نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 116

مدينة الموضة

مدينة الموضة

في الصباح، أثناء ‘تسوقه’ في قسم سوق الرجال النبلاء، لاحظ لوميان أن مواطني ترير قد إرتدوا ملابس غير رسمية، أو يمكن قول جريئة. كان ذلك واضح من إرتداء النساء لأكمام قصيرة تُظهر أذرعهن أو ثياب مقصوصة الأكتف تظهر ترقوتهن. من ناحية أخرى، لم يوجد أي نقص في الملابس الغريبة.

 

 

 

في منطقة داريج، مشعوذ كأستا، يرتدي رداء أسود وقلنسوة، بدا كأسطورة قديمة. كان من المستحيل عليه أن يسير في الشوارع علانيةً دون أن توقفه الشرطة. لكن المارة في ترير لم يهتموا به.

 

 

 

مثل هذه المظاهر قد كانت شائعة جدًا. إرتدى الناس مجموعة متنوعة من الملابس العتيقة.

 

 

 

اصبح أستا ترول بلا شك أكثر حذراً. بشكل دوري، نظر خلف كتفه لاكتشاف أي شخص مشبوه، لكن لوميان حافظ على مسافة كبيرة جدا بحيث لم يكن أي منهما ضمن خط رؤية الآخر.

في منطقة داريج، مشعوذ كأستا، يرتدي رداء أسود وقلنسوة، بدا كأسطورة قديمة. كان من المستحيل عليه أن يسير في الشوارع علانيةً دون أن توقفه الشرطة. لكن المارة في ترير لم يهتموا به.

 

 

تتبع لوميان أستا من شارع إلى آخر، متبعًا الرائحة الخافتة للعطر الرديئ.

واصل لوميان قراءة الصحيفة.

 

 

مع إضاءة مصابيح الغاز للمناطق المحيطة، إنتقل أستا إلى شارع محمي بقباب زجاجية وإطارات فولاذية.

 

 

للأسف، فشل الرجل في فهم رسالته الرئيسية. ابتسم بتواضع واستمر في تتبع السلحفاة بخطى مترفة.

أضيء هذا المكان بشكل مشرق وإصطفت المحلات التجارية الراقية عبره. رصّ الرخام الناعم الأرض، واكتظت المنطقة بالمارة- تناقض صارخ مع الأزقة المتداعية لسوق قسم النبلاء.

“إنها مقياس لقياس سرعة المشي وجهاز لقياسة الأناقة.”

 

‘عطر المسك؟ من الرجل ذو الغليون؟’ تبع لوميان الرائحة حتى الطابق الخامس من الشقة.

‘هذا هو الزقاق الذي ذكرته أورور؟’ راقب لوميان توقف أستا أمام متجر ليستمتع بالمعروضات على النافذة. تباطأ هو أيضًا، ماسحا المنطقة.

 

 

 

سرعان ما اكتشف أشخاصًا ينخرطون في سلوك ‘غير عادي’.

مرتدين ملابس رسمية، مشّى كل من الرجال والنساء سلاحف مختلفة الأحجام.

 

 

مرتدين ملابس رسمية، مشّى كل من الرجال والنساء سلاحف مختلفة الأحجام.

مع اكتساب سلسلة المغامر لفورس وول شهرتها، ظهر المتشبهون بجيرمان سبارو عبر القارات الشمالية والجنوبية. انتشرت عبارات مثل ‘ذلك من أساسيات الادب’ و’هبة أم نقمة’ على نطاق واسع.

 

 

تقدمت السلاحف ببطء إلى الأمام، ومالكيها، ممسكين بحبال، تتبعوا وراءها على مهل.

 

 

في الصباح، أثناء ‘تسوقه’ في قسم سوق الرجال النبلاء، لاحظ لوميان أن مواطني ترير قد إرتدوا ملابس غير رسمية، أو يمكن قول جريئة. كان ذلك واضح من إرتداء النساء لأكمام قصيرة تُظهر أذرعهن أو ثياب مقصوصة الأكتف تظهر ترقوتهن. من ناحية أخرى، لم يوجد أي نقص في الملابس الغريبة.

عند رؤية رجل يرتدي بدلة رسمية سوداء وقبعة من الحرير يقود سلحفاة، لم يستطع لوميان إلا أن يسأل، “صديقي، ماذا تفعل؟”

“أنت، أنت، أنت…” تراجع أستا وكأنه رأى شبح.

 

 

أدار الرجل رأسه كاشفاً عن وجه مغطى بالمسحوق.

 

 

عند رؤية رجل يرتدي بدلة رسمية سوداء وقبعة من الحرير يقود سلحفاة، لم يستطع لوميان إلا أن يسأل، “صديقي، ماذا تفعل؟”

أجاب بابتسامة، “أيها الأجنبي، أنا ببساطة أتجول، أمشي سلحفاتي.”

 

 

 

“لماذا سلحفاة؟” لم يخفي لوميان حيرته.

بعد لحظة، فتح أستا الباب، ووجهه مزيج من الصدمة والخوف. تلعثم مرتجفًا، “أنا حقًا لن أستطيع الحصول على ذلك المال حتى الغد…”

 

“نقطة الاتصال: بول باتيل. 

بدا الرجل المهذب بشكل مثالي مسرورًا بمشاركة فلسفته في الموضة. ابتسم ابتسامة عريضة وشرح، “يستمتع معظم التريرين بالتجول على مهل، لكنهم يفشلون في فهم جوهر الترفيه والأناقة. دائما ما يمشون بخفة ويبدون متسرعين.

“هذه المرة، نحن محاصرون داخل الغلاف الجوي. ومع ذلك، فإن الحضارة والتكنولوجيا البشرية ستتغلب بلا شك على جميع العقبات والمخاطر لتشكيل مستقبل حقيقي. 

 

في منطقة داريج، مشعوذ كأستا، يرتدي رداء أسود وقلنسوة، بدا كأسطورة قديمة. كان من المستحيل عليه أن يسير في الشوارع علانيةً دون أن توقفه الشرطة. لكن المارة في ترير لم يهتموا به.

“النزهة الحقيقية أبطأ من السلحفاة. وبالتالي، فإننا نأخذ السلاحف في نزهة ونتركها تقودنا لتأكيد وتيرتنا الهادئة.

تم تقسيم العربة إلى مستويين. حمل الجزء الخارجي المطلي بالأصفر كلمات كـ’الخط 7′ مكتوبة بالإنتيسية. ارتدى السائق معطفًا أخضر قصيرًا وقبعة واسعة الحواف لدرء المطر.

 

 

“إنها مقياس لقياس سرعة المشي وجهاز لقياسة الأناقة.”

حتى أورور لم تكن لتكتب قصة عن تمشية سلحفاة!

 

 

كان على لوميان أن يعترف بإستسلام بأن التريريين وسعوا باستمرار منظوره كشخص ريفي من كوردو.

 

 

توقف لوميان أمام كشك لبيع الصحف على جانب الشارع، التقط صحيفة، وقلبها بشكل عرضي.

حتى أورور لم تكن لتكتب قصة عن تمشية سلحفاة!

تلعثم أستا بخوف، “سأحصل على المال قريبًا. يمكنني إعادة جزء لك غدا!”

 

عند الدرج، قام لوميان بدفع شفتيه وتمتم لنفسه، ‘هل يتعلم الناس والكلاب من جيرمان الآن؟’

“تريري حقيقي!” صفق لوميان، نغمته تتقطر بالسخرية.

 

 

‘هذا هو الزقاق الذي ذكرته أورور؟’ راقب لوميان توقف أستا أمام متجر ليستمتع بالمعروضات على النافذة. تباطأ هو أيضًا، ماسحا المنطقة.

للأسف، فشل الرجل في فهم رسالته الرئيسية. ابتسم بتواضع واستمر في تتبع السلحفاة بخطى مترفة.

أضيء هذا المكان بشكل مشرق وإصطفت المحلات التجارية الراقية عبره. رصّ الرخام الناعم الأرض، واكتظت المنطقة بالمارة- تناقض صارخ مع الأزقة المتداعية لسوق قسم النبلاء.

 

في الصباح، أثناء ‘تسوقه’ في قسم سوق الرجال النبلاء، لاحظ لوميان أن مواطني ترير قد إرتدوا ملابس غير رسمية، أو يمكن قول جريئة. كان ذلك واضح من إرتداء النساء لأكمام قصيرة تُظهر أذرعهن أو ثياب مقصوصة الأكتف تظهر ترقوتهن. من ناحية أخرى، لم يوجد أي نقص في الملابس الغريبة.

لم يمض وقت طويل حتى وصل أستا إلى الطرف الآخر من الرواق.

بعد الخروج من الرواق، تمركز أستا بالقرب من محطة النقل العام القريبة.

 

 

انتظر لوميان للحظة قبل أن يتبعه بحذر.

مع اكتساب سلسلة المغامر لفورس وول شهرتها، ظهر المتشبهون بجيرمان سبارو عبر القارات الشمالية والجنوبية. انتشرت عبارات مثل ‘ذلك من أساسيات الادب’ و’هبة أم نقمة’ على نطاق واسع.

 

 

بعد الخروج من الرواق، تمركز أستا بالقرب من محطة النقل العام القريبة.

ثم أدار الغليون وطعن وجه أسطا بالنهاية التي لا تزال مشتعلة.

 

 

في غضون دقائق، وصلت عربة ضخمة يجرها حصانان.

مع اقتراب المجموعة، أخفض لوميان رأسه وتنحى جانباً، متصرفًا كمستأجر عادي يواجه رجال العصابات.

 

 

تم تقسيم العربة إلى مستويين. حمل الجزء الخارجي المطلي بالأصفر كلمات كـ’الخط 7′ مكتوبة بالإنتيسية. ارتدى السائق معطفًا أخضر قصيرًا وقبعة واسعة الحواف لدرء المطر.

 

 

 

مع توقف العربة، ظهر جامع تذاكر يرتدي قبعة صغيرة، قميص مخطط وسروال غير جذاب عند الباب المفتوح، متفحصًا كل راكب صعد العربة كما لو كانوا مجرمين.

بعد بعض التأمل، قام لوميان يتحريك يده اليسرى ذات القفاز وضبط قبعته. خرج من الدرج واقترب من باب أستا.

 

“أراك غدًا يا صديقي.” 

كان أستا ثالث شخص صعد على متن العربة. اختار مقعدًا بجانب النافذة، مراقبا المارة والرجال والنساء يجلسون على مقاعدهم.

 

 

“نسعى للتعاون مع جميع الحالمين لبناء جسر فضائي يمكننا من السير من السطح إلى القمر القرمزي. 

راقب لوميان من مسافة بعيدة دون أن يقترب.

 

 

“في هذا العصر الذي يتسم بالتقدم التكنولوجي السريع، نفتقر إلى رواد الحضارة، أصحاب رؤية بتفتح وبصيرة، ومغامرين شجعان. 

فقط عندما انسحبت عربة الخط 7، سارع وتيرته، لقد ركض عمليًا للحاق بها.

 

 

 

نظرًا للسرعة البطيئة نسبيًا للنقل العام وقاعدة التوقف في كل محطة، لم يقلق لوميان بشأن أن يضيعها.

بعد لحظة، فتح أستا الباب، ووجهه مزيج من الصدمة والخوف. تلعثم مرتجفًا، “أنا حقًا لن أستطيع الحصول على ذلك المال حتى الغد…”

 

 

أثناء ركضه، نظر إليه بعض المارة بفضول، بينما ركض البعض بجانبه، معتقدين على ما يبدو أن هذا هو أحدث موضة.

 

 

راقب لوميان من مسافة بعيدة دون أن يقترب.

‘هل هناك خاطئ في عقولكم؟’ لم يعرف لوميان إذا وجب أن يضحك أم يبكي.

هناك رأى أستا ترول. وجد المحتال المتنكر كمشعوذ نفسه محاط بنفس مجموعة الأفراد. نقر الرجل ذو الخاتم الماسي على جبهته بغليونه ماهوجني اللون، مبتسمًا بأدب. “لا تعتقد أنك قد تستطيع التخلص منا فقط أنك انتقلت. حتى تسدد كل ديونك، سأتبعك إلى ما لا نهاية، كالظل”. 

 

 

بعد ثلاث محطات، رأى أستا ترول ينزل من عربة النقل العامة. هذه المنطقة قد إنتمت بالفعل لقسم سوق الرجال النبلاء.

“أراك غدًا يا صديقي.” 

 

 

عبر أستا شارعين واتجه إلى شارع المعاطف البيضاء، الذي ذكره تشارلي. دخل عمارة سكنية بيج قديمة ذات الرقم 20.

 

 

أجاب بابتسامة، “أيها الأجنبي، أنا ببساطة أتجول، أمشي سلحفاتي.”

توقف لوميان أمام كشك لبيع الصحف على جانب الشارع، التقط صحيفة، وقلبها بشكل عرضي.

“تريري حقيقي!” صفق لوميان، نغمته تتقطر بالسخرية.

 

 

في الوقت نفسه، راقب مدخل المبنى السكني من زاوية عينه.

 

 

 

“إنها 11 كوبيا للواحدة”. ذكّر صاحب محل بيع الصحف لوميان عندما لاحظ أنه كان يقرأ فقط ولم يشتري.

مع اقتراب المجموعة، أخفض لوميان رأسه وتنحى جانباً، متصرفًا كمستأجر عادي يواجه رجال العصابات.

 

 

حمل لوميان نسخة من التريري الصغير، وبدون تفكير، أخرج عملتي 5 كوبيت وعملة 1 كوبتيت وألقاها على الصحف الأخرى.

“النزهة الحقيقية أبطأ من السلحفاة. وبالتالي، فإننا نأخذ السلاحف في نزهة ونتركها تقودنا لتأكيد وتيرتنا الهادئة.

 

 

صمت صاحب محل بيع الصحف.

اصبح أستا ترول بلا شك أكثر حذراً. بشكل دوري، نظر خلف كتفه لاكتشاف أي شخص مشبوه، لكن لوميان حافظ على مسافة كبيرة جدا بحيث لم يكن أي منهما ضمن خط رؤية الآخر.

 

 

واصل لوميان قراءة الصحيفة.

 

 

بانغ! بانغ! بانغ! رفع يده وطرق الباب.

“مجلس المدينة يناقش خطط الأسعار الجديدة مع شركة إمدادات المياه…

أجاب بابتسامة، “أيها الأجنبي، أنا ببساطة أتجول، أمشي سلحفاتي.”

 

مرتدين ملابس رسمية، مشّى كل من الرجال والنساء سلاحف مختلفة الأحجام.

“فاليري تنتقد النزعة الاستهلاكية على انها نزوة…

 

 

“أتمنى حقًا أن أنسى ألم الماضي، لكنني أيضًا شخص حذر. أخاف من أن يتم خداعي، وأسوأ حتى، من أن يتم السخرية مني كالأحمق”.

“يبحث أعظم مشروع في تاريخ البشرية عن متعاونين…”

 

 

 

جذب الإعلان الأخير انتباه لوميان بينما ذكّره بشيء: فاحت منه رائحة مقلب أو حيلة محتال! بينما راقب لوميان الشقة، قرأ المحتوى المقابل باهتمام متزايد.

توقف لوميان أمام كشك لبيع الصحف على جانب الشارع، التقط صحيفة، وقلبها بشكل عرضي.

 

قادهم رجل نبيل ذو مظهر مميز يرتدي قبعة من الحرير وبدلة سوداء. إمتلك ملامح منحوتة، مع غليون ماهوجني اللون في فمه، وتلألأ خاتم من الماس في يده اليسرى تحت الضوء. بدا الرجال الأقوياء المحيطين بالرجل مهددين. مرتدين إما قمصان قماشية أو سترات داكنة اللون، يعطيون أجواءً تشبه العصابة.

“مستقبل البشرية يكمن في النجوم. تمت صياغة تاريخ البشرية من قبل المغامرة للإستكشاف

 

 

“طريقة الاتصال: 9 شارع القديس مارتن، الطابق الخامس، القسم 2.”

“في هذا العصر الذي يتسم بالتقدم التكنولوجي السريع، نفتقر إلى رواد الحضارة، أصحاب رؤية بتفتح وبصيرة، ومغامرين شجعان. 

كان على لوميان أن يعترف بإستسلام بأن التريريين وسعوا باستمرار منظوره كشخص ريفي من كوردو.

 

في غضون دقائق، وصلت عربة ضخمة يجرها حصانان.

” بآخر مرة، تمت محاصرتنا في البحر الهائج.

 

 

 

“هذه المرة، نحن محاصرون داخل الغلاف الجوي. ومع ذلك، فإن الحضارة والتكنولوجيا البشرية ستتغلب بلا شك على جميع العقبات والمخاطر لتشكيل مستقبل حقيقي. 

 

 

عند الدرج، قام لوميان بدفع شفتيه وتمتم لنفسه، ‘هل يتعلم الناس والكلاب من جيرمان الآن؟’

“نسعى للتعاون مع جميع الحالمين لبناء جسر فضائي يمكننا من السير من السطح إلى القمر القرمزي. 

قبل أن يتمكن من الانتهاء، ظهرت شخصية لوميان بشكل حاد في عينيه.

 

 

“نقطة الاتصال: بول باتيل. 

تبعه لوميان إلى الغرفة وابتسم في أستا ترول.

 

كملك مقالب كوردو وشخص متأثر بأفكار أورور الغريبة، لم يصور أبدًا مثل هذه الفكرة الصادمة، المضحكة والسخيفة. ومع ذلك، فقد أعلن هؤلاء الأفراد عنها بكل فرح، كما لو أنهم قد كانوا متأكدين من أنهم سيخدعون حشدًا من الناس.

“طريقة الاتصال: 9 شارع القديس مارتن، الطابق الخامس، القسم 2.”

بعد الخروج من الرواق، تمركز أستا بالقرب من محطة النقل العام القريبة.

 

 

كلما قرأ لوميان أكثر، كلما زادت تسليته أكثر. وجد نفسه في تأمل عميق.

 

 

أجاب بابتسامة، “أيها الأجنبي، أنا ببساطة أتجول، أمشي سلحفاتي.”

كملك مقالب كوردو وشخص متأثر بأفكار أورور الغريبة، لم يصور أبدًا مثل هذه الفكرة الصادمة، المضحكة والسخيفة. ومع ذلك، فقد أعلن هؤلاء الأفراد عنها بكل فرح، كما لو أنهم قد كانوا متأكدين من أنهم سيخدعون حشدًا من الناس.

 

 

كلما قرأ لوميان أكثر، كلما زادت تسليته أكثر. وجد نفسه في تأمل عميق.

‘أما زلت أقلل من مدى نقص متوسط معدل ذكاء البشري العادي؟’ قام لوميان بخدش ذقنه بيده اليسرى ذات القفاز.

“يبحث أعظم مشروع في تاريخ البشرية عن متعاونين…”

 

 

في تلك اللحظة، رأى مجموعة من الأشخاص يقتربون من الشقة القديمة في 20 شارع المعاطف البيضاء.

 

 

 

قادهم رجل نبيل ذو مظهر مميز يرتدي قبعة من الحرير وبدلة سوداء. إمتلك ملامح منحوتة، مع غليون ماهوجني اللون في فمه، وتلألأ خاتم من الماس في يده اليسرى تحت الضوء. بدا الرجال الأقوياء المحيطين بالرجل مهددين. مرتدين إما قمصان قماشية أو سترات داكنة اللون، يعطيون أجواءً تشبه العصابة.

في تلك اللحظة، رأى مجموعة من الأشخاص يقتربون من الشقة القديمة في 20 شارع المعاطف البيضاء.

 

 

بعد أن اختفوا في مدخل الشقة، تقدم لوميان بالصحيفة إلى هناك.

 

 

 

في قاعدة الدرج، شم الكثير من العطر في وقت واحد. أحدهم خافت ومألوف- العطر الرديء الذي وضعه على أستا. كان الآخر أكثر عطرية، حلاوة وثقيل قليلاً. 

‘هل هناك خاطئ في عقولكم؟’ لم يعرف لوميان إذا وجب أن يضحك أم يبكي.

 

كان أستا ثالث شخص صعد على متن العربة. اختار مقعدًا بجانب النافذة، مراقبا المارة والرجال والنساء يجلسون على مقاعدهم.

‘عطر المسك؟ من الرجل ذو الغليون؟’ تبع لوميان الرائحة حتى الطابق الخامس من الشقة.

بعد أن اختفوا في مدخل الشقة، تقدم لوميان بالصحيفة إلى هناك.

 

 

هناك رأى أستا ترول. وجد المحتال المتنكر كمشعوذ نفسه محاط بنفس مجموعة الأفراد. نقر الرجل ذو الخاتم الماسي على جبهته بغليونه ماهوجني اللون، مبتسمًا بأدب. “لا تعتقد أنك قد تستطيع التخلص منا فقط أنك انتقلت. حتى تسدد كل ديونك، سأتبعك إلى ما لا نهاية، كالظل”. 

بعد بعض التأمل، قام لوميان يتحريك يده اليسرى ذات القفاز وضبط قبعته. خرج من الدرج واقترب من باب أستا.

 

 

تلعثم أستا بخوف، “سأحصل على المال قريبًا. يمكنني إعادة جزء لك غدا!”

في الوقت نفسه، راقب مدخل المبنى السكني من زاوية عينه.

 

قبل أن يتمكن من الانتهاء، ظهرت شخصية لوميان بشكل حاد في عينيه.

“جيد جدا ،” أومأ ‘الرجل المحترم’ بابتسامة.

ارتد أستا من الألم لكنه لم يجرؤ على إصدار أي صوت.

 

عند الدرج، قام لوميان بدفع شفتيه وتمتم لنفسه، ‘هل يتعلم الناس والكلاب من جيرمان الآن؟’

ثم أدار الغليون وطعن وجه أسطا بالنهاية التي لا تزال مشتعلة.

راقب لوميان من مسافة بعيدة دون أن يقترب.

 

” بآخر مرة، تمت محاصرتنا في البحر الهائج.

ارتد أستا من الألم لكنه لم يجرؤ على إصدار أي صوت.

“مستقبل البشرية يكمن في النجوم. تمت صياغة تاريخ البشرية من قبل المغامرة للإستكشاف

 

 

سحب ‘الرجل المحترم’ غليونه وقال بلطف ولكن بحزم، “هذه فائدة صغيرة. إذا لم تدفع لي غدًا، فسوف آخذ أحد أصابعك”.

 

 

 

بذلك وضع يده على صدره وانحنى بأدب.

 

 

بدا الرجل المهذب بشكل مثالي مسرورًا بمشاركة فلسفته في الموضة. ابتسم ابتسامة عريضة وشرح، “يستمتع معظم التريرين بالتجول على مهل، لكنهم يفشلون في فهم جوهر الترفيه والأناقة. دائما ما يمشون بخفة ويبدون متسرعين.

“أراك غدًا يا صديقي.” 

 

 

“فاليري تنتقد النزعة الاستهلاكية على انها نزوة…

عند الدرج، قام لوميان بدفع شفتيه وتمتم لنفسه، ‘هل يتعلم الناس والكلاب من جيرمان الآن؟’

 

 

 

مع اكتساب سلسلة المغامر لفورس وول شهرتها، ظهر المتشبهون بجيرمان سبارو عبر القارات الشمالية والجنوبية. انتشرت عبارات مثل ‘ذلك من أساسيات الادب’ و’هبة أم نقمة’ على نطاق واسع.

 

 

بعد الخروج من الرواق، تمركز أستا بالقرب من محطة النقل العام القريبة.

مع اقتراب المجموعة، أخفض لوميان رأسه وتنحى جانباً، متصرفًا كمستأجر عادي يواجه رجال العصابات.

“أراك غدًا يا صديقي.” 

 

“أنت، أنت، أنت…” تراجع أستا وكأنه رأى شبح.

صدت خطوات فوضوية بينما نزلوا طابقا بطابق، مفسحين المجال للصمت. نظر لوميان في اتجاه أستا ترول، ملاحظا أنه قد انسحب بالفعل إلى غرفته وأغلق الباب الخشبي.

عند الدرج، قام لوميان بدفع شفتيه وتمتم لنفسه، ‘هل يتعلم الناس والكلاب من جيرمان الآن؟’

 

“في هذا العصر الذي يتسم بالتقدم التكنولوجي السريع، نفتقر إلى رواد الحضارة، أصحاب رؤية بتفتح وبصيرة، ومغامرين شجعان. 

بعد بعض التأمل، قام لوميان يتحريك يده اليسرى ذات القفاز وضبط قبعته. خرج من الدرج واقترب من باب أستا.

 

 

في قاعدة الدرج، شم الكثير من العطر في وقت واحد. أحدهم خافت ومألوف- العطر الرديء الذي وضعه على أستا. كان الآخر أكثر عطرية، حلاوة وثقيل قليلاً. 

بانغ! بانغ! بانغ! رفع يده وطرق الباب.

 

 

تبعه لوميان إلى الغرفة وابتسم في أستا ترول.

بعد لحظة، فتح أستا الباب، ووجهه مزيج من الصدمة والخوف. تلعثم مرتجفًا، “أنا حقًا لن أستطيع الحصول على ذلك المال حتى الغد…”

 

 

في منطقة داريج، مشعوذ كأستا، يرتدي رداء أسود وقلنسوة، بدا كأسطورة قديمة. كان من المستحيل عليه أن يسير في الشوارع علانيةً دون أن توقفه الشرطة. لكن المارة في ترير لم يهتموا به.

قبل أن يتمكن من الانتهاء، ظهرت شخصية لوميان بشكل حاد في عينيه.

“أنت، أنت، أنت…” تراجع أستا وكأنه رأى شبح.

 

مثل هذه المظاهر قد كانت شائعة جدًا. إرتدى الناس مجموعة متنوعة من الملابس العتيقة.

نشر لوميان ذراعيه وسأل بابتسامة مبتهجة، “متفاجئ؟”

 

 

في تلك اللحظة، رأى مجموعة من الأشخاص يقتربون من الشقة القديمة في 20 شارع المعاطف البيضاء.

“أنت، أنت، أنت…” تراجع أستا وكأنه رأى شبح.

 

 

 

تبعه لوميان إلى الغرفة وابتسم في أستا ترول.

بعد لحظة، فتح أستا الباب، ووجهه مزيج من الصدمة والخوف. تلعثم مرتجفًا، “أنا حقًا لن أستطيع الحصول على ذلك المال حتى الغد…”

 

بعد بعض التأمل، قام لوميان يتحريك يده اليسرى ذات القفاز وضبط قبعته. خرج من الدرج واقترب من باب أستا.

“أتمنى حقًا أن أنسى ألم الماضي، لكنني أيضًا شخص حذر. أخاف من أن يتم خداعي، وأسوأ حتى، من أن يتم السخرية مني كالأحمق”.

مع إضاءة مصابيح الغاز للمناطق المحيطة، إنتقل أستا إلى شارع محمي بقباب زجاجية وإطارات فولاذية.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط