نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 89

لم يحدث شيء

لم يحدث شيء

هبت الرياح في الخارج، شبه صامتة. سمح لوميان لأفكاره بالتجول في هذه الحالة الهادئة بينما دارت أسئلة غريزيا في ذهنه.

“نعم.” وافقها لوميان.

‘لا يزال هناك ضوء في الممر. يجب أن تكون ليا مستيقظة، تقرأ مجموعة كتب أورور…’

“ما الذي حدث لِـلوميان الجريء الذي أعرفه؟”

‘ظلمة كاملة تغطي غرفة نومي. يجب أن يكون فالنتين مستريحًا في السرير. أتساءل ما الذي يفعله ريان…’

خارج النافذة لم يوجد إلا صوت الريح عبر الأوراق والأغصان. لا ثغاء.

‘هيه هيه، لم يحضروا أي كحول في زيارتهم الأولى. ليس لديهم أدنى فكرة عن عادات داريج…’

تحركت ليا في الأرجاء، تتمتم تحت أنفاسها. رن حجابها وأحذيتها بشكل ينذر بالسوء، ثم سكتت بشكل مفاجئ.

‘إذا رُفعت الحلقة، يمكن لأختي الكبرى أن تصبح مخبرة للمكتب 8. عندما يحين الوقت، لن تضطر للقلق بشأن أي تحقيقات إذا ذهبت إلى ترير… بالنسبة لي، لست بالحاجة إلى الخضوع لأي اختبارات خاصة كمخبر، أليس كذلك؟’

إستمتعوا~~

‘الآن لدينا نظرية كاملة عن القضية بأكملها. الشيء الوحيد الذي لا يمكننا التأكد منه هو دور البومة والمشعوذ الميت في الضريح…’

‘الآن لدينا نظرية كاملة عن القضية بأكملها. الشيء الوحيد الذي لا يمكننا التأكد منه هو دور البومة والمشعوذ الميت في الضريح…’

‘إذا قاموا بسحر الأب والبقية، متسببين في حدوث الشذوذ لتحقيق هدف ما مع طقس الليلة الثانية عشرة، فلماذا لم يفعلوا شيئًا سوى مراقبة تقدمي في إستكشاف أنقاض الحلم؟’

استمع ريان بإهتمام، ولم يشك في أن هذه قد كانت هلوسة من لوميان. ثم تنهد.

‘أيمكن أنهم، كالسيدة بواليس، ينتظرون وقتًا محددًا أو طقس الليلة الثانية عشرة، بهدف إكمال الجزء الذي تم التدخل فيه؟ أذلك هو سبب عدم رغبتهم في أي تغييرات بالحلقة وإعادتها في وقت مبكر؟’

بينما تَحَدَث، إستحضر بريق شروق الشمس من حوله، متجولًا حول كل غرفة في الطابق الثاني.

‘أفعالهم بدورها تثبت أن مفتاح الحلقة يكمن معي. لذلك السبب حاولوا مرارًا وتكرارًا تأكيد مدى إستكشافي لأنقاض الحلم…’

“ما الذي حدث لِـلوميان الجريء الذي أعرفه؟”

‘إذا قمت بفتح سر الحلم قبل حلول الليلة الثانية عشرة وأتقنت التحكم في الفساد، فهل سيتجاهلون إمكانية إعادة الدورة في وقت مبكر ويهاجمونني لإحتجازي؟’

لم تجادل أورور. ذكَّرته فقط، “إنتبه لظهرك. لا تغضبها، وإلا…”

‘نعم، من المحتمل جدًا أنهم ما زالوا يحتفظون بذكرياتهم…’

في الوقت الحالي، لم يكن عليهم إلا تذكر أن الليل قد حمل خطرًا حقيقيًا. لقد إستهدفهم شخص ما، لذلك عليهم البقاء في حالة تأهب قصوى.

بينما تسارعت كل أنواع الأفكار عبر ذهنه، سمع لوميان فجأةً ضجة خافتة.

عبست أورور. “لكنني لم أكتشف أي شيء.”

“باااع!”

كانت كوردو صامتة. لا تزال العديد من المنازل مضاءة.

كان ثغاء خروف، وكأنه من مكان بعيد.

شعر بالرعب بشكل غير مفهوم. لم يكن الظلام من حوله بسيطًا. لقد كَمُنَ خطرٌ لا يوصف.

فكر لوميان على الفور في الأشخاص الثلاثة الذين تحولوا إلى خراف والراعي بيير بيري.

هبت الرياح في الخارج، شبه صامتة. سمح لوميان لأفكاره بالتجول في هذه الحالة الهادئة بينما دارت أسئلة غريزيا في ذهنه.

‘لا تخبرني أنه يريد حقًا مهاجمتنا في عمق الليل؟’ وقف لوميان وإستمع بشدة.

‘أيمكن أنهم، كالسيدة بواليس، ينتظرون وقتًا محددًا أو طقس الليلة الثانية عشرة، بهدف إكمال الجزء الذي تم التدخل فيه؟ أذلك هو سبب عدم رغبتهم في أي تغييرات بالحلقة وإعادتها في وقت مبكر؟’

خارج النافذة لم يوجد إلا صوت الريح عبر الأوراق والأغصان. لا ثغاء.

“أتذكر عندما بدأت في تتبعي لأول مرة؟ كنتَ خائفًا من أنني سأهرب ورفضتَ النوم في الليل. لقد كنتَ يقظًا للغاية.”

بدا وكأن لوميان قد إنغمس في أفكاره لدرجة أنه بدأ يهلوس.

استيقظ لوميان وسط ضباب رمادي خافت.

لكنه لم يظن ذلك لأنه شعر بحرارة طفيفة في صدره الأيسر.

‘الآن لدينا نظرية كاملة عن القضية بأكملها. الشيء الوحيد الذي لا يمكننا التأكد منه هو دور البومة والمشعوذ الميت في الضريح…’

بدا وكأن رمز الأشواك السوداء قد ظهر مرةً أخرى!

قام بفحص الغرفة وأدرك أنه لم يكن في غرفة أخته. كان لا يزال في غرفته الخاصة.

عنى ذلك أن قوة غير مرئية مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بالوجود الخفي قد غزت الغرفة بهدوء.

بينما تَحَدَث، إستحضر بريق شروق الشمس من حوله، متجولًا حول كل غرفة في الطابق الثاني.

لم يمتلك لوميان الوقت للتفكير. هرع إلى السرير وهز أورور.

انتهز لوميان الفرصة ليخبر أخته عن ثغاء الأغنام الذي سمعه من بعيد والحرارة التي اندلعت في رمز الأشواك السوداء على صدره.

“استيقظي! استيقظي!” صرخ بصوتٍ خافت.

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

لقد قلق غريزيا من أن ليا، ريان وفالنتين سيشعرون بشيء خاطئ معه.

‘نعم، من المحتمل جدًا أنهم ما زالوا يحتفظون بذكرياتهم…’

فتحت أورور عينيها، عيناها الزرقاء الفاتحة، غير مركزة بوضوح.

بمجرد أن ذهبت ليا والآخرون إلى غرفهم، نظر لوميان إلى ساعة الحائط وسأل أورور، “هل تريدين النوم أكثر قليلًا؟”

“ما هي الساعة؟” سألت بصوت ضعيف. من الواضح أنها كانت لا تزال غير مستيقظة تمامًا.

انتهز لوميان الفرصة ليخبر أخته عن ثغاء الأغنام الذي سمعه من بعيد والحرارة التي اندلعت في رمز الأشواك السوداء على صدره.

“هناك موقف.” قال لوميان بشكل حاسم، قبل أن يواصل، “التاسعة والنصف.”

“أتذكر عندما بدأت في تتبعي لأول مرة؟ كنتَ خائفًا من أنني سأهرب ورفضتَ النوم في الليل. لقد كنتَ يقظًا للغاية.”

كانوا واحدة من العائلات القليلة في القرية التي إمتلكت ساعة حائط.

“الخطر الذي يغزو غرفتنا قد غادر؟” تأملت أورور. “لأننا أعددنا أنفسنا له، لم يفعل شيئًا؟”

انفتحت عيون أورور بسرعة. قفزت منتصبة، ألقت يدها اليمنى، ودلكت صدغيها.

وبينما تحدثت، قفزت من على السرير ومضت نحو النافذة. سحبت الستائر وأطلت على  الخارج.

لم يكن لديها الوقت لإعتبار ما قد تراه ولا ينبغي لها أن تراه.

“نعم أتذكر.” انجرف لوميان إلى الماضي. “في ذلك الوقت، كنت سَـتهمهمين بتهويدة، وتتركينني أغفو على صوتك.”

إذا لم تتمكن من تحديد الحالة الشاذة وتأكيد المشكلة في أسرع وقت ممكن، فقد لا تحتاج للقلق بشأن رؤية أي شيء مرةً أخرى. لم يمتلك الموتى أي حاجة للعيون!

فتحت أورور عينيها، عيناها الزرقاء الفاتحة، غير مركزة بوضوح.

قامت أورور بمسح الغرفة، ونظرتها مظلمة كما لو كانت تعكس أضواء وظلال غريبة لا توصف.

التزم ريان والآخرون الصمت.

انتهز لوميان الفرصة ليخبر أخته عن ثغاء الأغنام الذي سمعه من بعيد والحرارة التي اندلعت في رمز الأشواك السوداء على صدره.

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

عبست أورور. “لكنني لم أكتشف أي شيء.”

إذا لم تتمكن من تحديد الحالة الشاذة وتأكيد المشكلة في أسرع وقت ممكن، فقد لا تحتاج للقلق بشأن رؤية أي شيء مرةً أخرى. لم يمتلك الموتى أي حاجة للعيون!

“لا يزال الحرق في صدري باقيًا.” قرقر لوميان.

فكر لوميان على الفور في الأشخاص الثلاثة الذين تحولوا إلى خراف والراعي بيير بيري.

شعر بالرعب بشكل غير مفهوم. لم يكن الظلام من حوله بسيطًا. لقد كَمُنَ خطرٌ لا يوصف.

“حسنًا، ذلك مطمئن.” تنهدت أورور بارتياح.

فحصت أورور كل ركن من أركان الغرفة، محاولةً العثور على المجهول.

“ربما لم يكن مخلوقًا واحدًا.” إرتاح لوميان وابتسم. “يمكن أنه قد كان أكثر من واحد.”

بصمت، تعرق لوميان ببرودة- تناقضٌ صارخٌ مع الحرارة الحارقة في صدره الأيسر.

‘أفعالهم بدورها تثبت أن مفتاح الحلقة يكمن معي. لذلك السبب حاولوا مرارًا وتكرارًا تأكيد مدى إستكشافي لأنقاض الحلم…’

فكر للحظة وقال، “لماذا لا نخبر ريان والآخرين؟ لربما يمكنهم العثور على شيء ما .”

ضائع في اللحن اللطيف، هدأ لوميان تدريجيًا وإنزلق للنوم.

تأملت أورور، ثم أومأت برأسها.

‘إذا رُفعت الحلقة، يمكن لأختي الكبرى أن تصبح مخبرة للمكتب 8. عندما يحين الوقت، لن تضطر للقلق بشأن أي تحقيقات إذا ذهبت إلى ترير… بالنسبة لي، لست بالحاجة إلى الخضوع لأي اختبارات خاصة كمخبر، أليس كذلك؟’

“استخدم إحساسك المفاجئ بالخطر الوشيك كذريعة.”

عبست أورور. “لكنني لم أكتشف أي شيء.”

“حسنًا.” فتح لوميان فمه، على وشك الصراخ في الخارج- ثم تجمد.

“استيقظي! استيقظي!” صرخ بصوتٍ خافت.

“ما الأمر؟” سألت أورور، قلقة.

“اذهب إلى النوم، اذهب إلى النوم…”

عبس لوميان. “الحرارة في صدري تختفي بسرعة.”

“حسنًا، ذلك مطمئن.” تنهدت أورور بارتياح.

بمعنى أن رمز الأشواك السوداء قد كان ‘يتلاشى’ بسرعة.

“كان ذلك تخميني أيضًا.”

“الخطر الذي يغزو غرفتنا قد غادر؟” تأملت أورور. “لأننا أعددنا أنفسنا له، لم يفعل شيئًا؟”

التزم ريان والآخرون الصمت.

“ربما.” إلتفت لوميان إلى الممر وصرخ، “هناك خطأٌ ما!”

شعر بالرعب بشكل غير مفهوم. لم يكن الظلام من حوله بسيطًا. لقد كَمُنَ خطرٌ لا يوصف.

ظهر ريان عند المدخل في غمضة عين، تبعته ليا، ثم فالنتين، الذي بدا وكأنه قد تم إيقاظه من النوم.

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

دون إنتظار أن يُسأل، روى لوميان ما حدث، مستخدمًا إحساسه بالخطر بدلًا من الحرق في صدره.

استمع ريان بإهتمام، ولم يشك في أن هذه قد كانت هلوسة من لوميان. ثم تنهد.

“لست معتادًا على هذا فقط.” قال لوميان بحذر.

“من المفيد حقًا التناوب في مراقبة ليلية.

كانوا واحدة من العائلات القليلة في القرية التي إمتلكت ساعة حائط.

“في الغالب تكون مملة، ولكن إذا أنقذت الجميع، فتكاد تكون مسألة حياة أو موت.”

ثم انحنى إلى الداخل وهمس بكل ما توصل إليه لأخته.

بينما تَحَدَث، إستحضر بريق شروق الشمس من حوله، متجولًا حول كل غرفة في الطابق الثاني.

“الخطر الذي يغزو غرفتنا قد غادر؟” تأملت أورور. “لأننا أعددنا أنفسنا له، لم يفعل شيئًا؟”

على الرغم من أنه لم يستطع العثور على القوة الشريرة إستطاع على الأقل أن تطهير البيئة.

فتحت أورور عينيها، عيناها الزرقاء الفاتحة، غير مركزة بوضوح.

‘إذا قمت بفتح سر الحلم قبل حلول الليلة الثانية عشرة وأتقنت التحكم في الفساد، فهل سيتجاهلون إمكانية إعادة الدورة في وقت مبكر ويهاجمونني لإحتجازي؟’

تحركت ليا في الأرجاء، تتمتم تحت أنفاسها. رن حجابها وأحذيتها بشكل ينذر بالسوء، ثم سكتت بشكل مفاجئ.

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

أخيرًا، قالت لأورور ولوميان، “كان الوضع صعبًا الآن. علاوةً على ذلك، أيًا ما قد كان، فقد إستطاع منع التحفة الأثرية المختومة من إعطائي أي تحذير. أخشى أن هذه الأجراس الغبية لن ترن إلا بمجرد أن يبدأ ذلك الشيء في استهداف شخص ما. لكنه غادر الآن.”

عبس لوميان. “الحرارة في صدري تختفي بسرعة.”

“حسنًا، ذلك مطمئن.” تنهدت أورور بارتياح.

بعد إعفاء لوميان لمنصبه مع ليا في غرفة الدراسة، عاد إلى غرفة أورور. استلقى بجانب أخته، مستنشقًا رائحتها المألوفة وغرق في الفراش الناعم. استعصى عليه النوم.

“ربما لم يكن مخلوقًا واحدًا.” إرتاح لوميان وابتسم. “يمكن أنه قد كان أكثر من واحد.”

“أتذكر عندما بدأت في تتبعي لأول مرة؟ كنتَ خائفًا من أنني سأهرب ورفضتَ النوم في الليل. لقد كنتَ يقظًا للغاية.”

التزم ريان والآخرون الصمت.

“حسنًا، ذلك مطمئن.” تنهدت أورور بارتياح.

“ذلك أسوأ!” إنفجرت أورور على لوميان وقالت للمحققين، “الآن بعد أن انتهى الإنذار، فلنعد إلى جدولنا الزمني.”

“ليس سيئًا.” قالت أورور بإبتسامة، “أنت تتحسن في تحليل المواقف. ليس لدي ما أضيفه”. توقفت. “لكن لا يمكننا أخذ الأمور بأيدينا. ذلك القبر خطير للغاية…”

لم تذكر من قد تسلل لمهاجمتهم. لقد وجدت الكثير من الاحتمالات: الراعي بيير بيري، الجثة المجهولة في القبر، أو نائب الأب الغريب.

كانت كوردو صامتة. لا تزال العديد من المنازل مضاءة.

بدون أدلة قوية، فإن الإفتراضات ستضيع الوقت. من الأفضل الانتظار حتى ضوء النهار.

“نعم.” وافقها لوميان.

في الوقت الحالي، لم يكن عليهم إلا تذكر أن الليل قد حمل خطرًا حقيقيًا. لقد إستهدفهم شخص ما، لذلك عليهم البقاء في حالة تأهب قصوى.

انتهز لوميان الفرصة ليخبر أخته عن ثغاء الأغنام الذي سمعه من بعيد والحرارة التي اندلعت في رمز الأشواك السوداء على صدره.

بمجرد أن ذهبت ليا والآخرون إلى غرفهم، نظر لوميان إلى ساعة الحائط وسأل أورور، “هل تريدين النوم أكثر قليلًا؟”

“من المفيد حقًا التناوب في مراقبة ليلية.

“مستحيل، الاستيقاظ والنوم في هذا الوقت المتأخر مريع.” مدت أورور ذراعيها بعيدًا. “أرغه، فقط للتعامل مع حالات الطوارئ، حصلت على هذا الفستان مع جيوب لمكونات التعاويذ والأشياء المفيدة. لم أجرؤ حتى على التدحرج، خائفةً من أن أطعن نفسي. لقد نمت مثل اللوح.”

“استخدم إحساسك المفاجئ بالخطر الوشيك كذريعة.”

“لا يزال الحرق في صدري باقيًا.” قرقر لوميان.

وبينما تحدثت، قفزت من على السرير ومضت نحو النافذة. سحبت الستائر وأطلت على  الخارج.

“ما الأمر؟” سألت أورور، قلقة.

كانت كوردو صامتة. لا تزال العديد من المنازل مضاءة.

بدون أدلة قوية، فإن الإفتراضات ستضيع الوقت. من الأفضل الانتظار حتى ضوء النهار.

“اعتقدت أن تلك البومة ستأتي بعدنا بالتأكيد، ولكن لا توجد علامة على ذلك.” قامت أورور بمسح المنطقة وشرحت لِـلوميان.

إستمتعوا~~

أومأ لوميان.

“باااع!”

“كان ذلك تخميني أيضًا.”

“سأذهب بنفسي.” قال لوميان، لم يرِد من أورور أن تذهب لأي مكان قريب من السيدة بواليس التي حملت أفكارًا عليها

ثم انحنى إلى الداخل وهمس بكل ما توصل إليه لأخته.

فتحت أورور عينيها، عيناها الزرقاء الفاتحة، غير مركزة بوضوح.

“ليس سيئًا.” قالت أورور بإبتسامة، “أنت تتحسن في تحليل المواقف. ليس لدي ما أضيفه”. توقفت. “لكن لا يمكننا أخذ الأمور بأيدينا. ذلك القبر خطير للغاية…”

“هناك موقف.” قال لوميان بشكل حاسم، قبل أن يواصل، “التاسعة والنصف.”

في هذه المرحلة، صاحت، “في الفجر، سنقوم بزيارة السيدة بوليس ونخبرها بنظريتك. دعها تعرف أن دوافع المشعوذ والبومة قد تؤثر على هروبها من هذه الحلقة الزمنية في تلك اللحظة المهمة.”

‘أيمكن أنهم، كالسيدة بواليس، ينتظرون وقتًا محددًا أو طقس الليلة الثانية عشرة، بهدف إكمال الجزء الذي تم التدخل فيه؟ أذلك هو سبب عدم رغبتهم في أي تغييرات بالحلقة وإعادتها في وقت مبكر؟’

“سأذهب بنفسي.” قال لوميان، لم يرِد من أورور أن تذهب لأي مكان قريب من السيدة بواليس التي حملت أفكارًا عليها

“لا يزال الحرق في صدري باقيًا.” قرقر لوميان.

لم تجادل أورور. ذكَّرته فقط، “إنتبه لظهرك. لا تغضبها، وإلا…”

“ليس سيئًا.” قالت أورور بإبتسامة، “أنت تتحسن في تحليل المواقف. ليس لدي ما أضيفه”. توقفت. “لكن لا يمكننا أخذ الأمور بأيدينا. ذلك القبر خطير للغاية…”

نظرت إلى بطنه كإشارة.

‘الآن لدينا نظرية كاملة عن القضية بأكملها. الشيء الوحيد الذي لا يمكننا التأكد منه هو دور البومة والمشعوذ الميت في الضريح…’

تنهدت أورور وقالت، “الحقيقة هي أن السيدة الغامضة في الحانة القديمة أقوى بشكل واضح، لكنها لا تريد أن يكون لها أي دخل بشأن هذه الحلقة الزمنية. لن تساعدنا بالتأكيد في التحقق من ذلك القبر.”

ثم انحنى إلى الداخل وهمس بكل ما توصل إليه لأخته.

“نعم.” وافقها لوميان.

تجاذبوا أطراف الحديث بنبرة هادئة حتى منتصف الليل.

ثم قال، “مع ذلك، سأذهب إلى الحانة القديمة غدًا لأرى ما إذا كان بإمكاني أن أصادفها. ماذا لو غيرت رأيها؟”

‘إذا رُفعت الحلقة، يمكن لأختي الكبرى أن تصبح مخبرة للمكتب 8. عندما يحين الوقت، لن تضطر للقلق بشأن أي تحقيقات إذا ذهبت إلى ترير… بالنسبة لي، لست بالحاجة إلى الخضوع لأي اختبارات خاصة كمخبر، أليس كذلك؟’

“ليس هناك مشكلة.” لم تعترض أورور.

“استيقظي! استيقظي!” صرخ بصوتٍ خافت.

تجاذبوا أطراف الحديث بنبرة هادئة حتى منتصف الليل.

عبس لوميان. “الحرارة في صدري تختفي بسرعة.”

بعد إعفاء لوميان لمنصبه مع ليا في غرفة الدراسة، عاد إلى غرفة أورور. استلقى بجانب أخته، مستنشقًا رائحتها المألوفة وغرق في الفراش الناعم. استعصى عليه النوم.

“ليس سيئًا.” قالت أورور بإبتسامة، “أنت تتحسن في تحليل المواقف. ليس لدي ما أضيفه”. توقفت. “لكن لا يمكننا أخذ الأمور بأيدينا. ذلك القبر خطير للغاية…”

“ما الخطب؟” سألت أورور، ملاحظةً توتره.

“أتذكر عندما بدأت في تتبعي لأول مرة؟ كنتَ خائفًا من أنني سأهرب ورفضتَ النوم في الليل. لقد كنتَ يقظًا للغاية.”

“لست معتادًا على هذا فقط.” قال لوميان بحذر.

استمع ريان بإهتمام، ولم يشك في أن هذه قد كانت هلوسة من لوميان. ثم تنهد.

شخرت أورور.

“ذلك أسوأ!” إنفجرت أورور على لوميان وقالت للمحققين، “الآن بعد أن انتهى الإنذار، فلنعد إلى جدولنا الزمني.”

“ما الذي حدث لِـلوميان الجريء الذي أعرفه؟”

إذا لم تتمكن من تحديد الحالة الشاذة وتأكيد المشكلة في أسرع وقت ممكن، فقد لا تحتاج للقلق بشأن رؤية أي شيء مرةً أخرى. لم يمتلك الموتى أي حاجة للعيون!

لم يرد لوميان. زفرت أورور ببطء وابتسمت.

“اذهب إلى النوم، اذهب إلى النوم…”

“أتذكر عندما بدأت في تتبعي لأول مرة؟ كنتَ خائفًا من أنني سأهرب ورفضتَ النوم في الليل. لقد كنتَ يقظًا للغاية.”

بصمت، تعرق لوميان ببرودة- تناقضٌ صارخٌ مع الحرارة الحارقة في صدره الأيسر.

“نعم أتذكر.” انجرف لوميان إلى الماضي. “في ذلك الوقت، كنت سَـتهمهمين بتهويدة، وتتركينني أغفو على صوتك.”

‘نعم، من المحتمل جدًا أنهم ما زالوا يحتفظون بذكرياتهم…’

بمجرد أن غادرت الكلمات شفتيه، وصل لحن مألوف إلى أذنيه. كان خفيفًا ومهدئًا، لقد هدَّأ جسده وعقله.

على الرغم من أنه لم يستطع العثور على القوة الشريرة إستطاع على الأقل أن تطهير البيئة.

متكئة على السرير، حدقت أورور في الظلام القرمزي أمامها. دندنت التهويدة من مسقط رأسها، ناعمة وحزينة.

لكنه لم يظن ذلك لأنه شعر بحرارة طفيفة في صدره الأيسر.

كانت أغنية دندنتها والدتهم عندما كانت أورور طفلة، تدفعها للنوم.

بدا وكأن رمز الأشواك السوداء قد ظهر مرةً أخرى!

“اذهب إلى النوم، اذهب إلى النوم…”

“ليس سيئًا.” قالت أورور بإبتسامة، “أنت تتحسن في تحليل المواقف. ليس لدي ما أضيفه”. توقفت. “لكن لا يمكننا أخذ الأمور بأيدينا. ذلك القبر خطير للغاية…”

ضائع في اللحن اللطيف، هدأ لوميان تدريجيًا وإنزلق للنوم.

فحصت أورور كل ركن من أركان الغرفة، محاولةً العثور على المجهول.

استيقظ لوميان وسط ضباب رمادي خافت.

ظهر ريان عند المدخل في غمضة عين، تبعته ليا، ثم فالنتين، الذي بدا وكأنه قد تم إيقاظه من النوم.

قام بفحص الغرفة وأدرك أنه لم يكن في غرفة أخته. كان لا يزال في غرفته الخاصة.

“ما الأمر؟” سألت أورور، قلقة.

~~~~

التزم ريان والآخرون الصمت.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

عنى ذلك أن قوة غير مرئية مرتبطة إرتباطًا وثيقًا بالوجود الخفي قد غزت الغرفة بهدوء.

أرجو أن العيد قد مر رائع عليكم~

تجاذبوا أطراف الحديث بنبرة هادئة حتى منتصف الليل.

أسف لا أزال مريض، بالكاد ترجمت هذا??‍♂️ سأحاول العمل على الأخرى غدا إن شاء الله

بصمت، تعرق لوميان ببرودة- تناقضٌ صارخٌ مع الحرارة الحارقة في صدره الأيسر.

إستمتعوا~~

كانت كوردو صامتة. لا تزال العديد من المنازل مضاءة.

 

 

‘إذا قاموا بسحر الأب والبقية، متسببين في حدوث الشذوذ لتحقيق هدف ما مع طقس الليلة الثانية عشرة، فلماذا لم يفعلوا شيئًا سوى مراقبة تقدمي في إستكشاف أنقاض الحلم؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط