نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 110

الأجنبي

الأجنبي

لأنك تراب وإلى التراب تعودـ من سفر التكوين 3:19

لاح سور المدينة المهيب الرمادي الأبيض، الذي إرتفع إلى ثلاثة أمتار، أمام لوميان، ممتدا بقدر ما يمكن أن تراه العين.

 

 

لاح سور المدينة المهيب الرمادي الأبيض، الذي إرتفع إلى ثلاثة أمتار، أمام لوميان، ممتدا بقدر ما يمكن أن تراه العين.

ظل صامتًا لبعض الوقت بينما تبع رمايس تحت الأرض عبر نفق منجم مهجور. ثم سأل، “جمعية الكهوف؟”

 

 

اصطف عدد كبير من العربات الخاصة، ذات أربعة مقاعد، عديمة الأسطح، ثنائية الأحصنة، وناقلات البضائع، في انتظار الدخول عبر بوابة المدينة.

تذكر لوميان وأجاب، “أردت تجربة آخر بقايا الرومانسية من العصر الكلاسيكي”.

 

مصنوع من الحديد بوضوح، إمتلك الفانوس الصدأ شكل أسطواني، وبدا الجزء العلوي أضيق قليلاً من الجزء السفلي. لفت بطانة مطاطية سوداء قاعدته.

قام جباة ضرائب يرتدون الزي الأزرق وضباط شرطة يرتدون قمصان بيضاء وسوداء بتفتيش كل عربة بشكل منهجي. في بعض الأحيان، طالبوا ببطاقة هوية أو أمروا المشاة بفتح حقائبهم.

 

 

 

لوميان، ممسكًا بحقيبة سفره البنية، تفحص المشهد، ملقيا نظرات خفية بينما بحث عن طريقة لتجاوز نقاط التفتيش.

 

 

“الآن لم يتبق لدي سوى 319 فيرل ذهبي.”

لم يمض وقت طويل حتى اقترب رجل لاحظ سلوكه.

وبدأنا~ الفصل الأول للمجلد الثاني~ 

 

“جشعهم أكبر من شهية الفيلة. سأريك طريق إلى المدينة بدون نقاط تفتيش”.

“ما الأمر يا صديقي؟ تبدو مضطربًا بعض الشيء.” كان الرجل أقصر إلى حد ما من لوميان ولكنه ضعف عرضه. بخدين ممتلئين، مما جعل عينيه الزرقاوين تبدوان صغيرتين.

 

 

 

عندما اقترب، أمسك لوميان رائحة العرق الممزوجة مع العطر الرخيص، مما دفعه إلى تجعيد أنفه في نفور.

بذلك، وضع الأوراق النقدية في جيبه وسار باتجاه الطريق الذي بدا وكأنه يؤدي إلى السطح.

 

 

أشار لوميان إلى البوابات، في حيرة، وسأل، “لماذا كل هذا؟ هل يبحثون عن مجرمين؟ لماذا يفحصون أولئك الذين يدخلون ترير وليس أولئك الذين يغادرون؟”

بعد خمسة عشر دقيقة، وصلوا إلى تلة مغطاة بالنباتات والتربة، مع حجارة بيضاء رمادية تطل من خلالها.

 

 

قام الرجل ذو الشعر الأشقر الأشعث الذي إرتدى قميص أزرق كثيف بمسح لوميان.

بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق، خرجوا من النفق الصغير. ووقف أمامهم ‘جدار’ مكون من أعمدة حجرية و ‘شارع’ محصور بينها.

 

 

“صديقي، هل أنت من مدينة أو قرية صغيرة؟”

 

 

“هل سمعت من قبل القول بأن تحت أرض ترير أكبر من ترير فوق الأرض؟!”

عندما رأى لوميان يومئ، تنهد الرجل وشرح، “إنهم يجمعون الضرائب! الرسوم!”

 

 

 

“رسوم لدخول ترير؟” سأل لوميان.

تذكر لوميان وأجاب، “أردت تجربة آخر بقايا الرومانسية من العصر الكلاسيكي”.

 

 

أومأ الرجل برأسه.

لم يمض وقت طويل حتى اقترب رجل لاحظ سلوكه.

 

في ضوء النار المومض، مرت أكثر من عشر ثوانٍ بسرعة، وانتهى مصباح الكربيد في حوزة لوميان.

“بالضبط. سور المدينة هذا يطوق ترير. هناك 54 بوابة، يدير كل هنا جباة الضرائب والشرطة. كما أنهم يمسكون المجرمين المطلوبين.”

 

 

“لا.” هز لوميان رأسه.

“هل تخضع جميع السلع للضرائب؟” سأل لوميان، فضوله مثار.

لأنك تراب وإلى التراب تعودـ من سفر التكوين 3:19

 

“بعبارة أخرى،” أشار لوميان فوق رأسه بيده الحرة. “الشارع الأيمن الحقيقي فوقنا بقليل؟”

لمس الرجل قميص القنب الأزرق خاصته وقال، “تقريبا كل شيء، فقط الحبوب والطحين معفيين.

“ما هذا؟” سأل لوميان، في حيرة.

 

أوضح الرجل، “إعتادت ترير أن تكون أصغر بكثير. كانت محاطة بمحاجر وفرت الحجارة لبناء المدينة. ومع تضخم السكان، إحتاجت المدينة لتوسع إلى الخارج، مطوقةً تلك المحاجر. ونتيجةً لذلك، أصبحت الأرض مليئة بالحجارة، الثقوب وأنفاق المناجم.

“ذات مرة تعرضوا للضرائب كذلك، ولكن بعد الحرب منذ سنوات قليلة، ارتفع سعر الخبز في ترير، مما أدى إلى أعمال شغب واحتجاجات. وفي النهاية، ألغت الحكومة الرسوم على جميع المواد الغذائية.

“مصباح كربيد.

 

 

“آه، فقط لو أن الشاربين يتحلوا بالجرأة! ضرائب المشروبات الكحولية، النبيذ والشمبانيا هي الأعلى. يغامر الكثير من الناس بالذهاب إلى الضواحي في عطلات نهاية الأسبوع لشرب الكحول المعفى من الضرائب في الحانات الصغيرة. يدعونه ‘القفز بين المدن’.”

 

 

 

“مثير للاهتمام…” أومأ لوميان برأسه.

“صديقي، هل أنت من مدينة أو قرية صغيرة؟”

 

وبدأنا~ الفصل الأول للمجلد الثاني~ 

نظر الرجل حوله وأخفض صوته.

 

 

 

“إذا أردت تجنب الرسوم، يمكنني مساعدتك في دخول المدينة. كل ما عليك فعله هو دفع ثمن رمزي”.

 

 

 

“تقصد رشوتهم؟” أشار لوميان بذقنه إلى جابي الضرائب والشرطة بالقرب من بوابة المدينة.

 

 

أجاب لوميان بصراحة، “قدر معقول. لم يتبق لي سوى 267 فيرل ذهبي.”

شخر الرجل.

 

 

شخر الرجل.

“جشعهم أكبر من شهية الفيلة. سأريك طريق إلى المدينة بدون نقاط تفتيش”.

 

 

 

“لكن أليست ترير محاطة بالكامل بالجدران؟” لم يخفي لوميان حيرته.

مصنوع من الحديد بوضوح، إمتلك الفانوس الصدأ شكل أسطواني، وبدا الجزء العلوي أضيق قليلاً من الجزء السفلي. لفت بطانة مطاطية سوداء قاعدته.

 

 

ابتسم الرجل.

 

 

 

“سترى قريبا بما فيه الكفاية.” ثم مازح، “سيدي النبيل، هل تحتاج إلى مساعدتي؟”

 

 

“بالضبط. سور المدينة هذا يطوق ترير. هناك 54 بوابة، يدير كل هنا جباة الضرائب والشرطة. كما أنهم يمسكون المجرمين المطلوبين.”

فكر لوميان للحظة قبل أن يسأل “كم سيكلف ذلك؟”

 

 

في ضوء النار المومض، مرت أكثر من عشر ثوانٍ بسرعة، وانتهى مصباح الكربيد في حوزة لوميان.

“ثلاثة فيرل ذهبية”. أجاب الرجل بابتسامة مرسومة، “إذا وافقت، يمكننا المغادرة على الفور. يمكنك الدفع بمجرد دخولنا المدينة.”

 

 

 

“اتفاق.” قام لوميان بتعديل قبعته ذات الحواف العريضة الداكنة، التقط حقيبته البنية، وتبع الرجل المستدير بعيدًا عن بوابة المدينة.

 

 

نظر إليه رمايس مرةً أخرى قبل إبعاد عينيه.

بعد خمسة عشر دقيقة، وصلوا إلى تلة مغطاة بالنباتات والتربة، مع حجارة بيضاء رمادية تطل من خلالها.

 

 

انتج رمايس علبة كبريت، عبث بها لفترة وجيزة، واندلعت شعلة برتقالية مشوبة بالأزرق من البوق المعدني، لتضيء أعماق المنجم.

تناثرت، سقالات خشب متحلل والعديد من الحفر في الأرجاء. بدا كمنجم مهجور.

 

 

 

قاد الرجل المستدير لوميان من خلال أكوام الصخور المختلطة إلى مدخل منجم.

 

 

لمس الرجل قميص القنب الأزرق خاصته وقال، “تقريبا كل شيء، فقط الحبوب والطحين معفيين.

“أهذا هو الطريق المختصر؟” سأل لوميان بحذر.

اتسعت عيون لوميان في فهم.

 

 

ضحك الرجل البدين الذي يرتدي القميص الأزرق.

لوميان، ممسكًا بحقيبة سفره البنية، تفحص المشهد، ملقيا نظرات خفية بينما بحث عن طريقة لتجاوز نقاط التفتيش.

 

 

“أنت حقا لا تعرف الكثير عن ترير.

في ضوء النار المومض، مرت أكثر من عشر ثوانٍ بسرعة، وانتهى مصباح الكربيد في حوزة لوميان.

 

 

“هل سمعت من قبل القول بأن تحت أرض ترير أكبر من ترير فوق الأرض؟!”

 

 

“أضف إلى ذلك جزء ترير الذي غرق تحت الأرض في الحقبة الرابعة، بالإضافة إلى المجاري، أنفاق المجاري، وأنابيب الغاز التي أقامتها الحكومة- أليست هذه أكثر توسعا مما هو موجود على السطح؟”

“لا.” هز لوميان رأسه.

 

 

 

أوضح الرجل، “إعتادت ترير أن تكون أصغر بكثير. كانت محاطة بمحاجر وفرت الحجارة لبناء المدينة. ومع تضخم السكان، إحتاجت المدينة لتوسع إلى الخارج، مطوقةً تلك المحاجر. ونتيجةً لذلك، أصبحت الأرض مليئة بالحجارة، الثقوب وأنفاق المناجم.

 

 

 

“أضف إلى ذلك جزء ترير الذي غرق تحت الأرض في الحقبة الرابعة، بالإضافة إلى المجاري، أنفاق المجاري، وأنابيب الغاز التي أقامتها الحكومة- أليست هذه أكثر توسعا مما هو موجود على السطح؟”

“لمنع ضياع العمال، تم تسمية الشوارع تحت الأرض لتتوافق مع تلك فوقها أثناء أعمال التجديد. تم إعادة إنشاء الطرق والساحات والأزقة هنا، وتم تعليق لوحات أسماء لتمييز الشوارع. إذا وجدت أي حاجة لإجراء إصلاحات في المستقبل، فيمكن إستخدام الأسماء كمراجع”.

 

اتسعت عيون لوميان في فهم.

اتسعت عيون لوميان في فهم.

“تقصد رشوتهم؟” أشار لوميان بذقنه إلى جابي الضرائب والشرطة بالقرب من بوابة المدينة.

 

“أضف إلى ذلك جزء ترير الذي غرق تحت الأرض في الحقبة الرابعة، بالإضافة إلى المجاري، أنفاق المجاري، وأنابيب الغاز التي أقامتها الحكومة- أليست هذه أكثر توسعا مما هو موجود على السطح؟”

“هل تأخذني إلى المدينة عبر أنفاق ترير؟”

“فقط أدعوني رمايس”. بحث الرجل قوي البنية في كومة الحجارة في زاوية المنجم واكتشف فانوسًا من الحديد الأسود.

 

 

“نعم.” استدار الرجل وانحنى ودخل المنجم. سأل عرضيا، “ماذا ينبغي أن أدعوك؟”

“لمنع ضياع العمال، تم تسمية الشوارع تحت الأرض لتتوافق مع تلك فوقها أثناء أعمال التجديد. تم إعادة إنشاء الطرق والساحات والأزقة هنا، وتم تعليق لوحات أسماء لتمييز الشوارع. إذا وجدت أي حاجة لإجراء إصلاحات في المستقبل، فيمكن إستخدام الأسماء كمراجع”.

 

 

“سيل”. أبعد لوميان الشعر الذهبي عن صدغه. “وأنت؟”

 

 

“اخترعته جمعية الكهوف. يستخدمه العديد من عمال المناجم. لا أعرف سبب توهجها، لكنني أحتاح إلى وضع بعض الصخور والمياه فيه فقط، أربط الأعلى والأسفل، وعند الحاجة، اضغط هنا وأشعل الفم باستخدام النار”.

“فقط أدعوني رمايس”. بحث الرجل قوي البنية في كومة الحجارة في زاوية المنجم واكتشف فانوسًا من الحديد الأسود.

 

 

 

مصنوع من الحديد بوضوح، إمتلك الفانوس الصدأ شكل أسطواني، وبدا الجزء العلوي أضيق قليلاً من الجزء السفلي. لفت بطانة مطاطية سوداء قاعدته.

 

 

 

عند تقاطع الأسطوانات الضيقة والعريضة، تم دمج قطعة معدنية مصقولة على شكل بوق، على الرغم من بقاء بعض بقع الصدأ.

 

 

 

انتج رمايس علبة كبريت، عبث بها لفترة وجيزة، واندلعت شعلة برتقالية مشوبة بالأزرق من البوق المعدني، لتضيء أعماق المنجم.

 

 

 

“ما هذا؟” سأل لوميان، في حيرة.

ارتجف وجه رمايس الممتلئ من الضحك.

 

اصطف عدد كبير من العربات الخاصة، ذات أربعة مقاعد، عديمة الأسطح، ثنائية الأحصنة، وناقلات البضائع، في انتظار الدخول عبر بوابة المدينة.

ممسكًا بالمصباح الحديدي الأسود، غامر رمايس تحت الأرض، وهو يثرثر.

 

 

 

“مصباح كربيد.

“أيها الغريب، لقد غيرت رأيي. السعر 265 فيرل ذهبي. ألست كريما بترك ما يكفي لك للخبز والفندق الليلة؟”

 

قام الرجل ذو الشعر الأشقر الأشعث الذي إرتدى قميص أزرق كثيف بمسح لوميان.

“اخترعته جمعية الكهوف. يستخدمه العديد من عمال المناجم. لا أعرف سبب توهجها، لكنني أحتاح إلى وضع بعض الصخور والمياه فيه فقط، أربط الأعلى والأسفل، وعند الحاجة، اضغط هنا وأشعل الفم باستخدام النار”.

تذكر لوميان وأجاب، “أردت تجربة آخر بقايا الرومانسية من العصر الكلاسيكي”.

 

“جشعهم أكبر من شهية الفيلة. سأريك طريق إلى المدينة بدون نقاط تفتيش”.

‘يتفاعل الكربيد والماء لتكوين الأسيتيلين الذي يحترق ويصدر الضوء؟’ تذكر لوميان الكيمياء التي درسها قبل بضعة أشهر.

‘يتفاعل الكربيد والماء لتكوين الأسيتيلين الذي يحترق ويصدر الضوء؟’ تذكر لوميان الكيمياء التي درسها قبل بضعة أشهر.

 

 

ظل صامتًا لبعض الوقت بينما تبع رمايس تحت الأرض عبر نفق منجم مهجور. ثم سأل، “جمعية الكهوف؟”

أوضح الرجل، “إعتادت ترير أن تكون أصغر بكثير. كانت محاطة بمحاجر وفرت الحجارة لبناء المدينة. ومع تضخم السكان، إحتاجت المدينة لتوسع إلى الخارج، مطوقةً تلك المحاجر. ونتيجةً لذلك، أصبحت الأرض مليئة بالحجارة، الثقوب وأنفاق المناجم.

 

“ذات مرة تعرضوا للضرائب كذلك، ولكن بعد الحرب منذ سنوات قليلة، ارتفع سعر الخبز في ترير، مما أدى إلى أعمال شغب واحتجاجات. وفي النهاية، ألغت الحكومة الرسوم على جميع المواد الغذائية.

“جمعية كهوف ترير. شكلتها مجموعة من المتحمسين لإكتشاف الكهوف. في الوقت الحاضر، يبدو أنهم متورطون في المناجم.” التفت رمايس إلى لوميان، مشياً جنبا لجنب معه، وسأله مبتسماً، “لماذا لم تأخذ القاطرة البخارية إلى ترير؟ نقاط تفتيش محطة القطار ليست صارمة. قد يقومون بعمليات تفتيش مفاجئة فقط”.

مصنوع من الحديد بوضوح، إمتلك الفانوس الصدأ شكل أسطواني، وبدا الجزء العلوي أضيق قليلاً من الجزء السفلي. لفت بطانة مطاطية سوداء قاعدته.

 

“مثير للاهتمام…” أومأ لوميان برأسه.

تذكر لوميان وأجاب، “أردت تجربة آخر بقايا الرومانسية من العصر الكلاسيكي”.

“اخترعته جمعية الكهوف. يستخدمه العديد من عمال المناجم. لا أعرف سبب توهجها، لكنني أحتاح إلى وضع بعض الصخور والمياه فيه فقط، أربط الأعلى والأسفل، وعند الحاجة، اضغط هنا وأشعل الفم باستخدام النار”.

 

 

“عربة نقل؟” ضحك رمايس. “ذلك أغلى بكثير من قاطرة بخارية. لهجتك تكشفك على أنك عن منطقة ريم أو ريستون. الرحلة من الجنوب إلى ترير تستغرق حوالي الـ120 فيرل ذهبي، أليس كذلك؟ وتستغرق أربعة أيام ونصف! على قاطرة بخارية، ستدفع أقل من 50 فيرل ذهبي مقابل مقعد من الدرجة الثالثة وستصل في أقل من 20 ساعة. لذا، فإن آخر جزء من الرومانسية من العصر الكلاسيكي، كما تدعوه؟ يبدو أقرب لخدعة لسرقة لأشخاص أمثالك. لابد أنك دفعت كما معتبرا، أليس كذلك؟”

 

 

 

أجاب لوميان بصراحة، “قدر معقول. لم يتبق لي سوى 267 فيرل ذهبي.”

 

 

 

نظر إليه رمايس مرةً أخرى قبل إبعاد عينيه.

تدلت لوحة اسم من عمود حجري، منقوش عليها سطرين بالإنتيسية، ‘شارع دلو الغرفة، سوق حي النبلاء’.

 

“لكن أليست ترير محاطة بالكامل بالجدران؟” لم يخفي لوميان حيرته.

‘يا للتبذير…’

‘يتفاعل الكربيد والماء لتكوين الأسيتيلين الذي يحترق ويصدر الضوء؟’ تذكر لوميان الكيمياء التي درسها قبل بضعة أشهر.

 

 

ممسكًا بمصباح الكربيد، اجتاز طريق متقوس وانحرف إلى ممر آخر مغمور في الوهج البرتقالي، الأصفر الناجم عن لهب المصباح.

نظر الرجل حوله وأخفض صوته.

 

 

ألقى لوميان نظرة خاطفة على الصخور ولاحظ وجود صخور في الظلام أمامهم، مزينة بطحالب بكت قطرات ماء.

 

 

 

تم نقر المسار تحت أقدامهم بالثقوب، ووقفت الأعمدة الحجرية على الجانبين، داعمة! سقف الكهف.

 

 

 

تكومت الحجارة وأغراض مختلفة بين الأعمدة، منشئةً ‘شارع’ واسع بما يكفي لستة أو سبعة أشخاص ليمشوا جنبًا إلى جنب.

 

 

 

تحت إضاءة فانوس الكربيد، ظهرت لوحة اسم فولاذية مثبتة على عمود حجري. نقش عليها في الإنتيسية، ‘الشارع الأيمن’.

اتسعت عيون لوميان في فهم.

 

ضحك رمايس وهو يمسك بمصباح الكربيد وأجاب، “ألم أخبرك؟ هذا تحت أرض ترير.

“يوجد اسم شارع هنا؟” تساءل لوميان، في حيرة.

ذلك كل شيء للأن، أراكم غدا إن شاء الله

 

 

ضحك رمايس وهو يمسك بمصباح الكربيد وأجاب، “ألم أخبرك؟ هذا تحت أرض ترير.

ابتسم لوميان وهو يربت بلطف على خد رمايس الأيمن بالنقود الورقية

 

لوميان، ممسكًا بحقيبة سفره البنية، تفحص المشهد، ملقيا نظرات خفية بينما بحث عن طريقة لتجاوز نقاط التفتيش.

“في الواقع، تم تشييده منذ عقود أثناء تجديدات المدينة. اعتبر الرؤساء تحت الأرض فوضوي للغاية، متاهة حقيقية. مسببي الشغب، القتلة، المهربون والطائفيون أتخذوا جميعًا ملاذًا هنا، وكان لا بد من القيام بشيء ما. بالإضافة إلى ذلك، إنهارت العديد من المنازل وغرقت بسبب المحاجر تحت الأرض. كان التعزيز ضروريًا، لذلك أمضت قاعة المدينة عقدا من الزمن تقريبا في إصلاح الأعمدة، بناء الأساسات، ربط المحاجر المعزولة سابقًا، الأنقاض التحت أرضية، وسراديب الموتى، والمجاري.

في ضوء النار المومض، مرت أكثر من عشر ثوانٍ بسرعة، وانتهى مصباح الكربيد في حوزة لوميان.

 

“أنت حقا لا تعرف الكثير عن ترير.

“لمنع ضياع العمال، تم تسمية الشوارع تحت الأرض لتتوافق مع تلك فوقها أثناء أعمال التجديد. تم إعادة إنشاء الطرق والساحات والأزقة هنا، وتم تعليق لوحات أسماء لتمييز الشوارع. إذا وجدت أي حاجة لإجراء إصلاحات في المستقبل، فيمكن إستخدام الأسماء كمراجع”.

تم نقر المسار تحت أقدامهم بالثقوب، ووقفت الأعمدة الحجرية على الجانبين، داعمة! سقف الكهف.

 

 

“بعبارة أخرى،” أشار لوميان فوق رأسه بيده الحرة. “الشارع الأيمن الحقيقي فوقنا بقليل؟”

 

 

 

“نعم.” واصل رمايس. “هذا تحت أرض ترير. هناك جدار لمكافحة التهريب في الأمام. غالبًا ما تقوم شرطة المحاجر بدوريات في المنطقة، لكن لا تقلق. سأرشدك عبر نفق صغير. هيه، الرؤساء، بأطواقهم المضحكة وأكاذيبهم، يعتقدون أنهم قادرون على إدارة أنفاق ترير كما يديرون فوق الأرض، لكنهم لا يعرفون إلا نصف المداخل والطرق المعدلة…”

“هل تخضع جميع السلع للضرائب؟” سأل لوميان، فضوله مثار.

 

مصنوع من الحديد بوضوح، إمتلك الفانوس الصدأ شكل أسطواني، وبدا الجزء العلوي أضيق قليلاً من الجزء السفلي. لفت بطانة مطاطية سوداء قاعدته.

أثناء حديثه، قاد لوميان إلى طريق مسدود ووجد شقًا ضيقًا للزحف من خلاله. تتبع لوميان خلفه عن كثب.

ابتسم لوميان وهو يربت بلطف على خد رمايس الأيمن بالنقود الورقية

 

لم يمض وقت طويل حتى اقترب رجل لاحظ سلوكه.

بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق، خرجوا من النفق الصغير. ووقف أمامهم ‘جدار’ مكون من أعمدة حجرية و ‘شارع’ محصور بينها.

 

 

 

بعد ذلك، ظهر شخص قوي البنية بجانب العمود الحجري، يحمل مصباح كربيد، وخاطب رمايس، “أهذا زبوننا؟”

 

 

أوضح الرجل، “إعتادت ترير أن تكون أصغر بكثير. كانت محاطة بمحاجر وفرت الحجارة لبناء المدينة. ومع تضخم السكان، إحتاجت المدينة لتوسع إلى الخارج، مطوقةً تلك المحاجر. ونتيجةً لذلك، أصبحت الأرض مليئة بالحجارة، الثقوب وأنفاق المناجم.

لف رمايس وابتسم ابتسامة عريضة على لوميان.

 

 

“أيها الغريب، لقد غيرت رأيي. السعر 265 فيرل ذهبي. ألست كريما بترك ما يكفي لك للخبز والفندق الليلة؟”

 

 

“ما الأمر يا صديقي؟ تبدو مضطربًا بعض الشيء.” كان الرجل أقصر إلى حد ما من لوميان ولكنه ضعف عرضه. بخدين ممتلئين، مما جعل عينيه الزرقاوين تبدوان صغيرتين.

“ماذا لو رفضت؟” أظهر وجه لوميان مزيجًا من الخوف والتحدي.

 

 

“بالضبط. سور المدينة هذا يطوق ترير. هناك 54 بوابة، يدير كل هنا جباة الضرائب والشرطة. كما أنهم يمسكون المجرمين المطلوبين.”

ارتجف وجه رمايس الممتلئ من الضحك.

 

 

 

“ما الذي تعتقد أنه سيحدث؟ ألم تحذرك والدتك من الثقة بالغرباء بسهولة عندما تكون بعيدًا عن المنزل؟”

 

 

عندما رأى لوميان يومئ، تنهد الرجل وشرح، “إنهم يجمعون الضرائب! الرسوم!”

إقترب هو والرجل القوي من لوميان من اتجاهين متعاكسين.

ابتسم لوميان، ووضع الحقيبة، وتقدم نحو رمايس وشريكه.

 

“لمنع ضياع العمال، تم تسمية الشوارع تحت الأرض لتتوافق مع تلك فوقها أثناء أعمال التجديد. تم إعادة إنشاء الطرق والساحات والأزقة هنا، وتم تعليق لوحات أسماء لتمييز الشوارع. إذا وجدت أي حاجة لإجراء إصلاحات في المستقبل، فيمكن إستخدام الأسماء كمراجع”.

ابتسم لوميان، ووضع الحقيبة، وتقدم نحو رمايس وشريكه.

“في الواقع، تم تشييده منذ عقود أثناء تجديدات المدينة. اعتبر الرؤساء تحت الأرض فوضوي للغاية، متاهة حقيقية. مسببي الشغب، القتلة، المهربون والطائفيون أتخذوا جميعًا ملاذًا هنا، وكان لا بد من القيام بشيء ما. بالإضافة إلى ذلك، إنهارت العديد من المنازل وغرقت بسبب المحاجر تحت الأرض. كان التعزيز ضروريًا، لذلك أمضت قاعة المدينة عقدا من الزمن تقريبا في إصلاح الأعمدة، بناء الأساسات، ربط المحاجر المعزولة سابقًا، الأنقاض التحت أرضية، وسراديب الموتى، والمجاري.

 

إقترب هو والرجل القوي من لوميان من اتجاهين متعاكسين.

في ضوء النار المومض، مرت أكثر من عشر ثوانٍ بسرعة، وانتهى مصباح الكربيد في حوزة لوميان.

 

 

 

قرفص لوميان بجانب رمايس المرتعش، وجهه مكدم ومتورم، وسحب جميع الأوراق النقدية من محفظته. في الضوء البرتقالي والأزرق الخافت، حسبها بتركيز كبير.

 

 

 

ابتسم لوميان وهو يربت بلطف على خد رمايس الأيمن بالنقود الورقية

 

 

“أضف إلى ذلك جزء ترير الذي غرق تحت الأرض في الحقبة الرابعة، بالإضافة إلى المجاري، أنفاق المجاري، وأنابيب الغاز التي أقامتها الحكومة- أليست هذه أكثر توسعا مما هو موجود على السطح؟”

“الآن لم يتبق لدي سوى 319 فيرل ذهبي.”

 

 

“فقط أدعوني رمايس”. بحث الرجل قوي البنية في كومة الحجارة في زاوية المنجم واكتشف فانوسًا من الحديد الأسود.

بذلك، وضع الأوراق النقدية في جيبه وسار باتجاه الطريق الذي بدا وكأنه يؤدي إلى السطح.

 

 

“بالضبط. سور المدينة هذا يطوق ترير. هناك 54 بوابة، يدير كل هنا جباة الضرائب والشرطة. كما أنهم يمسكون المجرمين المطلوبين.”

تدلت لوحة اسم من عمود حجري، منقوش عليها سطرين بالإنتيسية، ‘شارع دلو الغرفة، سوق حي النبلاء’.

“نعم.” استدار الرجل وانحنى ودخل المنجم. سأل عرضيا، “ماذا ينبغي أن أدعوك؟”

 

“هل تأخذني إلى المدينة عبر أنفاق ترير؟”

لقد خدش أحدهم بحجر شارع دلو الغرفة، وكتب اسمًا جديدًا بجانبه: ‘شارع اللاسلطة’.

~~~~

 

وبدأنا~ الفصل الأول للمجلد الثاني~ 

تدلت لوحة اسم من عمود حجري، منقوش عليها سطرين بالإنتيسية، ‘شارع دلو الغرفة، سوق حي النبلاء’.

 

انتج رمايس علبة كبريت، عبث بها لفترة وجيزة، واندلعت شعلة برتقالية مشوبة بالأزرق من البوق المعدني، لتضيء أعماق المنجم.

ايضا مشغول جدا هذين الأسبوعين، سبب إستمراري بوتيرتي الحالية هو لأننا كنا في نهاية المجلد ولك اريد ترككم معلقين، الأن مع نهايته، توقعوا كون الفصول متأخرة، ستكون إما ليلا او احيانا متأخرة بيوم حتى. أرجوا التفهم~

أومأ الرجل برأسه.

 

لاح سور المدينة المهيب الرمادي الأبيض، الذي إرتفع إلى ثلاثة أمتار، أمام لوميان، ممتدا بقدر ما يمكن أن تراه العين.

ذلك كل شيء للأن، أراكم غدا إن شاء الله

“أضف إلى ذلك جزء ترير الذي غرق تحت الأرض في الحقبة الرابعة، بالإضافة إلى المجاري، أنفاق المجاري، وأنابيب الغاز التي أقامتها الحكومة- أليست هذه أكثر توسعا مما هو موجود على السطح؟”

 

 

إستمتعوا~~

“سترى قريبا بما فيه الكفاية.” ثم مازح، “سيدي النبيل، هل تحتاج إلى مساعدتي؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط