نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 117

تعويض

تعويض

أجبر أستا ابتسامة.

 

 

منذ وفاة الإمبراطور روزيل وتأسيس الجمهورية، اختفت الألقاب الأرستقراطية من الحياة اليومية.

“أنا لا أكذب. ينبوع المرأة السامرية موجود حقا!”

 

 

 

“أذلك صحيح؟” اقترب لوميان من أستا بابتسامة وقال، “عندما يحين الوقت، خذ رشفة أولاً. إذا كان مفيد حقا، فسوف تنسى أنني لم أدفع لك. وإذا كان عديم الفائدة، فلماذا يجب أن أدفع لك؟”

 

 

 

للحظة، وقع أستا في حيرة. لم يستطع إلا أن يبتسم ويومئ برأسه.

“إذا أطلت لشهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، فلن تدين له بـ2000، بل 4000”. راقب لوميان تعبير أستا ينهار، جو الغموض يختفي تماما.

 

 

“صدقني، صدقني…”

“لماذا اقترضت ذلك الكم من المال؟”

 

“صدقني، صدقني…”

فجأةً، نظر خلف لوميان، عيناه تتسعان من الرعب.

 

 

درس لوميان وجه أستا المضطرب ووافقه، “ذلك قرار حكيم. يستخف البارون بريغنايز وطاقمه بالمتجاوزين. لو كنت مكانهم، فلن أعطيك فرصة الوصول لطريق مسدود.”

استدار لوميان ‘غريزيًا’ لينظر إلى الباب، لكن لم يوجد أي أحد هناك.

تعثر أستا بقدم لوميان اليمنى التي امتدت بسرعة وسقط على الأرض. أصبح جسر أنفه أزرق، وتورم وجهه الهزيل.

 

 

مغتنما الفرصة، إنحنى أستا وإندفع راكضا للباب المفتوح.

“لا دائن، لا ديون”.

 

“لقد انتقلت عدة مرات، لكن البارون بريغنايز يواصل العثور عليك. أظن أنه أو عصابة سافوي يمتلكون متجاوزين إلى جانبهم.”

ثووود!

شهق أستا في صدمة.

 

 

تعثر أستا بقدم لوميان اليمنى التي امتدت بسرعة وسقط على الأرض. أصبح جسر أنفه أزرق، وتورم وجهه الهزيل.

 

 

 

أغلق لوميان الباب ببطء، سحب كرسيًا، وجلس. نظر إلى أستا، الذي كان يتظاهر بالموت على الأرض، وقال، “لا تخبرني أنه لديك إحساس روحي عالي و’رأيت’ مخلوق غريبًا خلفي. هل هرعت إلى الباب لمساعدتي في التعامل معه؟”

 

 

“يجب أن يكون السحر الشعائري مفيد”. قال لوميان عن علم

دُهش أستا للحظة قبل أن يرتفع إلى قدميه ويومئ برأسه بشكل متكرر.

 

 

“إذا أطلت لشهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، فلن تدين له بـ2000، بل 4000”. راقب لوميان تعبير أستا ينهار، جو الغموض يختفي تماما.

“ذلك صحيح، ذلك صحيح!”

التقط لوميان الخنجر الفضي من الطاولة، وقام بتدويره بينما قال لأستا، “يمكنني أن أعرض عليك 100 فيرل ذهبي كمكافأة.”

 

لم يقل لوميان شيئًا أكثر من ذلك. شدد غطاء الزجاجة، مزق قطعة قماش من الغرفة، وألقى بها على أستا.

ابتسم لوميان ونظر إلى الطاولة الخشبية المستطيلة على الحائط.

 

 

 

خنجر فضي، شموع بيضاء، بضع زجاجات صغيرة مملوءة بسوائل مختلفة أو فارغة، قطعتين من رق جلد الماعز المقلد، وصندوق ورقي إنبعثت منه رائحة النباتات.

 

 

أومأ لوميان برأسه مبتسمًا وهو يرفع خنجر الفضة في يده ويغرقه في كتف أستا.

‘لديه قدر معين من معرفة الغوامض…’ أعاد لوميان نظره إلى أستا المتوتر وسأل، “من كان ذلك الرجل ذو الغليون توا؟”

 

 

“أنا أعرض الغوامض بشكل جيد. أنا من أتباع الشمس المشتعلة الأبدية. كيف يمكنني أن أصلي لكيان غير معروف؟ ذلك مخاطرة كبيرة!

“البارون بريغنايز!” رد أستا على عجل. “إنه زعيم عصابة سافوي في منطقة السوق.”

قال بمرارة: “لكي أ-أشتري سلعة، اقترضت 3000 فيرل ذهبي من معيري قروض. لاحقًا، باع ذلك الرجل الدين لبريغنايز.

 

 

مثل سافوي اسم مقاطعة داخلية في جمهورية إنتيس، محادية لمقاطعات أعلى هورناكيس وأسفل هورناكيس. كانت غنية بالموارد المعدنية وإمتلكت ثقافة شعبية شجاعة.

 

 

“هاه؟” وقع أستا في حيرة مرة أخرى.

“بارون؟ لا يزال هناك بارونات؟” سأل لوميان مستمتعًا.

“لا يبدو ضعيفا من الإسم”. لم يستطع لوميان إلا التخمين من خلال اسم الجرعة.

 

 

منذ وفاة الإمبراطور روزيل وتأسيس الجمهورية، اختفت الألقاب الأرستقراطية من الحياة اليومية.

 

 

نظر إلى لوميان وتظاهر بالتصميم.

قال أستا بخوف، “ذلك لقب أطلقه على نفسه. لربما حمل أسلافه مثل هذا اللقب الأرستقراطي”.

لم يتوقع أستا أن يتحول ضربه إلى عرض عمل. لقد أذهل للحظة.

 

“إلى أي تسلسل تنتمي؟ لا يمكنك حتى التعامل مع بعض البلطجية؟” سأل لوميان بشك مُلفق.

انحنى لوميان للخلف في كرسيه وسأل بشكل عرضي، “لماذا أتى إليك؟ أأنت مدينٌ لهم بالمال؟”

خلال هذه العملية، ابتسم لأستا وقال، “لديك فهم قوي للغوامض. يجب أن تكون تعرف معنى الدم في أيدي الآخرين. لا تكذب علي”.

 

“في النهاية، ماعدا زيادة إدراكي الروحي، كل ما حصلت عليه هو بعض معرفة التضحية الغير عملية وسحر شعائري. يمكنني أحيانًا إستشعار وجود كيانات غامضة، مخيفا نفسي حتى الغباء، لكن لا يمكنني حتى هزيمة بلطجي!”

برؤية سلوك لوميان غير المؤذي، كما لو أنه كان يتحدث مع صديق، استرخى أستا قليلاً على الرغم من خوفه.

 

 

 

قال بمرارة: “لكي أ-أشتري سلعة، اقترضت 3000 فيرل ذهبي من معيري قروض. لاحقًا، باع ذلك الرجل الدين لبريغنايز.

وقف لوميان وقام بنفض قفازاته.

 

 

“لقد دفعت ما لا يقل عن 3000 فيرل ذهبي، لكنه أخبرني أنه لا يزال هناك 2000 كفائدة!”

 

 

‘لديه قدر معين من معرفة الغوامض…’ أعاد لوميان نظره إلى أستا المتوتر وسأل، “من كان ذلك الرجل ذو الغليون توا؟”

“إذا أطلت لشهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، فلن تدين له بـ2000، بل 4000”. راقب لوميان تعبير أستا ينهار، جو الغموض يختفي تماما.

 

 

مراقبا نظرة لوميان المتسلية،  تردد أستا للحظة قبل أن يعترف “لست متأكد”.

ثم أخفض صوته وقال بنبرة جذابة، “لو كنت مكانك، لوجدت طريقة لجذب بريغنايز وطاقمه إلى حفرة محجر. ثم سأسقط الطبقة الحجرية فوقهم، وأدفنهم للأبد.

أجبر أستا ابتسامة.

 

حتى لو لم ينجح الأمر، كل ما كان عليه فعله هو إقناع أستا بأنه يعرف كيفية إلقاء اللعنات.

“لا دائن، لا ديون”.

 

 

 

كلما استمع أستا أكثر، كلما ازداد ذعره. حدق في لوميان كما لو أنه شيطان.

“لماذا اقترضت ذلك الكم من المال؟”

 

عجز أستا عن الكلام.

لقد شك في أن لوميان قد خطط بالفعل للقيام بهذا المخطط، ولكن مع أستا ترول كالهدف المقصود، وليس بريغنايز!

“أنا أمزح فقط. كنت أختبر شخصيتك.”

 

بعد بضع ثوانٍ، اقترب بحذر من الطاولة الخشبية وأخذ الـلويس الذهبي الذي يساوي 20 فيرل ذهبي. أخبر لوميان، “لست متأكدًا متى سأحصل على إجابة، ولكن ليس أبعد من الأربعاء المقبل. أقضي اليوم بالقرب من سراديب الموتى وأنام هنا في الليل. يمكنك أن تجدني في أي وقت.”

“تلك جريمة قتل! جريمة!” هتف أستا في رعب.

 

 

للحظة، وقع أستا في حيرة. لم يستطع إلا أن يبتسم ويومئ برأسه.

“أبقي صوتك منخفضا. لا تريد أن تفقد صوتك بشكل دائم، أليس كذلك؟” حذره لوميان بابتسامة. “إذن أنت تدرك أنها جريمة؟ هل أخبرك أي شخص من قبل أن الاحتيال جريمة أيضًا؟”

 

 

 

عجز أستا عن الكلام.

 

 

سرعان ما أعاد توجيه المحادثة إلى مسارها.

وقف لوميان وقام بنفض قفازاته.

“أنا أعرض الغوامض بشكل جيد. أنا من أتباع الشمس المشتعلة الأبدية. كيف يمكنني أن أصلي لكيان غير معروف؟ ذلك مخاطرة كبيرة!

 

 

“أنا أمزح فقط. كنت أختبر شخصيتك.”

“يمكنني المحاولة، لكني سأحتاج إلى موافقة منظم التجمع.”

 

بعد بضع ثوانٍ، اقترب بحذر من الطاولة الخشبية وأخذ الـلويس الذهبي الذي يساوي 20 فيرل ذهبي. أخبر لوميان، “لست متأكدًا متى سأحصل على إجابة، ولكن ليس أبعد من الأربعاء المقبل. أقضي اليوم بالقرب من سراديب الموتى وأنام هنا في الليل. يمكنك أن تجدني في أي وقت.”

“ماذا؟” توقف عقل أستا.

 

 

“إلى أي تسلسل تنتمي؟ لا يمكنك حتى التعامل مع بعض البلطجية؟” سأل لوميان بشك مُلفق.

لن يكشف لوميان أن دافعه الحقيقي هو إنشاء شخصية قاسية باردة في ذهن أستا. سيكون ذلك مفيد خلال ‘المفاوضات’ المستقبلية.

 

 

“سوف تموت قبل أن يحدث ذلك.”

الثقة المجبرة لا تزال ثقة!

لقد أدرك أنه لم يستطيع مواكبة سلسلة أفكار لوميان.

 

 

“تهانينا على اجتياز الاختبار. إنه يثبت أنك لست بدون أي حدود تماما.” ابتسم لوميان ونشر ذراعيه.

 

 

استدار لوميان ‘غريزيًا’ لينظر إلى الباب، لكن لم يوجد أي أحد هناك.

سرعان ما أعاد توجيه المحادثة إلى مسارها.

 

 

دُهش أستا للحظة قبل أن يرتفع إلى قدميه ويومئ برأسه بشكل متكرر.

“لماذا اقترضت ذلك الكم من المال؟”

 

 

التقط لوميان زجاجة زجاجية من الطاولة الخشبية واقترب من أستا بابتسامة.

نظر حوله، مضيفًا، “لا يبدو أنه يوجد أي شيء ذي قيمة هنا…”

كلما استمع أستا أكثر، كلما ازداد ذعره. حدق في لوميان كما لو أنه شيطان.

 

 

أراد أستا غريزيًا أن يلفظ كذبة لكنه تذكر تحذير لوميان.

نظر حوله، مضيفًا، “لا يبدو أنه يوجد أي شيء ذي قيمة هنا…”

 

 

ارتجف وقال، “هل… هل تعرف عن الجرع؟”

نظر إلى لوميان وتظاهر بالتصميم.

 

“صدقني، صدقني…”

“أنت متجاوز حقا؟” ضحك لوميان.

 

 

 

برؤية أن لوميان مألوف بالمتجاوزين والجرعات، أطلق أستا تنهد مرتاح. شعر بالسعادة لأنه لم يكذب.

 

 

 

أي قصة ملفقة ستكون مليئة بالثقوب أمام متجاوز حقيقي، يمكن كشفها بسهولة. إذا تم كشفه، فقد ينتهي الأمر بأستا ‘بالنوم إلى الأبد’ في مخبأ ما في تحت أرض ترير الليلة.

 

 

 

بعد أخذ نفسين عميقين، تابع أستا، “قبل بضعة أشهر، اقترضت 3000 فيرل ذهبي من معيري قروض لشراء المكون الرئيسي للجرعة. بالإضافة إلى 4000 فيرل ذهبي كنت قد قمت بإدخارها، نجحت في التحول من شخص عادي إلى متجاوز”.

خلال هذه العملية، ابتسم لأستا وقال، “لديك فهم قوي للغوامض. يجب أن تكون تعرف معنى الدم في أيدي الآخرين. لا تكذب علي”.

 

 

“إلى أي تسلسل تنتمي؟ لا يمكنك حتى التعامل مع بعض البلطجية؟” سأل لوميان بشك مُلفق.

قال بمرارة: “لكي أ-أشتري سلعة، اقترضت 3000 فيرل ذهبي من معيري قروض. لاحقًا، باع ذلك الرجل الدين لبريغنايز.

 

بدا أستا مهزوما.

“لكنني فكرت في الأمر. إذا قام البارون بريغنايز وأتباعه بضربي مرة أخرى، سأصلي للوجود الخفي واكتسب القوة!”

 

“أنا لا أكذب. ينبوع المرأة السامرية موجود حقا!”

“أنا مسترق أسرار بالتسلسل 9.”

منذ وفاة الإمبراطور روزيل وتأسيس الجمهورية، اختفت الألقاب الأرستقراطية من الحياة اليومية.

 

“ما أريده هو أن تأخذني إلى التجمع الذي ذكرته، التجمع الذي اشتريت منه المكون الرئيسي للجرعة. المكافأة هي 100 فيرل ذهبي.”

“لا يبدو ضعيفا من الإسم”. لم يستطع لوميان إلا التخمين من خلال اسم الجرعة.

 

 

 

رثى أستا بإحباط، “اعتقدت أن مسترق الأسرار قوي أيضًا. حتى أن البائع ادعى أنها ستسمح لي برؤية حقيقة العالم.

برؤية أن لوميان مألوف بالمتجاوزين والجرعات، أطلق أستا تنهد مرتاح. شعر بالسعادة لأنه لم يكذب.

 

قال أستا بخوف، “ذلك لقب أطلقه على نفسه. لربما حمل أسلافه مثل هذا اللقب الأرستقراطي”.

“في النهاية، ماعدا زيادة إدراكي الروحي، كل ما حصلت عليه هو بعض معرفة التضحية الغير عملية وسحر شعائري. يمكنني أحيانًا إستشعار وجود كيانات غامضة، مخيفا نفسي حتى الغباء، لكن لا يمكنني حتى هزيمة بلطجي!”

خنجر فضي، شموع بيضاء، بضع زجاجات صغيرة مملوءة بسوائل مختلفة أو فارغة، قطعتين من رق جلد الماعز المقلد، وصندوق ورقي إنبعثت منه رائحة النباتات.

 

 

“يجب أن يكون السحر الشعائري مفيد”. قال لوميان عن علم

“تلك جريمة قتل! جريمة!” هتف أستا في رعب.

 

 

بدا أستا على وشك البكاء.

 

 

التقط لوميان الخنجر الفضي من الطاولة، وقام بتدويره بينما قال لأستا، “يمكنني أن أعرض عليك 100 فيرل ذهبي كمكافأة.”

“أنا أعرض الغوامض بشكل جيد. أنا من أتباع الشمس المشتعلة الأبدية. كيف يمكنني أن أصلي لكيان غير معروف؟ ذلك مخاطرة كبيرة!

“تنهد، توجد بعض الأسماء الشرفية في معرفة الجرعة، لكنها كلها كيانات مخفية. سماعها فقط أمر مرعب. لن أجرؤ على الصلاة لـلفساد، قريبه الحقيقي، أو نظرة القدر!”

 

ثم ابتسم لأستا.

“تنهد، توجد بعض الأسماء الشرفية في معرفة الجرعة، لكنها كلها كيانات مخفية. سماعها فقط أمر مرعب. لن أجرؤ على الصلاة لـلفساد، قريبه الحقيقي، أو نظرة القدر!”

 

 

 

نظر إلى لوميان وتظاهر بالتصميم.

سرعان ما أعاد توجيه المحادثة إلى مسارها.

 

الثقة المجبرة لا تزال ثقة!

“لكنني فكرت في الأمر. إذا قام البارون بريغنايز وأتباعه بضربي مرة أخرى، سأصلي للوجود الخفي واكتسب القوة!”

التقط لوميان الخنجر الفضي من الطاولة، وقام بتدويره بينما قال لأستا، “يمكنني أن أعرض عليك 100 فيرل ذهبي كمكافأة.”

 

بينما تحدث لوميان، أمسك الزجاجة الفارغة عند جرح أستا، سامحت للدم بالتدفق إليها.

لقد تحدث ظاهريًا عن البارون بريغنايز، لكن نيته الحقيقية كانت تحذير لوميان من إجباره إلى الزاوية.

 

 

 

درس لوميان وجه أستا المضطرب ووافقه، “ذلك قرار حكيم. يستخف البارون بريغنايز وطاقمه بالمتجاوزين. لو كنت مكانهم، فلن أعطيك فرصة الوصول لطريق مسدود.”

مغتنما الفرصة، إنحنى أستا وإندفع راكضا للباب المفتوح.

 

 

ثم ابتسم لأستا.

 

 

 

“سوف تموت قبل أن يحدث ذلك.”

“ما أريده هو أن تأخذني إلى التجمع الذي ذكرته، التجمع الذي اشتريت منه المكون الرئيسي للجرعة. المكافأة هي 100 فيرل ذهبي.”

 

منذ وفاة الإمبراطور روزيل وتأسيس الجمهورية، اختفت الألقاب الأرستقراطية من الحياة اليومية.

فتح أستا فمه لكنه أغلقه مرةً أخرى، تعبيره متألم أكثر من كونه يبكي.

ثم أخفض صوته وقال بنبرة جذابة، “لو كنت مكانك، لوجدت طريقة لجذب بريغنايز وطاقمه إلى حفرة محجر. ثم سأسقط الطبقة الحجرية فوقهم، وأدفنهم للأبد.

 

أي قصة ملفقة ستكون مليئة بالثقوب أمام متجاوز حقيقي، يمكن كشفها بسهولة. إذا تم كشفه، فقد ينتهي الأمر بأستا ‘بالنوم إلى الأبد’ في مخبأ ما في تحت أرض ترير الليلة.

مشى لوميان إلى الطاولة الخشبية ولعب بالزجاجات الفارغة.

 

 

ابتسم لوميان وأجاب، “أخبرني، أهو موجود حقًا؟”

“لقد انتقلت عدة مرات، لكن البارون بريغنايز يواصل العثور عليك. أظن أنه أو عصابة سافوي يمتلكون متجاوزين إلى جانبهم.”

 

 

شهق أستا في صدمة.

بعد بضع ثوانٍ، اقترب بحذر من الطاولة الخشبية وأخذ الـلويس الذهبي الذي يساوي 20 فيرل ذهبي. أخبر لوميان، “لست متأكدًا متى سأحصل على إجابة، ولكن ليس أبعد من الأربعاء المقبل. أقضي اليوم بالقرب من سراديب الموتى وأنام هنا في الليل. يمكنك أن تجدني في أي وقت.”

 

“لكنني فكرت في الأمر. إذا قام البارون بريغنايز وأتباعه بضربي مرة أخرى، سأصلي للوجود الخفي واكتسب القوة!”

التقط لوميان الخنجر الفضي من الطاولة، وقام بتدويره بينما قال لأستا، “يمكنني أن أعرض عليك 100 فيرل ذهبي كمكافأة.”

 

 

 

“هاه؟” وقع أستا في حيرة مرة أخرى.

ابتلع أستا بقوة.

 

 

لقد أدرك أنه لم يستطيع مواكبة سلسلة أفكار لوميان.

“ضمِّد جرحك بنفسك”.

 

 

“أما زلت تريد مياه ينبوع المرأة السامرية؟” غامر.

 

 

 

ابتسم لوميان وأجاب، “أخبرني، أهو موجود حقًا؟”

 

 

خلال هذه العملية، ابتسم لأستا وقال، “لديك فهم قوي للغوامض. يجب أن تكون تعرف معنى الدم في أيدي الآخرين. لا تكذب علي”.

مراقبا نظرة لوميان المتسلية،  تردد أستا للحظة قبل أن يعترف “لست متأكد”.

“أذلك صحيح؟” اقترب لوميان من أستا بابتسامة وقال، “عندما يحين الوقت، خذ رشفة أولاً. إذا كان مفيد حقا، فسوف تنسى أنني لم أدفع لك. وإذا كان عديم الفائدة، فلماذا يجب أن أدفع لك؟”

 

برؤية أن لوميان مألوف بالمتجاوزين والجرعات، أطلق أستا تنهد مرتاح. شعر بالسعادة لأنه لم يكذب.

أومأ لوميان في رضى.

 

 

 

“ما أريده هو أن تأخذني إلى التجمع الذي ذكرته، التجمع الذي اشتريت منه المكون الرئيسي للجرعة. المكافأة هي 100 فيرل ذهبي.”

ابتسم لوميان ونظر إلى الطاولة الخشبية المستطيلة على الحائط.

 

 

قدم لوميان هذا الطلب جزئيًا لأن مهمة السيدة الساحر قد تكون مرتبطة بالتجمع الذي تضمن مواد التجاوز، وجزئيًا لأنه احتاج إلى حدث مماثل للحصول على الأسلحة، المواد، التحف الأثرية المختومة والمعرفة الغامضة.

“أنا أمزح فقط. كنت أختبر شخصيتك.”

 

 

ابتلع أستا بقوة.

 

 

 

“يمكنني المحاولة، لكني سأحتاج إلى موافقة منظم التجمع.”

أغلق لوميان الباب ببطء، سحب كرسيًا، وجلس. نظر إلى أستا، الذي كان يتظاهر بالموت على الأرض، وقال، “لا تخبرني أنه لديك إحساس روحي عالي و’رأيت’ مخلوق غريبًا خلفي. هل هرعت إلى الباب لمساعدتي في التعامل معه؟”

 

نظر لوميان إلى أستا، الذي كان يحاول يائسًا وقف النزيف، وسأل عرضيا، “ما هي خطتك للتعامل مع البارون بريغنايز؟”

“لا مشكلة.” أخرج لوميان عملة ذهبية ودعى أستا. “هذا الـلويس الذهبي هو مكافأتك للسؤال. سأعطيك الـ80 فيرل ذهبي المتبقية عندما يمكنني حضور الاجتماع.”

لم يكن مألوف بأي لعنات تجاوز، لكنه إستطاع اختبار ما إذا كان الدم منتهي الصلاحية يمكن أن ينشط قدرة تبادل القدر خاصة الزئبق الساقط.

 

 

لم يتوقع أستا أن يتحول ضربه إلى عرض عمل. لقد أذهل للحظة.

 

 

“لماذا اقترضت ذلك الكم من المال؟”

بعد بضع ثوانٍ، اقترب بحذر من الطاولة الخشبية وأخذ الـلويس الذهبي الذي يساوي 20 فيرل ذهبي. أخبر لوميان، “لست متأكدًا متى سأحصل على إجابة، ولكن ليس أبعد من الأربعاء المقبل. أقضي اليوم بالقرب من سراديب الموتى وأنام هنا في الليل. يمكنك أن تجدني في أي وقت.”

 

 

 

أومأ لوميان برأسه مبتسمًا وهو يرفع خنجر الفضة في يده ويغرقه في كتف أستا.

مراقبا نظرة لوميان المتسلية،  تردد أستا للحظة قبل أن يعترف “لست متأكد”.

 

فتح أستا فمه لكنه أغلقه مرةً أخرى، تعبيره متألم أكثر من كونه يبكي.

نزل الدم، وترنح أستا للخلف في حالة من الرعب. انحنى على الحائط وصرخ بتوتر، “لا تقتلني! أنا لا أكذب!”

 

 

 

التقط لوميان زجاجة زجاجية من الطاولة الخشبية واقترب من أستا بابتسامة.

 

 

رثى أستا بإحباط، “اعتقدت أن مسترق الأسرار قوي أيضًا. حتى أن البائع ادعى أنها ستسمح لي برؤية حقيقة العالم.

“لا تقلق. لو أردتك ميتًا، لكنت قد فعلت ذلك الآن.

 

 

“أنا أعرض الغوامض بشكل جيد. أنا من أتباع الشمس المشتعلة الأبدية. كيف يمكنني أن أصلي لكيان غير معروف؟ ذلك مخاطرة كبيرة!

“هذا يدعى بقسم الدم. أنا حذر جدا من الخداع والخيانة.”

 

 

استدار لوميان ‘غريزيًا’ لينظر إلى الباب، لكن لم يوجد أي أحد هناك.

بينما تحدث لوميان، أمسك الزجاجة الفارغة عند جرح أستا، سامحت للدم بالتدفق إليها.

“هذا يدعى بقسم الدم. أنا حذر جدا من الخداع والخيانة.”

 

 

خلال هذه العملية، ابتسم لأستا وقال، “لديك فهم قوي للغوامض. يجب أن تكون تعرف معنى الدم في أيدي الآخرين. لا تكذب علي”.

 

 

 

“لعنة…” للحظة، لم يستطع أستا أن يقرر ما إذا وجب أن يفرح لأنه لم يُقتل على الفور أو ييأس من أن دمه الآن ملك لرجل أخطر من البارون بريغنايز.

 

 

 

لم يقل لوميان شيئًا أكثر من ذلك. شدد غطاء الزجاجة، مزق قطعة قماش من الغرفة، وألقى بها على أستا.

“أبقي صوتك منخفضا. لا تريد أن تفقد صوتك بشكل دائم، أليس كذلك؟” حذره لوميان بابتسامة. “إذن أنت تدرك أنها جريمة؟ هل أخبرك أي شخص من قبل أن الاحتيال جريمة أيضًا؟”

 

“ضمِّد جرحك بنفسك”.

شهق أستا في صدمة.

 

 

لم يكن مألوف بأي لعنات تجاوز، لكنه إستطاع اختبار ما إذا كان الدم منتهي الصلاحية يمكن أن ينشط قدرة تبادل القدر خاصة الزئبق الساقط.

لقد شك في أن لوميان قد خطط بالفعل للقيام بهذا المخطط، ولكن مع أستا ترول كالهدف المقصود، وليس بريغنايز!

 

لم يكن مألوف بأي لعنات تجاوز، لكنه إستطاع اختبار ما إذا كان الدم منتهي الصلاحية يمكن أن ينشط قدرة تبادل القدر خاصة الزئبق الساقط.

حتى لو لم ينجح الأمر، كل ما كان عليه فعله هو إقناع أستا بأنه يعرف كيفية إلقاء اللعنات.

“ضمِّد جرحك بنفسك”.

 

منذ وفاة الإمبراطور روزيل وتأسيس الجمهورية، اختفت الألقاب الأرستقراطية من الحياة اليومية.

نظر لوميان إلى أستا، الذي كان يحاول يائسًا وقف النزيف، وسأل عرضيا، “ما هي خطتك للتعامل مع البارون بريغنايز؟”

“بارون؟ لا يزال هناك بارونات؟” سأل لوميان مستمتعًا.

 

 

“بهذا اللويس الذهبي وبعض المال الذي إدخرته، يجب أن أكون قادرا على استرضائهم لمدة أسبوع.” قال أستا بابتسامة مريرة، “لن يحصلوا على كوبيت واحد إذا دفعوا المدينين لحد الموت”. 

“أنا أمزح فقط. كنت أختبر شخصيتك.”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط