طرق الحماية
كما هو مخطط، لف لوميان بالقرب من مقهى ماسون في قسم الحديقة النباتية قبل أن يعود إلى نزل الديك الذهبي في شارع اللاسلطة. توجه مباشرةً إلى الطابق الثالث ووصل إلى الغرفة 310، حيث أقام المجنون.l
بانغ! بانغ! بانغ! دق على الباب.
“لأقول الحقيقة، أنا لا أحب تلك الحشرات أيضًا،” تدخل لوميان.
“أنا أموت! أنا أموت!” زاد النحيب من الداخل حماسا.
“أنا أموت أيضا بحق الجحيم!” بصق لوميان، وجهه بدون اي تعبير.
قام بترتيب الشموع البرتقالية المصنوعة من الحمضيات والخزامي. اثنان ترمزان إلى الإله، وواحدة تمثله.
مذهول برده، سكت المجنون ولم يقدم أي رد.
لم يطرق لوميان مرة أخرى. أنتج سلكًا صغيرًا حمله معه، أدخله في ثقب المفتاح، وعبث به.
طالما أنه لم يتم تملكه، يمكن للشبح أن يفعل أي شيء!
بنقرة واحدة، فتح الباب الخشبي البني المتسخ.
“أليس كذلك؟ لا يقدر أي مخلوق هذه الآفات!”
في الداخل، وجد لوميان المجنون، مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أصفر، راكعًا ولحيته السوداء السميكة تغطي عينيه تقريبًا.
دخل لوميان وأغلق الباب عرضيا. جثم أمام المجنون وخفض صوته.
“أنا أموت! أنا أموت!” زاد النحيب من الداخل حماسا.
“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.
ارتعد المجنون بشكل واضح، عيناه الزرقاوان المملوءتان بالخوف تظهران أضعف بصيص من الوضوح.
هز المجنون رأسه على عجل.
بعد بضع ثوانٍ، التقط أنفاسه وسأل بصوت عميق، “هل أنت متأكد من أنه كان شبح المونتسوريس؟”
مذهول برده، سكت المجنون ولم يقدم أي رد.
‘إنه في حالة الوضوح المتقطع التي ذكرها تشارلي؟’ ابتسم لوميان ورد، “لا أعرف. لذلك أسألك لتأكيد ذلك.
“كيف كان شكل شبح المونتسوريس الذي رأيته؟”
بمجرد الانتهاء من ذلك، أشعل الشمعة واستحضار حاجزًا روحيًا لاستدعاء رسول السيدة الساحر باسمه.
بقشعريرة، وصف المجنون، “ظل أسود، كرجل عجوز وحيد. ظهره منحني قليلاً، ويتحرك ببطء شديد.
في الغرفة 207، جلس لوميان على السرير، مفكرا في كيفية كسر اللعنة التي جلبها شبح المونتسوريس.
“بعد أن رصدته، اختفى في الظلام. لم أدرك أنه كان شبح اامونتسوريس حتى بدأ والداي، زوجتي وأولادي بالموت واحدًا تلو الآخر…”
في الغرفة 207، جلس لوميان على السرير، مفكرا في كيفية كسر اللعنة التي جلبها شبح المونتسوريس.
“أنا- غالبًا ما شعرت بشيء يراقبني من الظل. لكنني لم أواجه أي شيء آخر، وإلا لما كنت سأصل إلى هذا الحد.
‘إنه مشابه بشكل مخيف لتجربتي…’ غبس لوميان، مشتبهًا في أنه واجه بالفعل شبح المونتسوريس.
بقشعريرة، وصف المجنون، “ظل أسود، كرجل عجوز وحيد. ظهره منحني قليلاً، ويتحرك ببطء شديد.
بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”
فكر للحظة.
‘ولا الراقص أيضًا. ما لم أصلي بصدق لذلك الكيان الفي بعد رقصة التضحية. ولكن كيف يختلف ذلك عن الانتحار؟’
“كيف ماتت عائلتك؟ هوجموا؟”
في الغرفة 207، جلس لوميان على السرير، مفكرا في كيفية كسر اللعنة التي جلبها شبح المونتسوريس.
وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”
هز المجنون رأسه على عجل.
رفع يديه وقبض شعره.
“أنا- غالبًا ما شعرت بشيء يراقبني من الظل. لكنني لم أواجه أي شيء آخر، وإلا لما كنت سأصل إلى هذا الحد.
“أصيب طفلي بمرض خطير وتوفي في المستشفى. كنا قد قمنا للتو بتنظيفه ودفنه في سراديب الموتى عندما زوجتي- زوجتي- فقدت عقلها وشنقت نفسها في غرفتنا.
هز المجنون رأسه.
“حينها تذكرت أسطورة شبح المونتسوريس. اصطحبت والدي إلى الكاتدرائية وطلبت من الأب هناك حمايتنا.
هز المجنون رأسه.
“أخذت الكنيسة الأمر على محمل الجد وكلفت ثلاثة رجال دين بالبقاء في منزلي. لم يحدث شيء خلال ذلك الوقت. اعتقدت أن الكابوس قد انتهى.
“ولكن بعد العام الجديد، غادر رجال الدين. وبعد فترة وجيزة، خنق والدي والدتي وأنهى حياته بسكين المائدة. لا أتذكر الكثير بعد ذلك. أحيانًا، أستيقظ وأدرك أنني قد انتقلت إلى هنا في مرحلة ما…”
كشفت عيون المجنون الزرقاء عن معاناة غير مخفية. شعر لوميان وكأنه زنبرك مضغوط لحده، جاهز للانطلاق في أي لحظة.
طالما أنه لم يتم تملكه، يمكن للشبح أن يفعل أي شيء!
“قالوا أن شبح المونتسوريس سيقتل أي شخص يواجهه حينها. لكن هذا استمر حتى العام الجديد.” لاحظ لوميان باهتمام اختلاف رواية المجنون عن الأسطورة.
لقد شك في أن السيدة الساحر قد إنتمت إلى منظمة سرية يرمز إليها ببطاقات التاروت ومكرسة لكيان قوي. كانت الأركانا الكبرى أعضاء رسميين، إمتلك كلٌ منهم قدرات هائلة. خدم الأركانا الصغرى كأعضاء خارجيين قاموا بمهام مختلفة.
هز المجنون رأسه.
علاوةً على ذلك، لم يكن لديه عائلة مباشرة، لذلك إمتلك فرصة كبيرة ليكون الضحية الأولى للعنة. يمكن لذلك أن يحدث في النصف الأخير من العام، الأسبوع المقبل أو حتى الليلة.
“لا أعرف لماذا حدث ذلك. اعتقدت أن الكابوس قد انتهى. وإلا لما غادر رجال الدين الثلاثة…”
‘لعنة ليس لها حد زمني حتى يموت جميع الأهداف؟’ شكل لوميان فرضية جديدة حول أسطورة الشبح المونتسوريس.
بانغ! بانغ! بانغ! دق على الباب.
وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”
بعد الانتهاء من الطقس وترتيب الطاولة الخشبية، عاد لوميان إلى السرير في انتظار رد الرسول.
“طريقة، حل…” ارتعدت زوايا فم المجنون وهو يردد كلمات لوميان، عالقًا بين البكاء والضحك.
بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”
“أنا أموت! أنا أموت!” زاد النحيب من الداخل حماسا.
رفع يديه وقبض شعره.
‘لا يمنحني الصياد ولا المستفز القدرة على مكافحة اللعنات- ذلك إذا كانت لعنة حقا…’
“أنا أموت، أنا أموت!”
قصد لوميان أن يسأل عن اسم المجنون، شيء يكتبه عندما يُدفن في المقبرة أو سراديب الموتى، لكنه هز رأسه، فتح الباب، وغادر الغرفة 310 بدلاً من ذلك.
في الداخل، وجد لوميان المجنون، مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أصفر، راكعًا ولحيته السوداء السميكة تغطي عينيه تقريبًا.
‘أنا أحمل ختمه علي. حتى أنني حصلت على إذنه عندما طلبت الهبة. أنا لا أخشى أن أتوسل إليه مرةً أخرى!’
في الغرفة 207، جلس لوميان على السرير، مفكرا في كيفية كسر اللعنة التي جلبها شبح المونتسوريس.
“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.
على الرغم من أنه من الناحية النظرية، قد لا تصبح اللعنة سارية المفعول حتى نهاية العام، مما لم يترك أي إلحاح في الوقت الحالي، لم يستطع لوميان الاعتماد على التأخير الظاهري لشبح المونتسوريس.
في الداخل، وجد لوميان المجنون، مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أصفر، راكعًا ولحيته السوداء السميكة تغطي عينيه تقريبًا.
علاوةً على ذلك، لم يكن لديه عائلة مباشرة، لذلك إمتلك فرصة كبيرة ليكون الضحية الأولى للعنة. يمكن لذلك أن يحدث في النصف الأخير من العام، الأسبوع المقبل أو حتى الليلة.
‘لعنة ليس لها حد زمني حتى يموت جميع الأهداف؟’ شكل لوميان فرضية جديدة حول أسطورة الشبح المونتسوريس.
وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”
‘بالتفكير في الأمر، لربما لا يزال ذلك الرجل على قيد الحياة. إذا استطاع شبح المونتسوريس مساعدتي في قتله، فسأدين له بالامتنان…’ تسابقت أفكار لوميان، وضحك فجأة على نفسه.
ارتعد المجنون بشكل واضح، عيناه الزرقاوان المملوءتان بالخوف تظهران أضعف بصيص من الوضوح.
في الحلم، كذب على ريان والآخرين، مدعيًا أنه نسي اسمه الأصلي. لقد أراد ببساطة تجنب ذكره أو تذكره.
دخل لوميان وأغلق الباب عرضيا. جثم أمام المجنون وخفض صوته.
عندما كان صغيرا، كانت عائلته ميسورة الحال، ولكن تبين أن الرجل الذي دعاه أباه كان خائن، ثم صار فيما بعد مدمنًا على القمار.
ارتعد المجنون بشكل واضح، عيناه الزرقاوان المملوءتان بالخوف تظهران أضعف بصيص من الوضوح.
نحو النهاية، أضاف لوميان عن قصد الاسم الرمزي ‘سبعة العصا’ لتذكير المستلمة بعدم التغاضي عن وضعه كعضو خارجي في منظمتها الغامضة.
توفيت والدته من مرض ناتج عن الحزن، وأفلس جده. عاشوا معًا في الأحياء الفقيرة حتى وفاة جده بعد سنوات قليلة.
دخل لوميان وأغلق الباب عرضيا. جثم أمام المجنون وخفض صوته.
وهكذا، بعد أن تم تبنيها من قبل أورور، طلب لوميان عن طيب خاطر أخذ اسمها الأخير وتغيير اسمه.
“أنا- غالبًا ما شعرت بشيء يراقبني من الظل. لكنني لم أواجه أي شيء آخر، وإلا لما كنت سأصل إلى هذا الحد.
قام بترتيب الشموع البرتقالية المصنوعة من الحمضيات والخزامي. اثنان ترمزان إلى الإله، وواحدة تمثله.
لم يعرف لوميان ما إذا كان الرجل الذي قدم المواد الجينية فقط ميتًا أم حيًا. إذا كان ميتا، فقد كانت نعمة. إذا لم يكن كذلك، فقد أمل أن يقوم شبح المونتسوريس بزيادة وتيرته.
بقشعريرة، وصف المجنون، “ظل أسود، كرجل عجوز وحيد. ظهره منحني قليلاً، ويتحرك ببطء شديد.
أما بالنسبة لنفسه، فلم يجرؤ لوميان على افتراض أن شبح اامونتسوريس لن يؤذيه لمجرد أنه قد أوى وصمة الإله الشرير وعلامة الوجود العظيم.
جعله ذلك يجعد جبينه.
طالما أنه لم يتم تملكه، يمكن للشبح أن يفعل أي شيء!
وفقًا لـلسيدة الساحر، إقتنع لوميان بأن العديد من المتجاوزين والوحوش إستطاعوا قتله بسهولة، لكن سيتعين عليهم مواجهة الفساد الناتج عن ذلك.
‘لست متأكدًا مما إذا كان ذلك لعنة أم لا… لكن لا يمكنني الجلوس هنا في انتظار الموت. يجب أن أفعل شيئا… اعتادت أورور أن تقول أن أفضل مهارة للضعفاء أو القاصرين هي ‘العثور على أبائهم’…’ بالتفكير في ذلك، أضاءت عيون لوميان. وقف ومشى إلى الطاولة ليجد قلمًا وورقة.
لقد خطط لإطلاع السيدة الساحر على تقدم المهمة. في الوقت نفسه، سيذكر لقاءه مع شبح المونتسوريس، ويتساءل عما إذا كان قد تعرض للعن وكيفية التعامل مع هذه القضية.
على الرغم من أن المرأة التي حملت الاسم الرمزي الساحر لم تكن والدته، إلا أنها كانت بلا شك رئيسه في الظروف الحالية. كان من المنطقي طلب المساعدة من رئيسه عندما يكون في ورطة!
تأمل لوميان للحظة قبل أن يكتب:
“السيدة المحترمة الساحر،
“أسعى لمعرفة ما إذا كان شبح المونتسوريس قد لعنني أو إذا وجد تأثير آخر. كيف يمكنني المضي قدمًا؟”
“لقد اتبعت تعليماتك واكتسبت ثقة أستا ترول. لقد طلبت أيضًا أن يقوم لتقديمي إلى اجتماع الغوامض الخاص بالسيد K…
‘لا استطيع الانتظار. يجب أن أبتكر طرقًا أخرى لحماية نفسي…’
“عند عودتي من سراديب الموتى، واجهت للأسف شبح المونتسوريس الأسطوري. بالطبع، لا يمكنني أن أجزم.
‘أنا أحمل ختمه علي. حتى أنني حصلت على إذنه عندما طلبت الهبة. أنا لا أخشى أن أتوسل إليه مرةً أخرى!’
في الحلم، كذب على ريان والآخرين، مدعيًا أنه نسي اسمه الأصلي. لقد أراد ببساطة تجنب ذكره أو تذكره.
“الأسطورة المحددة هي كما يلي…
“أسعى لمعرفة ما إذا كان شبح المونتسوريس قد لعنني أو إذا وجد تأثير آخر. كيف يمكنني المضي قدمًا؟”
“أسعى لمعرفة ما إذا كان شبح المونتسوريس قد لعنني أو إذا وجد تأثير آخر. كيف يمكنني المضي قدمًا؟”
نحو النهاية، أضاف لوميان عن قصد الاسم الرمزي ‘سبعة العصا’ لتذكير المستلمة بعدم التغاضي عن وضعه كعضو خارجي في منظمتها الغامضة.
وهكذا، بعد أن تم تبنيها من قبل أورور، طلب لوميان عن طيب خاطر أخذ اسمها الأخير وتغيير اسمه.
استنتج لوميان ذلك من استخدام السيدة للاسم الرمزي الساحر من بطاقات التاروت وسبعة العصا.
بقشعريرة، وصف المجنون، “ظل أسود، كرجل عجوز وحيد. ظهره منحني قليلاً، ويتحرك ببطء شديد.
“ولكن بعد العام الجديد، غادر رجال الدين. وبعد فترة وجيزة، خنق والدي والدتي وأنهى حياته بسكين المائدة. لا أتذكر الكثير بعد ذلك. أحيانًا، أستيقظ وأدرك أنني قد انتقلت إلى هنا في مرحلة ما…”
لقد شك في أن السيدة الساحر قد إنتمت إلى منظمة سرية يرمز إليها ببطاقات التاروت ومكرسة لكيان قوي. كانت الأركانا الكبرى أعضاء رسميين، إمتلك كلٌ منهم قدرات هائلة. خدم الأركانا الصغرى كأعضاء خارجيين قاموا بمهام مختلفة.
“لأقول الحقيقة، أنا لا أحب تلك الحشرات أيضًا،” تدخل لوميان.
بعد طي الرسالة، قام لوميان بتنظيف الغرفة بدقة. لقد سحق بعض بق الفراش الذي تسلل من المنزل المجاور وتخلص منه في سلة مهملات الحمام.
وقف وقال للمجنون، “لربما قد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا. دعنا نرى أيًا منا سيستمر لفترة أطول. إذا اكتشفت كيفية كسر هذه اللعنة، يمكنك أن تدفع لي مقابل مساعدتك.”
استنتج لوميان ذلك من استخدام السيدة للاسم الرمزي الساحر من بطاقات التاروت وسبعة العصا.
بمجرد الانتهاء من ذلك، أشعل الشمعة واستحضار حاجزًا روحيًا لاستدعاء رسول السيدة الساحر باسمه.
‘هل لدى السيدة الساحر أمور أخرى للتعامل معها وليس لديها وقت لقراءة رسالتي؟’
قبل وقت ليس بطويل، تحولت شعلة الشمعة إلى لون أزرق غامق.
تنهد بإعجاب وفكر، ‘إن إمتلاك رسول مريح للغاية…’
هذه المرة، تجسدت الرسول ذات إرتفاع ذراعه، الشبيهة بالدمية في الثوب الذهبي الفاتح، فوق ألسنة اللهب، طافية هناك.
شعر لوميان بشعور مشترك، كما لو أن كلا الجانبين قد إحتقرا الشيء نفسه.
قصد لوميان أن يسأل عن اسم المجنون، شيء يكتبه عندما يُدفن في المقبرة أو سراديب الموتى، لكنه هز رأسه، فتح الباب، وغادر الغرفة 310 بدلاً من ذلك.
قامت عيناها الزرقاء الفاتحة غير المركزة بفحص المناطق المحيطة قبل الإيماء بلطف.
“ولكن بعد العام الجديد، غادر رجال الدين. وبعد فترة وجيزة، خنق والدي والدتي وأنهى حياته بسكين المائدة. لا أتذكر الكثير بعد ذلك. أحيانًا، أستيقظ وأدرك أنني قد انتقلت إلى هنا في مرحلة ما…”
كان الصوت من خارج هذا العالم وشبحيًا، بعيدًا عن كونه شبه بشري.
“أفضل بكثير من المرة السابقة”.
نظرًا لأن السيدة الساحر لم تحدد على وجه التحديد مكونات مجال الوجود العظيم، اعتقد لوميان أن أيا ما إستخدمه لن يؤثر على النتيجة النهائية، طالما أنه لم يشير إلى آلهة أخرى.
كان الصوت من خارج هذا العالم وشبحيًا، بعيدًا عن كونه شبه بشري.
“لأقول الحقيقة، أنا لا أحب تلك الحشرات أيضًا،” تدخل لوميان.
ابتسمت السول الدمية.
“قالوا أن شبح المونتسوريس سيقتل أي شخص يواجهه حينها. لكن هذا استمر حتى العام الجديد.” لاحظ لوميان باهتمام اختلاف رواية المجنون عن الأسطورة.
“أليس كذلك؟ لا يقدر أي مخلوق هذه الآفات!”
كما هو مخطط، لف لوميان بالقرب من مقهى ماسون في قسم الحديقة النباتية قبل أن يعود إلى نزل الديك الذهبي في شارع اللاسلطة. توجه مباشرةً إلى الطابق الثالث ووصل إلى الغرفة 310، حيث أقام المجنون.l
شعر لوميان بشعور مشترك، كما لو أن كلا الجانبين قد إحتقرا الشيء نفسه.
بعد طي الرسالة، قام لوميان بتنظيف الغرفة بدقة. لقد سحق بعض بق الفراش الذي تسلل من المنزل المجاور وتخلص منه في سلة مهملات الحمام.
مع ذلك، مددت الرسول الدمية كف أبيض شاحب، خالي من أي نسيج جلدي، وطافت الرسالة للأعلى.
قصد لوميان أن يسأل عن اسم المجنون، شيء يكتبه عندما يُدفن في المقبرة أو سراديب الموتى، لكنه هز رأسه، فتح الباب، وغادر الغرفة 310 بدلاً من ذلك.
راقب لوميان ‘الدمية’ تستولي على الرسالة وتختفي مثل فقاعة تنفجر.
“أنا أموت، أنا أموت!”
لم يطرق لوميان مرة أخرى. أنتج سلكًا صغيرًا حمله معه، أدخله في ثقب المفتاح، وعبث به.
تنهد بإعجاب وفكر، ‘إن إمتلاك رسول مريح للغاية…’
بعد الانتهاء من الطقس وترتيب الطاولة الخشبية، عاد لوميان إلى السرير في انتظار رد الرسول.
لقد خطط لإطلاع السيدة الساحر على تقدم المهمة. في الوقت نفسه، سيذكر لقاءه مع شبح المونتسوريس، ويتساءل عما إذا كان قد تعرض للعن وكيفية التعامل مع هذه القضية.
طالما أنه لم يتم تملكه، يمكن للشبح أن يفعل أي شيء!
مع مرور الوقت، تعمق الليل في الخارج. ترددت الأغاني من الحانة تحت الأرض، لكن لوميان لم يتلق أي رد من السيدة الساحر.
مذهول برده، سكت المجنون ولم يقدم أي رد.
جعله ذلك يجعد جبينه.
‘ولا الراقص أيضًا. ما لم أصلي بصدق لذلك الكيان الفي بعد رقصة التضحية. ولكن كيف يختلف ذلك عن الانتحار؟’
‘لست متأكدًا مما إذا كان ذلك لعنة أم لا… لكن لا يمكنني الجلوس هنا في انتظار الموت. يجب أن أفعل شيئا… اعتادت أورور أن تقول أن أفضل مهارة للضعفاء أو القاصرين هي ‘العثور على أبائهم’…’ بالتفكير في ذلك، أضاءت عيون لوميان. وقف ومشى إلى الطاولة ليجد قلمًا وورقة.
‘هل لدى السيدة الساحر أمور أخرى للتعامل معها وليس لديها وقت لقراءة رسالتي؟’
على الرغم من أن المرأة التي حملت الاسم الرمزي الساحر لم تكن والدته، إلا أنها كانت بلا شك رئيسه في الظروف الحالية. كان من المنطقي طلب المساعدة من رئيسه عندما يكون في ورطة!
‘لا استطيع الانتظار. يجب أن أبتكر طرقًا أخرى لحماية نفسي…’
رفع يديه وقبض شعره.
‘لا يمنحني الصياد ولا المستفز القدرة على مكافحة اللعنات- ذلك إذا كانت لعنة حقا…’
‘ولا الراقص أيضًا. ما لم أصلي بصدق لذلك الكيان الفي بعد رقصة التضحية. ولكن كيف يختلف ذلك عن الانتحار؟’
تنهد بإعجاب وفكر، ‘إن إمتلاك رسول مريح للغاية…’
‘آه، إذا لم أستطع الصلاة لذلك الكيان المخفي، يمكنني التقرب من ذلك الوجود العظيم!’
في الحلم، كذب على ريان والآخرين، مدعيًا أنه نسي اسمه الأصلي. لقد أراد ببساطة تجنب ذكره أو تذكره.
‘أنا أحمل ختمه علي. حتى أنني حصلت على إذنه عندما طلبت الهبة. أنا لا أخشى أن أتوسل إليه مرةً أخرى!’
عندما كان صغيرا، كانت عائلته ميسورة الحال، ولكن تبين أن الرجل الذي دعاه أباه كان خائن، ثم صار فيما بعد مدمنًا على القمار.
‘نعم، يمكنني أن أدعوه لمساعدتي في رفع هذه اللعنة.’
“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.
تصرف لوميان بسرعة، وأقام المذبح.
بنقرة واحدة، فتح الباب الخشبي البني المتسخ.
“لقد واجهت شبح المونتسوريس أيضًا”.
نظرًا لأن السيدة الساحر لم تحدد على وجه التحديد مكونات مجال الوجود العظيم، اعتقد لوميان أن أيا ما إستخدمه لن يؤثر على النتيجة النهائية، طالما أنه لم يشير إلى آلهة أخرى.
تصرف لوميان بسرعة، وأقام المذبح.
قام بترتيب الشموع البرتقالية المصنوعة من الحمضيات والخزامي. اثنان ترمزان إلى الإله، وواحدة تمثله.
‘ولا الراقص أيضًا. ما لم أصلي بصدق لذلك الكيان الفي بعد رقصة التضحية. ولكن كيف يختلف ذلك عن الانتحار؟’
بعد الانتهاء من الاستعدادات، تراجع لوميان وفحص الشموع الثلاثة الصفراء. . تلا بهيرميس، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
