نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 85

الإستيلاء

الإستيلاء

بمجرد أن أكد لوميان الموقف، إلتف على كعبه وانسحب.

بدأ رقصته ببطء ولكن بحزم، لكن الوحش ‘الحداد’ لم ينتهز الفرصة للهجوم. بدا وكأنه ينتظر النتيجة بصبر، خائفًا من أن تؤثر أفعال إضافية على مصيره.

 

 

لن يستطيع الاستفادة من البيئة هنا، وكان جاهلًا لقدرات الوحش ‘الحداد’. ما كان خياره إلا الهرب؟

مستفيدًا من مرونته المرعبة، عالج الجرح على ظهره وتوجه نحو حافة الأنقاض.

 

 

بمجرد هروبه إلى أقرب فخ طبيعي وكونه لا يزال في مطاردة ساخنة، سيفكر في هجوم مضاد.

“في الواقع، لا أمانع في إستيلائك على جزء من قدري، لكن عليك أن تتحمل العواقب!

 

 

ثووود ثووود ثووود!

وإلا، كان ليجب عليه جعل شخص ما يستخدم العرافة ويكتشف الأنماط لفهم قدرات وخصائص الديرك البيوتري الأسود. يمكنه أيضًا الاعتماد على تجاربه المتكررة لجمع المعلومات.

 

شعر بالسعادة، لكنه شعر أيضًا أن هذا الموقف كان غريبًا بعض الشيء.

لم يركض لوميان في خط مستقيم ولكنه انحرف إلى اليسار واليمين في شكل S.

 

 

 

لقد قلق من أنه قد يتنبأ بمساره ويقذف كرة نارية أو سلاحًا بعيد المدى.

أحرق ألم رنان ظهره. قام الديرك البيوتري الأسود الشرير بقطعه، مزهرًا دماءً حمراءَ زاهية.

 

‘سوف… آخذ مكانه… وسوف… يخرج… كإنسان…’

كان بإمكان لوميان السابق أن يركض بإعوجاج، لكنه إضطر إلى أن يقلل سرعته عند بعض النقاط. وإلا، لن يستطيع جسده تحمل ذلك وسيأكل التراب.

 

 

بمجرد أن أمسك به، اشتدت الحرارة في صدره.

إختلفت الأمور الآن. أصبح رشيقًا للغاية، بعيدًا بكثير عن البشر العاديين. سمحت له عضلاته وأوتاره بسهولة بتقويس جسده في نصف دائرة رقيقة.

“لسوء الحظ، أنت سلاح تجاوز فقط. ستختفي قوتك تدريجيًا. كان من الممكن أن تستمر لعامين، لكن الآن، بعد أن تضررت بشدة من حماقتك، ستعيش لنصف عام فقط.” قال لوميان بأسف.

 

 

بهذه الحركة، شعر أنه ما لم يكن للوحش ‘الحداد’ قدرات خاصة، يجب أن يصل إلى الأنقاض على بعد سبعة إلى ثمانية أمتار.

لقد بدا وكأنه زومبي أكثر من كونه إنسان.

 

 

فجأة، إستحوذ الخوف على قلبه بقلق شديد.

الآن توا، لقد قايض قدر كون الوحش ‘الحداد’ دمية مقابل ترك لوميان البرية كإنسان.

 

 

دون تفكير، قفز لوميان إلى الأمام، راكبًا زخمه.

“وجب أن تقول ذلك في وقت سابق. لا توجد أي حاجةٍ لكل هذه البهاء والعرض. كنت لأُسعَدَ بالظهور وأصفق لأغنية البجعة خاصتك!”

 

 

أحرق ألم رنان ظهره. قام الديرك البيوتري الأسود الشرير بقطعه، مزهرًا دماءً حمراءَ زاهية.

في نفس الوقت تقريبًا، رأى الابتسامة على وجه الوحش ‘الحداد’ تتجمد.

 

 

لقد لحق به الوحش ‘الحداد’ في حركة واحدة وأرجح سلاحه.

 

 

 

يبدو أنه قد إختصر أكثر من اثنتي عشرة خطوة إلى خطوة واحدة!

طنّ الديرك الشرير في يده وإهتز بعنف، وكأنه يرتجف من الخوف.

 

بدأ رقصته ببطء ولكن بحزم، لكن الوحش ‘الحداد’ لم ينتهز الفرصة للهجوم. بدا وكأنه ينتظر النتيجة بصبر، خائفًا من أن تؤثر أفعال إضافية على مصيره.

تحمل لوميان الألم وتدحرج مرتين قبل أن يلامس أخيرًا مبنىً نصف منهار.

بمجرد أن أكد لوميان الموقف، إلتف على كعبه وانسحب.

 

لم يهدر الوقت، ألقى ديرك القدر بعيدًا كما لو كان فحمًا حارًا.

قفز بـوووش. منزلقا عبر الجدران والمفروشات كغطاء، وهرب من المدخل الخلفي.

كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيح. أصبحت أفكاره ضبابية ومفككة، كما لو أن إرهاقًا شديدًا قد تفوق عليه أو أنه كان على وشك الانجراف للنوم.

 

مال الديرك للأعلى والأسفل مرتين، كما لو كان يهز رأسه.

كونه قد عاد إلى هذه المنطقة قد شابه عودة نمر إلى الجبال العميقة أو سمك السلمون إلى النهر. لقد تنقل ببراعة بين الأنقاض والمباني، وفي بعض الأحيان إلتف حولها، وفي أحيان أخرى سار بشكل مستقيم.

لذلك، بعد أن تم تفعيل الفساد في جسد لوميان نصفيًا، تزامن مع الديرك الشرير من خلال اللحم والدم، مما ترك بعض المعرفة تتسرب.

 

وسط الطنين المعدني، حصل لوميان على فهم أكبر للديرك الشرير في قبضته.

في غضون عشر ثوانٍ، وصل إلى فخ طبيعي كان قد رآه في وقت سابق. انحنى خلف السقف الذي انزلق إلى الأرض وإنتظرَ حتى يأتي الوحش ‘الحداد’.

بعد فترة زمنية غير محددة، عكست عيون لوميان فجأةً! الوهج البرتقالي الوامض لنار.

 

 

لم يجرب رقصة التضحية لأنه شعر أنه لم يوجد ما يكفي من الوقت. من الواضح أن الجانب الآخر إمتلك براعةً ما في التتبع.

 

 

 

مع مرور الوقت، لم يكتشف لوميان الوحش ‘الحداد’، ولم يلتقط أي صوت مقترب أيضًا. لم يلاحظ أي آثار أقدام غير واضحة حوله.

بمجرد أن أكد لوميان الموقف، إلتف على كعبه وانسحب.

 

 

‘لم يطاردني؟’ لم يستطِع لوميان إلا العبوس.

 

 

 

شعر بالسعادة، لكنه شعر أيضًا أن هذا الموقف كان غريبًا بعض الشيء.

 

 

 

بعد بعض التفكير، خمن أن الوحش ‘الحداد’ لم يستطِع مغادرة سور المدينة، لذا في اللحظة التي ذهب فيها إلى أنقاض المبنى، توقف عن مطاردته.

ارتعد الدريك الشرير بقوة لكنه لم يكافح أو يقاوم. كان سهل الانقياد.

 

وسط الطنين المعدني، حصل لوميان على فهم أكبر للديرك الشرير في قبضته.

بإعتبار أنه قد عانى بالفعل من إصابتين وتم إستنفاذه، قرر لوميان عدم الاستكشاف أكثر.

 

 

 

مستفيدًا من مرونته المرعبة، عالج الجرح على ظهره وتوجه نحو حافة الأنقاض.

بعد بعض التفكير، خمن أن الوحش ‘الحداد’ لم يستطِع مغادرة سور المدينة، لذا في اللحظة التي ذهب فيها إلى أنقاض المبنى، توقف عن مطاردته.

 

 

بعد المشي لفترة طويلة، نظر إلى المباني المألوفة المنهارة وشعر فجأةً أن شيئًا ما لم يكن صحيح.

~~~~

 

‘لقد مضى بالفعل… أكثر من الوقت الكافي لإنهاء وجبة. أنقاض الحلم… ليست كبيرة بشكل خاص. يجب أن أكون قادرًا على… الخروج في خط مستقيم. لماذا لم أهرب… بعد؟’ 

‘لقد مضى بالفعل… أكثر من الوقت الكافي لإنهاء وجبة. أنقاض الحلم… ليست كبيرة بشكل خاص. يجب أن أكون قادرًا على… الخروج في خط مستقيم. لماذا لم أهرب… بعد؟’ 

 

 

‘يبدو أنني… لا أستطيع إجبار طريقي… للخروج. لا يمكنني… إلا… التفكير في حل… بدءًا… بهذا الوحش…’

كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيح. أصبحت أفكاره ضبابية ومفككة، كما لو أن إرهاقًا شديدًا قد تفوق عليه أو أنه كان على وشك الانجراف للنوم.

بااا!

 

 

أجبر نفسه على التركيز، معتمدًا على قدراته كَـصياد لتحديد المسار، على أمل الخروج من هذه الأنقاض على الفور.

وإلا، كان ليجب عليه جعل شخص ما يستخدم العرافة ويكتشف الأنماط لفهم قدرات وخصائص الديرك البيوتري الأسود. يمكنه أيضًا الاعتماد على تجاربه المتكررة لجمع المعلومات.

 

 

ومع ذلك، بينما مشى، لم يستطع إيقاف نفسه من الانزلاق بشكل دوري إلى حالة ذهول. في النهاية، لم يعرف حتى ما كان يفعله.

 

 

بعد بعض التفكير، خمن أن الوحش ‘الحداد’ لم يستطِع مغادرة سور المدينة، لذا في اللحظة التي ذهب فيها إلى أنقاض المبنى، توقف عن مطاردته.

بعد فترة زمنية غير محددة، عكست عيون لوميان فجأةً! الوهج البرتقالي الوامض لنار.

في غضون عشر ثوانٍ، وصل إلى فخ طبيعي كان قد رآه في وقت سابق. انحنى خلف السقف الذي انزلق إلى الأرض وإنتظرَ حتى يأتي الوحش ‘الحداد’.

 

 

وجد نفسه مرةً أخرى بالقرب من ‘سور المدينة’ والحجرة التي وجد بها الوحش ‘الحداد’.

‘لا عجب… أنه لم يطاردني…’

 

لم يركض لوميان في خط مستقيم ولكنه انحرف إلى اليسار واليمين في شكل S.

‘ليس جيدًا…’

إختلفت الأمور الآن. أصبح رشيقًا للغاية، بعيدًا بكثير عن البشر العاديين. سمحت له عضلاته وأوتاره بسهولة بتقويس جسده في نصف دائرة رقيقة.

 

وجد نفسه مرةً أخرى بالقرب من ‘سور المدينة’ والحجرة التي وجد بها الوحش ‘الحداد’.

‘أنا… تحت تأثيره…’

 

 

بعد أكثر من عشر ثوانٍ، قام بالشخر على الكتل اللحمية في عدم تصديق مرتبك.

‘لا عجب… أنه لم يطاردني…’

الآن توا، لقد قايض قدر كون الوحش ‘الحداد’ دمية مقابل ترك لوميان البرية كإنسان.

 

 

‘يبدو أنني… لا أستطيع إجبار طريقي… للخروج. لا يمكنني… إلا… التفكير في حل… بدءًا… بهذا الوحش…’

 

 

 

تباطأت أفكار لوميان وتضبضبت.

 

 

فجأة، إستحوذ الخوف على قلبه بقلق شديد.

بينما اقترب من الغرفة مُكرَهًا، كافح للقيام برقصة التضحية الغامضة.

‘لا عجب… أنه لم يطاردني…’

 

 

نظرًا لأنه إضطر إلى مواجهة الوحش ‘الحداد’، أكثر شيءٍ اعتماد عليه قد كان رمز الأشواك السوداء على صدره. كان عليه تفعيله على الفور!

 

 

فجأة، إستحوذ الخوف على قلبه بقلق شديد.

وسط الأصوات الرنانة ولكن المتقطعة من الداخل، رأى لوميان الباب الذي إنبعث من خلفه اللهب البرتقالي يفتح. ظهر الوحش الذي كان يرتدي رداءً أسودًا ممسكًا بديرك أسود بيوتري ومطرقة من المدخل.

إستطاع تدريجيا تحويل أي كائن حي لمس فولاذه البارد وسحب دمه إلى زومبي، سارقا لإرادته وعقله. دائما ما سيمسكونه ويتصرفون وفقًا لرغباته.

 

“إذا كان بإمكانك مبادلة قدر كوني محاصرًا داخل هذه الحلقة الزمنية، فسأركع وأتذلل أمامك لثلاث مرات.

على عكس سابقاً، اختفت الكثير من العلامات المتعفنة على وجهه، ونما اللحم الطازج على الجروح التي كشفت عظامه.

 

 

 

أضاءت عيناه وهو يحدق في لوميان بجشع وتسلية غير مقنعة.

 

لم يكن واضحًا بدرجة كافية وكان وهميًا للغاية. لقد تسبب فقط في بعض الاضطراب في ذهنه، مانعًا له من الدخول في تجربة الاقتراب من الموت.

جعله ذلك يبدو أكثر إنسانيةً من الزومبي.

أضاءت عيناه وهو يحدق في لوميان بجشع وتسلية غير مقنعة.

 

 

في الوقت نفسه، رأى لوميان نفسه منعكسًا في النافذة الزجاجية.

‘أنا… تحت تأثيره…’

 

مع مرور الوقت، لم يكتشف لوميان الوحش ‘الحداد’، ولم يلتقط أي صوت مقترب أيضًا. لم يلاحظ أي آثار أقدام غير واضحة حوله.

بدا وجهه شاحبًا وعيناه خدرة. ظهرت على بعض بشرته علامات تحلل.

“لسوء الحظ، أنت سلاح تجاوز فقط. ستختفي قوتك تدريجيًا. كان من الممكن أن تستمر لعامين، لكن الآن، بعد أن تضررت بشدة من حماقتك، ستعيش لنصف عام فقط.” قال لوميان بأسف.

 

 

لقد بدا وكأنه زومبي أكثر من كونه إنسان.

كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، كلما شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيح. أصبحت أفكاره ضبابية ومفككة، كما لو أن إرهاقًا شديدًا قد تفوق عليه أو أنه كان على وشك الانجراف للنوم.

 

 

أدرك لوميان الحقيقة على الفور.

 

 

تحمل لوميان الألم وتدحرج مرتين قبل أن يلامس أخيرًا مبنىً نصف منهار.

‘سوف… آخذ مكانه… وسوف… يخرج… كإنسان…’

“في الواقع، لا أمانع في إستيلائك على جزء من قدري، لكن عليك أن تتحمل العواقب!

 

“لسوء الحظ، أنت سلاح تجاوز فقط. ستختفي قوتك تدريجيًا. كان من الممكن أن تستمر لعامين، لكن الآن، بعد أن تضررت بشدة من حماقتك، ستعيش لنصف عام فقط.” قال لوميان بأسف.

لوميان، الذي لم يكن يعرف ما هي القدرة التي أثرت عليه أو متى قد واجه الحالة الشاذة، لم يمتلك إلا فكرة واحدة- معطيًا الأمر كل ما لديه لإتمام رقصة التضحية وتفعيل رمز الأشواك السوداء على صدره جزئيًا.

جاءت هذه القدرة من التسلسل 5 المقابل للراقص، مستولي القدر!

 

 

بدأ رقصته ببطء ولكن بحزم، لكن الوحش ‘الحداد’ لم ينتهز الفرصة للهجوم. بدا وكأنه ينتظر النتيجة بصبر، خائفًا من أن تؤثر أفعال إضافية على مصيره.

تحمل لوميان الألم وتدحرج مرتين قبل أن يلامس أخيرًا مبنىً نصف منهار.

 

 

كلما اقترب أكثر ورقص أكثر مع كل خطوة، أصبحت رؤية لوميان ضبابية بشكل متزايد. لقد عرف فقط أن ابتسامة الوحش ‘الحداد’ قد أصبحت أكثر وأكثر إنسانية.

سمع صوتًا مرعبًا بدا أنه قادم من مسافة لا نهائية ولكن بدا قريبًا جدا أيضًا.

 

تباطأت أفكار لوميان وتضبضبت.

بعد التقدم لمسافة ما، أزّ عقل لوميان.

 

 

دون تفكير، قفز لوميان إلى الأمام، راكبًا زخمه.

سمع صوتًا مرعبًا بدا أنه قادم من مسافة لا نهائية ولكن بدا قريبًا جدا أيضًا.

 

 

مشى إلى قطع اللحم التي انهار فيها الوحش ‘الحداد’ وفحصها باهتمام.

لم يكن واضحًا بدرجة كافية وكان وهميًا للغاية. لقد تسبب فقط في بعض الاضطراب في ذهنه، مانعًا له من الدخول في تجربة الاقتراب من الموت.

 

 

 

وسط ترنحه، توضحت أفكار لوميان وعاد بصره إلى طبيعته.

 

 

كان بإمكان لوميان السابق أن يركض بإعوجاج، لكنه إضطر إلى أن يقلل سرعته عند بعض النقاط. وإلا، لن يستطيع جسده تحمل ذلك وسيأكل التراب.

شعر بإحساس حارق في صدره وعرف أن رمز الأشواك السوداء الذي تم تنشيطه جزئيًا قد عنى المشاكل.

 

 

“في الواقع، لا أمانع في إستيلائك على جزء من قدري، لكن عليك أن تتحمل العواقب!

في نفس الوقت تقريبًا، رأى الابتسامة على وجه الوحش ‘الحداد’ تتجمد.

نظرًا لأنه إضطر إلى مواجهة الوحش ‘الحداد’، أكثر شيءٍ اعتماد عليه قد كان رمز الأشواك السوداء على صدره. كان عليه تفعيله على الفور!

 

 

برزت العديد من الثآليل الفضية والسوداء من وجه الوحش، رأسه ويديه.

‘يبدو أنني… لا أستطيع إجبار طريقي… للخروج. لا يمكنني… إلا… التفكير في حل… بدءًا… بهذا الوحش…’

 

مستفيدًا من مرونته المرعبة، عالج الجرح على ظهره وتوجه نحو حافة الأنقاض.

طنّ الديرك الشرير في يده وإهتز بعنف، وكأنه يرتجف من الخوف.

 

 

شعر بإحساس حارق في صدره وعرف أن رمز الأشواك السوداء الذي تم تنشيطه جزئيًا قد عنى المشاكل.

بااا!

لذلك، بعد أن تم تفعيل الفساد في جسد لوميان نصفيًا، تزامن مع الديرك الشرير من خلال اللحم والدم، مما ترك بعض المعرفة تتسرب.

 

 

وسط صوت إنكسار معدني هش، مر شق متعرج عبر شفرة الديرك البيوتري الأسود المنقوشة.

سمع صوتًا مرعبًا بدا أنه قادم من مسافة لا نهائية ولكن بدا قريبًا جدا أيضًا.

 

 

انهار الوحش ‘الحداد’ إلى ثآليل سوداء فضية وديدان مشوهة زحفت عبر رداءه الأسود.

 

 

وسط صوت إنكسار معدني هش، مر شق متعرج عبر شفرة الديرك البيوتري الأسود المنقوشة.

توقفت الديدان والثآليل عن الحركة، وتحولت إلى لحم رمادي هامد.

 

 

دون تفكير، قفز لوميان إلى الأمام، راكبًا زخمه.

حدق لوميان في المشهد، مذهولًا. كان الأمر كما لو أن العدو قد إنتحر فجأة في منتصف المعركة بينما وقف في الجانب عاجزًا.

 

 

على عكس سابقاً، اختفت الكثير من العلامات المتعفنة على وجهه، ونما اللحم الطازج على الجروح التي كشفت عظامه.

بعد أكثر من عشر ثوانٍ، قام بالشخر على الكتل اللحمية في عدم تصديق مرتبك.

بدا وجهه شاحبًا وعيناه خدرة. ظهرت على بعض بشرته علامات تحلل.

 

‘لا عجب… أنه لم يطاردني…’

“إذا لقد قمت بسحبي إلى هنا لحضور جنازتك؟

 

 

تباطأت أفكار لوميان وتضبضبت.

“وجب أن تقول ذلك في وقت سابق. لا توجد أي حاجةٍ لكل هذه البهاء والعرض. كنت لأُسعَدَ بالظهور وأصفق لأغنية البجعة خاصتك!”

يبدو أنه قد إختصر أكثر من اثنتي عشرة خطوة إلى خطوة واحدة!

 

 

مشى إلى قطع اللحم التي انهار فيها الوحش ‘الحداد’ وفحصها باهتمام.

‘يبدو أنني… لا أستطيع إجبار طريقي… للخروج. لا يمكنني… إلا… التفكير في حل… بدءًا… بهذا الوحش…’

 

 

لم يبدو أي شيء آخر وكأنه على خطأ. بإستثناء أن الديرك البيوتري الأسود المشقق قليلًا ما زال قد إرتجف بخفة من حين لآخر، مثل حيوان جريح يواجه خصمه اللدود.

 

 

 

تسارع قلب لوميان وهو ينظر إلى صدره، مستشعرًا رمز الأشواك السوداء تحت ملابسه.

 

 

 

لقد أدرك الحقيقة وأمسك بالديرك البيوتري الأسود بيده اليمنى.

‘سوف… آخذ مكانه… وسوف… يخرج… كإنسان…’

 

جعله ذلك يبدو أكثر إنسانيةً من الزومبي.

ارتعد الدريك الشرير بقوة لكنه لم يكافح أو يقاوم. كان سهل الانقياد.

تحمل لوميان الألم وتدحرج مرتين قبل أن يلامس أخيرًا مبنىً نصف منهار.

 

بااا!

بمجرد أن أمسك به، اشتدت الحرارة في صدره.

 

 

 

تسرب شيء ما، متزامنا مع الديرك الأسود البيوتري.

سمع صوتًا مرعبًا بدا أنه قادم من مسافة لا نهائية ولكن بدا قريبًا جدا أيضًا.

 

الآن توا، لقد قايض قدر كون الوحش ‘الحداد’ دمية مقابل ترك لوميان البرية كإنسان.

وسط الطنين المعدني، حصل لوميان على فهم أكبر للديرك الشرير في قبضته.

بعبارة أخرى، لم يواجه لوميان وحشًا ‘حداد’- كان الديرك هو الخطر الحقيقي. كان الوحش ‘الحداد’ هو الدمية، أو بالأحرى، الحامل.

 

 

لقد كان سلاح تجاوز ملوث، إكتسب القوة ولمحة من الحياة.

‘أنا… تحت تأثيره…’

 

 

بعبارة أخرى، لم يواجه لوميان وحشًا ‘حداد’- كان الديرك هو الخطر الحقيقي. كان الوحش ‘الحداد’ هو الدمية، أو بالأحرى، الحامل.

 

 

تسرب شيء ما، متزامنا مع الديرك الأسود البيوتري.

إستطاع تدريجيا تحويل أي كائن حي لمس فولاذه البارد وسحب دمه إلى زومبي، سارقا لإرادته وعقله. دائما ما سيمسكونه ويتصرفون وفقًا لرغباته.

 

 

لم يهدر الوقت، ألقى ديرك القدر بعيدًا كما لو كان فحمًا حارًا.

أولئك الذين قطعوا من قبله، ساكبين القرمزي، سيتم الإستيلاء على قدرهم من قبل حافته.

‘أنا… تحت تأثيره…’

 

 

عند الاستيلاء على قدر المرء، لا يمكن لذلك التسبب في المزيد من الأذى.

 

 

ارتعد الدريك الشرير بقوة لكنه لم يكافح أو يقاوم. كان سهل الانقياد.

الآن توا، لقد قايض قدر كون الوحش ‘الحداد’ دمية مقابل ترك لوميان البرية كإنسان.

وسط ترنحه، توضحت أفكار لوميان وعاد بصره إلى طبيعته.

 

 

لو لم يوجد أي شيء لمبادلته، فعليه أن يقتل الهدف تمامًا لتجريده جزءًا من قدره وتخزينه في الديرك.

وسط الطنين المعدني، حصل لوميان على فهم أكبر للديرك الشرير في قبضته.

 

 

جاءت هذه القدرة من التسلسل 5 المقابل للراقص، مستولي القدر!

 

 

 

لذلك، بعد أن تم تفعيل الفساد في جسد لوميان نصفيًا، تزامن مع الديرك الشرير من خلال اللحم والدم، مما ترك بعض المعرفة تتسرب.

 

 

 

وإلا، كان ليجب عليه جعل شخص ما يستخدم العرافة ويكتشف الأنماط لفهم قدرات وخصائص الديرك البيوتري الأسود. يمكنه أيضًا الاعتماد على تجاربه المتكررة لجمع المعلومات.

 

 

“إذا كان بإمكانك مبادلة قدر كوني محاصرًا داخل هذه الحلقة الزمنية، فسأركع وأتذلل أمامك لثلاث مرات.

بعد فرز المعرفة الإضافية في ذهنه، نظر لوميان إلى الديرك الشرير الذي كان لا يزال يرتجف في يده وضحك.

لم يركض لوميان في خط مستقيم ولكنه انحرف إلى اليسار واليمين في شكل S.

 

تسارع قلب لوميان وهو ينظر إلى صدره، مستشعرًا رمز الأشواك السوداء تحت ملابسه.

“في الواقع، لا أمانع في إستيلائك على جزء من قدري، لكن عليك أن تتحمل العواقب!

ارتجف الديرك البيوتري الأسود فقط، لم يجرؤ على الرد.

 

وسط ترنحه، توضحت أفكار لوميان وعاد بصره إلى طبيعته.

“إذا كان بإمكانك مبادلة قدر كوني محاصرًا داخل هذه الحلقة الزمنية، فسأركع وأتذلل أمامك لثلاث مرات.

 

 

برزت العديد من الثآليل الفضية والسوداء من وجه الوحش، رأسه ويديه.

“تسك، لكن الاستيلاء العشوائي على القدر سيؤذيك فقط!”

لقد لحق به الوحش ‘الحداد’ في حركة واحدة وأرجح سلاحه.

 

 

ارتجف الديرك البيوتري الأسود فقط، لم يجرؤ على الرد.

 

 

‘لم يطاردني؟’ لم يستطِع لوميان إلا العبوس.

فهم لوميان الآن لماذا كان الديرك مطيعًا جدًا.

“في الواقع، لا أمانع في إستيلائك على جزء من قدري، لكن عليك أن تتحمل العواقب!

 

لقد كان سلاح تجاوز ملوث، إكتسب القوة ولمحة من الحياة.

أولًا، قمعه رمز الأشواك السوداء نصف المنشط. ثانيًا، مواجهة لوميان أصابت السلاح الواعي بصدمة.

 

 

 

قال لوميان وهو يزفر، “من اليوم فصاعدًا، إسمك هو ديرك الإستيلاء على القدر. فهمت؟”

 

 

أحرق ألم رنان ظهره. قام الديرك البيوتري الأسود الشرير بقطعه، مزهرًا دماءً حمراءَ زاهية.

مال الديرك للأعلى والأسفل مرتين، كما لو كان يهز رأسه.

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، رأى الابتسامة على وجه الوحش ‘الحداد’ تتجمد.

“لسوء الحظ، أنت سلاح تجاوز فقط. ستختفي قوتك تدريجيًا. كان من الممكن أن تستمر لعامين، لكن الآن، بعد أن تضررت بشدة من حماقتك، ستعيش لنصف عام فقط.” قال لوميان بأسف.

أولًا، قمعه رمز الأشواك السوداء نصف المنشط. ثانيًا، مواجهة لوميان أصابت السلاح الواعي بصدمة.

 

 

في الواقع، إستطاع تجديد مستولي القدر عن طريق انتزاع السلطة من الفساد في جسده، لكن ذلك تطلب إيجاد شخص ما لإصلاح الشق.

في الوقت نفسه، رأى لوميان نفسه منعكسًا في النافذة الزجاجية.

 

 

لم يكد يتكلم حتى إختفت الحرارة في صدره بسرعة. كانت الدقيقة قد انتهت.

“تسك، لكن الاستيلاء العشوائي على القدر سيؤذيك فقط!”

 

وسط صوت إنكسار معدني هش، مر شق متعرج عبر شفرة الديرك البيوتري الأسود المنقوشة.

لم يهدر الوقت، ألقى ديرك القدر بعيدًا كما لو كان فحمًا حارًا.

تسرب شيء ما، متزامنا مع الديرك الأسود البيوتري.

~~~~

وسط الطنين المعدني، حصل لوميان على فهم أكبر للديرك الشرير في قبضته.

وعدنا~

في نفس الوقت تقريبًا، رأى الابتسامة على وجه الوحش ‘الحداد’ تتجمد.

 

 

برزت العديد من الثآليل الفضية والسوداء من وجه الوحش، رأسه ويديه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط