نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 107

تكسر

تكسر

ثووومب ثووومب!

 

 

إستمتعوا~

شعر لوميان بضربات قلبه تصدوا، بينما تم سحب الصور بعذاب من أعماق ذكرياته.

 

 

كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد استخدم خطافًا لاستخراج دماغه ببطء من جمجمته.

هدد رأسه بالانقسام. حارب ذلك، غير راغب في الاستمرار.

حدق لوميان في المرأة الغامضة، مذهول، مدركا أن المشاعر التي لا توصف والتي لم يمكن تفسيرها في عينيها قد عاودت الظهور.

 

 

خارج الزجاج الملون، لاحظ ريان بداية الطقس. ألقى فزاعة تاناغو إلى ليا دون تردد، مشيرًا إليها لأن تستخدم التحفة الأثرية المختومة ضد الأب. حاملا سيف الفجر.

صرخ لوميان لا إراديًا بينما تم فتح صدره تدريجيًا، ملقيا ضوءًا أسود فضيًا على أورور.

 

 

تحت النيران الذهبية، تحركت ليا وفالنتين إلى نافذة زجاجية ملونة أخرى، جدار أسطواني نصف مكشوف يفصلهما عن ريان.

 

 

“آه!”

لقد فعلوا ذلك لتجنب الضرر الناجم عن إعصار الضوء دون إعاقة تحركاتهم. مع ‘القدرة الدفاعية’ للكاتدرائية، اعتقدوا أن وجود حاجز بينهم سيكون كافي. فبعد كل شيء، سيبذل ريان قصارى جهده للتحكم في اتجاه الهجوم.

أصبح عاجزًا عن التحرر أو المقاومة بفعالية.

 

‘هذا…’ حصل لوميان على حدسًا مفاجئ، وتفاقم صداعه.

احتضنت ليا فزاعة تاناغو من الخلف، وضغطتها على الزجاج الملون الذي صور خطبة القديس سيث. استهدفت المذبح وغيوم بينيت، الأب الذي قاد الطقس.

 

 

 

على الجانب الآخر، أمسك ريان بالقبضة بكلتا يديه، دافعا سيف الفجر في حافة النافذة.

اندفع مرة أخرى، مطوقا عنق الرجل بذراعيه.

 

 

السيف العظيم، المصنوع من الضوء النقي، تحطم وتحول إلى زوبعة من الشظايا الحادة وبقع الضوء.

قبل أن يتمكن من الانتهاء، تغير المشهد.

 

إستمتعوا~

انفجر الإعصار واصطدم بالزجاج الملون أمامه.

 

 

 

مع صوت تكسر، ارتجفت الكاتدرائية بأكملها. كسور شعريّة تتكشف بأشكال عنكبوتية عبر السطح الزجاجي.

 

لكنها صمدت.

 

 

هذه المرة، تمكن أخيرًا من فكها.

عند رؤية هذا، استدعى ريان جزيئات بريق شروق الشمس الصغيرة، وصنع فأسًا عظيما بيده.

 

 

 

غير قادر على استخدام إعصار الضوء في الوقت الحالي، قام بتبديل سلاحه.

ثووومب ثووومب!

 

“أطلب بركتك.

ليا وفالنتين، المحميان بالجدار البارز، نجيا من بقايا إعصار الضوء. في تلك اللحظة، ركزت نظرة فزاعة تاناغو على الكاهن. عكست عيناها، المرصعتان في القش الأخضر المائل للبني، الشكل ذو الرداء الأبيض بخيوط ذهبية.

عكست نظرتها الفارغة أوعية لوميان الدموية المنتفخة، وجهه الملتوي بألوان فضية سوداء تحت السطح.

 

تحركت عيون أورور في الأرجاء، سامعةً الصرخة المتألمة.

لاحظت ليا تجسد ضوء فضي خافت مشوب بالأسود حول المذبح حيث وقف غيوم بينيت.

“هذا هو سبب كونك يائسًا جدا للحصول على قوى خارقة في حلمك، مهما كانت العواقب. لهذا السبب تجاهلت حياة الآخرين وحتى حياتك. لقد أردت حل الحلقة التي تجسدت مفهوم ‘المشكلة’ في أسرع وقت ممكن. لهذا السبب لم تستطع التحكم في غرائزك وقلت كلمات غير لائقة أو فعلت أفعال غير لائقة في مناسبات معينة…”

 

 

مع صوت خافت، انفجرت عيون فزاعة تاناغو، تبكي دموعًا حمراء.

تحركت عيون أورور في الأرجاء، سامعةً الصرخة المتألمة.

 

رفض لوميان الاستسلام. بشجاعة يائسة، قام مرةً أخرى واندفع نحو الرجل ذو الرداء الأسود الذي سد طريقه.

ألقى الأب نظرة عليهم قبل أن ينظر بعيدًا.

أورور، وجهها يتلوى من الألم…

 

 

مع دخول خروفين ‘عن طيب خاطر’ إلى المذبح، ردد التعويذة بتعصب هادئ.

 

 

 

“أنت الدورة الأبدية، القدر المُقدر، السبب، النتيجة، والعملية!”

 

 

اندمجت أعضاء معظم القرويين مع لحم أورور عند المذبح، منقبضة وملتوية قبل أن تتحول إلى كيان هائل.

فجأةً، امتدت الشمعتان الممثلتان للإله على المذبح إلى حجم رأس الإنسان.

 

 

 

اجتاحت ريح عاصفة الكاتدرائية، محولةً القرويين إلى تماثيل. لكن ثآليل فضية سوداء ظهرت على وجوههم وأيديهم المكشوفة.

 

 

 

انتشر الضوء الفضي والأسود الذي لف المذبح بسرعة، مبتلعا الكاتدرائية بأكملها.

“لقد تغيرت الأبراج…”

 

نظر لوميان إلى الأعلى، مرتبكًا، ورأى بضبابية المرأة الغامضة تظهر أمامه.

أصبحت القبة المليئة بالجداريات شفافة. تبعثرت الغيوم، واظلم القمر القرمزي إلى لمحة الدم.

في لحظة، أصبح الليل نهارًا. تحرك القرويون وغمغموا في حلم.

 

 

أومضت النجوم على الخلفية المخملية السوداء إلى الوجود، واحدةً تلو الأخرى، متوهجةً إلى حدةِ الشمس.

~~~~

 

 

في لحظة، أصبح الليل نهارًا. تحرك القرويون وغمغموا في حلم.

واااك!

 

 

“لقد تغيرت الأبراج…”

 

 

نهض لوميان واندفع نحو أخته.

“الثروة هنا…”

 

 

بعد توقف مؤقت، مدت يدها بشكل غريزي ودفعت لوميان بعيدًا عن الخطر.

مع ثلاثة أصوات عميقة، ريان، ليا وفالنتين، الذين لم يسمعوا المشهد ولكنهم شهدوه، انهاروا على الأرض. لقد تلوّا، ناحوا، وصرخوا في عذاب.

الرأس الأوسط للعملاق، المليئ بالألم والندم، جاهد للنظر إلى لوميان.

 

انتشر الضوء الفضي والأسود الذي لف المذبح بسرعة، مبتلعا الكاتدرائية بأكملها.

أصبح جلد ريان أزرق رمادي، بدا وجه ليا مليئًا بالديدان والأفراع اللحمية النابضة، وشع فالنتين توهجًا شبيهًا بالشمس، من الداخل إلى الخارج، من الأعلى إلى الأسفل.

“آه!”

 

تعبير الأب المهيب والمتعصب؛

كانوا على وشك فقدان السيطرة.

 

 

وقف مذهولاً للحظة قبل أن تتسلل ابتسامة ملتوية إلى وجهه. زمجر، “لماذا أنت ضعيف جدًا؟ ضعيفٌ بقدري!”

إستلقت فزاعة تاناغو جانبا، مرتجفة بعنف.

كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد استخدم خطافًا لاستخراج دماغه ببطء من جمجمته.

 

انتشرت شقوق عبر جسدها، وسرعان ما تفككت أورور إلى قطع لا حصر لها من اللحم.

شعر لوميان بصدره يحترق بينما تردد صدى الصوت المرعب، الذي نشأ على ما يبدو من مسافة لا نهائية بعيدا، ومع ذلك بجواره مباشرةً، في أذنيه.

 

 

 

حفرت مثاقب فولاذية غير مرئية جمجمته، تخلط دماغه. انتفخت أوعية دموية من الألم، وظهرت بقع سوداء فضية تحت جلده.

“أناشدك أن تمنحني…”

 

 

أحاطت به قوة غير مرئية، ترفعه عن المذبح.

متجاهلًا الألم الشديد في رأسه والارتباك، نهض لوميان، مستعدًا للإمساك بأورور والفرار من المذبح مع أخته.

 

 

تداعت الحبال التي ربطته والقماش الذي أسكته وتحولت إلى غبار، متناثرة في الهواء.

اجتاحت ريح عاصفة الكاتدرائية، محولةً القرويين إلى تماثيل. لكن ثآليل فضية سوداء ظهرت على وجوههم وأيديهم المكشوفة.

 

السيف العظيم، المصنوع من الضوء النقي، تحطم وتحول إلى زوبعة من الشظايا الحادة وبقع الضوء.

تم رفع أورور أيضًا بواسطة هذه القوة غير المرئية، طافيةً فوق المذبح ومواجهةً لـلوميان.

 

 

ليا وفالنتين، المحميان بالجدار البارز، نجيا من بقايا إعصار الضوء. في تلك اللحظة، ركزت نظرة فزاعة تاناغو على الكاهن. عكست عيناها، المرصعتان في القش الأخضر المائل للبني، الشكل ذو الرداء الأبيض بخيوط ذهبية.

عكست عيونه الحمراء كالدم شعر أخته الأشقر الطويل، عيون زرقاء فاتحة فارغة، وجه نقي وخالي من المشاعر، والرداء الأبيض البسيط والغريب الذي كانت ترتديه.

“نعم.” تردد صدى صوت امرأة في الأنقاض.

 

 

إرتجف، مستشعرًا ديجافو مألوف من أعماق ذكرياته. كان الألم شديدًا كالجنون.

 

 

 

امتزجت المشاهد المحيطة معًا في ذهن لوميان:

 

 

مع ثلاثة أصوات عميقة، ريان، ليا وفالنتين، الذين لم يسمعوا المشهد ولكنهم شهدوه، انهاروا على الأرض. لقد تلوّا، ناحوا، وصرخوا في عذاب.

تعبير الأب المهيب والمتعصب؛

 

 

 

تقدم الرجل ذو الرداء الأسود نحو المذبح.

ومع ذلك، ظل الألم في رأسه نفسه. تم سحب ذكريات مدفونة بعمق بالقوة.

 

أحاطت به قوة غير مرئية، ترفعه عن المذبح.

بيير بيري الساجد على الأرض؛

شعر لوميان بضربات قلبه تصدوا، بينما تم سحب الصور بعذاب من أعماق ذكرياته.

 

وقف مذهولاً للحظة قبل أن تتسلل ابتسامة ملتوية إلى وجهه. زمجر، “لماذا أنت ضعيف جدًا؟ ضعيفٌ بقدري!”

قبة الكاتدرائية الشفافة؛

“آه!”

 

 

القمر القرمزي والأبراج في السماء؛

عند رؤية هذا، استدعى ريان جزيئات بريق شروق الشمس الصغيرة، وصنع فأسًا عظيما بيده.

 

جلس لوميان غريزيًا، مائلًا إلى الأمام. وضع يديه على الأرض وفحص محيطه.

القرويون بتعابير متصلبة، يرحبون بثروتهم؛

اندمجت أعضاء معظم القرويين مع لحم أورور عند المذبح، منقبضة وملتوية قبل أن تتحول إلى كيان هائل.

 

ثووود! سقط على الأرض، وأخذ الرجل ذو الرداء الأسود معه.

أورور، وجهها يتلوى من الألم…

ومع ذلك، ظل الألم في رأسه نفسه. تم سحب ذكريات مدفونة بعمق بالقوة.

 

بعد توقف مؤقت، مدت يدها بشكل غريزي ودفعت لوميان بعيدًا عن الخطر.

لف رأس لوميان بينما تم تمزيق جسده من قبل قوة غير مرئية، بقع فضية سوداء تتكاثر على جلده.

السيف العظيم، المصنوع من الضوء النقي، تحطم وتحول إلى زوبعة من الشظايا الحادة وبقع الضوء.

 

 

أصبح عاجزًا عن التحرر أو المقاومة بفعالية.

 

 

 

“آه!”

في صمت، تحلل القرويون إلى أعضاء. مقل عيون، أفواه، أنوف، قلوب، أصابع، ولحم…

 

 

صرخ لوميان لا إراديًا بينما تم فتح صدره تدريجيًا، ملقيا ضوءًا أسود فضيًا على أورور.

حنى لوميان رأسه فجأة، رفع يديه، أمسك بشعره، وهامس في ألم، “هل الحقيقة حلم، والحلم حقيقة؟ هل هذا هو الحاضر أم الماضي؟ أورور. هل أورور أبعد من أن تنقذ؟”

 

شعر لوميان بضربات قلبه تصدوا، بينما تم سحب الصور بعذاب من أعماق ذكرياته.

تحركت عيون أورور في الأرجاء، سامعةً الصرخة المتألمة.

حدق لوميان في المرأة الغامضة، مذهول، مدركا أن المشاعر التي لا توصف والتي لم يمكن تفسيرها في عينيها قد عاودت الظهور.

 

انتشرت شقوق عبر جسدها، وسرعان ما تفككت أورور إلى قطع لا حصر لها من اللحم.

عكست نظرتها الفارغة أوعية لوميان الدموية المنتفخة، وجهه الملتوي بألوان فضية سوداء تحت السطح.

 

 

 

بعد توقف مؤقت، مدت يدها بشكل غريزي ودفعت لوميان بعيدًا عن الخطر.

عكست نظرتها الفارغة أوعية لوميان الدموية المنتفخة، وجهه الملتوي بألوان فضية سوداء تحت السطح.

 

مع ثلاثة أصوات عميقة، ريان، ليا وفالنتين، الذين لم يسمعوا المشهد ولكنهم شهدوه، انهاروا على الأرض. لقد تلوّا، ناحوا، وصرخوا في عذاب.

‘أختي الكبرى…’ حدق لوميان، مذهولًا، بينما دفعته أورور بعيدًا عن مدى المذبح.

استخدم بيير بيري قدرتين مختلفتين، لكنه لم يستطع اختراق دفاع الضباب الرمادي.

 

“آه!”

فجأةً، اختفى الصوت المخيف في أذنيه، واختفت القيود غير المرئية على جسده. هدأ الإحساس بالإحتراق عبر جلده.

غير قادر على استخدام إعصار الضوء في الوقت الحالي، قام بتبديل سلاحه.

 

كانوا نائمين.

ومع ذلك، ظل الألم في رأسه نفسه. تم سحب ذكريات مدفونة بعمق بالقوة.

فجأةً، اختفى الصوت المخيف في أذنيه، واختفت القيود غير المرئية على جسده. هدأ الإحساس بالإحتراق عبر جلده.

 

 

كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد استخدم خطافًا لاستخراج دماغه ببطء من جمجمته.

 

 

بااام! سقط على الأرض بعد أن ترك المذبح.

عيون أورور الزرقاء الفاتحة الملطخة بالفضي الأسود، نظرتها الفارغة، وجهها عديم الحياة، وفعلها الحازم والقوي بدفعه بعيدًا، أومضت في ذهن لوميان. تطابق ذلك مع ما رآه منذ لحظات، لكن الرجل ذو الرداء الأسود كان مفقود من الخلفية.

عكست عيونه الحمراء كالدم شعر أخته الأشقر الطويل، عيون زرقاء فاتحة فارغة، وجه نقي وخالي من المشاعر، والرداء الأبيض البسيط والغريب الذي كانت ترتديه.

 

تم إعادة تجميع عدد قليل جدًا في أشخاص مختلفين. بدا بعضهم طبيعيًا، والبعض الآخر مشوهًا، مع بعض الأجزاء مفقودة، والبعض الآخر به اطراف إضافية.

هذا الديجافو المضخم أدى إلى جعل لوميان يتساءل غريزيًا عما إذا حدث شيء مشابه من قبل. صرخ من الألم مرةً أخرى.

 

 

تم رفع أورور أيضًا بواسطة هذه القوة غير المرئية، طافيةً فوق المذبح ومواجهةً لـلوميان.

بااام! سقط على الأرض بعد أن ترك المذبح.

كانت شفقة.

 

أحاطت به قوة غير مرئية، ترفعه عن المذبح.

متجاهلًا الألم الشديد في رأسه والارتباك، نهض لوميان، مستعدًا للإمساك بأورور والفرار من المذبح مع أخته.

ومع ذلك، ظل الألم في رأسه نفسه. تم سحب ذكريات مدفونة بعمق بالقوة.

 

السيف العظيم، المصنوع من الضوء النقي، تحطم وتحول إلى زوبعة من الشظايا الحادة وبقع الضوء.

أعاقت شخصية طريقه. ضربه الرجل ذو الرداء الأسود الذي حمل نفس وجهه على خده الأيمن، مرسلا له ساقطا على الأرض.

 

 

كافح واقفا على قدميه، ملقيا على الرجل المتلوي ابتسامة شريرة.

رفض لوميان الاستسلام. بشجاعة يائسة، قام مرةً أخرى واندفع نحو الرجل ذو الرداء الأسود الذي سد طريقه.

 

 

 

واااك!

 

 

السيف العظيم، المصنوع من الضوء النقي، تحطم وتحول إلى زوبعة من الشظايا الحادة وبقع الضوء.

قام الرجل ذو الرداء الأسود تأرجحت قبضته، وتفادى لوميان غريزيًا.

 

 

بااام! سقط على الأرض بعد أن ترك المذبح.

وقف مذهولاً للحظة قبل أن تتسلل ابتسامة ملتوية إلى وجهه. زمجر، “لماذا أنت ضعيف جدًا؟ ضعيفٌ بقدري!”

قبة الكاتدرائية الشفافة؛

 

 

تجاهل لوميان أفكاره عن الأب وبيير بيري وهو يندفع نحو الرجل ذو الرداء الأسود.

على الجانب الآخر، أمسك ريان بالقبضة بكلتا يديه، دافعا سيف الفجر في حافة النافذة.

 

إرتجف، مستشعرًا ديجافو مألوف من أعماق ذكرياته. كان الألم شديدًا كالجنون.

تفادى الرجل، رافعا قدمه اليمنى ليعثر ساق لوميان. لم يتهرب لوميان. بمرونة الراقص المرعبة، أجبر نصف دورة ومد ذراعه لمصارعة خصمه.

انتشر الضوء الفضي والأسود الذي لف المذبح بسرعة، مبتلعا الكاتدرائية بأكملها.

 

 

ثووود! سقط على الأرض، وأخذ الرجل ذو الرداء الأسود معه.

ألقى الأب نظرة عليهم قبل أن ينظر بعيدًا.

 

 

رفع الرجل يده اليمنى برشاقة، أمسك بحلق لوميان وألقى بركبة قاسية بين ساقي لوميان.

أعاقت شخصية طريقه. ضربه الرجل ذو الرداء الأسود الذي حمل نفس وجهه على خده الأيمن، مرسلا له ساقطا على الأرض.

 

 

لم يرتعش لوميان حتى. بعيون حمراء كالدم مركزة على خصمه، خدش عيني الرجل بيده اليمنى.

 

 

تجاهل لوميان أفكاره عن الأب وبيير بيري وهو يندفع نحو الرجل ذو الرداء الأسود.

“آه!”

في صمت، تحلل القرويون إلى أعضاء. مقل عيون، أفواه، أنوف، قلوب، أصابع، ولحم…

 

حدق لوميان في المرأة الغامضة، مذهول، مدركا أن المشاعر التي لا توصف والتي لم يمكن تفسيرها في عينيها قد عاودت الظهور.

صرخ الرجل ذو الرداء الأسود بينما قام لوميان بتمزيق مقل عينيه، والدم يتدفق. انحنى لوميان غريزيًا، كاد أن يفقد الوعي من الألم في الجزء السفلي من جسده.

تغيرت الأبراج في السماء تدريجياً، مبتعدةً عن مواقعها الأصلية.

 

 

كافح واقفا على قدميه، ملقيا على الرجل المتلوي ابتسامة شريرة.

وقف العملاق بإرتفاع أربعة إلى خمسة أمتار، يمتلك ثلاثة رؤوس وستة أذرع. تم بناء شكله بالكامل من من اللحم وشظايا الأعضاء، جسمه مليئ بالشقوق المفرزة للقيح الأصفر.

 

واااك!

“تعال! دعنا نموت معا! أيها الجبان! جبان!”

قبل أن يتمكن من الانتهاء، تغير المشهد.

 

إستمتعوا~

اندفع مرة أخرى، مطوقا عنق الرجل بذراعيه.

 

 

رأى ‘جدارًا’ ملتويًا شائكًا، منظرًا قاحلًا خاليًا من النباتات، وأنقاض الحلم وراءه. اكتشف ريان، ليا وفالنتين مستلقين على حافة غرفة ليست ببعيدة.

في تلك اللحظة، بيير بيري، على حافة المذبح، تعثر لقدميه. ملوحًا بفأسه، انطلق إلى جانب لوميان.

 

 

 

واااك!

غير قادر على استخدام إعصار الضوء في الوقت الحالي، قام بتبديل سلاحه.

 

على الجانب الآخر، أمسك ريان بالقبضة بكلتا يديه، دافعا سيف الفجر في حافة النافذة.

نزل فأسه، فقط ليوقفه ضباب رمادي خافت. فشل في إيذاء لوميان.

“تعال! دعنا نموت معا! أيها الجبان! جبان!”

 

حدق لوميان في المرأة الغامضة، مذهول، مدركا أن المشاعر التي لا توصف والتي لم يمكن تفسيرها في عينيها قد عاودت الظهور.

استخدم بيير بيري قدرتين مختلفتين، لكنه لم يستطع اختراق دفاع الضباب الرمادي.

 

 

 

لم يتردد الكاهن غيوم بينيت وبدأ في تلاوة الصلاة.

إهتزااز!

 

 

“أنا أتوجه إليك،

عيون أورور الزرقاء الفاتحة الملطخة بالفضي الأسود، نظرتها الفارغة، وجهها عديم الحياة، وفعلها الحازم والقوي بدفعه بعيدًا، أومضت في ذهن لوميان. تطابق ذلك مع ما رآه منذ لحظات، لكن الرجل ذو الرداء الأسود كان مفقود من الخلفية.

 

واااك!

“أطلب بركتك.

 

 

 

“أناشدك أن تمنحني…”

 

 

قبل أن يتمكن من الانتهاء، تغير المشهد.

 

 

 

تغيرت الأبراج في السماء تدريجياً، مبتعدةً عن مواقعها الأصلية.

على الجانب الآخر، أمسك ريان بالقبضة بكلتا يديه، دافعا سيف الفجر في حافة النافذة.

 

 

ارتعدت كوردو بعنف مع اندفاع كل منزل وشبر من التربة نحو الكاتدرائية.

 

 

كانت شفقة.

في صمت، تحلل القرويون إلى أعضاء. مقل عيون، أفواه، أنوف، قلوب، أصابع، ولحم…

 

 

 

تم إعادة تجميع عدد قليل جدًا في أشخاص مختلفين. بدا بعضهم طبيعيًا، والبعض الآخر مشوهًا، مع بعض الأجزاء مفقودة، والبعض الآخر به اطراف إضافية.

حفرت مثاقب فولاذية غير مرئية جمجمته، تخلط دماغه. انتفخت أوعية دموية من الألم، وظهرت بقع سوداء فضية تحت جلده.

 

قام الرجل ذو الرداء الأسود تأرجحت قبضته، وتفادى لوميان غريزيًا.

اندفع الغالبية نحو المذبح وأورور.

 

 

 

انتشرت شقوق عبر جسدها، وسرعان ما تفككت أورور إلى قطع لا حصر لها من اللحم.

 

 

شعر لوميان بصدره يحترق بينما تردد صدى الصوت المرعب، الذي نشأ على ما يبدو من مسافة لا نهائية بعيدا، ومع ذلك بجواره مباشرةً، في أذنيه.

مشاهدا هذا، سقط لوميان في اليأس.

 

 

 

ومع ذلك، رفض الاستسلام. أمسك رأس الرجل ذو الرداء الأسود، قام بلفه بعنف، وكسر رقبته تحت نظرة الرجل المرعوب.

 

 

 

نهض لوميان واندفع نحو أخته.

 

 

خارج الزجاج الملون، لاحظ ريان بداية الطقس. ألقى فزاعة تاناغو إلى ليا دون تردد، مشيرًا إليها لأن تستخدم التحفة الأثرية المختومة ضد الأب. حاملا سيف الفجر.

لكن حاجزًا غير مرئي يحيط بأورور أعاق طريقه.

“أنت الدورة الأبدية، القدر المُقدر، السبب، النتيجة، والعملية!”

 

إستلقت فزاعة تاناغو جانبا، مرتجفة بعنف.

إهتزااز!

مع ثلاثة أصوات عميقة، ريان، ليا وفالنتين، الذين لم يسمعوا المشهد ولكنهم شهدوه، انهاروا على الأرض. لقد تلوّا، ناحوا، وصرخوا في عذاب.

 

 

مع صوت مكتوم، بدأت الكاتدرائية بالصعود. طافت الأشجار ، التربة والصخور من خارج القرية، مصحوبةً بمنازل وأثاث وأغراض متنوعة.

“آه!”

 

 

اندمجت أعضاء معظم القرويين مع لحم أورور عند المذبح، منقبضة وملتوية قبل أن تتحول إلى كيان هائل.

مع دخول خروفين ‘عن طيب خاطر’ إلى المذبح، ردد التعويذة بتعصب هادئ.

 

 

وقف العملاق بإرتفاع أربعة إلى خمسة أمتار، يمتلك ثلاثة رؤوس وستة أذرع. تم بناء شكله بالكامل من من اللحم وشظايا الأعضاء، جسمه مليئ بالشقوق المفرزة للقيح الأصفر.

تدفقت دموع شفافة ملطخة بالدماء من زوايا ‘عينيه’.

 

 

الرأس الأوسط للعملاق، المليئ بالألم والندم، جاهد للنظر إلى لوميان.

 

 

 

تدفقت دموع شفافة ملطخة بالدماء من زوايا ‘عينيه’.

 

 

 

شاهدا هذا، إهتز عقل لوميان هذا كما أنه قد شُقّ بفأس.

 

 

تم إعادة تجميع عدد قليل جدًا في أشخاص مختلفين. بدا بعضهم طبيعيًا، والبعض الآخر مشوهًا، مع بعض الأجزاء مفقودة، والبعض الآخر به اطراف إضافية.

تذبذبت رؤيته بينما ‘رأى’ الكاتدرائية المكسرة، ‘القمة’ الحمراء الدموية النامية بثبات، ‘سور المدينة’ الشائك الذي شكلته المنازل المشوهة، الأنقاض المطوقة ‘للقمة’، والوحوش المختلفة التي تم إجبارها على الفرار من المنطقة…

قام الرجل ذو الرداء الأسود تأرجحت قبضته، وتفادى لوميان غريزيًا.

 

 

‘ماذا…’ خفق رأس لوميان من الألم مرةً أخرى.

 

 

 

بينما شاهد عددًا لا يحصى من أشعة الضوء الصغيرة تنطلق من العملاق والوحوش المحيطة به، وتهبط على صدره، أدرك أن المشاهد المدفونة في أعماق ذكرياته قد تم كشفت بالكامل. لقد تطابقت تقريبًا مع ما رآه الآن.

 

 

كانت شفقة.

‘هذا…’ حصل لوميان على حدسًا مفاجئ، وتفاقم صداعه.

إرتجف، مستشعرًا ديجافو مألوف من أعماق ذكرياته. كان الألم شديدًا كالجنون.

 

عكست عيونه الحمراء كالدم شعر أخته الأشقر الطويل، عيون زرقاء فاتحة فارغة، وجه نقي وخالي من المشاعر، والرداء الأبيض البسيط والغريب الذي كانت ترتديه.

فجأةً، أصبح كل شيء أمامه وهمي بشكل مخيف، مع ظهور شقوق واضحة كالزجاج المكسور.

 

 

ثووود! سقط على الأرض، وأخذ الرجل ذو الرداء الأسود معه.

‘هذا!’ تذكر لوميان شيئًا ما أخيرًا.

 

 

ثم رأى الرجل ذو الرداء الأسود يتحول إلى سائل شديد السواد ومثير للاشمئزاز، والذي حلّق أمامه وتسرّب إلى صدره الأيسر.

ثم رأى الرجل ذو الرداء الأسود يتحول إلى سائل شديد السواد ومثير للاشمئزاز، والذي حلّق أمامه وتسرّب إلى صدره الأيسر.

 

 

 

“آه!”

لم يتردد الكاهن غيوم بينيت وبدأ في تلاوة الصلاة.

 

عكست عيونه الحمراء كالدم شعر أخته الأشقر الطويل، عيون زرقاء فاتحة فارغة، وجه نقي وخالي من المشاعر، والرداء الأبيض البسيط والغريب الذي كانت ترتديه.

صرخ لوميان من الألم بينما انهار محيطه.

ثم رأى الرجل ذو الرداء الأسود يتحول إلى سائل شديد السواد ومثير للاشمئزاز، والذي حلّق أمامه وتسرّب إلى صدره الأيسر.

 

تغيرت الأبراج في السماء تدريجياً، مبتعدةً عن مواقعها الأصلية.

فتح عينيه ووجد نفسه مستلقيًا تحت قمة الجبل الحمراء كالدم. الظلام الزاحف، الذي أشار إلى بداية الليل، قد اختفى تقريبًا.

شاهدا هذا، إهتز عقل لوميان هذا كما أنه قد شُقّ بفأس.

 

أصبحت القبة المليئة بالجداريات شفافة. تبعثرت الغيوم، واظلم القمر القرمزي إلى لمحة الدم.

جلس لوميان غريزيًا، مائلًا إلى الأمام. وضع يديه على الأرض وفحص محيطه.

احتضنت ليا فزاعة تاناغو من الخلف، وضغطتها على الزجاج الملون الذي صور خطبة القديس سيث. استهدفت المذبح وغيوم بينيت، الأب الذي قاد الطقس.

 

 

رأى ‘جدارًا’ ملتويًا شائكًا، منظرًا قاحلًا خاليًا من النباتات، وأنقاض الحلم وراءه. اكتشف ريان، ليا وفالنتين مستلقين على حافة غرفة ليست ببعيدة.

انتشر الضوء الفضي والأسود الذي لف المذبح بسرعة، مبتلعا الكاتدرائية بأكملها.

 

لاحظت ليا تجسد ضوء فضي خافت مشوب بالأسود حول المذبح حيث وقف غيوم بينيت.

كانوا نائمين.

عكست عيونه الحمراء كالدم شعر أخته الأشقر الطويل، عيون زرقاء فاتحة فارغة، وجه نقي وخالي من المشاعر، والرداء الأبيض البسيط والغريب الذي كانت ترتديه.

 

 

حنى لوميان رأسه فجأة، رفع يديه، أمسك بشعره، وهامس في ألم، “هل الحقيقة حلم، والحلم حقيقة؟ هل هذا هو الحاضر أم الماضي؟ أورور. هل أورور أبعد من أن تنقذ؟”

 

 

فتح عينيه ووجد نفسه مستلقيًا تحت قمة الجبل الحمراء كالدم. الظلام الزاحف، الذي أشار إلى بداية الليل، قد اختفى تقريبًا.

“نعم.” تردد صدى صوت امرأة في الأنقاض.

ارتعدت كوردو بعنف مع اندفاع كل منزل وشبر من التربة نحو الكاتدرائية.

 

وقف مذهولاً للحظة قبل أن تتسلل ابتسامة ملتوية إلى وجهه. زمجر، “لماذا أنت ضعيف جدًا؟ ضعيفٌ بقدري!”

نظر لوميان إلى الأعلى، مرتبكًا، ورأى بضبابية المرأة الغامضة تظهر أمامه.

فجأةً، اختفى الصوت المخيف في أذنيه، واختفت القيود غير المرئية على جسده. هدأ الإحساس بالإحتراق عبر جلده.

 

 

اقتربت وهي ترتدي الفستان البرتقالي الذي إرتدته في البداية.

 

 

 

“هذا هو سبب كونك يائسًا جدا للحصول على قوى خارقة في حلمك، مهما كانت العواقب. لهذا السبب تجاهلت حياة الآخرين وحتى حياتك. لقد أردت حل الحلقة التي تجسدت مفهوم ‘المشكلة’ في أسرع وقت ممكن. لهذا السبب لم تستطع التحكم في غرائزك وقلت كلمات غير لائقة أو فعلت أفعال غير لائقة في مناسبات معينة…”

 

 

“لقد تغيرت الأبراج…”

حدق لوميان في المرأة الغامضة، مذهول، مدركا أن المشاعر التي لا توصف والتي لم يمكن تفسيرها في عينيها قد عاودت الظهور.

تداعت الحبال التي ربطته والقماش الذي أسكته وتحولت إلى غبار، متناثرة في الهواء.

 

 

هذه المرة، تمكن أخيرًا من فكها.

بعد توقف مؤقت، مدت يدها بشكل غريزي ودفعت لوميان بعيدًا عن الخطر.

 

‘ماذا…’ خفق رأس لوميان من الألم مرةً أخرى.

كانت شفقة.

 

~~~~

 

إستمتعوا~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط