فريق مشترك
شعرت ليا بشذوذ ميشيل والتفتت إلى ريان، وسألتها بعينيها إذا إحتاجت إلى إفقاده الوعي.
……
في هذه اللحظة، تحدث لوميان. “أليس الأب هنا؟”
أومأت ليا قليلًا، أجراسها تدق.
أضاءت عينا ميشيل، غير قادر على إخفاء حماسه. “الأب يستريح. يمكنكم الصلاة لي.”
شعر لوميان فجأةً بموجة من الحنين إلى الماضي بينما إستمع إلى الخطبة المألوفة في الكاتدرائية.
كان وجهه مليئًا بالمناشدة.
ابتسمت وهمست، “ريان ينحدر من قفير الآلات. أنا من المكتب 8، نحن لا ننتمي إلى كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.”
تردد لوميان، غير مرتاح بوضوح، قبل أن يقول على مضض، “حسنًا.”
ثم قام بسؤال فالنتين، “كم من دقيقة؟”
برؤية تعبير ميشيل المبتهج، التفت لوميان إلى ليا والآخرين، متظاهرًا بالضيق.
“تلك المرأة أقوى بكثير مما أدركت.”
“ما خطبكم؟ المجيء إلى الكاتدرائية للصلاة هو ما سيفعله أي مؤمن حقيقي. ما الذي هناك للخوف منه؟”
مع وصوله إلى شجرة الدردار عند مدخل القرية، قام ريان بمسح المنطقة وقال:
ما قصده حقًا هو أنهم قد هربوا بالفعل من الطابق السفلي دون أن يتم القبض عليهم. لماذا القلق الآن؟ كمؤمنين بالشمس المشتعلة الأبدية، كان من الطبيعي تمامًا أن يأتوا إلى الكاتدرائية للصلاة. استخدام باب جانبي قد كان أمرًا غير مهم. أما بالنسبة لأخذ الأب وأعوانه لإستراحة مطولة، فما علاقة ذلك بهم؟
“لدينا فهم للسيدة ليل إلى حد ما. في المنطقة الحدودية بين إنتيس وفينابوتر، وقعت حوادث مماثلة بشكل متكرر في السنوات الأخيرة. يدعوها البعض السيدة ليل، والبعض يدعوها السيدة هارت، والبعض يدعوها الخيِّرة، والبعض يدعوها الشريرة، لكن حتى الآن لم نتمكن من القبض على أي منهن، وما زلنا نفتقر إلى فهم منهجي لهن.
عرف لوميان أن مثل هذه الأعذار لن تخدع إلا الحمقى، لكن وجب أن تقوم بتهدئة الأب، على الأقل في الوقت الحالي. لن يفضحهم الأب حتى تحاول مجموعة ريان الإبلاغ عن الشذوذات للرؤساء الكبار ووضع حد لفساد كوردو.
“ماذا؟” لم يشعر لوميان بالحرج أبدًا من الاستفسار.
طالما استمرت ليا والآخرون بالتجول في القرية، مدردشين بشكل عرضي مع الناس كما لو أنهم لم يعثروا على أي شيء يُجَرِّمهم في قبو الكاتدرائية، فإن الأب سيكون سعيدً بالحفاظ على الوضع الراهن.
لقد أخبرهم عن السيدة ليل في باراميتا.
أضف إلى ذلك أن ريان قد هدم مذبحهم تحت الأرض. سيستغرقهم الأمر وقتًا لإصلاحه. قدر لوميان أن الأب لن يكتسب أي هبة ليومين على الأقل، إذا لم يكن بعد بدء الصوم الكبير حتى.
في تلك اللحظة، التقط نائب الأب ميشيل غاريغ الكتاب من على المذبح ونظر إلى المصلين الأربعة.
بحلول ذلك الوقت، لن يهم ما إذا إشتبه الأب بهم أم لا. كان الظهور بمظهر ‘طبيعي’ هو الشاغل الأكثر إلحاحًا.
“…” ذهل لوميان بعض الشيء.
بسماع كلمات لوميان، هز نائب الأب ميشيل غاريغ رأسه بقوة.
المسؤولون عن الحلقة هم بالتأكيد مجموعة الأب. لقد عبدوا إلهًا شريرًا سرًا لمدة ستة أشهر على الأقل وضَحَّوا سرًا بعدد غير قليل من الأجانب تحت الكاتدرائية مقابل الكثير من الهبات.
“بكل تأكيد! مهما كانت ذنوبكم الماضية، إذا صليتم بإخلاص وتبتم، فسيغفر لكم الإله.”
ابتسمت وهمست، “ريان ينحدر من قفير الآلات. أنا من المكتب 8، نحن لا ننتمي إلى كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.”
‘أذلك صحيح؟ ماذا لو تاب الأب أمام الشمس المشتعلة الأبدية واعترف ‘لقد ضُللِتُ منذ زمن بعيد، مؤمنًا بإله شرير؟ الآن أريد أن أعود إلى الطريق الصالح’؟’ بدا لوميان تقيًا وهو يسير إلى المذبح، لكنه لم يصدق ما قاله.
أخرج فالنتين ساعة جيب ذهبية وفتحها.
سارع ميشيل إلى الأمام، يبدو وكأنه على وشك الطيران من حماسه.
مع وصوله إلى شجرة الدردار عند مدخل القرية، قام ريان بمسح المنطقة وقال:
لم تستطِع ليا إلا إلقاء نظرة جانبية على فالنتين، ورأت تعبيره المعقد على رجل الدين المتعصب. من المفترض أن يحصل ذلك على ثناء فالنتين، لكنه عرف أن نائب الأب كان ساقطًا بشكل واضح.
“من كان ليعلم أن هذا المكان…”
معيدةً توجيه نظرتها من فالنتين، اندفعت ليا إلى جانب لوميان وهمست في أذنه، “هل إعتبرت أن نصف الحاضرين لا يؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية؟”
بحلول ذلك الوقت، لن يهم ما إذا إشتبه الأب بهم أم لا. كان الظهور بمظهر ‘طبيعي’ هو الشاغل الأكثر إلحاحًا.
“لا تفعلون؟” بدا لوميان متفاجئًا حقًا.
غرق لوميان في تفكير عميق وهو يودع فريق التحقيق المشترك ويسير إلى النقطة المتفق عليها على حافة القرية.
ليس لأنه كان مدركًا واستوعب تلميحها، ولكن من بين الخمسة هناك، ماعدا نائب الأب المختل، كان فالنتين بالتأكيد واحدًا من الأربعة المتبقين. لوميان نفسه بالكاد عُد كنصف مؤمن.
“عشر دقائق متبقية.”
أومأت ليا قليلًا، أجراسها تدق.
بعد الانتهاء من استكشافه لتحت أرض الكاتدرائية، إمتلك حدسًا جيدًا حول الوضع الشاذ في كوردو.
ابتسمت وهمست، “ريان ينحدر من قفير الآلات. أنا من المكتب 8، نحن لا ننتمي إلى كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.”
سارع ميشيل إلى الأمام، يبدو وكأنه على وشك الطيران من حماسه.
كان لوميان قد سمع أخته تذكر كون قفير الآلات مساويًا لمحاكم تفتيش كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. كانوا فرعًا من كنيسة إله البخار والآلات تعامل مع الأمور المتعلقة بالتجاوز. الاسم الكامل للمكتب 8 هو المكتب 8 التابع للجنة المخابرات والأمن الداخلي لإنتيس. كانت المنظمة الأكثر رسمية للجمهورية في مجالات التجاوز.
لكنها لم تكن مستعدة للموت بعد. كان عليها أن تخنق غرائزها المهنية وأخلاقها.
“ألم ترسلكم الكنيسة؟” سأل لوميان بفضول، ووجد كرسيًا وجلس.
بالنسبة للحادث الغير متوقع الذي حدث، تذكر لوميان شيئًا قالته السيدة الغامضة ذات مرة: “أنت تنتمي إلى مجموعة الأفراد الذين هم على حافة الفساد. لحسن الحظ، تم تنشيط العلامة التي خلفها ذلك الوجود العظيم، ونزلت عليك القوة المقابلة، خاتمةً مصدر الفساد ومقيمةً توازن… “ ~~~~ فصل اليوم الوحيد للأسف، كما قلت سنمر بفترة طويلة هكذا للأسف، على الأرجح أسبوعين أو أكثر
جلست ليا بجانبه وهي تبتسم بخفة.
شعرت ليا بنظرته واستدارت، امضته بابتسامة ساخرة.
“لقد حدثت العديد من الاشتباكات الخطيرة مع المتعلقين بالتجاوز على حدود الدول في السنوات الأخيرة، لا سيما في المناطق المتنازع عليها. وعندما طلبت كوردو المساعدة، قرر كبار المسؤولين تشكيل فرقة عمل مشتركة للدخول إلى كوردو، اكتشاف ما الذي يحدث بالفعل، وتقديم أفضل توصية لكيفية التعامل معه.
“لقد حدثت العديد من الاشتباكات الخطيرة مع المتعلقين بالتجاوز على حدود الدول في السنوات الأخيرة، لا سيما في المناطق المتنازع عليها. وعندما طلبت كوردو المساعدة، قرر كبار المسؤولين تشكيل فرقة عمل مشتركة للدخول إلى كوردو، اكتشاف ما الذي يحدث بالفعل، وتقديم أفضل توصية لكيفية التعامل معه.
“من كان ليعلم أن هذا المكان…”
سارت ليا إلى حافة ساحة القرية بمشية رنانة. “فكرت في شيء عن باراميتا من الوصف.”
هزت رأسها، تبدو عاجزة عن الكلام بينما رنت أجراسها.
هزت رأسها، تبدو عاجزة عن الكلام بينما رنت أجراسها.
غرابة ورعب هذا المكان قد تفوقا على خيالها.
“ما خطبكم؟ المجيء إلى الكاتدرائية للصلاة هو ما سيفعله أي مؤمن حقيقي. ما الذي هناك للخوف منه؟”
شعرت أحيانًا أن فالنتين كان على حق في اقتراح الإبلاغ عن كل شيء وطلب تدمير كوردو.
طالما استمرت ليا والآخرون بالتجول في القرية، مدردشين بشكل عرضي مع الناس كما لو أنهم لم يعثروا على أي شيء يُجَرِّمهم في قبو الكاتدرائية، فإن الأب سيكون سعيدً بالحفاظ على الوضع الراهن.
لكنها لم تكن مستعدة للموت بعد. كان عليها أن تخنق غرائزها المهنية وأخلاقها.
غرق لوميان في تفكير عميق وهو يودع فريق التحقيق المشترك ويسير إلى النقطة المتفق عليها على حافة القرية.
في تلك اللحظة، التقط نائب الأب ميشيل غاريغ الكتاب من على المذبح ونظر إلى المصلين الأربعة.
كان هذا ما خططت ليا والآخرين للقيام به، لذلك لم يعترض أحد.
ثم جمعت ليا ذراعيها على صدرها وأثنت رأسها.
سارت ليا إلى حافة ساحة القرية بمشية رنانة. “فكرت في شيء عن باراميتا من الوصف.”
“…” ذهل لوميان بعض الشيء.
‘أذلك صحيح؟ ماذا لو تاب الأب أمام الشمس المشتعلة الأبدية واعترف ‘لقد ضُللِتُ منذ زمن بعيد، مؤمنًا بإله شرير؟ الآن أريد أن أعود إلى الطريق الصالح’؟’ بدا لوميان تقيًا وهو يسير إلى المذبح، لكنه لم يصدق ما قاله.
‘وأنت تدعين أنك لا تؤمنين بالشمس المشتعلة الأبدية!’
“نعم، هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن باراميتا.”
شعرت ليا بنظرته واستدارت، امضته بابتسامة ساخرة.
غرق لوميان في تفكير عميق وهو يودع فريق التحقيق المشترك ويسير إلى النقطة المتفق عليها على حافة القرية.
“الإله لن يذنبني في التظاهر بكوني شاة قطيع آخر خلال حرب صليبية. إذا شككت في ذلك، انظر…” حركت ذقنها إلى الجانب الآخر.
“نعم، هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن باراميتا.”
ريان، الذي انحدر من قفير الألات، طوى ذراعيه على صدره بتقوى
تأمل لحظة.
‘إذن فإن بوصلتكم الأخلاقية تمتلك بعض المرونة عند المغامرة…’ تاق لوميان للسخرية من ليا وريان، لكن العبادة بدأت. لا يستطيع أن يتخلف عن الركب.
أضف إلى ذلك أن ريان قد هدم مذبحهم تحت الأرض. سيستغرقهم الأمر وقتًا لإصلاحه. قدر لوميان أن الأب لن يكتسب أي هبة ليومين على الأقل، إذا لم يكن بعد بدء الصوم الكبير حتى.
بعد تبني وقار كاذب وإغماض عينيه، قام نائب الأب، ميشيل غاريغ، بالمسح عبر الكتاب المقدس وردد بشدة، “قال الإله ، ‘فليكن هناك نور’، وكان هناك نور…”
التسلسل 4! بداية النصف إله!
شعر لوميان فجأةً بموجة من الحنين إلى الماضي بينما إستمع إلى الخطبة المألوفة في الكاتدرائية.
بعد تبني وقار كاذب وإغماض عينيه، قام نائب الأب، ميشيل غاريغ، بالمسح عبر الكتاب المقدس وردد بشدة، “قال الإله ، ‘فليكن هناك نور’، وكان هناك نور…”
على الرغم من أنه اعتاد الذهاب مع التيار والطفو من خلال العملية، هامسًا ومحدقًا حوله، إلا أنه تاق الآن إلى بساطة الماضي- حتى لو كان عليه الصلاة بأكبر قدر من التفاني.
بسماع كلمات لوميان، هز نائب الأب ميشيل غاريغ رأسه بقوة.
حتى الأحداث غير السارة التي أزعجه ذات يوم أصبحت الآن مصدر راحة.
تردد لوميان، غير مرتاح بوضوح، قبل أن يقول على مضض، “حسنًا.”
بحلول الوقت الذي غادر فيه لوميان والآخرون كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، كان الأب والخدم لا يزالون فاقدين للوعي بشكل كامل.
“لدي نفس الانطباع.” قالت ليا بابتسامة، “مثل وحش مرقع غير متقن.”
نظر ريان نحو القلعة وتنهد عاطفيا.
“عشر دقائق متبقية.”
“تلك المرأة أقوى بكثير مما أدركت.”
“دعونا لا نستفز تلك السيدة أكثر. فيما يتعلق بالهروب من الحلقة، حتى لو لم تقدم المساعدة، فلن تصبح عدوًا. لا نحتاج إلا إلى مراقبة تحركاتها ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا استخدام العقدة الزمنية المحددة التي ذكرتها.”
“كم قوية؟” سأل لوميان، فضولي.
نظرت ليا إلى الجنوب. “في كنيسة الأم الأرض في فينابوتر، هناك قول مأثور، ‘تعود الروح إلى الأرض’.”
فكر ريان للحظة. “يبدو الأمر كما لو أنها لامست عتبة الألوهية، ولكن ليس تمامًا.”
نظرت ليا إلى الجنوب. “في كنيسة الأم الأرض في فينابوتر، هناك قول مأثور، ‘تعود الروح إلى الأرض’.”
‘يبدو أنك قلت شيئًا ولكنك لم تفعل…’ لو لم يكن لوميان بحاجة إلى ريان والآخرين مؤخرًا، لكان قد تحدث بما في ذهنه.
“ذلك جيد…” تنهد لوميان بارتياح ولوح لريان والآخرين. “سأبحث عن أورور. إذا لم تمتلكوا شيء آخر لفعله، ساعدوني في تحديد مكان زوج سيبيل، جان مواري. تحققوا مِمَّن ينشر الشائعات القائلة بأن الأبراج على وشك التغيير وسيحصل الجميع على حظ جيد. إذا اكتشفتم أي شيء، تعالوا إلى منزلي لتجدوني. وداعًا، ملفوفاتي!”
ومع ذلك، بفضل معرفته الواسعة بالغوامض، استطاع أن يخمن تقريبيا ما عناه ريان بعبارة ‘عتبة الألوهية’.
في هذه اللحظة، تحدث لوميان. “أليس الأب هنا؟”
التسلسل 4! بداية النصف إله!
تأمل لحظة.
غرق لوميان في تفكير عميق وهو يودع فريق التحقيق المشترك ويسير إلى النقطة المتفق عليها على حافة القرية.
“أعتقد أن بواليس بدت غريبة عندما ظهرت في دور السيدة ليل.”
بحلول ذلك الوقت، لن يهم ما إذا إشتبه الأب بهم أم لا. كان الظهور بمظهر ‘طبيعي’ هو الشاغل الأكثر إلحاحًا.
لقد أخبرهم عن السيدة ليل في باراميتا.
غرق لوميان في تفكير عميق وهو يودع فريق التحقيق المشترك ويسير إلى النقطة المتفق عليها على حافة القرية.
“لدي نفس الانطباع.” قالت ليا بابتسامة، “مثل وحش مرقع غير متقن.”
“تلك المرأة أقوى بكثير مما أدركت.”
أومأ ريان برأسه.
أراكم غدا إن شاء الله
“لدينا فهم للسيدة ليل إلى حد ما. في المنطقة الحدودية بين إنتيس وفينابوتر، وقعت حوادث مماثلة بشكل متكرر في السنوات الأخيرة. يدعوها البعض السيدة ليل، والبعض يدعوها السيدة هارت، والبعض يدعوها الخيِّرة، والبعض يدعوها الشريرة، لكن حتى الآن لم نتمكن من القبض على أي منهن، وما زلنا نفتقر إلى فهم منهجي لهن.
ابتسمت وهمست، “ريان ينحدر من قفير الآلات. أنا من المكتب 8، نحن لا ننتمي إلى كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية.”
“نعم، هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن باراميتا.”
‘أذلك صحيح؟ ماذا لو تاب الأب أمام الشمس المشتعلة الأبدية واعترف ‘لقد ضُللِتُ منذ زمن بعيد، مؤمنًا بإله شرير؟ الآن أريد أن أعود إلى الطريق الصالح’؟’ بدا لوميان تقيًا وهو يسير إلى المذبح، لكنه لم يصدق ما قاله.
سارت ليا إلى حافة ساحة القرية بمشية رنانة. “فكرت في شيء عن باراميتا من الوصف.”
“نعم، هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن باراميتا.”
أخرج فالنتين ساعة جيب ذهبية وفتحها.
“لا تفعلون؟” بدا لوميان متفاجئًا حقًا.
“ماذا؟” لم يشعر لوميان بالحرج أبدًا من الاستفسار.
بعد تبني وقار كاذب وإغماض عينيه، قام نائب الأب، ميشيل غاريغ، بالمسح عبر الكتاب المقدس وردد بشدة، “قال الإله ، ‘فليكن هناك نور’، وكان هناك نور…”
نظرت ليا إلى الجنوب. “في كنيسة الأم الأرض في فينابوتر، هناك قول مأثور، ‘تعود الروح إلى الأرض’.”
“ذلك جيد…” تنهد لوميان بارتياح ولوح لريان والآخرين. “سأبحث عن أورور. إذا لم تمتلكوا شيء آخر لفعله، ساعدوني في تحديد مكان زوج سيبيل، جان مواري. تحققوا مِمَّن ينشر الشائعات القائلة بأن الأبراج على وشك التغيير وسيحصل الجميع على حظ جيد. إذا اكتشفتم أي شيء، تعالوا إلى منزلي لتجدوني. وداعًا، ملفوفاتي!”
‘تعود الروح إلى الأرض…’ ظهرت صور البرية واللاموتى المتجولين في عقل لوميان.
“من كان ليعلم أن هذا المكان…”
كان عليه أن يعترف بأن الإرتباط الذي قامت به ليا كان منطقيًا.
كان هذا ما خططت ليا والآخرين للقيام به، لذلك لم يعترض أحد.
مع وصوله إلى شجرة الدردار عند مدخل القرية، قام ريان بمسح المنطقة وقال:
ليس لأنه كان مدركًا واستوعب تلميحها، ولكن من بين الخمسة هناك، ماعدا نائب الأب المختل، كان فالنتين بالتأكيد واحدًا من الأربعة المتبقين. لوميان نفسه بالكاد عُد كنصف مؤمن.
“دعونا لا نستفز تلك السيدة أكثر. فيما يتعلق بالهروب من الحلقة، حتى لو لم تقدم المساعدة، فلن تصبح عدوًا. لا نحتاج إلا إلى مراقبة تحركاتها ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا استخدام العقدة الزمنية المحددة التي ذكرتها.”
“دعونا لا نستفز تلك السيدة أكثر. فيما يتعلق بالهروب من الحلقة، حتى لو لم تقدم المساعدة، فلن تصبح عدوًا. لا نحتاج إلا إلى مراقبة تحركاتها ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا استخدام العقدة الزمنية المحددة التي ذكرتها.”
‘أليس ذلك لأنه من الواضح أنكم لن تستطيعوا هزيمتها إذا لم تستفزوها؟’ قام لوميان بقمع فمه، مستعد للرد بحدة.
كان لوميان قد سمع أخته تذكر كون قفير الآلات مساويًا لمحاكم تفتيش كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. كانوا فرعًا من كنيسة إله البخار والآلات تعامل مع الأمور المتعلقة بالتجاوز. الاسم الكامل للمكتب 8 هو المكتب 8 التابع للجنة المخابرات والأمن الداخلي لإنتيس. كانت المنظمة الأكثر رسمية للجمهورية في مجالات التجاوز.
ثم قام بسؤال فالنتين، “كم من دقيقة؟”
في هذه اللحظة، تحدث لوميان. “أليس الأب هنا؟”
لقد قلق من أنه إذا أخطأ في التوقيت، فإن أخته ستعيد الحلقة وتعيد كل شيء.
‘يبدو أنك قلت شيئًا ولكنك لم تفعل…’ لو لم يكن لوميان بحاجة إلى ريان والآخرين مؤخرًا، لكان قد تحدث بما في ذهنه.
أخرج فالنتين ساعة جيب ذهبية وفتحها.
سارع ميشيل إلى الأمام، يبدو وكأنه على وشك الطيران من حماسه.
“عشر دقائق متبقية.”
أخرج فالنتين ساعة جيب ذهبية وفتحها.
“ذلك جيد…” تنهد لوميان بارتياح ولوح لريان والآخرين. “سأبحث عن أورور. إذا لم تمتلكوا شيء آخر لفعله، ساعدوني في تحديد مكان زوج سيبيل، جان مواري. تحققوا مِمَّن ينشر الشائعات القائلة بأن الأبراج على وشك التغيير وسيحصل الجميع على حظ جيد. إذا اكتشفتم أي شيء، تعالوا إلى منزلي لتجدوني. وداعًا، ملفوفاتي!”
ثم قام بسؤال فالنتين، “كم من دقيقة؟”
كان هذا ما خططت ليا والآخرين للقيام به، لذلك لم يعترض أحد.
“لقد حدثت العديد من الاشتباكات الخطيرة مع المتعلقين بالتجاوز على حدود الدول في السنوات الأخيرة، لا سيما في المناطق المتنازع عليها. وعندما طلبت كوردو المساعدة، قرر كبار المسؤولين تشكيل فرقة عمل مشتركة للدخول إلى كوردو، اكتشاف ما الذي يحدث بالفعل، وتقديم أفضل توصية لكيفية التعامل معه.
……
“لقد حدثت العديد من الاشتباكات الخطيرة مع المتعلقين بالتجاوز على حدود الدول في السنوات الأخيرة، لا سيما في المناطق المتنازع عليها. وعندما طلبت كوردو المساعدة، قرر كبار المسؤولين تشكيل فرقة عمل مشتركة للدخول إلى كوردو، اكتشاف ما الذي يحدث بالفعل، وتقديم أفضل توصية لكيفية التعامل معه.
غرق لوميان في تفكير عميق وهو يودع فريق التحقيق المشترك ويسير إلى النقطة المتفق عليها على حافة القرية.
أخرج فالنتين ساعة جيب ذهبية وفتحها.
بعد الانتهاء من استكشافه لتحت أرض الكاتدرائية، إمتلك حدسًا جيدًا حول الوضع الشاذ في كوردو.
“لدي نفس الانطباع.” قالت ليا بابتسامة، “مثل وحش مرقع غير متقن.”
المسؤولون عن الحلقة هم بالتأكيد مجموعة الأب. لقد عبدوا إلهًا شريرًا سرًا لمدة ستة أشهر على الأقل وضَحَّوا سرًا بعدد غير قليل من الأجانب تحت الكاتدرائية مقابل الكثير من الهبات.
ما قصده حقًا هو أنهم قد هربوا بالفعل من الطابق السفلي دون أن يتم القبض عليهم. لماذا القلق الآن؟ كمؤمنين بالشمس المشتعلة الأبدية، كان من الطبيعي تمامًا أن يأتوا إلى الكاتدرائية للصلاة. استخدام باب جانبي قد كان أمرًا غير مهم. أما بالنسبة لأخذ الأب وأعوانه لإستراحة مطولة، فما علاقة ذلك بهم؟
قبل الصوم الكبير، تلقى الأب، بونز بينيت، ومجموعتهم هبة بإستخدام المتجاوزين الثلاثة الذين أعدهم الراعي بيير بيري- أو على الأقل واحد منهم. أصبح السابق على الفور متجاوزًا قويًا جدًا. ومن ثم، بدأوا طقسًا كبيرًا في بداية الصوم الكبير.
“الإله لن يذنبني في التظاهر بكوني شاة قطيع آخر خلال حرب صليبية. إذا شككت في ذلك، انظر…” حركت ذقنها إلى الجانب الآخر.
في الليلة الثانية عشرة، في المرحلة الأخيرة من الطقوس، سيقبل الكائن الخفي الذي يحمل اسم الحتمية التضحية على نطاق واسع ويكمل شيئًا صلى من أجله الأب والبقية. لكن في تلك اللحظة، حدث شيء غير متوقع. لم يكتمل الطقس، وتبددت القوة التي إنطوت على الماضي، الحاضر والمستقبل، مما أدى إلى حلقة زمنية.
كان عليه أن يعترف بأن الإرتباط الذي قامت به ليا كان منطقيًا.
بالنسبة للحادث الغير متوقع الذي حدث، تذكر لوميان شيئًا قالته السيدة الغامضة ذات مرة: “أنت تنتمي إلى مجموعة الأفراد الذين هم على حافة الفساد. لحسن الحظ، تم تنشيط العلامة التي خلفها ذلك الوجود العظيم، ونزلت عليك القوة المقابلة، خاتمةً مصدر الفساد ومقيمةً توازن… “
~~~~
فصل اليوم الوحيد للأسف، كما قلت سنمر بفترة طويلة هكذا للأسف، على الأرجح أسبوعين أو أكثر
شعرت أحيانًا أن فالنتين كان على حق في اقتراح الإبلاغ عن كل شيء وطلب تدمير كوردو.
أراكم غدا إن شاء الله
في هذه اللحظة، تحدث لوميان. “أليس الأب هنا؟”
إستمتعوا~~
“ألم ترسلكم الكنيسة؟” سأل لوميان بفضول، ووجد كرسيًا وجلس.
شعر لوميان فجأةً بموجة من الحنين إلى الماضي بينما إستمع إلى الخطبة المألوفة في الكاتدرائية.
سارت ليا إلى حافة ساحة القرية بمشية رنانة. “فكرت في شيء عن باراميتا من الوصف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
