. الأخيرة ليست بالضرورة شريرة، ولكنها لا تتوافق مع الواقع الحقيقي. العالم. يجب أن تعود إلى عالم الروح، لذلك لا يزال من الممكن تطهيرها وطردها.”

شرح له ريان بإيجاز، “التطهير وطرد الأرواح الشريرة ليسا كليَّ القدرة. القوة المقابلة تندرج في فئة الشر. على سبيل المثال، هالة الفساد وكل اللاموتى. الأخيرة ليست بالضرورة شريرة، ولكنها لا تتوافق مع الواقع الحقيقي. العالم. يجب أن تعود إلى عالم الروح، لذلك لا يزال من الممكن تطهيرها وطردها.”

أظهر ابتسامة عريضة وقال، “لا مزيد من الأخطاء. قد لا يمكن العودة إذا حدث أي شيء خطأ.”

“تمامًا مثلما يعتمد تعريفنا للإله الشرير على أسلوبهم في التفاعل، فإن قوة الإله الشرير ليست بالضرورة شريرة.”

بالطبع، لم يكن متأكدًا مما إذا إستطاع التنشيط الكامل للرمز الموجود على صدره التأثير على المتجاوزين المحيطين.

فهم لوميان بشكل تقريبي وسأل بتفكير، “الحتمية، آه، قوته، لا تنتمي إلى الشر، ولا تعني الفساد؟”

تعرف لوميان على وجه واحد: شاحب، منتفخ، بدموع دموية متجمعة في عينيه. رايمون.

‘إذن لا توجد طريقة لتطهيرها أو طردها؟’

“يوجد خطر، لكن يمكننا إيجاد طريقة للتغلب عليه.” أوضحت ليا، ذات الخبرة الكافية.

“نعم.” كان فالنتين قد أكد ذلك بالفعل من خلال محاولته السابقة.

لقد آمل في تحديد سبب كون ذلك ممكنًا وكونه غير ممكن. عندها فقط هو، الذي حصل بالفعل على هبة، سيعرف ما يجب أن يتفاداه أو يتظاهر بأنه لم يحدث شيء له عندما يواجه شيئًا مشابهًا في المستقبل.

‘مما يبدو، من الطبيعي بالنسبة لي أن أكون قادرًا على تحمل الهالة. لكن لماذا ينشط الماء المقدس رمز الأشواك السوداء على صدري ويسمح لي بسماع الصوت المرعب؟ أذلك لأن الفساد في الختم لا يخصني في الوقت الحالي. إنه غير متوافق مع جسدي، مما يجعل جسدي غير نقي. لذلك، يجب تنقيته؟’ قدم لوميان تخمينًا.

‘إذن لا توجد طريقة لتطهيرها أو طردها؟’

لقد أراد استخدام الراعي بيير بيري، الذي كان قد تلقى هبةً بالفعل، كمثال للسؤال عما إذا كانت التحولات الجسدية تندرج أيضًا في فئة الشر والفساد، لكن الوضع الحالي كان عاجلًا إلى حد ما، لذلك لم يكن لديه ترف مناقشة الموضوع.

لم يستطع لوميان إلا أن يشرح، “انظروا عن كثب إلى الأرض، هناك العديد من آثار الأقدام التي تشير إلى مسار آمن خلفته مجموعة الآب!”

حاول لوميان السير إلى باب القبو.

كانوا يعلمون أنه في إنتيس، تعاون العديد مع متجاوزي مسار الصياد. كان بعض التسلسلات ماهرين في إكتشاف الآثار الخافتة.

بعد أن خطا خطوتين، سمع فجأةً صوت طنين في أذنيه. لقد إستطاع سماع صوت غامض بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن بدا أيضًا وكأنه أمامه مباشرة. ومع ذلك، لم يكن واضحًا بدرجة كافية وكان ضبابيًا جدًا. لقد جعل صدره يسخن قليلًا ودخل عقله في حالة من الفوضى.

جمع أفكاره واستدار وأمر ريان، ليا وفالنتين. “خذوا خطوة نحو المذبح في نفس الوقت.”

بدا هذا مشابهًا جدًا لِـعندما رأى رجل النودل يرقص.

بعد أن خطا خطوتين، سمع فجأةً صوت طنين في أذنيه. لقد إستطاع سماع صوت غامض بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن بدا أيضًا وكأنه أمامه مباشرة. ومع ذلك، لم يكن واضحًا بدرجة كافية وكان ضبابيًا جدًا. لقد جعل صدره يسخن قليلًا ودخل عقله في حالة من الفوضى.

جعل هذا لوميان يؤكد أنه قد تم تنشيط رمز الأشواك السوداء على صدره جزئيًا.

كان لوميان قد وضع بالفعل عينيه فوق المذبح.

سرعان ما إلتف وحدق في ريان وليا وفالنتين، فقط ليجد أنهم لم يتفاعلوا بشكل غير طبيعي.

سرعان ما حول لوميان نظرته جانبًا.

أُصيب لوميان على الفور بخيبة أمل. لقد ظن في الأصل أن الرمزين الموجودين على صدره سَـيستطيعان قمع وإضعاف المتجاوزين إلى حد ما، ولكن مما يبدو، لم يمكنهما إلا استهداف الوحوش في أنقاض الحلم، خاصةً تلك التي منحها صاحب رمز الأشواك الأسود.

صرخت الوجوه الشفافة في انسجام تام. صرخاتهم الحادة اخترقت ريان والآخرين كالإبر، مهددةً بإسقاطهم.

بالطبع، لم يكن متأكدًا مما إذا إستطاع التنشيط الكامل للرمز الموجود على صدره التأثير على المتجاوزين المحيطين.

تعرف لوميان على وجه واحد: شاحب، منتفخ، بدموع دموية متجمعة في عينيه. رايمون.

“أتغيرت حالتي؟” سأل ليا والآخرين.

‘انتظر، لم يتلق الأب أي بركات بعد. لا يوجد أي رمز أشواك! كيف وصل إلى المذبح سالما؟’

“لا.” هزت ليا والآخرون رؤوسهم في انسجام تام.

من الواضح أن ريان والآخرين كانوا في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من الوثوق بِـلوميان بشكل أعمى دون معرفة السبب.

أومأ لوميان برأسه بخفة وأكد شيئين.

‘يبدو أن هذا كل شيء بالنسبة للمذبح.’ كان لوميان على وشك أن يقترح البحث في المنطقة عندما سمع ليا تسأل ريان، “هل سينشط بريق شروق الشمس خاصتك المذبح؟”

الأول، إستطاع رمز الأشواك السوداء على صدره، أو بالأحرى، فساد الإله الشرير المختوم في جسده. أن يساعده حقا على ‘مقاومة’ الشذوذ في القبو.

تعرف لوميان على وجه واحد: شاحب، منتفخ، بدموع دموية متجمعة في عينيه. رايمون.

ثانياً، كان الحظ إلى جانبه. لقد تم التأثير عليه من قبل قوة الحاضر.

ماعدا عدد صغير منها، التي وجدت في كل مكان، فقد اتبعوا نمطًا معينًا وامتدوا إلى أمام المذبح.

بعد بضع ثوانٍ، حاول لوميان اتخاذ خطوة قطرية للأمام.

إنسحب لوميان خلف ريان، غير مهتم بإلقاء نظرة فاحصة.

لم تضعف الحرارة الطفيفة في صدره، وحافظت على شدتها السابقة.

أظهر ابتسامة عريضة وقال، “لا مزيد من الأخطاء. قد لا يمكن العودة إذا حدث أي شيء خطأ.”

“أي تغييرات هذه المرة؟” سأل ريان والآخرين مرةً أخرى.

لم يتأثر فالنتين. ناشرًا ذراعيه، استدعى عمودًا ضوئيا مقدسًا مكللًا باللهب من السماء. هبط على العباءة السوداء.

كانت ليا أول من هزتْ رأسها. “أنت بخير.”

“أتغيرت حالتي؟” سأل ليا والآخرين.

زفر لوميان وتمتم داخليًا، ‘مع حماية رمز الأشواك السوداء، يمكنني التحرك بحرية هنا. يجب أن يكون الأمر نفسه بالنسبة للراعي بيير بيري ورفاقه…’

اندلع الضوء. أغلق لوميان وليا أعينهما غريزيا.

‘انتظر، لم يتلق الأب أي بركات بعد. لا يوجد أي رمز أشواك! كيف وصل إلى المذبح سالما؟’

أُصيب لوميان على الفور بخيبة أمل. لقد ظن في الأصل أن الرمزين الموجودين على صدره سَـيستطيعان قمع وإضعاف المتجاوزين إلى حد ما، ولكن مما يبدو، لم يمكنهما إلا استهداف الوحوش في أنقاض الحلم، خاصةً تلك التي منحها صاحب رمز الأشواك الأسود.

باعتبار ذلك، أدرك لوميان شيئًا ما بينما حول نظره إلى الأرض.

“تمامًا مثلما يعتمد تعريفنا للإله الشرير على أسلوبهم في التفاعل، فإن قوة الإله الشرير ليست بالضرورة شريرة.”

بمساعدة ضوء فالنتين، رأى العديد من آثار الأقدام الفوضوية التي لن يستطيع البشر العاديون رؤيتها.

كانوا يعلمون أنه في إنتيس، تعاون العديد مع متجاوزي مسار الصياد. كان بعض التسلسلات ماهرين في إكتشاف الآثار الخافتة.

ماعدا عدد صغير منها، التي وجدت في كل مكان، فقد اتبعوا نمطًا معينًا وامتدوا إلى أمام المذبح.

كان لوميان قد وضع بالفعل عينيه فوق المذبح.

تداخل لوميان على الفور مع أقرب أثر قدم، وبدأت الحرارة الطفيفة في صدره تضعف.

قفز لوميان في ذعر. لقد فات الأوان على التفادي، لذلك لم يستطِع إلا أن يستعد لإصطدام القوة غير المرئية به.

عنى ذلك أنه قد عاد إلى الحاضر.

عاود لوميان بسهولة الإجتماع مع الفريق على الطريق الآمن.

‘كما هو متوقع، يوجد طريق آمن هنا يقود إلى الحاضر!’ أصبح لوميان فجأةً سعيدًا جدًا. كان هذا لأن المتجاوزين الأقوياء الثلاثة، ريان، ليا وفالنتين، لم يكتشفوه، وهو، صياد فقط، قد وجده.

ذكّره ذلك بشيء قالته أخته أورور، “لكل مسار نقاط قوته. قبل أن تصبح نصف إله، قد تتفوق التسلسلات 9 من بعض المسارات على التسلسل 5 من مسارات أخرى في مواقف معينة.”

ذكّره ذلك بشيء قالته أخته أورور، “لكل مسار نقاط قوته. قبل أن تصبح نصف إله، قد تتفوق التسلسلات 9 من بعض المسارات على التسلسل 5 من مسارات أخرى في مواقف معينة.”

عند رؤية الرمز، شعر لوميان بِـدوار وطنين في أذنيه.

شعر لوميان في الأصل بأنه أدنى، مقموع، وعديم الفائدة أمام المتجاوزين الأقوياء في هذين اليومين الماضيين من الاستكشاف. الآن، استعاد قدرًا كبيرًا من الثقة.

“أنقذنا! أنقذنا!”

‘العثور على آثار خافتة في الواقع هو من اختصاصات الصياد. هل يمكنكم فعل ذلك؟’

خَفَّتْ الدوخة والطنين في أذنيه.

بالطبع، لم ينسَ لوميان أن أورور أضافت، “لكن هناك مسارات جيدة في كل شيء.”

سرعان ما إلتف وحدق في ريان وليا وفالنتين، فقط ليجد أنهم لم يتفاعلوا بشكل غير طبيعي.

جمع أفكاره واستدار وأمر ريان، ليا وفالنتين. “خذوا خطوة نحو المذبح في نفس الوقت.”

شخر ريان، وانبعث منه ضوء شبيه بالفجر بشكل طبيعي.

من الواضح أن ريان والآخرين كانوا في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من الوثوق بِـلوميان بشكل أعمى دون معرفة السبب.

اووو! هبت ريح باردة. لمح لوميان وجوهًا شفافة تحت القلنسوة- رؤوس شرسة ملتوية تشع بالكراهية. تجمعوا معا في تكامل غريب ومرعب.

لم يستطع لوميان إلا أن يشرح، “انظروا عن كثب إلى الأرض، هناك العديد من آثار الأقدام التي تشير إلى مسار آمن خلفته مجموعة الآب!”

من الواضح أن ريان والآخرين كانوا في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من الوثوق بِـلوميان بشكل أعمى دون معرفة السبب.

ريان، ليا وفالنتين، الذين إفتقروا إلى قدرات لوميان، لم يستطيعوا رؤية أي أثر في ضوء الشمس الخافت. صدقوه.

تداخل لوميان على الفور مع أقرب أثر قدم، وبدأت الحرارة الطفيفة في صدره تضعف.

كانوا يعلمون أنه في إنتيس، تعاون العديد مع متجاوزي مسار الصياد. كان بعض التسلسلات ماهرين في إكتشاف الآثار الخافتة.

ماعدا عدد صغير منها، التي وجدت في كل مكان، فقد اتبعوا نمطًا معينًا وامتدوا إلى أمام المذبح.

متبعين إرشادات لوميان، وصلوا للطريق الآمن.

أظهر ابتسامة عريضة وقال، “لا مزيد من الأخطاء. قد لا يمكن العودة إذا حدث أي شيء خطأ.”

على الفور، رأى لوميان ريان يستعيد ارتفاعه، فالنتين يظلم، ووجه ليا يعود إلى طبيعته.

سرعان ما إلتف وحدق في ريان وليا وفالنتين، فقط ليجد أنهم لم يتفاعلوا بشكل غير طبيعي.

لقد عادوا إلى الحاضر، غير محاصرين في الماضي أو المستقبل بعد الأن.

لمست ليا وجهها وتنهدت. “نحن معك.”

عاود لوميان بسهولة الإجتماع مع الفريق على الطريق الآمن.

كان كل جزء منها ملتويًا وذو لون شديد السواد، كما أنه قد تم طلائها بمادة غريبة ما. أعطى شعورًا وكأنه يتسرب.

أظهر ابتسامة عريضة وقال، “لا مزيد من الأخطاء. قد لا يمكن العودة إذا حدث أي شيء خطأ.”

“أنقذنا! أنقذنا!”

لقد قلد نغمة ريان وشعر أنها ناسبت وضعهم الحالي.

بالطبع، لم ينسَ لوميان أن أورور أضافت، “لكن هناك مسارات جيدة في كل شيء.”

عادة، كان موقفه ليجعله يسخر منهم، “هاها، هل أنتم عمي؟ ألا يمكنكم رؤية أي من الأثار الواضحة؟ خطأ آخر وسينتهي أمركم!”

“يوجد خطر، لكن يمكننا إيجاد طريقة للتغلب عليه.” أوضحت ليا، ذات الخبرة الكافية.

لمست ليا وجهها وتنهدت. “نحن معك.”

‘مما يبدو، من الطبيعي بالنسبة لي أن أكون قادرًا على تحمل الهالة. لكن لماذا ينشط الماء المقدس رمز الأشواك السوداء على صدري ويسمح لي بسماع الصوت المرعب؟ أذلك لأن الفساد في الختم لا يخصني في الوقت الحالي. إنه غير متوافق مع جسدي، مما يجعل جسدي غير نقي. لذلك، يجب تنقيته؟’ قدم لوميان تخمينًا.

لم يتواضع لوميان. وجد بعناية آثار الأقدام على الأرض وتقدم إلى المذبح ببطء.

بمساعدة ضوء فالنتين، رأى العديد من آثار الأقدام الفوضوية التي لن يستطيع البشر العاديون رؤيتها.

لم يكن الأمر ببساطة العودة الآن لأنه لم يهم ما إذا اخذ منعطفًا خاطئًا، لكن ريان والآخرين لم يستطيعوا.

قفز لوميان في ذعر. لقد فات الأوان على التفادي، لذلك لم يستطِع إلا أن يستعد لإصطدام القوة غير المرئية به.

هذه المرة، بقيت أجراس ليا الفضية صامتة.

بمساعدة ضوء فالنتين، رأى العديد من آثار الأقدام الفوضوية التي لن يستطيع البشر العاديون رؤيتها.

بمجرد أن وصل كل الأربعة إلى المذبح، بدأت في الرنين، أحيانًا مهدئة، وأحيانًا أخرى شديدة.

شعر لوميان في الأصل بأنه أدنى، مقموع، وعديم الفائدة أمام المتجاوزين الأقوياء في هذين اليومين الماضيين من الاستكشاف. الآن، استعاد قدرًا كبيرًا من الثقة.

“يوجد خطر، لكن يمكننا إيجاد طريقة للتغلب عليه.” أوضحت ليا، ذات الخبرة الكافية.

أظهر ابتسامة عريضة وقال، “لا مزيد من الأخطاء. قد لا يمكن العودة إذا حدث أي شيء خطأ.”

أومأ ريان برأسه على الفور.

بعد بضع ثوانٍ، حاول لوميان اتخاذ خطوة قطرية للأمام.

“لا تلمسوا أي شيء هنا الآن. سنراقب فقط.”

لقد وجد انخفاضًا في الأسفل، كما لو أنه قد جُوِف لِـيحمل شيئًا ما. وجدت في الداخل شموع بيضاء رمادية، زجاجة صغيرة من سائل صافي، وصندوق خشبي غير مفتوح.

كان لوميان قد وضع بالفعل عينيه فوق المذبح.

من الواضح أن ريان والآخرين كانوا في حيرة من أمرهم. لم يتمكنوا من الوثوق بِـلوميان بشكل أعمى دون معرفة السبب.

لقد وجد انخفاضًا في الأسفل، كما لو أنه قد جُوِف لِـيحمل شيئًا ما. وجدت في الداخل شموع بيضاء رمادية، زجاجة صغيرة من سائل صافي، وصندوق خشبي غير مفتوح.

عادة، كان موقفه ليجعله يسخر منهم، “هاها، هل أنتم عمي؟ ألا يمكنكم رؤية أي من الأثار الواضحة؟ خطأ آخر وسينتهي أمركم!”

لكن الشيء الأكثر لفتًا للانتباه كان غرضًا أسودًا- رداءٌ طويلٌ بقلنسوة.

‘إذن لا توجد طريقة لتطهيرها أو طردها؟’

في المقدمة، في وسط المذبح، وجد رمز دائري مصنوع من الأشواك.

حاول لوميان السير إلى باب القبو.

كان كل جزء منها ملتويًا وذو لون شديد السواد، كما أنه قد تم طلائها بمادة غريبة ما. أعطى شعورًا وكأنه يتسرب.

جعل هذا لوميان يؤكد أنه قد تم تنشيط رمز الأشواك السوداء على صدره جزئيًا.

عند رؤية الرمز، شعر لوميان بِـدوار وطنين في أذنيه.

دينغ دينغ دينغ. رن حجاب ليا وحذائها الفضي بحدة، تحذير عاجل.

شخر ريان، وانبعث منه ضوء شبيه بالفجر بشكل طبيعي.

سرعان ما إلتف وحدق في ريان وليا وفالنتين، فقط ليجد أنهم لم يتفاعلوا بشكل غير طبيعي.

ساعد هذا ليا وفالنتين على قمع الارتباك العقلي.

في نفس الوقت، قفز رداء المذبح الأسود كما لو أن كيانًا غير مرئي قد سكنه.

“لا تحدقوا في ذلك الرمز طويلًا.” قال ريان بصوت عميق.

لم يستطع لوميان إلا أن يشرح، “انظروا عن كثب إلى الأرض، هناك العديد من آثار الأقدام التي تشير إلى مسار آمن خلفته مجموعة الآب!”

سرعان ما حول لوميان نظرته جانبًا.

أظهر ابتسامة عريضة وقال، “لا مزيد من الأخطاء. قد لا يمكن العودة إذا حدث أي شيء خطأ.”

خَفَّتْ الدوخة والطنين في أذنيه.

شعر لوميان في الأصل بأنه أدنى، مقموع، وعديم الفائدة أمام المتجاوزين الأقوياء في هذين اليومين الماضيين من الاستكشاف. الآن، استعاد قدرًا كبيرًا من الثقة.

‘يبدو أن هذا كل شيء بالنسبة للمذبح.’ كان لوميان على وشك أن يقترح البحث في المنطقة عندما سمع ليا تسأل ريان، “هل سينشط بريق شروق الشمس خاصتك المذبح؟”

‘العثور على آثار خافتة في الواقع هو من اختصاصات الصياد. هل يمكنكم فعل ذلك؟’

‘هاه؟’ قام لوميان بلف رأسه ونظر دون وعي إلى المذبح مرةً أخرى.

بعد أن خطا خطوتين، سمع فجأةً صوت طنين في أذنيه. لقد إستطاع سماع صوت غامض بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن بدا أيضًا وكأنه أمامه مباشرة. ومع ذلك، لم يكن واضحًا بدرجة كافية وكان ضبابيًا جدًا. لقد جعل صدره يسخن قليلًا ودخل عقله في حالة من الفوضى.

دينغ دينغ دينغ. رن حجاب ليا وحذائها الفضي بحدة، تحذير عاجل.

ماعدا عدد صغير منها، التي وجدت في كل مكان، فقد اتبعوا نمطًا معينًا وامتدوا إلى أمام المذبح.

في نفس الوقت، قفز رداء المذبح الأسود كما لو أن كيانًا غير مرئي قد سكنه.

ريان، ليا وفالنتين، الذين إفتقروا إلى قدرات لوميان، لم يستطيعوا رؤية أي أثر في ضوء الشمس الخافت. صدقوه.

اووو! هبت ريح باردة. لمح لوميان وجوهًا شفافة تحت القلنسوة- رؤوس شرسة ملتوية تشع بالكراهية. تجمعوا معا في تكامل غريب ومرعب.

كانوا يعلمون أنه في إنتيس، تعاون العديد مع متجاوزي مسار الصياد. كان بعض التسلسلات ماهرين في إكتشاف الآثار الخافتة.

تعرف لوميان على وجه واحد: شاحب، منتفخ، بدموع دموية متجمعة في عينيه. رايمون.

سرعان ما حول لوميان نظرته جانبًا.

إنسحب لوميان خلف ريان، غير مهتم بإلقاء نظرة فاحصة.

لقد عادوا إلى الحاضر، غير محاصرين في الماضي أو المستقبل بعد الأن.

“أنقذنا! أنقذنا!”

كانت ليا أول من هزتْ رأسها. “أنت بخير.”

صرخت الوجوه الشفافة في انسجام تام. صرخاتهم الحادة اخترقت ريان والآخرين كالإبر، مهددةً بإسقاطهم.

بالطبع، لم ينسَ لوميان أن أورور أضافت، “لكن هناك مسارات جيدة في كل شيء.”

لم يتأثر فالنتين. ناشرًا ذراعيه، استدعى عمودًا ضوئيا مقدسًا مكللًا باللهب من السماء. هبط على العباءة السوداء.

اندلع الضوء. أغلق لوميان وليا أعينهما غريزيا.

“تمامًا مثلما يعتمد تعريفنا للإله الشرير على أسلوبهم في التفاعل، فإن قوة الإله الشرير ليست بالضرورة شريرة.”

عاود لوميان بسهولة الإجتماع مع الفريق على الطريق الآمن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط