نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 101

قوى مختلفة

قوى مختلفة

أرسل رنين الأجراس قشعريرة أسفل عمود ليا الفقري. بسبب عدم قدرتها على تحديد الخطر، استخدمت غريزيًا بديل الدمى الورقية.

مستفيدا من فرصة إلحاق صداع موهن بريان، استدعى بيير بيري الظل المتراجع وأطلق العنان لهجوم شرس.

 

كهذا تماما!

صغُر جسدها وتقلص بسرعة، متحولا إلى شكل ورقي مشذب بعناية.

بينما إستعد لوميان لرفع فأسه وقطع عنق الرجل. غمره إحساس غامر بالخطر.

 

أصبحت عيون أورور الزرقاء الفاتحة شاغرة لسبب غير مفهوم. ألقت حفنة من مسحوق، مطحون من نوع من الأشجار، على لوميان.

أصبح الشكل الورقي داكنًا، يصبح أصفر وهش كما لو أنه قد مر عليه عقد من الزمان في لحظة.

 

 

 

بصمت، تفككت الورقة الصفراء الذابلة إلى شظايا صغيرة لا حصر لها.

 

 

عندما اصطدم العظم بالأرض، تلى الأب الطفاي جواً بسرعة في هيرميس، “أعمى، أصم، لا يستطيع الإستيقاظ”.

عاودت ليا الظهور أعلى الدرج، ممسكةً بمصباح الكيروسين. لكن في اللحظة التالية، شعرت بالبرودة على كتفيها.

تحديد مصدر التهديد كان أفضل بكثير من البقاء في الظلام!

 

نشر فالنتين ذراعيه، مستدعياً ألسنة اللهب الذهبية من الهواء الرقيق لإحراق النباتات الوحشية.

تسارعت أفكارها وهي ترفع يدها اليمنى وتقرص جسر أنفها.

لقد نوى تضخيم الرافد المقابل وجعل مصير فالنتين المتمثل في الوقوع بالشلل بسبب زهور شيطان الهاوية حقيقة واقعة.

 

بدلاً من الذعر، تنهدت ليا بإرتياح.

مفعلةً رؤيتها الروحية، ألقت نظرة خاطفة على الغرفة المقابلة لها والنافذة الزجاجية.

 

 

~~~~

في ضوء مصباح الكيروسين الخافت، عكس زجاج الحمام الجزء العلوي من جسم ليا.

 

 

 

جلس رضيعين شبحيين شفافين على كتفيها!

اكتسب الراعي بيير بيري هذه القدرة من خلال اتفاق مع جسد روحاني غامض قد غامر بدراسة كل أنواع اللعنات خلال حياته.

 

 

بدى وجهاهما مستديرين وممتلئين، بشرتهم زرقاء وبيضاء مروعة. تعابيرهم ملفوفة في الحقد.

سحبت ليا مسدسها الفضي الرائع، صوبت على الرضيع المخيف على كتفها الأيسر، وسحبت الزناد.

 

 

انحنى الرضيعين الطيفين إلى الأسفل، ضاغطين فماهما على رقبة ليا كما لو كانا يتغذيان على جوهرها.

ابتلع الظلام رؤيته.

 

 

بدلاً من الذعر، تنهدت ليا بإرتياح.

طرد الأرواح الشريرة قد كان أحد تخصصات مجال الشمس. لقد كانوا فعالين بشكل خاص ضد مثل هذه التهديدات!

 

 

تحديد مصدر التهديد كان أفضل بكثير من البقاء في الظلام!

حتى أنه نسي التفادي.

 

 

الآن إستطاعت تقييم الوضع واتخاذ قرارات محددة.

 

 

 

كهذا تماما!

استمرت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها في الرنين، وازدادت حدتها في الثانية.

 

بدلاً من الذعر، تنهدت ليا بإرتياح.

سحبت ليا مسدسها الفضي الرائع، صوبت على الرضيع المخيف على كتفها الأيسر، وسحبت الزناد.

 

 

ترنح رأس ميشيل، ولكن لم يخرج منه سوى القليل من الدم.

بانغ!

أومضت الطاقة المظلمة داخل أردية الأب.

 

وسط ضوضاء رنين المعدن، وجد ريان نفسه مضطرًا إلى التراجع.

انفجرت رصاصة ذهبية، مكللة بالنيران الوهمية، من الفوهة.

 

 

 

نحب الرضيع بينما تم إلقاءه من كتف ليا، تلتهمه النيران الذهبية.

تحديد مصدر التهديد كان أفضل بكثير من البقاء في الظلام!

 

 

بانغ! أطلقت ليا النار مرة أخرى، هذه المرة على الرضيع فوق كتفها الآخر.

 

 

 

صرخ الرضيع الشبح الثاني، مشتعل بالنيران الشديدة، بينما تبع رفيقه إلى الممر.

 

 

بصمت، تفككت الورقة الصفراء الذابلة إلى شظايا صغيرة لا حصر لها.

تجسدت شخصية مرأة. عيناها زرقاء ثاقبة، ملامحها حساسة؛ وجهها المستدير مؤطر بشعر أسود أشعث. كانت عشيقة الأب، سيبيل بيري، أخت الراعي بيير بيري.

تجسدت شخصية مرأة. عيناها زرقاء ثاقبة، ملامحها حساسة؛ وجهها المستدير مؤطر بشعر أسود أشعث. كانت عشيقة الأب، سيبيل بيري، أخت الراعي بيير بيري.

 

بدى وجهاهما مستديرين وممتلئين، بشرتهم زرقاء وبيضاء مروعة. تعابيرهم ملفوفة في الحقد.

تم تغطيت جلدها بلمحة زرقاء مريضة، وعلى جانبي رقبتها، برزت زوائد بشعة.

 

 

إذا كان جسده الروحي أعلى بكثير من جسد الهدف، فيمكنه حتى أن يستخرج روحهم، تاركًا إياهم مرتبكين وعزل.

عاد الرضيعين الطيفيين إليها، وأمسكوا بالزوائد المقابلة ليتغذو.

 

 

 

بينما رضعا، تبدد اللهب الذهبي الذي اجتاحهما تدريجياً.

طرد الأرواح الشريرة قد كان أحد تخصصات مجال الشمس. لقد كانوا فعالين بشكل خاص ضد مثل هذه التهديدات!

 

ارتد كل من بيير بيري وريان في نفس الوقت. أحدهما تعثرت ثلاث خطوات لاستعادة التوازن، بينما إحتاج الأخرى إلى خطوة واحدة فقط.

لكن ليا لم تقف مكتوفة الأيدي. استهدفت سيبيل بيري وضغطت على الزناد.

 

 

 

مع صوت بانغ، اجتازت الرصاصة الذهبية الأمتار القليلة قبل أن تضرب سيبيل مباشرةً في جبهتها.

 

 

 

لسبب ما، لم تقم سيبيل بأي محاولة للمراوغة. مر ثقب دموي عبر جمجمتها.

من خلال النداء بالاسم الحقيقي للهدف، يمكن أن يؤثر على جسدهم الروحي، مسببا الارتباك.

 

 

داخل الجرح، اختلط الأبيض والأحمر بينما إلتهم لهب ذهبي وهمي كليهما.

 

 

 

كلاانغ! سقطت سيبيل هامدة على الأرض. اختفى الأطفال الأشباح، وجوههم الشاحبة تلتوي من الألم.

تجسدت شخصية مرأة. عيناها زرقاء ثاقبة، ملامحها حساسة؛ وجهها المستدير مؤطر بشعر أسود أشعث. كانت عشيقة الأب، سيبيل بيري، أخت الراعي بيير بيري.

 

‘ذلك كل شيء؟’ لم تصدق ليا ذلك.

لقد إرتدى رداء أبيض مزين بخيوط ذهبية. شعره الأسود قصير، عيناه الزرقاوان جادتان، أنفه معوج قليلاً. كان غيوم بينيت، أب كوردو.

 

 

استمرت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها في الرنين، وازدادت حدتها في الثانية.

كلاانغ!

 

 

في غمضة عين، شعرت ليا بقوة باردة وخبيثة تنمو في داخلها.

 

 

اغمي عليه.

نظرت بشكل محموم إلى الحمام والنافذة الزجاجية. إتخذ جلدها لونًا مزرقًا في مرحلة ما.

نظرت بشكل محموم إلى الحمام والنافذة الزجاجية. إتخذ جلدها لونًا مزرقًا في مرحلة ما.

 

 

في اللحظة التالية، تحول جسدها إلى شكل ورقي.

 

 

 

إنكمش الشكل الورقي في كرة، وضرب الأرض بصوت ثووود.

بينما رضعا، تبدد اللهب الذهبي الذي اجتاحهما تدريجياً.

 

عاودت ليا الظهور في الحمام، الإحساس الجليدي لا يزال ينمو بداخلها.

 

 

تم تغطيت جلدها بلمحة زرقاء مريضة، وعلى جانبي رقبتها، برزت زوائد بشعة.

في نفس الوقت تقريبًا، همس صوت لطيف في أذنها.

كهذا تماما!

 

 

“لقد عقدت اتفاقا مع مخلوق عالم روح غريب واكتسبت إحدى قدراته.

 

 

 

“أيا كان من يقتلني، يمكن أن أولد من جديد داخل جسده وأخذ السيطرة.

إذا كان جسده الروحي أعلى بكثير من جسد الهدف، فيمكنه حتى أن يستخرج روحهم، تاركًا إياهم مرتبكين وعزل.

 

 

“أنت جميلة جدًا. أحب ذلك كثيرًا. يجب أن يحبك الأب كثيرًا أيضًا…”

“تمام!” قفزت أورور من السرير واندفعت نحو الباب، تمد يدها إلى الجيب المخفي لثوبها المتدفق.

 

 

دون تردد، انسحبت ليا من الحمام، وفي يدها مسدس فضي ومصباح كيروسين.

عاودت ليا الظهور في الحمام، الإحساس الجليدي لا يزال ينمو بداخلها.

 

 

كان عليها أن تجد فالنتين.

لكن ليا لم تقف مكتوفة الأيدي. استهدفت سيبيل بيري وضغطت على الزناد.

 

 

طرد الأرواح الشريرة قد كان أحد تخصصات مجال الشمس. لقد كانوا فعالين بشكل خاص ضد مثل هذه التهديدات!

بحركة سريعة، انتزع لوميان بفأسه واستهدف رقبة ميشيل.

 

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ!

 

 

تسارعت أفكارها وهي ترفع يدها اليمنى وتقرص جسر أنفها.

وجد فالنتين نفسه محاصر بالقرب من الشرفة.

محدقا في ملامح أخته المألوفة، تباطأت ضربة فأس لوميان حتى توقفت.

 

تجسدت شخصية مرأة. عيناها زرقاء ثاقبة، ملامحها حساسة؛ وجهها المستدير مؤطر بشعر أسود أشعث. كانت عشيقة الأب، سيبيل بيري، أخت الراعي بيير بيري.

خُنقت المنطقة بكروم مغطاة بالأشواك متدلية من السقف. ازدهرت زهور حمراء دموية ذات رائحة كريهة في كل مكان.

 

 

والفصل الثالث ????

نشر فالنتين ذراعيه، مستدعياً ألسنة اللهب الذهبية من الهواء الرقيق لإحراق النباتات الوحشية.

 

 

مغتنما الفرصة، مد الأب كفه الأيمن.

حينها تماما، تجسد الشكل في الجو.

 

 

صرخ الرضيع الشبح الثاني، مشتعل بالنيران الشديدة، بينما تبع رفيقه إلى الممر.

لقد إرتدى رداء أبيض مزين بخيوط ذهبية. شعره الأسود قصير، عيناه الزرقاوان جادتان، أنفه معوج قليلاً. كان غيوم بينيت، أب كوردو.

 

 

لم يعد غير مرئي، طاف في الهواء وحدق في فالنتين. في هيرميس القديمة، صرخ،

 

 

 

“فالنتين!”

سحبت ليا مسدسها الفضي الرائع، صوبت على الرضيع المخيف على كتفها الأيسر، وسحبت الزناد.

 

حينها تماما، فُتح فم بيير بيري.

أومضت الطاقة المظلمة داخل أردية الأب.

في الثانية التالية، تجمدت نظرته.

 

 

كانت هذه قدرة حصل عليها غيوم بينيت من خلال عقد مع مخلوق عالم الروح.

 

 

كلما كانت اللغة أقرب إلى الطبيعة وعالم الروح، وكلما كان فهم الهدف أفضل، كلما كان التأثير أقوى.

من خلال النداء بالاسم الحقيقي للهدف، يمكن أن يؤثر على جسدهم الروحي، مسببا الارتباك.

إنكمش الشكل الورقي في كرة، وضرب الأرض بصوت ثووود.

 

 

كلما كانت اللغة أقرب إلى الطبيعة وعالم الروح، وكلما كان فهم الهدف أفضل، كلما كان التأثير أقوى.

“فالنتين!”

 

نظر إلى لوميان من زاوية عينه، وسأل بابتسامة مشرقة، كما لو أنه لم يحدث شيء، “أتريد أن تصلي؟”

إذا كان جسده الروحي أعلى بكثير من جسد الهدف، فيمكنه حتى أن يستخرج روحهم، تاركًا إياهم مرتبكين وعزل.

 

 

“أتريد أن تصلي؟”

لف رأس فالنتين وهو يسمع صراخ الأب. شعر فجأةً بالدوار ولم يستطع التفكير بشكل صحيح.

 

 

اكتسب الراعي بيير بيري هذه القدرة من خلال اتفاق مع جسد روحاني غامض قد غامر بدراسة كل أنواع اللعنات خلال حياته.

ومع ذلك، سرعان ما استعاد السيطرة وتخلص من الارتباك.

حينها تماما، تجسد الشكل في الجو.

 

ألقى عظامًا ترمز للموت ليجعل الهدف كالموتى- أعمى وأصم، بعيون غير مستجيبة.

منذ دخوله كوردو، لم يكشف عن اسمه الكامل. إمتلكت قدرة الأب تأثير محدود عليه.

 

ابتلع الظلام رؤيته.

لم يتوقع غيوم بينيت النجاح أيضًا. قبل أن يتمكن فالنتين من التخلص من الدوخة تمامًا، ألقى الأب عظمًا بشريًا كان قد أعده سابقًا.

 

 

 

عندما اصطدم العظم بالأرض، تلى الأب الطفاي جواً بسرعة في هيرميس، “أعمى، أصم، لا يستطيع الإستيقاظ”.

 

 

 

كانت لعنة قد اكتسبها غيوم بينيت من خلال عقد.

انفجرت رصاصة ذهبية، مكللة بالنيران الوهمية، من الفوهة.

 

مغتنما الفرصة، مد الأب كفه الأيمن.

ألقى عظامًا ترمز للموت ليجعل الهدف كالموتى- أعمى وأصم، بعيون غير مستجيبة.

“أنت جميلة جدًا. أحب ذلك كثيرًا. يجب أن يحبك الأب كثيرًا أيضًا…”

 

لقد إرتدى رداء أبيض مزين بخيوط ذهبية. شعره الأسود قصير، عيناه الزرقاوان جادتان، أنفه معوج قليلاً. كان غيوم بينيت، أب كوردو.

لم يكن فالنتين نائم، لذا فإن اللعنة لم تجعله يفقد الوعي. ومع ذلك، اشتدت الدوخة الباقية، مؤديةً لتضبب رؤيته ومتسببةً في طنين أذنيه. كافح لرؤية ما هو أبعد عن الثلاثة أمتار أو سماع أي شيء أبعد.

محدقا في ملامح أخته المألوفة، تباطأت ضربة فأس لوميان حتى توقفت.

 

المهم ذلك كل شيء للأن، أراكم غدا إن شاء الله

مغتنما الفرصة، مد الأب كفه الأيمن.

كلاانغ! سقطت سيبيل هامدة على الأرض. اختفى الأطفال الأشباح، وجوههم الشاحبة تلتوي من الألم.

 

 

اتخذت عيناه الزرقاوان لمحة ضبابية أثيريّة تقريبا.

ليس بعيدًا، توسع الظل المتبقي، وخرج الراعي بيير بيري، مرتديًا معطفًا طويلًا ذو قلنسوة.

 

عاد الرضيعين الطيفيين إليها، وأمسكوا بالزوائد المقابلة ليتغذو.

لفت رموز زئبق معقدة، مشابهة لأنهار صغيرة، حول فالنتين. شكلوا نهرًا وهميًا ضخمًا يتلألأ بالضوء.

 

 

صغُر جسدها وتقلص بسرعة، متحولا إلى شكل ورقي مشذب بعناية.

تشعبت روافد لا حصر لها من مجرى النهر. مع اندفاع النهر الرئيسي إلى الأمام، ابتلعت معظمها، ولم يتبق سوى نهر واحد.

 

 

 

لاحظ غيوم بينيت لبضع ثوانٍ وانتزع أحد رموز الزئبق قبل أن يتحرر فالنتين من العمى والصمم الملعونين.

 

 

طرد الأرواح الشريرة قد كان أحد تخصصات مجال الشمس. لقد كانوا فعالين بشكل خاص ضد مثل هذه التهديدات!

لقد نوى تضخيم الرافد المقابل وجعل مصير فالنتين المتمثل في الوقوع بالشلل بسبب زهور شيطان الهاوية حقيقة واقعة.

لقد إرتدى رداء أبيض مزين بخيوط ذهبية. شعره الأسود قصير، عيناه الزرقاوان جادتان، أنفه معوج قليلاً. كان غيوم بينيت، أب كوردو.

 

تحديد مصدر التهديد كان أفضل بكثير من البقاء في الظلام!

 

 

 

بالكاد تمكن ريان من تفادي فأس الظل المتجه نحوه. تخلص بسرعة من مصباح الكيروسين الذي حمله وارتدى درعه الفضي الأبيض. ظهر في يده سيف عريض مكثف من الضوء.

 

 

وسط ضوضاء رنين المعدن، وجد ريان نفسه مضطرًا إلى التراجع.

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ!

استمرت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها في الرنين، وازدادت حدتها في الثانية.

 

مفعلةً رؤيتها الروحية، ألقت نظرة خاطفة على الغرفة المقابلة لها والنافذة الزجاجية.

قطع ريان باستمرار، مجبرا الظل نحو الحائط. غطت بقع بريق شروق الشمس التي أطلقها المناطق المحيطة، وطردت الظلال في المنطقة.

 

 

بصمت، تفككت الورقة الصفراء الذابلة إلى شظايا صغيرة لا حصر لها.

تم دفع الأذرع السوداء الشاحبة الشريرة أو المرعبة التي كانت على وشك الإمتداد من وراء الظلال بعيدًا، مما جعل من الصعب عليها الإمساك بجسد ريان.

 

 

ومع ذلك، سرعان ما استعاد السيطرة وتخلص من الارتباك.

مع كلاانغ، تقلص الظل مرةً أخرى نحو الحائط وعاد إلى طبيعته.

 

 

 

اختفى تحت بريق شروق الشمس.

 

 

 

ليس بعيدًا، توسع الظل المتبقي، وخرج الراعي بيير بيري، مرتديًا معطفًا طويلًا ذو قلنسوة.

اشتبك السيف والفأس، وأرسلا وابلًا من الشرر في كل اتجاه.

 

أصبحت عيون أورور الزرقاء الفاتحة شاغرة لسبب غير مفهوم. ألقت حفنة من مسحوق، مطحون من نوع من الأشجار، على لوميان.

انحنى قليلاً وإنقض نحو ريان بفأسه، جامعا القوى في جسده مع كل خطوة. بعد خطوات قليلة، بدا وكأن بيير بيري قد تمتع بموقف وقوة عملاق.

جلس رضيعين شبحيين شفافين على كتفيها!

 

 

لاح ريان على خصمه، ممسكًا بسيف الفجر بكلتا يديه بينما إستعد لضرب العدو وهو يهاجمه كالثور الهائج.

منذ دخوله كوردو، لم يكشف عن اسمه الكامل. إمتلكت قدرة الأب تأثير محدود عليه.

 

 

كلاانغ!

ومع ذلك، سرعان ما استعاد السيطرة وتخلص من الارتباك.

 

 

اشتبك السيف والفأس، وأرسلا وابلًا من الشرر في كل اتجاه.

 

 

مستفيدا من فرصة إلحاق صداع موهن بريان، استدعى بيير بيري الظل المتراجع وأطلق العنان لهجوم شرس.

ارتد كل من بيير بيري وريان في نفس الوقت. أحدهما تعثرت ثلاث خطوات لاستعادة التوازن، بينما إحتاج الأخرى إلى خطوة واحدة فقط.

“أنت جميلة جدًا. أحب ذلك كثيرًا. يجب أن يحبك الأب كثيرًا أيضًا…”

 

لسبب ما، لم تقم سيبيل بأي محاولة للمراوغة. مر ثقب دموي عبر جمجمتها.

أوقف ريان تراجعه، امتدت إحدى ساقيه للخلف، ومغتنما الفرصة قبل أن يتمكن بيير بيري من تثبيت نفسه. اندفع إلى الأمام، مهاجمًا خصمه.

 

 

وجد فالنتين نفسه محاصر بالقرب من الشرفة.

حينها تماما، فُتح فم بيير بيري.

 

 

 

تحول لسانه بشكل مخيف إلى حرباء غريبة.

اتخذت عيناه الزرقاوان لمحة ضبابية أثيريّة تقريبا.

 

في الثانية التالية، تجمدت نظرته.

تم دس رأس الحرباء بين ساقيها وتم حشو قدم أمامية في فمها.

بالكاد تمكن ريان من تفادي فأس الظل المتجه نحوه. تخلص بسرعة من مصباح الكيروسين الذي حمله وارتدى درعه الفضي الأبيض. ظهر في يده سيف عريض مكثف من الضوء.

 

 

في اللحظة التي سقطت فيها نظرة ريان على الحرباء، أصيب بألم شديد في رأسه، شديد لدرجة أن هجومه تعثر، وفشل في الهبوط.

 

 

 

لعنة الصداع!

 

 

 

اكتسب الراعي بيير بيري هذه القدرة من خلال اتفاق مع جسد روحاني غامض قد غامر بدراسة كل أنواع اللعنات خلال حياته.

كلاانغ!

 

 

مستفيدا من فرصة إلحاق صداع موهن بريان، استدعى بيير بيري الظل المتراجع وأطلق العنان لهجوم شرس.

 

 

لكن ليا لم تقف مكتوفة الأيدي. استهدفت سيبيل بيري وضغطت على الزناد.

وسط ضوضاء رنين المعدن، وجد ريان نفسه مضطرًا إلى التراجع.

 

 

 

 

 

إستمتعوا~~

وسط الفوضى في الخارج، اندفع لوميان واقفا وأخبر أورور بسرعة، “شيءٌ ما ليس على ما يرام! علينا إعادة التجمع مع ريان والآخرين!”

 

 

بينما إستعد لوميان لرفع فأسه وقطع عنق الرجل. غمره إحساس غامر بالخطر.

لقد حفر ريان هذا المبدأ في رؤوسهم مرارًا وتكرارًا: في مواجهة هجوم، وجب عليهم أن يسعوا للبقاء معًا. كان الفريق الموحد أكثر فاعلية بكثير من خمسة أفراد يقاتلون منفردين!

خُنقت المنطقة بكروم مغطاة بالأشواك متدلية من السقف. ازدهرت زهور حمراء دموية ذات رائحة كريهة في كل مكان.

 

بدت عيون الشباب الوسيم ذو الشعر المجعد فارغة بشكل مخيف بينما قدم ابتسامة لـلوميان.

“تمام!” قفزت أورور من السرير واندفعت نحو الباب، تمد يدها إلى الجيب المخفي لثوبها المتدفق.

 

 

لف رأس فالنتين وهو يسمع صراخ الأب. شعر فجأةً بالدوار ولم يستطع التفكير بشكل صحيح.

عندما اقترب لوميان من المدخل المفتوح، رأى شخصية- نائب الأب ميشيل غاريغ قد وقف أمامه مرتديًا رداء أبيض مزينًا بخيوط ذهبية.

 

 

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ!

بدت عيون الشباب الوسيم ذو الشعر المجعد فارغة بشكل مخيف بينما قدم ابتسامة لـلوميان.

محدقا في ملامح أخته المألوفة، تباطأت ضربة فأس لوميان حتى توقفت.

 

في الثانية التالية، تجمدت نظرته.

“أتريد أن تصلي؟”

لاح ريان على خصمه، ممسكًا بسيف الفجر بكلتا يديه بينما إستعد لضرب العدو وهو يهاجمه كالثور الهائج.

 

لم يكن فالنتين نائم، لذا فإن اللعنة لم تجعله يفقد الوعي. ومع ذلك، اشتدت الدوخة الباقية، مؤديةً لتضبب رؤيته ومتسببةً في طنين أذنيه. كافح لرؤية ما هو أبعد عن الثلاثة أمتار أو سماع أي شيء أبعد.

بحركة سريعة، انتزع لوميان بفأسه واستهدف رقبة ميشيل.

 

 

استمرت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها في الرنين، وازدادت حدتها في الثانية.

ترنح رأس ميشيل، ولكن لم يخرج منه سوى القليل من الدم.

 

 

 

نظر إلى لوميان من زاوية عينه، وسأل بابتسامة مشرقة، كما لو أنه لم يحدث شيء، “أتريد أن تصلي؟”

بصمت، تفككت الورقة الصفراء الذابلة إلى شظايا صغيرة لا حصر لها.

 

“أنت جميلة جدًا. أحب ذلك كثيرًا. يجب أن يحبك الأب كثيرًا أيضًا…”

بينما إستعد لوميان لرفع فأسه وقطع عنق الرجل. غمره إحساس غامر بالخطر.

 

 

إستمتعوا~~

معتمدا على خفة حركته الخارقة للراقص، لف فجأةً وأرجح الفأس خلف ظهره.

 

 

 

في الثانية التالية، تجمدت نظرته.

لم يكن فالنتين نائم، لذا فإن اللعنة لم تجعله يفقد الوعي. ومع ذلك، اشتدت الدوخة الباقية، مؤديةً لتضبب رؤيته ومتسببةً في طنين أذنيه. كافح لرؤية ما هو أبعد عن الثلاثة أمتار أو سماع أي شيء أبعد.

 

معتمدا على خفة حركته الخارقة للراقص، لف فجأةً وأرجح الفأس خلف ظهره.

رأى أورور.

 

 

أصبحت عيون أورور الزرقاء الفاتحة شاغرة لسبب غير مفهوم. ألقت حفنة من مسحوق، مطحون من نوع من الأشجار، على لوميان.

أصبحت عيون أورور الزرقاء الفاتحة شاغرة لسبب غير مفهوم. ألقت حفنة من مسحوق، مطحون من نوع من الأشجار، على لوميان.

في غمضة عين، شعرت ليا بقوة باردة وخبيثة تنمو في داخلها.

 

 

محدقا في ملامح أخته المألوفة، تباطأت ضربة فأس لوميان حتى توقفت.

حقيقةً شخصيا أظن الفصل السابق كان أرحم? هذا ليس فصل لتتوقف عنده…? معلقين من أربع جهات: ليا، فالنتين، ريان ولوميان~

 

في اللحظة التالية، تحول جسدها إلى شكل ورقي.

حتى أنه نسي التفادي.

 

 

انحنى الرضيعين الطيفين إلى الأسفل، ضاغطين فماهما على رقبة ليا كما لو كانا يتغذيان على جوهرها.

اندلع صوت طقطقة بينما ضربت كرة من البرق الفضي رأس لوميان.

 

 

 

اغمي عليه.

 

 

إذا كان جسده الروحي أعلى بكثير من جسد الهدف، فيمكنه حتى أن يستخرج روحهم، تاركًا إياهم مرتبكين وعزل.

ابتلع الظلام رؤيته.

اشتبك السيف والفأس، وأرسلا وابلًا من الشرر في كل اتجاه.

~~~~

 

والفصل الثالث ????

عاودت ليا الظهور أعلى الدرج، ممسكةً بمصباح الكيروسين. لكن في اللحظة التالية، شعرت بالبرودة على كتفيها.

 

 

حقيقةً شخصيا أظن الفصل السابق كان أرحم? هذا ليس فصل لتتوقف عنده…? معلقين من أربع جهات: ليا، فالنتين، ريان ولوميان~

 

 

 

المهم ذلك كل شيء للأن، أراكم غدا إن شاء الله

أوقف ريان تراجعه، امتدت إحدى ساقيه للخلف، ومغتنما الفرصة قبل أن يتمكن بيير بيري من تثبيت نفسه. اندفع إلى الأمام، مهاجمًا خصمه.

 

 

إستمتعوا~~

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط