نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 96

الصياد والفريسة

الصياد والفريسة

لاحق الوحش المشتعل بلا هوادة، ملقيًا كرات نارية قرمزية فجرت حفر في الأرض. تم الإخلال بتوازن لوميان لعدة مرات.

 

 

 

لعق اللهب جذوع الأشجار المتفحمة المتناثرة عبر المنظر الطبيعي المهجور، ملقيا ضوءًا أحمرًا وامضًا في كل إتجاه.

 

 

خارج المبنى المهدم، إخترقت نظرة الوحش المشتعلة الغبار المتدفق بحثًا عن أي أثر لفريسته.

بالكاد حمل لوميان فكرة للنيران التي لا زالت تلتهم ملابسه. صارًّا أسنانه ضد الألم الحاد، تم إرساله متراميًا بسبب موجات الصدمة من تفجير بعد تفجير. ترنح واقفًا على قدميه وانحنى بشدة نحو وجهته- منحرفًا يسارًا ثم يمينا، متقوسًا ومندفعًا إلى الأمام مباشرةً.

دون الحاجة إلى تذكير، إستطاع لوميان ‘شم’ الرائحة غير المألوفة المُوقِفة للشعر على نفسه.

 

في اللحظة التالية ارتجف جسده. رأى ظهر يده المتفحم الملطخ بالدماء والنقاط الدائرية الفضية السوداء التي لم تتلاشى بعد.

لحسن حظه، لم يكن لديه الكثير ليقطعه بناءً على خطته. تمامًا عندما شعر بطعم الدم في فمه وهدد جسده بالإستسلام، لاح أمامه مبنى متهدم.

حمل لوميان النصف المتبقي من عطر العنبر الرمادي، شدد الغطاء، وخزنه بعيدًا.

 

 

بوووم!

 

 

‘اريد ان اعيش!’

قام لوميان بلف جسده في منتصف خطوته، متجنبًا كرة نارية بصعوبة. إنفجرت المقذوفة القرمزية أمامه مباشرة، وأطلقت العنان لدوامة من اللهب الجهنمي.

 

 

 

مغتنمًا اللحظة، سقط لوميان على الأرض وتدحرج متجاوزًا أسوأ جزء من الحريق الهائل. مع الزخم، سقط في الهيكل المنهار جزئيًا.

 

 

 

توقف الوحش المشتعل وتردد، حذرًا من ملاحقة فريسته إلى فخ موت محتمل.

‘إستخدام التأمل في مثل هذه الحالة وتفعيل رمز الأشواك على صدري بالكامل هو انتحار واضح…’

 

لاحق الوحش المشتعل بلا هوادة، ملقيًا كرات نارية قرمزية فجرت حفر في الأرض. تم الإخلال بتوازن لوميان لعدة مرات.

مشاهدًا لوميان يتوغل في المبنى، إستدعى سربًا من غربان النار الحمراء حوله.

 

 

في استراتيجية صيد لوميان، كان ذلك هو الملاذ الأخير. إذا لم يستطع التهرب من مطاردة الوحش المشتعل بوسائل أخرى، فسيحاول التأمل!

ملأت صرخاتهم الهواء بينما طاروا. إتجه نصفهم نحو عوارض دعم المبنى، بينما إتجه الآخرون نحو لوميان من جميع الجوانب.

 

 

لم تخطئ ألسنة اللهب هذه، معدلةٍ مساراتها بإستمرار لتتناسب مع تحركات لوميان.

مغتنمًا اللحظة، سقط لوميان على الأرض وتدحرج متجاوزًا أسوأ جزء من الحريق الهائل. مع الزخم، سقط في الهيكل المنهار جزئيًا.

 

بإعتبار تعقيد الفخاخ التي وضعها ومعرفته الوثيقة بالأنقاض، يجب أن يكون قد ترك لنفسه طريقًا للفرار!

في تلك اللحظة، كاد الوحش المشتعل أن يرى بقايا عدوه المتفحمة.

عند خروجه من الطابق السفلي، بحث لوميان عن آثار الوحش المشتعل وتنهد داخليا.

 

كان لوميان قد لجأ بالفعل إلى الزاوية، مستخدمًا الأتربة المتراكمة لإخماد النيران التي تشبثت به.

مراوغة غربان النار قد كانت أكثر صعوبةً من الكرات النارية العادية! 

اجتاحت الحجارة، الخشب والغبار المنطقة ودفنت الطابق السفلي.

 

إهتز الزئبق الساقط بسرعة يسارًا ويمينًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم ذلك.

حينها، إختفى لوميان من وجهة نظر الوحش.

حتى أنه فكر في جعل المبنى ينهار لدفن الطابق السفلي وكسب الوقت، لكن الوحش المشتعل قام بالمهمة نيابة عنه.

 

تدفقت قرقرة السائل من الزجاجة المفتوحة، وإشتدت رائحة العطر الأنيقة والحلوة على الفور.

لقد تدحرج إلى قبو محفوظ جيدًا.

بعد فترة وجيزة، ارتجف الزئبق الساقط من تلقاء نفسه، مبلغًا لوميان أن تبادل المصير قد اكتمل.

 

لم يكن الوحش المشتعل ذكيًا بشكل خاص، لكن غرائز الصياد خاصته دفعته للف حول المبنى المنهار.

بانغ!

 

 

 

دفع لوميان الباب الخشبي، أغلقه وقفز جانبًا، مستخدمًا قوة الاصطدام.

 

 

 

سووش! سووش! سووش! اصطدمت غربان النار القرمزية بالباب.

 

 

 

بوووم!

في استراتيجية صيد لوميان، كان ذلك هو الملاذ الأخير. إذا لم يستطع التهرب من مطاردة الوحش المشتعل بوسائل أخرى، فسيحاول التأمل!

 

ثم التقط الزئبق الساقط، لا يزال يرتجف بعنف، وسأل في هيرميس، “هل انتهى إستبدال القدر؟”

تحطم الباب الثقيل إلى شظايا مشتعلة.

لقد انكمش في زاوية محاطة بالصخور، يرتجف.

 

 

إهتزاز!

 

 

 

ضربت غربان النار المتبقية أهدافها المقصودة، مؤديةً إلى انهيار الهيكل المتحلل في سيل من الحطام.

 

 

و

اجتاحت الحجارة، الخشب والغبار المنطقة ودفنت الطابق السفلي.

لوميان، غير قادر على الصمود أكثر من ذلك، انهار على الأرض مع فأسه.

 

 

كان لوميان قد لجأ بالفعل إلى الزاوية، مستخدمًا الأتربة المتراكمة لإخماد النيران التي تشبثت به.

 

 

 

لكنه لا زال قد أصيب بحروق شديدة، أعضائه الداخلية متضررة بقوة الانفجارات. بدون عناية طبية سريعة، لن يستمر ليوم آخر.

‘استنشِق، أزفر…’ عدل لوميان حالته المروعة وحشد قوته المتبقية قبل الزحف من القبو عبر الحفرة التي حفرها في وقت سابق.

 

فووه… زافرًا بعمق، جلس لوميان مقرفصًا.

كان هجوم الوحش المشتعل مدمرًا، أقوى حتى من ريان، ماعدا إعصار الضوء!

 

 

 

كان لوميان ينوي إستخدام الإختفاء لمراوغة الوحش المشتعل، الانزلاق إلى الطابق السفلي لأداء رقصة التضحية الغامضة، وتفعيل رمز الأشواك الأسود على صدره لترويع خصمه. لقد إعتزم إنتظار وقته مع الزئبق الساقط لإكمال تبادل القدر. لكن النار المستمرة أحبطت إختفاءه، وكادت تكلفه حياته.

إنتفخت أوردة زرقاء تبر وجهه، يديه ورقبته، وسرعان ما تحولت إلى الأحمر.

 

‘اريد ان اعيش!’

كان العزاء الوحيد هو أنه قد إمتلك خطة احتياطية في حال لم يستطع الهروب من مطاردة الوحش، ولم يمكنه أداء رقصة التضحية خاصته بسلام.

بالكاد حمل لوميان فكرة للنيران التي لا زالت تلتهم ملابسه. صارًّا أسنانه ضد الألم الحاد، تم إرساله متراميًا بسبب موجات الصدمة من تفجير بعد تفجير. ترنح واقفًا على قدميه وانحنى بشدة نحو وجهته- منحرفًا يسارًا ثم يمينا، متقوسًا ومندفعًا إلى الأمام مباشرةً.

 

لقد تدحرج إلى قبو محفوظ جيدًا.

حتى أنه فكر في جعل المبنى ينهار لدفن الطابق السفلي وكسب الوقت، لكن الوحش المشتعل قام بالمهمة نيابة عنه.

 

 

كان العزاء الوحيد هو أنه قد إمتلك خطة احتياطية في حال لم يستطع الهروب من مطاردة الوحش، ولم يمكنه أداء رقصة التضحية خاصته بسلام.

فووه… زافرًا بعمق، جلس لوميان مقرفصًا.

 

 

 

إستعاد زجاجة عطر العنبر الرمادي من أورور، وفك الغطاء ووضعها أمامه.

 

 

 

خارج المبنى المهدم، إخترقت نظرة الوحش المشتعلة الغبار المتدفق بحثًا عن أي أثر لفريسته.

فاض تدفق أفكار إليه مرةً أخرى. تغلب لوميان أخيرًا على الإرادة كلية السواد والظلام الملوث بالألم داخل قلبه وفتح عينيه.

 

أول خبر ليس سيء حقا، ولكن يقود للثاني، لذلك لنبدأ. المجلد الأول، الكابوس، قد إنتهى في الفصل 109، مما يعني أن الكاتب سيأخذ عطلة لـ3 أيام ونصف قبل العودة يوم الجمعة.

كان متأكدًا أن الدخيل الماكر لن يُدفن حيًا بهذه السهولة.

دون الحاجة إلى تذكير، إستطاع لوميان ‘شم’ الرائحة غير المألوفة المُوقِفة للشعر على نفسه.

 

 

بإعتبار تعقيد الفخاخ التي وضعها ومعرفته الوثيقة بالأنقاض، يجب أن يكون قد ترك لنفسه طريقًا للفرار!

حمل لوميان النصف المتبقي من عطر العنبر الرمادي، شدد الغطاء، وخزنه بعيدًا.

 

 

لم يكن الوحش المشتعل ذكيًا بشكل خاص، لكن غرائز الصياد خاصته دفعته للف حول المبنى المنهار.

كان لوميان قد لجأ بالفعل إلى الزاوية، مستخدمًا الأتربة المتراكمة لإخماد النيران التي تشبثت به.

 

بإعتبار تعقيد الفخاخ التي وضعها ومعرفته الوثيقة بالأنقاض، يجب أن يكون قد ترك لنفسه طريقًا للفرار!

في أقل من عشر ثوانٍ، اكتشف مدخل كهف مخفي يتجه نحو الأسفل.

فتح فمه ليصرخ، لكنه إنهار قبل أن يفلت صوت.

 

تم إخفاء الفتحة بالحطام من الهيكل المتساقط، محمية من الإنهيار الذي أعقب ذلك. كان من الصعب رؤيتها ومخفية بعيدًا في مكان سري.

تم إخفاء الفتحة بالحطام من الهيكل المتساقط، محمية من الإنهيار الذي أعقب ذلك. كان من الصعب رؤيتها ومخفية بعيدًا في مكان سري.

 

 

 

رفع الوحش يده اليمنى، مستحضرًا كرة نارية بيضاء بحجم قبضة اليد في راحة يده.

 

 

 

مع قفزة مفاجئة، قذف الكرة النارية أسفل الممر.

لم تخطئ ألسنة اللهب هذه، معدلةٍ مساراتها بإستمرار لتتناسب مع تحركات لوميان.

 

 

اندلعت ألسنة اللهب في الهواء، اخترقت الطابق السفلي واصطدمت بالجدار البعيد.

 

 

كل حركة سحبت على جروح مختلفة، مما جعله يتألم من الألم.

بوووم!

 

 

في البداية، لم ينوي إلا محاكاة استخدام أورور للبخور للسيطرة على أعراضه والاعتماد على العطر الطبيعي كنداء للاستيقاظ. وبشكل غير متوقع، انسكب أكثر من نصف الزجاجة.

لم تؤثر موجة الانفجار على لوميان، الذي اختبأ عمدًا في زاوية أخرى. لقد قلبت فقط زجاجة عطر العنبر الرمادي أمامه وهزت الطابق السفلي بأكمله.

ملأت صرخاتهم الهواء بينما طاروا. إتجه نصفهم نحو عوارض دعم المبنى، بينما إتجه الآخرون نحو لوميان من جميع الجوانب.

 

قام لوميان بلف جسده في منتصف خطوته، متجنبًا كرة نارية بصعوبة. إنفجرت المقذوفة القرمزية أمامه مباشرة، وأطلقت العنان لدوامة من اللهب الجهنمي.

تدفقت قرقرة السائل من الزجاجة المفتوحة، وإشتدت رائحة العطر الأنيقة والحلوة على الفور.

 

 

بعد فترة وجيزة، ارتجف الزئبق الساقط من تلقاء نفسه، مبلغًا لوميان أن تبادل المصير قد اكتمل.

انحنى لوميان على الحائط وعيناه مغمضتان، ضائع في التأمل.

‘لقد انقلبت؟’ تألم قلب لوميان بينما مد يده اليمنى.

 

 

استحضر عقله شمس قرمزية، وأمسكها بثبات لبضع ثوانٍ.

 

 

ضربت غربان النار المتبقية أهدافها المقصودة، مؤديةً إلى انهيار الهيكل المتحلل في سيل من الحطام.

فجأةً، وصل صوت مرعب إلى أذني لوميان، كما لو كان من مسافة بعيدة بشكل لا نهائي ولكنه قريب بشكل مخيف.

بوووم!

 

في تلك اللحظة، كاد الوحش المشتعل أن يرى بقايا عدوه المتفحمة.

إنتفخت أوردة زرقاء تبر وجهه، يديه ورقبته، وسرعان ما تحولت إلى الأحمر.

 

 

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

في الوقت نفسه، تسربت بقع فضية سوداء من جلده.

إهتزاز!

 

 

فتح فمه ليصرخ، لكنه إنهار قبل أن يفلت صوت.

كان متأكدًا أن الدخيل الماكر لن يُدفن حيًا بهذه السهولة.

 

اندفع لوميان نحوه، ملقيا الزئبق الساقط جانبا، وممسكًا بالفأس بكلتا يديه، قاطعًا للأسفل بكل قوته.

انزلق الزئبق الساقط من راحة يد لوميان اليسرى، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي خطوة. لم يحاول حتى الاقتراب من وجهه المكشوف أو يده اليمنى لجعله دمية متحركة من خلال الاتصال.

 

 

 

لقد ارتجف هناك بعنف فقط.

 

 

اندلعت ألسنة اللهب في الهواء، اخترقت الطابق السفلي واصطدمت بالجدار البعيد.

خارج الطابق السفلي، الوحش المستعد لاستحضار كرة نارية تجمد بجانب المدخل الذي حفره لوميان.

وسط الظلام اللامتناهي لليأس والألم، أمسك لوميان لمحة رائحة.

 

بدا وكأنه صدمة- مكونة من كل الشخصيات السلبية وإرادة معينة. بمجرد أن يتم تجميعها في شكل بشري، فستحل محل الأصلي تمامًا.

لم يسعه إلا أن يرتجف.

بالكاد حمل لوميان فكرة للنيران التي لا زالت تلتهم ملابسه. صارًّا أسنانه ضد الألم الحاد، تم إرساله متراميًا بسبب موجات الصدمة من تفجير بعد تفجير. ترنح واقفًا على قدميه وانحنى بشدة نحو وجهته- منحرفًا يسارًا ثم يمينا، متقوسًا ومندفعًا إلى الأمام مباشرةً.

 

 

بعد ثوانٍ قليلة، هرب تاركًا الصيد.

قام لوميان بلف جسده في منتصف خطوته، متجنبًا كرة نارية بصعوبة. إنفجرت المقذوفة القرمزية أمامه مباشرة، وأطلقت العنان لدوامة من اللهب الجهنمي.

 

 

انغمس لوميان في ظلام تعج به ألسنة اللهب المومضة. تم إغراق عقله في الألم المبرح والأفكار الحاقدة.

كل حركة سحبت على جروح مختلفة، مما جعله يتألم من الألم.

 

مغتنمًا اللحظة، سقط لوميان على الأرض وتدحرج متجاوزًا أسوأ جزء من الحريق الهائل. مع الزخم، سقط في الهيكل المنهار جزئيًا.

في تلك اللحظة، بدا الموت أفضل. لقد شعر بنمو شيء عميقًا بداخله وتشكله بسرعة.

بوووم!

 

 

بدا وكأنه صدمة- مكونة من كل الشخصيات السلبية وإرادة معينة. بمجرد أن يتم تجميعها في شكل بشري، فستحل محل الأصلي تمامًا.

 

 

في تلك اللحظة، كاد الوحش المشتعل أن يرى بقايا عدوه المتفحمة.

وسط الظلام اللامتناهي لليأس والألم، أمسك لوميان لمحة رائحة.

 

 

 

أنيقة وحلوة.

 

 

 

كانت رائحة أورور، رائحة مألوفة.

بالكاد حمل لوميان فكرة للنيران التي لا زالت تلتهم ملابسه. صارًّا أسنانه ضد الألم الحاد، تم إرساله متراميًا بسبب موجات الصدمة من تفجير بعد تفجير. ترنح واقفًا على قدميه وانحنى بشدة نحو وجهته- منحرفًا يسارًا ثم يمينا، متقوسًا ومندفعًا إلى الأمام مباشرةً.

 

دون تردد، سحب لوميان الفأس الأسود الحديدي وانقض للأمام، متتبعًا آثار أقدام الوحش المشتعل.

‘أورور… أختى الكبرى…’ استعاد لوميان ببطء رباطة جأشه، كما لو أنه قد سمع اللحن المريح مرةً أخرى.

 

 

 

‘اريد ان اعيش!’

لم تخطئ ألسنة اللهب هذه، معدلةٍ مساراتها بإستمرار لتتناسب مع تحركات لوميان.

 

 

‘الحلقة لم تنتهي بعد!’

في البداية، لم ينوي إلا محاكاة استخدام أورور للبخور للسيطرة على أعراضه والاعتماد على العطر الطبيعي كنداء للاستيقاظ. وبشكل غير متوقع، انسكب أكثر من نصف الزجاجة.

 

 

 

 

لكنه لا زال قد أصيب بحروق شديدة، أعضائه الداخلية متضررة بقوة الانفجارات. بدون عناية طبية سريعة، لن يستمر ليوم آخر.

فاض تدفق أفكار إليه مرةً أخرى. تغلب لوميان أخيرًا على الإرادة كلية السواد والظلام الملوث بالألم داخل قلبه وفتح عينيه.

 

 

لقد ارتجف هناك بعنف فقط.

أول شيء في بصره كان زجاجة عطر العنبر الرمادي المقلوبة على الأرض.

 

 

مغتنمًا اللحظة، سقط لوميان على الأرض وتدحرج متجاوزًا أسوأ جزء من الحريق الهائل. مع الزخم، سقط في الهيكل المنهار جزئيًا.

‘لقد انقلبت؟’ تألم قلب لوميان بينما مد يده اليمنى.

مع قفزة مفاجئة، قذف الكرة النارية أسفل الممر.

 

 

في البداية، لم ينوي إلا محاكاة استخدام أورور للبخور للسيطرة على أعراضه والاعتماد على العطر الطبيعي كنداء للاستيقاظ. وبشكل غير متوقع، انسكب أكثر من نصف الزجاجة.

في أقل من عشرين ثانية، اكتشف الفريسة المحترقة والمشتعلة.

 

أول خبر ليس سيء حقا، ولكن يقود للثاني، لذلك لنبدأ. المجلد الأول، الكابوس، قد إنتهى في الفصل 109، مما يعني أن الكاتب سيأخذ عطلة لـ3 أيام ونصف قبل العودة يوم الجمعة.

في اللحظة التالية ارتجف جسده. رأى ظهر يده المتفحم الملطخ بالدماء والنقاط الدائرية الفضية السوداء التي لم تتلاشى بعد.

تدفق دم أحمر ساطع بعنف، مشتعل في مجموعات لهب قرمزي على الأرض.

 

كانت رائحة أورور، رائحة مألوفة.

دون الحاجة إلى تذكير، إستطاع لوميان ‘شم’ الرائحة غير المألوفة المُوقِفة للشعر على نفسه.

كان هجوم الوحش المشتعل مدمرًا، أقوى حتى من ريان، ماعدا إعصار الضوء!

 

 

إذا إلتقى مع فالنتين الآن، فسيتم ‘تطهيره’ من قبل استدعاء الضوء المقدس خاصته دون الكشف عن أي شيء.

بوووم!

 

 

حمل لوميان النصف المتبقي من عطر العنبر الرمادي، شدد الغطاء، وخزنه بعيدًا.

بعد بضع دقائق، بدت الأثار أحدث، لذلك أبطأ من وتيرته.

 

حينها، إختفى لوميان من وجهة نظر الوحش.

ثم التقط الزئبق الساقط، لا يزال يرتجف بعنف، وسأل في هيرميس، “هل انتهى إستبدال القدر؟”

لم تؤثر موجة الانفجار على لوميان، الذي اختبأ عمدًا في زاوية أخرى. لقد قلبت فقط زجاجة عطر العنبر الرمادي أمامه وهزت الطابق السفلي بأكمله.

 

إهتز الزئبق الساقط بسرعة يسارًا ويمينًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم ذلك.

إهتز الزئبق الساقط بسرعة يسارًا ويمينًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم ذلك.

 

 

بعد فترة وجيزة، ارتجف الزئبق الساقط من تلقاء نفسه، مبلغًا لوميان أن تبادل المصير قد اكتمل.

زفر لوميان في ارتياح.

بوووم!

 

 

لقد خشي أنه بحلول الوقت الذي سيستيقظ فيه، سيكون تبادل القدر قد اكتمل- ولن تستمر الصدمة لأكثر من دقيقة.

 

 

 

إذا لم يتمكن من تحديد مكان الوحش المشتعل في الوقت المناسب، فلكان عذابه الأخير بلا جدوى.

 

 

 

‘استنشِق، أزفر…’ عدل لوميان حالته المروعة وحشد قوته المتبقية قبل الزحف من القبو عبر الحفرة التي حفرها في وقت سابق.

مع التأمل، سيستطيع تخويف الوحش المشتعل في خمس أو ست ثوان. ومع ذلك، استغرقت رقصة التضحية الغريبة من 30 إلى 40 ثانية- حتى مع الخبرة.

 

في تلك اللحظة، بدا الموت أفضل. لقد شعر بنمو شيء عميقًا بداخله وتشكله بسرعة.

كل حركة سحبت على جروح مختلفة، مما جعله يتألم من الألم.

‘اريد ان اعيش!’

 

 

عند خروجه من الطابق السفلي، بحث لوميان عن آثار الوحش المشتعل وتنهد داخليا.

لحسن حظه، لم يكن لديه الكثير ليقطعه بناءً على خطته. تمامًا عندما شعر بطعم الدم في فمه وهدد جسده بالإستسلام، لاح أمامه مبنى متهدم.

 

 

‘إستخدام التأمل في مثل هذه الحالة وتفعيل رمز الأشواك على صدري بالكامل هو انتحار واضح…’

 

 

 

‘لم أفعل ذلك منذ أن أصبحت صيادًا، بالكاد قمعت الأعراض برائحة العنبر الرمادي. لو أنني كنت قد فعلت ذلك لعدة مرات من قبل، لكان جسدي قد تحول قليلاً، مما يحولني إلى وحش…’

 

 

بدا وكأنه صدمة- مكونة من كل الشخصيات السلبية وإرادة معينة. بمجرد أن يتم تجميعها في شكل بشري، فستحل محل الأصلي تمامًا.

‘لا يمكنني المخاطرة بهذا لفترة ما لم امتلك أمنية موت…’

أنيقة وحلوة.

 

اجتاحت الحجارة، الخشب والغبار المنطقة ودفنت الطابق السفلي.

اختار التأمل لتنشيط رمز الأشواك الأسود على صدره بالكامل بدلًا من التنشيط الجزئي لرقصة التضحية، لأن الوقت قد كان جوهريًا ولم يكن ليستطيع أداء الرقصة.

 

 

 

مع التأمل، سيستطيع تخويف الوحش المشتعل في خمس أو ست ثوان. ومع ذلك، استغرقت رقصة التضحية الغريبة من 30 إلى 40 ثانية- حتى مع الخبرة.

اجتاحت الحجارة، الخشب والغبار المنطقة ودفنت الطابق السفلي.

 

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

في استراتيجية صيد لوميان، كان ذلك هو الملاذ الأخير. إذا لم يستطع التهرب من مطاردة الوحش المشتعل بوسائل أخرى، فسيحاول التأمل!

 

 

 

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

 

 

 

قبل وقت ليس بطويل، إكتشف لوميان مسارات الوحش المشتعل وتتبعها.

حتى أنه فكر في جعل المبنى ينهار لدفن الطابق السفلي وكسب الوقت، لكن الوحش المشتعل قام بالمهمة نيابة عنه.

 

لاحق الوحش المشتعل بلا هوادة، ملقيًا كرات نارية قرمزية فجرت حفر في الأرض. تم الإخلال بتوازن لوميان لعدة مرات.

بعد بضع دقائق، بدت الأثار أحدث، لذلك أبطأ من وتيرته.

 

 

 

بعد فترة وجيزة، ارتجف الزئبق الساقط من تلقاء نفسه، مبلغًا لوميان أن تبادل المصير قد اكتمل.

‘إستخدام التأمل في مثل هذه الحالة وتفعيل رمز الأشواك على صدري بالكامل هو انتحار واضح…’

 

أيضا بخصوص الحرق… لا تحرقوا رجاءً نهاية المجلد والفصول القادمة، وإذا رأى أي منكم أي حرق، فردوا على تعليقاتي المثبتة لأستطيع مسحها في أسرع وقت ممكن، وشكرا

دون تردد، سحب لوميان الفأس الأسود الحديدي وانقض للأمام، متتبعًا آثار أقدام الوحش المشتعل.

لم يكن الوحش المشتعل ذكيًا بشكل خاص، لكن غرائز الصياد خاصته دفعته للف حول المبنى المنهار.

 

 

في أقل من عشرين ثانية، اكتشف الفريسة المحترقة والمشتعلة.

إهتزاز!

 

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

لقد انكمش في زاوية محاطة بالصخور، يرتجف.

 

 

فووه… زافرًا بعمق، جلس لوميان مقرفصًا.

اندفع لوميان نحوه، ملقيا الزئبق الساقط جانبا، وممسكًا بالفأس بكلتا يديه، قاطعًا للأسفل بكل قوته.

أول خبر ليس سيء حقا، ولكن يقود للثاني، لذلك لنبدأ. المجلد الأول، الكابوس، قد إنتهى في الفصل 109، مما يعني أن الكاتب سيأخذ عطلة لـ3 أيام ونصف قبل العودة يوم الجمعة.

 

دون الحاجة إلى تذكير، إستطاع لوميان ‘شم’ الرائحة غير المألوفة المُوقِفة للشعر على نفسه.

بصوت ثووود عميق، انفصل رأس الوحش المشتعل عن جسده.

أنيقة وحلوة.

 

 

تدفق دم أحمر ساطع بعنف، مشتعل في مجموعات لهب قرمزي على الأرض.

بوووم!

 

 

لوميان، غير قادر على الصمود أكثر من ذلك، انهار على الأرض مع فأسه.

‘أورور… أختى الكبرى…’ استعاد لوميان ببطء رباطة جأشه، كما لو أنه قد سمع اللحن المريح مرةً أخرى.

~~~~

دون تردد، سحب لوميان الفأس الأسود الحديدي وانقض للأمام، متتبعًا آثار أقدام الوحش المشتعل.

وآخر فصل قد أطلق… ومع ذلك لدي بعض الأخبار السيئة…

إذا لم يتمكن من تحديد مكان الوحش المشتعل في الوقت المناسب، فلكان عذابه الأخير بلا جدوى.

 

أول خبر ليس سيء حقا، ولكن يقود للثاني، لذلك لنبدأ. المجلد الأول، الكابوس، قد إنتهى في الفصل 109، مما يعني أن الكاتب سيأخذ عطلة لـ3 أيام ونصف قبل العودة يوم الجمعة.

أول خبر ليس سيء حقا، ولكن يقود للثاني، لذلك لنبدأ. المجلد الأول، الكابوس، قد إنتهى في الفصل 109، مما يعني أن الكاتب سيأخذ عطلة لـ3 أيام ونصف قبل العودة يوم الجمعة.

استحضر عقله شمس قرمزية، وأمسكها بثبات لبضع ثوانٍ.

 

 

وذلك يأخذنا للخبر الثاني الذي حقيقة هو إمكانية فقط، يمكن أنه لن يكون هناك أي فصول حتى الجمعة، فكما تعلمون الإنجليزي مع الصيني وإذا أخذ الكاتب عطلة فلن توجد فصول لإطلاقها للإنجليزي أيضا، مما يعني انه لن يتم على الأرجح فتح فصول البريفيليج المغلقة. مجددا إنها إمكانية فقط، ولكن أردت أن اضعها هنا فقط في حالة إذا ما، لكي لا تتركوا بلا أجوبة إذا حدث ذلك حقا. يمكن أيضا أنه سيتم فتح الفصول بوتيرة عادية… ولكن من يعرف. سنرى غدا على ما أظن.

‘الحلقة لم تنتهي بعد!’

 

 

أيضا بخصوص الحرق… لا تحرقوا رجاءً نهاية المجلد والفصول القادمة، وإذا رأى أي منكم أي حرق، فردوا على تعليقاتي المثبتة لأستطيع مسحها في أسرع وقت ممكن، وشكرا

 

 

ضربت غربان النار المتبقية أهدافها المقصودة، مؤديةً إلى انهيار الهيكل المتحلل في سيل من الحطام.

ذلك كل شيء للأن أظن، أراكم غدا، أو وقتما وجدت، فصول إن شاء الله~

بوووم!

 

 

و

 

 

 

استمتعوا~~

انزلق الزئبق الساقط من راحة يد لوميان اليسرى، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي خطوة. لم يحاول حتى الاقتراب من وجهه المكشوف أو يده اليمنى لجعله دمية متحركة من خلال الاتصال.

 

 

خارج الطابق السفلي، الوحش المستعد لاستحضار كرة نارية تجمد بجانب المدخل الذي حفره لوميان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط