نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 90

يحاول مرة أخرى

يحاول مرة أخرى

‘تمامًا، بغض النظر عن المكان الذي أنام فيه، سأستيقظ هنا.’ سقط لوميان من السرير ولمح ديرك الإستيلاء على القدر بجانبه. لا، الزئبق الساقط. سار نحو النافذة وسط الضباب الرمادي الباهت.

 

 

 

وضع يديه على المنضدة وألقى بصره على ‘القمة’ دموية اللون.

 

 

 

في قمة الجبل، كان الضباب كثيفًا وذو طبقات، مُخفيًّا تمامًا العملاق ثلاثي الرؤوس وسداسي الأذرع.

 

 

إلتفَّ لوميان، رفع يده اليسرى وصاح، “أنا!”

‘كدت أفقد السيطرة من نظرة واحدة في المرة الأخيرة. لا أمتلك حقًا أي فكرة عما يجب أن أفعله إذا اضطررت إلى مواجهته في المستقبل…’ تنهد لوميان من الإحباط.

 

 

 

لم يغرق في تلك المشاعر لفترة طويلة وتحرر بسرعة لأنه لا زال لديه العديد من الأشياء للقيام بها.

 

 

ظهرت قطرة من القرمزي بسرعة وتخثرت في حبة فوق جلده، مسترشدةً بروحيته وقوى الطبيعة.

ثنى لوميان نفسه في رقصة مختلة داخل غرفة نومه، مصدرًا نبضًا روحيًا مشوهًا. مقترنا مع قوى الطبيعة المثارة، ‘بث’ نفسه في اتجاه غير محدد.

 

 

كانت نفس رقصة جذب الوحوش. مع غرض إجبار المخلوق على الخروج.

قبل وقت ليس بطويل، استشعر إقتراب الكيانات ورأى الأشكال الشفافة للوحش ذو فتحة الفم، وحش بندقية الرش والوحش عديم الجلد منعكسة على نافذته الزجاجية.

‘لا أستطيع القيام برقصة التضحية وأنا مُتَمَلك لكي أنشط رمز الأشواك الأسود نصفيًا. وإلا، فإن وحش فتحة الفم سوف ينسحب من جسدي على الفور. لذا، كيف يمكنني الإبتعاد عن الوحش المشتعل بعد أن أجرحه وأنتظر انتهاء تبادل القدر؟ سوف يركز علي بسهولة من خلال آثاري. الاختفاء وحده لن يعمل…’

 

عندما أصبحت العلامات جديدة، توقف وبدأ في الرقص.

لم يكن لوميان في عجلة من أمره. متتبعًا رقصته، سحب خنجرًا شعائريًا فضيًا وطعن ظهر يده اليسرى.

قاوم جوعه الشديد وحاول أن يستشعر وحش فتحة الفم الذي إمتلكه.

 

 

ظهرت قطرة من القرمزي بسرعة وتخثرت في حبة فوق جلده، مسترشدةً بروحيته وقوى الطبيعة.

فجأةً، شعر أنه صياد مسلح بالكامل يستعد لصيد خطير.

 

 

إنفعل ثلاثي المخلوقات ولكنهم لم يجرؤوا على دخول منزل لوميان أو الإرتباط به.

 

 

 

إلتفَّ لوميان، رفع يده اليسرى وصاح، “أنا!”

 

 

أعطاه شعورًا غريبًا إلى حد ما.

صارخًا بلغة هيرميس القديم، تسبب في اهتزاز الغرفة بخفة.

 

 

مستخدمًا خنجره، جمع لوميان قطرة الدم ووجهها إلى وحش فتحة الفم. “أنا آمُرُك! إليَّ!”

ظهرت قطرة من القرمزي بسرعة وتخثرت في حبة فوق جلده، مسترشدةً بروحيته وقوى الطبيعة.

 

بعد التحقق من آثار وحدود الاختفاء، طغى عليه الجوع الوحشي. ركض إلى القبو ووجد شريحتين من اللحم.

مرةً أخرى بهيرميس القديمة. إنفجرت عاصفة غير محسوسة.

 

 

 

ارتجف الشكل الشفاف للوحش ذو فتحة الفم بشكل واضح، كما لو أنه قد تم إمساكه وهزه بقوة من قبل كيان غير مرئي.

بعد تناول بضع شرائح من الجبن، أشبع لوميان أخيرًا جوعه الشديد.

 

كان الأمر أقرب لإكتساب دماغ إضافي. أغلبه مملوء بالجوع، التعطش للدماء، الجنون وغير ذلك. غريزيًا، إمتلك نزعة لتسخير خصائصه.

تمامًا عندما أكمل لوميان رقصته، معتقدًا أنه لن يكون لذلك أي تأثير، اندفع وحش فتحة الفم إلى المنزل وهبط على خنجر الفضة الطقسي، ملتهما قطيرة القرمزي.

 

 

مع كل لكمة صاخبة، بقيت مرآة كامل الجسد فارغة حتى وجه لوميان لكمة إلى سطحها.

ثم اهتز بعنف بينما حفر في جسم لوميان من خلال خنجر الفضة.

 

 

 

لم يستطع لوميان إلا أن يلهث، غمر عقله بأفكار ‘جائع جدًا، جائع جدًا، أتضور، أتضور.’

 

 

 

استدار على عجل وحدق في مرآة كامل الجسد في خزانة ملابسه. ورأى أن وجهه قد أصبح ممسوس بالأزرق السيرولياني. فاهه مفتوح بشكل وحشي، أقرب لجثة من كائن حي.

عرف لوميان أن حالته الحالية لم تصلح للإستكشاف. وجد دقيقًا، سُكَّرًا وأشياء أخرى، واستخدام الفرن في المنزل لخبز البسكويت.

 

في المنطقة التي التقى فيها بالوحش المشتعل من قبل، أمسك لوميان بالديرك البيوتري الأسود في يده اليسرى. بحث بعناية عن أي آثار، متأهبًا لهجمات مفاجئة.

‘نجحت…’ ابتهج لوميان وهو يحدق في إنعكاسه كما لو أنه ينظر إلى غريب.

كان الأمر أقرب لإكتساب دماغ إضافي. أغلبه مملوء بالجوع، التعطش للدماء، الجنون وغير ذلك. غريزيًا، إمتلك نزعة لتسخير خصائصه.

 

 

أعطاه شعورًا غريبًا إلى حد ما.

 

 

 

قاوم جوعه الشديد وحاول أن يستشعر وحش فتحة الفم الذي إمتلكه.

 

 

بالطبع، كان ذلك في ظل الظروف العادية. في حالة الخطر، سيستطيع إجهاد نفسه ليدوم لفترة أطول. لكن ذلك سيجازف بفقدان السيطرة، ومن الأفضل تجنبه لو أمكن.

كان الأمر أقرب لإكتساب دماغ إضافي. أغلبه مملوء بالجوع، التعطش للدماء، الجنون وغير ذلك. غريزيًا، إمتلك نزعة لتسخير خصائصه.

 

 

ناظرًا إلى الطبق الفارغ، تنهد، “ثلاث دقائق من الاستحواذ تحتاج إلى ساعتين على الأقل للتعافي…”

إستطاع لوميان إستخدام إرادته وروحانيته لتضخيم إحدى تلك الغرائز. لقد عادل ذلك إستخدام سمات أو قدرات وحش فتحة الفم.

ناظرًا إلى الطبق الفارغ، تنهد، “ثلاث دقائق من الاستحواذ تحتاج إلى ساعتين على الأقل للتعافي…”

 

بعد الإلتفاف بحذر لمدة عشر دقائق تقريبًا، وجد أخيرًا علامات على الوحش المشتعل.

بدون تفكير ثانٍ، إختار لوميان الاختفاء.

كان الأمر أقرب لإكتساب دماغ إضافي. أغلبه مملوء بالجوع، التعطش للدماء، الجنون وغير ذلك. غريزيًا، إمتلك نزعة لتسخير خصائصه.

 

عاد لوميان إلى طاولة الطعام، سحب كرسيًا وجلس، منتظرًا بصبر نهاية الإستحواذ.

في غمضة عين، اختفى انعكاسه من مرآة كامل الجسد.

لم يجهد نفسه. وقف وقام ببعض الحركات التي بدت مجنونة.

 

 

كل شيء من جسده إلى ملابسه إلى خنجر الفضة قد اختفى.

لم يستطع لوميان إلا القيام بملاحظة ساخرة من النفس. “لا تهرب بتلك السرعة. أنت تتصرف وكأنني أمتلك بالوعة داخلي.”

 

 

خطا لوميان بضع خطوات للأمام والخلف، لكنه لم يستطِع رصد أي آثار لنفسه في المرآة أو الزجاج.

 

 

 

بالطبع، بقيت آثار أقدامه ورائحته.

قاوم جوعه الشديد وحاول أن يستشعر وحش فتحة الفم الذي إمتلكه.

 

 

حشى لوميان خنجر الفضة الذي أعطته أورور له، رفع ذراعيه، ولكم الهواء عدة مرات.

 

 

تمامًا عندما أكمل لوميان رقصته، معتقدًا أنه لن يكون لذلك أي تأثير، اندفع وحش فتحة الفم إلى المنزل وهبط على خنجر الفضة الطقسي، ملتهما قطيرة القرمزي.

مع كل لكمة صاخبة، بقيت مرآة كامل الجسد فارغة حتى وجه لوميان لكمة إلى سطحها.

 

 

 

في اللحظة التي إتصلت فيها مفاصل أصابعه بالمرآة، تجسد مخططه. وجهه شاحب مع مسحة من الأزرق، وعيناه تتألقان بشكل خطير.

 

 

 

‘لا يُصدق… مهما كان ما فعلت، يبقى الاختفاء قائمًا، لكن لا يمكنني كتم نفسي. ومع ذلك، طالما أهاجم المرآة، أفقد الاختفاء… اعتقدت أنه كان إخفاءً بصريًا كما قالت أورور، لكن يبدو أنه نتيجة للغوامض… مهاجمة شيء ما يشكل رابطةً معه، مما يجعلني مرئيًا لـ’نظرته’؟’ حلق لوميان بقبضته اليمنى فوق المرآة.

 

 

عندما تعافت كل روحانيته تقريبا، وضع لوميان البسكويت المخبوز وشرائح الجبن في كيس من القماش ولفه حول خصره.

بعد التحقق من آثار وحدود الاختفاء، طغى عليه الجوع الوحشي. ركض إلى القبو ووجد شريحتين من اللحم.

إلتفَّ لوميان، رفع يده اليسرى وصاح، “أنا!”

 

وضع يديه على المنضدة وألقى بصره على ‘القمة’ دموية اللون.

لولا عقلانيته، لأغرق أسنانه في اللحم الداكن.

لم يهتم إذا كان نظيفًا أم لذيذًا. مثل شبح مات من الموت، دفع الطعام في فمه.

 

 

تخلى لوميان عن المكونات وأمسك بالجبن الذي كان قد خزّنه، مدركًا أنه كان عليه أن يقلي شريحة اللحم نصفيًا دون إشعال النار.

 

 

 

لم يهتم إذا كان نظيفًا أم لذيذًا. مثل شبح مات من الموت، دفع الطعام في فمه.

 

 

لم يستطع لوميان إلا القيام بملاحظة ساخرة من النفس. “لا تهرب بتلك السرعة. أنت تتصرف وكأنني أمتلك بالوعة داخلي.”

بعد تناول بضع شرائح من الجبن، أشبع لوميان أخيرًا جوعه الشديد.

 

 

مشغولًا بهذا الأمر، فكر لوميان في خطط أنقاض حلمه.

‘يبدو أن هذا هو الجانب السلبي لوحش فتحة الفم…’ قيم بجدية. ‘لحسن الحظ، لا يزال بإمكاني التحكم في جسدي ولم أفقد عقلي… هذا الشيء مهووس بالانتقام ولكن يغلب عليه خوف أكبر حتى… إذا قلت ‘غادر’ بهيرميس القديمة الآن، فسوف يهرب أسرع من أي شئ…’

ثنى لوميان نفسه في رقصة مختلة داخل غرفة نومه، مصدرًا نبضًا روحيًا مشوهًا. مقترنا مع قوى الطبيعة المثارة، ‘بث’ نفسه في اتجاه غير محدد.

 

إستطاع لوميان إستخدام إرادته وروحانيته لتضخيم إحدى تلك الغرائز. لقد عادل ذلك إستخدام سمات أو قدرات وحش فتحة الفم.

بحلول تلك النقطة، تأكد لوميان من أن تَمَلُّكَ وحش الفتحة قد إمتلك آثار جانبية مقبولة. سيصبح التخفي سلاحًا قويًا للإستكشاف والقتال في أنقاض الحلم.

 

 

على الرغم من أن وحش فتحة الفم قد غادر، إلا أن لوميان ما زال قد شعر بالجوع. أشعل الموقد وقلى شريحة اللحم نصفيًا.

بالإقتران مع الزئبق الساقط، شعر أن قدرته القتالية قد تضاعفت.

مشغولًا بهذا الأمر، فكر لوميان في خطط أنقاض حلمه.

 

 

عاد لوميان إلى طاولة الطعام، سحب كرسيًا وجلس، منتظرًا بصبر نهاية الإستحواذ.

صارخًا بلغة هيرميس القديم، تسبب في اهتزاز الغرفة بخفة.

 

 

سريعا، إستُنفِدَتْ روحانيته تقريبًا.

 

 

 

لم يجهد نفسه. وقف وقام ببعض الحركات التي بدت مجنونة.

تخلى لوميان عن المكونات وأمسك بالجبن الذي كان قد خزّنه، مدركًا أنه كان عليه أن يقلي شريحة اللحم نصفيًا دون إشعال النار.

 

بالطبع، كان ذلك في ظل الظروف العادية. في حالة الخطر، سيستطيع إجهاد نفسه ليدوم لفترة أطول. لكن ذلك سيجازف بفقدان السيطرة، ومن الأفضل تجنبه لو أمكن.

كانت نفس رقصة جذب الوحوش. مع غرض إجبار المخلوق على الخروج.

 

 

‘لا يُصدق… مهما كان ما فعلت، يبقى الاختفاء قائمًا، لكن لا يمكنني كتم نفسي. ومع ذلك، طالما أهاجم المرآة، أفقد الاختفاء… اعتقدت أنه كان إخفاءً بصريًا كما قالت أورور، لكن يبدو أنه نتيجة للغوامض… مهاجمة شيء ما يشكل رابطةً معه، مما يجعلني مرئيًا لـ’نظرته’؟’ حلق لوميان بقبضته اليمنى فوق المرآة.

بدون أمر لوميان بهيرميس القديمة، طار الشكل الضبابي والشفاف لوحش فتحة الفم وإختفى من خلال النافذة الزجاجية في الطابق الأول دون أن يلقي نظرة للوراء.

خطا لوميان بضع خطوات للأمام والخلف، لكنه لم يستطِع رصد أي آثار لنفسه في المرآة أو الزجاج.

 

 

لم يستطع لوميان إلا القيام بملاحظة ساخرة من النفس. “لا تهرب بتلك السرعة. أنت تتصرف وكأنني أمتلك بالوعة داخلي.”

إلتفَّ لوميان، رفع يده اليسرى وصاح، “أنا!”

 

في المنطقة التي التقى فيها بالوحش المشتعل من قبل، أمسك لوميان بالديرك البيوتري الأسود في يده اليسرى. بحث بعناية عن أي آثار، متأهبًا لهجمات مفاجئة.

عرف أنه إستطاع إبقاء التملك لثلاث دقائق تقريبًا بإعتبار روحانياته. بمجرد أن يصبح غير مرئي، سيتضاعف معدل استهلاكه.

 

 

 

بالطبع، كان ذلك في ظل الظروف العادية. في حالة الخطر، سيستطيع إجهاد نفسه ليدوم لفترة أطول. لكن ذلك سيجازف بفقدان السيطرة، ومن الأفضل تجنبه لو أمكن.

 

 

 

على الرغم من أن وحش فتحة الفم قد غادر، إلا أن لوميان ما زال قد شعر بالجوع. أشعل الموقد وقلى شريحة اللحم نصفيًا.

ماثلت قوة الوحش المشتعل التسلسل 7 على الأقل، ووُجِدَتْ فرصة كبيرة لأن يكون من مسار الصياد. قدراته المختلفة سحقت لوميان تمامًا. لم يكن ليخطط للتعامل مع هذا الرفيق في أي وقت قريب، يأمل أولاً في البحث عن فريسة أضعف ومساوية للمستفز. ولكن الآن، منحه تسجيل الزئبق الساقط والإختفاء مستوىً معينًا من الأمل.

 

حشى لوميان خنجر الفضة الذي أعطته أورور له، رفع ذراعيه، ولكم الهواء عدة مرات.

ثم أمسك السكين والشوكة وسرعان ما قطع، رفع، ووضعها في فمه. شعر أن العصير المحبوس في اللحم كان لذيذًا.

 

 

 

التهم لوميان شريحتين من اللحم في أقل من عشر دقائق، مُشبِعًا جوعه.

بالطبع، بقيت آثار أقدامه ورائحته.

 

 

ناظرًا إلى الطبق الفارغ، تنهد، “ثلاث دقائق من الاستحواذ تحتاج إلى ساعتين على الأقل للتعافي…”

ارتجف الشكل الشفاف للوحش ذو فتحة الفم بشكل واضح، كما لو أنه قد تم إمساكه وهزه بقوة من قبل كيان غير مرئي.

 

 

ذلك لم يعني فقط القضاء على الجوع، ولكن إستعادة الروحانية أيضًا.

 

 

في غمضة عين، اختفى انعكاسه من مرآة كامل الجسد.

عرف لوميان أن حالته الحالية لم تصلح للإستكشاف. وجد دقيقًا، سُكَّرًا وأشياء أخرى، واستخدام الفرن في المنزل لخبز البسكويت.

 

 

 

مع الجبن، سيكون ذلك مصدره الرئيسي للوقود في الأنقاض.

 

 

ثنى لوميان نفسه في رقصة مختلة داخل غرفة نومه، مصدرًا نبضًا روحيًا مشوهًا. مقترنا مع قوى الطبيعة المثارة، ‘بث’ نفسه في اتجاه غير محدد.

لو أنه إمتلك المزيد من الوقت، لكان ليصنع اللحم المقدد أيضًا- غالبًا ما حمله الرعاة. كمقيم في كوردو، عرف كيف يصنعه.

 

 

عرف أنه إستطاع إبقاء التملك لثلاث دقائق تقريبًا بإعتبار روحانياته. بمجرد أن يصبح غير مرئي، سيتضاعف معدل استهلاكه.

مشغولًا بهذا الأمر، فكر لوميان في خطط أنقاض حلمه.

ثم اهتز بعنف بينما حفر في جسم لوميان من خلال خنجر الفضة.

 

بدون أمر لوميان بهيرميس القديمة، طار الشكل الضبابي والشفاف لوحش فتحة الفم وإختفى من خلال النافذة الزجاجية في الطابق الأول دون أن يلقي نظرة للوراء.

‘أولاً، الإلتفاف حول سور المدينة. ثم اصطياد ذلك الوحش الملتهب…’

ظهرت أفكار كثيرة في ذهنه.

 

 

‘فقط من خلال تعزيز قوتي، سيمكنني استكشاف وكشف أسرار الحلم بشكل أفضل…’

 

 

‘لا يُصدق… مهما كان ما فعلت، يبقى الاختفاء قائمًا، لكن لا يمكنني كتم نفسي. ومع ذلك، طالما أهاجم المرآة، أفقد الاختفاء… اعتقدت أنه كان إخفاءً بصريًا كما قالت أورور، لكن يبدو أنه نتيجة للغوامض… مهاجمة شيء ما يشكل رابطةً معه، مما يجعلني مرئيًا لـ’نظرته’؟’ حلق لوميان بقبضته اليمنى فوق المرآة.

ماثلت قوة الوحش المشتعل التسلسل 7 على الأقل، ووُجِدَتْ فرصة كبيرة لأن يكون من مسار الصياد. قدراته المختلفة سحقت لوميان تمامًا. لم يكن ليخطط للتعامل مع هذا الرفيق في أي وقت قريب، يأمل أولاً في البحث عن فريسة أضعف ومساوية للمستفز. ولكن الآن، منحه تسجيل الزئبق الساقط والإختفاء مستوىً معينًا من الأمل.

 

 

 

عندما تعافت كل روحانيته تقريبا، وضع لوميان البسكويت المخبوز وشرائح الجبن في كيس من القماش ولفه حول خصره.

 

 

 

بعد ذلك، لف يده اليسرى بجدية في طبقات من الضمادات البيضاء وأمسك بالديرك الشرير المدعو بالزئبق الساقط.

لو أنه إمتلك المزيد من الوقت، لكان ليصنع اللحم المقدد أيضًا- غالبًا ما حمله الرعاة. كمقيم في كوردو، عرف كيف يصنعه.

 

 

رافعا بندقية رشه وفأسه، سار لوميان نحو الباب في الطابق الأول بالأشياء الأخرى التي إحتاجها.

 

 

لم يجهد نفسه. وقف وقام ببعض الحركات التي بدت مجنونة.

فجأةً، شعر أنه صياد مسلح بالكامل يستعد لصيد خطير.

 

 

 

ظهرت أفكار كثيرة في ذهنه.

صارخًا بلغة هيرميس القديم، تسبب في اهتزاز الغرفة بخفة.

 

ثم اهتز بعنف بينما حفر في جسم لوميان من خلال خنجر الفضة.

‘خطوتي الأولى هي تتبع تحركات الوحش المشتعل. ثم سأستخدم الإختفاء للتسلل إليه وطعنه باستخدام الزئبق الساقط.’

‘كدت أفقد السيطرة من نظرة واحدة في المرة الأخيرة. لا أمتلك حقًا أي فكرة عما يجب أن أفعله إذا اضطررت إلى مواجهته في المستقبل…’ تنهد لوميان من الإحباط.

 

قاوم جوعه الشديد وحاول أن يستشعر وحش فتحة الفم الذي إمتلكه.

‘قبل ذلك، سأصطاد وحشًا ضعيفًا وسأسرق قَدَرَهُ السيء. ثم أستبدل ذلك القَدَرَ بخاصة الوحش المشتعل.’

عرف أنه إستطاع إبقاء التملك لثلاث دقائق تقريبًا بإعتبار روحانياته. بمجرد أن يصبح غير مرئي، سيتضاعف معدل استهلاكه.

 

ناظرًا إلى الطبق الفارغ، تنهد، “ثلاث دقائق من الاستحواذ تحتاج إلى ساعتين على الأقل للتعافي…”

‘لا أستطيع القيام برقصة التضحية وأنا مُتَمَلك لكي أنشط رمز الأشواك الأسود نصفيًا. وإلا، فإن وحش فتحة الفم سوف ينسحب من جسدي على الفور. لذا، كيف يمكنني الإبتعاد عن الوحش المشتعل بعد أن أجرحه وأنتظر انتهاء تبادل القدر؟ سوف يركز علي بسهولة من خلال آثاري. الاختفاء وحده لن يعمل…’

مشغولًا بهذا الأمر، فكر لوميان في خطط أنقاض حلمه.

 

 

لم يكتشف لوميان الجزء الأخير بعد. إعتمد ذلك على معلومات مبكرة.

ماثلت قوة الوحش المشتعل التسلسل 7 على الأقل، ووُجِدَتْ فرصة كبيرة لأن يكون من مسار الصياد. قدراته المختلفة سحقت لوميان تمامًا. لم يكن ليخطط للتعامل مع هذا الرفيق في أي وقت قريب، يأمل أولاً في البحث عن فريسة أضعف ومساوية للمستفز. ولكن الآن، منحه تسجيل الزئبق الساقط والإختفاء مستوىً معينًا من الأمل.

 

 

عندما فتح الباب ودخل البرية، شعر بشعور غريب.

ماثلت قوة الوحش المشتعل التسلسل 7 على الأقل، ووُجِدَتْ فرصة كبيرة لأن يكون من مسار الصياد. قدراته المختلفة سحقت لوميان تمامًا. لم يكن ليخطط للتعامل مع هذا الرفيق في أي وقت قريب، يأمل أولاً في البحث عن فريسة أضعف ومساوية للمستفز. ولكن الآن، منحه تسجيل الزئبق الساقط والإختفاء مستوىً معينًا من الأمل.

 

 

‘إذا تمكنت من اصطياد الوحش المشتعل بنجاح، فسيتم هضم جرعة الصياد تمامًا.’

 

 

‘نجحت…’ ابتهج لوميان وهو يحدق في إنعكاسه كما لو أنه ينظر إلى غريب.

بدون تفكير ثانٍ، إختار لوميان الاختفاء.

 

 

في المنطقة التي التقى فيها بالوحش المشتعل من قبل، أمسك لوميان بالديرك البيوتري الأسود في يده اليسرى. بحث بعناية عن أي آثار، متأهبًا لهجمات مفاجئة.

 

 

سريعا، إستُنفِدَتْ روحانيته تقريبًا.

بعد الإلتفاف بحذر لمدة عشر دقائق تقريبًا، وجد أخيرًا علامات على الوحش المشتعل.

في اللحظة التي إتصلت فيها مفاصل أصابعه بالمرآة، تجسد مخططه. وجهه شاحب مع مسحة من الأزرق، وعيناه تتألقان بشكل خطير.

 

أين توجد واحدة، يوجد اثنان. تتبع لوميان بسرعة موقع الوحش المشتعل وتتبع مساره ببطء وحذر.

في ركن منزل منهار، وُجِدَتْ علامات حرق سوداء على حجر غير مشابهة لأي أخرى.

 

 

عندما أصبحت العلامات جديدة، توقف وبدأ في الرقص.

أين توجد واحدة، يوجد اثنان. تتبع لوميان بسرعة موقع الوحش المشتعل وتتبع مساره ببطء وحذر.

في ركن منزل منهار، وُجِدَتْ علامات حرق سوداء على حجر غير مشابهة لأي أخرى.

 

 

عندما أصبحت العلامات جديدة، توقف وبدأ في الرقص.

 

 

في ركن منزل منهار، وُجِدَتْ علامات حرق سوداء على حجر غير مشابهة لأي أخرى.

تمامًا عندما أكمل لوميان رقصته، معتقدًا أنه لن يكون لذلك أي تأثير، اندفع وحش فتحة الفم إلى المنزل وهبط على خنجر الفضة الطقسي، ملتهما قطيرة القرمزي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط