نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 118

إستدعاء

إستدعاء

أومأ لوميان، وسأل، “لقد ذكرت أن إدراكك الروحي متقدم لحد ما؟”

 

 

 

سقط أستا في ذهول لفترة وجيزة قبل أن ينتشر الخوف على وجهه.

 

 

أخذ دقيقة ليهدئ نفسه، ثم قال، “يبدو أنها ميزة لمسترق الأسرار. أستطيع إستشعار المخلوقات المخفية الكامنة في الأعماق المظلمة، ويمكنني أيضًا الشعور بكون العالم الحقيقي ملفوف في حجاب كثيف. بعيدا خارج ذلك الحجاب، تراقبنا عيون بلا عاطفة…”

 

 

‘لم أستشعر أي شيء عندما مررت به بهذا الصباح…’ استدار لوميان وتوجه نحو الباب.

عندما انتهى، كان أستا يلهث بشدة. انتظر لوميان بصبر حتى إلتقط المشعوذ المحتال أنفاسه. بعد حوالي الدقيقة، زفر أستا، قائلاً، “في منطقة السوق، وقسم المرصد، الوضع جيد، ولكن في تحت أرض ترير، غالبًا ما أشعر بنهاية مسارات معينة. في أماكن لا يمكنني رؤيتها، هناك مخلوقات تدعوني للاقتراب.

 

 

 

“أتساءل ما الذي سيحدث لي إذا دخلت حقًا إلى ذلك الظلام.

 

 

بعد ما يقرب النصف ساعة، بعد أن أكد أنه لم يوجد أي خطب، نزل ببطءٍ الدرج مع صحيفة التريري الصغير.

‘مستشعر غوامض جيد حقا…’ سخر لوميان بصمت من رؤية الصياد الروحية بينما شعر أيضًا أن مسترق الأسرار لم يكن عديم الفائدة كما ادعى أستا.

حفظ لوميان رقم الغرفة واسمه. رفع الأفسنتين، وحركه برفق قبل أن يرفع كأسه تكريما للنادل.

 

علاوة على ذلك، لم يستطع المجازفة بإثارة حذر غيوم بينيت والسيدة بواليس إذا قرأوا الصحف.

تابع أستا، “في بعض الأحيان، عندما أرى السياح يدخلون سراديب الموتى مع شموع بيضاء، أحصل على هذه الأوهام. أعتقد أنه طقس يشكل رابطًا سحريًا مع كيان خفي ما، يحمي السائحين من أن يلتهمهم الظلام أو يأخذ الموتى أرواحهم”.

 

 

بدا الرجل ذو السترة الداكنة مفتونًا وسأل، “كيف أجربها؟”

فوجئ لوميان، متنهدا داخليا.

 

 

حسب أستا، باستثناء المبنى المحترق، لم توجد أي مواقع خطرة بشكل خاص في منطقة السوق. علاوةً على ذلك، كان المبنى على بعد مسافة كبيرة من شارع اللاسلطة، مما جعل من غير المحتمل أن يتأثر براقص المكافئ للتسلسل 9. فبعد كل شيء، لم تكن هذه أنقاض قرية كوردو، حيث إنتشرت قوة الحتمية.

‘فيما يتعلق بالغوامض، فإن مسترقي الأسرار أقوياء جدًا… الأمر فقط أنهم ليسوا ماهرين في القتال…

 

 

 

من رواية أستا، اشتبه لوميان في أن حمل شمعة بيضاء مضاءة إلى سراديب الموتى قد كان بالفعل طقس سمح للزوار بتفادي المخاطر الخفية هناك.

 

 

متجاهلا تلك الأكثر خطورة وتلك التي لم يستطيع الراقصون جذبها، اعتقد لوميان أنه حتى لو تأكد أن المخلوقات الغريبة التي ستظهر لاحقًا أقوى منه، فسيكون من المستحيل عليهم تقريبًا أن يجبروا أنفسهم داخله. سيكفي الرمز الأسود المزرق الذي مثل الوجود العظيم ونمط الأشواك الأسود من الحتمية لردعهم عن التصرف بتهور.

من المحتمل أن مديرب السراديب قد عرفوا هذا، ولكن سعياً وراء الربح، لم يلتزموا الصمت فحسب، بل شجعوا أيضًا كبار المسؤولين على الترويج لسراديب الموتى كمنطقة جذب سياحي.

 

 

 

تذكر لوميان رثاء أخته أورور المتكرر، “المال يغير الناس”.

انزلق كوب نحيف مملوءًا بسائل أخضر فاتح مهلوس باتجاه لوميان.

 

 

‘أتساءل، على مستوى أدنى، ما الذي يمكن أن يحدث تغييرًا أكثر فاعلية في الشخص: الجرعات، الهبات، أو المال…’ تمتم لوميان بصمت بتلاعب.

 

 

كان هدفه هو معرفة المخلوقات الغريبة التي يمكن جذبها في نزل الديك الذهبي و شارع اللاسلطة، استعدادًا لهجمات أو ملاحقات أو كمائن محتملة في المستقبل.

ثم سأل أستا: “هل إستشعرت أي خطر كامن في ظلمة منطقة السوق؟”

أغمض عينيه، مستمتعا بالإحساس قبل أن يسأل، “لدي بعض الأصدقاء الذين وصلوا قبلي إلى ترير، لكن ليس لدي معلومات اتصالهم. أهناك طريقة للعثور عليهم؟”

 

 

تغير وجه أستا بينما أجاب بنبرة جدية، “لا أجرؤ على الاقتراب من المنزل المحترق في قسم سوق الرجال النبلاء”.

 

 

أخذا رشفة من الأفسنتين، تذوق لوميان المرارة الخافتة التي حركت حواسه وجعلته يشعر بأنه على قيد الحياة.

على حافة قسم سوق الرجال النبلاء، بالقرب من شارع قسم المعاطف البيضاء، وجد منزل محترق وغير مأهول. لطالما طالب أعضاء البرلمان في المقاطعة بهدمه وتحويله إلى مبنى تجاري، ولكن لسبب ما، لم يصل الاقتراح أبدًا إلى جدول أعمال قاعة المدينة. حتى بعد عقد من الزمان، لا يزال المنظر المربع ذو الستة طوابق قائمًا.

بعد مغادرته غرفة أستا، سارع لوميان فجأة. في لمح البصر، جثم في ظلال الدرج المؤدي إلى السطح، ينظر بصمت إلى الباب الخشبي المغلق بإحكام.

 

“سيل”، أجاب لوميان، ابتسامته لا تتزعزع.

‘لم أستشعر أي شيء عندما مررت به بهذا الصباح…’ استدار لوميان وتوجه نحو الباب.

 

 

“سوف أزورك مرةً أخرى. أتمنى ألا تخيب ظني”.

انزلق كوب نحيف مملوءًا بسائل أخضر فاتح مهلوس باتجاه لوميان.

 

 

أستا، جرح كتفه الآن مضمد، أومض ابتسامة ساعية للموافقة.

مسح بافارد نيسون كوب 

 

في رقصة تناوبت بين الجنون والتشويه، اندمجت روحانية لوميان مع قوة الطبيعة المُنشطة، منتشرةً بخلسة في جميع الاتجاهات.

“اطمئن، سأقدم لك إجابة.”

ابتسم النادل. “هذا الكأس علي. إن أداتك رائعة. انتشرت كلمة عن قواها الغامضة، وجاء الناس خصيصًا للتحقق منها. لقد تضاعف عملي منذ ذلك الحين.

 

 

بعد مغادرته غرفة أستا، سارع لوميان فجأة. في لمح البصر، جثم في ظلال الدرج المؤدي إلى السطح، ينظر بصمت إلى الباب الخشبي المغلق بإحكام.

من المحتمل أن مديرب السراديب قد عرفوا هذا، ولكن سعياً وراء الربح، لم يلتزموا الصمت فحسب، بل شجعوا أيضًا كبار المسؤولين على الترويج لسراديب الموتى كمنطقة جذب سياحي.

 

 

بعد ما يقرب النصف ساعة، بعد أن أكد أنه لم يوجد أي خطب، نزل ببطءٍ الدرج مع صحيفة التريري الصغير.

“انفخ هنا حتى تتكون الفقاعات في الجرة الزجاجية بالأعلى.

 

ثم سأل أستا: “هل إستشعرت أي خطر كامن في ظلمة منطقة السوق؟”

كان حينها أنه سمع أخيرًا هدير معدته.

 

 

 

ناظرا إلى الحاجز المؤقت من الصخور، جذوع الأشجار، وألواح الطين، والأغراض المتنوعة ذو الفتحة الضيقة كممر، رأى مخبزًا قريبًا وإستعمل ثلاث لعقات لشراء نصف كيلوغرام من الكرواسون.

 

 

 

كما تذوق صودا عصير الفاكهة المميزة لترير.

 

 

في كوردو، أي شخص وقع ضحية لمثل هذه المزحة سيسعى للانتقام. لكن التريريين استمتعوا بالعثور على ‘ضحايا’ جدد ومراقبتهم يقعون أيضا، مما يخفف من إحراجهم.

حام السائل الفوار بينما تشتت السائل الكثيف مثل السحب بداخله. جعله المشروب أفقر بـ13 كوبيت.

 

 

 

إذا أعاد زجاجة الصودا، فسيمكنه استعادة 3 كوبيت.

 

 

 

 

 

حفظ لوميان رقم الغرفة واسمه. رفع الأفسنتين، وحركه برفق قبل أن يرفع كأسه تكريما للنادل.

شارع اللاسلطة، نزل الديك الذهبي.

“سيل”، أجاب لوميان، ابتسامته لا تتزعزع.

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من دخول حانة القبو، وصلت الضوضاء والفوضى إلى أذنيه.

 

 

 

بعد الساعة التاسعة فقط، احتشد ما يقرب العشرين شخص في المساحة الحميمية. إما جالسين عند البار أو متجمعين حول عدد قليل من الطاولات المستديرة الصغيرة، انتباههم منصوب على النادل.

 

 

 

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

 

 

“تسمى هذه أداة الأبله. إنها تختبر ذكائك.

أستا، جرح كتفه الآن مضمد، أومض ابتسامة ساعية للموافقة.

 

 

“هل ترغب في إعطائها فرصة؟”

 

 

بدا الرجل ذو السترة الداكنة مفتونًا وسأل، “كيف أجربها؟”

 

 

 

أشار النادل إلى الأنبوب المطاطي المكشوف بتعبير مهيب.

“سيل”، أجاب لوميان، ابتسامته لا تتزعزع.

 

أومأ بافارد، قائلاً، “أنتوني ريد يعيش في الغرفة 5 في الطابق الثالث من الفندق. يمكنك زيارته غدًا.

“انفخ هنا حتى تتكون الفقاعات في الجرة الزجاجية بالأعلى.

‘لم أستشعر أي شيء عندما مررت به بهذا الصباح…’ استدار لوميان وتوجه نحو الباب.

 

 

“قدرتك على إنتاج الفقاعات وحجمها يحدد نتائج الاختبار النهائية.”

 

 

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

وبدون تردد حمل الرجل الخرطوم المطاطي ونفخ فيه.

 

 

 

مع خروج فقاعات خضراء فاتحة من الجرة الزجاجية الموجودة أعلى الماكينة، قفز كل من في الحانة على أقدامهم، مصفقين بشدة وهم يهتفون، “مرحبًا، أيها الغبي!”

 

 

 

بدا الرجل في حيرة من أمره قبل أن يستوعب النكتة. احمر وجهه قرمزي.

 

فوجئ لوميان، متنهدا داخليا.

ألقى نظرة غاضبة شرسة على النادل والزبائن المشاغبين قبل أن يخنق غضبه ويتمتم، “مثير للإهتمام. هذه المزحة شيءٌ ما حقًا. سأحضر بعض الأصدقاء لتجربتها غدًا.”

 

 

 

‘أذلك هو سبب إمتلاك الاصدقاء؟’ سخر لوميان داخليا. سحب كرسي للبار وجلس، وقال للنادل، “أعطني المعتاد- كوب من شمر الأفسنتين.”

 

 

في رقصة تناوبت بين الجنون والتشويه، اندمجت روحانية لوميان مع قوة الطبيعة المُنشطة، منتشرةً بخلسة في جميع الاتجاهات.

ابتسم النادل. “هذا الكأس علي. إن أداتك رائعة. انتشرت كلمة عن قواها الغامضة، وجاء الناس خصيصًا للتحقق منها. لقد تضاعف عملي منذ ذلك الحين.

 

 

 

“بالمناسبة، أنا بافارد نيسون، مالك هذا البار ورسام هاوٍ. بماذا أدعوك؟”

 

 

 

“سيل”، أجاب لوميان، ابتسامته لا تتزعزع.

 

 

 

لقد لاحظ الفرق بين التريريين وأهالي كوردو.

 

 

 

في كوردو، أي شخص وقع ضحية لمثل هذه المزحة سيسعى للانتقام. لكن التريريين استمتعوا بالعثور على ‘ضحايا’ جدد ومراقبتهم يقعون أيضا، مما يخفف من إحراجهم.

لم يتعرف لوميان على أي منها ولم يتمكن من تحديد سماتهم أو قدراتهم.

 

 

“لديك عقل قوي. أنت أفضل في المقالب من العديد من التريريين.” قادم من النادل ذو الأصل التريري الأصيل، بافارد نيسون، كان هذا الإطراء ثناءً كبيرًا.

“أتساءل ما الذي سيحدث لي إذا دخلت حقًا إلى ذلك الظلام.

 

 

انزلق كوب نحيف مملوءًا بسائل أخضر فاتح مهلوس باتجاه لوميان.

بعد الساعة التاسعة فقط، احتشد ما يقرب العشرين شخص في المساحة الحميمية. إما جالسين عند البار أو متجمعين حول عدد قليل من الطاولات المستديرة الصغيرة، انتباههم منصوب على النادل.

 

ابتسم النادل. “هذا الكأس علي. إن أداتك رائعة. انتشرت كلمة عن قواها الغامضة، وجاء الناس خصيصًا للتحقق منها. لقد تضاعف عملي منذ ذلك الحين.

أخذا رشفة من الأفسنتين، تذوق لوميان المرارة الخافتة التي حركت حواسه وجعلته يشعر بأنه على قيد الحياة.

ناظرا إلى الحاجز المؤقت من الصخور، جذوع الأشجار، وألواح الطين، والأغراض المتنوعة ذو الفتحة الضيقة كممر، رأى مخبزًا قريبًا وإستعمل ثلاث لعقات لشراء نصف كيلوغرام من الكرواسون.

 

 

أغمض عينيه، مستمتعا بالإحساس قبل أن يسأل، “لدي بعض الأصدقاء الذين وصلوا قبلي إلى ترير، لكن ليس لدي معلومات اتصالهم. أهناك طريقة للعثور عليهم؟”

“إنه رجل عسكري متقاعد تحول إلى سمسار معلومات. جدير بالثقة للغاية.”

 

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

مسح بافارد نيسون كوب 

 

 

 

“إذا كنت ثريًا، فقم بالإعلان في جريدة ترير. وإذا لم تكن كذلك، فقم بتعيين صائد جوائز أو سمسار معلومات لمعرفة ما إذا كانوا سيأخذون الوظيفة. إذا كنت مفلس. فارجع إلى غرفتك ونم. ربما في يوم من الأيام، ستصادف أصدقائك في الشارع”.

 

 

من المحتمل أن مديرب السراديب قد عرفوا هذا، ولكن سعياً وراء الربح، لم يلتزموا الصمت فحسب، بل شجعوا أيضًا كبار المسؤولين على الترويج لسراديب الموتى كمنطقة جذب سياحي.

“أي توصيات؟ صياد جوائز أو سمسار معلومات موثوق به؟” لم يكن لوميان يعاني من نقص في السيولة في الوقت الحالي وقد يتلقى ‘تبرعًا’ من متبرع كريم في أي لحظة، لكن الإعلان في الصحف كان فوق إمكانياته. سيكلف ما لا يقل عن 3000 فيرل ذهبي. قد تكون المنشورات الصغيرة أرخص، لكنها كانت غير فعالة.

 

 

انزلق كوب نحيف مملوءًا بسائل أخضر فاتح مهلوس باتجاه لوميان.

علاوة على ذلك، لم يستطع المجازفة بإثارة حذر غيوم بينيت والسيدة بواليس إذا قرأوا الصحف.

 

 

 

أومأ بافارد، قائلاً، “أنتوني ريد يعيش في الغرفة 5 في الطابق الثالث من الفندق. يمكنك زيارته غدًا.

فوجئ لوميان، متنهدا داخليا.

 

 

“إنه رجل عسكري متقاعد تحول إلى سمسار معلومات. جدير بالثقة للغاية.”

شارع اللاسلطة، نزل الديك الذهبي.

 

بدا الرجل في حيرة من أمره قبل أن يستوعب النكتة. احمر وجهه قرمزي.

حفظ لوميان رقم الغرفة واسمه. رفع الأفسنتين، وحركه برفق قبل أن يرفع كأسه تكريما للنادل.

 

 

أومأ لوميان، وسأل، “لقد ذكرت أن إدراكك الروحي متقدم لحد ما؟”

 

 

علاوة على ذلك، لم يستطع المجازفة بإثارة حذر غيوم بينيت والسيدة بواليس إذا قرأوا الصحف.

بعد عودته إلى الغرفة 207، لم يضيع لوميان أي وقت في الراحة.

 

 

 

قام بسحب الستائر الممزقة وقام بأداء رقصة الاستدعاء في الفضاء الضيق.

 

 

كان هدفه هو معرفة المخلوقات الغريبة التي يمكن جذبها في نزل الديك الذهبي و شارع اللاسلطة، استعدادًا لهجمات أو ملاحقات أو كمائن محتملة في المستقبل.

كان هدفه هو معرفة المخلوقات الغريبة التي يمكن جذبها في نزل الديك الذهبي و شارع اللاسلطة، استعدادًا لهجمات أو ملاحقات أو كمائن محتملة في المستقبل.

“سيل”، أجاب لوميان، ابتسامته لا تتزعزع.

 

 

حسب أستا، باستثناء المبنى المحترق، لم توجد أي مواقع خطرة بشكل خاص في منطقة السوق. علاوةً على ذلك، كان المبنى على بعد مسافة كبيرة من شارع اللاسلطة، مما جعل من غير المحتمل أن يتأثر براقص المكافئ للتسلسل 9. فبعد كل شيء، لم تكن هذه أنقاض قرية كوردو، حيث إنتشرت قوة الحتمية.

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من دخول حانة القبو، وصلت الضوضاء والفوضى إلى أذنيه.

متجاهلا تلك الأكثر خطورة وتلك التي لم يستطيع الراقصون جذبها، اعتقد لوميان أنه حتى لو تأكد أن المخلوقات الغريبة التي ستظهر لاحقًا أقوى منه، فسيكون من المستحيل عليهم تقريبًا أن يجبروا أنفسهم داخله. سيكفي الرمز الأسود المزرق الذي مثل الوجود العظيم ونمط الأشواك الأسود من الحتمية لردعهم عن التصرف بتهور.

‘أذلك هو سبب إمتلاك الاصدقاء؟’ سخر لوميان داخليا. سحب كرسي للبار وجلس، وقال للنادل، “أعطني المعتاد- كوب من شمر الأفسنتين.”

 

كان حينها أنه سمع أخيرًا هدير معدته.

في رقصة تناوبت بين الجنون والتشويه، اندمجت روحانية لوميان مع قوة الطبيعة المُنشطة، منتشرةً بخلسة في جميع الاتجاهات.

 

 

 

لم يمض وقت طويل حتى شعر بعيون يقظة عليه. طافت عدة شخصيات ضبابية وشفافة في جميع أنحاء الغرفة.

أشار النادل إلى الأنبوب المطاطي المكشوف بتعبير مهيب.

 

 

بدا البعض كالبشر، هواجس عالقة متبقية بعد الموت على ما يبدو. بدا البعض الآخر بشعًا، كالقارورات أو كرات اللحم المكدسة، نشأت على الأرجح من عالم الروح المقابل.

انزلق كوب نحيف مملوءًا بسائل أخضر فاتح مهلوس باتجاه لوميان.

 

لقد لاحظ الفرق بين التريريين وأهالي كوردو.

لم يتعرف لوميان على أي منها ولم يتمكن من تحديد سماتهم أو قدراتهم.

أوضح النادل الأنيق ذو تسريحة ذيل الحصان الألة على البار لعميل غير مألوف.

 

 

في تلك اللحظة، ظهرت شخصية من الستائر الممزقة.

أغمض عينيه، مستمتعا بالإحساس قبل أن يسأل، “لدي بعض الأصدقاء الذين وصلوا قبلي إلى ترير، لكن ليس لدي معلومات اتصالهم. أهناك طريقة للعثور عليهم؟”

 

 

شبه شفافة إلى حد ما، كانت امرأة ذات شعر طويل فيروزي منسوج بأوراق خضراء تغلف جسدها وتخفي المناطق الحيوية فقط. تم كشف بقية بشرتها الفاتحة والناعمة، مرسلةً قلب المرء متسارعا ومشعلةً المخيلة.

“اطمئن، سأقدم لك إجابة.”

 

 

بعيون زمردية خضراء، شفاه حمراء، ووجه رائع وجذاب، أثارت نظرة واحدة على لوميان إثارة لا يمكن تفسيرها داخله.

تغير وجه أستا بينما أجاب بنبرة جدية، “لا أجرؤ على الاقتراب من المنزل المحترق في قسم سوق الرجال النبلاء”.

كان حينها أنه سمع أخيرًا هدير معدته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط