نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 115

أسطورة

أسطورة

تم دفع المدخل الرئيسي لسراديب الموتى في قصر الجحيم، بالقرب من المرصد الإنتيسي. دُعم الهيكل المحيط بالمدخل بأعمدة كبيرة، تتوجها قبة مزينة بنقوش حجرية معقدة، مُذكرة بقاعة تذكارية مصغرة أو قاعدة ضريح ضخم.

 

 

رفع الرجل ذو القلنسوة بصره للقاء خاصة لوميان وأجاب بصوت جاذب خافت عن عمد، “أيها الروح الضائعة، لماذا تبحث عني؟”

مع اقتراب لوميان، لاحظ أن حشدًا من 20 إلى 30 شخص كانوا قد تجمعوا بالفعل بالقرب من الدرج المؤدي إلى الأسفل. تباينت ملابسهم، لكن معظمهم إرتدوا ملابس رسمية، رجال ونساء على حد سواء.

“هذا تعهد مشعوذ.”

 

 

وقف أمام الحشد رجل في الثلاثينيات من عمره يرتدي سترة زرقاء، سروال أصفر ولحية كثيفة. أطرت تجاعيده البنية عيون ملفوفة للأعلى، وقد حمل فانوس غير مضاء من كربيد الحديد الأسود.

‘سياح؟’ مسحت عيون لوميان الدرج الحجري خلف كيندال.

 

“ذلك تقدير متحفظ. في الحقيقة، يمكن إرجاع تاريخ بعض مستودعات العظام هذه إلى الحقبة السابقة…

مخاطبًا المجموعة المجمعة، أعلن بصوتٍ عالٍ، “أنا كيندال، أحد مديري سراديب الموتى. سأرشدكم اليوم عبر مستودع العظام.

أعرب لوميان عن امتنانه بغزارة، أمسك فانوس الكربيد خاصته، وغادر بحماس.

 

 

“ألدى الجميع شمعة بيضاء؟ إذا لم تمتلكوها، فأرجوا أن تبلغوا عن ذلك على الفور.”

 

 

‘سياح؟’ مسحت عيون لوميان الدرج الحجري خلف كيندال.

 

 

“بالطبع، ذلك كذب. الينبوع مجرد بركة خلفها خطأ في البناء أثناء إنشاء سراديب الموتى. حوَّلها المسؤولون إلى أسطورة”. بينما لمعت عيون لوميان بالأمل، تابع أوستا ترول، “ومع ذلك، كمشعوذ، يمكنني أن أكشف أنه في أعماق هذا العالم التحت أرضي، يوجد ينبوع مرأة سامرية حقيقي، مخبأ في ضريح يُعتقد أنه من بقايا الحقبة الرابعة.

لقد نزل نحو ظلام لا يمكن اختراقه، نهايته مخفية عن الأنظار.

فحص أوستا ترول وجه لوميان، ولم يجد أي أثر للخداع. أومئ قليلا. “أنا أيضا، قد عانيت خسائر فادحة. إنها لعنة متأصلة من السحر. يمكنني التعاطف مع مشاعرك وأفكارك. ومع ذلك، فإن نسيان الألم ليس بالمهمة السهلة”.

 

بجانب كيندال، وجد باب خشبي ضخم، نصفه مزين بشعار الشمس المقدس الذهبي، بينما زُين النصف الآخر بمثلث معقد مليء برموز البخار، الرافعات، التروس وأكثر من ذلك.

“ألدى الجميع شمعة بيضاء؟ إذا لم تمتلكوها، فأرجوا أن تبلغوا عن ذلك على الفور.”

 

“لا تبتعدوا عن المسار ما إن تدخلوا الضريح. هناك ممرات تؤدي إلى غرف أعمق وأكثر شراً. تكمن أرواح خبيثة من الحقبة الرابعة في تلك الظلمة. مجدوا الشمس والنور. من خلال البقاء في الطرق التي حددها الأباء يمكننا تجنب كل المخاطر”.

عند تلقي التأكيد، أشعل كيندال فانوس كربيده وقاد المجموعة إلى الأعماق تحت الأرض. وخلفه السياح، بعضهم يحمل فوانيس.

“بالطبع، ذلك كذب. الينبوع مجرد بركة خلفها خطأ في البناء أثناء إنشاء سراديب الموتى. حوَّلها المسؤولون إلى أسطورة”. بينما لمعت عيون لوميان بالأمل، تابع أوستا ترول، “ومع ذلك، كمشعوذ، يمكنني أن أكشف أنه في أعماق هذا العالم التحت أرضي، يوجد ينبوع مرأة سامرية حقيقي، مخبأ في ضريح يُعتقد أنه من بقايا الحقبة الرابعة.

 

 

تبعه لوميان، محافظا على مسافة أربعة إلى خمسة أمتار. ممسكًا بمصباح الكربيد الذي حصل عليه من رمايس، نزل السلم بخطى ثابتة.

“منذ سبعة وأربعين عامًا، لم يبقى أي مكان للموتى في مقبرة الأبرياء أو مقبرة الكهنة. إستلقلت العظام البيضاء متناثرة، ودفعت الرائحة الكريهة السكان إلى الاحتجاج يوميًا للمطالبة بنقل المقبرة…

 

لقد نزل نحو ظلام لا يمكن اختراقه، نهايته مخفية عن الأنظار.

بفضل سمعه المحسن بسبب كونه متجاوز، سمع لوميان بسهولة ثرثرة كيندال المفيدة في المقدمة.

تم وضع مصابيح غاز بشكل استراتيجي على طول المسار، مما أدى إلى إلقاء ضوء مصفر خافت سمح للظلال بالاختلاط بالإضاءة، ممتدا إلى الظلام.

 

“يمكنني مساعدتك في إيجاده، ولكن يجب احترام مبدأ التبادل المكافئ. سيكلفك 100 فيرل ذهبي. “

“بعد الدرجة الـ138، ستجدون أنفسكم 26 متر تحت شوارع ترير، تحيط بكم بقايا ما يقرب الـ50 جيلًا من التريريين.

“بعد الدرجة الـ138، ستجدون أنفسكم 26 متر تحت شوارع ترير، تحيط بكم بقايا ما يقرب الـ50 جيلًا من التريريين.

 

 

“ذلك تقدير متحفظ. في الحقيقة، يمكن إرجاع تاريخ بعض مستودعات العظام هذه إلى الحقبة السابقة…

 

 

بجانب عمود، تشبثت الطحالب الرطبة بالجدار الحجري أعلاه.

“منذ سبعة وأربعين عامًا، لم يبقى أي مكان للموتى في مقبرة الأبرياء أو مقبرة الكهنة. إستلقلت العظام البيضاء متناثرة، ودفعت الرائحة الكريهة السكان إلى الاحتجاج يوميًا للمطالبة بنقل المقبرة…

 

 

 

“في نهاية المطاف، اختارت قاعة المدينة الذهاب تحت الأرض. لقد أعادوا استخدام مقابر من الحقبة الرابعة والمحاجر المجاورة تحت الأرض، مما خلق ضريحا شاسعًا… واليوم، ستزورون جزءًا بسيطًا منه…”

اقترب لوميان وسأل، “هل أنت أوستا ترول؟”

 

“حسنا حسنا!” رد لوميان بسعادة غامرة.

صدى صوت كيندال عبر الدرج الصامت الذي لا ينتهي، مضفيا على الجو إحساسًا غريبًا بالخطر.

أعرب لوميان عن امتنانه بغزارة، أمسك فانوس الكربيد خاصته، وغادر بحماس.

 

 

مع استمرار لوميان في النزول، ظهر طريق مصفوفة بأعمدة حجرية وجدران.

 

 

هذا الممر، على عكس المناطق التحت أرضية الأخرى، كان مصان جيدًا وتم إصلاحه بشكل متكرر. كان سلس، واسعة وشرير بشكل مخيف. إندفع نسيم جليدي من حين لآخر عبر الممر.

 

 

 

تم وضع مصابيح غاز بشكل استراتيجي على طول المسار، مما أدى إلى إلقاء ضوء مصفر خافت سمح للظلال بالاختلاط بالإضاءة، ممتدا إلى الظلام.

فوق المدخل، أمر نقشان انتيسيان:

 

اقترب لوميان وسأل، “هل أنت أوستا ترول؟”

حذر كيندال مرتديا سترته الزرقاء الزائرين مرةً أخرى، “ابقوا على مقربة ولا تبتعدوا!

صرخ أستا على عجل، “انتظر. فقط لأنه صعب لا يعني أنه مستحيل”.

 

 

“يوجد عدد لا يحصى من المناطق تحت الأرض التي لا نعرف عنها إلا القليل. إذا ضعتم، فسيكون من المستحيل تقريبًا العثور عليكم.

مع استمرار لوميان في النزول، ظهر طريق مصفوفة بأعمدة حجرية وجدران.

 

 

“لا تبتعدوا عن المسار ما إن تدخلوا الضريح. هناك ممرات تؤدي إلى غرف أعمق وأكثر شراً. تكمن أرواح خبيثة من الحقبة الرابعة في تلك الظلمة. مجدوا الشمس والنور. من خلال البقاء في الطرق التي حددها الأباء يمكننا تجنب كل المخاطر”.

مع استمرار لوميان في النزول، ظهر طريق مصفوفة بأعمدة حجرية وجدران.

 

بجانب كيندال، وجد باب خشبي ضخم، نصفه مزين بشعار الشمس المقدس الذهبي، بينما زُين النصف الآخر بمثلث معقد مليء برموز البخار، الرافعات، التروس وأكثر من ذلك.

مد بعض الزوار أذرعهم في مدح لاشمس، بينما قام آخرون بتتبع مثلث فوق صدورهم.

‘كيف يمكن لمياه الينبوع التي لا تقدر بثمن ألا تساوي أكثر من أجر شهرين لعامل متدرب؟’

 

 

بعد تتبع كيندال والآخرين لما يقرب من الـ200 متر، لمح لوميان المقبرة الجوفية.

 

 

 

أمامه وجد كهف صخري طبيعي، عُدل مع الوقت. تم تزيين جدرانه بنقوش معقدة من الجماجم، الأذرع العظمية، عباد الشمس ورموز البخار.

‘سياح؟’ مسحت عيون لوميان الدرج الحجري خلف كيندال.

 

رفع الزوار شموعهم البيضاء وتتبعوا كيندال إلى سراديب الموتى.

فوق المدخل، أمر نقشان انتيسيان:

 

 

 

“قف!

 

 

 

“إمبراطورية الموت في الأمام!”

 

 

 

استدار كيندال، مدير سراديب الموتى، لمخاطبة الزوار مرةً أخرى، “أطفئ فوانيسكم وأضيئوا الشموع البيضاء. يجب على الجميع فعل ذلك!

 

 

‘التبادل المتساوي. أكنت تقرأ الكثير من الروايات؟’ قمع لوميان رغبته في السخرية منه واستعدائه، وبدلاً من ذلك تبنى تعبيرًا متألما. “لقد فقدت كل من اهتمت به. أشعر أن العالم قد تخلى عني. النوم يراوغني كل ليلة. أريد أن أنسى هذه الأعباء وأن أبدأ من جديد”.

“إذا فضلتم عدم دخول سراديب الموتى، فلا تترددوا في استكشاف هذه المنطقة، ولكن لا تبتعدوا كثيرًا. من السهل جدًا أن تفقدوا اتجاهاتكم، وسيكون ذلك مشكلة.

 

 

 

“إذا وجدتم أنفسكم منفصلين عن المجموعة داخل سراديب الموتى، فلا داعي للذعر. جدوا علامة طريق. إذا لم توجد واحدة، انظروا للأعلى واتبعوا الخط الأسود المرسوم على سقف المقبرة. سيرشدكم إلى المدخل الرئيسي…”

 

 

 

سرعان ما تم إخماد الفوانيس واستبدالها بضوء الشموع البرتقالي الوامض.

 

 

 

رفع الزوار شموعهم البيضاء وتتبعوا كيندال إلى سراديب الموتى.

 

 

لم يتسرع لوميان في مطاردة أوستا. بعد فترة طويلة، خرج من مكان اختبائه وتتبع الرائحة العالقة. محافظا على مسافة كبيرة جدا لدرجة أنه كان غير مرئي تقريبًا. مرت العربات عبره، وظهرت بدائل ميكانيكية باهظة بشكل متقطع.

راقب لوميان من مسافة بعيدة، مشاهدا اللهب المصفر يندمج في مجرى متعرج في الظلام.

“قف!

 

 

امتنع عن الدخول. أمسك مصباح الكربيد الخاص به، ولف حول مدخل الضريح، عازمًا على تحديد مكان المشعوذ الزائف، أوستا ترول.

“يوجد عدد لا يحصى من المناطق تحت الأرض التي لا نعرف عنها إلا القليل. إذا ضعتم، فسيكون من المستحيل تقريبًا العثور عليكم.

 

حذر كيندال مرتديا سترته الزرقاء الزائرين مرةً أخرى، “ابقوا على مقربة ولا تبتعدوا!

بعد بضع دقائق، إكتشف لوميان نار صغيرة.

 

 

أومأ أستا برأسه بتقبل.

بجانب عمود، تشبثت الطحالب الرطبة بالجدار الحجري أعلاه.

أمامه وجد كهف صخري طبيعي، عُدل مع الوقت. تم تزيين جدرانه بنقوش معقدة من الجماجم، الأذرع العظمية، عباد الشمس ورموز البخار.

 

 

جلس رجل على صخرة خلف النار، مرتديا رداء أسود ذو غطاء رأس. أنفه عالي الجسر وعيناه البنيتان الداكنتان محاطة بلحية كتانية اللون حجبت ذقنه. لقد حدق باهتمام في ألسنة اللهب الراقصة.

 

 

لقد نزل نحو ظلام لا يمكن اختراقه، نهايته مخفية عن الأنظار.

اقترب لوميان وسأل، “هل أنت أوستا ترول؟”

 

 

 

رفع الرجل ذو القلنسوة بصره للقاء خاصة لوميان وأجاب بصوت جاذب خافت عن عمد، “أيها الروح الضائعة، لماذا تبحث عني؟”

 

 

“هذا تعهد مشعوذ.”

رقصت النيران والظلال على وجه أوستا ترول، حاجبةً عمره. بدا وكأنه ما بين 30 و40 بقليل. تحدث لوميان بجدية، “لقد سمعت همساتٍ عنك. يقولون أنك مشعوذ غامض يمكنه مساعدتي في حل معضلتي”. 

 

 

لقد نزل نحو ظلام لا يمكن اختراقه، نهايته مخفية عن الأنظار.

رد أوستا ترول بنبرة منخفضة جاذبة، “السحر من المحرمات. السحر لعنة. لن أقدم المساعدة بدون سبب”.

ما إن إبتعد عن مرأى أستا، إختفت ابتسامة لوميان. رفع كفه اليمنى واستنشق الرائحة الباهتة. قبل الوصول إلى قسم المرصد، كان قد رش عمدا عطرا رديئًا على يده اليمنى، التي لمس جسد أستا بها.

 

“بالطبع، ذلك كذب. الينبوع مجرد بركة خلفها خطأ في البناء أثناء إنشاء سراديب الموتى. حوَّلها المسؤولون إلى أسطورة”. بينما لمعت عيون لوميان بالأمل، تابع أوستا ترول، “ومع ذلك، كمشعوذ، يمكنني أن أكشف أنه في أعماق هذا العالم التحت أرضي، يوجد ينبوع مرأة سامرية حقيقي، مخبأ في ضريح يُعتقد أنه من بقايا الحقبة الرابعة.

“ما الذي علي فعله؟” ضغط لوميان، والقلق واضحٌ في صوته.

رقصت النيران والظلال على وجه أوستا ترول، حاجبةً عمره. بدا وكأنه ما بين 30 و40 بقليل. تحدث لوميان بجدية، “لقد سمعت همساتٍ عنك. يقولون أنك مشعوذ غامض يمكنه مساعدتي في حل معضلتي”. 

 

 

أجاب أستا بهدوء: “جوهر السحر يكمن في التبادل المتساوي. اكشف طبيعة المساعدة التي تتطلبها أولاً”.

“منذ سبعة وأربعين عامًا، لم يبقى أي مكان للموتى في مقبرة الأبرياء أو مقبرة الكهنة. إستلقلت العظام البيضاء متناثرة، ودفعت الرائحة الكريهة السكان إلى الاحتجاج يوميًا للمطالبة بنقل المقبرة…

 

‘100 فيرل ذهبي؟ أليس السعر الذي تطلبه منخفضًا جدًا؟ كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أن شراء غرض أسطوري خطير كهذا يمكن أن يكون حقيقي دون المطالبة ببضعة آلاف فيرل ذهبي؟’ كان لوميان يستمع عن كثب، لكن الخدمة المقيمة بأقل من قيمتها بشكل سخيف تركته متسلي.

‘التبادل المتساوي. أكنت تقرأ الكثير من الروايات؟’ قمع لوميان رغبته في السخرية منه واستعدائه، وبدلاً من ذلك تبنى تعبيرًا متألما. “لقد فقدت كل من اهتمت به. أشعر أن العالم قد تخلى عني. النوم يراوغني كل ليلة. أريد أن أنسى هذه الأعباء وأن أبدأ من جديد”.

 

 

“ذلك تقدير متحفظ. في الحقيقة، يمكن إرجاع تاريخ بعض مستودعات العظام هذه إلى الحقبة السابقة…

فحص أوستا ترول وجه لوميان، ولم يجد أي أثر للخداع. أومئ قليلا. “أنا أيضا، قد عانيت خسائر فادحة. إنها لعنة متأصلة من السحر. يمكنني التعاطف مع مشاعرك وأفكارك. ومع ذلك، فإن نسيان الألم ليس بالمهمة السهلة”.

“بالطبع، ذلك كذب. الينبوع مجرد بركة خلفها خطأ في البناء أثناء إنشاء سراديب الموتى. حوَّلها المسؤولون إلى أسطورة”. بينما لمعت عيون لوميان بالأمل، تابع أوستا ترول، “ومع ذلك، كمشعوذ، يمكنني أن أكشف أنه في أعماق هذا العالم التحت أرضي، يوجد ينبوع مرأة سامرية حقيقي، مخبأ في ضريح يُعتقد أنه من بقايا الحقبة الرابعة.

 

“منذ سبعة وأربعين عامًا، لم يبقى أي مكان للموتى في مقبرة الأبرياء أو مقبرة الكهنة. إستلقلت العظام البيضاء متناثرة، ودفعت الرائحة الكريهة السكان إلى الاحتجاج يوميًا للمطالبة بنقل المقبرة…

“حسنًا…” أطلق لوميان تنهيدة طويلة واستدار ليغادر.

مخاطبًا المجموعة المجمعة، أعلن بصوتٍ عالٍ، “أنا كيندال، أحد مديري سراديب الموتى. سأرشدكم اليوم عبر مستودع العظام.

 

 

صرخ أستا على عجل، “انتظر. فقط لأنه صعب لا يعني أنه مستحيل”.

 

 

 

“حقًا؟” لف لوميان رأسه للخلف بقوة، والإثارة تغمر ملامحه.

‘سياح؟’ مسحت عيون لوميان الدرج الحجري خلف كيندال.

 

أجاب أستا بهدوء: “جوهر السحر يكمن في التبادل المتساوي. اكشف طبيعة المساعدة التي تتطلبها أولاً”.

أومئ أستا برأسه بخفة وتابع، “هل سمعت يومًا عن ينبوع المرأة السامرية؟”

عند تلقي التأكيد، أشعل كيندال فانوس كربيده وقاد المجموعة إلى الأعماق تحت الأرض. وخلفه السياح، بعضهم يحمل فوانيس.

 

 

“لا.” هز لوميان رأسه. نظر أستا إلى النار المشتعلة وشرح ببساطة، “في أحد مستودعات العظام داخل سراديب الموتى، يوجد نبع غامض يُعرف باسم ينبوع المرأة السامرية، أو ينبوع النسيان. اشرب منه، وسيُمحى كل ألمك من الذاكرة. 

ما إن وصل للسطح، اختبأ لوميان خلف عمود، أخفى نفسه، وانتظر بصبر.

 

 

“بالطبع، ذلك كذب. الينبوع مجرد بركة خلفها خطأ في البناء أثناء إنشاء سراديب الموتى. حوَّلها المسؤولون إلى أسطورة”. بينما لمعت عيون لوميان بالأمل، تابع أوستا ترول، “ومع ذلك، كمشعوذ، يمكنني أن أكشف أنه في أعماق هذا العالم التحت أرضي، يوجد ينبوع مرأة سامرية حقيقي، مخبأ في ضريح يُعتقد أنه من بقايا الحقبة الرابعة.

 

 

 

“الكثير من الجثث تهتف هناك ‘اشربوا مياه النسيان السعيدة وتخلصوا من الألم البدائي’.

 

 

 

“يمكنني مساعدتك في إيجاده، ولكن يجب احترام مبدأ التبادل المكافئ. سيكلفك 100 فيرل ذهبي. “

 

 

 

‘100 فيرل ذهبي؟ أليس السعر الذي تطلبه منخفضًا جدًا؟ كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أن شراء غرض أسطوري خطير كهذا يمكن أن يكون حقيقي دون المطالبة ببضعة آلاف فيرل ذهبي؟’ كان لوميان يستمع عن كثب، لكن الخدمة المقيمة بأقل من قيمتها بشكل سخيف تركته متسلي.

 

 

بجانب عمود، تشبثت الطحالب الرطبة بالجدار الحجري أعلاه.

‘كيف يمكن لمياه الينبوع التي لا تقدر بثمن ألا تساوي أكثر من أجر شهرين لعامل متدرب؟’

“ألدى الجميع شمعة بيضاء؟ إذا لم تمتلكوها، فأرجوا أن تبلغوا عن ذلك على الفور.”

 

 

لقد قرأ عن أسطورة ينبوع المرأة السامرية في جريدة النفساني. لقد تمتمت أورور حينها بكلمة لم يفهمها. نطقها يشبه ‘الجدة مينغ’. أكدت النفساني أيضًا أن ينبوع المرأة السامرية كان أسطورة لفقت من قبل مديري سراديب الموتى، لكنهم قد إقتنعوا بأنه قد كان للحكاية أصول. لربما يوجد ينبوع النسيان حقًا في مكان ما في القارة الشمالية. 

 

 

فوق المدخل، أمر نقشان انتيسيان:

اتسعت عينا لوميان وهو يسارع إلى جانب أستا. صرخ وهو يمسك كتفه، “حقًا؟”

 

 

 

دفع أستا يده بعيدًا وأومأ برأسه.

دفع أستا يده بعيدًا وأومأ برأسه.

 

هذا الممر، على عكس المناطق التحت أرضية الأخرى، كان مصان جيدًا وتم إصلاحه بشكل متكرر. كان سلس، واسعة وشرير بشكل مخيف. إندفع نسيم جليدي من حين لآخر عبر الممر.

“هذا تعهد مشعوذ.”

 

 

 

“حسنا حسنا!” رد لوميان بسعادة غامرة.

‘التبادل المتساوي. أكنت تقرأ الكثير من الروايات؟’ قمع لوميان رغبته في السخرية منه واستعدائه، وبدلاً من ذلك تبنى تعبيرًا متألما. “لقد فقدت كل من اهتمت به. أشعر أن العالم قد تخلى عني. النوم يراوغني كل ليلة. أريد أن أنسى هذه الأعباء وأن أبدأ من جديد”.

 

أومأ أستا برأسه بتقبل.

“لكنني لم أحضر ذلك القدر من المال. سأغادر الآن وأعود إلى هنا لأجدك غدًا؟”

 

 

بعد تتبع كيندال والآخرين لما يقرب من الـ200 متر، لمح لوميان المقبرة الجوفية.

أومأ أستا برأسه بتقبل.

 

 

فوق المدخل، أمر نقشان انتيسيان:

“لا مشكلة.”

اقترب لوميان وسأل، “هل أنت أوستا ترول؟”

 

رفع الرجل ذو القلنسوة بصره للقاء خاصة لوميان وأجاب بصوت جاذب خافت عن عمد، “أيها الروح الضائعة، لماذا تبحث عني؟”

أعرب لوميان عن امتنانه بغزارة، أمسك فانوس الكربيد خاصته، وغادر بحماس.

“بعد الدرجة الـ138، ستجدون أنفسكم 26 متر تحت شوارع ترير، تحيط بكم بقايا ما يقرب الـ50 جيلًا من التريريين.

 

اتسعت عينا لوميان وهو يسارع إلى جانب أستا. صرخ وهو يمسك كتفه، “حقًا؟”

ما إن إبتعد عن مرأى أستا، إختفت ابتسامة لوميان. رفع كفه اليمنى واستنشق الرائحة الباهتة. قبل الوصول إلى قسم المرصد، كان قد رش عمدا عطرا رديئًا على يده اليمنى، التي لمس جسد أستا بها.

 

 

“ما الذي علي فعله؟” ضغط لوميان، والقلق واضحٌ في صوته.

ما إن وصل للسطح، اختبأ لوميان خلف عمود، أخفى نفسه، وانتظر بصبر.

 

 

 

أظلمت السماء تدريجياً. مع نزول الشفق، لمح رائحة الكولونيا الباهتة والمألوفة.

 

 

اقترب لوميان وسأل، “هل أنت أوستا ترول؟”

لم يتسرع لوميان في مطاردة أوستا. بعد فترة طويلة، خرج من مكان اختبائه وتتبع الرائحة العالقة. محافظا على مسافة كبيرة جدا لدرجة أنه كان غير مرئي تقريبًا. مرت العربات عبره، وظهرت بدائل ميكانيكية باهظة بشكل متقطع.

لقد قرأ عن أسطورة ينبوع المرأة السامرية في جريدة النفساني. لقد تمتمت أورور حينها بكلمة لم يفهمها. نطقها يشبه ‘الجدة مينغ’. أكدت النفساني أيضًا أن ينبوع المرأة السامرية كان أسطورة لفقت من قبل مديري سراديب الموتى، لكنهم قد إقتنعوا بأنه قد كان للحكاية أصول. لربما يوجد ينبوع النسيان حقًا في مكان ما في القارة الشمالية. 

 

دفع أستا يده بعيدًا وأومأ برأسه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط