نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 84

ديرك

ديرك

قسَّم لوميان الوحوش في أنقاض الحلم إلى ثلاثة مستويات بناءً على كيفية تفاعل الوحش المشتعل والوحش ثلاثي الوجوه عندما قابلوه.

نظرًا لأن رمز الأشواك السوداء كان على وشك الاختفاء، إلتف لوميان وابتعد عن النافذة.

أدناهم مستوىً تصرفوا على أساس الغريزة وحدها. بمجرد رؤيته، سيهاجمون. عند قيامه بتفعيل رمز الأشواك السوداء على صدره أو تفعيله جزئيًا، سَـيستسلمون على الفور ويخضعون تمامًا لرحمته.

أضيئت شعلة برتقالية وامضة خلف باب خشبي نصف مفتوح.

أعلاهم مستوىً سيطاردونه قبل أن ينشط رمز الأشواك السوداء جزئيًا. بعد أن ينهي رقصة التضحية، سيختارون الهروب بمكر. لكنهم لم يستشعروا وجود رمز الأشواك السوداء أبعد من خمسة أمتار. من المحتمل أن الوحش المشتعل قد شعر بالخوف وربط الهالة الفاسدة من الختم بِـلوميان.

أضيئت شعلة برتقالية وامضة خلف باب خشبي نصف مفتوح.

عند مستوى معين، لم يحتج لوميان حتى لتنشيط رمز الأشواك السوداء على صدره أو تفعيله جزئيًا، ولم يحتاجوا إلى أن يكونوا على بعد خمسة أمتار من لوميان ليستشعروا بوضوحٍ ‘تميزه’ ويظهروا الرهبة الواضحة.

مسح لوميان المنطقة وحدق في الجبل ذو اللون الدموي خلف سور المدينة.

هل وُجِدَتْ أي مستويات أخرى فوق هذه المستويات الثلاثة؟ شعر لوميان أنه يجب أن يوجد واحدٌ على الأقل، وثلاثة على الأكثر. على سبيل المثال، النوع الذي لا يخاف من رمز الأشواك السوداء المفعل جزئيًا لدرجة الهرب على الفور. سيستمرون في الهجوم على الرغم من ضعفهم الكبير. أو على سبيل المثال، النوع الذي كان عالي المستوى لدرجة أنهم لن يتفاعلوا مع رمز الأشواك السوداء على الإطلاق…

لقد ‘إرتدى’ رداءً أسودًا، التحلل يلوث جانب وجهه المرئي لِـلوميان، حتى أنه كشف عن العظام في بعض الأماكن.

لذلك، بينما شعر لوميان بالسعادة لأنه إستطاع إخافة الوحش ثلاثي الوجوه وبدا وكأنه قادرٌ على فعل ما يريد في أنقاض الحلم، لم يجرؤ على أن يكون مهملًا.

فجأةً، نفخت ريح غير مرئية بعض الضباب.

بغض النظر عن الكيانات المرعبة التي قد تكون أعلى في المستوى من الوحش ثلاثي الوجوه، فإن الوحش المشتعل سيستطيع حرقه إلى رماد دون أن يتأثر برمز الأشواك السوداء المفعل جزئيًا بهجومه القوي بعيد المدى.

بعد إستعادة رباطة جأشه، وقف لوميان ولاحظ أن قميص الكتان تحت سترته الداكنة قد تلطخ بالدماء والعرق.

مع وضع ذلك في الاعتبار، تردد لوميان للحظة قبل أن يتعمق خلسة في أنقاض الحلم في طريق هروب الوحش ثلاثي الوجوه. لقد خطط لإستكشاف ‘القمة’ ذات لون بالدم والمنطقة المحيطة بها اليوم لجمع المعلومات من أجل الكشف اللاحق لسر الحلم.

عندما إختفى رمز الأشواك السوداء، ‘أمسك’ على الفور بـ ‘سلاحه’ وخرج لمطاردته.

على طول الطريق، انتقل إلى منطقة مخفية نسبيًا يصعب اكتشافها بسهولة، على أهبة الاستعداد لأي وحوش قد تقفز عليه فجأة.

تناثر الأثاث المحطم والحطام في المكان. في الوسط وجد موقدًا، نصفه العلوي قد إختفى، يمسك نار. في الأعلى، جمعت صفيحة حديدية معا، غير متطابقة.

ربما لأن الوحش ثلاثي الوجوه قد مر من هناك لتوه، مخيفًا الوحوش الأخرى، لم يرَّ لوميان ‘شخصًا’ واحدًا. نجح في اجتياز المباني المنهارة والحصى الرمادية في كل مكان ووصل إلى قاعدة ‘القمة’ ذات اللون الدموي.

“F*ck!”

كان لا يزال هناك حلقة من الأنقاض، ولكن على عكس الطبقات الخارجية، لم تنهَر المباني هنا، ولكن يبدو أنها أكملت إعادة تجميع مشوهة كما لو أنَّ لها حياةً خاصةً بها. كانت مترابطة، كما لو أنه قد تم بناء سور مدينة شائك غريب.

ملتفًا عن قمة الجبل الملوثة بالدماء وسور المدينة المتهدم، راقصًا من جديد، لمح بريقًا برتقاليًا من خلال باب خشبي بني محمر نصف مفتوح في ‘الجدار’.

صُبِغَ ‘الجدار’ بلون أسود رمادي باهت. أُدمجت نوافذ وأبواب المباني الأصلية بشكل فوضوي على سطحه. بعضها كان مفتوحًا، مما سمح للمرء برؤية الطاولات والكراسي المحطمة بالداخل. تم إغلاق بعضها بإحكام، كما لو أنه لم يمكن فتحها.

‘ياللـمَكر!’

مسح لوميان المنطقة وحدق في الجبل ذو اللون الدموي خلف سور المدينة.

‘وحش آخر؟ هل يواصل من حيث توقف عندما كان لا يزال بشريًا؟ ذلك الديرك ليس عاديًا. إنه شرير قليلا. أتساءل عما إذا يكون تحفة أثرية مختومة أم سلاح تجاوز.’ فكر لوميان.

في هذا النطاق، حتى مع الضباب الكثيف المغطي للسماء والضوء الخافت المتسرب إلى هذا العالم، إستطاع لوميان رؤية كل تفاصيل القمة بوضوح.

أضيئت شعلة برتقالية وامضة خلف باب خشبي نصف مفتوح.

تم صنعها من الصخور والتربة، لم يزِد ارتفاعها عن الـ30 متر، لكنها أعطت شعورَ تهديدٍ شاهق. بدا اللون على سطحها غير طبيعي، ليس لون الصخور الأحمر البني ولا البني المحمر خاصة التربة. بدا وكأنه قد تم صبغها في وقت لاحق، مما جعلها تبدو شريرة.

ضرب الشكل الديرك مثل حداد ماهر، ضربات المطرقة ترن في إيقاع ثابت.

‘وفقًا لروايات أورور والمجلات الخارقة للطبيعة، لربما قد تم صبغها حمراء بالدم البشري…’ فكر لوميان. رفع بصره أعلى وأعلى، ناظرًا إلى القمة المغطاة بالضباب الكثيف.

كان على بعد أقل من ثلاثة أمتار من ‘الحداد’ المتعفن، لكن يبدو أن الطرف الآخر لم يكتشف رمز الأشواك السوداء على صدره. ‘لقد’ ظل يدق على الديرك في صمت.

فجأةً، نفخت ريح غير مرئية بعض الضباب.

في تلك اللحظة، رفع الشكل شيئًا يشبه المطرقة وأسقطه بقوة هائلة.

ظهرت القمة في الأفق.

على طول الطريق، انتقل إلى منطقة مخفية نسبيًا يصعب اكتشافها بسهولة، على أهبة الاستعداد لأي وحوش قد تقفز عليه فجأة.

جالسًا بقدميه متقاطعتَين قد كان عملاقًا ثلاثي الرؤوس بطول أربع إلى خمس أمتار.

‘أمسك’ المطرقة ‘بيده’ اليمنى والديرك الأسود البيوتري في ‘يده’ اليسرى. لمع انعكاس لوميان في ‘عينيه’ الميتة.

كان عاريًا ونمت من ‘رقبته’ ثلاثة رؤوس. واجه واحدٌ منها اليسار، كاشفًا الغضب، الجشع والكراهية. حدود الشر. واجه أحدها الأمام بتعبير مشوه بالألم والندم. وواجه الآخر اليمين، مقدس، بالشفقة في عينيه.

كلااانغ!

إمتلك العملاق ستة أذرع ممدودة في زوايا غريبة. جسمه بالكامل، بما في ذلك الرؤوس الثلاثة، قد صُنع من شظايا لحم وأعضاء مخاطة مع قيح متدفق في كل مكان. خصوصا، تقطرت دموع شفافة شبيهة بالدم من الرأس المواجه لِـلوميان.

لقد ‘إرتدى’ رداءً أسودًا، التحلل يلوث جانب وجهه المرئي لِـلوميان، حتى أنه كشف عن العظام في بعض الأماكن.

برؤية العملاق، طنَّ عقل لوميان مع سماعه لصوتٍ مرعب بدا بعيدًا بلا حدود ومع ذلك بجانبه تمامًا.

لقد ‘إرتدى’ رداءً أسودًا، التحلل يلوث جانب وجهه المرئي لِـلوميان، حتى أنه كشف عن العظام في بعض الأماكن.

شعر رأسه كما لو أنه قد قُسِّمَ بفأس، وإحتل ألم شديد عقله، سالبًا من كل افكاره.

أدرك الموقف على الفور.

برزت أوعية دموية سميكة ورقيقة على سطح جسمه، حمراءٌ جدا لدرجة أنها بدت وكأنها ستشتعل.

إلتف لوميان على كعبه، مستعدا لتتبع خطواته للخروج من هنا، عندما شد طنين مفاجئ إهتمامه.

عندما ‘استيقظ’ لوميان من حالة الاقتراب من الموت خاصته، أدرك أنه قد إنكمش على الأرض، متدحرجًا ذهابًا وإيابًا، كما لو أن هذا لم يكن كافيًا لتخفيف الألم في جسده.

‘ياللـمَكر!’

بدت رؤيته ضبابية ملطخة بالدماء، وكل ما رآه كان ضبابيًا.

إذا ألقى نظرة أخرى، فسيكون ذلك بمثابة موت محقق!

في هذه الحالة، شعر لوميان أنه حتى الوحش عديم الجلد سيستطيع قتله بسهولة. ومع ذلك، ربما بسبب تفعيل رمز الأشواك السوداء بالكامل، لم يجرؤ أي ‘شخص’ على دخول هذه المنطقة.

في تلك اللحظة، رفع الشكل شيئًا يشبه المطرقة وأسقطه بقوة هائلة.

أما العملاق في قمة الجبل ذو اللون الدموي، فلم يعرف ما إذا لم يكن يستطيع المغادرة أو أنه قد تأثر برمز الأشواك السوداء ولم يهاجم لوميان الذي كاد أن يفقد السيطرة.

أدرك الموقف على الفور.

بعد إستعادة رباطة جأشه، وقف لوميان ولاحظ أن قميص الكتان تحت سترته الداكنة قد تلطخ بالدماء والعرق.

‘كانت وأورور محقة، هناك مشاهد ليست للرؤية…’

‘ما كان ذلك بحق الجحيم؟’ كلما تأمل في الأمر أكثر، كلما تسللت إليه المزيد من الرهبة.

في اللحظة التالية، جاء صوت صرير من خلفه.

بنظرة واحدة، إشتعل رمز الأشواك السوداء للحياة وكاد يتغلب عليه. لقد شكل تهديدًا أكبر من إستخدام قوة الراقص.

برزت أوعية دموية سميكة ورقيقة على سطح جسمه، حمراءٌ جدا لدرجة أنها بدت وكأنها ستشتعل.

لم يجرؤ على تذكر محيا العملاق، فقط إستنتج ما يمكنه من الإنطباعات المكسورة.

ظهرت القمة في الأفق.

‘نسخة متقدمة للوحش ثلاثي الوجوه؟’

ملتفًا عن قمة الجبل الملوثة بالدماء وسور المدينة المتهدم، راقصًا من جديد، لمح بريقًا برتقاليًا من خلال باب خشبي بني محمر نصف مفتوح في ‘الجدار’.

‘تأثير مفسد محض؟’

على الرغم من أن عيون لوميان لم تكن قد شفيت بعد، ورؤيته كانت غير واضحة، إلا أنه إستطاع رؤية المشهد خلف سور المدينة.

‘كانت وأورور محقة، هناك مشاهد ليست للرؤية…’

كان على بعد أقل من ثلاثة أمتار من ‘الحداد’ المتعفن، لكن يبدو أن الطرف الآخر لم يكتشف رمز الأشواك السوداء على صدره. ‘لقد’ ظل يدق على الديرك في صمت.

‘إنه يحتل قمة الجبل القرمزي، قلب عالم الحلم المدمر… أيعني ذلك أنه جزء لا يتجزأ من أسرار الحلم؟’

“…”

‘حداد؟ يوجد حداد في هذه الأنقاض؟’ خمّن لوميان، معتمدًا على معرفته.

بينما كانت أفكاره تتسارع، أمسك لوميان رغبته في التحديق في قمة الجبل.

مسح لوميان المنطقة وحدق في الجبل ذو اللون الدموي خلف سور المدينة.

إذا ألقى نظرة أخرى، فسيكون ذلك بمثابة موت محقق!

من الواضح أن الوحش ‘الحداد’ قد تأثر برمز الأشواك السوداء، لذلك ‘كان’ ‘بهدوء’ يضرب الديرك الخبيث، متظاهرًا بعدم المبالاة.

لقد عقد العزم على الإنسحاب في الوقت الحالي والعودة إلى العالم الحقيقي للتعافي. سوف يستأنف إستكشافه في الليل.

إلتف لوميان على كعبه، مستعدا لتتبع خطواته للخروج من هنا، عندما شد طنين مفاجئ إهتمامه.

فجأةً، نفخت ريح غير مرئية بعض الضباب.

‘ما هذا؟’ أمسكه الفضول، وإبتكر خطة للإلتفاف لأخذ نظرة خاطفة.

ضرب الشكل الديرك مثل حداد ماهر، ضربات المطرقة ترن في إيقاع ثابت.

بالطبع، سيمضي بحكمة، وليس بتسرع أو بتهور. خبئ نفسه في مبنى نصف منهار مواجهًا لسور المدينة لإستعادة روحانيته.

بعد فترة، قام لوميان مرةً أخرى بأداء رقصة التضحية الغامضة.

إستمتعوا~~

بدا وكأنه تحول إلى رئيس كهنة للوجود الخفي، مرضيًا ذلك الوجود بحركات يمكنها حشد قوى الطبيعة المحيطة.

من الواضح أن الوحش ‘الحداد’ قد تأثر برمز الأشواك السوداء، لذلك ‘كان’ ‘بهدوء’ يضرب الديرك الخبيث، متظاهرًا بعدم المبالاة.

عندما اندلع إحساس حارق في صدره، توقف لوميان وتقدم نحو الرنين المتقطع.

إلتفَّ لوميان ورأى الباب الماهوجني يتأرجح.

ملتفًا عن قمة الجبل الملوثة بالدماء وسور المدينة المتهدم، راقصًا من جديد، لمح بريقًا برتقاليًا من خلال باب خشبي بني محمر نصف مفتوح في ‘الجدار’.

أدرك الموقف على الفور.

أضيئت شعلة برتقالية وامضة خلف باب خشبي نصف مفتوح.

كان عاريًا ونمت من ‘رقبته’ ثلاثة رؤوس. واجه واحدٌ منها اليسار، كاشفًا الغضب، الجشع والكراهية. حدود الشر. واجه أحدها الأمام بتعبير مشوه بالألم والندم. وواجه الآخر اليمين، مقدس، بالشفقة في عينيه.

كلااانغ! كلااانغ! كلااانغ!

مسح لوميان المنطقة وحدق في الجبل ذو اللون الدموي خلف سور المدينة.

انعكس الشكل الموجود في الغرفة في نافذة زجاجية متسخة مائلة بالأعلى. بدى ذو شكل بشري، لكنه رقيق وطويل للغاية في الضوء الخافت.

‘وفقًا لروايات أورور والمجلات الخارقة للطبيعة، لربما قد تم صبغها حمراء بالدم البشري…’ فكر لوميان. رفع بصره أعلى وأعلى، ناظرًا إلى القمة المغطاة بالضباب الكثيف.

في تلك اللحظة، رفع الشكل شيئًا يشبه المطرقة وأسقطه بقوة هائلة.

‘أمسك’ المطرقة ‘بيده’ اليمنى والديرك الأسود البيوتري في ‘يده’ اليسرى. لمع انعكاس لوميان في ‘عينيه’ الميتة.

كلااانغ!

هل وُجِدَتْ أي مستويات أخرى فوق هذه المستويات الثلاثة؟ شعر لوميان أنه يجب أن يوجد واحدٌ على الأقل، وثلاثة على الأكثر. على سبيل المثال، النوع الذي لا يخاف من رمز الأشواك السوداء المفعل جزئيًا لدرجة الهرب على الفور. سيستمرون في الهجوم على الرغم من ضعفهم الكبير. أو على سبيل المثال، النوع الذي كان عالي المستوى لدرجة أنهم لن يتفاعلوا مع رمز الأشواك السوداء على الإطلاق…

اندلع صدام معدني آخر، حاد ومشؤوم.

لم يجرؤ على تذكر محيا العملاق، فقط إستنتج ما يمكنه من الإنطباعات المكسورة.

‘حداد؟ يوجد حداد في هذه الأنقاض؟’ خمّن لوميان، معتمدًا على معرفته.

أعلاهم مستوىً سيطاردونه قبل أن ينشط رمز الأشواك السوداء جزئيًا. بعد أن ينهي رقصة التضحية، سيختارون الهروب بمكر. لكنهم لم يستشعروا وجود رمز الأشواك السوداء أبعد من خمسة أمتار. من المحتمل أن الوحش المشتعل قد شعر بالخوف وربط الهالة الفاسدة من الختم بِـلوميان.

ولأنه واثق من أن شعار الأشواك على صدره لم يختفِ بعد، فقد نزل وإنطلق نحو الزجاج. إستدار وأطل للداخل.

تم صنعها من الصخور والتربة، لم يزِد ارتفاعها عن الـ30 متر، لكنها أعطت شعورَ تهديدٍ شاهق. بدا اللون على سطحها غير طبيعي، ليس لون الصخور الأحمر البني ولا البني المحمر خاصة التربة. بدا وكأنه قد تم صبغها في وقت لاحق، مما جعلها تبدو شريرة.

على الرغم من أن عيون لوميان لم تكن قد شفيت بعد، ورؤيته كانت غير واضحة، إلا أنه إستطاع رؤية المشهد خلف سور المدينة.

كان عاريًا ونمت من ‘رقبته’ ثلاثة رؤوس. واجه واحدٌ منها اليسار، كاشفًا الغضب، الجشع والكراهية. حدود الشر. واجه أحدها الأمام بتعبير مشوه بالألم والندم. وواجه الآخر اليمين، مقدس، بالشفقة في عينيه.

تناثر الأثاث المحطم والحطام في المكان. في الوسط وجد موقدًا، نصفه العلوي قد إختفى، يمسك نار. في الأعلى، جمعت صفيحة حديدية معا، غير متطابقة.

‘أمسك’ المطرقة ‘بيده’ اليمنى والديرك الأسود البيوتري في ‘يده’ اليسرى. لمع انعكاس لوميان في ‘عينيه’ الميتة.

تم وضع ديرك أسود بيوتري على الصفيحة، ضعف طول الخنجر العادي، أنماط غريبة تغطي سطحه. فقط النظر إليه جعل لوميان يصاب بالدوار.

في هذا النطاق، حتى مع الضباب الكثيف المغطي للسماء والضوء الخافت المتسرب إلى هذا العالم، إستطاع لوميان رؤية كل تفاصيل القمة بوضوح.

كلااانغ!

‘نسخة متقدمة للوحش ثلاثي الوجوه؟’

ضرب الشكل الديرك مثل حداد ماهر، ضربات المطرقة ترن في إيقاع ثابت.

“F*ck!”

لقد ‘إرتدى’ رداءً أسودًا، التحلل يلوث جانب وجهه المرئي لِـلوميان، حتى أنه كشف عن العظام في بعض الأماكن.

كان لا يزال هناك حلقة من الأنقاض، ولكن على عكس الطبقات الخارجية، لم تنهَر المباني هنا، ولكن يبدو أنها أكملت إعادة تجميع مشوهة كما لو أنَّ لها حياةً خاصةً بها. كانت مترابطة، كما لو أنه قد تم بناء سور مدينة شائك غريب.

‘وحش آخر؟ هل يواصل من حيث توقف عندما كان لا يزال بشريًا؟ ذلك الديرك ليس عاديًا. إنه شرير قليلا. أتساءل عما إذا يكون تحفة أثرية مختومة أم سلاح تجاوز.’ فكر لوميان.

إلتفَّ لوميان ورأى الباب الماهوجني يتأرجح.

كان على بعد أقل من ثلاثة أمتار من ‘الحداد’ المتعفن، لكن يبدو أن الطرف الآخر لم يكتشف رمز الأشواك السوداء على صدره. ‘لقد’ ظل يدق على الديرك في صمت.

عندما اندلع إحساس حارق في صدره، توقف لوميان وتقدم نحو الرنين المتقطع.

نظرًا لأن رمز الأشواك السوداء كان على وشك الاختفاء، إلتف لوميان وابتعد عن النافذة.

نظرًا لأن رمز الأشواك السوداء كان على وشك الاختفاء، إلتف لوميان وابتعد عن النافذة.

كان قد قطع بضع خطوات فقط عندما اختفى الإحساس بالسخونة في صدره.

كان على بعد أقل من ثلاثة أمتار من ‘الحداد’ المتعفن، لكن يبدو أن الطرف الآخر لم يكتشف رمز الأشواك السوداء على صدره. ‘لقد’ ظل يدق على الديرك في صمت.

في اللحظة التالية، جاء صوت صرير من خلفه.

ملتفًا عن قمة الجبل الملوثة بالدماء وسور المدينة المتهدم، راقصًا من جديد، لمح بريقًا برتقاليًا من خلال باب خشبي بني محمر نصف مفتوح في ‘الجدار’.

إلتفَّ لوميان ورأى الباب الماهوجني يتأرجح.

كلااانغ!

ظهر ‘الحداد’ ذو الرداء الأسود. وُجِدَتْ أربع أو خمس جروح متحللة على ‘وجهه’ مما أدى إلى تعرية عظامه. نصف مقلة عينه اليسرى قد تدلت من محجر عينه. بدا وكأنها جثة ماتت منذ بعض الوقت.

“…. خصوصا، تقطرت دموع شفافة شبيهة بالدم من الرأس المواجه لـلوميان.” من يظن ان هذا بسبب رؤية العملاق لشيء خاص بشأن لوميان؟?

‘أمسك’ المطرقة ‘بيده’ اليمنى والديرك الأسود البيوتري في ‘يده’ اليسرى. لمع انعكاس لوميان في ‘عينيه’ الميتة.

إستمتعوا~~

“F*ck!”

كلااانغ!

لم يستطع لوميان إلا أن يلعن.

ربما لأن الوحش ثلاثي الوجوه قد مر من هناك لتوه، مخيفًا الوحوش الأخرى، لم يرَّ لوميان ‘شخصًا’ واحدًا. نجح في اجتياز المباني المنهارة والحصى الرمادية في كل مكان ووصل إلى قاعدة ‘القمة’ ذات اللون الدموي.

أدرك الموقف على الفور.

‘حداد؟ يوجد حداد في هذه الأنقاض؟’ خمّن لوميان، معتمدًا على معرفته.

من الواضح أن الوحش ‘الحداد’ قد تأثر برمز الأشواك السوداء، لذلك ‘كان’ ‘بهدوء’ يضرب الديرك الخبيث، متظاهرًا بعدم المبالاة.

على الرغم من أن عيون لوميان لم تكن قد شفيت بعد، ورؤيته كانت غير واضحة، إلا أنه إستطاع رؤية المشهد خلف سور المدينة.

عندما إختفى رمز الأشواك السوداء، ‘أمسك’ على الفور بـ ‘سلاحه’ وخرج لمطاردته.

‘تأثير مفسد محض؟’

‘ياللـمَكر!’

برؤية العملاق، طنَّ عقل لوميان مع سماعه لصوتٍ مرعب بدا بعيدًا بلا حدود ومع ذلك بجانبه تمامًا.

*ديرك: نوع من الخناجر.
~~~~
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

كان على بعد أقل من ثلاثة أمتار من ‘الحداد’ المتعفن، لكن يبدو أن الطرف الآخر لم يكتشف رمز الأشواك السوداء على صدره. ‘لقد’ ظل يدق على الديرك في صمت.

“…. خصوصا، تقطرت دموع شفافة شبيهة بالدم من الرأس المواجه لـلوميان.” من يظن ان هذا بسبب رؤية العملاق لشيء خاص بشأن لوميان؟?

‘ما هذا؟’ أمسكه الفضول، وإبتكر خطة للإلتفاف لأخذ نظرة خاطفة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله

‘أمسك’ المطرقة ‘بيده’ اليمنى والديرك الأسود البيوتري في ‘يده’ اليسرى. لمع انعكاس لوميان في ‘عينيه’ الميتة.

إستمتعوا~~

صُبِغَ ‘الجدار’ بلون أسود رمادي باهت. أُدمجت نوافذ وأبواب المباني الأصلية بشكل فوضوي على سطحه. بعضها كان مفتوحًا، مما سمح للمرء برؤية الطاولات والكراسي المحطمة بالداخل. تم إغلاق بعضها بإحكام، كما لو أنه لم يمكن فتحها.

 

على الرغم من أن عيون لوميان لم تكن قد شفيت بعد، ورؤيته كانت غير واضحة، إلا أنه إستطاع رؤية المشهد خلف سور المدينة.

‘نسخة متقدمة للوحش ثلاثي الوجوه؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط