نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 98

بعد الإحتفال

بعد الإحتفال

طوقت مجموعة من الشبان آڤا وهم يغنون ويرقصون بينما وصلوا خارج منزل لوميان.

 

 

~~~~

سار غيوم الأصغر من عائلة بيري إلى الباب ودق عليه.

بمجرد دخوله، حيا لويس بيدو أورور وتوجه إلى الفرن، شاغلا نفسه.

 

 

كان صديقًا لـلوميان و رايمون وآڤا. بشعر بني مجعد ونمش بارز، بدت عيناه الزرقاوان أصغر من المعتاد، كما لو كانت مضاقة دائمًا.

 

 

 

مع صرير، ظهرت أورور أمامهم.

 

 

كان الأمر أشبه ببذل شخص تحول بالفعل إلى وحش لقصارى جهده للتظاهر بأنه طبيعي. ومع ذلك، طالما أنهم واجهوا شيئًا يتجاوز ذاكرتهم الأصلية، فسيظهرون تشوهات واضحة أو يتجاهلونها.

تم تقييد شعرها الأشقر، وإرتدت فستان رسمي مبطن ذو ياقة خفيفة. نضحت أورور بالطاقة، وجهها متوهج- كان من المستحيل معرفة أنها لم تنم جيدًا في الليلة السابقة.

 

 

كان أحدهم زبونًا منتظمًا لـلحانة القديمة وبير غيوم، الذي كان قد ربح شراب منش ريان في دورة سابقة.

تقدمت آڤا، مرتدية تاج من الغار المنسوج من أغصان الأشجار والزهور، إلى الأمام وغنت:

إذا لم يكن لوميان ورفاقه يراقبون الخارج كلما مر شخص ما، لما لاحظوا التغيير العابر في تعبيراتهم.

 

“دعونا نحتفل بوقت التمني،

“أنا إلف الربيع،

كيف يمكن لأي شخص أن يزورهم؟

 

 

“بوجه حلو وصوت بديع، 

“لمباركة الارض وإبقائها مجيدة”.

 

من الظهر حتى الليل، ظلوا يقظين ضد مهاجمة القرويين المتحولين للمنزل، ولكن ماعدا تحديق المارة العرضيين في الداخل بتعبير متجهم أو بارد، لم يحدث شيء.

“…

جلس وفحص جسده، مدركًا أن قد شُفيت إصاباته الشديدة تمامًا.

 

بينما تحدث، رفع كيس الطحين ودفع كيس الفحم دنيء المستوى بجانبه.

“تعالي وارقصي، تعالي وغني،

لقد تحدث بسعادة مع رفيقه، يناقشان على ما يبدو إثارة احتفال الصوم الكبير.

 

 

“دعونا نحتفل بوقت التمني،

 

 

“هناك مثل في منطقتنا داريج يقول، ‘كلٌ من الخير والشر مقدرين’. مهما قلقنا، لا يمكننا تغيير ما سيحدث تاليا”.

“فهذه هي الطريقة الوحيدة، 

“سأقلق لو أنه لم بمرض أبدا”. أجابت أورور ممازحةً، “كل البشر يمرضون”.

 

 

“لمباركة الارض وإبقائها مجيدة”.

 

‘شخصٌ ما يرن جرس الباب؟’ أومضت الفكرة غريزيًا من خلال عقل لوميان. استعد من باب العادة للنزول إلى الطابق الأول لمعرفة من كان يزورهم.

استمعت أورو بهدوء، أخذ ورقة الشجر، وسلمت لآڤا إناء صغير من الفخار إحتوى على دهون حيوانية.

 

 

في المحادثة المتقطعة التي تلت ذلك، إستعد الخمسة لأي تشوهات. ومع ذلك، سواء كان الطقس أو الطيور، كان كل شيء طبيعي لدرجة أنه غرس المزيد من الخوف في نفوسهم فقط.

“الحصاد الوفير! الحصاد الوفير!” هلل الشباب.

“الحصاد الوفير! الحصاد الوفير!” هلل الشباب.

 

“بوجه حلو وصوت بديع، 

مع انطلاق حاشية إلف الربيع إلى الموقع التالي، تخلف غيوم الأصغر عن عمد وسأل أورور، “أين لوميان؟ لم أره في اليومين الماضيين. ألان يشارك في احتفال الصوم الكبير؟”

سيطر الصمت على المحادثة.

 

 

ضحكت أورور وأجابت، “إنه مريض”.

 

 

نظر بصمت إلى آڤا وهي تغني أمام منزل الجيران وغيوم الأصغر والبقية المحيطين بها. أرجع بصره ببطء.

“مريض؟” تفاجئ غيوم الأصغر بعض الشيء. “يمكنه أن يمرض ايضا؟”

 

 

بينما تحدث، رفع كيس الطحين ودفع كيس الفحم دنيء المستوى بجانبه.

في ذهنه، دائما ما كان لوميان ممتلئ بالطاقة. على الأكثر، سيعاني من إصابات طفيفة من مقالب لم تنجح.

قام ريان بمسح الغرفة وقال بلطف، “ما زالت هناك أيام قليلة حتى الليلة الثانية عشرة. لا تتوتروا.

 

لم يلقي لويس بيدو نظرة واحدة على ريان وليا وفالنتين، كما لو أنهم قد كانوا غير مرئيين!

“سأقلق لو أنه لم بمرض أبدا”. أجابت أورور ممازحةً، “كل البشر يمرضون”.

 

 

مع انطلاق حاشية إلف الربيع إلى الموقع التالي، تخلف غيوم الأصغر عن عمد وسأل أورور، “أين لوميان؟ لم أره في اليومين الماضيين. ألان يشارك في احتفال الصوم الكبير؟”

لوح غيوم الأصغر على عجل نحو أورور بينما ابتعدت حاشية إلف الربيع.

 

 

 

“أخبري لوميان أنني سأزوره بعد الصوم الكبير!”

 

 

“هناك مثل في منطقتنا داريج يقول، ‘كلٌ من الخير والشر مقدرين’. مهما قلقنا، لا يمكننا تغيير ما سيحدث تاليا”.

أومأت أورور برأسه قليلاً، مراقبةً غيوم الأصغر وهو يركض نحو الحاشية التي توقفت أمام المبنى التالي.

تم تقييد شعرها الأشقر، وإرتدت فستان رسمي مبطن ذو ياقة خفيفة. نضحت أورور بالطاقة، وجهها متوهج- كان من المستحيل معرفة أنها لم تنم جيدًا في الليلة السابقة.

 

لم يلقي لويس بيدو نظرة واحدة على ريان وليا وفالنتين، كما لو أنهم قد كانوا غير مرئيين!

“كيف كان الوضع؟” دفع لوميان رأسه من جانب أخته.

 

 

 

فكرت أورور للحظة وقالت، “ما زالوا طبيعيين، لكنني أتساءل عما سيحدث في نهاية الاحتفال.”

كان الأمر طبيعيًا جدًا، ولكنه غير طبيعي جدًا.

 

 

استذكر لوميان المشهد الدموي لقطع رأس آڤا في نهاية الاحتفال والمزاج الغريب الذي أثار الشباب. لقد أصيبوا بالجنون بعد إرسال إلف الربيع أو استسلموا للانهيار العقلي والجسدي، منهارين على الأرض. لم ينج أحد.

سار غيوم الأصغر من عائلة بيري إلى الباب ودق عليه.

 

 

نظر بصمت إلى آڤا وهي تغني أمام منزل الجيران وغيوم الأصغر والبقية المحيطين بها. أرجع بصره ببطء.

 

 

في البداية، بدا على ما يرام، ولكن في الآونة الأخيرة، كل ما تبقى هو أنشطته اليومية المتمثلة في الأكل، النوم وحث الآخرين على الصلاة. لقد تجاهل كل شيء آخر!

وصل ريان، ليا وفالنتين أيضًا إلى الطابق الأول ونظروا من النافذة.

لم يلقي لويس بيدو نظرة واحدة على ريان وليا وفالنتين، كما لو أنهم قد كانوا غير مرئيين!

 

لوميان والآخرون، بعد أن رتبوا غرفة الطعام، تبادلوا النظرات المتوترة.

“يجب أن نكون حذرين للغاية من الآن فصاعدًا”. قال ريان بصوت عميق بعد مغادرة حاشية إلف الربيع للمنطقة.

 

 

في منتصف الليل، أيقظت أورور ولوميان ليا والآخرين، ثم انسحبوا إلى غرفة نومهم.

أومأت أورور وقالت، “نعم”.

 

 

لو سار احتفال الصوم الكبير بسلاسة، لكان قد انتهى الآن.

قبل انتهاء الاحتفال، أعدوا الغداء بسرعة وملأوا بطونهم.

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! رنت ساعة الحائط الكلاسيكية في الطابق الأول، مشيرةً للظهر.

 

 

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! رنت ساعة الحائط الكلاسيكية في الطابق الأول، مشيرةً للظهر.

في غرفة النوم المليئة بضباب رمادي باهت، فتح لوميان عينيه.

 

نظر لوميان إلى الباب وأخفض صوته.

لوميان والآخرون، بعد أن رتبوا غرفة الطعام، تبادلوا النظرات المتوترة.

هذه هي أنقاض الحلم!

 

كان قد اتخذ خطوة توا عندما تجمد جسده بالكامل.

لو سار احتفال الصوم الكبير بسلاسة، لكان قد انتهى الآن.

كان صديقًا لـلوميان و رايمون وآڤا. بشعر بني مجعد ونمش بارز، بدت عيناه الزرقاوان أصغر من المعتاد، كما لو كانت مضاقة دائمًا.

 

بعد لحظة، أعادا نظراتهما واستأنفا حديثهما، بالابتسامات على وجههما.

وإذا اكتمل طقس إرسال إلف الربيع، فمن يعرف ما سيحل بكوردو؟

 

 

 

في المبنى الشبه تحت أرضي، احتاج لوميان إلى رفع رأسه قليلاً لرؤية الموقف خارج النافذة.

~~~~

 

 

إمتلأت السماء الزرقاء اللامعة بالغيوم البيضاء. أشرقت الشمس ولم توجد أي غيوم مظلمة، ضباب أو ضوء خافت كما تخيل.

 

 

لم يلقي لويس بيدو نظرة واحدة على ريان وليا وفالنتين، كما لو أنهم قد كانوا غير مرئيين!

تحركت ليا ذهابا وإيابا حول الموقد، والأجراس الفضية الصغيرة على حجابها وحذاءها ترن دون توقف. لم تكن مكثفة ولا مهدئة.

 

 

 

برؤية أورور تنظر إليها، شرحت، “نحن بالفعل في خطر، وقد كانت فترة طويلة من الخطر، لكن يمكن التحكم فيها في الوقت الحالي.”

“الحصاد الوفير! الحصاد الوفير!” هلل الشباب.

 

“بوجه حلو وصوت بديع، 

أقرت أورور ولم تستفسر أكثر.

كيف يمكن لأي شخص أن يزورهم؟

 

~~~~

من ناحية أخرى، تنهد ريان وقال، “بحلول الليلة الثانية عشرة، سيكون الأمر رائعًا لو بقي على هذا المستوى دائما.”

 

 

 

رمشت أورور بعينيها، محرجة من إخبار بالادين الفجر ومتجاوز قفير الألات هذا ألا ينحسهم.

“الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو التطهير”. أجاب فالنتين بتنهد، “ولكن إذا تم دمج هذا الشذوذ بالفعل بشكل وثيق مع البشر، فقد تكون النتيجة النهائية هي التطهير معًا.”

 

تماما هو على وشك التعجب من الحقيقة، سمع فجأةً صوت رنين جرس الباب.

على الرغم من أن قلب لوميان كان ثقيل، إلا أنه لا زال قد إبتسم ورد على ريان،

 

 

 

“هناك مثل في منطقتنا داريج يقول، ‘كلٌ من الخير والشر مقدرين’. مهما قلقنا، لا يمكننا تغيير ما سيحدث تاليا”.

لقد ناقشت ذلك بالفعل مع ريان والآخرين بنبرة خافتة، عازمةً على مراقبة التغييرات في القرويين الذين شاركوا في احتفال الصوم الكبير عن قرب.

 

بينما تحدث، رفع كيس الطحين ودفع كيس الفحم دنيء المستوى بجانبه.

ما لم يقله هو: الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو حشد الشجاعة لمواجهته.

 

 

“يجب أن يكون كل من شارك في احتفال الصوم الكبير هكذا”.

في المحادثة المتقطعة التي تلت ذلك، إستعد الخمسة لأي تشوهات. ومع ذلك، سواء كان الطقس أو الطيور، كان كل شيء طبيعي لدرجة أنه غرس المزيد من الخوف في نفوسهم فقط.

استمعت أورو بهدوء، أخذ ورقة الشجر، وسلمت لآڤا إناء صغير من الفخار إحتوى على دهون حيوانية.

 

بعد حوالي الثلاثين دقيقة، وجدوا أنفسهم يحدقون في الباب في نفس الوقت.

 

 

“خبز الخبز فقط؟ اعتقدت أنك ستصنع بعض اللحم المقدد لأطفالك.” تنحى لوميان جانباً ومازح لويس بيدو بابتسامة.

اقتربت خطوات.

“كيف كان الوضع؟” دفع لوميان رأسه من جانب أخته.

 

المهم هذا كل شيء للأن، أراكم غدا إن شاء الله

بعد فترة وجيزة، رن جرس باب أورور، تردد صدى الصوت في الطابق الأول.

 

 

 

تبادل لوميان نظرةً مع أخته، واقترب بحذر من الباب، مطلا من خلال ثقب الباب.

 

 

في غرفة النوم المليئة بضباب رمادي باهت، فتح لوميان عينيه.

الرجل الذي قرع جرس الباب قد كان جارهم لويس بيدو.

“الأمر يشبه أن يتم إستبدالك بوحش شيئًا فشيئًا”. صرخت ليا بصدق.

 

 

“ما الذي يحدث؟” فتح لوميان الباب وهو يبتسم.

كلما راقبه لوميان ورفاقه أكثر، كلما وجدوه أغرب.

 

 

إمتلك لويس بيدو شعر أسود وعيون زرقاء. كان في الأربعينيات من عمره وأصيب أثناء حصاد قمح في الحقول عندما كان صغيراً. إمتلك ثلاثة أصابع فقط في يده اليسرى.

 

 

 

قال مرتدياً سترة زرقاء رمادية وسروال داكن بخجل، “أنا بالحاجة إلى استعارة فرنكم. إنه الصوم الكبير. يجب أن نخبز بعض الخبز الطازج للأطفال.”

قبل انتهاء الاحتفال، أعدوا الغداء بسرعة وملأوا بطونهم.

 

لوميان والآخرون، بعد أن رتبوا غرفة الطعام، تبادلوا النظرات المتوترة.

بينما تحدث، رفع كيس الطحين ودفع كيس الفحم دنيء المستوى بجانبه.

 

 

 

تردد لوميان للحظة قبل أن ينظر إلى أورور.

ضحكت أورور وأجابت، “إنه مريض”.

 

 

أومأت أورور برأسها، مشيرةً له أن يسمح للويس بيدو بالدخول.

 

 

“…

لقد ناقشت ذلك بالفعل مع ريان والآخرين بنبرة خافتة، عازمةً على مراقبة التغييرات في القرويين الذين شاركوا في احتفال الصوم الكبير عن قرب.

لقد تحدث بسعادة مع رفيقه، يناقشان على ما يبدو إثارة احتفال الصوم الكبير.

 

 

“خبز الخبز فقط؟ اعتقدت أنك ستصنع بعض اللحم المقدد لأطفالك.” تنحى لوميان جانباً ومازح لويس بيدو بابتسامة.

مع مثل هذا المتجاوز المتمرس ذو السلوك الهادئ، شعرت كل من أورور ولوميان براحة أكبر.

 

 

أجاب لويس بيدو بحذر، “إذا حصلنا على محصول وفير هذا العام، يجب أن يكون هناك الكثير من اللحم المقدد.”

في المحادثة المتقطعة التي تلت ذلك، إستعد الخمسة لأي تشوهات. ومع ذلك، سواء كان الطقس أو الطيور، كان كل شيء طبيعي لدرجة أنه غرس المزيد من الخوف في نفوسهم فقط.

 

أومأت أورور برأسه قليلاً، مراقبةً غيوم الأصغر وهو يركض نحو الحاشية التي توقفت أمام المبنى التالي.

إمتلأت عيناه بالترقب، وكأنه واثق من وفرة الحصاد.

 

 

 

بمجرد دخوله، حيا لويس بيدو أورور وتوجه إلى الفرن، شاغلا نفسه.

كان قد اتخذ خطوة توا عندما تجمد جسده بالكامل.

 

 

كلما راقبه لوميان ورفاقه أكثر، كلما وجدوه أغرب.

مع مثل هذا المتجاوز المتمرس ذو السلوك الهادئ، شعرت كل من أورور ولوميان براحة أكبر.

 

نظر بصمت إلى آڤا وهي تغني أمام منزل الجيران وغيوم الأصغر والبقية المحيطين بها. أرجع بصره ببطء.

لم يلقي لويس بيدو نظرة واحدة على ريان وليا وفالنتين، كما لو أنهم قد كانوا غير مرئيين!

طوقت مجموعة من الشبان آڤا وهم يغنون ويرقصون بينما وصلوا خارج منزل لوميان.

 

تردد لوميان للحظة قبل الإيماء برأسه.

كان الأمر أشبه ببذل شخص تحول بالفعل إلى وحش لقصارى جهده للتظاهر بأنه طبيعي. ومع ذلك، طالما أنهم واجهوا شيئًا يتجاوز ذاكرتهم الأصلية، فسيظهرون تشوهات واضحة أو يتجاهلونها.

ضحكت أورور وأجابت، “إنه مريض”.

 

 

فكر لوميان على الفور في نائب الأب ميشيل غاريغ.

رمشت أورور بعينيها، محرجة من إخبار بالادين الفجر ومتجاوز قفير الألات هذا ألا ينحسهم.

 

 

في البداية، بدا على ما يرام، ولكن في الآونة الأخيرة، كل ما تبقى هو أنشطته اليومية المتمثلة في الأكل، النوم وحث الآخرين على الصلاة. لقد تجاهل كل شيء آخر!

جلس وفحص جسده، مدركًا أن قد شُفيت إصاباته الشديدة تمامًا.

 

 

تحت العيون الساهرة للأجانب الثلاثة، خبز لويس بيدو خبزه ميكانيكيًا، متحدثا أحيانًا مع لوميان وأورور.

 

 

 

كان الأمر طبيعيًا جدًا، ولكنه غير طبيعي جدًا.

حذر ريان بشدة، “سيصبح الأمر أكثر صعوبة كل يوم. جميعا، إحتملوا.”

 

“أنا إلف الربيع،

بعد أن غادر لويس بيدو مع الخبز المخبوز، نظرت أورور إلى ريان والآخرين، مبتسمةً بسخرية.

كان قد اتخذ خطوة توا عندما تجمد جسده بالكامل.

 

“الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو التطهير”. أجاب فالنتين بتنهد، “ولكن إذا تم دمج هذا الشذوذ بالفعل بشكل وثيق مع البشر، فقد تكون النتيجة النهائية هي التطهير معًا.”

“يجب أن يكون كل من شارك في احتفال الصوم الكبير هكذا”.

“فهذه هي الطريقة الوحيدة، 

 

“أنا إلف الربيع،

“الأمر يشبه أن يتم إستبدالك بوحش شيئًا فشيئًا”. صرخت ليا بصدق.

 

 

هذه هي أنقاض الحلم!

لم تعد تجبر ابتسامة على وجهها.

نظر بصمت إلى آڤا وهي تغني أمام منزل الجيران وغيوم الأصغر والبقية المحيطين بها. أرجع بصره ببطء.

 

أثناء عبورهم باب لوميان، أدارا رؤوسهما في نفس الوقت للنظر داخل المنزل، وتعبيراتهما تظلم بشكل مخيف.

استعاد لوميان بالفعل رباطة جأشه وطرح سؤالاً.

تقدمت آڤا، مرتدية تاج من الغار المنسوج من أغصان الأشجار والزهور، إلى الأمام وغنت:

 

“تعالي وارقصي، تعالي وغني،

“كيف يمكننا إنقاذ شخص كهذا إذا أردنا ذلك؟”

“يجب أن يكون كل من شارك في احتفال الصوم الكبير هكذا”.

 

 

“الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو التطهير”. أجاب فالنتين بتنهد، “ولكن إذا تم دمج هذا الشذوذ بالفعل بشكل وثيق مع البشر، فقد تكون النتيجة النهائية هي التطهير معًا.”

بعد فترة وجيزة، رن جرس باب أورور، تردد صدى الصوت في الطابق الأول.

 

 

في تلك اللحظة، مر قرويان آخران من النافذة.

لوح غيوم الأصغر على عجل نحو أورور بينما ابتعدت حاشية إلف الربيع.

 

 

كان أحدهم زبونًا منتظمًا لـلحانة القديمة وبير غيوم، الذي كان قد ربح شراب منش ريان في دورة سابقة.

~~~~

 

“…

لقد تحدث بسعادة مع رفيقه، يناقشان على ما يبدو إثارة احتفال الصوم الكبير.

أومأت أورور برأسها، مشيرةً له أن يسمح للويس بيدو بالدخول.

 

من الظهر حتى الليل، ظلوا يقظين ضد مهاجمة القرويين المتحولين للمنزل، ولكن ماعدا تحديق المارة العرضيين في الداخل بتعبير متجهم أو بارد، لم يحدث شيء.

أثناء عبورهم باب لوميان، أدارا رؤوسهما في نفس الوقت للنظر داخل المنزل، وتعبيراتهما تظلم بشكل مخيف.

 

 

رمشت أورور بعينيها، محرجة من إخبار بالادين الفجر ومتجاوز قفير الألات هذا ألا ينحسهم.

بعد لحظة، أعادا نظراتهما واستأنفا حديثهما، بالابتسامات على وجههما.

“هناك مثل في منطقتنا داريج يقول، ‘كلٌ من الخير والشر مقدرين’. مهما قلقنا، لا يمكننا تغيير ما سيحدث تاليا”.

 

مع صرير، ظهرت أورور أمامهم.

إذا لم يكن لوميان ورفاقه يراقبون الخارج كلما مر شخص ما، لما لاحظوا التغيير العابر في تعبيراتهم.

 

 

 

كلما زاد صوت الضحك في الخارج، كلما زاد شعورهم بالاختناق.

 

 

 

سيطر الصمت على المحادثة.

 

 

نظر لوميان إلى الباب وأخفض صوته.

في النهاية، غادر القرويين، وتنهدت أورور قائلةً، “هذا ليس استبدال بوحوش شيئًا فشيئًا. أظن أن القرية بأكملها مليئة بالوحوش التي ترتدي جلود البشر، باستثناءنا.”

بينما تحدث، رفع كيس الطحين ودفع كيس الفحم دنيء المستوى بجانبه.

 

“سأقلق لو أنه لم بمرض أبدا”. أجابت أورور ممازحةً، “كل البشر يمرضون”.

‘أهذا هو احتفال الصوم الكامل؟’ لم يستطع لوميان إلا أن يغمغم لنفسه.

 

 

كان الأمر أشبه ببذل شخص تحول بالفعل إلى وحش لقصارى جهده للتظاهر بأنه طبيعي. ومع ذلك، طالما أنهم واجهوا شيئًا يتجاوز ذاكرتهم الأصلية، فسيظهرون تشوهات واضحة أو يتجاهلونها.

حذر ريان بشدة، “سيصبح الأمر أكثر صعوبة كل يوم. جميعا، إحتملوا.”

 

 

 

من الظهر حتى الليل، ظلوا يقظين ضد مهاجمة القرويين المتحولين للمنزل، ولكن ماعدا تحديق المارة العرضيين في الداخل بتعبير متجهم أو بارد، لم يحدث شيء.

 

 

“لم تظهر تلك المرأة الغامضة. هل يجب أن أجد فرصةً للخروج غدًا وإلقاء نظرة على الحانة القديمة؟”

أثر الوضع بشدة على أورور والآخرين.

 

 

سيطر الصمت على المحادثة.

قام ريان بمسح الغرفة وقال بلطف، “ما زالت هناك أيام قليلة حتى الليلة الثانية عشرة. لا تتوتروا.

 

 

 

“بعد العشاء، سننقسم إلى مجموعتين ونتناوب على الراحة. يجب أن نحافظ على حالة ذهنية جيدة.”

 

 

 

مع مثل هذا المتجاوز المتمرس ذو السلوك الهادئ، شعرت كل من أورور ولوميان براحة أكبر.

 

 

في النهاية، غادر القرويين، وتنهدت أورور قائلةً، “هذا ليس استبدال بوحوش شيئًا فشيئًا. أظن أن القرية بأكملها مليئة بالوحوش التي ترتدي جلود البشر، باستثناءنا.”

في منتصف الليل، أيقظت أورور ولوميان ليا والآخرين، ثم انسحبوا إلى غرفة نومهم.

“مريض؟” تفاجئ غيوم الأصغر بعض الشيء. “يمكنه أن يمرض ايضا؟”

 

“فهذه هي الطريقة الوحيدة، 

نظر لوميان إلى الباب وأخفض صوته.

مع مثل هذا المتجاوز المتمرس ذو السلوك الهادئ، شعرت كل من أورور ولوميان براحة أكبر.

 

 

“لم تظهر تلك المرأة الغامضة. هل يجب أن أجد فرصةً للخروج غدًا وإلقاء نظرة على الحانة القديمة؟”

 

 

 

“قد يكون كل شخص في القرية وحش الآن. سيكون الأمر خطيرًا للغاية إذا خرجت.” اختلفت أورور.

سار غيوم الأصغر من عائلة بيري إلى الباب ودق عليه.

 

 

فكرت للحظة وقالت، “لننتظر قليلاً. إذا لم تظهر المرأة الغامضة صباح الغد، سأرافقك إلى الحانة القديمة في فترة ما بعد الظهر.”

 

 

 

تردد لوميان للحظة قبل الإيماء برأسه.

كان الأمر أشبه ببذل شخص تحول بالفعل إلى وحش لقصارى جهده للتظاهر بأنه طبيعي. ومع ذلك، طالما أنهم واجهوا شيئًا يتجاوز ذاكرتهم الأصلية، فسيظهرون تشوهات واضحة أو يتجاهلونها.

 

 

لقد خطط لمناقشة مع أخته صباح الغد إذا كان عليهم طلب المساعدة من ريان والآخرين. يمكن لخمستهم العمل معًا.

 

 

لو سار احتفال الصوم الكبير بسلاسة، لكان قد انتهى الآن.

 

 

“الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو التطهير”. أجاب فالنتين بتنهد، “ولكن إذا تم دمج هذا الشذوذ بالفعل بشكل وثيق مع البشر، فقد تكون النتيجة النهائية هي التطهير معًا.”

في غرفة النوم المليئة بضباب رمادي باهت، فتح لوميان عينيه.

 

 

فكرت أورور للحظة وقالت، “ما زالوا طبيعيين، لكنني أتساءل عما سيحدث في نهاية الاحتفال.”

جلس وفحص جسده، مدركًا أن قد شُفيت إصاباته الشديدة تمامًا.

 

 

استذكر لوميان المشهد الدموي لقطع رأس آڤا في نهاية الاحتفال والمزاج الغريب الذي أثار الشباب. لقد أصيبوا بالجنون بعد إرسال إلف الربيع أو استسلموا للانهيار العقلي والجسدي، منهارين على الأرض. لم ينج أحد.

تماما هو على وشك التعجب من الحقيقة، سمع فجأةً صوت رنين جرس الباب.

“بوجه حلو وصوت بديع، 

 

في النهاية، غادر القرويين، وتنهدت أورور قائلةً، “هذا ليس استبدال بوحوش شيئًا فشيئًا. أظن أن القرية بأكملها مليئة بالوحوش التي ترتدي جلود البشر، باستثناءنا.”

‘شخصٌ ما يرن جرس الباب؟’ أومضت الفكرة غريزيًا من خلال عقل لوميان. استعد من باب العادة للنزول إلى الطابق الأول لمعرفة من كان يزورهم.

 

 

“أخبري لوميان أنني سأزوره بعد الصوم الكبير!”

كان قد اتخذ خطوة توا عندما تجمد جسده بالكامل.

 

 

في منتصف الليل، أيقظت أورور ولوميان ليا والآخرين، ثم انسحبوا إلى غرفة نومهم.

هذه هي أنقاض الحلم!

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! رنت ساعة الحائط الكلاسيكية في الطابق الأول، مشيرةً للظهر.

 

أومأت أورور برأسها، مشيرةً له أن يسمح للويس بيدو بالدخول.

كيف يمكن لأي شخص أن يزورهم؟

“سأقلق لو أنه لم بمرض أبدا”. أجابت أورور ممازحةً، “كل البشر يمرضون”.

~~~~

 

وفصلي اليوم~ بعد 3 أيام عطلة من الكاتب، ها نحن نعود~

 

 

 

المهم هذا كل شيء للأن، أراكم غدا إن شاء الله

وفصلي اليوم~ بعد 3 أيام عطلة من الكاتب، ها نحن نعود~

 

 

إستمتعوا~~

في المحادثة المتقطعة التي تلت ذلك، إستعد الخمسة لأي تشوهات. ومع ذلك، سواء كان الطقس أو الطيور، كان كل شيء طبيعي لدرجة أنه غرس المزيد من الخوف في نفوسهم فقط.

“هناك مثل في منطقتنا داريج يقول، ‘كلٌ من الخير والشر مقدرين’. مهما قلقنا، لا يمكننا تغيير ما سيحدث تاليا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط