نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 120

هذيان مجنون

هذيان مجنون

نظر أنتوني ريد إلى لوميان بهدوء وسأل “ما هي المشكلة؟”

“سآخذ مهمتك. 500 فيرل ذهبي، مع 100 مقدمًا.

 

 

“سمعت من بافارد أنك سمسار معلومات موثوق.” كشف لوميان بسرعة عن مصدره لتجنب إضاعة الوقت في التحقيق المتبادل.

 

 

 

بوجهه الممتلئ، أومأ أنتوني ريد برأسه وأشار إلى كرسي في وسط الغرفة.

“أعدت إنشاء الصور من ملصقات المطلوبين الرسمية.

 

 

“ما هي المعلومات التي تحتاجها؟ أو بالأحرى، ما هي المعلومات التي تريد مني كشفها؟”

 

 

 

شعر لوميان بوخز من عدم الارتياح مع مواجهته لأنتوني ريد، الذي أظهر جوًا من الصدق وإمكانية الإعتماد عليه. جلس وقال بإيجاز، “أنا أبحث عن شخصين.”

 

 

 

“الأسماء والمظاهر والسمات المميزة.” ألقى أنتوني ريد نظرة على ورك لوميان الأيسر.

‘أهذا هو وهم المجنون، أم أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل هي لعنة؟’ حث لوميان،

 

مع هذا الإدراك، نما قلق لوميان.

خمن لوميان للحظة قبل أن يجيب، “أحدهما هو غيوم بينيت، سابقًا أب لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. والآخرى بواليس دي روكفورت. منذ أكثر من شهر، وصلت إلى ترير مع زوجها، بيوست، خادمهم الشخصي لويس لوند وخادمة السيدة خاصتها كاثي.

 

 

 

“ليس لدي أي صور لهم. كل ما يمكنني قوله هو أن غيوم بينيت يمتلك شعر أسود قصير وعينان زرقاوان. يمتلك جوا مهيبًا وطموحات قوية. وأبرز ما يميزه هو أنفه المعقوف. ولدى بواليس شعر بني طويل، وعيناها بنية براقة. حواجبها أفتح وأرق، وهي تنضح بهالة أنيقة وجذابة…”

 

 

 

استمع أنتوني ريد باهتمام قبل النهوض من كرسيه. عبر الغرفة إلى طاولة خشبية بالقرب من النافذة، فتح درجًا، واستعاد كومة من الورق الأبيض وقلم رصاص حاد.

 

 

“سآخذ مهمتك. 500 فيرل ذهبي، مع 100 مقدمًا.

في وقت قصير، رسم صورتين.

 

 

 

“انظر إذا اشبهتهم هذه.” سلم أنتوني ريد الرسومات إلى لوميان.

 

 

‘إذن لماذا قد تختار العيش في شارع اللاسلطة، أين يعتبر إطلاق النار أمرًا معتادًا؟’ لم يضغط لوميان أكثر. لم يهتم بالقضايا النفسية لأنتوني ريد.

تفقد لوميان الرسومات وأذهلته جودتها النابضة بالحياة والحيوية. ماعدا كونها بدون أي ألوان، كان من الصعب تمييزها تقريبًا عن الصور الفوتوغرافية.

هذه كانت تدعى حواجز الشوارع، ويمكن العثور عليها في العديد من المناطق. ظهر على بعضها آثار الدخان والنار، بينما كان البعض الآخر لا يزال يحمل بقايا دماء جافة. لقد مثلوا سمة فريدة لترير، متناقضة بشكل صارخ مع شوارع المشاة في الأروقة.

 

شعر لوميان بوخز من عدم الارتياح مع مواجهته لأنتوني ريد، الذي أظهر جوًا من الصدق وإمكانية الإعتماد عليه. جلس وقال بإيجاز، “أنا أبحث عن شخصين.”

نظر إلى أنتوني ريد في دهشة، وأشار، “غريب. كيف يمكنك إعادة إنتاج أشكالهم بهذه الدقة بناءً على وصفي الموجز؟”

 

 

“أعرف”. رد لوميان بابتسامة عريضة، “لكن إذا كنت على وشك الموت وليس لديك أي أطفال أو أقارب، فلماذا لا تستخدم ميراثك لمساعدة الجيران الفقراء مثلنا؟”

لقد افترض أن أنتوني ريد سيرسم عدة رسومات تقريبية له ليراجعها قبل إنهاء الرسومات

‘الرجل المجنون الذي يعود له وضوحه أحيانًا الذي ذكره تشارلي؟’ قام لوميان بمسحه لبضع ثوانٍ، وانحنى وسأل بفضول، “لماذا تعتقد أنك على وشك الموت؟ هل أنت مصاب بمرض عضال؟”

 

 

ابتسم أنتوني ريد ابتسامة نادرة.

أثناء سيره، اكتشف لوميان العديد من المشردين المستلقين في الزوايا، مستلقين  في أشعة الشمس ويلتقطون القمل. كلهم كانوا قذرين ونحيفين وخاليين من الطاقة.

 

“أعدت إنشاء الصور من ملصقات المطلوبين الرسمية.

“أعدت إنشاء الصور من ملصقات المطلوبين الرسمية.

 

 

مستشعرا الملمس المتبقي، سلم لوميان الورقة النقدية ذات اللون الأزرق الرمادي، عملتي لويس ذهبي، وعملتي خمسة فيرل منقوشة بطائر الشمس إلى أنتوني ريد.

السلطات تبحث عنهم ايضا”.

لقد تعمد استفزاز الرجل الآخر ليرى ما إذا كان بإمكانه إثارة رد فعل مختلف.

 

مستشعرا الملمس المتبقي، سلم لوميان الورقة النقدية ذات اللون الأزرق الرمادي، عملتي لويس ذهبي، وعملتي خمسة فيرل منقوشة بطائر الشمس إلى أنتوني ريد.

‘لا عجب…’ فجأةً، أصبح كل شيء منطقيًا لـلوميان.

أعاد له ذلك ذكريات أيامه كمتشرد.

 

‘الرجل المجنون الذي يعود له وضوحه أحيانًا الذي ذكره تشارلي؟’ قام لوميان بمسحه لبضع ثوانٍ، وانحنى وسأل بفضول، “لماذا تعتقد أنك على وشك الموت؟ هل أنت مصاب بمرض عضال؟”

كان كل من الأب غيوم بينيت والسيدة بواليس مؤمنين بآلهة شريرة إمتلكا هبات. بمجرد أن أبلغ ريان ورفاقه عن الموقف، لا بد أن يجذبوا الانتباه اللازم!

ارتجف جسد أنتوني ريد بالكامل كما لو قد واجه خصمه المميت. لقد انبطح بشكل غريزي تحت الطاولة الخشبية لأجل الحماية.

 

 

مع هذا الإدراك، نما قلق لوميان.

 

 

ابتسم ابتسامة خجولة على لوميان وشرح، “أعتذر. قبل بضع سنوات خلال الحرب، عانيت من ضغوط ما بعد الصدمة في ساحة المعركة ولم أمتلك أي خيار سوى التقاعد والعودة إلى ترير.”

‘يجب أن أكون مطلوبًا أيضًا… هل رأى أنتوني ريد صورتي؟ هل يعرفني؟’ في محاولة للحفاظ على رباطة جأشه، سأل لوميان سمسار المعلومات، “أنا لست متفاجئًا. أريد أن أعرف قيمة مكافآتهم.”

~~~~

 

 

“لدى غيوم بينيت مكافأة قدرها 20.000 فيرل ذهبي. كل معلومة تساوي 500 فيرل ذهبي. الشيء نفسه ينطبق على بواليس”. أجاب أنتوني ريد بلا مبالاة.

 

 

عند مغادرة الغرفة 305، أصبح تعبير لوميان مهيبا بشكل متزايد بينما تمتم لنفسه، ‘أحتاج إلى توخي الحذر الشديد في الأيام القادمة لمنع أنتوني ريد من خيانتي… لربما يجب أن أجد فرصة لإظهار قوتي أمامه، مقنعًا إياه أنني لن أترك أي تجاوزات تمر دون عقاب.’

ابتسم لوميان. “إذا اكتشفت أي معلومات مفيدة، يمكنك ربح المكافأة مرتين.”

مستشعرا الملمس المتبقي، سلم لوميان الورقة النقدية ذات اللون الأزرق الرمادي، عملتي لويس ذهبي، وعملتي خمسة فيرل منقوشة بطائر الشمس إلى أنتوني ريد.

 

 

لقد أشار إلى أن أنتوني إستطاع المطالبة بحصة من السلطات وحصة أخرى منه.

 

 

بينما إعتبر لوميان أفكاره، شق طريقه نحو السلم.

أومأ أنتوني بالموافقة.

ابتسم ابتسامة خجولة على لوميان وشرح، “أعتذر. قبل بضع سنوات خلال الحرب، عانيت من ضغوط ما بعد الصدمة في ساحة المعركة ولم أمتلك أي خيار سوى التقاعد والعودة إلى ترير.”

 

حدق المجنون بفراغ لبضع لحظات قبل أن يمسك بشعره ويصرخ من الألم، “لقد ماتوا جميعًا. لقد ماتوا جميعًا! رأيت شبح مونتسوريس. لقد ماتوا جميعًا. أنا على وشك الموت أيضًا! “

“سآخذ مهمتك. 500 فيرل ذهبي، مع 100 مقدمًا.

 

 

اجتاحت نظرة لوميان مصباح الكيروسين، الكتب العديدة، أقلام الحبر، حقائب السفر، وممتلكات أخرى. وقف المجنون وأعلن في ذهول، “هذه أرضي”.

“هذه هي شروطي. إذا لم تستطع قبولها، فابحث عن سمسار معلومات آخر أو صائد جوائز.”

نظر إلى أنتوني ريد في دهشة، وأشار، “غريب. كيف يمكنك إعادة إنتاج أشكالهم بهذه الدقة بناءً على وصفي الموجز؟”

 

راضي، دفع المال في جيبه واستفسر، “أتريد التحقق معي بشكل دوري عن التحديثات، أم هل يجب أن أخذ عنوانك؟ إذا صادفت أي معلومات، يمكنني تركها في مكانك.”

عرف لوميان أنه لم يوجد مجال للتفاوض. لم يستطع إلا إن يومئ قليلاً ويقبل، “لا مشكلة”.

لقد تعمد استفزاز الرجل الآخر ليرى ما إذا كان بإمكانه إثارة رد فعل مختلف.

 

 

تماما عندما كان على وشك تسليم المال، صدت طلقة فجأة من خارج النافذة.

لم يمض وقت طويل حتى خمدت الضجة.

 

أعاد له ذلك ذكريات أيامه كمتشرد.

ارتجف جسد أنتوني ريد بالكامل كما لو قد واجه خصمه المميت. لقد انبطح بشكل غريزي تحت الطاولة الخشبية لأجل الحماية.

 

 

 

فوجئ لوميان.

 

 

لقد أشار إلى أن أنتوني إستطاع المطالبة بحصة من السلطات وحصة أخرى منه.

‘أليس رد الفعل هذا متطرفًا بعض الشيء؟ أليس هذا هو نمط الحياة في شارع اللاسلطة؟’

 

 

فوجئ لوميان.

الطلقات النارية، المشاجرات والمناوشات واسعة النطاق قد كانت شائعة هنا. لا بد أن يكون أولئك الذين عاشوا في هذه المنطقة قد تأقلموا الآن، لن يحتاجوت إلا إلى الابتعاد عن النوافذ لتجنب الرصاص الطائش.

“تحت الأرض، تحت الأرض! إنه تحت منطقة السوق!” انحنى المجنون مرة أخرى، ضغط ظهره على الحائط وهو يعانق جسده المرتعش.

 

 

لم يمض وقت طويل حتى خمدت الضجة.

 

 

مع هذا الإدراك، نما قلق لوميان.

أخذ أنتوني ريد بضع ثوانٍ ليستعيد رباطة جأشه قبل أن يخرج من تحت الطاولة.

أخفض المجنون رأسه وغمغم، “كل من يرى شبح المونتسوريس سيموت. ستموت عائلته أيضًا. سيموتون في غضون عام!”

 

 

ابتسم ابتسامة خجولة على لوميان وشرح، “أعتذر. قبل بضع سنوات خلال الحرب، عانيت من ضغوط ما بعد الصدمة في ساحة المعركة ولم أمتلك أي خيار سوى التقاعد والعودة إلى ترير.”

 

 

 

‘إذن لماذا قد تختار العيش في شارع اللاسلطة، أين يعتبر إطلاق النار أمرًا معتادًا؟’ لم يضغط لوميان أكثر. لم يهتم بالقضايا النفسية لأنتوني ريد.

 

 

 

قام بسحب عملة 50 فيرل ذهبي وتتبع إصبعه بلطف صورة ليفانكس، الشوارع التجارية الصاخبة، وظلال التجار المارة.

 

 

تماما عندما كان على وشك تسليم المال، صدت طلقة فجأة من خارج النافذة.

مستشعرا الملمس المتبقي، سلم لوميان الورقة النقدية ذات اللون الأزرق الرمادي، عملتي لويس ذهبي، وعملتي خمسة فيرل منقوشة بطائر الشمس إلى أنتوني ريد.

تماما عندما كان على وشك تسليم المال، صدت طلقة فجأة من خارج النافذة.

 

“تحت الأرض، تحت الأرض! إنه تحت منطقة السوق!” انحنى المجنون مرة أخرى، ضغط ظهره على الحائط وهو يعانق جسده المرتعش.

أحس بكون محفظته أخف بثلث، ولم يستطع التخلص من إحساس إنزلاق المال من بين أصابعه.

تأرجح صوته بين الخوف والجنون.

 

أثناء سيره، اكتشف لوميان العديد من المشردين المستلقين في الزوايا، مستلقين  في أشعة الشمس ويلتقطون القمل. كلهم كانوا قذرين ونحيفين وخاليين من الطاقة.

بينما قام بفحص سوق قسم النبلاء خلف الأوراق النقدية، ثنى أنتوني ريد إصبعه ونقر على السطح للتحقق من أصالتها تحت أشعة الشمس.

ابتسم ابتسامة خجولة على لوميان وشرح، “أعتذر. قبل بضع سنوات خلال الحرب، عانيت من ضغوط ما بعد الصدمة في ساحة المعركة ولم أمتلك أي خيار سوى التقاعد والعودة إلى ترير.”

 

السلطات تبحث عنهم ايضا”.

راضي، دفع المال في جيبه واستفسر، “أتريد التحقق معي بشكل دوري عن التحديثات، أم هل يجب أن أخذ عنوانك؟ إذا صادفت أي معلومات، يمكنني تركها في مكانك.”

 

 

 

“أنا في الغرفة 207.” عرف لوميان أنه لن يستطيع إخفاء إقامته في نزل الديك الذهبي من أنتوني ريد، لذلك قدم رقم غرفته.

 

 

 

عند مغادرة الغرفة 305، أصبح تعبير لوميان مهيبا بشكل متزايد بينما تمتم لنفسه، ‘أحتاج إلى توخي الحذر الشديد في الأيام القادمة لمنع أنتوني ريد من خيانتي… لربما يجب أن أجد فرصة لإظهار قوتي أمامه، مقنعًا إياه أنني لن أترك أي تجاوزات تمر دون عقاب.’

 

 

لقد افترض أن أنتوني ريد سيرسم عدة رسومات تقريبية له ليراجعها قبل إنهاء الرسومات

بينما إعتبر لوميان أفكاره، شق طريقه نحو السلم.

 

 

خمن لوميان للحظة قبل أن يجيب، “أحدهما هو غيوم بينيت، سابقًا أب لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. والآخرى بواليس دي روكفورت. منذ أكثر من شهر، وصلت إلى ترير مع زوجها، بيوست، خادمهم الشخصي لويس لوند وخادمة السيدة خاصتها كاثي.

فجأة، سمع شخصا يصيح ويضحك وينوح، “أنا أموت، أنا أموت!”

 

 

ضائع في التفكير، ضاقت عيون لوميان.

نظر لوميان في اتجاه الصوت ورأى رجلاً جالسًا بجانب باب الغرفة 310.

 

 

“أنا أموت، أنا أموت!”

إرتدى الرجل قميصا قذرًا من الكتان وسروالا أصفر. تدلى شعره الأسود الأشعث على كتفيه.

دون أن يرفع رأسه، واصل الرجل الصراخ، “أنا أموت، أنا أموت!”

 

 

في تلك اللحظة، أمسك رأسه بكلتا يديه وحدق في الأرض، متمتما بشكل متكرر،

أخذ أنتوني ريد بضع ثوانٍ ليستعيد رباطة جأشه قبل أن يخرج من تحت الطاولة.

 

لقد لمح أن المجنون لم يكن إلا في أواخر العشرينيات من عمره. تُركت لحيته الكثيفة السوداء بدون حلاقة لمن يعرف كم من الوقت، مما تسبب في جعل عينيه الزرقاوين تبدوان كما لو كانتا مدفونتين في أعماق الغابة.

“أنا أموت، أنا أموت!”

الطلقات النارية، المشاجرات والمناوشات واسعة النطاق قد كانت شائعة هنا. لا بد أن يكون أولئك الذين عاشوا في هذه المنطقة قد تأقلموا الآن، لن يحتاجوت إلا إلى الابتعاد عن النوافذ لتجنب الرصاص الطائش.

 

تأرجح صوته بين الخوف والجنون.

تأرجح صوته بين الخوف والجنون.

“أعرف”. رد لوميان بابتسامة عريضة، “لكن إذا كنت على وشك الموت وليس لديك أي أطفال أو أقارب، فلماذا لا تستخدم ميراثك لمساعدة الجيران الفقراء مثلنا؟”

 

 

‘الرجل المجنون الذي يعود له وضوحه أحيانًا الذي ذكره تشارلي؟’ قام لوميان بمسحه لبضع ثوانٍ، وانحنى وسأل بفضول، “لماذا تعتقد أنك على وشك الموت؟ هل أنت مصاب بمرض عضال؟”

 

 

‘يجب أن أكون مطلوبًا أيضًا… هل رأى أنتوني ريد صورتي؟ هل يعرفني؟’ في محاولة للحفاظ على رباطة جأشه، سأل لوميان سمسار المعلومات، “أنا لست متفاجئًا. أريد أن أعرف قيمة مكافآتهم.”

دون أن يرفع رأسه، واصل الرجل الصراخ، “أنا أموت، أنا أموت!”

ابتسم لوميان. “إذا اكتشفت أي معلومات مفيدة، يمكنك ربح المكافأة مرتين.”

 

عرف لوميان أنه لم يوجد مجال للتفاوض. لم يستطع إلا إن يومئ قليلاً ويقبل، “لا مشكلة”.

ابتسم لوميان وتجاوزه إلى الغرفة 310، بابها الخشبي مفتوح على مصراعيه.

أخذ أنتوني ريد بضع ثوانٍ ليستعيد رباطة جأشه قبل أن يخرج من تحت الطاولة.

 

 

شابه تصميم الغرفة تصميم خاصته في 207. كانت مرتبة نسبيًا، باستثناء الحشرات التي لا مفر منها والتي لم يمكن طردها.

لقد افترض أن أنتوني ريد سيرسم عدة رسومات تقريبية له ليراجعها قبل إنهاء الرسومات

 

شعر لوميان بوخز من عدم الارتياح مع مواجهته لأنتوني ريد، الذي أظهر جوًا من الصدق وإمكانية الإعتماد عليه. جلس وقال بإيجاز، “أنا أبحث عن شخصين.”

اجتاحت نظرة لوميان مصباح الكيروسين، الكتب العديدة، أقلام الحبر، حقائب السفر، وممتلكات أخرى. وقف المجنون وأعلن في ذهول، “هذه أرضي”.

 

 

 

“أعرف”. رد لوميان بابتسامة عريضة، “لكن إذا كنت على وشك الموت وليس لديك أي أطفال أو أقارب، فلماذا لا تستخدم ميراثك لمساعدة الجيران الفقراء مثلنا؟”

 

 

خطى لوميان فوق نقطة منخفضة على حافة الحاجز، خرج من الزقاق المعتم، ودخل الشارع.

لقد لمح أن المجنون لم يكن إلا في أواخر العشرينيات من عمره. تُركت لحيته الكثيفة السوداء بدون حلاقة لمن يعرف كم من الوقت، مما تسبب في جعل عينيه الزرقاوين تبدوان كما لو كانتا مدفونتين في أعماق الغابة.

“لدى غيوم بينيت مكافأة قدرها 20.000 فيرل ذهبي. كل معلومة تساوي 500 فيرل ذهبي. الشيء نفسه ينطبق على بواليس”. أجاب أنتوني ريد بلا مبالاة.

 

 

حدق المجنون بفراغ لبضع لحظات قبل أن يمسك بشعره ويصرخ من الألم، “لقد ماتوا جميعًا. لقد ماتوا جميعًا! رأيت شبح مونتسوريس. لقد ماتوا جميعًا. أنا على وشك الموت أيضًا! “

دون أن يرفع رأسه، واصل الرجل الصراخ، “أنا أموت، أنا أموت!”

 

 

 ‘شبح مونتسوريس؟’ سمع لوميان أخيرًا شيئًا مميزًا من الرجل المجنون.

 

 

أعاد له ذلك ذكريات أيامه كمتشرد.

لقد تعمد استفزاز الرجل الآخر ليرى ما إذا كان بإمكانه إثارة رد فعل مختلف.

 

 

 

جعله رد الفعل الإيجابي يشعر كما لو أنه قد أحرز تقدمًا في هضم الجرعة.

 

 

أحس بكون محفظته أخف بثلث، ولم يستطع التخلص من إحساس إنزلاق المال من بين أصابعه.

‘أحد مبادئ تمثيل للمحرض هو أن الاستفزاز ليس سوى وسيلة وليس غاية؟’ درس لوميان الرجل المجنون بتمعن وسأل، “لماذا قد يتسبب شبح المونتسوريس في موتهم ويدفعك إلى باب الموت؟”

 

 

‘تحت الأرض تحت منطقة السوق؟ ألا يستطيع أن يبلغ الكنيستين عن ذلك فقط ويطلب منهم إرسال الناس للقضاء على الكيانات النجسة؟ فكر لوميان بصمت.

أخفض المجنون رأسه وغمغم، “كل من يرى شبح المونتسوريس سيموت. ستموت عائلته أيضًا. سيموتون في غضون عام!”

 

 

راضي، دفع المال في جيبه واستفسر، “أتريد التحقق معي بشكل دوري عن التحديثات، أم هل يجب أن أخذ عنوانك؟ إذا صادفت أي معلومات، يمكنني تركها في مكانك.”

‘أهذا هو وهم المجنون، أم أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل هي لعنة؟’ حث لوميان،

لقد افترض أن أنتوني ريد سيرسم عدة رسومات تقريبية له ليراجعها قبل إنهاء الرسومات

 

كان يوم غد أحد. خطط لوميان لزيارة مقهى ماسون في قسم الحديقة النباتية ظهرًا للتعرف على المنطقة. في فترة ما بعد الظهر، سيتوجه إلى المقبرة الموجودة تحت الأرض ليرى ما إذا كان أستا قد تلقى ‘ردًا’ من منظم التجمع.

“أين واجهت شبح مونتسوريس؟”

لقد شعر أن شخصًا ما كان يتتبعه!

 

“لدى غيوم بينيت مكافأة قدرها 20.000 فيرل ذهبي. كل معلومة تساوي 500 فيرل ذهبي. الشيء نفسه ينطبق على بواليس”. أجاب أنتوني ريد بلا مبالاة.

“تحت الأرض، تحت الأرض! إنه تحت منطقة السوق!” انحنى المجنون مرة أخرى، ضغط ظهره على الحائط وهو يعانق جسده المرتعش.

 

 

أثناء سيره، اكتشف لوميان العديد من المشردين المستلقين في الزوايا، مستلقين  في أشعة الشمس ويلتقطون القمل. كلهم كانوا قذرين ونحيفين وخاليين من الطاقة.

‘تحت الأرض تحت منطقة السوق؟ ألا يستطيع أن يبلغ الكنيستين عن ذلك فقط ويطلب منهم إرسال الناس للقضاء على الكيانات النجسة؟ فكر لوميان بصمت.

 

 

لم يمض وقت طويل حتى خمدت الضجة.

عندما رأى أن المجنون قد عاد إلى حالة “أنا أموت، أنا أموت” خاصته، تخلى عن ملاحقته للأمر، خرج من الغرفة 310، ونزل الدرج.

 

 

 

كان يوم غد أحد. خطط لوميان لزيارة مقهى ماسون في قسم الحديقة النباتية ظهرًا للتعرف على المنطقة. في فترة ما بعد الظهر، سيتوجه إلى المقبرة الموجودة تحت الأرض ليرى ما إذا كان أستا قد تلقى ‘ردًا’ من منظم التجمع.

في تلك اللحظة، أمسك رأسه بكلتا يديه وحدق في الأرض، متمتما بشكل متكرر،

 

 

إمتلأت الأزقة المحيطة بشارع اللاسلطة بالعوائق المصنوعة من الصخور، الخشب، الفروع والحطام المتنوع. حتى على الطريق الرئيسي، سيستطيع المرء مصادفتها من وقت لآخر. ومع ذلك، وجد بالفعل مسار واسع بما يكفي لمرور عربتين.

عند مغادرة الغرفة 305، أصبح تعبير لوميان مهيبا بشكل متزايد بينما تمتم لنفسه، ‘أحتاج إلى توخي الحذر الشديد في الأيام القادمة لمنع أنتوني ريد من خيانتي… لربما يجب أن أجد فرصة لإظهار قوتي أمامه، مقنعًا إياه أنني لن أترك أي تجاوزات تمر دون عقاب.’

 

 

هذه كانت تدعى حواجز الشوارع، ويمكن العثور عليها في العديد من المناطق. ظهر على بعضها آثار الدخان والنار، بينما كان البعض الآخر لا يزال يحمل بقايا دماء جافة. لقد مثلوا سمة فريدة لترير، متناقضة بشكل صارخ مع شوارع المشاة في الأروقة.

 

 

‘الرجل المجنون الذي يعود له وضوحه أحيانًا الذي ذكره تشارلي؟’ قام لوميان بمسحه لبضع ثوانٍ، وانحنى وسأل بفضول، “لماذا تعتقد أنك على وشك الموت؟ هل أنت مصاب بمرض عضال؟”

خطى لوميان فوق نقطة منخفضة على حافة الحاجز، خرج من الزقاق المعتم، ودخل الشارع.

تماما عندما كان على وشك تسليم المال، صدت طلقة فجأة من خارج النافذة.

 

خطى لوميان فوق نقطة منخفضة على حافة الحاجز، خرج من الزقاق المعتم، ودخل الشارع.

ثم شق طريقه نحو لافتة العربة العامة، عازمًا على أخذ وسيلة النقل هذه إلى قسم الحديقة النباتية.

 

 

‘لا عجب…’ فجأةً، أصبح كل شيء منطقيًا لـلوميان.

أثناء سيره، اكتشف لوميان العديد من المشردين المستلقين في الزوايا، مستلقين  في أشعة الشمس ويلتقطون القمل. كلهم كانوا قذرين ونحيفين وخاليين من الطاقة.

 

 

 

أعاد له ذلك ذكريات أيامه كمتشرد.

كان كل من الأب غيوم بينيت والسيدة بواليس مؤمنين بآلهة شريرة إمتلكا هبات. بمجرد أن أبلغ ريان ورفاقه عن الموقف، لا بد أن يجذبوا الانتباه اللازم!

 

 

على عكس مملكة لوين، التي منعت المتشردين من النوم في الشوارع والمتنزهات، لم تضع جمهورية إنتيس مثل هذه القواعد. ومع ذلك، مُنعوا من دخول المؤسسات المدفوعة أو الأماكن الخاصة. غالبًا ما سخروا من لوين لافتقارها للثقافة.

بينما قام بفحص سوق قسم النبلاء خلف الأوراق النقدية، ثنى أنتوني ريد إصبعه ونقر على السطح للتحقق من أصالتها تحت أشعة الشمس.

 

‘يجب أن أكون مطلوبًا أيضًا… هل رأى أنتوني ريد صورتي؟ هل يعرفني؟’ في محاولة للحفاظ على رباطة جأشه، سأل لوميان سمسار المعلومات، “أنا لست متفاجئًا. أريد أن أعرف قيمة مكافآتهم.”

ضائع في التفكير، ضاقت عيون لوميان.

تفقد لوميان الرسومات وأذهلته جودتها النابضة بالحياة والحيوية. ماعدا كونها بدون أي ألوان، كان من الصعب تمييزها تقريبًا عن الصور الفوتوغرافية.

 

لقد افترض أن أنتوني ريد سيرسم عدة رسومات تقريبية له ليراجعها قبل إنهاء الرسومات

لقد شعر أن شخصًا ما كان يتتبعه!

 

~~~~

“أعدت إنشاء الصور من ملصقات المطلوبين الرسمية.

عدت… نوعا ما، سأحاول الرد على التعليقات وتصحيح الأخطاء غدا

 

أراكم حينها إن شاء الله

 

إستمتعوا~~

في وقت قصير، رسم صورتين.

ابتسم أنتوني ريد ابتسامة نادرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط