نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 79

المُعاني

المُعاني

بإستشعار الضوء يخفت، فتح لوميان عينيه على عجل.

بينما دقت أجراس حجاب ليا وحذائها الفضية بقوة، تم انتزاع أظافرها من قبل قوة غير مرئية، مما لطخها بالأحمر.

إستلقى الرداء الأسود متفحمًا على المذبح، مقاومًا ألسنة اللهب الذهبية التي لعقت حوافه. ومع ذلك، كان لا يزال يكافح من أجل الوقوف، كمية ملعونه ترفض الموت.

السيدة بواليس، جالسة في عربة قرمزية، أجابت بتعالٍ، “توجد لمحة تلويث مُعَانِي عليكم الآن. لحسن الحظ، إنها خفيفة. وإلا، لكان عليكم إعادة الحلقة.”

ومضت الوجوه الشفافة لِـرايمون والآخرين مختفيةً وظاهرة، أشباحٌ محاصرةٌ بين حاضرٍ ومستقبلٍ مدمر.

عندما تلاشى الضوء، كان وجه فالنتين متفحمًا، وتقشر جلده شبرًا بشبر.

“إنزلوا!” صرخ ريان.

بالمقارنة مع السابق، كان شذوذ هذا الرجل واضحًا بشكل صارخ! ~~~~ فصل اليوم الثاني

سقط لوميان دون تردد. لو وجد وقت، لكان قد ألقى بنفسه على الأرض مباشرةً.

‘على الأقل سنموت غير زانين!’

ليا وفالنتين كانا متأخرَين بنبضة، متعثرين للنزول.

قبل أن يتمكنوا من معرفة ما كان يجري، إلتوت ابتسامة ليا إلى تجهم.

في نفس اللحظة، أغرق ريان سيف الفجر في قلب المذبح، مخترقا الثوب.

عندما إختفى الإشعاع، أطل لوميان ليجد المذبح خرابًا، تقلص بمقدار الثلث. اختفت الشموع، الأشواك والقماش الأسود، مطحونة في غبار يطفو على الهواء.

في صمت، تحطم السيف في عاصفة من الضوء المتلألئ، ممزقةً المذبح.

قاد الطريق للخروج من الطابق السفلي، وخلفه ليا، ريان وفالنتين.

عندما إختفى الإشعاع، أطل لوميان ليجد المذبح خرابًا، تقلص بمقدار الثلث. اختفت الشموع، الأشواك والقماش الأسود، مطحونة في غبار يطفو على الهواء.

“كل شيء على ما يرام؟” سأل.

‘قوة صادمة…’ فكر لوميان في هذه الضربة منذ اليوم السابق.

بعد الرشة الثالثة، رأى لوميان جرح صدره يلتئم بسرعة. انحسر التورم بسرعة، ولم يعد معلقًا على الحائط.

“كل شيء على ما يرام؟” سأل.

نظرت إليه السيدة بواليس. “لو علمت، لما وصلت الأمور إلى هذا الحد. كنت أخطط أصلًا للسيطرة على هذا المكان، لكن الآن ليس لدي خيار سوى المغادرة.”

نهضت ليا وإلتفتتْ بسرعة. رنت الأجراس الفضية الأربعة التي زينت حجابها وحذائها بشكل ينذر بالسوء، لم يكن لحنها مطمئنًا ولا مزعجًا.

صرخ فالنتين من أسفل الدرج.

“هذا لم ينتهِ بعد.” حذرت ريان وفالنتين قبل التمتمة. “المذبح قد إختفى- فما الخطب؟”

كان الأمر كما لو أن إلهًا ما قد خص ريان بالعقاب.

أثناء حديثها، استحضر فالنتين ألسنة لهب ذهبية طفت في الهواء وأضاءت الفضاء.

بمجرد خروج لوميان، غمغم ريان بألم.

في النهاية البعيدة للطابق السفلي، لم يوجد أي شيء سوى عظام بشرية مكدسة وبعض جلود الأغنام. أصبح السقف خاليًا وغير مزخرف- ولا حتى ثريًا.

تماما عندما كان لوميان على وشك المغادرة عبر الباب الجانبي، اكتشف فجأة نائب الأب، ميشيل غاريغ، وهو يقف في حالة ذهول خارج الغرفة التي تم فيها تخزين الخدم النائمين.

ضحك لوميان بسخرية. “لا توجد خصائص تجاوز؟”

قبل أن يتمكنوا من معرفة ما كان يجري، إلتوت ابتسامة ليا إلى تجهم.

“لقد تم التضحية بها على الأرجح.” قال ريان بشكل مباشر، “من المحتمل أيضًا أنهم لم يحصلوا على الكثير من الهبات في البداية ولم يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية. لم يتمكنوا إلا من الإمساك بالأشخاص العاديين كتضحيات وملاحقة المتجاوزين بمجرد أن تمتعوا بقوى لائقة فقط. على سبيل المثال، هذه المرة.”

اخترق رمح غير مرئي صدر ريان وعلقه على الحائط. تدفق الدم من الجرح المتفاقم. لو لم يكن ريان قد قفز جانبًا في الوقت المناسب، لكان هذا الرمح قد طعن قلبه.

من الواضح أنهم لم يكونوا مألوفين بالحصول على الهبات.

ومضت الوجوه الشفافة لِـرايمون والآخرين مختفيةً وظاهرة، أشباحٌ محاصرةٌ بين حاضرٍ ومستقبلٍ مدمر.

ثم قال ريان، “لا يوجد شيء آخر هنا. يجب أن نتراجع. لا فائدة من التشابك مع خطر لا يمكننا رؤيته.”

‘بالمقارنة مع ذلك، فإن الوقوع في حلقة والتعرض للتدمر في أي لحظة لا يبدو سيئًا للغاية.’

لم يتفاعل لوميان. قام بمسح الغرفة مرةً أخرى، بحثًا عن أي أبواب مخفية من الآثار الدقيقة.

ليا وفالنتين كانا متأخرَين بنبضة، متعثرين للنزول.

كان الجواب لا.

ردت السيدة بواليس بخفة، “ذلك كل ما أعرفه.”

قاد الطريق للخروج من الطابق السفلي، وخلفه ليا، ريان وفالنتين.

اخترق رمح غير مرئي صدر ريان وعلقه على الحائط. تدفق الدم من الجرح المتفاقم. لو لم يكن ريان قد قفز جانبًا في الوقت المناسب، لكان هذا الرمح قد طعن قلبه.

بمجرد خروج لوميان، غمغم ريان بألم.

“إنزلوا!” صرخ ريان.

طار جسده إلى الخلف، مصطدمًا بِـباب القبو. ارتجفت السلالم المتهالكة.

“إنزلوا!” صرخ ريان.

ووووام!

لم يواجه الأربعة أي هجمات أخرى في طريق عودتهم إلى الكاتدرائية.

اخترق رمح غير مرئي صدر ريان وعلقه على الحائط. تدفق الدم من الجرح المتفاقم. لو لم يكن ريان قد قفز جانبًا في الوقت المناسب، لكان هذا الرمح قد طعن قلبه.

بالمقارنة مع السابق، كان شذوذ هذا الرجل واضحًا بشكل صارخ! ~~~~ فصل اليوم الثاني

ليا، التي أبقت رؤيتها الروحية منشطة طوال الوقت، لم تستطِع اكتشاف مهاجمهم.

“دعونا نخرج من هنا أولا.” سرعان ما استعاد ريان حواسه وأخبر فالنتين، “تخلص من أي آثار تركناها.”

كان الأمر كما لو أن إلهًا ما قد خص ريان بالعقاب.

 

قبل أن يتمكنوا من معرفة ما كان يجري، إلتوت ابتسامة ليا إلى تجهم.

شُفيت ليا، ريان وفالنتين تمامًا، ولم يوجد أي أثر لإصابات قاسية.

إنكسرت ذراعاها للخلف من تلقاء نفسها. تحطمت العظام مع صوت طحن بينما إرتخت أطرافها. تفتحت حفرة في بطنها، كما لو أنها قد تعرضت لِـلَّكم. أرسلتها الصدمة إلى الوراء إلى الحائط.

‘لا أمتلك وأورور أي فكرة عن كم الأطفال الذين كنا سننجبهم إذا حصلت السيدة بواليس على ما أرادت!’

صرخ فالنتين من أسفل الدرج.

بعد الرشة الثالثة، رأى لوميان جرح صدره يلتئم بسرعة. انحسر التورم بسرعة، ولم يعد معلقًا على الحائط.

انهارت أضلاعه الواحدة تلو الأخرى، كما لو أن مطرقة ثقيلة تضرب صدره. مع سلسلة من الانفجارات، مزقت ثقوب دموية معدة وصدر ليا وفالنتين، وألسقهما رمحين بالجدار الحجري.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

صدم لوميان للحظة. في حين أن هذا التغيير الذي لا يمكن تفسيره قد أربكه، فقد شعر بالارتياح لأنه بدا وكأنه لم يكن هدفًا لهذا الهجوم الغريب.

بطريقة ما لقد عرف أن المرأة أمامه لم تكن السيدة بواليس تمامًا. أو بالأحرى، ليست السيدة بواليس على وجه التحديد. أقرب إلى بنية غير واقعية صنعتها السيدة بواليس بإرادتها.

‘هل يحميني رمز الأشواك السوداء؟’ عندما مرت هذه الفكرة عبر ذهنه، شعر فجأةً بقوة غير مرئية تضربه ضد الدرج بالحائط.

‘حكم هذا المكان؟’ دقت أجراس الإنذار في رأس لوميان. لربما لم يكن الوقوع في حلقة أسوأ مصير.

لم يمكن رؤية أي شيء برؤيته الروحية.

إستلقى الرداء الأسود متفحمًا على المذبح، مقاومًا ألسنة اللهب الذهبية التي لعقت حوافه. ومع ذلك، كان لا يزال يكافح من أجل الوقوف، كمية ملعونه ترفض الموت.

متذكرا ما حدث لريان والآخرين، تفادى لوميان على الفور إلى الجانب.

عندها فقط، أدركوا أنهم لا يزالون في القبو. كان نصفهم على الدرج، والنصف الآخر عند الباب الخشبي.

ملأ الألم الشديد عقله على الفور. تمزق الجلد على صدره الأيمن، وكشف رئتيه تقريبيًا.

على عكس لقاء باراميتا، أمسكت السيدة بواليس بغصن بلوط مليء بالهدال في طرفه بيد، ووعاء جاديت بسائل متلألئ في اليد الأخرى.

شعر لوميان كما لو أن قضيبًا غير مرئي قد خوزقه وسمّره على الحائط.

أثناء حديثها، استحضر فالنتين ألسنة لهب ذهبية طفت في الهواء وأضاءت الفضاء.

مع تدفق دمه الأحمر الساطع، أضاء ريان المنطقة ببقع من الضوء تشبه الفجر. من شأن ذلك أن يقضي على الشر بشكل فعال ويبدد الأوهام.

‘هل يحميني رمز الأشواك السوداء؟’ عندما مرت هذه الفكرة عبر ذهنه، شعر فجأةً بقوة غير مرئية تضربه ضد الدرج بالحائط.

ومع ذلك، فإن أربعتهم كانوا لا يزالون غير قادرين على رؤية أي شيء.

نظرت إليه السيدة بواليس. “لو علمت، لما وصلت الأمور إلى هذا الحد. كنت أخطط أصلًا للسيطرة على هذا المكان، لكن الآن ليس لدي خيار سوى المغادرة.”

بانغ!

‘بالمقارنة مع ذلك، فإن الوقوع في حلقة والتعرض للتدمر في أي لحظة لا يبدو سيئًا للغاية.’

انحنى صدر ريان للداخل، مصابًا بمطرقة غير مرئية.

مع تدفق دمه الأحمر الساطع، أضاء ريان المنطقة ببقع من الضوء تشبه الفجر. من شأن ذلك أن يقضي على الشر بشكل فعال ويبدد الأوهام.

بينما دقت أجراس حجاب ليا وحذائها الفضية بقوة، تم انتزاع أظافرها من قبل قوة غير مرئية، مما لطخها بالأحمر.

تماما عندما كان لوميان على وشك المغادرة عبر الباب الجانبي، اكتشف فجأة نائب الأب، ميشيل غاريغ، وهو يقف في حالة ذهول خارج الغرفة التي تم فيها تخزين الخدم النائمين.

هذا الألم الذي لا يوصف شوه وجهها في رعب.

أومأ فالنتين برأسه واستحضر لهيبًا ذهبيًا وهميًا لحرق الدماء والأظافر.

نشر فالنتين ذراعيه وترك عمود النور المقدس ينزل عليه. إنفجر ضوء الشمس فجأة، وأزال كل الشرور وأشعل جسد فالنتين. ومع ذلك، في وهج الشمس، تم شد ذراعيه إلى الوراء بشكل لا يمكن السيطرة عليه وعُلِقَتا على الحائط. ظهرت ثقوب حمراء على معصميه مثبتةً لهما في مكانهما.

إستلقى الرداء الأسود متفحمًا على المذبح، مقاومًا ألسنة اللهب الذهبية التي لعقت حوافه. ومع ذلك، كان لا يزال يكافح من أجل الوقوف، كمية ملعونه ترفض الموت.

عندما تلاشى الضوء، كان وجه فالنتين متفحمًا، وتقشر جلده شبرًا بشبر.

إستعد ريان لضرب هذا الرجل عندما سأل ميشيل غاريغ بإبتسامة مرحة بشكل غير طبيعي، “هنا للصلاة؟ هل تحتاجون للإعتراف؟”

عند رؤية محنتهم، لم يستطِع لوميان إلا الشعور بالألم في مكانهم.

على عكس لقاء باراميتا، أمسكت السيدة بواليس بغصن بلوط مليء بالهدال في طرفه بيد، ووعاء جاديت بسائل متلألئ في اليد الأخرى.

لم يكن معروفًا ما إذا كان بسبب رمز الأشواك السوداء، لكن بؤسه قد قل. شعر وجهه كما لو أنه قد صفع بيد غير مرئية بشكل متكرر. أصبح وجهه محمرًا ومتورمًا وخفت أسنانه. بالكاد إستطاع الكلام.

لم يتفاعل لوميان. قام بمسح الغرفة مرةً أخرى، بحثًا عن أي أبواب مخفية من الآثار الدقيقة.

تمامًا عندما كانت جولة أخرى من الهجمات على وشك الهبوط، تضبضبت رؤية لوميان ولَمِحَ برية.

‘هل عاد هذا الرجل من ملء معدته؟’ كان لوميان على وشك تجنبه عندما استدار ميشيل بشعره البني المجعد وملامحه الرقيقة فجأةً ورآهم.

لاحت في المسافة سلسلة جبلية، وقريبًا منهم إمتدت برية معشبة.

“إذن أتعرفين ما قد حدث للمشعوذ الميت والبومة في المقبرة؟” ضغط لوميان.

قام مخلوقان يشبهان الشياطين بقرون الماعز بسحب عربة حمراء داكنة تشبه القوقع من بعيد، مسرعين أمام لوميان ورفاقه.

ومع ذلك، فإن أربعتهم كانوا لا يزالون غير قادرين على رؤية أي شيء.

جلست في العربة امرأة ترتدي ثوبًا من الزمرد وأكليل من الغار. سُحبت خصلات كستنائية للأعلى، عيون عسلية مشرقة ومائية. مهيبة ونبيلة، مذكرة بسيدة بواليس ناضجة أكثر.

‘قوة صادمة…’ فكر لوميان في هذه الضربة منذ اليوم السابق.

‘لقد حافظت على تعهدها بتقديم المساعدة؟’ أذهل لوميان، ثم ابتهج لأن القوة الخفية لم تهاجمهم.

من الواضح أنهم لم يكونوا مألوفين بالحصول على الهبات.

بطريقة ما لقد عرف أن المرأة أمامه لم تكن السيدة بواليس تمامًا. أو بالأحرى، ليست السيدة بواليس على وجه التحديد. أقرب إلى بنية غير واقعية صنعتها السيدة بواليس بإرادتها.

بحلول الوقت الذي اختفت فيه عن رؤية لوميان والآخرين، كانت البرية قد ولت.

اختار لوميان أن يدعوها السيدة ليل.

“إذن أتعرفين ما قد حدث للمشعوذ الميت والبومة في المقبرة؟” ضغط لوميان.

على عكس لقاء باراميتا، أمسكت السيدة بواليس بغصن بلوط مليء بالهدال في طرفه بيد، ووعاء جاديت بسائل متلألئ في اليد الأخرى.

ألقت السيدة بواليس نظرة خاطفة عليهم لكنها لم تقل شيئًا آخرًا. جلعت وحوشها الشيطانية ذات اللون الأسود القاتم تسحب عربة المحارة إلى البرية.

غمست السيدة بواليس فرع البلوط في الوعاء ورشتهم.

“لقد تم التضحية بها على الأرجح.” قال ريان بشكل مباشر، “من المحتمل أيضًا أنهم لم يحصلوا على الكثير من الهبات في البداية ولم يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية. لم يتمكنوا إلا من الإمساك بالأشخاص العاديين كتضحيات وملاحقة المتجاوزين بمجرد أن تمتعوا بقوى لائقة فقط. على سبيل المثال، هذه المرة.”

بعد الرشة الثالثة، رأى لوميان جرح صدره يلتئم بسرعة. انحسر التورم بسرعة، ولم يعد معلقًا على الحائط.

انهارت أضلاعه الواحدة تلو الأخرى، كما لو أن مطرقة ثقيلة تضرب صدره. مع سلسلة من الانفجارات، مزقت ثقوب دموية معدة وصدر ليا وفالنتين، وألسقهما رمحين بالجدار الحجري.

شُفيت ليا، ريان وفالنتين تمامًا، ولم يوجد أي أثر لإصابات قاسية.

عندما إختفى الإشعاع، أطل لوميان ليجد المذبح خرابًا، تقلص بمقدار الثلث. اختفت الشموع، الأشواك والقماش الأسود، مطحونة في غبار يطفو على الهواء.

“ما الذي هاجمنا؟” سأل لوميان، مفكرًا أنه إذا لم يجرب لن يخسر أي شيء.

في نفس اللحظة، أغرق ريان سيف الفجر في قلب المذبح، مخترقا الثوب.

السيدة بواليس، جالسة في عربة قرمزية، أجابت بتعالٍ، “توجد لمحة تلويث مُعَانِي عليكم الآن. لحسن الحظ، إنها خفيفة. وإلا، لكان عليكم إعادة الحلقة.”

“لقد تم التضحية بها على الأرجح.” قال ريان بشكل مباشر، “من المحتمل أيضًا أنهم لم يحصلوا على الكثير من الهبات في البداية ولم يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية. لم يتمكنوا إلا من الإمساك بالأشخاص العاديين كتضحيات وملاحقة المتجاوزين بمجرد أن تمتعوا بقوى لائقة فقط. على سبيل المثال، هذه المرة.”

“تلويثُ مُعاني؟ ما الذي من المفترض أن يعنيه ذلك؟” تبادل لوميان نظرات حائرة مع ريان والآخرين.

بينما دقت أجراس حجاب ليا وحذائها الفضية بقوة، تم انتزاع أظافرها من قبل قوة غير مرئية، مما لطخها بالأحمر.

ردت السيدة بواليس بخفة، “ذلك كل ما أعرفه.”

بحلول الوقت الذي اختفت فيه عن رؤية لوميان والآخرين، كانت البرية قد ولت.

“إذن أتعرفين ما قد حدث للمشعوذ الميت والبومة في المقبرة؟” ضغط لوميان.

ومع ذلك، فإن أربعتهم كانوا لا يزالون غير قادرين على رؤية أي شيء.

نظرت إليه السيدة بواليس. “لو علمت، لما وصلت الأمور إلى هذا الحد. كنت أخطط أصلًا للسيطرة على هذا المكان، لكن الآن ليس لدي خيار سوى المغادرة.”

إستعد ريان لضرب هذا الرجل عندما سأل ميشيل غاريغ بإبتسامة مرحة بشكل غير طبيعي، “هنا للصلاة؟ هل تحتاجون للإعتراف؟”

‘حكم هذا المكان؟’ دقت أجراس الإنذار في رأس لوميان. لربما لم يكن الوقوع في حلقة أسوأ مصير.

لولا الدماء والأظافر المتساقطة على الأرض والجدران، لظنوا أنهم قد مروا بوهم شديد الواقعية.

‘لا أمتلك وأورور أي فكرة عن كم الأطفال الذين كنا سننجبهم إذا حصلت السيدة بواليس على ما أرادت!’

إنكسرت ذراعاها للخلف من تلقاء نفسها. تحطمت العظام مع صوت طحن بينما إرتخت أطرافها. تفتحت حفرة في بطنها، كما لو أنها قد تعرضت لِـلَّكم. أرسلتها الصدمة إلى الوراء إلى الحائط.

‘بالمقارنة مع ذلك، فإن الوقوع في حلقة والتعرض للتدمر في أي لحظة لا يبدو سيئًا للغاية.’

أثناء حديثها، استحضر فالنتين ألسنة لهب ذهبية طفت في الهواء وأضاءت الفضاء.

‘على الأقل سنموت غير زانين!’

ملأ الألم الشديد عقله على الفور. تمزق الجلد على صدره الأيمن، وكشف رئتيه تقريبيًا.

ألقت السيدة بواليس نظرة خاطفة عليهم لكنها لم تقل شيئًا آخرًا. جلعت وحوشها الشيطانية ذات اللون الأسود القاتم تسحب عربة المحارة إلى البرية.

بينما دقت أجراس حجاب ليا وحذائها الفضية بقوة، تم انتزاع أظافرها من قبل قوة غير مرئية، مما لطخها بالأحمر.

بحلول الوقت الذي اختفت فيه عن رؤية لوميان والآخرين، كانت البرية قد ولت.

“كل شيء على ما يرام؟” سأل.

عندها فقط، أدركوا أنهم لا يزالون في القبو. كان نصفهم على الدرج، والنصف الآخر عند الباب الخشبي.

بعد الرشة الثالثة، رأى لوميان جرح صدره يلتئم بسرعة. انحسر التورم بسرعة، ولم يعد معلقًا على الحائط.

لولا الدماء والأظافر المتساقطة على الأرض والجدران، لظنوا أنهم قد مروا بوهم شديد الواقعية.

في صمت، تحطم السيف في عاصفة من الضوء المتلألئ، ممزقةً المذبح.

“دعونا نخرج من هنا أولا.” سرعان ما استعاد ريان حواسه وأخبر فالنتين، “تخلص من أي آثار تركناها.”

متذكرا ما حدث لريان والآخرين، تفادى لوميان على الفور إلى الجانب.

أومأ فالنتين برأسه واستحضر لهيبًا ذهبيًا وهميًا لحرق الدماء والأظافر.

ليا وفالنتين كانا متأخرَين بنبضة، متعثرين للنزول.

لم يواجه الأربعة أي هجمات أخرى في طريق عودتهم إلى الكاتدرائية.

انهارت أضلاعه الواحدة تلو الأخرى، كما لو أن مطرقة ثقيلة تضرب صدره. مع سلسلة من الانفجارات، مزقت ثقوب دموية معدة وصدر ليا وفالنتين، وألسقهما رمحين بالجدار الحجري.

ولم يكن من الواضح ما إذا كانت لمحة تلوث المُعاني قد نفدت أو ما إذا كانت السيدة بواليس قد قضت عليها.

على عكس لقاء باراميتا، أمسكت السيدة بواليس بغصن بلوط مليء بالهدال في طرفه بيد، ووعاء جاديت بسائل متلألئ في اليد الأخرى.

تماما عندما كان لوميان على وشك المغادرة عبر الباب الجانبي، اكتشف فجأة نائب الأب، ميشيل غاريغ، وهو يقف في حالة ذهول خارج الغرفة التي تم فيها تخزين الخدم النائمين.

هذا الألم الذي لا يوصف شوه وجهها في رعب.

‘هل عاد هذا الرجل من ملء معدته؟’ كان لوميان على وشك تجنبه عندما استدار ميشيل بشعره البني المجعد وملامحه الرقيقة فجأةً ورآهم.

صدم لوميان للحظة. في حين أن هذا التغيير الذي لا يمكن تفسيره قد أربكه، فقد شعر بالارتياح لأنه بدا وكأنه لم يكن هدفًا لهذا الهجوم الغريب.

إستعد ريان لضرب هذا الرجل عندما سأل ميشيل غاريغ بإبتسامة مرحة بشكل غير طبيعي، “هنا للصلاة؟ هل تحتاجون للإعتراف؟”

ومع ذلك، فإن أربعتهم كانوا لا يزالون غير قادرين على رؤية أي شيء.

‘انهار الجميع في الكاتدرائية، لكنك قلق بشأن الاعترافات؟’ نظر لوميان إلى ميشيل كما لو كان مجنونًا.

إستعد ريان لضرب هذا الرجل عندما سأل ميشيل غاريغ بإبتسامة مرحة بشكل غير طبيعي، “هنا للصلاة؟ هل تحتاجون للإعتراف؟”

بالمقارنة مع السابق، كان شذوذ هذا الرجل واضحًا بشكل صارخ!
~~~~
فصل اليوم الثاني

عند رؤية محنتهم، لم يستطِع لوميان إلا الشعور بالألم في مكانهم.

أيضا بخصوص الفصول القادمة، سيسقط عدد الفصول إلى واحد في اليوم لمدة، إلا إذا أطلق الكاتب فصول اضافية لأن موقع ويب نوفل يقوم بتجميع فصول البريفيليج

أثناء حديثها، استحضر فالنتين ألسنة لهب ذهبية طفت في الهواء وأضاءت الفضاء.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

أثناء حديثها، استحضر فالنتين ألسنة لهب ذهبية طفت في الهواء وأضاءت الفضاء.

إستمتعوا~~

“ما الذي هاجمنا؟” سأل لوميان، مفكرًا أنه إذا لم يجرب لن يخسر أي شيء.

 

تمامًا عندما كانت جولة أخرى من الهجمات على وشك الهبوط، تضبضبت رؤية لوميان ولَمِحَ برية.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط