نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 83

لقاء مفاجئ

لقاء مفاجئ

فوووه… زفر لوميان بثبات وكبح جماح أفكاره المتسارعة. وضع بندقية الرش خاصته على كتفه وعلق فأسه. ترك المبنى شبه التحت أرضي ذو الطابقين على حافة البرية، وسار إلى أنقاض الحلم.

سواء وجدت وحوش مع كل من الهبات وخصائص التجاوز، فقد اشتبه هو وأورور في ذلك ولكنهما إفتقرا إلى الأدلة.

متتبعًا طريقًا مألوفًا عبر الغابة الكثيفة، تسلل أعمق إلى فوضى المنازل المنهارة باتجاه ‘القمة’ الضخمة من الأحجار المتهدمة.

إنتمى الأيمن لطفل- واحد عمره أقل من خمس سنوات- أملس ومستدير، عيونه زرقاء واسعة بالبراءة والجهل.

تشبث ضباب كثيف بالسماء الكئيبة، تكسرت الأعشاب تحت قدميه. كان العالم كله مظلما، قاتما.

تشبث ضباب كثيف بالسماء الكئيبة، تكسرت الأعشاب تحت قدميه. كان العالم كله مظلما، قاتما.

سرعان ما ترك لوميان خلفه أرضًا مألوفة، وغرق في قلب الأنقاض.

طالما هاجمه الوحش من بعيد، فقد لا يضعفه رمز الأشواك السوداء!

قام بمسح الآثار بإستمرار، مفهرسا كل أثر، يعتبر كيف يمكن أن يكون كلٌ منها مفيدًا في قتال.

على أي حال، كان في أنقاض الحلم. طالما لم يمت على الفور، سيمكنه التعافي تمامًا بعد العودة إلى الواقع للراحة.

أبطئ الحذر تقدمه ولكن الصيد عَلَّمَ الحذر واليقظة قبل كل شيء.

أظهر الثاني خصائص تجاوز ولكن بدون أي هبات، والذي مثله وحش بندقية الرش. الأشواك السوداء على صدر لوميان ستقمعهم. مما عنى أنهم قد تلوثوا بفساد خفي ما، مما حولهم إلى وحوش.

أخيرًا، دليل. آثار أقدام حديثة، بدت بشرية. موضوعة خلف خليط من الأنقاض على حافة الطريق، مخفية بمهارة.

‘إذا لم يكن الشمس المشتعلة الأبدية هو الذي حماني، ولم أكن محظوظًا جدًا. هل شعر الوحش ثلاثي الوجوه بـ’تميزي’ وهرب؟’ أومأ لوميان برأسه في تفكير، جامعًا تخمينًا.

‘هذا يعرف كيفية التحرك بشكل غير مرئي… قادر على إزالة الآثار إلى حد معين…’ درس لوميان لفترة من الوقت وأصدر حكمًا أوليًا.

كان مفتعل الحرائق هو التسلسل السابع لمسار الصياد. وفقًا لأورور، كان تسلسل خضع لتغيير نوعي. كان إسمه القديم ساحر النار.

لقد شك في أنه شيء مشابه لوحش بندقية الرش، حاملا على الأرجح أدلة للتسلسل 8 من مسار الصياد.

قام لوميان بتتبع آثار الأقدام واكتشف فخين قاتلَين على طول الطريق، مثبتين صحة فرضيته.

أخبرته التجربة وتكهنات أورور بأنه قد وُجِدَتْ على الأرجح ثلاثة أنواع من الوحوش وإنتشرت في هذه الأنقاض.

كانت مهاراته متصلبة وصدئة، ولكن مع قوة الراقص خاصته، شعر لوميان بارتفاع درجة حرارة صدره.

الأول حمل هبات بدون أي خصائص تجاوز، مثل رجل النودل أو وحش فتحة الفم، كانوا على الأرجح تحت تأثير ذلك الكيان الخفي المدعو بالحتمية.

“…” حدق لوميان، مذهول.

أظهر الثاني خصائص تجاوز ولكن بدون أي هبات، والذي مثله وحش بندقية الرش. الأشواك السوداء على صدر لوميان ستقمعهم. مما عنى أنهم قد تلوثوا بفساد خفي ما، مما حولهم إلى وحوش.

ترنح لوميان في حالة يرثى لها. عندما إصطدم، بالكاد إستطاع السيطرة على جسده. كل ما إستطاع فعله هو السقوط والتدحرج لتخفيف التأثير.

لم يُظهر الثالث أي هبات أو خصائص تجاوز، مجرد بشر أو مخلوقات ملتوية في أشكال أهوال، مثل الوحش عديم الجلد الذي وجده لأول مرة.

بعد بعض التفكير، قرر لوميان التراجع.

سواء وجدت وحوش مع كل من الهبات وخصائص التجاوز، فقد اشتبه هو وأورور في ذلك ولكنهما إفتقرا إلى الأدلة.

صدق لوميان أنه مع كونه صيادًا وراقصًا وإمتلاكه لرمز الأشواك السوداء، طالما أنه لم يكن مهملًا، فلم ينبغي أن يكون صيد وحش مستفز مشكلة. ومع ذلك، لم يكن واثقًا ضد التسلسل 7 مفتعل الحرائق.

لذلك، كان من المحتمل جدًا أن يمتلك وحش بسمات صياد خصائص تجاوز!

إنطلق لوميان.

قام لوميان بتتبع آثار الأقدام واكتشف فخين قاتلَين على طول الطريق، مثبتين صحة فرضيته.

بينما طارد الوحش المشتعل، تجول إلى أعماق الأنقاض وصادف الوحش ثلاثي الوجوه!

لو لم يخطو بحذر أو إفتقر إلى قدرات الصياد، لربما ليصبح فريسة بدلًا من مُفترِس.

أخبرته التجربة وتكهنات أورور بأنه قد وُجِدَتْ على الأرجح ثلاثة أنواع من الوحوش وإنتشرت في هذه الأنقاض.

سرعان ما أصبحت آثار الأقدام أحدث حتى.

سرعان ما ترك لوميان خلفه أرضًا مألوفة، وغرق في قلب الأنقاض.

عنى ذلك وجود احتمال كبير لمواجهته لهدفه إذا إستمر أكثر.

إذا لم تكن الأثارة شديدة ومقبولة، فسيمكنه استعارة قدرة الطرف الآخر في المستقبل، مثل الإختفاء.

بدلاً من التسرع لـ’تحية’ هدفه، إلتف لوميان وحدد موقع كمين مثالي.

بعد بعض التفكير، قرر لوميان التراجع.

ثم بدأ يرقص.

على أي حال، كان في أنقاض الحلم. طالما لم يمت على الفور، سيمكنه التعافي تمامًا بعد العودة إلى الواقع للراحة.

وسط اللحن غير الملموس، خطى بخطوات قوية وإلتف في نصف دائرة رقيقة ولطيفة، وأعاد تمثيل رقصة تضحية رجل النودل الغريبة والغامضة.

‘إيه… أيمكن أن ترضيك رقصة ندم صغيرة؟’ فكر لوميان، مع أخذ خطوة إلى الوراء لا إراديا.

كانت مهاراته متصلبة وصدئة، ولكن مع قوة الراقص خاصته، شعر لوميان بارتفاع درجة حرارة صدره.

ترنح لوميان في حالة يرثى لها. عندما إصطدم، بالكاد إستطاع السيطرة على جسده. كل ما إستطاع فعله هو السقوط والتدحرج لتخفيف التأثير.

بعد فك قميصه وتأكيد تجسيد رمز الأشواك السوداء، خطى لوميان إلى وسط المنزل المنهار واستقر في مكان اختبائه المختار.

لم يقلق لوميان كثيرا بشأن الآثار المترتبة عن امتلاكه أو ما إذا إستعدت الروح المنتقمة للمغادرة بعد امتلاكه بنجاح.

سرعان ما نظر إلى المسافة ولمح شخصًا يحفر فخًا.

لم يقلق لوميان كثيرا بشأن الآثار المترتبة عن امتلاكه أو ما إذا إستعدت الروح المنتقمة للمغادرة بعد امتلاكه بنجاح.

كان بالتأكيد ‘شخصًا’، لكن جسده كله كان أسودًا متفحمًا، واشتعلت النيران القرمزية على سطحه إلى ما لا نهاية.

لذلك، كان من المحتمل جدًا أن يمتلك وحش بسمات صياد خصائص تجاوز!

‘مستحيل، إنه مفتعل حرائق، أليس كذلك؟ لقد أمسكت واحدة كبيرة…’ شعر لوميان بكل من السعادة والإضطراب.

تجمعت غربان النار الوهمية المتبقية وركزت على هدفها الراكض.

لقد شعر بسعادة غامرة لظهور المكون الأساسي المطابق للتسلسل 8 المستفز. ما أزعجه هو أنه كان أقوى بكثير من الفريسة التي توقعها.

عنى ذلك وجود احتمال كبير لمواجهته لهدفه إذا إستمر أكثر.

كان مفتعل الحرائق هو التسلسل السابع لمسار الصياد. وفقًا لأورور، كان تسلسل خضع لتغيير نوعي. كان إسمه القديم ساحر النار.

‘هذا يعرف كيفية التحرك بشكل غير مرئي… قادر على إزالة الآثار إلى حد معين…’ درس لوميان لفترة من الوقت وأصدر حكمًا أوليًا.

صدق لوميان أنه مع كونه صيادًا وراقصًا وإمتلاكه لرمز الأشواك السوداء، طالما أنه لم يكن مهملًا، فلم ينبغي أن يكون صيد وحش مستفز مشكلة. ومع ذلك، لم يكن واثقًا ضد التسلسل 7 مفتعل الحرائق.

سواء وجدت وحوش مع كل من الهبات وخصائص التجاوز، فقد اشتبه هو وأورور في ذلك ولكنهما إفتقرا إلى الأدلة.

طالما هاجمه الوحش من بعيد، فقد لا يضعفه رمز الأشواك السوداء!

أخبرته التجربة وتكهنات أورور بأنه قد وُجِدَتْ على الأرجح ثلاثة أنواع من الوحوش وإنتشرت في هذه الأنقاض.

بعد بعض التفكير، قرر لوميان التراجع.

بينما ركض لوميان، نزل نصف غربان النار من السماء وإنفجروا خلفه، متسببين في ارتفاع موجات حارة، والإنفجارات لتصدى.

لقد خطط لوضع خطة فعالة للتعامل مع الوحش المشتعل بعد نصب فخ مستهدف له.

ثم بدأ يرقص.

كانت فكرته الأولية هي العودة إلى المنزل ورقص الرقصة التي يمكنها إستدعاء الأشياء الغريبة في المنطقة المحيطة ومعرفة نوع الآثار الضارة التي قد يحدثه السماح للروح المتبقية لوحش فتحة الفم بامتلاكه.

‘إنه يعمل!’ تمامًا عندما غمر الفرح قلب لوميان، استدار الوحش المشتعل وهرب من المبنى المنهار في الاتجاه المعاكس.

إذا لم تكن الأثارة شديدة ومقبولة، فسيمكنه استعارة قدرة الطرف الآخر في المستقبل، مثل الإختفاء.

‘إنه يعمل!’ تمامًا عندما غمر الفرح قلب لوميان، استدار الوحش المشتعل وهرب من المبنى المنهار في الاتجاه المعاكس.

لم يقلق لوميان كثيرا بشأن الآثار المترتبة عن امتلاكه أو ما إذا إستعدت الروح المنتقمة للمغادرة بعد امتلاكه بنجاح.

بينما طارد الوحش المشتعل، تجول إلى أعماق الأنقاض وصادف الوحش ثلاثي الوجوه!

على أي حال، كان في أنقاض الحلم. طالما لم يمت على الفور، سيمكنه التعافي تمامًا بعد العودة إلى الواقع للراحة.

ليس بعيدًا جدًا، لاح شكل على مقربة مدخل مبنى نصف منهار.

بمجرد أن تحرك لوميان، رفع الوحش المشتعل وجهه المتفحم وعيناه المنتفختان فجأةً، ونظر إليه مباشرة.

عنى ذلك وجود احتمال كبير لمواجهته لهدفه إذا إستمر أكثر.

‘ليس جيدًا!’ فكر لوميان. بدلًا من التسلق، قفز من مخبأه.

لوميان، الذي كان ينوي الفرار ومحاولة الرقص، ركض لبضع خطوات قبل أن يشعر بخطب ما.

على الفور تقريبًا، اصطدمت كرة نارية ضخمة بالمكان الذي كان فيه، مرسلةً الطوب والصخور متطايرة، مشتعلةً بالنيران.

لقد شك في أنه شيء مشابه لوحش بندقية الرش، حاملا على الأرجح أدلة للتسلسل 8 من مسار الصياد.

ترنح لوميان في حالة يرثى لها. عندما إصطدم، بالكاد إستطاع السيطرة على جسده. كل ما إستطاع فعله هو السقوط والتدحرج لتخفيف التأثير.

إلتف لوميان.

لولا مرونة الراقص غير العادية، لتمزقت عضلاته وأربطته من الحركة الملتوية.

‘ليس جيدًا!’ فكر لوميان. بدلًا من التسلق، قفز من مخبأه.

بحلول الوقت الذي وقف فيه لوميان مرةً أخرى، كان الوحش المشتعل قد تجسد بالفعل فوق المبنى المنهار. تكثفت غربان نارية طيفية من اللهب من حوله.

فوووه… زفر لوميان بثبات وكبح جماح أفكاره المتسارعة. وضع بندقية الرش خاصته على كتفه وعلق فأسه. ترك المبنى شبه التحت أرضي ذو الطابقين على حافة البرية، وسار إلى أنقاض الحلم.

عند رؤية هذا، شعر لوميان كما لو أنه قد تم الإحاطة به من قبل جنود مسلحين مركزين عليه.

تجمعت غربان النار الوهمية المتبقية وركزت على هدفها الراكض.

دون تردد، انطلق نحو المبنى المنهار حيث وقف الوحش المشتعل.

كانت خطة لوميان هي البقاء بعيدا عن أرض الوحش ثلاثي الوجوه والتدرب على الوحوش الأخرى. لقد أراد اختبار قوة علامة الأشواك السوداء ضد أعداء متفاوتي القوة قبل أن يقرر ما إذا كان سيصطاد الوحش ثلاثي الوحوش.

في مواجهة مثل هذا المشهد، شعر أن الطريقة الوحيدة لتحويل الهزيمة إلى نصر كانت باستخدام رمز الأشواك السوداء على صدره.

في ذلك الوقت، إختلس لوميان نظرة على الوحش ثلاثي الوجوه وانكمش في رعب، مصليا للشمس المشتعلة الأبدية أن يخفيه. على الرغم من أن الوحش ثلاثي الوجوه قد حدق بوضوح نحو مكان اختبائه، إلا أنه لم يلاحظ أي شيء. وبدلًا من ذلك، بادر بالتراجع أكثر.

ويبدو أن ذلك يتطلب تقليل المسافة!

‘هذا يعرف كيفية التحرك بشكل غير مرئي… قادر على إزالة الآثار إلى حد معين…’ درس لوميان لفترة من الوقت وأصدر حكمًا أوليًا.

ثووود ثووود!

لم يقلق لوميان كثيرا بشأن الآثار المترتبة عن امتلاكه أو ما إذا إستعدت الروح المنتقمة للمغادرة بعد امتلاكه بنجاح.

بينما ركض لوميان، نزل نصف غربان النار من السماء وإنفجروا خلفه، متسببين في ارتفاع موجات حارة، والإنفجارات لتصدى.

إنتمى الأيمن لطفل- واحد عمره أقل من خمس سنوات- أملس ومستدير، عيونه زرقاء واسعة بالبراءة والجهل.

تجمعت غربان النار الوهمية المتبقية وركزت على هدفها الراكض.

فعل الوحش ثلاثي الوجوه نفس الشيء.

في تلك اللحظة، وصل لوميان إلى قاع المبنى المنهار، ليس أبعد بخمسة أمتار من الوحش المشتعل.

إرتدى الشكل رداء أسود مع قلنسوة. ماعدا ذلك، بدا عاديًا بدرجة كافية، باستثناء أنه كان له ثلاثة وجوه على رأسه.

في الثانية التالية، تجمد الوحش المتفحم الملفوف في اللهب القرمزي. تم إخماد غربان النار المتبقية من حوله على الفور.

بمجرد أن تحرك لوميان، رفع الوحش المشتعل وجهه المتفحم وعيناه المنتفختان فجأةً، ونظر إليه مباشرة.

‘إنه يعمل!’ تمامًا عندما غمر الفرح قلب لوميان، استدار الوحش المشتعل وهرب من المبنى المنهار في الاتجاه المعاكس.

في مواجهة مثل هذا المشهد، شعر أن الطريقة الوحيدة لتحويل الهزيمة إلى نصر كانت باستخدام رمز الأشواك السوداء على صدره.

“مهلا، لا تهرب!” صرخ لوميان بلا وعي.

بدلاً من التسرع لـ’تحية’ هدفه، إلتف لوميان وحدد موقع كمين مثالي.

إلتف حول الأنقاض أمامه وطارد الوحش المشتعل.

أخبرته التجربة وتكهنات أورور بأنه قد وُجِدَتْ على الأرجح ثلاثة أنواع من الوحوش وإنتشرت في هذه الأنقاض.

طارده لوميان لمسافة حَيَّين. نظرًا لأن الوحش كان سريعًا جدًا، فَـقد فَقَدَ رؤيته تمامًا.

كما هرب الوحش ثلاثي الوجوه أيضًا.

في تلك اللحظة، اختفى الإحساس بالحرارة في صدر لوميان.

أظهر الثاني خصائص تجاوز ولكن بدون أي هبات، والذي مثله وحش بندقية الرش. الأشواك السوداء على صدر لوميان ستقمعهم. مما عنى أنهم قد تلوثوا بفساد خفي ما، مما حولهم إلى وحوش.

لم يكن لديه خيار سوى التوقف وضبط تنفسه، مجهزًا نفسه لتتبع آثار الأقدام والإحتراس من الفخاخ.

ترنح لوميان في حالة يرثى لها. عندما إصطدم، بالكاد إستطاع السيطرة على جسده. كل ما إستطاع فعله هو السقوط والتدحرج لتخفيف التأثير.

بينما لهث، مسحت نظرة لوميان حوله وتجمدت فجأة.

كان بالتأكيد ‘شخصًا’، لكن جسده كله كان أسودًا متفحمًا، واشتعلت النيران القرمزية على سطحه إلى ما لا نهاية.

ليس بعيدًا جدًا، لاح شكل على مقربة مدخل مبنى نصف منهار.

في مواجهة مثل هذا المشهد، شعر أن الطريقة الوحيدة لتحويل الهزيمة إلى نصر كانت باستخدام رمز الأشواك السوداء على صدره.

إرتدى الشكل رداء أسود مع قلنسوة. ماعدا ذلك، بدا عاديًا بدرجة كافية، باستثناء أنه كان له ثلاثة وجوه على رأسه.

توقف ونظر إلى الوراء. بالصدفة، رأى تراجع الوحش ثلاثي الوجوه.

إنتمى الوجه الأمامي لرجل عجوز. عيون حليبية، حواجب متعرجة، مجعد كالخوخة.

إلتف حول الأنقاض أمامه وطارد الوحش المشتعل.

بدا الأيسر في أوج عطائه، منحوتًا وذو لحية خفيفة، أعينه الزرقاء الجليدية متلألئة.

‘الوحش ثلاثي الوجوه! ذلك الوحش ثلاثي الوجوه!’ أصيب لوميان بالخوف حقًا.

إنتمى الأيمن لطفل- واحد عمره أقل من خمس سنوات- أملس ومستدير، عيونه زرقاء واسعة بالبراءة والجهل.

إذا لم تكن الأثارة شديدة ومقبولة، فسيمكنه استعارة قدرة الطرف الآخر في المستقبل، مثل الإختفاء.

‘الوحش ثلاثي الوجوه! ذلك الوحش ثلاثي الوجوه!’ أصيب لوميان بالخوف حقًا.

عند رؤية هذا، شعر لوميان كما لو أنه قد تم الإحاطة به من قبل جنود مسلحين مركزين عليه.

بينما طارد الوحش المشتعل، تجول إلى أعماق الأنقاض وصادف الوحش ثلاثي الوجوه!

بعد لحظة، أدرك لوميان الموقف بشكل غامض. لمس وجهه وتمتم: “هل أنا مخيف لتلك الدرجة؟”

على الرغم من إتقان رقصة التضحية الغامضة وتفعيل رمز الأشواك السوداء، لم يكن لدى لوميان أي نية لاستخدام الوحش ثلاثي الوجوه كهدف تدريب. صرخت غرائزه أن هذا العدو كان قاتلًا. وفقًا لكلمات السيدة الغامضة، حتى وهو مُضعف من قبل رمز الأشواك السوداء، سيستطيع الوحش أن يقتل صيادًا ضعيفًا بسهولة.

توقف ونظر إلى الوراء. بالصدفة، رأى تراجع الوحش ثلاثي الوجوه.

كانت خطة لوميان هي البقاء بعيدا عن أرض الوحش ثلاثي الوجوه والتدرب على الوحوش الأخرى. لقد أراد اختبار قوة علامة الأشواك السوداء ضد أعداء متفاوتي القوة قبل أن يقرر ما إذا كان سيصطاد الوحش ثلاثي الوحوش.

صدق لوميان أنه مع كونه صيادًا وراقصًا وإمتلاكه لرمز الأشواك السوداء، طالما أنه لم يكن مهملًا، فلم ينبغي أن يكون صيد وحش مستفز مشكلة. ومع ذلك، لم يكن واثقًا ضد التسلسل 7 مفتعل الحرائق.

بشكل غير متوقع، غادر الوحش أرضه وصادف لوميان!

على الرغم من إتقان رقصة التضحية الغامضة وتفعيل رمز الأشواك السوداء، لم يكن لدى لوميان أي نية لاستخدام الوحش ثلاثي الوجوه كهدف تدريب. صرخت غرائزه أن هذا العدو كان قاتلًا. وفقًا لكلمات السيدة الغامضة، حتى وهو مُضعف من قبل رمز الأشواك السوداء، سيستطيع الوحش أن يقتل صيادًا ضعيفًا بسهولة.

‘إيه… أيمكن أن ترضيك رقصة ندم صغيرة؟’ فكر لوميان، مع أخذ خطوة إلى الوراء لا إراديا.

قام بمسح الآثار بإستمرار، مفهرسا كل أثر، يعتبر كيف يمكن أن يكون كلٌ منها مفيدًا في قتال.

عند مدخل المبنى المنهار، الوحش ثلاثي الوجوه في الرداء الأسود والقلنسوة تراجع خطوة.

إلتف لوميان.

إلتف لوميان.

‘إيه… أيمكن أن ترضيك رقصة ندم صغيرة؟’ فكر لوميان، مع أخذ خطوة إلى الوراء لا إراديا.

فعل الوحش ثلاثي الوجوه نفس الشيء.

ويبدو أن ذلك يتطلب تقليل المسافة!

إنطلق لوميان.

بينما ركض لوميان، نزل نصف غربان النار من السماء وإنفجروا خلفه، متسببين في ارتفاع موجات حارة، والإنفجارات لتصدى.

كما هرب الوحش ثلاثي الوجوه أيضًا.

إلتف لوميان.

لوميان، الذي كان ينوي الفرار ومحاولة الرقص، ركض لبضع خطوات قبل أن يشعر بخطب ما.

توقف ونظر إلى الوراء. بالصدفة، رأى تراجع الوحش ثلاثي الوجوه.

قام لوميان بتتبع آثار الأقدام واكتشف فخين قاتلَين على طول الطريق، مثبتين صحة فرضيته.

“…” حدق لوميان، مذهول.

أخبرته التجربة وتكهنات أورور بأنه قد وُجِدَتْ على الأرجح ثلاثة أنواع من الوحوش وإنتشرت في هذه الأنقاض.

بعد لحظة، أدرك لوميان الموقف بشكل غامض. لمس وجهه وتمتم: “هل أنا مخيف لتلك الدرجة؟”

سرعان ما نظر إلى المسافة ولمح شخصًا يحفر فخًا.

ذكّرته تصرفات الوحش ثلاثي الوجوه بأول لقاء لهما.

عند رؤية هذا، شعر لوميان كما لو أنه قد تم الإحاطة به من قبل جنود مسلحين مركزين عليه.

في ذلك الوقت، إختلس لوميان نظرة على الوحش ثلاثي الوجوه وانكمش في رعب، مصليا للشمس المشتعلة الأبدية أن يخفيه. على الرغم من أن الوحش ثلاثي الوجوه قد حدق بوضوح نحو مكان اختبائه، إلا أنه لم يلاحظ أي شيء. وبدلًا من ذلك، بادر بالتراجع أكثر.

 

‘إذا لم يكن الشمس المشتعلة الأبدية هو الذي حماني، ولم أكن محظوظًا جدًا. هل شعر الوحش ثلاثي الوجوه بـ’تميزي’ وهرب؟’ أومأ لوميان برأسه في تفكير، جامعًا تخمينًا.

ثم بدأ يرقص.

‘في أنقاض الحلم، أيمكن للوحوش من مستويات معينة أن تدرك مباشرةً ‘تميزي’ دون أن أقوم بتفعيل رمز الأشواك السوداء نصفيًا؟’
~~~~
فصل اليوم، أرجو انه قد أعجبكم

إرتدى الشكل رداء أسود مع قلنسوة. ماعدا ذلك، بدا عاديًا بدرجة كافية، باستثناء أنه كان له ثلاثة وجوه على رأسه.

أراكم غدا إن شاء الله،

ليس بعيدًا جدًا، لاح شكل على مقربة مدخل مبنى نصف منهار.

إستمتعوا~~

ذكّرته تصرفات الوحش ثلاثي الوجوه بأول لقاء لهما.

 

إلتف لوميان.

سواء وجدت وحوش مع كل من الهبات وخصائص التجاوز، فقد اشتبه هو وأورور في ذلك ولكنهما إفتقرا إلى الأدلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط