نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 105

ذلك الشخص

ذلك الشخص

إشتدت قبضة بونز بينيت بلا هوادة، عيناه حمراء كالدم ومنتفخة.

 

 

 

لولا حقيقة أن لوميان لم يستطع التحدث أو أن رؤيته بدأت تتلاشى للأسود، لكان قد شكره.

كانت ذلك شذوذ مروع!

 

حمل بونز بينيت لوميان المحبط نحو المذبح المزين بالأرجواني والزنبق. رافقهم بيير بيري، الذي راقبهم.

فجأةً، ظهرت يد من العدم، ممسكةً بشعر بونز بينيت من مؤخرة رأسه، محاولةً إبعاده بالقوة عن لوميان.

 

 

فجأةً، ظهرت يد من العدم، ممسكةً بشعر بونز بينيت من مؤخرة رأسه، محاولةً إبعاده بالقوة عن لوميان.

“ما الذي تفعله بحق الجحيم؟ هل تحاول قتله؟ هل فقدت عقلك اللعين؟”

 

 

 

غمغم بيير بيري بصوت عميق وهو يتدخل، موقفا بونز بينيت.

 

 

“هل أدركت أنه لا فائدة من التأمل؟”

لكن بونز بينيت لم يستمع. ركزت العيون القرمزية على لوميان، الغضب والرغبة في القتل تستهلكان عقله. كل ما إستطاع التفكير فيه هو قتل هذا الوغد.

‘العالم صعبٌ لدرجة أنه على الرجل أن يمتلك أبان لرعايته’ قد كانت مقولة شائعة في إنتيس. أشارت إلى الأب البيولوجي والأب الإجتماعي- المعروف غالبًا باسم العراب.

 

 

ركل!

بمجرد أن أكدوا أن المنطقة كانت خالية، التفت ريان إلى ليا وقال، “وضع الليلة أسوأ مما كنا نظن. قومي بعرافة.”

 

 

قام بيير بيري بأرجحت ساقه اليمنى، ضاربا بين ساقي بونز بينيت بحذائه الجلدي الجديد تمامًا.

 

 

انحرف تعابير بيير بيري. تحولت نظرته اللطيفة ببطء إلى نظرة غاضبة خطيرة، كما لو أن ختمًا خفيًا قد كسر، وأطلق العنان للشيطان بداخله.

أطلق بونز بينيت بشكل انعكاسي، ممسكًا بين ساقيه، ضاغطا فخذيه معًا، ومنهارا على الأرض.

 

 

 

أطلق أنين بشكل لا إرادي، ووجهه يتلوى من الألم، مثل ديك يخنق من رقبته.

“3. تحذير: ختم الفزاعة بشكل دائم قبل أن تكتسب ما يكفي من اللحم.”

 

 

نظر إليه بيير بيري بهدوء وقال، “بمجرد أن تتعافى، أحضر لوميان إلى المذبح. الطقس على وشك أن يبدأ.”

 

 

 

محولا نظره، انحنى لتقييم حالة لوميان.

انفتحت عينا ليا وركضت من الغرفة. بأنفاس متقطعة، أبلغت ريان وفالنتين، “كلهم في الكاتدرائية! يؤدون طقسًا!”

 

 

عندما عادت حواس لوميان وفتح عينيه ببطء، استقام وأومأ برأسه.

أطلق أنين بشكل لا إرادي، ووجهه يتلوى من الألم، مثل ديك يخنق من رقبته.

 

 

مع عودة رؤيته المظلمة إلى الوضوح، والألم في رقبته أكثر وضوحًا. شعر لوميان بالإحباط عندما وجد أن مرءاه لم يكن السقف المألوف لغرفة نومه ولكن وجه بيير بيري الملطخ بالدماء.

 

 

 

‘أما زلت على قيد الحياة؟’ تساءل لا شعوريًا بينما أدار رأسه ورأى بونز بينيت الملتوي على الأرض.

“هل نبدأ الطقس الآن؟” استفسر بيير بيري من غيوم بينيت.

 

 

“مثير للشفقة!” بصق لوميان بازدراء. “إذا لم تستطيع إرضاء امرأة ولم تستطيع قتل رجل حتى، فما الفائدة من عيشك؟”

تابع لوميان بابتسامة عريضة، دون رادع، “ماتت امرأتك من المرض، لكنك لم تفعل شيئًا. لقد وضعت إيمانك في إله شرير. ألم تموت لأن صاحب المصنع أعملها أكثر من حدها ودفع لها لا شيء تقريبا؟ لو كنت أنت، لاطاردت ذلك الرئيس وعلقت عائلته بأكملها من مدخنة المصنع! لكنك لم تفعل! لقد خفت حقا. لقد خفت من أن تموت أيضًا. قمامة، أيها الجبان!”

 

الفصل الأول، أرجوا أنه قد أعجبكم~~

شعر بونز بينيت بموجة من الغضب تتصاعد في رأسه. لولا الألم المستمر بين ساقيه وعين بيير بيري اليقظة، لكان قد خسر عقله مرة أخرى.

لم يقدم الأب أي إجابة، لكن لوميان كان يبتكر بالفعل خطة انتحار جديدة.

 

“اختفى مُنقيين، عشرة ضباط شرطة، و76 مزارع بعد مرورهم بالمزرعة التي وُضعت فيها الفزاعة، ولم يُشاهَدوا مرة أخرى أبدًا.

“ما الذي تفعله بحق الجحيم؟ هل تحاول قتله؟ هل فقدت عقلك اللعين؟”

 

 

ترك منزل لوميان وأورور في حالة خراب، فاقدا أكثر من نصف سقفه.

 

 

قبل أن تتمكن من إخراج قلم وورقة لكتابة عبارة التكهن، ذكرها ريان، “كوني حذرة. اختري اتجاه العرافة بعناية. لا تجربيها إذا شعرتِ بمخاطر كبيرة.”

تسلل ريان، ليا وفالنتين عائدين تحت القمر وضوء النجوم.

 

 

الفصل الأول، أرجوا أنه قد أعجبكم~~

بمجرد أن أكدوا أن المنطقة كانت خالية، التفت ريان إلى ليا وقال، “وضع الليلة أسوأ مما كنا نظن. قومي بعرافة.”

“الرقم: 217

 

بينما درس لوميان ردود أفعال بيير بيري الخفية، أضاف بمكر الاستفزاز إلى كلماته الأخيرة.

أثناء سفرهم من قرية كوردو إلى منزل لوميان، لاحظوا أن كل منزل كان فارغ. لم يمتلكوا أي فكرة عن المكان الذي ذهب إليه الجميع.

‘أما زلت على قيد الحياة؟’ تساءل لا شعوريًا بينما أدار رأسه ورأى بونز بينيت الملتوي على الأرض.

 

إشتدت قبضة بونز بينيت بلا هوادة، عيناه حمراء كالدم ومنتفخة.

كانت ذلك شذوذ مروع!

 

 

“الملحقات: 1. تجنب نظراتها بأي ثمن. حتى تحت الحماية من أشعة الشمس، ستخاطر بتحمل كوابيس دائمة ووهن عقلي.

“حسنا.” أومأت ليا برأسها.

“مع كل اختفاء، يظهر اللحم والجلد على جزء صغير من الفزاعة.

 

“2. حد التفاعل مع الفزاعة بما لا يزيد عن الدقيقتين لكل جلسة. الاستخدام المفرط يزيد من عزمها على الهروب والمقاومة.

قبل أن تتمكن من إخراج قلم وورقة لكتابة عبارة التكهن، ذكرها ريان، “كوني حذرة. اختري اتجاه العرافة بعناية. لا تجربيها إذا شعرتِ بمخاطر كبيرة.”

‘ماذا؟ كيف يعرف؟’ حدق لوميان في وجهه، بصدمة وذهول.

 

 

“مفهوم”. إمتلكت ليا معرفة جيدة بهذا المجال. لقد عرفت أن كوردو مكان مليء بالمخاطر والشذوذات. قد يؤدي خطأ بسيط في اتجاه العرافة إلى إصابات خطيرة أو فقدان السيطرة.

“لأي غرض؟” سأل بيير بيري في حيرة.

 

“يظل تحولها النهائي لغزا، لكن الإحياء يبدو نتيجة محتملة.

بعد لحظات قليلة من التأمل، دخلت غرفة نوم أورور، التي إفتقرت الآن إلى جدار على طول الممر، ووجدت مخطوطة لاستخدامها كوسيط.

نظر لوميان إلى أورور، وجهها فارغ وعيناها فارغتان، لكن ما عدا ذلك، دون تغيير. وأغلق عينيه.

 

 

بينما كتبت ليا عبارة العرافة، دخل ريان وفالنتين غرفة لوميان حيث كانا ينامان.

أولاً، تخيل الشمس القرمزية. بمجرد أن هدأ، حولها إلى الكرة المزينة بالعيون والصليب.

 

بهذا القرب، حتى مع غطاء الرأس الذي أخفى ملامحه، إستطاع لوميان ان يميز وجه الرجل ذو الرداء الأسود.

جلست حقيبة سفر ريان الصفراء البنية بجانب المكتب بالقرب من النافذة، مخفية بالستارة.

 

 

“أنت أكثر صلابةً مما ظننت، لكنك ما زلت ناقص. العالم صعبٌ لدرجة أنه على الرجل أن يمتلك أبان لرعايته، ومع ذلك ليس لديك ولا واحد. لا أحد ليعلمك طرق الحياة.”

برؤية أن الغرض ما زال موجود، تنهد ريان بإرتياح وقال لفالنتين، “قم بالاستعدادات”.

 

 

قبل أن تتمكن من إخراج قلم وورقة لكتابة عبارة التكهن، ذكرها ريان، “كوني حذرة. اختري اتجاه العرافة بعناية. لا تجربيها إذا شعرتِ بمخاطر كبيرة.”

وبينما تحدث، أخرج الحقيبة ووضعها على الأرض، فاكا الإبزيم المعدني الشبيه بالنحاس.

بهذا القرب، حتى مع غطاء الرأس الذي أخفى ملامحه، إستطاع لوميان ان يميز وجه الرجل ذو الرداء الأسود.

 

 

فتح فالنتين ذراعيه قليلاً، وانبثقت ألسنة اللهب الذهبية من الفراغ، مضيئةً الغرفة.

غمغم بيير بيري بصوت عميق وهو يتدخل، موقفا بونز بينيت.

 

هز الأب رأسه.

مع ضوء الشمس، تجرأ ريان أخيرًا على فتح حقيبته بتعبير جدي.

“تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يدخلون دائرة نصف قطرها 30 متر من الفزاعة وتقابل عيونهم خاصتها سيفقدون وعيهم الذاتي وينجذبون نحوها دون تحكم. في غضون لحظات، سيختفون تاركين وراءهم ممتلكاتهم وملابسهم فقط.

 

دخول حالة تأمل والخضوع لتدقيق الكيانين. بشغف، طلب الصوت الغامض والمرعب، على أمل إثارة انهياره وفقدانه للسيطرة.

في الداخل، لم توجد ملابس أو كتب أو عملات معدنية- فقط فزاعة غريبة مطوية ترقد بهدوء.

 

 

 

تم تغطية عيون الفزاعة بشرائط سميكة من القماش الأسود. صنع وجهها، رقبتها، كفيها وأقدامها وأسفل ساقيها من القش الأخضر المائل إلى البني، لكن ذراعيها، صدرها وفخذيها قد غطيت بجلد حقيقي أبيض شاحب قليلاً.

غمغم بيير بيري بصوت عميق وهو يتدخل، موقفا بونز بينيت.

 

“تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يدخلون دائرة نصف قطرها 30 متر من الفزاعة وتقابل عيونهم خاصتها سيفقدون وعيهم الذاتي وينجذبون نحوها دون تحكم. في غضون لحظات، سيختفون تاركين وراءهم ممتلكاتهم وملابسهم فقط.

كان هذا غرضًا غامضًا حصل عليه فريق التحقيق المشترك من كنيسة الشمس المشتعلة الخالدة لأبرشية ريستون قبل مغادرتهم.

سرعان ما تم تقديمه أمام الأب، رمز الأشواك الأسود الضخم يفصله عن أورور.

 

 

تستطيع للفرق على مستواهم طلب التحف الأثرية المختومة للتعامل مع الشذوذات.

تصاعد الذعر واليأس في قلب لوميان، مهددين بإغراقه.

 

“يظل تحولها النهائي لغزا، لكن الإحياء يبدو نتيجة محتملة.

أغلق ريان عينيه، معلومات حول الغرض الغامض أمامه تظهر بشكل طبيعي في ذهنه.

تستطيع للفرق على مستواهم طلب التحف الأثرية المختومة للتعامل مع الشذوذات.

 

 

“الرقم: 217

 

 

 

“الاسم: فزاعة تاناغو.

 

 

 

“درجة الخطر: 2. خطيرة. استخدموها بحذر واعتدال. لا يمكن طلب إستخدامها إلا للعمليات التي تتطلب ثلاثة أشخاص أو أكثر. يتطلب التصريح الأمني أسقف أبرشية.

تابع لوميان بابتسامة عريضة، دون رادع، “ماتت امرأتك من المرض، لكنك لم تفعل شيئًا. لقد وضعت إيمانك في إله شرير. ألم تموت لأن صاحب المصنع أعملها أكثر من حدها ودفع لها لا شيء تقريبا؟ لو كنت أنت، لاطاردت ذلك الرئيس وعلقت عائلته بأكملها من مدخنة المصنع! لكنك لم تفعل! لقد خفت حقا. لقد خفت من أن تموت أيضًا. قمامة، أيها الجبان!”

 

 

“التصنيف الأمني: أسقف، قائد فريق، أو أعلى.

تصاعد الذعر واليأس في قلب لوميان، مهددين بإغراقه.

 

 

“الوصف: تم اكتشاف هذه الفزاعة لأول مرة في منطقة تاناغو بمقاطعة ريستون، بالقرب من بقايا قرية دمرها طقس عبادة طائفة.

 

 

 

“اختفى مُنقيين، عشرة ضباط شرطة، و76 مزارع بعد مرورهم بالمزرعة التي وُضعت فيها الفزاعة، ولم يُشاهَدوا مرة أخرى أبدًا.

 

 

سرعان ما تم تقديمه أمام الأب، رمز الأشواك الأسود الضخم يفصله عن أورور.

“تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يدخلون دائرة نصف قطرها 30 متر من الفزاعة وتقابل عيونهم خاصتها سيفقدون وعيهم الذاتي وينجذبون نحوها دون تحكم. في غضون لحظات، سيختفون تاركين وراءهم ممتلكاتهم وملابسهم فقط.

 

 

 

“في أوج ضوء الشمس، تفقد الفزاعة قوتها؛ ولن يملك لمسها أو رؤيتها أي تأثير.

ظل يلعن ويضيف الاستفزاز، لكن الوقت كان ضده. كممت قطعة القماش فمه بالكامل، ولم يعد قادرًا على الكلام.

 

هز الأب رأسه.

“يزعم مزارع من قرية مجاورة أن الفزاعة كانت ذات يوم عادية، ولم يمكن تمييزها عن غيرها حتى دمرت أراضي القرية الزراعية التي كانت تحميها.

 

 

 

“مع كل اختفاء، يظهر اللحم والجلد على جزء صغير من الفزاعة.

أشار غيوم بينيت لأن يساعد بيير بيري لوميان في الوقوف على قدميه، ثم فحص وجه الشاب وابتسم.

 

صاح الأب غيوم بينيت، عند المذبح، بصرامة، “تحكم في نفسك!”

“يظل تحولها النهائي لغزا، لكن الإحياء يبدو نتيجة محتملة.

“2. حد التفاعل مع الفزاعة بما لا يزيد عن الدقيقتين لكل جلسة. الاستخدام المفرط يزيد من عزمها على الهروب والمقاومة.

 

 

“تُظهر الفزاعة بالفعل علامات للحياة، متحركة في الليل وتحاول التحرر من احتوائها.

 

 

تستطيع للفرق على مستواهم طلب التحف الأثرية المختومة للتعامل مع الشذوذات.

“طريقة الختم: إعمائها بقطعة قماش سوداء سميكة وضعها في مكان مغلق ومظلم.

ألقى عليه الراعي نظرة سريعة لكنه ظل صامتًا، وتعبيره لم يتغير.

 

صاح الأب غيوم بينيت، عند المذبح، بصرامة، “تحكم في نفسك!”

“عملية الاستخدام: قم بإزالة الفزاعة تحت ضوء الشمس فقط، وفك القماش الأسود من عينيها.

سرعان ما تم تقديمه أمام الأب، رمز الأشواك الأسود الضخم يفصله عن أورور.

 

نظر لوميان إلى أورور، وجهها فارغ وعيناها فارغتان، لكن ما عدا ذلك، دون تغيير. وأغلق عينيه.

“الملحقات: 1. تجنب نظراتها بأي ثمن. حتى تحت الحماية من أشعة الشمس، ستخاطر بتحمل كوابيس دائمة ووهن عقلي.

 

 

مسترشدةً بأجراسها الفضية الأربعة، لمحت ليا أورور، مرتديةً رداء أبيض بسيط، في عالم سريالي مشوه. تعرفت على المذبح والقرويين القريبين والزجاج الملون البعيد والجدران الذهبية للكاتدرائية…

“2. حد التفاعل مع الفزاعة بما لا يزيد عن الدقيقتين لكل جلسة. الاستخدام المفرط يزيد من عزمها على الهروب والمقاومة.

 

 

“طريقة الختم: إعمائها بقطعة قماش سوداء سميكة وضعها في مكان مغلق ومظلم.

“3. تحذير: ختم الفزاعة بشكل دائم قبل أن تكتسب ما يكفي من اللحم.”

 

 

جلست حقيبة سفر ريان الصفراء البنية بجانب المكتب بالقرب من النافذة، مخفية بالستارة.

بينما حقق ريان وفالنتين في إختفاء أو هروب التحفة الأثرية المختومة الممكن، دخلت ليا في حالة عرافة الحلم.

 

 

 

هامسةً تعويذة العرافة لتحديد موقع أورور، جلست على مكتبها، متكئةً على كرسيها، أغمضت عينيها، وسرعان ما انجرفت إلى النوم.

“لأي غرض؟” سأل بيير بيري في حيرة.

 

 

مسترشدةً بأجراسها الفضية الأربعة، لمحت ليا أورور، مرتديةً رداء أبيض بسيط، في عالم سريالي مشوه. تعرفت على المذبح والقرويين القريبين والزجاج الملون البعيد والجدران الذهبية للكاتدرائية…

 

 

كانت ذلك شذوذ مروع!

انفتحت عينا ليا وركضت من الغرفة. بأنفاس متقطعة، أبلغت ريان وفالنتين، “كلهم في الكاتدرائية! يؤدون طقسًا!”

 

 

 

“يزعم مزارع من قرية مجاورة أن الفزاعة كانت ذات يوم عادية، ولم يمكن تمييزها عن غيرها حتى دمرت أراضي القرية الزراعية التي كانت تحميها.

 

 

داخل كاتدرائية الشمس المشتعلة.

 

 

 

حمل بونز بينيت لوميان المحبط نحو المذبح المزين بالأرجواني والزنبق. رافقهم بيير بيري، الذي راقبهم.

دخول حالة تأمل والخضوع لتدقيق الكيانين. بشغف، طلب الصوت الغامض والمرعب، على أمل إثارة انهياره وفقدانه للسيطرة.

 

 

نظر لوميان إلى أخته أورور، عيناها شاغرتان، والتفت إلى بيير بيري وسخر منه.

 

 

أطلق بونز بينيت بشكل انعكاسي، ممسكًا بين ساقيه، ضاغطا فخذيه معًا، ومنهارا على الأرض.

“أنت لست سوى جبان وقطعة قمامة!”

ركل!

 

 

ألقى عليه الراعي نظرة سريعة لكنه ظل صامتًا، وتعبيره لم يتغير.

 

 

 

تابع لوميان بابتسامة عريضة، دون رادع، “ماتت امرأتك من المرض، لكنك لم تفعل شيئًا. لقد وضعت إيمانك في إله شرير. ألم تموت لأن صاحب المصنع أعملها أكثر من حدها ودفع لها لا شيء تقريبا؟ لو كنت أنت، لاطاردت ذلك الرئيس وعلقت عائلته بأكملها من مدخنة المصنع! لكنك لم تفعل! لقد خفت حقا. لقد خفت من أن تموت أيضًا. قمامة، أيها الجبان!”

 

 

أشار غيوم بينيت لأن يساعد بيير بيري لوميان في الوقوف على قدميه، ثم فحص وجه الشاب وابتسم.

بينما درس لوميان ردود أفعال بيير بيري الخفية، أضاف بمكر الاستفزاز إلى كلماته الأخيرة.

فجأةً، ظهرت يد من العدم، ممسكةً بشعر بونز بينيت من مؤخرة رأسه، محاولةً إبعاده بالقوة عن لوميان.

 

 

انحرف تعابير بيير بيري. تحولت نظرته اللطيفة ببطء إلى نظرة غاضبة خطيرة، كما لو أن ختمًا خفيًا قد كسر، وأطلق العنان للشيطان بداخله.

طاا طااااا طااااااااااا~????

 

بينما درس لوميان ردود أفعال بيير بيري الخفية، أضاف بمكر الاستفزاز إلى كلماته الأخيرة.

صاح الأب غيوم بينيت، عند المذبح، بصرامة، “تحكم في نفسك!”

 

 

فجأةً، ظهرت يد من العدم، ممسكةً بشعر بونز بينيت من مؤخرة رأسه، محاولةً إبعاده بالقوة عن لوميان.

ارتجف بيير بيري واستعاد رشده.

 

 

 

كردا، قام بتمزيق قطعة قماش من ملابسه الممزقة، لفها في كرة، ودفعها في فم لوميان.

 

 

‘ماذا…’ ركزت نظرة لوميان على الرجل.

‘تبا!’ كافح لوميان بضراوة، لكن دون جدوى.

 

 

سخر الأب من لوميان لكونه يتيمًا وليس له أب أو عراب.

ظل يلعن ويضيف الاستفزاز، لكن الوقت كان ضده. كممت قطعة القماش فمه بالكامل، ولم يعد قادرًا على الكلام.

 

 

فجأة، سقطت القطع في مكانها.

تصاعد الذعر واليأس في قلب لوميان، مهددين بإغراقه.

 

 

‘العالم صعبٌ لدرجة أنه على الرجل أن يمتلك أبان لرعايته’ قد كانت مقولة شائعة في إنتيس. أشارت إلى الأب البيولوجي والأب الإجتماعي- المعروف غالبًا باسم العراب.

لقد كبح عواطفه بشدة، دارءًا أي أفكار عن الاستسلام.

“عملية الاستخدام: قم بإزالة الفزاعة تحت ضوء الشمس فقط، وفك القماش الأسود من عينيها.

 

‘ماذا…’ ركزت نظرة لوميان على الرجل.

تم نقله إلى المذبح، وتسابق عقل لوميان بحثًا عن طرق بديلة لإنهاء حياته.

 

 

ظل يلعن ويضيف الاستفزاز، لكن الوقت كان ضده. كممت قطعة القماش فمه بالكامل، ولم يعد قادرًا على الكلام.

سرعان ما تم تقديمه أمام الأب، رمز الأشواك الأسود الضخم يفصله عن أورور.

 

 

هز الأب رأسه.

أشار غيوم بينيت لأن يساعد بيير بيري لوميان في الوقوف على قدميه، ثم فحص وجه الشاب وابتسم.

سخر الأب من لوميان لكونه يتيمًا وليس له أب أو عراب.

 

 

“أنت أكثر صلابةً مما ظننت، لكنك ما زلت ناقص. العالم صعبٌ لدرجة أنه على الرجل أن يمتلك أبان لرعايته، ومع ذلك ليس لديك ولا واحد. لا أحد ليعلمك طرق الحياة.”

 

 

 

‘العالم صعبٌ لدرجة أنه على الرجل أن يمتلك أبان لرعايته’ قد كانت مقولة شائعة في إنتيس. أشارت إلى الأب البيولوجي والأب الإجتماعي- المعروف غالبًا باسم العراب.

بينما كتبت ليا عبارة العرافة، دخل ريان وفالنتين غرفة لوميان حيث كانا ينامان.

 

ذلك هو سبب أخذ أهل إنتيس للعرابين والعرابات.

 

 

 

سخر الأب من لوميان لكونه يتيمًا وليس له أب أو عراب.

“التصنيف الأمني: أسقف، قائد فريق، أو أعلى.

 

‘لماذا الأمر مختلف؟’ انفتحت عيون لوميان في مفاجأة.

كرد، تمنى لوميان أن يرد، مستهزئًا من أن ابنه قد إمتلك ثلاثة، لا، أربعة آباء- الأب نفسه، العراب، عاشق والدته… لو لم تبقى الكمامة في مكانها بقوة، لإستطاع لوميان بالتأكيد إستفزاز الأب بما يكفي لجعله يفقد عقله، ويقتله على الفور.

صاح الأب غيوم بينيت، عند المذبح، بصرامة، “تحكم في نفسك!”

 

كان شابًا في أواخر سن المراهقة، أطرافه طويلة ونحيلة، شعره قصير وأسود، عيناه زرقاء فاتحة، وملامحه منحوتة بحدة. كان وسيمًا بشكل لافت للنظر.

لسوء الحظ، لم يستطع قول أي شيء.

“حسنا.” أومأت ليا برأسها.

 

 

“هل نبدأ الطقس الآن؟” استفسر بيير بيري من غيوم بينيت.

‘العالم صعبٌ لدرجة أنه على الرجل أن يمتلك أبان لرعايته’ قد كانت مقولة شائعة في إنتيس. أشارت إلى الأب البيولوجي والأب الإجتماعي- المعروف غالبًا باسم العراب.

 

كرد، تمنى لوميان أن يرد، مستهزئًا من أن ابنه قد إمتلك ثلاثة، لا، أربعة آباء- الأب نفسه، العراب، عاشق والدته… لو لم تبقى الكمامة في مكانها بقوة، لإستطاع لوميان بالتأكيد إستفزاز الأب بما يكفي لجعله يفقد عقله، ويقتله على الفور.

هز الأب رأسه.

بهذا القرب، حتى مع غطاء الرأس الذي أخفى ملامحه، إستطاع لوميان ان يميز وجه الرجل ذو الرداء الأسود.

 

 

“دعنا ننتظر لفترة أطول قليلا.”

كان هذا هو الشكل الكامن في زاوية ضريح المشعوذ!

 

حمل بونز بينيت لوميان المحبط نحو المذبح المزين بالأرجواني والزنبق. رافقهم بيير بيري، الذي راقبهم.

“لأي غرض؟” سأل بيير بيري في حيرة.

ارتجف بيير بيري واستعاد رشده.

 

قام بيير بيري بأرجحت ساقه اليمنى، ضاربا بين ساقي بونز بينيت بحذائه الجلدي الجديد تمامًا.

لم يقدم الأب أي إجابة، لكن لوميان كان يبتكر بالفعل خطة انتحار جديدة.

 

 

سرعان ما تم تقديمه أمام الأب، رمز الأشواك الأسود الضخم يفصله عن أورور.

فجأة، وقع الإلهام.

 

 

 

دخول حالة تأمل والخضوع لتدقيق الكيانين. بشغف، طلب الصوت الغامض والمرعب، على أمل إثارة انهياره وفقدانه للسيطرة.

‘أما زلت على قيد الحياة؟’ تساءل لا شعوريًا بينما أدار رأسه ورأى بونز بينيت الملتوي على الأرض.

 

 

نظر لوميان إلى أورور، وجهها فارغ وعيناها فارغتان، لكن ما عدا ذلك، دون تغيير. وأغلق عينيه.

دخول حالة تأمل والخضوع لتدقيق الكيانين. بشغف، طلب الصوت الغامض والمرعب، على أمل إثارة انهياره وفقدانه للسيطرة.

 

 

أولاً، تخيل الشمس القرمزية. بمجرد أن هدأ، حولها إلى الكرة المزينة بالعيون والصليب.

كردا، قام بتمزيق قطعة قماش من ملابسه الممزقة، لفها في كرة، ودفعها في فم لوميان.

 

 

في صمت، ‘رأى’ لوميان الضباب الرمادي الخافت مرةً أخرى. ورأى فوضى الألوان المتداخلة والأشياء التي لا توصف ولا وجود لها.

فجأة، وقع الإلهام.

 

 

ومع ذلك، هذه المرة، لم يشعر بنظرة كيان يتربص داخل الضباب أو يلوح في الأفق عالياً.

 

 

كان شابًا في أواخر سن المراهقة، أطرافه طويلة ونحيلة، شعره قصير وأسود، عيناه زرقاء فاتحة، وملامحه منحوتة بحدة. كان وسيمًا بشكل لافت للنظر.

‘لماذا الأمر مختلف؟’ انفتحت عيون لوميان في مفاجأة.

 

 

أشار غيوم بينيت لأن يساعد بيير بيري لوميان في الوقوف على قدميه، ثم فحص وجه الشاب وابتسم.

بعد ذلك فقط، دخل شخص عبر أبواب الكاتدرائية.

قام بيير بيري بأرجحت ساقه اليمنى، ضاربا بين ساقي بونز بينيت بحذائه الجلدي الجديد تمامًا.

 

طاا طااااا طااااااااااا~????

مرتديًا رداء أسود وقلنسوة عريضة، كان وجه الرجل محجوبًا بالظلال. وقف طويل القامة، ارتفاعه حوالي الـ1.8 متر.

أطلق أنين بشكل لا إرادي، ووجهه يتلوى من الألم، مثل ديك يخنق من رقبته.

 

 

بينما اقترب الشخص الغامض من المذبح، تنحى الأب جانباً، سلوكه متواضع وموقر.

 

 

“عملية الاستخدام: قم بإزالة الفزاعة تحت ضوء الشمس فقط، وفك القماش الأسود من عينيها.

‘من هذا؟ الشخص الذي يقف خلف الأب؟’ شعر لوميان بالحيرة، وهو ينظر أقرب.

فجأة، سقطت القطع في مكانها.

 

برؤية أن الغرض ما زال موجود، تنهد ريان بإرتياح وقال لفالنتين، “قم بالاستعدادات”.

كلما درس الرجل أكثر، كلما بدا مألوفًا أكثر، كما لو أن لوميان قد قابله من قبل.

بمجرد أن أكدوا أن المنطقة كانت خالية، التفت ريان إلى ليا وقال، “وضع الليلة أسوأ مما كنا نظن. قومي بعرافة.”

 

 

فجأة، سقطت القطع في مكانها.

 

 

قام بيير بيري بأرجحت ساقه اليمنى، ضاربا بين ساقي بونز بينيت بحذائه الجلدي الجديد تمامًا.

كان هذا هو الشكل الكامن في زاوية ضريح المشعوذ!

‘من هذا؟ الشخص الذي يقف خلف الأب؟’ شعر لوميان بالحيرة، وهو ينظر أقرب.

 

تسلل ريان، ليا وفالنتين عائدين تحت القمر وضوء النجوم.

صعد الرجل ذو الرداء الأسود إلى المذبح ووقف أمام لوميان. منحنيا إلى الأمام قليلاً، خنق ضحكة خفيفة.

 

 

 

“هل أدركت أنه لا فائدة من التأمل؟”

 

 

~~~~

‘ماذا؟ كيف يعرف؟’ حدق لوميان في وجهه، بصدمة وذهول.

محولا نظره، انحنى لتقييم حالة لوميان.

 

 

بهذا القرب، حتى مع غطاء الرأس الذي أخفى ملامحه، إستطاع لوميان ان يميز وجه الرجل ذو الرداء الأسود.

 

 

“في أوج ضوء الشمس، تفقد الفزاعة قوتها؛ ولن يملك لمسها أو رؤيتها أي تأثير.

كان شابًا في أواخر سن المراهقة، أطرافه طويلة ونحيلة، شعره قصير وأسود، عيناه زرقاء فاتحة، وملامحه منحوتة بحدة. كان وسيمًا بشكل لافت للنظر.

 

 

“أنت أكثر صلابةً مما ظننت، لكنك ما زلت ناقص. العالم صعبٌ لدرجة أنه على الرجل أن يمتلك أبان لرعايته، ومع ذلك ليس لديك ولا واحد. لا أحد ليعلمك طرق الحياة.”

‘ماذا…’ ركزت نظرة لوميان على الرجل.

طاا طااااا طااااااااااا~????

 

أشار غيوم بينيت لأن يساعد بيير بيري لوميان في الوقوف على قدميه، ثم فحص وجه الشاب وابتسم.

لقد عرف هذا الوجه جيدًا. لقد رآه كل يوم عندما نظر في المرآة.

 

 

 

كان هو نفسه!

فجأة، وقع الإلهام.

~~~~

 

طاا طااااا طااااااااااا~????

 

الفصل الأول، أرجوا أنه قد أعجبكم~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط