نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 106

الطقس يبدأ

الطقس يبدأ

لاحظ لوميان أن وجه الرجل ذو الرداء الأسود قد تطابق تقريبًا مع وجهه، باستثناء بعض الاختلافات الدقيقة.

قطرة، قطرة. صبغ الدم من وجه لوميان الأرض حمراء نابضة بالحياة. لطخ جسده لمحة القرمزي في كل اتجاه بينما إلتوى في كفاحه. بدا المشهد فوضويا وامتلأ برائحة الدماء.

 

 

حملت أعماق عيون الغريب الزرقاء الفاتحة لونًا أسود فضيًا باهتًا. ولم يتضح ما إذا كان ظل غطاء رأس الرجل قد اثر عليه أو إذا ما بدت بشرته أغمق بشكل طبيعي.

 

 

 

“من أنت؟!” أطلق لوميان بصدمة، كلماته مكتومة بالقماش في فمه، مما لم يترك سوى حركات غير واضحة.

“إذا لم نحقق هدفنا في ذلك الوقت، فقوما بإلغاء المهمة والفرار إلى النهر. قوما بتشغيل الحلقة بشكل مبكر.”

 

 

ابتسم الرجل ذو الرداء الأسود دون أن يقدم نفسه، استدار وسار نحو الأب.

ريان، الذي راقب أيضًا الجزء الداخلي للكاتدرائية، جعد جبينه وسأل، “هل لاحظتم أي شيء خاطئ؟”

 

ثووومب ثووومب!

جاهد لوميان ليتبعه، يائس لمعرفة هوية الرجل، هدفه، ولماذا ظهر في قبر المشعوذ الميت.

 

 

أزّ عقل لوميان بينما اشتعل الإحساس بالحرق المألوف في صدره.

كان ذلك حاسما له.

 

 

لقد اتكأت على المذبح المزين بالليلك والخزامي، نظرتها فارغة وهي تحدق في أخيها.

على الرغم من أن قدرة الأب على الاحتفاظ بالذكريات داخل الحلقة كانت مفاجئة، إلا أنها لم تكن غير قابلة للتفسير. إستطاعت نظريات لوميان حول طبيعة الحلقة تفسير مثل ذلك الشذوذ. فبعد كل شيء، كانت السيدة بوليس مثالاً ساطعًا.

بذلك، خلصت إلى أن الإجابة الصحيحة كانت: الوضع خطير للغاية!

 

“لقد عملت!” صرخ ريان والآخرون ببهجة.

ومع ذلك، فإن الظهور المفاجئ للرجل ذو الرداء الأسود كان غير متوقع على الإطلاق. ليس حظوره ما قد كان صادم. لطالما اشتبه لوميان في أن شخصًا آخر، غير البومة والراقد في التابوت، هو العقل المدبر وراء تشوهات كوردو.

 

 

 

ما صدمه حقًا هو التشابه المذهل بين الرجل ذو الرداء الأسود وبينه. اقترح ذلك كون الرجل نسخة أخرى من لوميان.

ظهر زوج عيون بشرية تقريبا على وجه 2.217، خالية من العاطفة ومغروسة داخل القش الأخضر المائل إلى البني.

 

 

فشلت نظرياته حول طبيعة الحلقة في تفسير هذا الإستنتاج المحير!

فصل اليوم الأخير على الأرجح

 

 

‘شئٌ ما غير صحيح!’ كافح لوميان للانحناء إلى الأمام، لكن الحبال أمسكته بقوة، متسببةً في سقوطه على المذبح بصوت عميق.

 

 

هبت حلاوة خافتة إلى أنف لوميان، تركته مرتبكًا. بدا المشهد مألوفًا بشكل غير مفهوم.

بدأ أنفه، الذي توقف عن النزيف، في التدفق من جديد، وأصبحت الجروح الحمراء المتورمة أكثر بروزًا.

 

 

 

غير مردوع، ضغط لوميان أكثر. غير قادر على استخدام أطرافه، اعتمد على مرونة الراقص المذهلة، منزلقا نحو الرجل ذو الرداء الأسود بصعوبة كبيرة.

أجهد نفسه للوصول إلى الرجل ذو الرداء الأسود، لكنه لم يستطع نطق أي صوت. وجهه، ملتوي من الألم والقلق، قد رسم مشهدًا مرعبًا.

 

وسط ضجة القرويين، رائحة العنبر الرمادي، القرنفل، المسك والخزامي، عانى لوميان من إحساس غريب بالديجافو. بالاعتماد على مرونة الراقص، أجبر الجزء العلوي من جسمه على الوقوف على الرغم من تقييده.

تسارع عقله بالأفكار.

“لقد عملت!” صرخ ريان والآخرون ببهجة.

 

 

‘يجب أن أعرف من هو هذا الرجل ذو الرداء الأسود ولماذا هو هنا!’

مع نقرتين، فتح ريان الحقيبة واستعاد فزاعة تاناغو، جلدها نصف مغطى بالفعل.

 

تسارع عقله بالأفكار.

‘يجب أن يكون هذا تجسدا لجوهر الحلقة. قد يوفر كشف هذا السر الأمل في استخدام الحلقة للهروب من المأزق الحالي وحل المشكلات الشاذة التي تعاني منها كوردو بشكل كامل!’

 

وقفوا على بعد ثلاثة أمتار فقط من أقرب القرويين، ومع ذلك لم يتمكنوا من تمييز أي صوت صادر من الداخل. بدا من الواضح أن القرويين انخرطوا في محادثة حماسية!

قطرة، قطرة. صبغ الدم من وجه لوميان الأرض حمراء نابضة بالحياة. لطخ جسده لمحة القرمزي في كل اتجاه بينما إلتوى في كفاحه. بدا المشهد فوضويا وامتلأ برائحة الدماء.

 

 

 

أجهد نفسه للوصول إلى الرجل ذو الرداء الأسود، لكنه لم يستطع نطق أي صوت. وجهه، ملتوي من الألم والقلق، قد رسم مشهدًا مرعبًا.

ضغط مقدمة الفزاعة ضد الزجاج الملون وفك القماش السميك الأسود.

 

فشلت نظرياته حول طبيعة الحلقة في تفسير هذا الإستنتاج المحير!

الرجل ذو الرداء الأسود، الذي حمل تشابهًا غريبًا مع لوميان، نظر للأسفل وقال للأب، غيوم بينيت، “ابدؤا الطقس”.

 

 

 

“حسنًا،” قال غيوم بينيت لبيير بيري عند حافة المذبح. “أحضر لوميان إلى المذبح.”

بذلك، خلصت إلى أن الإجابة الصحيحة كانت: الوضع خطير للغاية!

 

فصل اليوم الأخير على الأرجح

تقدم بيير بيري، أمسك لوميان تحت ذراعه، ورفعه.

 

 

 

‘لا!’ ارتعش لوميان بكل قوته، كسمكة انتزعت حديثًا من الماء.

 

 

 

بيير بيري كاد أن يفقد قبضته بسبب كم كان لوميان ‘زلق’.

 

 

 

سرعان ما تلاشى اللطف في عيون بيير، وحل محله بريق شرس ووحشي.

 

 

 

ارتفعت قوته بينما كبح لوميان بالقوة ورماه على المذبح.

 

 

‘شئٌ ما غير صحيح!’ كافح لوميان للانحناء إلى الأمام، لكن الحبال أمسكته بقوة، متسببةً في سقوطه على المذبح بصوت عميق.

بعد ذلك، نظر بيير بيري إلى لوميان وضحك.

بذلك، خلصت إلى أن الإجابة الصحيحة كانت: الوضع خطير للغاية!

 

 

“من الأفضل أن تأمل أن تموت أثناء الطقس، بدلاً من أن تعيش عبره. سوف تندم على ذلك، أعدك.”

 

 

 

‘أهذا رد على استفزازي السابق؟’ تمامًا عندما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، رأى أورور، مرتديةً رداءً أبيض بسيطًا، تقترب من جانبه.

جاهد لوميان ليتبعه، يائس لمعرفة هوية الرجل، هدفه، ولماذا ظهر في قبر المشعوذ الميت.

 

وقف ونقر نافذة الزجاج الملون أمامه، متجاهلًا أن الطائفيين داخل الكاتدرائية قد يكتشفون وجوده.

لقد اتكأت على المذبح المزين بالليلك والخزامي، نظرتها فارغة وهي تحدق في أخيها.

أعادت ليا على عجل تذكر المشهد الذي شاهدته للتو في عقلها، ردت بقلق، “لا أستطيع سماع أي شيء من الداخل!”

 

 

اندفع القرويون في الكاتدرائية إلى الأمام، وشكلوا نصف دائرة حول المذبح.

 

 

 

استعاد الأب شمعتين رماديتين بيضاء، ووضعهما في المواقع المقابلة لأورور ولوميان.

وسط ضجة القرويين، رائحة العنبر الرمادي، القرنفل، المسك والخزامي، عانى لوميان من إحساس غريب بالديجافو. بالاعتماد على مرونة الراقص، أجبر الجزء العلوي من جسمه على الوقوف على الرغم من تقييده.

 

 

بعد ذلك، وضع شمعة تحت قدميه، وخلق نمطًا على المذبح مع شمعتين في الأعلى وشمعة في الأسفل.

بدون تضييع أي وقت، استدعى فالنتين اللهب الذهبي الوهمي.

 

 

بعد لحظات قليلة، أشعل الأب الشموع الثلاثة بالتتابع، من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، مستخدمًا روحانيته.

ظهرت قطعة من اللحم المغطى بالجلد على رقبة فزاعة تاناغو، مندمجة مع القش تحتها.

 

 

هبت حلاوة خافتة إلى أنف لوميان، تركته مرتبكًا. بدا المشهد مألوفًا بشكل غير مفهوم.

 

 

 

 

 

‘أهذا رد على استفزازي السابق؟’ تمامًا عندما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، رأى أورور، مرتديةً رداءً أبيض بسيطًا، تقترب من جانبه.

اقترب ريان، ليا وفالنتين خلسة من جانب كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، ممسكين بحقيبة صفراء بنية اللون.

 

 

 

مختبئين في الظل، أطلوا من خلال الزجاج الملون لرؤية مذبح الشمس المشتعلة الأبدية المُحول. لقد رصدوا لوميان مقيد على اليسار وأورور واقفة على اليمين. رأوا الأب يواجه الأشقاء، شمعة بيضاء رمادية مضاءة تحت قدميه، أحاط به الرجل الغامض ذو الرداء الأسود وبيير بيري.

‘يجب أن أعرف من هو هذا الرجل ذو الرداء الأسود ولماذا هو هنا!’

 

 

إشتدت قبضتي فالنتين بينما أومض ضوء ذهبي في عينيه.

جاهد لوميان ليتبعه، يائس لمعرفة هوية الرجل، هدفه، ولماذا ظهر في قبر المشعوذ الميت.

 

ارتفعت قوته بينما كبح لوميان بالقوة ورماه على المذبح.

ألقت ليا نظرة جانبية عليه، تشعر بالقلق من أن الغضب قد يستهلك رفيقها.

“لقد عملت!” صرخ ريان والآخرون ببهجة.

 

 

لحسن الحظ، كان فالنتين مُطهر محترف أكمل العديد من المهام. لقد فهم ما وجب القيام به وما وجب تجنبه.

أضاف ريان، “فالنتين، جاهز أشعة الشمس. لا يمكننا إمساك أنفسنا أكثر بعد. علينا نشر 2.217 الآن.”

 

 

سحب ريان نظرته وأخفض صوته. “سنقترب من المذبح، نكسر الزجاج، ونشن هجومًا مفاجئًا. هدفنا هو الإمساك بلوميان وأورور والخروج من القرية في غضون دقيقة.

 

 

 

“إذا لم نحقق هدفنا في ذلك الوقت، فقوما بإلغاء المهمة والفرار إلى النهر. قوما بتشغيل الحلقة بشكل مبكر.”

‘يجب أن يكون هذا تجسدا لجوهر الحلقة. قد يوفر كشف هذا السر الأمل في استخدام الحلقة للهروب من المأزق الحالي وحل المشكلات الشاذة التي تعاني منها كوردو بشكل كامل!’

 

 

“حسنًا”، غمغم فالنتين وليا بنبرة خافتة، كل منهما يومئ برأسه بالموافقة.

 

 

 

أضاف ريان، “فالنتين، جاهز أشعة الشمس. لا يمكننا إمساك أنفسنا أكثر بعد. علينا نشر 2.217 الآن.”

بانغ!

 

ما صدمه حقًا هو التشابه المذهل بين الرجل ذو الرداء الأسود وبينه. اقترح ذلك كون الرجل نسخة أخرى من لوميان.

أجاب فالنتين “لا مشكلة” بينما استردت ليا صندوقًا من أعواد الثقاب.

صدت اصوات كلانغ بينما ظل الزجاج الرقيق غير مكسور، لكن القرويين داخل الكاتدرائية بدوا غافلين عن الفوضى في الخارج.

 

ارتفعت قوته بينما كبح لوميان بالقوة ورماه على المذبح.

تلاعبت بالجرس الفضي على حجابها وحذاءها، وهي تتسابق حول ميدان كوردو بسرعة فائقة بينما رمت أعواد الثقاب في نقاط مختلفة.

“إذا لم نحقق هدفنا في ذلك الوقت، فقوما بإلغاء المهمة والفرار إلى النهر. قوما بتشغيل الحلقة بشكل مبكر.”

 

بمجرد أن غادرت الكلمات شفتيه، غلف الظلام داخل الكاتدرائية، وسكت القرويون.

مثل ذلك طريق هروب محدد مسبقًا.

من وجهة نظر ليا، عنى ذلك أنه لم يوجد خطر؛ ومع ذلك، كيف يمكن ألا يوجد أي تهديد من الكاتدرائية؟

 

سحب ريان نظرته وأخفض صوته. “سنقترب من المذبح، نكسر الزجاج، ونشن هجومًا مفاجئًا. هدفنا هو الإمساك بلوميان وأورور والخروج من القرية في غضون دقيقة.

لم يؤدي لاعبي الخفة وهم غير مستعدين.

 

 

 

بمجرد أن أكملت ليا مهمتها، لف المحققون الثلاثة بحذر تحت الزجاج الملون بجانب المذبح.

لم يقترح ريان الانسحاب فورا لأنه أمل في الدخول وإنقاذ لوميان وأورور. لقد شك في أنه بمجرد أن يبدأ الطقس حقًا، قد تتأثر الحلقة. في تلك الحالة، لن يتمكنوا من مغادرة كوردو أو إعادة كل شيء من جديد.

 

فصل اليوم الأخير على الأرجح

نظر فالنتين إلى الداخل وقال لريان، “الطقس على وشك أن يبدأ. يجب أن نتحرك الآن.”

 

 

بعد ذلك، نظر بيير بيري إلى لوميان وضحك.

ريان، الذي راقب أيضًا الجزء الداخلي للكاتدرائية، جعد جبينه وسأل، “هل لاحظتم أي شيء خاطئ؟”

 

 

أعادت ليا على عجل تذكر المشهد الذي شاهدته للتو في عقلها، ردت بقلق، “لا أستطيع سماع أي شيء من الداخل!”

أعادت ليا على عجل تذكر المشهد الذي شاهدته للتو في عقلها، ردت بقلق، “لا أستطيع سماع أي شيء من الداخل!”

 

 

غير مردوع، ضغط لوميان أكثر. غير قادر على استخدام أطرافه، اعتمد على مرونة الراقص المذهلة، منزلقا نحو الرجل ذو الرداء الأسود بصعوبة كبيرة.

وقفوا على بعد ثلاثة أمتار فقط من أقرب القرويين، ومع ذلك لم يتمكنوا من تمييز أي صوت صادر من الداخل. بدا من الواضح أن القرويين انخرطوا في محادثة حماسية!

“هذا يحدث أخيرًا!”

 

ما صدمه حقًا هو التشابه المذهل بين الرجل ذو الرداء الأسود وبينه. اقترح ذلك كون الرجل نسخة أخرى من لوميان.

ضاقت عيون ريان، وتشكل شك على الفور في ذهنه.

 

 

 

وقف ونقر نافذة الزجاج الملون أمامه، متجاهلًا أن الطائفيين داخل الكاتدرائية قد يكتشفون وجوده.

 

 

بعد ذلك، نظر بيير بيري إلى لوميان وضحك.

صدت اصوات كلانغ بينما ظل الزجاج الرقيق غير مكسور، لكن القرويين داخل الكاتدرائية بدوا غافلين عن الفوضى في الخارج.

بانغ!

 

نظر فالنتين إلى الداخل وقال لريان، “الطقس على وشك أن يبدأ. يجب أن نتحرك الآن.”

بينما استدعى ريان درع الفجر وسيف الفجر، انطلقت ليا في دوائر خارج النافذة.

عمود ساطع من الضوء، محاط باللهب، نزل من السماء بينما نشر فالنتين ذراعيه. ومع ذلك، لم يظهر داخل الكاتدرائية كما كان متوقع. وبدلاً من ذلك، سقط خارج الزجاج الملون، متسببا في حدوث تموجات.

 

هذه المرة، لم ترن الأجراس الفضية، التي لم يكن يتم المتحكم فيها عن عمد.

 

 

 

من وجهة نظر ليا، عنى ذلك أنه لم يوجد خطر؛ ومع ذلك، كيف يمكن ألا يوجد أي تهديد من الكاتدرائية؟

 

 

 

بذلك، خلصت إلى أن الإجابة الصحيحة كانت: الوضع خطير للغاية!

 

 

 

خطير جدًا لدرجة أن تحفة الأجراس الفضية الأثرية المختومة تم تعطيلها تمامًا أو لم تجرؤ على التفاعل!

أضاف ريان، “فالنتين، جاهز أشعة الشمس. لا يمكننا إمساك أنفسنا أكثر بعد. علينا نشر 2.217 الآن.”

 

‘شئٌ ما غير صحيح!’ كافح لوميان للانحناء إلى الأمام، لكن الحبال أمسكته بقوة، متسببةً في سقوطه على المذبح بصوت عميق.

بانغ!

‘يجب أن أعرف من هو هذا الرجل ذو الرداء الأسود ولماذا هو هنا!’

 

 

اصطدم سيف الفجر، المصنوع من الضوء، بمربع زجاج ملون لكنه فشل في إحداث أي تأثير. بدا الأمر كما لو أن الكاتدرائية بأكملها قد أحيطت بقوة غير مرئية ومرعبة منعت الغرباء من الدخول.

 

 

عمود ساطع من الضوء، محاط باللهب، نزل من السماء بينما نشر فالنتين ذراعيه. ومع ذلك، لم يظهر داخل الكاتدرائية كما كان متوقع. وبدلاً من ذلك، سقط خارج الزجاج الملون، متسببا في حدوث تموجات.

ريان، الذي راقب أيضًا الجزء الداخلي للكاتدرائية، جعد جبينه وسأل، “هل لاحظتم أي شيء خاطئ؟”

 

على الرغم من أن قدرة الأب على الاحتفاظ بالذكريات داخل الحلقة كانت مفاجئة، إلا أنها لم تكن غير قابلة للتفسير. إستطاعت نظريات لوميان حول طبيعة الحلقة تفسير مثل ذلك الشذوذ. فبعد كل شيء، كانت السيدة بوليس مثالاً ساطعًا.

بدا وكأن الداخل والخارج معزولان تمامًا.

 

 

 

اتخذ ريان قرارًا سريعًا وقال لفالنتين وليا، “لنجرب التحفة الأثرية المختومة. إذا لم تنجح، فسنغادر القرية لبدء الحلقة.”

 

 

 

لم يقترح ريان الانسحاب فورا لأنه أمل في الدخول وإنقاذ لوميان وأورور. لقد شك في أنه بمجرد أن يبدأ الطقس حقًا، قد تتأثر الحلقة. في تلك الحالة، لن يتمكنوا من مغادرة كوردو أو إعادة كل شيء من جديد.

لاحظ لوميان أن وجه الرجل ذو الرداء الأسود قد تطابق تقريبًا مع وجهه، باستثناء بعض الاختلافات الدقيقة.

 

ألقت ليا نظرة جانبية عليه، تشعر بالقلق من أن الغضب قد يستهلك رفيقها.

بدون تضييع أي وقت، استدعى فالنتين اللهب الذهبي الوهمي.

 

 

ارتفعت قوته بينما كبح لوميان بالقوة ورماه على المذبح.

مع نقرتين، فتح ريان الحقيبة واستعاد فزاعة تاناغو، جلدها نصف مغطى بالفعل.

سحب ريان نظرته وأخفض صوته. “سنقترب من المذبح، نكسر الزجاج، ونشن هجومًا مفاجئًا. هدفنا هو الإمساك بلوميان وأورور والخروج من القرية في غضون دقيقة.

 

 

ضغط مقدمة الفزاعة ضد الزجاج الملون وفك القماش السميك الأسود.

 

 

 

ظهر زوج عيون بشرية تقريبا على وجه 2.217، خالية من العاطفة ومغروسة داخل القش الأخضر المائل إلى البني.

استعاد الأب شمعتين رماديتين بيضاء، ووضعهما في المواقع المقابلة لأورور ولوميان.

 

أزّ عقل لوميان بينما اشتعل الإحساس بالحرق المألوف في صدره.

لفت العينان وركزتا على بونز بينيت، الواقف على حافة المذبح.

 

 

ظهرت قطعة من اللحم المغطى بالجلد على رقبة فزاعة تاناغو، مندمجة مع القش تحتها.

تجمد الشرير، ثم ركض نحو النافذة.

 

 

أراكم غدا إن شاء الله

وبينما ركض، اختفى جسده تاركًا ملابسه ترفرف على الأرض وتغطي حذائه الجلدي.

 

 

مثل ذلك طريق هروب محدد مسبقًا.

ظهرت قطعة من اللحم المغطى بالجلد على رقبة فزاعة تاناغو، مندمجة مع القش تحتها.

 

 

‘أهذا رد على استفزازي السابق؟’ تمامًا عندما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، رأى أورور، مرتديةً رداءً أبيض بسيطًا، تقترب من جانبه.

“لقد عملت!” صرخ ريان والآخرون ببهجة.

 

 

على الرغم من أن قدرة الأب على الاحتفاظ بالذكريات داخل الحلقة كانت مفاجئة، إلا أنها لم تكن غير قابلة للتفسير. إستطاعت نظريات لوميان حول طبيعة الحلقة تفسير مثل ذلك الشذوذ. فبعد كل شيء، كانت السيدة بوليس مثالاً ساطعًا.

عنى ذلك أن اقتحام الكاتدرائية لم يكن مستحيل، وأن حماية المذبح لم تكن منيعة!

 

 

 

 

 

 

“الأبراج على وشك التغيير!”

 

 

 

“هذا يحدث أخيرًا!”

بدا وكأن الداخل والخارج معزولان تمامًا.

 

 

“…”

 

 

 

وسط ضجة القرويين، رائحة العنبر الرمادي، القرنفل، المسك والخزامي، عانى لوميان من إحساس غريب بالديجافو. بالاعتماد على مرونة الراقص، أجبر الجزء العلوي من جسمه على الوقوف على الرغم من تقييده.

“من الأفضل أن تأمل أن تموت أثناء الطقس، بدلاً من أن تعيش عبره. سوف تندم على ذلك، أعدك.”

 

استعاد الأب شمعتين رماديتين بيضاء، ووضعهما في المواقع المقابلة لأورور ولوميان.

في الثانية التالية، رأى الأب يفتح فمه ويصرخ في هيرميس القديمة، “حلقة الحتمية القديرة!”

 

 

 

بمجرد أن غادرت الكلمات شفتيه، غلف الظلام داخل الكاتدرائية، وسكت القرويون.

إشتدت قبضتي فالنتين بينما أومض ضوء ذهبي في عينيه.

 

ضغط مقدمة الفزاعة ضد الزجاج الملون وفك القماش السميك الأسود.

تم تقليل ألسنة اللهب البرتقالية على الشموع الثلاثة إلى حجم حبيبات الفلفل، ملوثة الآن بالفضي والأسود.

 

 

 

أزّ عقل لوميان بينما اشتعل الإحساس بالحرق المألوف في صدره.

 

 

 

أصبحت رؤيته غير واضحة، وظهرت أمامه أورور فارغة العينين، الأب ذو المظهر الجليل، الرجل ذو الرداء الأسود المقنع، في طبقات تحت القبة الذهبية المبهرة.

اصطدم سيف الفجر، المصنوع من الضوء، بمربع زجاج ملون لكنه فشل في إحداث أي تأثير. بدا الأمر كما لو أن الكاتدرائية بأكملها قد أحيطت بقوة غير مرئية ومرعبة منعت الغرباء من الدخول.

 

بدون تضييع أي وقت، استدعى فالنتين اللهب الذهبي الوهمي.

طعن ألم حاد رأسه كأن شيئاً ما كان يُسحب من أعماق ذاكرته. بدأ بشكل غريب جدا مشابه للمشهد الذي تكشف أمامه.

أجهد نفسه للوصول إلى الرجل ذو الرداء الأسود، لكنه لم يستطع نطق أي صوت. وجهه، ملتوي من الألم والقلق، قد رسم مشهدًا مرعبًا.

 

 

انتشر الإحساس بالألفة والديجافو في قلب لوميان، أقوى بعشرات أو حتى مئات المرات من ذي قبل.

 

 

 

ثووومب ثووومب!

 

 

الرجل ذو الرداء الأسود، الذي حمل تشابهًا غريبًا مع لوميان، نظر للأسفل وقال للأب، غيوم بينيت، “ابدؤا الطقس”.

لقد سمع دقات قلبه.

فشلت نظرياته حول طبيعة الحلقة في تفسير هذا الإستنتاج المحير!

~~~~

 

فصل اليوم الأخير على الأرجح

 

 

 

أراكم غدا إن شاء الله

 

 

 

إستمتعوا~~

 

مختبئين في الظل، أطلوا من خلال الزجاج الملون لرؤية مذبح الشمس المشتعلة الأبدية المُحول. لقد رصدوا لوميان مقيد على اليسار وأورور واقفة على اليمين. رأوا الأب يواجه الأشقاء، شمعة بيضاء رمادية مضاءة تحت قدميه، أحاط به الرجل الغامض ذو الرداء الأسود وبيير بيري.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط