نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 121

قاعة رقص النسيم

قاعة رقص النسيم

لم يلتف لوميان أو يتردد، لقد تقدم بثقة نحو لافتة العربة العامة.

 

 

 

تفحص المنطقة بلا مبالاة، عيناه تستقران على النافذة الزجاجية لمقهى قريب.

 

 

 

هو في سترة داكنة قد إنعكست هناك، وليس بعيدًا عنه، شخصية أخرى في سترة من القماش وقبعة.

 

 

 

أبعد لوميان عينيه، سارع وتيرته فجأة كما لو أنه يحاول اللحاق بالعربة المغادرة ذات الطابقين.

 

 

 

كما هو متوقع، شعر بإنطلاق الرجل في القبعة الزرقاء في هرولة.

 

 

انزلقت العربة العامة بعيدًا بصمت، وإستدارت أسفل الشارع. عرف لوميان أنه لن يستطيع اللحاق بها وتوقف فجأة.

 

 

عندما عاد الرجل ذو القبعة إلى وعيه، ابتلع الظلام رؤيته. فقط ضوء خافت في المسافة كشف محيطه بشكل ضعيف.

باستخدام نوافذ المتاجر المصطفة على جانبي الشارع، رأى لوميان الرجل ذو القبعة يتعثر ويتوقف. مغتنما الفرصة، إلتف ةمسح قاعة الرقص المقابلة.

احتلت قاعة رقص النسيم الطابقين السفليين من مبنى ذو لون كاكي. ضم الطابق الثاني مقهى، بينما كان الطابق الأول عبارة عن قاعة رقص حية- على الرغم من افتتاحها للتو وكون عدد العملاء ااحاضرين قليل.

 

كما هو متوقع، شعر بإنطلاق الرجل في القبعة الزرقاء في هرولة.

عندما مر لوميان بلافتة توقف الأحصنة العامة، أعطى إيماءة غير مرئية تقريبًا. متابعا، توغل في زقاق مظلل مسدود بحاجز.

 

 

 

طارده الرجل ذو القبعة، قفز عبر الحاجز المتداعي بسهولة، لكن لوميان اختفى.

حينها، عاد الحارس وأخبر لوميان، “البارون بريغنايز سيقابلك في المقهى في الطابق الثاني”.

 

 

بدت فريسته وكأنها قد تبخرت في الهواء.

مسح لوميان المشهد وتتبع ‘مرشده’ حول التمثال إلى مدخل قاعة الرقص.

 

 

تمامًا عندما إستعد الرجل ذو القبعة للمطاردة، قفز لوميان من مخبأه في الزاوية، كحيوان مفترس ينقض على فريسته. أمسك كتفي الرجل وجذبه إلى الوراء، دافعا ركبته في ظهره.

جثم لوميان وأمسك بمؤخرة رأس المطارد. وبصوت خشن، سأل، “من الذي جعلك تتبعني؟”

 

في الثلاثينيات من عمره، إرتدى الرجل يرتدي بدلة رسمية سوداء رقيقة من التويد. بدا شعره البني مجعدًا بشكل طبيعي، وحملت عيناه البنيتان ابتسامة واثقة. تم تحديد ملامحه بحدة.

كرااك!

 

 

 

إتصلت ركبة لوميان بخصر الرجل، مما أدى إلى تشويه وجهه من الألم والتواء ركبتيه.

 

 

 

انهار على الأرض بصوت عميق، مثيرا سحابة من الغبار.

احتلت قاعة رقص النسيم الطابقين السفليين من مبنى ذو لون كاكي. ضم الطابق الثاني مقهى، بينما كان الطابق الأول عبارة عن قاعة رقص حية- على الرغم من افتتاحها للتو وكون عدد العملاء ااحاضرين قليل.

 

‘إنتظر’ لوميان المطارد في الزقاق وهو يعلم أنه سيستطيع التراجع تحت الأرض إذا لزم الأمر، كان المكان ‘هادئًا’ بشكل مناسب.

جثم لوميان وأمسك بمؤخرة رأس المطارد. وبصوت خشن، سأل، “من الذي جعلك تتبعني؟”

كان شارع طريق السوق هو الطريق الرئيسي الذي ربط سوق قسم النبلاء بمحطة قاطرة سوهيت البخارية، ممتدا لمسافة كيلومترين. وجدت قاعة رقص النسيم بالقرب من منطقة السوق، لا يمكن نسيان تمثالها الفريد عند المدخل.

 

 

“أنا لا أطاردك! أنا أخذ طريق مختصر فقط!” احتج الرجل في القبعة بقلق.

 

 

 

ضحك لوميان، أمسك رأسه، وضربه على الأرض.

“هل تخطط للقبض علي من أجل المكافأة؟”

 

 

عوى الرجل ذو القبعة من الألم، جبهته منتفخة، دامية ومملوءة بالكدمات.

 

 

“هل تخطط للقبض علي من أجل المكافأة؟”

“من أرسلك لتتبعني؟” ضغط لوميان.

أخذ البارون بريغنايز نفخة من غليونه وابتسم.

 

 

شعر الرجل ذو القبعة بالحزن على نفسه.

 

 

ابتسم لوميان.

“أنا لا أتبعك! أنا لا أعرفك حتى!”

وجد مدخل لتحت الأرض هناك.

 

حينها، عاد الحارس وأخبر لوميان، “البارون بريغنايز سيقابلك في المقهى في الطابق الثاني”.

“حسنا.” أطلق لوميان قبضته.

ثم، كما لو أنه يساعد صديقًا ثملا، خرج من الزقاق ولف حول الزاوية.

 

برؤية صمت المطارد، عرف لوميان أن دفاعاته العقلية كانت تتأرجح. وأضاف، “بالنسبة لي، سأتحرك في هذه الشوارع تحت الأرض وأنتقل إلى حي آخر”.

في لحظة، ضرب المطارد خلف الأذن.

 

 

تحت تدقيق الحراس المشبوه، رد لوميان ببرود، “الأمر متروك للبارون بريغنايز ليقرر ما إذا يريد رؤيتي أم لا، وليس أنتم. أتريدان تحمل غضبه؟”

انهار الرجل ذو القبعة فاقدًا للوعي.

أبعد لوميان عينيه، سارع وتيرته فجأة كما لو أنه يحاول اللحاق بالعربة المغادرة ذات الطابقين.

 

 

رفعه لوميان وأخفض قبعته بعناية ليغطي عينيه المغمضتين بإحكام.

برؤية صمت المطارد، عرف لوميان أن دفاعاته العقلية كانت تتأرجح. وأضاف، “بالنسبة لي، سأتحرك في هذه الشوارع تحت الأرض وأنتقل إلى حي آخر”.

 

برؤية صمت المطارد، عرف لوميان أن دفاعاته العقلية كانت تتأرجح. وأضاف، “بالنسبة لي، سأتحرك في هذه الشوارع تحت الأرض وأنتقل إلى حي آخر”.

ثم، كما لو أنه يساعد صديقًا ثملا، خرج من الزقاق ولف حول الزاوية.

تمامًا عندما إستعد الرجل ذو القبعة للمطاردة، قفز لوميان من مخبأه في الزاوية، كحيوان مفترس ينقض على فريسته. أمسك كتفي الرجل وجذبه إلى الوراء، دافعا ركبته في ظهره.

 

 

وجد مدخل لتحت الأرض هناك.

تمامًا عندما إستعد الرجل ذو القبعة للمطاردة، قفز لوميان من مخبأه في الزاوية، كحيوان مفترس ينقض على فريسته. أمسك كتفي الرجل وجذبه إلى الوراء، دافعا ركبته في ظهره.

 

بدت فريسته وكأنها قد تبخرت في الهواء.

‘إنتظر’ لوميان المطارد في الزقاق وهو يعلم أنه سيستطيع التراجع تحت الأرض إذا لزم الأمر، كان المكان ‘هادئًا’ بشكل مناسب.

“من أرسلك لتتبعني؟” ضغط لوميان.

 

احتلت قاعة رقص النسيم الطابقين السفليين من مبنى ذو لون كاكي. ضم الطابق الثاني مقهى، بينما كان الطابق الأول عبارة عن قاعة رقص حية- على الرغم من افتتاحها للتو وكون عدد العملاء ااحاضرين قليل.

هذا ‘الرجل المحترم’ قد وضع أيضًا كحل العين والبودرة.

 

 

عندما عاد الرجل ذو القبعة إلى وعيه، ابتلع الظلام رؤيته. فقط ضوء خافت في المسافة كشف محيطه بشكل ضعيف.

وبينما كانوا ينتظرون، سأل لوميان ماكسيم عرضيا، “ما خطب التمثال والنقش؟ إنهما لا يتطابقان مع قاعة الرقص على الإطلاق.”

 

 

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! اخترق الصوت أذنيه واقترب وانحسر عبر طبقات من العوائق.

 

 

 

كشخص أصلي من سوق قسم النبلاء، لم يكن غريبًا على مثل هذا المشهد. لقد إشتبه في أنه قد تم أخذه تحت الأرض. مر مترو أنفاق بخاري عبر ‘الشارع’ المجاور، معطيا ضوءًا خافتًا.

“هل تخطط للقبض علي من أجل المكافأة؟”

 

 

جلس لوميان في الظل، وهو ينظر إلى الرجل في القبعة. ابتسم ابتسامة عريضة وقال، “لديك خياران الآن. إما أن تخبرني من أرسلك لتتبعني، أو سأخذك إلى أعماق الأرض وأدفنك هناك. يجب أن تعلم أن العديد من الأشخاص يفقدون في ترير كل يوم. لن تكون الوحيد”.

 

 

وضع البارون بريغنايز قهوته وأمسك غليون الماهوجني بكفه المزينة بالماس.

برؤية صمت المطارد، عرف لوميان أن دفاعاته العقلية كانت تتأرجح. وأضاف، “بالنسبة لي، سأتحرك في هذه الشوارع تحت الأرض وأنتقل إلى حي آخر”.

ثم، كما لو أنه يساعد صديقًا ثملا، خرج من الزقاق ولف حول الزاوية.

 

 

مدركا أن لوميان قد إمتلك خطة هروب وكان مستعد لإسكاته إلى الأبد، غمر الخوف الرجل ذو القبعة. كشف، 

 

 

 

“إ- إنه البارون بريغنايز!”

 

 

حيا تمثال أبيض كروي مكون من عدد لا يحصى من الجماجم الزوار عند المدخل. كُتب بـالإنتيسية الكلمات: “ينامون هنا، ينتظرون وصول السعادة والأمل [1]”.

‘البارون بريغنايز؟ رئيس عصابة سافوي ودائن أستا ترول؟ لماذا يتتبعني؟ صادفته في الشقة الواقعة في شارع المعاطف البيضاء الليلة الماضية ولم أتحدث معه حتى…’ حار لوميان وإرتبك.

في الثلاثينيات من عمره، إرتدى الرجل يرتدي بدلة رسمية سوداء رقيقة من التويد. بدا شعره البني مجعدًا بشكل طبيعي، وحملت عيناه البنيتان ابتسامة واثقة. تم تحديد ملامحه بحدة.

 

 

هذا أقنعه أن الرجل في القبعة لم يكن يكذب. إذا أراد اختلاق قصة، فلن يختار عقل مدبر لن يستطيع لوميان فهمه.

عوى الرجل ذو القبعة من الألم، جبهته منتفخة، دامية ومملوءة بالكدمات.

 

شعر الرجل ذو القبعة بالحزن على نفسه.

عبس لوميان، متسائلاً، “لماذا يتبعني؟”

تردد ماكسيم قبل أن يتبع لوميان.

 

 

“لا أعرف”. أجاب الرجل مرتجفًا، “لقد أرادني أن أتبعك وأرى إلى أين ستذهب فقط.”

ضحك لوميان، أمسك رأسه، وضربه على الأرض.

 

عندما عاد الرجل ذو القبعة إلى وعيه، ابتلع الظلام رؤيته. فقط ضوء خافت في المسافة كشف محيطه بشكل ضعيف.

تأمل لوميان للحظة وسأل، “أين البارون بريغنايز الآن؟”

 

 

كمصدر لحلقة كوردو الزمنية، كيف يمكن أن تكون مكافأته الرسمية أقل من تلك التي حصل عليها الأب والسيدة بواليس؟

“إذا لم يحدث شيء آخر، فهو عادةً في قاعة رقص النسيم في طريق السوق.” بذل الرجل في القبعة جهدًا لقراءة تعبير لوميان، لكن الضوء كان خافت للغاية.

 

 

 

‘قاعة رقص النسيم؟’ استدعى لوميان المباني التاريخية في سوق قسم النبلاء من مسحه الأخير.

تنهد الرجل في القبعة بارتياح، بشعر كما لو أن حياته قد نجت.

 

باستخدام نوافذ المتاجر المصطفة على جانبي الشارع، رأى لوميان الرجل ذو القبعة يتعثر ويتوقف. مغتنما الفرصة، إلتف ةمسح قاعة الرقص المقابلة.

كان شارع طريق السوق هو الطريق الرئيسي الذي ربط سوق قسم النبلاء بمحطة قاطرة سوهيت البخارية، ممتدا لمسافة كيلومترين. وجدت قاعة رقص النسيم بالقرب من منطقة السوق، لا يمكن نسيان تمثالها الفريد عند المدخل.

 

 

كان شارع طريق السوق هو الطريق الرئيسي الذي ربط سوق قسم النبلاء بمحطة قاطرة سوهيت البخارية، ممتدا لمسافة كيلومترين. وجدت قاعة رقص النسيم بالقرب من منطقة السوق، لا يمكن نسيان تمثالها الفريد عند المدخل.

انحرفت شفتا لوميان في ابتسامة بينما قال للمطارد، “خذني إلى هناك. أريد التحدث إلى البارون بريغنايز.”

“بمجرد أن نشعر بالشك ونربط النقاط، سنتعرف عليك بشكل طبيعي- لوميان لي، مجرم مطلوب مع مكافأة قدرها 3000 فيرل ذهبي.”

 

‘قاعة رقص النسيم؟’ استدعى لوميان المباني التاريخية في سوق قسم النبلاء من مسحه الأخير.

تنهد الرجل في القبعة بارتياح، بشعر كما لو أن حياته قد نجت.

‘البارون بريغنايز؟ رئيس عصابة سافوي ودائن أستا ترول؟ لماذا يتتبعني؟ صادفته في الشقة الواقعة في شارع المعاطف البيضاء الليلة الماضية ولم أتحدث معه حتى…’ حار لوميان وإرتبك.

 

 

من سيمتلك اليد العليا أو يُقتل ‘عن طريق الخطأ’ في قاعة رقص النسيم، لم يعد يهمه.

“ماذا تريد أن تشرب؟”

 

نظر لوميان إلى البلطجية الأربعة بأيديهم على خصورهم، وخاطب البارون بريغنايز، “لماذا أرسلت أحدًا ليتبعني؟”

 

 

“على الرغم من أنه قد تم تطهير تلك العظام أو لم تكن إلا رماد، إلا أن عصابة سافوي وجدوا ذلك مخيف للغاية بعد شراء هذا المكان. لم نمتلك أي خيار سوى تشييد تمثال يرمز للموت ونقش يمثل الموتى لإرضاء أي عظام باقية قد لا تزال تحت الأرض ولم يتم نزعها.”

احتلت قاعة رقص النسيم الطابقين السفليين من مبنى ذو لون كاكي. ضم الطابق الثاني مقهى، بينما كان الطابق الأول عبارة عن قاعة رقص حية- على الرغم من افتتاحها للتو وكون عدد العملاء ااحاضرين قليل.

ملاحظة الكاتب: هذا الاقتباس مأخوذ من نقش على مدخل قاعة رقص النسيم في باريس خلال العصر الفيكتوري. لقد أجريت بعض التعديلات على النقش الأصلي. تم بالفعل بناء قاعة الاحتفالات في موقع مقبرة قديمة، حتى أنها استخدمت الحجارة التي تم تخليفها بعد نقل المقبرة. إنه كالرقص على القبور. الذِكر السابق لتمشيت السلاحف يشير أيضا إلى أحداث حدثت حقا خلال تلك الفترة.

 

ابتسم البارون بريغنايز واعترف بصراحة، “رأيتك في شارع المعاطف البيضاء الليلة الماضية ومرة أخرى بالقرب من شارع اللاسلطة اليوم. كلما رأيتك أكثر، كلما بدوت مألوفًا أكثر، لذلك جعلت ماكسيم يتتبعك لتأكيد نواياك في منطقة السوق.

حيا تمثال أبيض كروي مكون من عدد لا يحصى من الجماجم الزوار عند المدخل. كُتب بـالإنتيسية الكلمات: “ينامون هنا، ينتظرون وصول السعادة والأمل [1]”.

 

 

بدت فريسته وكأنها قد تبخرت في الهواء.

مسح لوميان المشهد وتتبع ‘مرشده’ حول التمثال إلى مدخل قاعة الرقص.

 

 

ضحك لوميان، أمسك رأسه، وضربه على الأرض.

وقف رجلان قويا البنية يرتديان قمصانا بيضاء ومعاطف سوداء. وضعوا أيديهم اليمنى على خصورهم في نفس الوقت واستجوبوا الرجل ذو القبعة، “ماكسيم، من هو؟”

نظر لوميان إلى البلطجية الأربعة بأيديهم على خصورهم، وخاطب البارون بريغنايز، “لماذا أرسلت أحدًا ليتبعني؟”

 

 

“إنـ- إته هنا ليرى البارون بريغنايز”، تلعثم ماكسيم.

وبينما كانوا ينتظرون، سأل لوميان ماكسيم عرضيا، “ما خطب التمثال والنقش؟ إنهما لا يتطابقان مع قاعة الرقص على الإطلاق.”

 

“أنا لا أتبعك! أنا لا أعرفك حتى!”

تحت تدقيق الحراس المشبوه، رد لوميان ببرود، “الأمر متروك للبارون بريغنايز ليقرر ما إذا يريد رؤيتي أم لا، وليس أنتم. أتريدان تحمل غضبه؟”

عند وصوله إلى الطابق الثاني، تعرف لوميان على الرجل النبيل الذي قابله في الليلة السابقة.

 

ابتسم البارون بريغنايز واعترف بصراحة، “رأيتك في شارع المعاطف البيضاء الليلة الماضية ومرة أخرى بالقرب من شارع اللاسلطة اليوم. كلما رأيتك أكثر، كلما بدوت مألوفًا أكثر، لذلك جعلت ماكسيم يتتبعك لتأكيد نواياك في منطقة السوق.

بعد لحظة من التردد استدار أحد الحراس ودخل قاعة الرقص.

 

 

أخذ البارون بريغنايز نفخة من غليونه وابتسم.

وبينما كانوا ينتظرون، سأل لوميان ماكسيم عرضيا، “ما خطب التمثال والنقش؟ إنهما لا يتطابقان مع قاعة الرقص على الإطلاق.”

ملاحظة الكاتب: هذا الاقتباس مأخوذ من نقش على مدخل قاعة رقص النسيم في باريس خلال العصر الفيكتوري. لقد أجريت بعض التعديلات على النقش الأصلي. تم بالفعل بناء قاعة الاحتفالات في موقع مقبرة قديمة، حتى أنها استخدمت الحجارة التي تم تخليفها بعد نقل المقبرة. إنه كالرقص على القبور. الذِكر السابق لتمشيت السلاحف يشير أيضا إلى أحداث حدثت حقا خلال تلك الفترة.

 

“أنا لا أتبعك! أنا لا أعرفك حتى!”

بالطبع، كان رائع.

 

 

نظر ماكسيم بتوتر إلى لوميان المبتسم وأوضح، “كان هذا المكان في الأصل ملحقًا للكاتدرائية. في وقت لاحق، تم نقل العظام إلى سراديب الموتى، وتركت المنطقة فارغة. ثم تم تشييد هذا المبنى.

 

 

 

“على الرغم من أنه قد تم تطهير تلك العظام أو لم تكن إلا رماد، إلا أن عصابة سافوي وجدوا ذلك مخيف للغاية بعد شراء هذا المكان. لم نمتلك أي خيار سوى تشييد تمثال يرمز للموت ونقش يمثل الموتى لإرضاء أي عظام باقية قد لا تزال تحت الأرض ولم يتم نزعها.”

“أنا لا أتبعك! أنا لا أعرفك حتى!”

 

تردد ماكسيم قبل أن يتبع لوميان.

وجد لوميان فكرة رقص الناس هنا مسلية، بإعتبار أن ذلك يستطيع إزعاج الهياكل العظمية تحتهم، عمليا راقصين على رؤوسهم.

 

 

أخذ البارون بريغنايز نفخة من غليونه وابتسم.

حينها، عاد الحارس وأخبر لوميان، “البارون بريغنايز سيقابلك في المقهى في الطابق الثاني”.

 

 

انحرفت شفتا لوميان في ابتسامة بينما قال للمطارد، “خذني إلى هناك. أريد التحدث إلى البارون بريغنايز.”

“حسنا.” رفع لوميان رأسه عاليا ودخل إلى قاعة رقص النسيم.

‘البارون بريغنايز؟ رئيس عصابة سافوي ودائن أستا ترول؟ لماذا يتتبعني؟ صادفته في الشقة الواقعة في شارع المعاطف البيضاء الليلة الماضية ولم أتحدث معه حتى…’ حار لوميان وإرتبك.

 

تنهد الرجل في القبعة بارتياح، بشعر كما لو أن حياته قد نجت.

أولاً، لاحظ قاعة الرقص المحاطة بدرابزين والمسرح الخشبي نصف المرفوع للمطربين. بعد ذلك، تم لفت انتباهه إلى المقاعد العشوائية ومختلف العطور ومستحضرات التجميل التي ملأت رأحتها الهواء.

 

 

حينها، عاد الحارس وأخبر لوميان، “البارون بريغنايز سيقابلك في المقهى في الطابق الثاني”.

تردد ماكسيم قبل أن يتبع لوميان.

“إذا لم يحدث شيء آخر، فهو عادةً في قاعة رقص النسيم في طريق السوق.” بذل الرجل في القبعة جهدًا لقراءة تعبير لوميان، لكن الضوء كان خافت للغاية.

 

 

شعر بأنه وجب عليه إبلاغ البارون بالوضع لئلا ينتهي به الأمر مفقود تحت الأرض.

 

 

 

عند وصوله إلى الطابق الثاني، تعرف لوميان على الرجل النبيل الذي قابله في الليلة السابقة.

احتلت قاعة رقص النسيم الطابقين السفليين من مبنى ذو لون كاكي. ضم الطابق الثاني مقهى، بينما كان الطابق الأول عبارة عن قاعة رقص حية- على الرغم من افتتاحها للتو وكون عدد العملاء ااحاضرين قليل.

 

أبعد لوميان عينيه، سارع وتيرته فجأة كما لو أنه يحاول اللحاق بالعربة المغادرة ذات الطابقين.

في الثلاثينيات من عمره، إرتدى الرجل يرتدي بدلة رسمية سوداء رقيقة من التويد. بدا شعره البني مجعدًا بشكل طبيعي، وحملت عيناه البنيتان ابتسامة واثقة. تم تحديد ملامحه بحدة.

 

 

 

وضع البارون بريغنايز قهوته وأمسك غليون الماهوجني بكفه المزينة بالماس.

“هل تخطط للقبض علي من أجل المكافأة؟”

 

 

“ماذا تريد أن تشرب؟”

 

 

 

كان مؤدبًا وكريمًا بشكل مدهش.

تحت تدقيق الحراس المشبوه، رد لوميان ببرود، “الأمر متروك للبارون بريغنايز ليقرر ما إذا يريد رؤيتي أم لا، وليس أنتم. أتريدان تحمل غضبه؟”

 

 

نظر لوميان إلى البلطجية الأربعة بأيديهم على خصورهم، وخاطب البارون بريغنايز، “لماذا أرسلت أحدًا ليتبعني؟”

تحت تدقيق الحراس المشبوه، رد لوميان ببرود، “الأمر متروك للبارون بريغنايز ليقرر ما إذا يريد رؤيتي أم لا، وليس أنتم. أتريدان تحمل غضبه؟”

 

شعر بأنه وجب عليه إبلاغ البارون بالوضع لئلا ينتهي به الأمر مفقود تحت الأرض.

ابتسم البارون بريغنايز واعترف بصراحة، “رأيتك في شارع المعاطف البيضاء الليلة الماضية ومرة أخرى بالقرب من شارع اللاسلطة اليوم. كلما رأيتك أكثر، كلما بدوت مألوفًا أكثر، لذلك جعلت ماكسيم يتتبعك لتأكيد نواياك في منطقة السوق.

 

 

 

“كنت تبحث عن أستا الليلة الماضية أيضًا، أليس كذلك؟”

كمصدر لحلقة كوردو الزمنية، كيف يمكن أن تكون مكافأته الرسمية أقل من تلك التي حصل عليها الأب والسيدة بواليس؟

 

‘قاعة رقص النسيم؟’ استدعى لوميان المباني التاريخية في سوق قسم النبلاء من مسحه الأخير.

“لقد حاول خداع من أموالي،” أجاب لوميان قبل أن يستفسر، “لماذا أبدو مألوفًا لك؟”

 

 

نظر ماكسيم بتوتر إلى لوميان المبتسم وأوضح، “كان هذا المكان في الأصل ملحقًا للكاتدرائية. في وقت لاحق، تم نقل العظام إلى سراديب الموتى، وتركت المنطقة فارغة. ثم تم تشييد هذا المبنى.

أخذ البارون بريغنايز نفخة من غليونه وابتسم.

 

 

جثم لوميان وأمسك بمؤخرة رأس المطارد. وبصوت خشن، سأل، “من الذي جعلك تتبعني؟”

“بالنسبة للأفراد ذوي الخبرة مثلنا، بالكاد يمكن اعتبار أفعالك تنكر.

هذا أقنعه أن الرجل في القبعة لم يكن يكذب. إذا أراد اختلاق قصة، فلن يختار عقل مدبر لن يستطيع لوميان فهمه.

 

هذا أقنعه أن الرجل في القبعة لم يكن يكذب. إذا أراد اختلاق قصة، فلن يختار عقل مدبر لن يستطيع لوميان فهمه.

“بمجرد أن نشعر بالشك ونربط النقاط، سنتعرف عليك بشكل طبيعي- لوميان لي، مجرم مطلوب مع مكافأة قدرها 3000 فيرل ذهبي.”

 

 

 

مكافأتي هي 3000 فيرل ذهبي فقط؟’ رد فعل لوميان الأولي قد كان الارتباك.

ابتسم لوميان.

 

 

كمصدر لحلقة كوردو الزمنية، كيف يمكن أن تكون مكافأته الرسمية أقل من تلك التي حصل عليها الأب والسيدة بواليس؟

 

 

انهار الرجل ذو القبعة فاقدًا للوعي.

“مع ذلك، فتقديم معلومات عنك فقط يستحق 500 فيرل ذهبي”. أضاف البارون بريغنايز مبتسما، “أيها الشاب، تحتاج إلى كتاب يدعى جماليات الرجال. لا تخجل. في ترير، من الطبيعي تمامًا أن يرتدي الرجال المكياج. سيساعدك ذلك على إخفاء هويتك الحقيقية.”

“لقد حاول خداع من أموالي،” أجاب لوميان قبل أن يستفسر، “لماذا أبدو مألوفًا لك؟”

 

‘البارون بريغنايز؟ رئيس عصابة سافوي ودائن أستا ترول؟ لماذا يتتبعني؟ صادفته في الشقة الواقعة في شارع المعاطف البيضاء الليلة الماضية ولم أتحدث معه حتى…’ حار لوميان وإرتبك.

هذا ‘الرجل المحترم’ قد وضع أيضًا كحل العين والبودرة.

“إنـ- إته هنا ليرى البارون بريغنايز”، تلعثم ماكسيم.

 

“بمجرد أن نشعر بالشك ونربط النقاط، سنتعرف عليك بشكل طبيعي- لوميان لي، مجرم مطلوب مع مكافأة قدرها 3000 فيرل ذهبي.”

ابتسم لوميان.

 

 

مدركا أن لوميان قد إمتلك خطة هروب وكان مستعد لإسكاته إلى الأبد، غمر الخوف الرجل ذو القبعة. كشف، 

“هل تخطط للقبض علي من أجل المكافأة؟”

جلس لوميان في الظل، وهو ينظر إلى الرجل في القبعة. ابتسم ابتسامة عريضة وقال، “لديك خياران الآن. إما أن تخبرني من أرسلك لتتبعني، أو سأخذك إلى أعماق الأرض وأدفنك هناك. يجب أن تعلم أن العديد من الأشخاص يفقدون في ترير كل يوم. لن تكون الوحيد”.

 

مكافأتي هي 3000 فيرل ذهبي فقط؟’ رد فعل لوميان الأولي قد كان الارتباك.

ملاحظة الكاتب: هذا الاقتباس مأخوذ من نقش على مدخل قاعة رقص النسيم في باريس خلال العصر الفيكتوري. لقد أجريت بعض التعديلات على النقش الأصلي. تم بالفعل بناء قاعة الاحتفالات في موقع مقبرة قديمة، حتى أنها استخدمت الحجارة التي تم تخليفها بعد نقل المقبرة. إنه كالرقص على القبور. الذِكر السابق لتمشيت السلاحف يشير أيضا إلى أحداث حدثت حقا خلال تلك الفترة.

لم يلتف لوميان أو يتردد، لقد تقدم بثقة نحو لافتة العربة العامة.

 

“لقد حاول خداع من أموالي،” أجاب لوميان قبل أن يستفسر، “لماذا أبدو مألوفًا لك؟”

“حسنا.” رفع لوميان رأسه عاليا ودخل إلى قاعة رقص النسيم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط