نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 94

هجوم

هجوم

ضاقت عيون لوميان، إنقبض جسده بينما شعر بالمسامات على جلده تنفتح. انتابه هاجس عارم بالخطر.

من خلال إختفائه وتتبعه بعيد المدى ومراقبته اليومية وصبره الكبير، إستخلص لوميان أخيرًا المعلومات التي أرادها.

 

خف تعبير فالنتين بإختيار لوميان للكلمات.

في أنقاض الحلم، لم يكن لديه نقص من التجارب المماثلة. على الفور، توقف وسقط إلى الجانب، مثل كيس من اللحم منزوع العظم.

كلااانغ!

 

لقد تشددوا، كما لو أنهم قد حاولوا جر لوميان إلى الظل.

ملأت ريح صافرة أذنيه بينما خدش فأس حاد جسده، قاطعًا الهواء.

 

 

أطلقت ليا، وأصابت رصاصة ذهبية ملفوفة بألسنة اللهب ذراعًا شديدة السواد بدا وكأنها تقطر بالحبر.

ضرب لوميان الأرض بـثووود، محاولًا أن يتدحرج إلى قدميه. لكن أذرع مخيفة بيضاء فاتحة وسوداء، إمتدت من الظلال المحيطة، تشد ملابسه وتلتف حول جسده.

الليلة التي سبقت الصوم الكبير.

 

 

تسرب الإحساس بالبرد والتصلب إلى لحم لوميان. ملتويًا بعنف، محاولًا الهروب من القيود بخفة حركته القوية، صرخ، “النجـ…”

مسح لوميان المشهد بسرعة واستنشق.

 

برؤية ثلث جسد أخيها يخفت ويظلم في نفس الوقت في الظل، تعبيره يزداد جمودًا، لم تهدر أورور أي وقت. سحبت مواد حديدية سوداء من جيبها المخفي ورشت المسحوق على لوميان، عيناها الزرقاوتان الفاتحتان تصبحان داكنتَين.

خنقت كفان ممتلأتان خبيثتان فمه، وخنقا صوته فجأة، لم يترك سوى أنين.

 

 

 

في الوقت نفسه، لمح لوميان ظلًا طويلًا يشبه الإنسان على الحائط، يرفع الفأس نحوه.

الأذرع السوداء بالكامل أو البيضاء الشاحبة إما ذابت مثل الشموع أو تبخرت إلى خصلات سوداء من الدخان.

 

مسح لوميان المشهد بسرعة واستنشق.

كلااانغ!

 

 

 

صد سيف عظيم من الضوء النقي الفأس.

 

 

 

كان ريان أول من اندفع، لم يزعج نفسه بدرع الفجر، مستدعيًا ببساطة سيف الفجر.

أطلقت ليا، وأصابت رصاصة ذهبية ملفوفة بألسنة اللهب ذراعًا شديدة السواد بدا وكأنها تقطر بالحبر.

 

ظل لوميان جاهلًا بأنشطته الليلية. لقد أمضى ست ساعات فقط كحد أقصى في أنقاض الحلم ولم يغامر لها ليلا.

إتخذ الفأس الغامض مظهرًا ثقيلًا وحادًا ومظلمًا في اللحظة التي انفصل فيها عن الحائط.

عادلت قوة اليد الهائلة قوة الأذرع الشريرة، مما أوقف إنزلاق لوميان في الظل.

 

أنتجت أورور بسرعة مسحوقًا يشبه اللؤلؤ وألقته في الهواء، وخلطته بالقوى الطبيعية المستدعاة.

الشخص الثاني الذي وصل إلى باب الحمام كان ليا، التي بقيت في غرفة الدراسة المقابلة. رنّت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها بهدوء.

 

 

 

رفعت ليا راحة يدها اليمنى ووجهت مسدسها الفضي إلى الذراعين الغريبتين اللتين أمسكتا بلوميان.

 

 

ثم غمر ريان المنطقة ببريق شروق الشمس النقي، مطافئًا كل الشرور وماحيًا كل الأوهام.

لقد تشددوا، كما لو أنهم قد حاولوا جر لوميان إلى الظل.

 

 

 

إنتفخت الأوعية الدموية الزرقاء من عنق لوميان وجبهته ويديه، مثقلة بكل قوته.

كانت أنشطته بعد الظهر غير متوقعة، يقوم بشكل أساسي بلف أراضيه عبر مسارات مختلفة. لم يميز لوميان أي معايير لإختياره للمسارات.

 

 

ومع ذلك، لم يستطع صد الأذرع البيضاء الشاحبة والسوداء بالكامل. ذاب جسده في الظل قطعةً بقطعة.

إهتز لوميان مستيقظًا في الضباب الرمادي الضبابي لغرفة نوم عالم الأحلام. ألقى نظرة خاطفة على الزئبق الساقط بجانبه وإنطلق عقله في تركيز حاد.

 

 

بانغ!

 

 

لقد تشددوا، كما لو أنهم قد حاولوا جر لوميان إلى الظل.

أطلقت ليا، وأصابت رصاصة ذهبية ملفوفة بألسنة اللهب ذراعًا شديدة السواد بدا وكأنها تقطر بالحبر.

ظلت رائحة حلوة خافتة.

 

 

اشتعلت الذراع، أُطلِقَتْ رقبة لوميان بسرعة وتراجعت إلى الزاوية المظلمة.

 

 

 

وصلت أورور إلى الحمام لتجد مثل هذا المشهد.

في الثانية التالية، ظهر فالنتين خلف ليا وأورور.

 

 

برؤية ثلث جسد أخيها يخفت ويظلم في نفس الوقت في الظل، تعبيره يزداد جمودًا، لم تهدر أورور أي وقت. سحبت مواد حديدية سوداء من جيبها المخفي ورشت المسحوق على لوميان، عيناها الزرقاوتان الفاتحتان تصبحان داكنتَين.

 

 

 

شعر لوميان بيد غير مرئية تمسكه وتسحبه نحو أورور.

 

 

 

تذكر إستخدام أخته لتعويذة مماثلة من قبل، لكنها دفعته بعيدًا- هذه المرة، سحبته أقرب.

 

 

 

عادلت قوة اليد الهائلة قوة الأذرع الشريرة، مما أوقف إنزلاق لوميان في الظل.

 

 

ومع ذلك، لم يستطع صد الأذرع البيضاء الشاحبة والسوداء بالكامل. ذاب جسده في الظل قطعةً بقطعة.

كلااانغ! كلااانغ! كلااانغ!

 

 

 

دفع ريان الشكل مع الفأس الحاد إلى الحائط.

كانت قد حصلت على التعويذة من عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. مفروضة كتعويذة بستنة لإزالة الأعشاب الضارة، وقد حصلت عليها أورور بسعر منافس، معتقدةً أنها ستكون مفيدة في يوم من الأيام. في العادة، يتم استخدامها لإزالة الأعشاب الضارة من جدران المباني، لكن لليوم، أثبتت أنها لا تقدر بثمن.

 

 

في الثانية التالية، ظهر فالنتين خلف ليا وأورور.

 

 

‘كيف يمكنه نطق مثل هذه الكلمات المشؤومة في وقت كهذا؟’

شَاهِدًا حالة لوميان، نشر ذراعيه على نطاق واسع.

ظل لوميان جاهلًا بأنشطته الليلية. لقد أمضى ست ساعات فقط كحد أقصى في أنقاض الحلم ولم يغامر لها ليلا.

 

كانت أنشطته بعد الظهر غير متوقعة، يقوم بشكل أساسي بلف أراضيه عبر مسارات مختلفة. لم يميز لوميان أي معايير لإختياره للمسارات.

تجسدت ألسنة اللهب الذهبية حول لوميان، محرقةً عدد لا يحصى من الأذرع الشريرة.

كلااانغ! كلااانغ! كلااانغ!

 

كانت أنشطته بعد الظهر غير متوقعة، يقوم بشكل أساسي بلف أراضيه عبر مسارات مختلفة. لم يميز لوميان أي معايير لإختياره للمسارات.

الأذرع السوداء بالكامل أو البيضاء الشاحبة إما ذابت مثل الشموع أو تبخرت إلى خصلات سوداء من الدخان.

 

 

 

في غضون ثوانٍ، إختفى أربعة أخماس الأذرع الغريبة التي كانت تشد لوميان.

 

 

 

كافحت الأذرع المتبقية لمقاومة اليد الخفية وجهود لوميان، وأطلقت سراحه واحدةً تلو الأخرى.

وقف لوميان ومسح المنطقة ساخرًا.

 

 

شعر لوميان بفك القبضة عليه، وتم سحبه من قبل اليد غير المرئية، نصف طائر ونصف قافز نحو أورور.

 

ضرب لوميان الأرض بـثووود، محاولًا أن يتدحرج إلى قدميه. لكن أذرع مخيفة بيضاء فاتحة وسوداء، إمتدت من الظلال المحيطة، تشد ملابسه وتلتف حول جسده.

عندما تراجعت الأذرع السوداء المظلمة والبيضاء الخافتة، تجمد الشكل الذي يحمل الفأس على الحائط، مندمجا مع الظلال المحيطة، ولم يترك أي أثر.

بينما تردد صدى صوت أورور في الممر، نزلت من سقف غرفة الدراسة كرمة شائكة سوداء وسميكة بشكل غير طبيعي كما لو كانت من الهاوية.

 

في مواجهة هذا الموقف الذي كان عاجزًا فيه، خنق الصياد لوميان رغبته في أداء الرقصة الغامضة. درس تعاون أخته والأجانب الثلاثة للقضاء على الشذوذ الذي غزا الطابق الثاني.

وقف لوميان ومسح المنطقة ساخرًا.

 

 

كانت أنشطته بعد الظهر غير متوقعة، يقوم بشكل أساسي بلف أراضيه عبر مسارات مختلفة. لم يميز لوميان أي معايير لإختياره للمسارات.

“أهذا هو؟ ألا تستخف بنا بإرسال شخص واحد فقط؟”

خلال الأيام القليلة التالية، حافظت المجموعتان على عين متيقظة في دورات مدتها ست ساعات. على الرغم من أن شيئًا لم يحدث، مع إقتراب الصوم الكبير، شعروا جميعًا بالخطر الوشيك، وتوقعوا موجات لا هوادة فيها من الخطر.

 

 

حدقت أورور بغضبٍ فيه.

رفعت ليا راحة يدها اليمنى ووجهت مسدسها الفضي إلى الذراعين الغريبتين اللتين أمسكتا بلوميان.

 

 

“لا تتكلم!”

لم يعترض ريان والآخرون.

 

 

‘كيف يمكنه نطق مثل هذه الكلمات المشؤومة في وقت كهذا؟’

أنتجت حفنة من البودرة الشفافة ونثرتها للأمام.

 

 

بينما تردد صدى صوت أورور في الممر، نزلت من سقف غرفة الدراسة كرمة شائكة سوداء وسميكة بشكل غير طبيعي كما لو كانت من الهاوية.

 

 

بينما تردد صدى صوت أورور في الممر، نزلت من سقف غرفة الدراسة كرمة شائكة سوداء وسميكة بشكل غير طبيعي كما لو كانت من الهاوية.

في قمتها تفتحت زهرة ضخمة حمراء اللون ذات رائحة كريهة.

من خلال إختفائه وتتبعه بعيد المدى ومراقبته اليومية وصبره الكبير، إستخلص لوميان أخيرًا المعلومات التي أرادها.

 

الشخص الثاني الذي وصل إلى باب الحمام كان ليا، التي بقيت في غرفة الدراسة المقابلة. رنّت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها بهدوء.

توسعت الزهرة وكأنها تمد فمها إلى أقصى حد.

 

 

“هجوم تجريبي من الأب والبقية؟” تكهنت أورور.

فجأة قضمت رأس ليا وإلتوت بشكل محموم.

 

 

فجأة قضمت رأس ليا وإلتوت بشكل محموم.

بينما مضغت، تحول الشيء الموجود في فمها إلى قطعة رقيقة من الورق وتم تقطيعه.

ضرب لوميان الأرض بـثووود، محاولًا أن يتدحرج إلى قدميه. لكن أذرع مخيفة بيضاء فاتحة وسوداء، إمتدت من الظلال المحيطة، تشد ملابسه وتلتف حول جسده.

 

 

بعد ذلك مباشرةً، طار سيف الضوء العظيم المشع من الحمام، مما أدى إلى تعليق زهرة الشر الضخمة على الحائط.

 

 

لم يصطَد على الفور الوحش المشتعل. بدلاً من ذلك، قمع نفاد صبره وسعى إلى فهم أنماط المخلوق.

نزفت تيارات من الدم الأحمر الساطع تسرب من السيف، وتبخرت في ضباب.

كانت قد حصلت على التعويذة من عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. مفروضة كتعويذة بستنة لإزالة الأعشاب الضارة، وقد حصلت عليها أورور بسعر منافس، معتقدةً أنها ستكون مفيدة في يوم من الأيام. في العادة، يتم استخدامها لإزالة الأعشاب الضارة من جدران المباني، لكن لليوم، أثبتت أنها لا تقدر بثمن.

 

 

في الوقت نفسه، سالت فروع من الكروم السوداء من سقف سكن لوميان، تلف الجدران وتغلق النوافذ بأزهار حمراء هائلة.

شم لوميان بحذر. “لا أشمها بعد الآن.”

 

تذكر إستخدام أخته لتعويذة مماثلة من قبل، لكنها دفعته بعيدًا- هذه المرة، سحبته أقرب.

أنتجت أورور بسرعة مسحوقًا يشبه اللؤلؤ وألقته في الهواء، وخلطته بالقوى الطبيعية المستدعاة.

 

 

 

هب نسيم دافئ غير مرئي، متسببًا في ذبول الكروم السوداء وفقدانها لقوتها، لم تعد قادرة على دعم الزهور الحمراء الزاهية المعلقة في الهواء.

 

 

 

تدلت الكروم الذابلة من الطابق الثاني بلا حياة.

 

 

 

‘ليست نتيجة سيئة…’ فكرت أورور مع نفسها.

 

 

 

كانت قد حصلت على التعويذة من عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. مفروضة كتعويذة بستنة لإزالة الأعشاب الضارة، وقد حصلت عليها أورور بسعر منافس، معتقدةً أنها ستكون مفيدة في يوم من الأيام. في العادة، يتم استخدامها لإزالة الأعشاب الضارة من جدران المباني، لكن لليوم، أثبتت أنها لا تقدر بثمن.

 

 

قام ريان بمسح المنطقة وصرح بصوت عميق، “مهما كانت الحالة، يجب أن نزيد من يقظتنا. من الآن فصاعدًا، دعونا ننقسم إلى مجموعتين من أجل المناوبات. سنتناوب بين الراحة والحراسة الدائمة، ليلًا أو نهارًا.”

ومع ذلك، فإن كروم الهاوية السوداء كانت حيوية بشكل غير طبيعي. لقد ذبلت فقط ولم تهلك على الفور.

 

 

كانت هذه هي الليلة. سوف يصطاد الوحش المشتعل.

وفر ذلك الوقت لفالنتين، الذي استدعى نار النور الذهبية والوهمية لحرق المخلوقات الدنيئة في الممر والغرف.

وصلت أورور إلى الحمام لتجد مثل هذا المشهد.

 

 

ثم غمر ريان المنطقة ببريق شروق الشمس النقي، مطافئًا كل الشرور وماحيًا كل الأوهام.

الليلة التي سبقت الصوم الكبير.

 

ضرب لوميان الأرض بـثووود، محاولًا أن يتدحرج إلى قدميه. لكن أذرع مخيفة بيضاء فاتحة وسوداء، إمتدت من الظلال المحيطة، تشد ملابسه وتلتف حول جسده.

في مواجهة هذا الموقف الذي كان عاجزًا فيه، خنق الصياد لوميان رغبته في أداء الرقصة الغامضة. درس تعاون أخته والأجانب الثلاثة للقضاء على الشذوذ الذي غزا الطابق الثاني.

 

 

 

سرعان ما تفككت الكروم السوداء والزهور الحمراء وتحولت إلى دخان.

شَاهِدًا حالة لوميان، نشر ذراعيه على نطاق واسع.

 

في مواجهة هذا الموقف الذي كان عاجزًا فيه، خنق الصياد لوميان رغبته في أداء الرقصة الغامضة. درس تعاون أخته والأجانب الثلاثة للقضاء على الشذوذ الذي غزا الطابق الثاني.

لكن حجاب ليا والأجراس الفضية على حذائها استمرت في الرنين، مشيرة إلى أن الخطر كان لا يزال كامنًا.

أطلقت ليا، وأصابت رصاصة ذهبية ملفوفة بألسنة اللهب ذراعًا شديدة السواد بدا وكأنها تقطر بالحبر.

 

 

مسح لوميان المشهد بسرعة واستنشق.

الشخص الثاني الذي وصل إلى باب الحمام كان ليا، التي بقيت في غرفة الدراسة المقابلة. رنّت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها بهدوء.

 

 

“ليس للهواء رائحة طيبة…”

 

 

عندما هدأت الرياح غير المؤذية، التفت أورور إلى لوميان وسألت، “والآن؟”

ظلت رائحة حلوة خافتة.

صد سيف عظيم من الضوء النقي الفأس.

 

 

“أشعر بدوار بسيط وأريد النوم.” إعترفت ليا بعدم إرتياحها.

 

 

 

‘أبخرة الكروم والزهور المحترقة تحتوي على مخدر؟ يال الشرور!’ أورور، التي إمتلكت معرفة غوامض واسعة النطاق، تصرفت على الفور.

هب نسيم دافئ غير مرئي، متسببًا في ذبول الكروم السوداء وفقدانها لقوتها، لم تعد قادرة على دعم الزهور الحمراء الزاهية المعلقة في الهواء.

 

ومع ذلك، فإن كروم الهاوية السوداء كانت حيوية بشكل غير طبيعي. لقد ذبلت فقط ولم تهلك على الفور.

أنتجت حفنة من البودرة الشفافة ونثرتها للأمام.

نزفت تيارات من الدم الأحمر الساطع تسرب من السيف، وتبخرت في ضباب.

 

 

تجسدت رياح عنيفة من العدم، تهب على كل ركن من أركان الطابق الثاني.

 

 

حدقت أورور بغضبٍ فيه.

اندفع ريان، لوميان، فالنتين وليا إلى غرف منفصلة، فاتحين النوافذ التي أغلقتها الكروم السوداء.

“أشعر بدوار بسيط وأريد النوم.” إعترفت ليا بعدم إرتياحها.

 

‘ليست نتيجة سيئة…’ فكرت أورور مع نفسها.

عندما هدأت الرياح غير المؤذية، التفت أورور إلى لوميان وسألت، “والآن؟”

‘أبخرة الكروم والزهور المحترقة تحتوي على مخدر؟ يال الشرور!’ أورور، التي إمتلكت معرفة غوامض واسعة النطاق، تصرفت على الفور.

 

شم لوميان بحذر. “لا أشمها بعد الآن.”

شم لوميان بحذر. “لا أشمها بعد الآن.”

في غضون ثوانٍ، إختفى أربعة أخماس الأذرع الغريبة التي كانت تشد لوميان.

 

في غضون ثوانٍ، إختفى أربعة أخماس الأذرع الغريبة التي كانت تشد لوميان.

“أشعر بتحسن أيضًا.” أضافت ليا.

 

 

تجسدت رياح عنيفة من العدم، تهب على كل ركن من أركان الطابق الثاني.

في تلك اللحظة، توقفت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها عن الرنين.

 

 

 

تم تفادي الأزمة.

وقف لوميان ومسح المنطقة ساخرًا.

 

عندما هدأت الرياح غير المؤذية، التفت أورور إلى لوميان وسألت، “والآن؟”

“هجوم تجريبي من الأب والبقية؟” تكهنت أورور.

 

 

أنتجت أورور بسرعة مسحوقًا يشبه اللؤلؤ وألقته في الهواء، وخلطته بالقوى الطبيعية المستدعاة.

نظر لوميان إلى فالنتين، الذي بدا مضطربًا.

 

 

 

“يمكن أن يكون غيوم بينيت، الذي حصل للتو على هبة، أو الراعي القوي بالفعل بيير بيري.”

 

 

 

خف تعبير فالنتين بإختيار لوميان للكلمات.

توسعت الزهرة وكأنها تمد فمها إلى أقصى حد.

 

ومع ذلك، لم يستطع صد الأذرع البيضاء الشاحبة والسوداء بالكامل. ذاب جسده في الظل قطعةً بقطعة.

قام ريان بمسح المنطقة وصرح بصوت عميق، “مهما كانت الحالة، يجب أن نزيد من يقظتنا. من الآن فصاعدًا، دعونا ننقسم إلى مجموعتين من أجل المناوبات. سنتناوب بين الراحة والحراسة الدائمة، ليلًا أو نهارًا.”

 

 

 

خاطر حارس واحد بالتعرض لكمين دون الحصول على المساعدة في الوقت المناسب.

كانت قد حصلت على التعويذة من عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. مفروضة كتعويذة بستنة لإزالة الأعشاب الضارة، وقد حصلت عليها أورور بسعر منافس، معتقدةً أنها ستكون مفيدة في يوم من الأيام. في العادة، يتم استخدامها لإزالة الأعشاب الضارة من جدران المباني، لكن لليوم، أثبتت أنها لا تقدر بثمن.

 

 

“لا مشكلة.” تبادلت أورور ولوميان النظرات قبل أن تضيف، “سأكون في نفس مجموعة أخي.”

 

 

 

لم يعترض ريان والآخرون.

نظر لوميان إلى فالنتين، الذي بدا مضطربًا.

 

 

خلال الأيام القليلة التالية، حافظت المجموعتان على عين متيقظة في دورات مدتها ست ساعات. على الرغم من أن شيئًا لم يحدث، مع إقتراب الصوم الكبير، شعروا جميعًا بالخطر الوشيك، وتوقعوا موجات لا هوادة فيها من الخطر.

 

 

 

خلال هذه الفترة، واصل لوميان إستكشاف الحلم أثناء الراحة.

 

 

سرعان ما تفككت الكروم السوداء والزهور الحمراء وتحولت إلى دخان.

لم يصطَد على الفور الوحش المشتعل. بدلاً من ذلك، قمع نفاد صبره وسعى إلى فهم أنماط المخلوق.

دفع ريان الشكل مع الفأس الحاد إلى الحائط.

 

 

من خلال إختفائه وتتبعه بعيد المدى ومراقبته اليومية وصبره الكبير، إستخلص لوميان أخيرًا المعلومات التي أرادها.

عندما تراجعت الأذرع السوداء المظلمة والبيضاء الخافتة، تجمد الشكل الذي يحمل الفأس على الحائط، مندمجا مع الظلال المحيطة، ولم يترك أي أثر.

 

 

كان الوحش المشتعل سينصب الفخاخ في إنفتاحة الحلم كل صباح، متدربًا على التقنيات التي أتقنها لمدة 45 إلى 90 دقيقة. ثم سيتبع طريقًا ثابتًا إلى منطقة متناثرة باللحم لتجديد طاقته.

كافحت الأذرع المتبقية لمقاومة اليد الخفية وجهود لوميان، وأطلقت سراحه واحدةً تلو الأخرى.

 

 

كانت أنشطته بعد الظهر غير متوقعة، يقوم بشكل أساسي بلف أراضيه عبر مسارات مختلفة. لم يميز لوميان أي معايير لإختياره للمسارات.

بانغ!

 

 

في المساء، سيتتبع المسار الثابت ويعود إلى منطقة الصيد.

في مواجهة هذا الموقف الذي كان عاجزًا فيه، خنق الصياد لوميان رغبته في أداء الرقصة الغامضة. درس تعاون أخته والأجانب الثلاثة للقضاء على الشذوذ الذي غزا الطابق الثاني.

 

في غضون ثوانٍ، إختفى أربعة أخماس الأذرع الغريبة التي كانت تشد لوميان.

ظل لوميان جاهلًا بأنشطته الليلية. لقد أمضى ست ساعات فقط كحد أقصى في أنقاض الحلم ولم يغامر لها ليلا.

 

 

 

ملأت ريح صافرة أذنيه بينما خدش فأس حاد جسده، قاطعًا الهواء.

 

شعر لوميان بفك القبضة عليه، وتم سحبه من قبل اليد غير المرئية، نصف طائر ونصف قافز نحو أورور.

الليلة التي سبقت الصوم الكبير.

 

 

 

إهتز لوميان مستيقظًا في الضباب الرمادي الضبابي لغرفة نوم عالم الأحلام. ألقى نظرة خاطفة على الزئبق الساقط بجانبه وإنطلق عقله في تركيز حاد.

 

 

نظر لوميان إلى فالنتين، الذي بدا مضطربًا.

كانت هذه هي الليلة. سوف يصطاد الوحش المشتعل.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط