نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 103

خطة الأب

خطة الأب

بقي ضباب أبيض كثيف في السماء، مبتلعا معظم الضوء وملقيا بأنقاض الحلم في شفق دائم.

ابتسم الأب بشكل مبهم. “ستعرف ذلك قريبًا بما فيه الكفاية.”

 

قام لوميان بالإلتفاف وإستعادة خطواته، لكن النعاس استمر، وازدادت حدته مع كل لحظة مرت.

وقف لوميان، ممددًا أطرافه ماسحا قمة الجبل المغطى بالدم بينما قيم حالته.

 

 

ناسبت هذه القدرة تمامًا الفخاخ والكمائن التي برع فيها الصيادون، لكنها لم تكن ذات جدوى تذكر لـلوميان في حالته الحالية.

بالمقارنة بالصياد، تحسنت قوة المستفز، ردود فعله، سرعته وخفة حركته، وإن كان بشكل متواضع.

‘لماذا يمكنني المساعدة في تقديم طقس الليلة الثانية عشرة؟’

 

 

تعرف لوميان على ثلاثة تغييرات أساسية:

 

 

 

أولاً، نما جسده أكثر صلابةً وتحسنت قدراته على التعافي على ما يبدو.

 

 

 

ثانيًا، ازدادت روحانيته إلى حد ما. إستطاع الآن إبقاء على حالة التملك لأربع دقائق، بدلاً من ثلاث دقائق فقط.

 

 

 

أخيرًا، حصل على قوة تجاوز تدعى الاستفزاز.

 

 

 

تسببت هذه القدرة في تغيير حالة دائم بينما تطلبت أيضًا التنشيط بإدراك لتحقيق التأثير المطلوب.

سأل بونز بينيت بلهفة، “ماذا لو قتله؟”

 

اتبع مسارًا مألوفًا، متجنبًا المناطق التي قد تكمن فيها الوحوش، وتقدم بحذر.

شهدت مهارات مراقبة لوميان تحولًا نوعيًا، فاقت بكثير مهارات الشخص العادي. إستطاع الآن أن يميز بشكل فعال الكلمات، الأفعال والمواقف التي من شأنها أن تثير حساسيات هدفه بسهولة وتثير انفعاله.

 

 

 

عندما يتم استخدام الاستفزاز، ستندمج مع الإهانات والإذلال، مؤديةً إلى فقدان الهدف لرباطة جأشه.

لربما سيستطيع ذلك إدخاله إلى مواقع لم يكن ليستطيع الوصول إليها سابقًا.

 

بالمقارنة، أرضته التحسينات التي طرأت على روحانيته ومرونته الجسدية. على أقل تقدير، إستطاع الآن التعمق أكثر في المنطقة المظلمة التي هدأته ذات يوم للنوم.

كلما كانت الاستهزاءات والإذلال أكثر تفصيلاً، كلما كان الاستفزاز أكثر فاعلية. بذلك، فحتى كلمات بسيطة كـ’هراء لعين’ تستطيع إثارة الغضب إلى حد ما.

العملات الذهبية والحلي الأخرى لم تثر إهتمامه.

 

سأل بونز بينيت بلهفة، “ماذا لو قتله؟”

ضد خصم لا يستطيع التواصل، سمح الاستفزاز لـلوميان بإثارة هالة بغيضة.

الفصل الثاني~ هناك واحد ثالث لليوم قادم~~

 

 

ناسبت هذه القدرة تمامًا الفخاخ والكمائن التي برع فيها الصيادون، لكنها لم تكن ذات جدوى تذكر لـلوميان في حالته الحالية.

 

 

 

لم يعد لديه وقت للصيد. كمن تركيزه الوحيد في استكشاف ‘الجدار’ المحيط بـ’القمة’ الملطخة بالدماء والكشف عن سر أنقاض الحلم.

 

 

 

بالمقارنة، أرضته التحسينات التي طرأت على روحانيته ومرونته الجسدية. على أقل تقدير، إستطاع الآن التعمق أكثر في المنطقة المظلمة التي هدأته ذات يوم للنوم.

 

 

 

مع دفعة الجرعة، قام لوميان بتدليك صدغيه.

~~~~

 

 

هذه المرة، تم تنشيط رؤيته الروحية بشكل سلس.

 

 

اقترح حدسه أن شيئًا مهمًا قد كمن وراء الجدار الشاهق المكون من الأشجار الملتوية. ومع ذلك، فإن المنطقة التي أشبهت بداية الليل قد إمتلكت احتمالية أكبر لإيواء سر أنقاض الحلم.

إمتلك أخيرا القدرة على استدعاء رؤيته الروحية بسهولة.

كلما كانت الاستهزاءات والإذلال أكثر تفصيلاً، كلما كان الاستفزاز أكثر فاعلية. بذلك، فحتى كلمات بسيطة كـ’هراء لعين’ تستطيع إثارة الغضب إلى حد ما.

 

تحول المذبح إلى حد لا يمكن التعرف عليه، وقد كان الآن مزين بالأرجواني والزنبق ورموز أخرى لذلك الكيان المخفي بدلاً من زهور عباد الشمس.

بدون تردد، قام لوميان بتغيير ملابسه وجمع معداته: الزئبق الساقط، الفأس الأسود الحديدي، كيس من القماش من الجبن والبسكويت. ألقى بندقيته على ظهره وخرج من المبنى الشبه تحت أرضي المكون من طابقين. وسط الضباب الرمادي الصامت، اجتاز البرية ودخل الأنقاض.

 

 

تحول المذبح إلى حد لا يمكن التعرف عليه، وقد كان الآن مزين بالأرجواني والزنبق ورموز أخرى لذلك الكيان المخفي بدلاً من زهور عباد الشمس.

اتبع مسارًا مألوفًا، متجنبًا المناطق التي قد تكمن فيها الوحوش، وتقدم بحذر.

 

 

 

عند الوصول إلى المنطقة التي واجه فيها الوحش ثلاثي الوجوه، رقص لوميان، مما أدى إلى ظهور رمز الأشواك الأسود جزئيا.

استهلك الظلام رؤيته مرةً أخرى.

 

‘نقلي إلى المذبح وبدأ الطقس من جديد؟ أيمكن أن يكون الرمز الأسود المزرق علي مفيد مرة أخرى؟’ استقرت أعصاب لوميان بينما إستمع إلى محادثة الأخوين بينيت.

مستخدما ‘التميمة’، عبر التضاريس الوعرة بشكل متزايد وصد العديد من المخلوقات المرعبة.

حدق غيوم بينيت في الزجاج الملون، وارتاح تعبيره. “لقد هربوا. يجب أن يكونوا في أقرب مرعى جبال ألبي الآن. لكن لا تتوقع منهم أن ينقذوك وأورور الليلة. بمعرفة المتجاوزين الرسميين، سيتوقفون ويراقبون فقط. لن يتصرفوا إلا بعد تأكيد الوضع. في بعض الأحيان، يفضلون عدم فعل شيء على إرتكاب خطأ. هكذا أضاعوا عقدًا من حياتي”.

 

 

وصل أخيرًا إلى ‘الجدار’ الشائك الذي شكلته مجموعة من المنازل.

 

 

رأى والد ريمون، بيير غريغ، والد أڤا، غيوم ليزير، وجاره لويس بيدو، وجميع القرويين تقريبًا.

بعد لحظة من التفكير، اختار لوميان اتجاه.

مربوط بإحكام، قام بمسح محيطه، مرتاحًا لإيجاد أن الزجاج الملون والجداريات التي صورت الشمس المشتعلة الأبدية ووعظ القديس سيث قد كانت سالمة.

 

في وقت محدد، بعد أن أدى لوميان رقصة طقسية أخرى، وجد نفسه في مكان أكثر ظلمة بشكل ملحوظ من محيطه.

قرر الدخول إلى المنطقة التي بدى وكأنه يكتنفها الليل، مكان أغرقه على الفور في إرتباك النعاس.

 

 

 

اقترح حدسه أن شيئًا مهمًا قد كمن وراء الجدار الشاهق المكون من الأشجار الملتوية. ومع ذلك، فإن المنطقة التي أشبهت بداية الليل قد إمتلكت احتمالية أكبر لإيواء سر أنقاض الحلم.

لم يعد لديه وقت للصيد. كمن تركيزه الوحيد في استكشاف ‘الجدار’ المحيط بـ’القمة’ الملطخة بالدماء والكشف عن سر أنقاض الحلم.

 

مع دفعة الجرعة، قام لوميان بتدليك صدغيه.

فبعد كل شيء، غالبًا ما كانت ‘الليل’, ‘النوم’ و’الأحلام’ مصطلحات ذات صلة.

وقف لوميان، ممددًا أطرافه ماسحا قمة الجبل المغطى بالدم بينما قيم حالته.

 

 

في وقت محدد، بعد أن أدى لوميان رقصة طقسية أخرى، وجد نفسه في مكان أكثر ظلمة بشكل ملحوظ من محيطه.

 

 

 

زافرا ببطء، تقدم إلى الأمام بعزم.

 

 

 

على الفور تقريبًا، شعر لوميان كما لو أنه انتقل من نهار ضبابي إلى أمسية غائمة. غلف الظلال الأشياء من حوله.

بقي ضباب أبيض كثيف في السماء، مبتلعا معظم الضوء وملقيا بأنقاض الحلم في شفق دائم.

 

 

ممسكًا بالزئبق الساقط، تثاءب وإستمر.

على الفور تقريبًا، شعر لوميان كما لو أنه انتقل من نهار ضبابي إلى أمسية غائمة. غلف الظلال الأشياء من حوله.

 

ضد خصم لا يستطيع التواصل، سمح الاستفزاز لـلوميان بإثارة هالة بغيضة.

‘لا أستطيع النوم. لا أستطيع النوم!’ حث لوميان نفسه إلى الأمام.

 

 

“نعم، أختك هي الوعاء المتفوق. دورك في الطقس هو مساعدتنا في تسريع الجدول الزمني. لا نحتاج إلى انتظار تلك اللحظة بالضبط أو التحول في الأبراج.”

أثناء تقدمه، ظل لوميان يقظًا، يدقق في المباني التي شكلت سور المدينة. ومع ذلك، فإن أسرار أنقاض الحلم قد استعصت عليه.

“أورور!” صرخ لوميان.

 

لقد عرف أن تلك علامة على أن الفساد داخله قد تفعل لكنه ظل محاصر داخل الرمز الأسود المزرق.

العملات الذهبية والحلي الأخرى لم تثر إهتمامه.

هذه المرة، تم تنشيط رؤيته الروحية بشكل سلس.

 

بعد اكتشاف الرمز المألوف، شعر لوميان بموجة من الدوار مع ارتفاع الحرارة في صدره.

متقدما أعمق، تعثر عشرات الأمتار، وقوة إرادته وحدها تبقي عينيه مفتوحتين ضد النعاس الغامر الذي لف عقله.

ظهرت أورور هناك في وقت ما، مرتديةً رداء أبيض عادي، وشعرها الذهبي غير مزين وعيناها الزرقاوان فارغتان.

 

الفصل الثاني~ هناك واحد ثالث لليوم قادم~~

بعد لحظة من التفكير، اختار التراجع. سيتفحص المنطقة الواقعة خلف الجدار الخشبي ويدخل هذه المنطقة المحفزة للنوم من زاوية أخرى.

 

 

أمسك فجأةً ألم حاد بطن لوميان، مما جعله يلتف ويفتح عينيه.

لربما سيستطيع ذلك إدخاله إلى مواقع لم يكن ليستطيع الوصول إليها سابقًا.

 

 

ابتسم الأب وأومأ.

قام لوميان بالإلتفاف وإستعادة خطواته، لكن النعاس استمر، وازدادت حدته مع كل لحظة مرت.

 

 

تعرف لوميان على ثلاثة تغييرات أساسية:

في النهاية، انهارت عزيمته. انزلقت عيناه، وسقط على الأرض.

أمسك فجأةً ألم حاد بطن لوميان، مما جعله يلتف ويفتح عينيه.

 

تسبب صمت لوميان في اتساع ابتسامة الأب.

استهلك الظلام رؤيته مرةً أخرى.

 

 

“وماذا عن الاجانب الثلاثة؟” ابتكر لوميان بشكل محموم خطة هروب أثناء محاولته لإبقاء المحادثة مستمرة.

 

 

في حالة معنويات عالية، أوضح غيوم بينت بصبر، “أنوي نقل طقس الـ9 من أبريل إلى الليلة. لن تتاح الفرصة للأجانب الثلاثة للتدخل”.

أمسك فجأةً ألم حاد بطن لوميان، مما جعله يلتف ويفتح عينيه.

انحنى الأب مرة أخرى، ابتسامة ترقب على وجهه.

 

‘الأب وأتباعه حولوا الكاتدرائية إلى مذبح للكيان الخفي؟ القديس سيث المسكين…’ تخيل لوميان أن فالنتين سيهيج عند رؤية هذا.

أولاً، رأى لوحة جدارية مبهرة بقبة منحنية، متبوعة بمظهر الأب الصارم مع أنفه المعقوف قليلاً، والقبضة اليمنى لبونز بينيت، الذي سحبها بابتسامة شريرة.

 

 

 

‘تم القبض علي وجلبت إلى الكاتدرائية؟’ تعرف لوميان على المشهد فوق رأسه وقام بمسح محيطه بشكل غريزي.

 

 

“سنموت معا!” حدق الأب في أخيه الحمقاء.

رأى والد ريمون، بيير غريغ، والد أڤا، غيوم ليزير، وجاره لويس بيدو، وجميع القرويين تقريبًا.

 

 

 

تحول المذبح إلى حد لا يمكن التعرف عليه، وقد كان الآن مزين بالأرجواني والزنبق ورموز أخرى لذلك الكيان المخفي بدلاً من زهور عباد الشمس.

“أورور!” صرخ لوميان.

 

‘ماذا؟ يمكن تقديم الليلة الثانية عشرة؟’ صدم لوميان، ذعر وأصبح غير قادر على الكلام بشكل لا يمكن تفسيره.

اختفى شعار الشمس المقدس، وحلت محله حلقة شائكة ملتوية بشكل غير طبيعي، تنضح على ما يبدو بسائل أسود.

لربما سيستطيع ذلك إدخاله إلى مواقع لم يكن ليستطيع الوصول إليها سابقًا.

 

تحول المذبح إلى حد لا يمكن التعرف عليه، وقد كان الآن مزين بالأرجواني والزنبق ورموز أخرى لذلك الكيان المخفي بدلاً من زهور عباد الشمس.

بعد اكتشاف الرمز المألوف، شعر لوميان بموجة من الدوار مع ارتفاع الحرارة في صدره.

 

 

مستخدما ‘التميمة’، عبر التضاريس الوعرة بشكل متزايد وصد العديد من المخلوقات المرعبة.

لقد عرف أن تلك علامة على أن الفساد داخله قد تفعل لكنه ظل محاصر داخل الرمز الأسود المزرق.

في تلك اللحظة، التفت غيوم بينيت إلى بونز بينيت وأمره، “قبل نقله إلى المذبح، تأكد من بقائه مستيقظًا. يمكنك استخدام أي طريقة، فقط لا تقتله.”

 

بدون تردد، قام لوميان بتغيير ملابسه وجمع معداته: الزئبق الساقط، الفأس الأسود الحديدي، كيس من القماش من الجبن والبسكويت. ألقى بندقيته على ظهره وخرج من المبنى الشبه تحت أرضي المكون من طابقين. وسط الضباب الرمادي الصامت، اجتاز البرية ودخل الأنقاض.

‘الأب وأتباعه حولوا الكاتدرائية إلى مذبح للكيان الخفي؟ القديس سيث المسكين…’ تخيل لوميان أن فالنتين سيهيج عند رؤية هذا.

 

 

في النهاية، انهارت عزيمته. انزلقت عيناه، وسقط على الأرض.

مربوط بإحكام، قام بمسح محيطه، مرتاحًا لإيجاد أن الزجاج الملون والجداريات التي صورت الشمس المشتعلة الأبدية ووعظ القديس سيث قد كانت سالمة.

‘يبدو أنه قد تم إجراء التعديلات على عجل..’ استنتج لوميان الوضع الحالي للكاتدرائية.

 

 

‘يبدو أنه قد تم إجراء التعديلات على عجل..’ استنتج لوميان الوضع الحالي للكاتدرائية.

 

 

 

وقف القرويون صامتين بشكل مخيف، مثل تماثيل شمع.

لربما سيستطيع ذلك إدخاله إلى مواقع لم يكن ليستطيع الوصول إليها سابقًا.

 

 

بعد مراقبة لوميان للحظة، قام الأب بتوبيخ بونز بينيت.

 

 

ضد خصم لا يستطيع التواصل، سمح الاستفزاز لـلوميان بإثارة هالة بغيضة.

“كيف يمكنك تركه ينام؟ وجب أن توقظه بمجرد أن تعيده إلى الكاتدرائية!”

 

 

أعاد الأب توجيه نظرته إلى لوميان وانحنى. “لا تقلق، أنت لست الوعاء. لدينا خيار أفضل.”

“مفهوم”، أجاب بونز بينيت، نظرته مراعية بشكل غير عادي، كما لو أن الأب قد كان إلهه أو حاكمه.

 

 

 

متكئًا على عمود، نظر لوميان إلى غيوم بينيت. “أين أورور؟”

 

 

استهلك الظلام رؤيته مرةً أخرى.

ابتسم الأب بشكل مبهم. “ستعرف ذلك قريبًا بما فيه الكفاية.”

مربوط بإحكام، قام بمسح محيطه، مرتاحًا لإيجاد أن الزجاج الملون والجداريات التي صورت الشمس المشتعلة الأبدية ووعظ القديس سيث قد كانت سالمة.

 

 

“وماذا عن الاجانب الثلاثة؟” ابتكر لوميان بشكل محموم خطة هروب أثناء محاولته لإبقاء المحادثة مستمرة.

‘يبدو أنه قد تم إجراء التعديلات على عجل..’ استنتج لوميان الوضع الحالي للكاتدرائية.

 

 

حدق غيوم بينيت في الزجاج الملون، وارتاح تعبيره. “لقد هربوا. يجب أن يكونوا في أقرب مرعى جبال ألبي الآن. لكن لا تتوقع منهم أن ينقذوك وأورور الليلة. بمعرفة المتجاوزين الرسميين، سيتوقفون ويراقبون فقط. لن يتصرفوا إلا بعد تأكيد الوضع. في بعض الأحيان، يفضلون عدم فعل شيء على إرتكاب خطأ. هكذا أضاعوا عقدًا من حياتي”.

أمسك فجأةً ألم حاد بطن لوميان، مما جعله يلتف ويفتح عينيه.

 

 

اعترف لوميان بنقطة الأب، لكنه عرف أن ذلك لم يكن سبب انتظار رايان والآخرين.

تعرف لوميان على ثلاثة تغييرات أساسية:

 

 

بدون فهم سبب أسْر أتباع الإله الشرير له ولأورور، لن تتخذ مجموعة رايان أي أفعال صارمة، مثل إعادة الحلقة بمغادرة كوردو. لقد أرادوا الانتظار حتى الليلة الثانية عشرة لكشف سبب الاضطراب هنا، ووضع أساس متين للهروب من المأزق في المستقبل.

 

 

‘ماذا؟ يمكن تقديم الليلة الثانية عشرة؟’ صدم لوميان، ذعر وأصبح غير قادر على الكلام بشكل لا يمكن تفسيره.

تسبب صمت لوميان في اتساع ابتسامة الأب.

 

 

بقيت أورورا كالتمثال، غير مستجيب .

وأعلن بنبرة وكأن الأمر واضح، “أخطط لإكمال الطقس الليلة”.

 

 

 

‘ماذا؟’ إرتبك لوميان.

 

 

 

في حالة معنويات عالية، أوضح غيوم بينت بصبر، “أنوي نقل طقس الـ9 من أبريل إلى الليلة. لن تتاح الفرصة للأجانب الثلاثة للتدخل”.

اختفى شعار الشمس المقدس، وحلت محله حلقة شائكة ملتوية بشكل غير طبيعي، تنضح على ما يبدو بسائل أسود.

 

 

‘ماذا؟ يمكن تقديم الليلة الثانية عشرة؟’ صدم لوميان، ذعر وأصبح غير قادر على الكلام بشكل لا يمكن تفسيره.

 

 

 

في تلك اللحظة، التفت غيوم بينيت إلى بونز بينيت وأمره، “قبل نقله إلى المذبح، تأكد من بقائه مستيقظًا. يمكنك استخدام أي طريقة، فقط لا تقتله.”

 

 

 

سأل بونز بينيت بلهفة، “ماذا لو قتله؟”

“سنموت معا!” حدق الأب في أخيه الحمقاء.

 

 

“سنموت معا!” حدق الأب في أخيه الحمقاء.

 

 

“لأن معظم الهبات التي صلينا من أجلها موجودة بداخلك.”

‘نقلي إلى المذبح وبدأ الطقس من جديد؟ أيمكن أن يكون الرمز الأسود المزرق علي مفيد مرة أخرى؟’ استقرت أعصاب لوميان بينما إستمع إلى محادثة الأخوين بينيت.

أعاد الأب توجيه نظرته إلى لوميان وانحنى. “لا تقلق، أنت لست الوعاء. لدينا خيار أفضل.”

 

تحول المذبح إلى حد لا يمكن التعرف عليه، وقد كان الآن مزين بالأرجواني والزنبق ورموز أخرى لذلك الكيان المخفي بدلاً من زهور عباد الشمس.

أعاد الأب توجيه نظرته إلى لوميان وانحنى. “لا تقلق، أنت لست الوعاء. لدينا خيار أفضل.”

‘لا أستطيع النوم. لا أستطيع النوم!’ حث لوميان نفسه إلى الأمام.

 

على الفور تقريبًا، شعر لوميان كما لو أنه انتقل من نهار ضبابي إلى أمسية غائمة. غلف الظلال الأشياء من حوله.

‘خيار أفضل؟’ نما خوف لوميان وهو يتابع نظرة الأب إلى المذبح الأصلي.

بقي ضباب أبيض كثيف في السماء، مبتلعا معظم الضوء وملقيا بأنقاض الحلم في شفق دائم.

 

زافرا ببطء، تقدم إلى الأمام بعزم.

ظهرت أورور هناك في وقت ما، مرتديةً رداء أبيض عادي، وشعرها الذهبي غير مزين وعيناها الزرقاوان فارغتان.

‘ماذا؟’ إرتبك لوميان.

 

تحول المذبح إلى حد لا يمكن التعرف عليه، وقد كان الآن مزين بالأرجواني والزنبق ورموز أخرى لذلك الكيان المخفي بدلاً من زهور عباد الشمس.

“أورور!” صرخ لوميان.

بالمقارنة، أرضته التحسينات التي طرأت على روحانيته ومرونته الجسدية. على أقل تقدير، إستطاع الآن التعمق أكثر في المنطقة المظلمة التي هدأته ذات يوم للنوم.

 

 

بقيت أورورا كالتمثال، غير مستجيب .

فبعد كل شيء، غالبًا ما كانت ‘الليل’, ‘النوم’ و’الأحلام’ مصطلحات ذات صلة.

 

 

ابتسم الأب وأومأ.

 

 

 

“نعم، أختك هي الوعاء المتفوق. دورك في الطقس هو مساعدتنا في تسريع الجدول الزمني. لا نحتاج إلى انتظار تلك اللحظة بالضبط أو التحول في الأبراج.”

‘ماذا؟ كيف يعرف؟’ اتسعت عيون لوميان، مجهدةً نفسها لفحص وجه غيوم بينيت أكثر.

 

 

أرعب لوميان وإرتبك.

أمسك فجأةً ألم حاد بطن لوميان، مما جعله يلتف ويفتح عينيه.

 

 

‘لماذا يمكنني المساعدة في تقديم طقس الليلة الثانية عشرة؟’

العملات الذهبية والحلي الأخرى لم تثر إهتمامه.

 

 

انحنى الأب مرة أخرى، ابتسامة ترقب على وجهه.

“سنموت معا!” حدق الأب في أخيه الحمقاء.

 

 

“لأن معظم الهبات التي صلينا من أجلها موجودة بداخلك.”

 

عند الوصول إلى المنطقة التي واجه فيها الوحش ثلاثي الوجوه، رقص لوميان، مما أدى إلى ظهور رمز الأشواك الأسود جزئيا.

‘ماذا؟ كيف يعرف؟’ اتسعت عيون لوميان، مجهدةً نفسها لفحص وجه غيوم بينيت أكثر.

 

 

 

انحنى غيوم بينيت وهمس في أذن لوميان، “أتعتقد حقًا أنك وبواليس كنتما الوحيدين القادرين على الاحتفاظ بذكرياتكما في الحلقة؟”

رأى والد ريمون، بيير غريغ، والد أڤا، غيوم ليزير، وجاره لويس بيدو، وجميع القرويين تقريبًا.

~~~~

 

طاا طاااا طاااااااا~~

لم يعد لديه وقت للصيد. كمن تركيزه الوحيد في استكشاف ‘الجدار’ المحيط بـ’القمة’ الملطخة بالدماء والكشف عن سر أنقاض الحلم.

الفصل الثاني~ هناك واحد ثالث لليوم قادم~~

‘نقلي إلى المذبح وبدأ الطقس من جديد؟ أيمكن أن يكون الرمز الأسود المزرق علي مفيد مرة أخرى؟’ استقرت أعصاب لوميان بينما إستمع إلى محادثة الأخوين بينيت.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط