تحويل
كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ!
تراجع ريان، بالكاد إستطاع صد هجوم الراعي بيير بيري الذي لا هوادة فيه.
كانت عيون بيير بيري حمراء دموية، اللطف قد إختفى، وحل محله غضب شرس.
الاستسلام الآن عنى التخلي عنها للمخلوق وإطفاء أملها الأخير!
يمكنها استعادة الحياة الجميلة التي منحتها إياه، إلى جانب السنوات الخمس التي منحتها له.
بينما إمتدت أذرع شريرة، إما سوداء أو بيضاء شبحية، من الظلال للإمساك بريان، قام بيير بيري بأرجحت فأسه على رأس ريان.
كلاانغ!
~~~~
هذه المرة، لم يتراجع ريان أو يتفادى. لم يرفع سيف الفجر حتى.
واضعا الكوب على الأرض، شعر على الفور بأحشائه تزداد ثقلا، كما لو أنها تنهار.
بدلاً من ذلك، قام بلف جسده، سامحا للأذرع المخيفة بإمساك ساقيه وفأس بيير بيري بضرب كتفه.
كلاانغ!
كلاانغ!
إنتشرت الشقوق الشبيهة بشبكة العنكبوت عبر درع الكتف الفضي، الأضواء تتساقط كالغبار وتتبدد.
…
متجهما في الألم، ركع ريان على ركبة واحدة، طاعنا سيف الفجر على الأرض.
برؤية حلفائه المصابين، توقف ريان عن البحث. أمسك بكتف ليا وقفز إلى الشرفة.
لم تكن تلك أورور. كانت ممسوسة من قبل وحش!
لقد عرف أنه قد فُصل عن حلفائه لفترة طويلة. إحتاجوا لأن يتجمعوا معا بأي ثمن.
عرف ريان أنها قد إمتلكت بدائل الدمى الورقية، مما سمح له بشن مثل هذا الهجوم الوحشي على بيير بيري في مكان ضيق.
قوة الفريق تفوق قوة أي فرد!
مُزق رداءه الداكن، وغطاء رأسه قد اختفى منذ فترة طويلة. عانى وجهه، صدره وساقيه من جروح عميقة، والدم ينزف بلا هوادة. كان مشهدا تقشعر له الأبدان.
في جزء من الثانية، انفجر السيف العظيم الخفيف.
هذه المرة، فشلت في إعادة الولادة في جسد فالنتين.
تحطم إلى شظايا ضوئية غير معدودة، وتحول إلى إعصار انطلق باتجاه بيير بيري.
…
قوة الفريق تفوق قوة أي فرد!
ومض الذعر عبر عيون بيير بيري بسبب الضربة المدمرة.
فكر غيوم بينيت للحظة وأجاب، “لا حاجة. أولويتنا تكمن هنا.
متجاهلاً الأذرع الحاقدة، تراجع إلى ظله.
لقد استيقظ داخل أنقاض الحلم بعد أن فقد وعيه.
اجتاحت عاصفة شديدة من الضوء النقي المنطقة، مقطعةً الظلال والشر إلى أشلاء.
شعر وكأنه سفينة صغيرة في عاصفة، تضربه الأمواج والعواصف. عاجز، لكن ليس مغمور بعد.
كهجوم منطقة واسعة، أثر إعصار الضوء حتمًا على محيط ريان، على الرغم من جهوده القصوى لتوجيهه نحو عدوه.
كهجوم منطقة واسعة، أثر إعصار الضوء حتمًا على محيط ريان، على الرغم من جهوده القصوى لتوجيهه نحو عدوه.
بالقرب من الشرفة، ذبلت الكروم السوداء المتدلية من السقف كالأعشاب المعذبة. حتى الأب غيوم بينيت، المعلق في الجو، لم يمتلك أي خيار سوى المراوغة على عجل.
بصمت، انهارت جدران غرف نوم لوميان وأورور، تتحول إلى شظايا صغيرة في العاصفة المرعبة.
بالقرب من الشرفة، ذبلت الكروم السوداء المتدلية من السقف كالأعشاب المعذبة. حتى الأب غيوم بينيت، المعلق في الجو، لم يمتلك أي خيار سوى المراوغة على عجل.
شوهت الخدوش الدموية جسده بينما فر من منزل أورور.
بدون تردد مد يده بجهد كبير ووضع راحة يده على كتف ليا.
كلاانغ!
دُمر نصف السقف، ومُلئ الطابق الثاني بالثقوب. في العديد من الأماكن، أمكن رؤية الموقد بالأسفل.
برؤية حلفائه المصابين، توقف ريان عن البحث. أمسك بكتف ليا وقفز إلى الشرفة.
بدون تضييع المزيد من الوقت، استرجع لوميان الأدوات التي استخدمها لإعداد جرعة الصياد وصب 50 مليلترًا من الكحول في كوب بيرة.
تم إمساك ليا أيضًا في عاصفة الضوء، هيئتها تذبل وتتقلص بسرعة، متحولة إلى دمية ورقي.
لم تستطع أن تفهم كيف تم إخراجها من جسد ليا.
عندما هدأت العاصفة، عاودت الظهور في غرفة الدراسة، بالكاد سليمة.
عرف ريان أنها قد إمتلكت بدائل الدمى الورقية، مما سمح له بشن مثل هذا الهجوم الوحشي على بيير بيري في مكان ضيق.
بعد لحظات، رفع لوميان كوب البيرة دون تردد، مبتلعا جرعة المستفز الكريهة واللاذعة.
نظر الراعي بيير بيري إلى غيوم بينيت، الذي حلق في الهواء، وسأل، “أيجب أن نطاردهم؟”
أما بالنسبة لأورور ولوميان وفالنتين، فقد وفرت مواقعهم بعض الحماية من الهجوم. حاول ريان السيطرة على اتجاه العاصفة، بنجاح محدود.
~~~~
بعد تقييمه للوضع، قرر استخدام هذا الهجوم الحاسم.
الفصل الأول~~
تدفق ضوء القمر القرمزي وضوء النجوم الخافت عبر السقف المدمر. قام ريان بمسح المنطقة لكنه لم ير أي علامة على أورور أو لوميان. ليا، شاحبة الوجه، إندفعت نحوه. إستلقى فالنتين فاقدًا للوعي على الشرفة، بالعديد من الجروح الناجمة عن إعصار الضوء، لكن لم تكن هناك جروح قاتلة.
متجاهلاً الأذرع الحاقدة، تراجع إلى ظله.
برؤية حلفائه المصابين، توقف ريان عن البحث. أمسك بكتف ليا وقفز إلى الشرفة.
تحته، ظهر الراعي بيير بيري من الظل على حافة المنزل.
بيد واحدة، رفع المحارب فالنتين وقفز من مسكن لوميان.
معتمدا على درع الفجر الذي لم يتم تحطيمه بعد لتحمل المزيد من الكمائن، تسارع نحو حافة قرية كوردو، هاربًا إلى أقرب مرعى جبلي.
عندما ضربه هجوم أورور، إمتلئ باليأس، مفكرا أنه من الأفضل أن يستسلم.
لقد إمتلكوا خطة: إذا لم يتمكنوا من الدفاع عن منزل أورور ولوميان، فسوف يتراجعون إلى المرعى.
‘يجب أن أنقذ أورور!’
بعد ذلك مباشرةً، اندلعت ألسنة لهب ذهبية شبحية من الفراغ، تبتلع الروح الغريبة كالشمعة، تحولها إلى قطرات سائلة.
هناك، سيستطيعون استخدام التضاريس لصالحهم، هاربين من خلال القفز من الجرف، وتفعيل الحلقة.
لم تكن تلك أورور. كانت ممسوسة من قبل وحش!
حلق الأب غيوم بينيت في الهواء، غير قادر على مجاراة سرعة بالادين الفجر القصوى.
كلاانغ!
بالقرب من الشرفة، ذبلت الكروم السوداء المتدلية من السقف كالأعشاب المعذبة. حتى الأب غيوم بينيت، المعلق في الجو، لم يمتلك أي خيار سوى المراوغة على عجل.
تحته، ظهر الراعي بيير بيري من الظل على حافة المنزل.
فوووه… زفر لوميان بحدة بينما اخترق إدراكان أفكاره.
مُزق رداءه الداكن، وغطاء رأسه قد اختفى منذ فترة طويلة. عانى وجهه، صدره وساقيه من جروح عميقة، والدم ينزف بلا هوادة. كان مشهدا تقشعر له الأبدان.
لاهثا لالتقاط أنفاسه، كافح لوميان للجلوس بشكل مستقيم.
لو لم يستبدل ظله بظل قروي في اللحظة الحاسمة، لكان قد مات وتمزق جسده إلى أشلاء!
القروي الذي خدم كبيدقه أصبح الآن بلا شك كومة مشوهة من اللحم والدم.
تحته، ظهر الراعي بيير بيري من الظل على حافة المنزل.
…
مع تدمير ريان لزهرة شيطان الهاوية بإعصار الضوء، تضاءل شلل فالنتين. استعاد وعيه قبل مغادرتهم قرية كوردو.
كلاانغ!
هذه المرة، لم يتراجع ريان أو يتفادى. لم يرفع سيف الفجر حتى.
“ما الوضع؟” سأل، صوته مكتوم بفعل الريح.
ريان، راكضا بأقصى سرعة، لم يستطع إعطاء أي تفاصيل. أجاب باقتضاب، “ساعد ليا أولا!”
نظر فالنتين إلى ليا، ممسوكة بذراع ريان الأخرى، ولاحظ وجهها الشاحب الرمادي.
بدون تردد مد يده بجهد كبير ووضع راحة يده على كتف ليا.
صرخت سيبيل ولعنت، لكنها لم تستطع تفادي مصير تطهيرها.
“مخلوق حقير!”
“شمس!”
دُمر نصف السقف، ومُلئ الطابق الثاني بالثقوب. في العديد من الأماكن، أمكن رؤية الموقد بالأسفل.
تراجع ريان، بالكاد إستطاع صد هجوم الراعي بيير بيري الذي لا هوادة فيه.
صرخ في هيرميس القديمة.
تشكلت قطرات ذهبية متلألئة من العدم، ممطرة على ليا.
مُزق رداءه الداكن، وغطاء رأسه قد اختفى منذ فترة طويلة. عانى وجهه، صدره وساقيه من جروح عميقة، والدم ينزف بلا هوادة. كان مشهدا تقشعر له الأبدان.
انحرفت تعابير وجهها وارتفع البخار من جسدها.
في غضون ثوانٍ، تم طرد شخصية سيبيل الأثيرية، وجهها مليء بالصدمة والرعب.
لم تستطع أن تفهم كيف تم إخراجها من جسد ليا.
‘يجب أن أفتح سر الحلم!’
بعد ذلك مباشرةً، اندلعت ألسنة لهب ذهبية شبحية من الفراغ، تبتلع الروح الغريبة كالشمعة، تحولها إلى قطرات سائلة.
صرخت سيبيل ولعنت، لكنها لم تستطع تفادي مصير تطهيرها.
هذه المرة، فشلت في إعادة الولادة في جسد فالنتين.
فكر غيوم بينيت للحظة وأجاب، “لا حاجة. أولويتنا تكمن هنا.
“مخلوق حقير!”
معتمدا على درع الفجر الذي لم يتم تحطيمه بعد لتحمل المزيد من الكمائن، تسارع نحو حافة قرية كوردو، هاربًا إلى أقرب مرعى جبلي.
تمتم فالنتين تحت أنفاسه.
كلاانغ!
…
كهجوم منطقة واسعة، أثر إعصار الضوء حتمًا على محيط ريان، على الرغم من جهوده القصوى لتوجيهه نحو عدوه.
نظر الراعي بيير بيري إلى غيوم بينيت، الذي حلق في الهواء، وسأل، “أيجب أن نطاردهم؟”
على الرغم من إصاباته، رفض الاستسلام.
فكر غيوم بينيت للحظة وأجاب، “لا حاجة. أولويتنا تكمن هنا.
لقد استيقظ داخل أنقاض الحلم بعد أن فقد وعيه.
دُمر نصف السقف، ومُلئ الطابق الثاني بالثقوب. في العديد من الأماكن، أمكن رؤية الموقد بالأسفل.
“لن يقوموا بفعل أي شيء على المدى القصير. سوف يراقبون ويقيمون الوضع فقط. ذلك يكفي بالنسبة لنا.”
معتمدا على درع الفجر الذي لم يتم تحطيمه بعد لتحمل المزيد من الكمائن، تسارع نحو حافة قرية كوردو، هاربًا إلى أقرب مرعى جبلي.
الفصل الأول~~
عندما أنهى حديثه، جعد جبينه وهمس، “سيبيل قد ماتت”.
لاهثا لالتقاط أنفاسه، كافح لوميان للجلوس بشكل مستقيم.
…
“ألا يمكن أن تولد من جديد؟” سأل بيير بيري، بتفاجئ.
متجاهلاً الأذرع الحاقدة، تراجع إلى ظله.
هذه المرة، فشلت في إعادة الولادة في جسد فالنتين.
لم يكن مذهول بشكل خاص من وفاة أخته.
بيد واحدة، رفع المحارب فالنتين وقفز من مسكن لوميان.
لم يستطع غيوم بينيت إلا أن يلعن، “لقد حذرتها من استخدام إعادة الولادة أمام المتجاوزين الرسميين الثلاثة. من السهل ان يتم التصدي لإعادة الولادة من هذا المستوى من قبل قوة مسار الشمس، لكنها لم تستمع.
تشكلت قطرات ذهبية متلألئة من العدم، ممطرة على ليا.
“بلهاء! يا لها من مضيعة لهبة الإله!”
‘يجب أن أحطم الحلقة في كوردو!’
ريان، راكضا بأقصى سرعة، لم يستطع إعطاء أي تفاصيل. أجاب باقتضاب، “ساعد ليا أولا!”
…
“شمس!”
انفتحت عينا لوميان، ورأى الضباب الرمادي الضعيف والسقف المألوف أعلاه.
قوة الفريق تفوق قوة أي فرد!
لقد استيقظ داخل أنقاض الحلم بعد أن فقد وعيه.
صرخت سيبيل ولعنت، لكنها لم تستطع تفادي مصير تطهيرها.
لاهثا لالتقاط أنفاسه، كافح لوميان للجلوس بشكل مستقيم.
لاهثا لالتقاط أنفاسه، كافح لوميان للجلوس بشكل مستقيم.
لاهثا لالتقاط أنفاسه، كافح لوميان للجلوس بشكل مستقيم.
عندما ضربه هجوم أورور، إمتلئ باليأس، مفكرا أنه من الأفضل أن يستسلم.
يمكنها استعادة الحياة الجميلة التي منحتها إياه، إلى جانب السنوات الخمس التي منحتها له.
كلاانغ!
بالقرب من الشرفة، ذبلت الكروم السوداء المتدلية من السقف كالأعشاب المعذبة. حتى الأب غيوم بينيت، المعلق في الجو، لم يمتلك أي خيار سوى المراوغة على عجل.
فوووه… زفر لوميان بحدة بينما اخترق إدراكان أفكاره.
‘يجب أن أنجح!’
لم تكن تلك أورور. كانت ممسوسة من قبل وحش!
بعد ذلك مباشرةً، اندلعت ألسنة لهب ذهبية شبحية من الفراغ، تبتلع الروح الغريبة كالشمعة، تحولها إلى قطرات سائلة.
الاستسلام الآن عنى التخلي عنها للمخلوق وإطفاء أملها الأخير!
الاستسلام الآن عنى التخلي عنها للمخلوق وإطفاء أملها الأخير!
نهض لوميان واقفا على قدميه، عزمه يقوى بداخله.
أصبحت أنفاسه ساخنة، وعواطفه تتأرجح بين الغضب، الحزن، الإحباط والبهجة.
نظر إلى النافذة ورأى زجاجة من الكحول، زهرة صريمة الجدي، بعض فروع العنب ومسحوق السرخس.
‘أرسلت تلك المرأة هذه المواد؟ هل رأت الهجوم؟ لماذا لم تقم…’ هز لوميان رأسه، وبدد أفكاره المتطفلة.
في هذا الظرف العصيب، لم يستطع إلا الاعتماد على نفسه وعلى حلفائه. مهما كانت قوة الآخرين، فقد أصبحوا عديمي الفائدة له الآن!
فتح عينيه، عارفا أنه قد تقدم إلى التسلسل 8 المستفز.
بدون تضييع المزيد من الوقت، استرجع لوميان الأدوات التي استخدمها لإعداد جرعة الصياد وصب 50 مليلترًا من الكحول في كوب بيرة.
تحطم إلى شظايا ضوئية غير معدودة، وتحول إلى إعصار انطلق باتجاه بيير بيري.
دُمر نصف السقف، ومُلئ الطابق الثاني بالثقوب. في العديد من الأماكن، أمكن رؤية الموقد بالأسفل.
أضاف زهرة صريمة الجدي، مسحوق فروع العنب ومسحوق السرخس واحدة تلو الأخرى. أخيرًا، ‘الحجر’ البغيض بسطحه السائل الداكن المتدفق.
بدلاً من ذلك، قام بلف جسده، سامحا للأذرع المخيفة بإمساك ساقيه وفأس بيير بيري بضرب كتفه.
رافق صوت أزيز تحلل خاصية تجاوز المستفز، واختفت زهرة صريمة الجدي
هذه المرة، فشلت في إعادة الولادة في جسد فالنتين.
تحول السائل عديم اللون في الكوب إلى الأسود الغامق، وأصبح لزجًا. مرأى التركيبة فقط جعل لوميان يريد أن يقذفها بعيدًا ويدوسها لغياهب النسيان.
لم يكن مذهول بشكل خاص من وفاة أخته.
دُمر نصف السقف، ومُلئ الطابق الثاني بالثقوب. في العديد من الأماكن، أمكن رؤية الموقد بالأسفل.
ثبّت نفسه، مستخدمًا التأمل السطحي لتهدئة أعصابه وتركيزه.
في جزء من الثانية، انفجر السيف العظيم الخفيف.
بعد لحظات، رفع لوميان كوب البيرة دون تردد، مبتلعا جرعة المستفز الكريهة واللاذعة.
كلاانغ!
واضعا الكوب على الأرض، شعر على الفور بأحشائه تزداد ثقلا، كما لو أنها تنهار.
لو لم يستبدل ظله بظل قروي في اللحظة الحاسمة، لكان قد مات وتمزق جسده إلى أشلاء!
معتمدا على تجربته، جلس لوميان متربعًا على الأرض وعيناه مغمضتان، يستعد للتحول التالي.
هناك، سيستطيعون استخدام التضاريس لصالحهم، هاربين من خلال القفز من الجرف، وتفعيل الحلقة.
أصبحت أنفاسه ساخنة، وعواطفه تتأرجح بين الغضب، الحزن، الإحباط والبهجة.
هذه المرة، لم يتراجع ريان أو يتفادى. لم يرفع سيف الفجر حتى.
في الوقت نفسه، هاجم صوت- بعيد بلا حدود ولكنه قريب جدًا- أذنيه، وحفر في صدغه كالسنبلة الحديدية.
بالقرب من الشرفة، ذبلت الكروم السوداء المتدلية من السقف كالأعشاب المعذبة. حتى الأب غيوم بينيت، المعلق في الجو، لم يمتلك أي خيار سوى المراوغة على عجل.
غُمر عقل لوميان بألم شديد مألوف، لكنه لم يستطع رمي من بعض الأفكار.
انفتحت عينا لوميان، ورأى الضباب الرمادي الضعيف والسقف المألوف أعلاه.
‘يجب أن أنجح!’
نظر فالنتين إلى ليا، ممسوكة بذراع ريان الأخرى، ولاحظ وجهها الشاحب الرمادي.
في غضون ثوانٍ، تم طرد شخصية سيبيل الأثيرية، وجهها مليء بالصدمة والرعب.
‘يجب أن أفتح سر الحلم!’
مُزق رداءه الداكن، وغطاء رأسه قد اختفى منذ فترة طويلة. عانى وجهه، صدره وساقيه من جروح عميقة، والدم ينزف بلا هوادة. كان مشهدا تقشعر له الأبدان.
‘يجب أن أنقذ أورور!’
‘يجب أن أحطم الحلقة في كوردو!’
بعد ما بدا وكأنه أبدية، بدأ الألم في الانحسار مع انحسار الأفكار المجنونة المتعطشة للدماء من وعي لوميان.
مع تحمل الإحساس الحارق والدموع ووهم فقدان السيطرة، لم يفتح لوميان عينيه أو يغير وضعه.
شعر وكأنه سفينة صغيرة في عاصفة، تضربه الأمواج والعواصف. عاجز، لكن ليس مغمور بعد.
بعد لحظات، رفع لوميان كوب البيرة دون تردد، مبتلعا جرعة المستفز الكريهة واللاذعة.
بعد ما بدا وكأنه أبدية، بدأ الألم في الانحسار مع انحسار الأفكار المجنونة المتعطشة للدماء من وعي لوميان.
فتح عينيه، عارفا أنه قد تقدم إلى التسلسل 8 المستفز.
‘يجب أن أنجح!’
~~~~
تراجع ريان، بالكاد إستطاع صد هجوم الراعي بيير بيري الذي لا هوادة فيه.
الفصل الأول~~
“مخلوق حقير!”
شوهت الخدوش الدموية جسده بينما فر من منزل أورور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
