نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 109

أمل ضئيل

أمل ضئيل

قبل أيام، تحت ‘القمة’ القرمزية بجوار ‘سور المدينة’ الملتوي.

 

 

“إنه ليس حلم عابر ما. خلال نقاشي مع أورور، تحدثَت عن أشياء لم أسمع بها من قبل- مثل كيف يمكن لوصف الاسم الشرفي أن يشير إلى كيانين منفصلين!”

ركع لوميان على الأرض، محدقًا في المرأة الغامضة وهي تقترب.

درس لوميان الكلمات للحظة قبل دس ورقة التاروت بعيدًا.

 

بجانبه جلس رجل في الثلاثينيات من عمره بشارب حسن المظهر، شعر بني وعينان زرقاوان وملابس أنيقة.

ترددت كلماتها في أذنيه، إلى أن تصبح مكتومة تدريجيا.

 

 

 

ضغطت يدا لوميان على الأرض، قابضا التربة كما لو كان يحاول سحقها إلى سائل.

 

 

أضافت، “إلى جانب الكشف عن حقيقة ذكرياتك، يمكنك أيضًا البحث عن ‘الناجين’ من هذه الكارثة”.

مع توقف المرأة الغامضة على بعد متر تقريبًا، اندفع إلى قدميه، القلق يقبض صوته، “ألم تقولِ أنه لا يزال هناك أمل؟ ألم تدعي أنه يمكن إنقاذ أورور والآخرين إذا خرجت من الحلقة لوحدي؟”

 

 

 

إزداد صوته خشونة مع كل كلمة.

وبصوت لطيف، أوضحت المرأة، “في الحقيقة، ماتت أورور بالفعل، لكن في الغوامض، لم تختفِ تمامًا.

 

قبضتيه مشدودتان، سأل بقلق، “إذن ما الذي يمكنني فعله لإعادة أورور والآخرين؟”

ظلت المرأة الغامضة صامتة، وامتلأت عيناها بالشفقة وهي تحدق به.

“الروح التي تتجول حول الذي لا أساس له، مخلوق عالم علوي ودود للبشر، رسول ينتمي فقط للساحر.”

 

“ذلك طبيعي. أولاً، إنه حماية نفس لا إرادية لمنع تسبب الضغط الزائد من الذكريات المؤلمة والمشاهد الشديدة في انهيار وفقدان السيطرة. ثانيًا، هناك أشياء لم تشهدها ولا تعرف الحقيقة عنها. لا اعرف ايضا.

تردد لوميان قبل أن يسأل، الآمل يغطي كلماته، “لا يزال هناك أمل، أليس كذلك؟

 

 

“إذا غادروا أحياء، فسيتم بلا شك مطاردتك من قبل المكتب 8، قفير الألات والمحاكم.

“إنه ليس حلم عابر ما. خلال نقاشي مع أورور، تحدثَت عن أشياء لم أسمع بها من قبل- مثل كيف يمكن لوصف الاسم الشرفي أن يشير إلى كيانين منفصلين!”

 

 

 

ركزت عيناه على المرأة، تصارع الخوف والأمل بينما درس كل خطوة من خطواتها.

“الأب لا يزال على قيد الحياة؟” إلتفت شفاه لوميان للأعلى.

 

 

أخيرا، أومأت برأسها.

 

 

درس لوميان الكلمات للحظة قبل دس ورقة التاروت بعيدًا.

“هناك بالفعل أمل”.

 

 

 

أضاءت عيون لوميان، منتظرا أن تقول أكثر.

 

 

كانت عربة كبيرة تجرها أربعة خيول متوقفة على جانب الطريق.

وبصوت لطيف، أوضحت المرأة، “في الحقيقة، ماتت أورور بالفعل، لكن في الغوامض، لم تختفِ تمامًا.

استقرت البطاقة برفق في كف لوميان، مواجهة للأعلى. لقد صورت شخصًا يمد صولجانه إلى السماء ويشير إلى الأرض بيده اليسرى.

 

 

“أتتذكر الأصوات الناعمة الخافتة التي تسمعها داخل جسدك في كل مرة تؤدي فيها رقصة الاستدعاء؟ هل تتذكر شظايا الضوء من أورور والآخرين التي طارت إلى صدرك في طقس الليل الثاني عشر؟”

انفجرت أشعة ضوء من أورور والقرويين، تلتف إلى الدوامة في صدره.

 

 

“أتلك أجسادهم الروحية، أصواتهم؟” قاطعها لوميان، صوته مملوء الحماس.

طبيبين نفسيين~ أتساءل من سيكونان~? طبيبة لوميان ستكون بطلة الجزء الأول الحقيقية، سوزي~

 

 

ردت المرأة بمزيج من الهدوء والشفقة، “لا يمكن إعتبارها إلا شظايا روح.

 

 

 

“في نهاية الليلة الثانية عشرة، أصبحتَ قناةً للكيان الخفي لإطلاق العنان لقوته المرعبة. تم إستيعاب المؤمنين المحيطين، بما في ذلك شظايا روح التضحية من قبلك. غيوم بينيت، الذي قاد الطقس، كان الاستثناء الوحيد.

 

 

 

“لاحقًا، تم ختم شظايا الروح والقوة الملوثة القوية في الجانب الأيسر لصدرك من قبل لوردي.

 

 

 

“لذلك السبب، كلما أصبحت ‘مستيقظًا’ أكثر في حلمك وكلما استشعرت التاريخ والحلقة بشكل أكثر وضوحًا، بدت أورور والقرويون الآخرون أكثر وأكثر واقعية، لقد اظهروا درجة من الوعي الذاتي والإدراك حتى.

 

 

 

“لكي تستيقظ حقًا من الحلم وتقوم بتقييد قوة الحلقة التي تستهلك الأنقاض، كان عليك الاعتماد على نفسك. كان عليك أن تجد الشجاعة لمواجهة الألم، مواجهة الحقيقة، ومطاردة الأمل بعيد المنال.

بطاقة التاروت- الساحر!

 

 

“لو أنني كنت من حلها، فلم يوجد إلا خيار واحد فقط، أن أبيدك وأنقاض كوردو تماما. وإلا، فإن الفساد بداخلك سوف يتسرب دون تحكم، وسوف تموت أورور والآخرون في عالم الغوامض حقا.”

“تلك طريقة”. قالت المرأة بهدوء، “يمكنك أيضًا استكشاف طرق أخرى. لن أمنعك. سأذكرك فقط أنه بالعديد من تقنيات إعادة الإحياء عيوب خطيرة.”

 

ضحك الرجل القصير، مجيبًا، “لا حاجة. عملنا على وشك أن يسحق بواسطة القاطرة البخارية. لماذا نحتاج إلى وثائق هوية؟

مع ذكر المرأة الغامضة لطقس الليلة الثانية عشرة، لم يستطع لوميان إلا أن يتذكر.

 

 

 

طُعن رأسه بألم حاد، ولم تظهر إلا صور قليلة فقط.

 

 

 

أورور، بعيون فارغة، دفعته بعيدًا عن المذبح.

“الروح التي تتجول حول الذي لا أساس له، مخلوق عالم علوي ودود للبشر، رسول ينتمي فقط للساحر.”

 

“على فراش الموت، أمسكت كينغسلي بيد سيل الممدودة وحدقت في تعابير وجهه البائسة. ابتسمت وقالت بصعوبة، ” أيها الغبي، عش جيدا”.

انفجرت أشعة ضوء من أورور والقرويين، تلتف إلى الدوامة في صدره.

قبضتيه مشدودتان، سأل بقلق، “إذن ما الذي يمكنني فعله لإعادة أورور والآخرين؟”

 

لقد تذكر فجأةً أن أورور قد علمته قدرًا كبيرًا من معرفة الغوامض قبل تدمير كوردو.

كشف غيوم بينيت، الأب، عن تعبير مصدوم وهو يفر من المذبح.

 

 

 

أكثر من ذلك، لم يستطع لوميان تذكر أي شيء آخر. فقط الأحداث داخل الحلم كانت واضحة، وكأنه قد وجدت قوة منعته من تذكر الباقي.

 

 

 

التوى وجهه، جسده يرتجف.

 

 

 

“لا أستطيع تذكر الكثير…”

مع توقف المرأة الغامضة على بعد متر تقريبًا، اندفع إلى قدميه، القلق يقبض صوته، “ألم تقولِ أنه لا يزال هناك أمل؟ ألم تدعي أنه يمكن إنقاذ أورور والآخرين إذا خرجت من الحلقة لوحدي؟”

 

تجهم، ابتسامة مريرة تتشكل بينما قال، “اعتقدت أنه سيوجد وصف للماضي، الحاضر والمستقبل.”

أومأت المرأة.

 

 

“ذلك طبيعي. أولاً، إنه حماية نفس لا إرادية لمنع تسبب الضغط الزائد من الذكريات المؤلمة والمشاهد الشديدة في انهيار وفقدان السيطرة. ثانيًا، هناك أشياء لم تشهدها ولا تعرف الحقيقة عنها. لا اعرف ايضا.

 

 

‘دفتر سحر أختي الكبرى؟ هل هناك معلومات مهمة فيه؟’ ضغط لوميان على جبهته، مشى إلى المكتب، وفتح الدرج بالأسفل.

“نعم، سأحتاج منك فعل شيء ما في ترير في النهاية. أعرف طبيب نفسي استثنائي- لا، أعرف طبيبين نفسيين إستثنائيين هناك. يمكنني ترتيب موعد لك ومعرفة من المتاح لعلاجك. يمكنهم مساعدتك على تذكر المزيد وإعادة بناء الأحداث في كوردو قدر الإمكان”.

استقرت البطاقة برفق في كف لوميان، مواجهة للأعلى. لقد صورت شخصًا يمد صولجانه إلى السماء ويشير إلى الأرض بيده اليسرى.

 

وهذه هي~ نهاية المجلد. كان مختلف عن مجلدات لورد ولكنه رائع مع ذلك~ بالفصل القادم سنبدأ الرحلة ما لوميان في ترير في المجلد الثاني، الباحث عن الضوء، نفس إسم المجلد في لورد~

إشتعلت مشاعر لوميان وهو يستمع، لكن كل ما استطاع حشده كان “شكرًا لك…” خفيفة.

انهارت معظم المنطقة، وكشفت الحديقة خلفها.

 

 

قبضتيه مشدودتان، سأل بقلق، “إذن ما الذي يمكنني فعله لإعادة أورور والآخرين؟”

 

 

حيا دفاتر ملاحظات مظلمة عينيه.

تنهدت المرأة، واعترفت، “أنا لا أعرف أيضًا”.

 

 

أومأت المرأة برأسها.

برؤية عيون لوميان تظلم، أضافت، “لكن عليك أن تؤمن أن المعجزات الحقيقية موجودة في هذا العالم.

 

 

“*اسمه* الشرفي هو: الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

“والوجود العظيم الذي ذكرته سابقًا مرادف للمعجزة.”

 

 

أخيرا، أومأت برأسها.

ملئ اليأس والأمل قلب لوميان.

 

 

 

على الرغم من أنه عرف أن المرأة الغامضة أمامه قد قدمت الإراحة والأمل فقط على الأرجح، إلا أنه لم يستطع إلا أن يقول، “لقد قلت أنه بمجرد أن أكتشف سر الحلم، ستخبرينني بالاسم الشرفي لذلك الوجود العظيم.”

 

 

 

نما تعبيرها مهيبا، ونبرتها جادة.

 

 

 

“سأخبرك الآن. تذكره جيدًا.

(نهاية المجلد الأول- الكابوس)

 

وبصوت لطيف، أوضحت المرأة، “في الحقيقة، ماتت أورور بالفعل، لكن في الغوامض، لم تختفِ تمامًا.

“*اسمه* الشرفي هو: الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

نظر إلى الكتاب في يد لوميان، متسائلاً باهتمام، “الحب الأبدي؟ كتاب أورور لي؟ ذلك الذي تدعى البطلة به كينغسلي ويدعى البطل سيل؟”

 

 

بينما تحدثت، شعر لوميان بوعيه ينزلق، كما لو أنه إستطاع رؤية ضباب رمادي رقيق وقلعة تلوح فوقه.

استقرت البطاقة برفق في كف لوميان، مواجهة للأعلى. لقد صورت شخصًا يمد صولجانه إلى السماء ويشير إلى الأرض بيده اليسرى.

 

(نهاية المجلد الأول- الكابوس)

أثقلت نظرة عليه.

 

 

ردت المرأة بمزيج من الهدوء والشفقة، “لا يمكن إعتبارها إلا شظايا روح.

في الوقت نفسه، ارتجفت قرية كوردو بأكملها بينما انحسر الضباب الرقيق الذي اجتاح المنطقة بسرعة.

 

 

أراد أن يلقي نظرة أخرى على العملاق الموجود على قمة الجبل، لكنه عرف أن ذلك سيسبب له ضرر جسيم.

بحلول الوقت الذي استعاد فيه لوميان الوضوح، تسرب ضوء الشمس بالفعل عبر السماء، ملقيا بقعًا ذهبية على قمة الجبل القرمزي والأرض المقفرة.

بينما تحدثت، شعر لوميان بوعيه ينزلق، كما لو أنه إستطاع رؤية ضباب رمادي رقيق وقلعة تلوح فوقه.

 

تذكر لوميان الأسطر الثلاثة للاسم الفخري ومحادثته مع أورور في حلمه.

تذكر لوميان الأسطر الثلاثة للاسم الفخري ومحادثته مع أورور في حلمه.

أضافت، “إلى جانب الكشف عن حقيقة ذكرياتك، يمكنك أيضًا البحث عن ‘الناجين’ من هذه الكارثة”.

 

“الأب لا يزال على قيد الحياة؟” إلتفت شفاه لوميان للأعلى.

تجهم، ابتسامة مريرة تتشكل بينما قال، “اعتقدت أنه سيوجد وصف للماضي، الحاضر والمستقبل.”

 

 

حملت كل بطاقة نمطًا فريدًا، مرفرفة باتجاه لوميان.

تقبلت المرأة الغامضة في الثوب البرتقالي بإقتضاب بملاحظته.

 

 

 

“يجب أن يكون يوجد اسم آخر في المستقبل، ولكن إذا استخدمت وصفًا بخلاف الأسطر الثلاثة للصلاة *إليه* الآن، فلا يمكنني ضمان أن الرد سيكون *منه*.

على الرغم من أنه عرف أن المرأة الغامضة أمامه قد قدمت الإراحة والأمل فقط على الأرجح، إلا أنه لم يستطع إلا أن يقول، “لقد قلت أنه بمجرد أن أكتشف سر الحلم، ستخبرينني بالاسم الشرفي لذلك الوجود العظيم.”

 

 

“يجب أن تعلم أن مثل هذا الوضع خطير للغاية”.

على الرغم من أنه عرف أن المرأة الغامضة أمامه قد قدمت الإراحة والأمل فقط على الأرجح، إلا أنه لم يستطع إلا أن يقول، “لقد قلت أنه بمجرد أن أكتشف سر الحلم، ستخبرينني بالاسم الشرفي لذلك الوجود العظيم.”

 

 

صامتًا لبضع ثوانٍ، سأل لوميان بعدها، وميض أمل في عينيه، “إذا عملت بجد من أجلك، أيمكنني في النهاية استدعاء ذلك الكيان العظيم لإحياء أورور؟”

تنهدت المرأة بصوت خافت.

 

 

“تلك طريقة”. قالت المرأة بهدوء، “يمكنك أيضًا استكشاف طرق أخرى. لن أمنعك. سأذكرك فقط أنه بالعديد من تقنيات إعادة الإحياء عيوب خطيرة.”

 

 

 

أومأ لوميان، مشيرًا إلى أنه قد فهم.

 

 

 

لم يجرؤ على الاستفسار، لكنه لم يستطع إلا أن يسأل، “أهناك فرصة كبيرة لإعادة الإحياء؟”

 

 

 

نظرت إليه المرأة الغامضة وتنهدت.

“يسمح لك الفساد المختوم داخل جسمك بإعادة هيئتك في الساعة 6 صباحًا كل يوم ويعيدها إلى الساعة 6 صباحًا من الليلة الثانية عشرة. فقط التغييرات التي تحدثها خصائص التجاوز والهبات ستبقى كما هي.”

 

 

“إنها ضئيلة للغاية، لكنني أعلم أنك لا تزال ستتابعها”.

 

 

على الرغم من أنه عرف أن المرأة الغامضة أمامه قد قدمت الإراحة والأمل فقط على الأرجح، إلا أنه لم يستطع إلا أن يقول، “لقد قلت أنه بمجرد أن أكتشف سر الحلم، ستخبرينني بالاسم الشرفي لذلك الوجود العظيم.”

ضغط لوميان شفتيه معًا، وظل صامتًا.

اقترب رجل قصير يرتدي قبعة نصفية وبدلة سوداء من لوميان، وهمس، “هل تريد أن تأخذ عربة نقل؟ إنها متجهة إلى بيغور.”

 

 

لم يكن الأمر أنه لم يريد أن يؤكد لها أنه سيفعل كل ما في وسعه لإيجاد طريقة لإعادة أورور، لكنه خشي أن يكشف الحديث عن الأسى المتصاعد في قلبه.

 

 

 

بعد بضع ثوانٍ، سأل بصوت خشن، “ماذا تريدني أن أفعل في ترير؟”

 

 

هزت المرأة رأسها.

“انضم إلى منظمة سرية وساعدني في جمع بعض المعلومات”. أجابت المرأة ببساطة، “سأخبرك بكيفية الاتصال بهم بمجرد وصولك إلى ترير.”

 

 

دون انتظار رد المرأة، نظر إلى الأعلى وسأل، “كيف لي أن أدعوك؟”

أضافت، “إلى جانب الكشف عن حقيقة ذكرياتك، يمكنك أيضًا البحث عن ‘الناجين’ من هذه الكارثة”.

 

 

“يجب أن تعلم أن مثل هذا الوضع خطير للغاية”.

“ناجون؟” ضاقت عيون لوميان.

 

 

‘دفتر سحر أختي الكبرى؟ هل هناك معلومات مهمة فيه؟’ ضغط لوميان على جبهته، مشى إلى المكتب، وفتح الدرج بالأسفل.

أومأت المرأة برأسها.

حنى رأسه وقلب إلى الصفحات القليلة الأخيرة من الكتاب، نظرته تقع على المقطع ذي الصلة.

 

 

“إلى جانبك، يوجد خمسة آخرون، السيدة بواليس، بيوست، لويس لوند، وكاثي، الذين غادروا كوردو قبل الليلة الثانية عشرة، وغيوم بينيت، الذي حماه الطقس كمضيفه. لفد هربوا قبل أن يتم تدمير هذا المكان بالكامل.”

انحنى دون وعي وأدرك وجود ضغط صغير على شكل إنسان في قطعة القماش القطنية البيضاء القديمة بعض الشيء في المهد. كان الأمر كما لو أن طفلًا ما قد رقد هناك ذات مرة، لكن مكانه غير معروف الآن.

 

 

“الأب لا يزال على قيد الحياة؟” إلتفت شفاه لوميان للأعلى.

 

 

 

أغلقت السيدة الغامضة عينيها وقالت، “إذا كانت عرافاتي دقيقة، فيجب أن يكونوا مختبئين في مكان ما في ترير”.

 

 

“الروح التي تتجول حول الذي لا أساس له، مخلوق عالم علوي ودود للبشر، رسول ينتمي فقط للساحر.”

“جيد جدًا.” ابتسم لوميان وهو يمسح زوايا عينيه.

لقد كان هنا ليقول وداعا.

 

 

ثم نظرت المرأة إلى ريان، ليا وفالنتين، النائمين بالقرب من حافة الغرفة على سور المدينة الشائك، وسألت لوميان، “ما الذي تنوي فعله بهم؟

صامتًا لبضع ثوانٍ، سأل لوميان بعدها، وميض أمل في عينيه، “إذا عملت بجد من أجلك، أيمكنني في النهاية استدعاء ذلك الكيان العظيم لإحياء أورور؟”

 

وهذه هي~ نهاية المجلد. كان مختلف عن مجلدات لورد ولكنه رائع مع ذلك~ بالفصل القادم سنبدأ الرحلة ما لوميان في ترير في المجلد الثاني، الباحث عن الضوء، نفس إسم المجلد في لورد~

“إذا غادروا أحياء، فسيتم بلا شك مطاردتك من قبل المكتب 8، قفير الألات والمحاكم.

 

 

 

“من الآن فصاعدًا، لا يمكنك إلا الاختباء. لن تعيش أبدًا تحت الشمس علانيةً. ستظل مصحوبًا إلى الأبد بالظلام والقذارة والخطر.”

ملئ اليأس والأمل قلب لوميان.

 

 

نظر لوميان إلى ريان والآخرين، ضاحكًا بصوت خافت.

“سأعطيك طريقة استدعاء رسولي والوسيط المقابل لاحقًا. اتصل بي من خلاله.”

 

برؤية عيون لوميان تظلم، أضافت، “لكن عليك أن تؤمن أن المعجزات الحقيقية موجودة في هذا العالم.

“هل سيعيد قتلهم أورور؟”

 

 

 

هزت المرأة رأسها.

 

 

 

“لا.”

وبتلك الطريقة، وصل لوميان إلى المكان الذي صده منه الجدار الخشبي.

 

 

شخر لوميان وهو يحني رأسه وعيناه مغمضتان.

“هناك بالفعل أمل”.

 

 

سرعان ما نظر إلى الأعلى وسأل، “ما اسم المنظمة التي أنا على وشك الانضمام إليها؟ كيف يمكنني الاتصال بك عندما أكون في ترير؟”

أورور، بعيون فارغة، دفعته بعيدًا عن المذبح.

 

“تلك طريقة”. قالت المرأة بهدوء، “يمكنك أيضًا استكشاف طرق أخرى. لن أمنعك. سأذكرك فقط أنه بالعديد من تقنيات إعادة الإحياء عيوب خطيرة.”

تنهدت المرأة بصوت خافت.

نظر إلى ريان والآخرين، ثم استدار وابتعد عن المنطقة.

 

انحنى دون وعي وأدرك وجود ضغط صغير على شكل إنسان في قطعة القماش القطنية البيضاء القديمة بعض الشيء في المهد. كان الأمر كما لو أن طفلًا ما قد رقد هناك ذات مرة، لكن مكانه غير معروف الآن.

“سأخبرك عندما يحين الوقت.

“نعم، سأحتاج منك فعل شيء ما في ترير في النهاية. أعرف طبيب نفسي استثنائي- لا، أعرف طبيبين نفسيين إستثنائيين هناك. يمكنني ترتيب موعد لك ومعرفة من المتاح لعلاجك. يمكنهم مساعدتك على تذكر المزيد وإعادة بناء الأحداث في كوردو قدر الإمكان”.

 

نظر إلى جسده، وتشكلت ابتسامة ساخرة من النفس.

“سأعطيك طريقة استدعاء رسولي والوسيط المقابل لاحقًا. اتصل بي من خلاله.”

“نعم.” أومأ لوميان.

 

نظر لوميان إلى ريان والآخرين، ضاحكًا بصوت خافت.

صمت لوميان للحظة قبل أن يطرح سؤالاً آخر. “هل امتلكت القدرة على حبس كوردو في حلقة؟”

 

 

 

“بالمعنى الدقيق للكلمة، لم تفعل. على الأقل ليس قبل استلام نعمة مقيم الحلقة”، أوضحت المرأة عرضيا. “هذا المكان ملوث من قبل ذلك الكيان المخفي في كل مكان، ومستوى الطاقة المختوم في صدرك الأيسر مرتفع للغاية. لذلك، عندما تقلبت مشاعرك وأنت في حالة اللاوعي، إستطعت إستعمال تميزك المقابل لإعادة هذا المكان.” توقفت مؤقتًا، مضيفة، “ومع ذلك، جسديا دائمًا ما كنت في حلقة.

هزت المرأة رأسها.

 

مع ذكر المرأة الغامضة لطقس الليلة الثانية عشرة، لم يستطع لوميان إلا أن يتذكر.

“يسمح لك الفساد المختوم داخل جسمك بإعادة هيئتك في الساعة 6 صباحًا كل يوم ويعيدها إلى الساعة 6 صباحًا من الليلة الثانية عشرة. فقط التغييرات التي تحدثها خصائص التجاوز والهبات ستبقى كما هي.”

بشكل غريزي، مد لوميان يده اليمنى، محاولًا إمساك بعض البطاقات.

 

 

‘أهذا هو السبب الحقيقي لتعافيّ في كل مرة أستيقظت فيها من إصابات الأنقاض؟ لا عجب أنني لم أتضور جوعا حتى الموت…’ فهم لوميان على الفور.

 

 

أضافت، “إلى جانب الكشف عن حقيقة ذكرياتك، يمكنك أيضًا البحث عن ‘الناجين’ من هذه الكارثة”.

نظر إلى جسده، وتشكلت ابتسامة ساخرة من النفس.

 

 

“هل سيعيد قتلهم أورور؟”

“دائمًا ما سيبقى في ذلك اليوم…”

قبضتيه مشدودتان، سأل بقلق، “إذن ما الذي يمكنني فعله لإعادة أورور والآخرين؟”

 

 

ذلك اليوم الكابوسي.

نما تعبيرها مهيبا، ونبرتها جادة.

 

“سأخبرك عندما يحين الوقت.

دون انتظار رد المرأة، نظر إلى الأعلى وسأل، “كيف لي أن أدعوك؟”

صمت لوميان للحظة قبل أن يطرح سؤالاً آخر. “هل امتلكت القدرة على حبس كوردو في حلقة؟”

 

 

ابتسمت، وبدأت في الرد، “يمكنك دعوتي…”

 

 

 

قبل أن تنتهي، رقصت بطاقات فجأةً في الهواء.

كان ‘ضوء الشمس’ شديدًا جدًا.

 

بمجرد أن دخل ورأى المكتب مع المخطوطات، خفق رأسه بينما ظهرت صورة.

حملت كل بطاقة نمطًا فريدًا، مرفرفة باتجاه لوميان.

 

 

 

بشكل غريزي، مد لوميان يده اليمنى، محاولًا إمساك بعض البطاقات.

وهذه هي~ نهاية المجلد. كان مختلف عن مجلدات لورد ولكنه رائع مع ذلك~ بالفصل القادم سنبدأ الرحلة ما لوميان في ترير في المجلد الثاني، الباحث عن الضوء، نفس إسم المجلد في لورد~

 

ملئ اليأس والأمل قلب لوميان.

في تلك اللحظة، اختفت معظم البطاقات، ولم تتبق سوى واحدة.

 

 

 

استقرت البطاقة برفق في كف لوميان، مواجهة للأعلى. لقد صورت شخصًا يمد صولجانه إلى السماء ويشير إلى الأرض بيده اليسرى.

“والوجود العظيم الذي ذكرته سابقًا مرادف للمعجزة.”

 

 

بطاقة التاروت- الساحر!

“على فراش الموت، أمسكت كينغسلي بيد سيل الممدودة وحدقت في تعابير وجهه البائسة. ابتسمت وقالت بصعوبة، ” أيها الغبي، عش جيدا”.

 

شخر لوميان وهو يحني رأسه وعيناه مغمضتان.

نظر لوميان للأعلى بصدمة، مدركًا أن المرأة الغامضة قد اختفت.

“لذلك السبب، كلما أصبحت ‘مستيقظًا’ أكثر في حلمك وكلما استشعرت التاريخ والحلقة بشكل أكثر وضوحًا، بدت أورور والقرويون الآخرون أكثر وأكثر واقعية، لقد اظهروا درجة من الوعي الذاتي والإدراك حتى.

 

‘هل أدعوها السيدة الساحر؟’ قلب لوميان دون وعي بطاقة التاروت في يده، وكشف عن صفوف من نص دقيقة في الإنتيسية:

 

 

من الأنسة الساحر للسيدة الساحر~ لقد كبرت?

“الروح التي تتجول حول الذي لا أساس له، مخلوق عالم علوي ودود للبشر، رسول ينتمي فقط للساحر.”

صمت لوميان للحظة قبل أن يطرح سؤالاً آخر. “هل امتلكت القدرة على حبس كوردو في حلقة؟”

 

 

درس لوميان الكلمات للحظة قبل دس ورقة التاروت بعيدًا.

نظر إلى الكتاب في يد لوميان، متسائلاً باهتمام، “الحب الأبدي؟ كتاب أورور لي؟ ذلك الذي تدعى البطلة به كينغسلي ويدعى البطل سيل؟”

 

 

نظر إلى ريان والآخرين، ثم استدار وابتعد عن المنطقة.

 

 

 

أثناء سيره، لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى الوراء إلى قمة الجبل الملطخة بالدماء وسور المدينة الشائك الملتوي.

“*اسمه* الشرفي هو: الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

 

 

لقد تحولت كوردو في ذاكرته بالفعل إلى هذا. لم يوجد أي تشبه لما بدت عليه من قبل، لكن لوميان ما زال قد بذل قصارى جهده للمراقبة والبحث، على أمل أن يتداخل المشهد في ذهنه مع الواقع.

 

 

 

أراد أن يلقي نظرة أخرى على العملاق الموجود على قمة الجبل، لكنه عرف أن ذلك سيسبب له ضرر جسيم.

 

 

“أتتذكر الأصوات الناعمة الخافتة التي تسمعها داخل جسدك في كل مرة تؤدي فيها رقصة الاستدعاء؟ هل تتذكر شظايا الضوء من أورور والآخرين التي طارت إلى صدرك في طقس الليل الثاني عشر؟”

عن غير قصد، لف لوميان ببطء قمة الجبل الملطخة بالدماء وجدار المدينة الشائك، وبصره تفحص باستمرار الأشياء المشوهة والفوضوية.

أثناء سيره، لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى الوراء إلى قمة الجبل الملطخة بالدماء وسور المدينة الشائك الملتوي.

 

 

لقد عرف ما كان يبحث عنه، وعرف أنه لن يجده أبدًا.

 

 

 

وبتلك الطريقة، وصل لوميان إلى المكان الذي صده منه الجدار الخشبي.

 

 

 

انهارت معظم المنطقة، وكشفت الحديقة خلفها.

نما تعبيرها مهيبا، ونبرتها جادة.

 

 

كانت الحديقة خصبة ونابضة بالحياة، في تناقض صارخ مع ‘القمة’ الملطخة بالدماء، و’سور المدينة’ المشوه، والآثار على الجانب الآخر.

في تلك اللحظة، اختفت معظم البطاقات، ولم تتبق سوى واحدة.

 

 

في الوسط وجد مهد خشبي بني، مشابه للمهد الذي رآه لوميان في قلعة السيدة بواليس.

نظر لوميان إلى ريان والآخرين، ضاحكًا بصوت خافت.

 

 

انحنى دون وعي وأدرك وجود ضغط صغير على شكل إنسان في قطعة القماش القطنية البيضاء القديمة بعض الشيء في المهد. كان الأمر كما لو أن طفلًا ما قد رقد هناك ذات مرة، لكن مكانه غير معروف الآن.

 

 

 

‘ما الذي يعنيه هذا؟’ تمامًا عندما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، شعر أن ضوء الشمس الساطع من السماء قد نمى أكثر إشراقًا.

انحنى دون وعي وأدرك وجود ضغط صغير على شكل إنسان في قطعة القماش القطنية البيضاء القديمة بعض الشيء في المهد. كان الأمر كما لو أن طفلًا ما قد رقد هناك ذات مرة، لكن مكانه غير معروف الآن.

 

 

نظر إلى الأعلى غريزيا ورأى ألسنة اللهب الذهبية تبتلع قمة الجبل تمامًا.

“يجب أن تعلم أن مثل هذا الوضع خطير للغاية”.

 

وجد مقعدًا بجانب النافذة، وضع حقيبته، وأخرج كتابًا بغلاف أحمر غامق.

لاح العملاق ذو الرؤوس الثلاثة والأذرع الستة في اللهيب، يبدو أنه يذوب.

“في نهاية الليلة الثانية عشرة، أصبحتَ قناةً للكيان الخفي لإطلاق العنان لقوته المرعبة. تم إستيعاب المؤمنين المحيطين، بما في ذلك شظايا روح التضحية من قبلك. غيوم بينيت، الذي قاد الطقس، كان الاستثناء الوحيد.

 

شخر لوميان وهو يحني رأسه وعيناه مغمضتان.

حدق لوميان بفراغ لبضع ثوانٍ قبل أن يرفع يديه فجأةً لحماية وجهه.

 

 

بعد بضع ثوانٍ، سأل بصوت خشن، “ماذا تريدني أن أفعل في ترير؟”

كان ‘ضوء الشمس’ شديدًا جدًا.

دون مزيد من الأسئلة، تبع لوميان الرجل القصير إلى شارع مهجور قريب.

 

“سأخبرك الآن. تذكره جيدًا.

 

 

 

في مبنى من طابقين شبه تحت أرضي على حافة الأنقاض.

“أتتذكر الأصوات الناعمة الخافتة التي تسمعها داخل جسدك في كل مرة تؤدي فيها رقصة الاستدعاء؟ هل تتذكر شظايا الضوء من أورور والآخرين التي طارت إلى صدرك في طقس الليل الثاني عشر؟”

 

 

ذهب لوميان إلى غرفة نوم أخته مع 237 فيرل ذهبي و 46 كوبيت كان قد جمعها. أمسك حقيبة بنية مليئة بالملابس والتذكارات وفتح الباب.

لاح العملاق ذو الرؤوس الثلاثة والأذرع الستة في اللهيب، يبدو أنه يذوب.

 

“بالمعنى الدقيق للكلمة، لم تفعل. على الأقل ليس قبل استلام نعمة مقيم الحلقة”، أوضحت المرأة عرضيا. “هذا المكان ملوث من قبل ذلك الكيان المخفي في كل مكان، ومستوى الطاقة المختوم في صدرك الأيسر مرتفع للغاية. لذلك، عندما تقلبت مشاعرك وأنت في حالة اللاوعي، إستطعت إستعمال تميزك المقابل لإعادة هذا المكان.” توقفت مؤقتًا، مضيفة، “ومع ذلك، جسديا دائمًا ما كنت في حلقة.

لقد كان هنا ليقول وداعا.

 

 

 

بمجرد أن دخل ورأى المكتب مع المخطوطات، خفق رأسه بينما ظهرت صورة.

 

 

 

اندفعت عيون أورور، غير فارغة بعد الأن. نظرت إلى لوميان، الذي تم دفعه بعيدًا، وقالت بصعوبة،

 

 

 

“دفتر ملاحظاتي…”

“من الآن فصاعدًا، لا يمكنك إلا الاختباء. لن تعيش أبدًا تحت الشمس علانيةً. ستظل مصحوبًا إلى الأبد بالظلام والقذارة والخطر.”

 

 

‘دفتر سحر أختي الكبرى؟ هل هناك معلومات مهمة فيه؟’ ضغط لوميان على جبهته، مشى إلى المكتب، وفتح الدرج بالأسفل.

على الرغم من أنه عرف أن المرأة الغامضة أمامه قد قدمت الإراحة والأمل فقط على الأرجح، إلا أنه لم يستطع إلا أن يقول، “لقد قلت أنه بمجرد أن أكتشف سر الحلم، ستخبرينني بالاسم الشرفي لذلك الوجود العظيم.”

 

أومأ لوميان، مشيرًا إلى أنه قد فهم.

حيا دفاتر ملاحظات مظلمة عينيه.

“*اسمه* الشرفي هو: الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

 

 

لقد تذكر فجأةً أن أورور قد علمته قدرًا كبيرًا من معرفة الغوامض قبل تدمير كوردو.

 

 

نظر إلى ريان والآخرين، ثم استدار وابتعد عن المنطقة.

 

 

“لا.”

في داريج، في محطة القاطرة البخارية.

 

 

ركع لوميان على الأرض، محدقًا في المرأة الغامضة وهي تقترب.

نظر بائع التذاكر إلى لوميان وسأل، “أين وثائق هويتك؟”

 

 

 

“لقد نسيتها”، أجاب لوميان، مرتديًا قميصًا من الكتان، وسترة داكنة، وقبعة سوداء مستديرة الحواف، بينما حمل حقيبة بنية.

“جيد جدًا.” ابتسم لوميان وهو يمسح زوايا عينيه.

 

أومأت المرأة برأسها.

ثم استدار وابتعد عن النافذة.

“لو أنني كنت من حلها، فلم يوجد إلا خيار واحد فقط، أن أبيدك وأنقاض كوردو تماما. وإلا، فإن الفساد بداخلك سوف يتسرب دون تحكم، وسوف تموت أورور والآخرون في عالم الغوامض حقا.”

 

مع توقف المرأة الغامضة على بعد متر تقريبًا، اندفع إلى قدميه، القلق يقبض صوته، “ألم تقولِ أنه لا يزال هناك أمل؟ ألم تدعي أنه يمكن إنقاذ أورور والآخرين إذا خرجت من الحلقة لوحدي؟”

اقترب رجل قصير يرتدي قبعة نصفية وبدلة سوداء من لوميان، وهمس، “هل تريد أن تأخذ عربة نقل؟ إنها متجهة إلى بيغور.”

 

 

 

“هل تتطلب أوراق هوية؟” استفسر لوميان.

لم يجرؤ على الاستفسار، لكنه لم يستطع إلا أن يسأل، “أهناك فرصة كبيرة لإعادة الإحياء؟”

 

“*اسمه* الشرفي هو: الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

ضحك الرجل القصير، مجيبًا، “لا حاجة. عملنا على وشك أن يسحق بواسطة القاطرة البخارية. لماذا نحتاج إلى وثائق هوية؟

 

 

 

“إذن، هل ستأخذها أم لا؟ هذه آخر بقايا رومانسية العصر الكلاسيكي!”

دون مزيد من الأسئلة، تبع لوميان الرجل القصير إلى شارع مهجور قريب.

 

“دائمًا ما سيبقى في ذلك اليوم…”

أعطى لوميان إيماءة طفيفة وسأل، “كم؟”

 

 

 

اندلعت حماسة الرجل القصير.

ثم نظرت المرأة إلى ريان، ليا وفالنتين، النائمين بالقرب من حافة الغرفة على سور المدينة الشائك، وسألت لوميان، “ما الذي تنوي فعله بهم؟

 

 

“20 فيرل ذهبي إلى بيغور، تأخذ يومًا تقريبًا. هناك خمس محطات توقف من هنا لهناك. كل محطة تسمح بالراحة، لتغيير سائقي العربات والخيول. كما توفر محطتان طعامًا مجانيًا.”

 

 

“نعم، سأحتاج منك فعل شيء ما في ترير في النهاية. أعرف طبيب نفسي استثنائي- لا، أعرف طبيبين نفسيين إستثنائيين هناك. يمكنني ترتيب موعد لك ومعرفة من المتاح لعلاجك. يمكنهم مساعدتك على تذكر المزيد وإعادة بناء الأحداث في كوردو قدر الإمكان”.

دون مزيد من الأسئلة، تبع لوميان الرجل القصير إلى شارع مهجور قريب.

“سأخبرك عندما يحين الوقت.

 

 

كانت عربة كبيرة تجرها أربعة خيول متوقفة على جانب الطريق.

 

 

 

عند الصعود، اكتشف لوميان أن الداخل كان فسيح إلى حد ما. مثل العربة العامة، وجد بها صفان يفصل بينهما ممر، بالإضافة إلى مساحة للأمتعة الأكبر.

“إنه ليس حلم عابر ما. خلال نقاشي مع أورور، تحدثَت عن أشياء لم أسمع بها من قبل- مثل كيف يمكن لوصف الاسم الشرفي أن يشير إلى كيانين منفصلين!”

 

وجد مقعدًا بجانب النافذة، وضع حقيبته، وأخرج كتابًا بغلاف أحمر غامق.

 

 

 

بينما صهلت الخيول في الخارج، انقلب لوميان من خلال الكتاب، مستعملا ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة.

 

 

 

بجانبه جلس رجل في الثلاثينيات من عمره بشارب حسن المظهر، شعر بني وعينان زرقاوان وملابس أنيقة.

 

 

 

نظر إلى الكتاب في يد لوميان، متسائلاً باهتمام، “الحب الأبدي؟ كتاب أورور لي؟ ذلك الذي تدعى البطلة به كينغسلي ويدعى البطل سيل؟”

 

 

 

“نعم.” أومأ لوميان.

وهذه هي~ نهاية المجلد. كان مختلف عن مجلدات لورد ولكنه رائع مع ذلك~ بالفصل القادم سنبدأ الرحلة ما لوميان في ترير في المجلد الثاني، الباحث عن الضوء، نفس إسم المجلد في لورد~

 

ثم استدار وابتعد عن النافذة.

أصبح الرجل ذو الشارب ثرثارا.

 

 

 

“هذا الكتاب هو أول عمل لأورور لي. كانت الكتابة مبتدأة تمامًا، لا سيما الحوار بين الشخصيات. لا يبدو كشيء قد يقوله الناس في الحياة الواقعية على الإطلاق. إنه عاطفي جدًا، غير مريح.”

 

 

بجانبه جلس رجل في الثلاثينيات من عمره بشارب حسن المظهر، شعر بني وعينان زرقاوان وملابس أنيقة.

“بالفعل.” أومأ لوميان مرةً أخرى.

 

 

بجانبه جلس رجل في الثلاثينيات من عمره بشارب حسن المظهر، شعر بني وعينان زرقاوان وملابس أنيقة.

حنى رأسه وقلب إلى الصفحات القليلة الأخيرة من الكتاب، نظرته تقع على المقطع ذي الصلة.

“ذلك طبيعي. أولاً، إنه حماية نفس لا إرادية لمنع تسبب الضغط الزائد من الذكريات المؤلمة والمشاهد الشديدة في انهيار وفقدان السيطرة. ثانيًا، هناك أشياء لم تشهدها ولا تعرف الحقيقة عنها. لا اعرف ايضا.

 

“نعم، سأحتاج منك فعل شيء ما في ترير في النهاية. أعرف طبيب نفسي استثنائي- لا، أعرف طبيبين نفسيين إستثنائيين هناك. يمكنني ترتيب موعد لك ومعرفة من المتاح لعلاجك. يمكنهم مساعدتك على تذكر المزيد وإعادة بناء الأحداث في كوردو قدر الإمكان”.

“على فراش الموت، أمسكت كينغسلي بيد سيل الممدودة وحدقت في تعابير وجهه البائسة. ابتسمت وقالت بصعوبة، ” أيها الغبي، عش جيدا”.

 

 

وجد مقعدًا بجانب النافذة، وضع حقيبته، وأخرج كتابًا بغلاف أحمر غامق.

(نهاية المجلد الأول- الكابوس)

“على فراش الموت، أمسكت كينغسلي بيد سيل الممدودة وحدقت في تعابير وجهه البائسة. ابتسمت وقالت بصعوبة، ” أيها الغبي، عش جيدا”.

~~~~

“إذا غادروا أحياء، فسيتم بلا شك مطاردتك من قبل المكتب 8، قفير الألات والمحاكم.

وهذه هي~ نهاية المجلد. كان مختلف عن مجلدات لورد ولكنه رائع مع ذلك~ بالفصل القادم سنبدأ الرحلة ما لوميان في ترير في المجلد الثاني، الباحث عن الضوء، نفس إسم المجلد في لورد~

 

 

“ناجون؟” ضاقت عيون لوميان.

طبيبين نفسيين~ أتساءل من سيكونان~? طبيبة لوميان ستكون بطلة الجزء الأول الحقيقية، سوزي~

بطاقة التاروت- الساحر!

 

 

من الأنسة الساحر للسيدة الساحر~ لقد كبرت?

 

 

كانت الحديقة خصبة ونابضة بالحياة، في تناقض صارخ مع ‘القمة’ الملطخة بالدماء، و’سور المدينة’ المشوه، والآثار على الجانب الآخر.

أيضا: “ما هي المعجزة؟ المعجزة هي أن تعود من الموت~”

“20 فيرل ذهبي إلى بيغور، تأخذ يومًا تقريبًا. هناك خمس محطات توقف من هنا لهناك. كل محطة تسمح بالراحة، لتغيير سائقي العربات والخيول. كما توفر محطتان طعامًا مجانيًا.”

 

نظر إلى الأعلى غريزيا ورأى ألسنة اللهب الذهبية تبتلع قمة الجبل تمامًا.

المجلد حقا تركنا فارغين ?‍♂️

 

‘دفتر سحر أختي الكبرى؟ هل هناك معلومات مهمة فيه؟’ ضغط لوميان على جبهته، مشى إلى المكتب، وفتح الدرج بالأسفل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط