نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 126

إيجاد فريسة

إيجاد فريسة

مسح لوميان رسالة السيدة الساحر سريعًا، مخزنا النقاط الأساسية في الذاكرة.

“ألا تعتقد أنه أنيق إلى حد ما؟” سأل لوميان بجدية. 

 

ضحك تشارلي.

من الواضح أن الحلين الأول والثالث لمعضلة شبح المونتسوريس قد كانا مزحة. الخيار الوحيد القابل للتطبيق هو الخيار الثاني: استخدام الزئبق الساقط لمبادلة قدره المتمثل في مواجهة شبح المونتسوريس.

 

 

عند خروجه من نزل الديك الذهبي، اكتشف لوميان تشارلي الجالس على السلالم ذات الثلاثة درجات المؤدية إلى الشارع. شاحب الوجه، يحدق في السماء، حزين، وفي يده اليمنى سيجارة مشتعلة.

بكل صدق، لم يفكر لوميان في طعن نفسه بالزئبق الساقط لتبديل قدره بشكل استباقي. فقط عندما حاصره شبح المونتسوريس، مترنحا على حافة الموت، ظهرت هذه الإستراتيجية اليائسة في ذهنه.

أومأ لوميان برأسه بخفة وسأل، “من برأيك يستحق الموت أيضا؟” 

 

 

كان الوقت جوهريًا، ووجب على لوميان أن يتصرف بسرعة. لم يستطع إلا مبادلة قدر تعرضه للهجوم من قبل شبح المونتسوريس، ليس تجنب واحد تمامًا. لقد نجا بصعوبة من الأزمة الأولى لكنه لا يزال تحت ظل الموت.

“السيدة آليس ساحرة أيضًا. من المذهل حقا كيف حافظت على أناقتها في سنها. ذكرت أنها ستبقى في ترير لستة أشهر ويمكنها أن تعطيني 500 فيرل ذهبي في الشهر…” بينما تحدث، أصبح صوت تشارلي حزينًا، واتخذت عيناه صبغة حزينة.

 

 

إذا حصل على الفرصة، لا يزال لوميان سيختار مبادلة قدر تعرضه لهجوم من قبل شبح المونتسوريس بدلاً من مواجهة واحد. كان الهجوم يحدث بالفعل، ولم يكن متأكد من أنه سيتوقف بمجرد مبادلة القدر. لقد احتاج إلى الخطة الأكثر موثوقية لإنقاذ نفسه.

 

 

 

بعبارات أبسط، ماذا لو قتله شبح المونتسوريس وأدرك أنه لم يقابله أبدًا واستهدف الشخص الخطأ؟

دخل لوميان، مرتديًا بدلة داكنة وقبعة واسعة الحواف، إلى المقهى. أول ما لاحظه هو المنحوتات النباتية المعقدة على الحائط، والتي تخللتها جمل انتيسية، 

 

‘شكوكي صحيح. نية السيدة الساحر أن أقابل أستا ترول هي لأستخدمه لحضور تجمع السيد K والانضمام إلى المنظمة السرية التي تقف وراءه…’ ارتدى لوميان قبعة واسعة الحواف، قميص أسود مشابه للملابس الرسمية قبل مغادرة الغرفة 207 والنزول على الدرج.

‘أحتاج أن أجد شخصًا لأبادل القدر المخزن في الزئبق الساقط بقدر أفضل. بعد ذلك، سأستعد جيدًا، وعندما أكون جاهزًا، سأطعن نفسي لإكمال التبادل. سأختم مواجهة شبح المونتسوريس داخل الزئبق الساقط…’ جمع لوميان تجربته مع نصيحة السيدة الساحر وسرعان ما ابتكر طريقة للهروب من مأزقه.

 

 

إذا حصل على الفرصة، لا يزال لوميان سيختار مبادلة قدر تعرضه لهجوم من قبل شبح المونتسوريس بدلاً من مواجهة واحد. كان الهجوم يحدث بالفعل، ولم يكن متأكد من أنه سيتوقف بمجرد مبادلة القدر. لقد احتاج إلى الخطة الأكثر موثوقية لإنقاذ نفسه.

عندما يحين الوقت، الزئبق الساقط، المعروف أيضًا باسم النصل الملعون، سيتسبب في وفاة أسرة من سيطعنه بأكملها، بما في ذلك أنفسهم.

“السيدة آليس ساحرة أيضًا. من المذهل حقا كيف حافظت على أناقتها في سنها. ذكرت أنها ستبقى في ترير لستة أشهر ويمكنها أن تعطيني 500 فيرل ذهبي في الشهر…” بينما تحدث، أصبح صوت تشارلي حزينًا، واتخذت عيناه صبغة حزينة.

 

 

كان العيب هو الوقت الذي سيستغرقه التأثير للحدوث.

 

 

سحب لوميان الزئبق الساقط من خصره، معتبرا الشفرة ملفوفة بقطعة قماش سوداء. لقد شعر بإمكانيات سلاح التجاوز بشكل أكثر قوة من أي وقت مضى.

سحب لوميان الزئبق الساقط من خصره، معتبرا الشفرة ملفوفة بقطعة قماش سوداء. لقد شعر بإمكانيات سلاح التجاوز بشكل أكثر قوة من أي وقت مضى.

 

 

تقبل لوميان باختصار. “هل تعرف أين يعيش مارغو؟”

لقد فكر بجدية في إيجاد خبراء لإصلاح الزئبق الساقط. وإلا، فإن الديرك المسحور سيستمر حتى نهاية العام فقط.

“أين يعيش؟” سأل لوميان بلا مبالاة.

 

 

لربما يستطيع تجمع المتجاوزين الخاص بالسيد K توفير الموارد التي إحتاجها.

عندما يحين الوقت، الزئبق الساقط، المعروف أيضًا باسم النصل الملعون، سيتسبب في وفاة أسرة من سيطعنه بأكملها، بما في ذلك أنفسهم.

 

” إنه مقهى!

‘شكوكي صحيح. نية السيدة الساحر أن أقابل أستا ترول هي لأستخدمه لحضور تجمع السيد K والانضمام إلى المنظمة السرية التي تقف وراءه…’ ارتدى لوميان قبعة واسعة الحواف، قميص أسود مشابه للملابس الرسمية قبل مغادرة الغرفة 207 والنزول على الدرج.

 

 

“من لديه القول النهائي في القضايا القانونية؟ المحكمة العليا؟ 

كصياد، لقد إحتاج إلى بدء بحثه عن الفريسة.

 

 

 

عند خروجه من نزل الديك الذهبي، اكتشف لوميان تشارلي الجالس على السلالم ذات الثلاثة درجات المؤدية إلى الشارع. شاحب الوجه، يحدق في السماء، حزين، وفي يده اليمنى سيجارة مشتعلة.

بعد ظهر ذلك اليوم، استقل لوميان عربة عامة إلى قسم الحديقة النباتية. بعد المشي لمسافة 300 متر، وصل إلى مقهى ميسون.

 

احتل المقهى الطابق الأرضي من مبنى بيج ذو أربع طوابق بالقرب من الحديقة النباتية. إلتفت نباتات خضراء حول السطح الخارجي للمبنى. تم دفع واجهات المحلات التجارية في الطابق الأرضي حوالي المتر، مع أعمدة تدعم ممرًا خارجيًا للمشاة.

“ما الخطب؟” سأل لوميان وهو يجلس بشكل عرضي بجانب تشارلي.

ضحك لوميان وقال، “لقد ذكرت بكل إنفتاحية أنك حصلت على عقد ألماسي بقيمة 1500 فيرل ذهبي. في شارع اللاسلطة، تلك ثروة كافية لجعل الكثير من الناس يصابون بالجنون.

 

“ما الخطب؟” سأل لوميان وهو يجلس بشكل عرضي بجانب تشارلي.

تشارلي لم ينظر إلى الوراء. أخذ نفس من سيجارته وتنهد.

“الألماسات” صحح لوميان.

 

دخل لوميان، مرتديًا بدلة داكنة وقبعة واسعة الحواف، إلى المقهى. أول ما لاحظه هو المنحوتات النباتية المعقدة على الحائط، والتي تخللتها جمل انتيسية، 

“أشعر وكأنني فقدت روحي. لقد ذهبت”.

 

 

“أشعر وكأنني فقدت روحي. لقد ذهبت”.

كان يرتدي قميص أبيض، صدرية حمراء، وسترة سوداء ملفوفة على ذراعه اليسرى- زي فندق.

“من الذي يملك السلطة العليا في البلاد؟ الرئيس أم البرلمان؟

 

 

ابتسم لوميان وذهب إلى النقطة.

 

 

لقد فكر بجدية في إيجاد خبراء لإصلاح الزئبق الساقط. وإلا، فإن الديرك المسحور سيستمر حتى نهاية العام فقط.

“هل نمت مع تلك المرأة الكبيرة؟”

بعد ظهر ذلك اليوم، استقل لوميان عربة عامة إلى قسم الحديقة النباتية. بعد المشي لمسافة 300 متر، وصل إلى مقهى ميسون.

 

 

التفت تشارلي إلى لوميان وأكد، “أدعوها سيدة رجاءً. إنها في الخمسينيات فقط”.

 

 

 

أخذ نفس آخر وزفر حلقة دخان.

 

 

مسح لوميان رسالة السيدة الساحر سريعًا، مخزنا النقاط الأساسية في الذاكرة.

“أتعلم؟ أعطتني عقد ألماس بقيمة لا تقل عن 1500 فيرل ذهبي. لم أستطع المقاومة. كانت مبهرة ومغرية للغاية لدرجة أنها ذهبت مباشرةً إلى قلبي”.

ضحك لوميان وقال، “لقد ذكرت بكل إنفتاحية أنك حصلت على عقد ألماسي بقيمة 1500 فيرل ذهبي. في شارع اللاسلطة، تلك ثروة كافية لجعل الكثير من الناس يصابون بالجنون.

 

تمامًا عندما اعتقد لوميان أن تشارلي سيتنهد على روحه المفقودة، أطلق زفير طويل.

“الألماسات” صحح لوميان.

ضحك تشارلي.

 

“صحيح. إذا إمتلك الشجاعة لقتل نفسه، فلماذا لم يفكر في طريقة لقتل البارون بريغنايز والآخرين؟” أومأ لوميان بخفة. 

ابتسم تشارلي بخجل.

ملاحظة الكاتب: *: مقتبس من الفصل الافتتاحي لـ”Histoire Insolite des Cafés Parisiens” والذي تم استخدامه في ببليوغرافيا من أوائل القرن الحادي والعشرين. كان النص الأصلي طويلاً جدًا، لذا فقد تم اختصاره.

 

 

“السيدة آليس ساحرة أيضًا. من المذهل حقا كيف حافظت على أناقتها في سنها. ذكرت أنها ستبقى في ترير لستة أشهر ويمكنها أن تعطيني 500 فيرل ذهبي في الشهر…” بينما تحدث، أصبح صوت تشارلي حزينًا، واتخذت عيناه صبغة حزينة.

 

 

 

تمامًا عندما اعتقد لوميان أن تشارلي سيتنهد على روحه المفقودة، أطلق زفير طويل.

 

 

“أشعر وكأنني فقدت روحي. لقد ذهبت”.

“لماذا لا تستطيع البقاء إلا لنصف عام فقط…” ربت لوميان على كتف تشارلي، قائلاً بجدية، “اعتني بنفسك”.

غير لوميان الموضوع، وسأل عرضيا، “أهناك أي شخص تحتقره كثيرًا لدرجة أنك تعتقد أنه يستحق الموت؟”

 

“صحيح. إذا إمتلك الشجاعة لقتل نفسه، فلماذا لم يفكر في طريقة لقتل البارون بريغنايز والآخرين؟” أومأ لوميان بخفة. 

رفت جفون تشارلي.

“لا أعتقد أن الكثير من الناس يستحقون الموت حقا. أحدهم هو البارون بريغنايز، زعيم عصابة سافوي في منطقة السوق. يتواطأ مع المقرضين، دافعا الكثيرين إلى الإفلاس. قفز صديق لي من مبنى من اليأس. لكن ما الذي حققه ذلك؟ اختفى ابنه في ظروف غامضة، وأجبرت ابنته على دخول قاعة رقص النسيم. على الرغم من أنه من المفترض أن تغني فقط، في الواقع، حسنًا… “

 

“الألماسات” صحح لوميان.

“هناك حاجة للاعتدال. السيدة آليس متحمسة للغاية. لقد أحسست بالإنهاك حقا الليلة الماضية لدرجة أنني لم أحلم بذلك الحلم الجميل”.

 

 

 

ضحك لوميان وقال، “لقد ذكرت بكل إنفتاحية أنك حصلت على عقد ألماسي بقيمة 1500 فيرل ذهبي. في شارع اللاسلطة، تلك ثروة كافية لجعل الكثير من الناس يصابون بالجنون.

 

 

 

ألا تخشى أن أسرقها ” 

 

 

 

ضحك تشارلي.

 

 

لربما يستطيع تجمع المتجاوزين الخاص بالسيد K توفير الموارد التي إحتاجها.

“كان علي مشاركة ذلك مع شخصٍ ما، وإلا سأشعر بشعور مريع.

ابتسم لوميان، ورد، “هل هناك فرصة أنني قد تظاهرت بعدم افتقاري للمال لإغراء شخص مثلك لخفض حذره؟”

 

 

“لقد لاحظت أنك لا تعاني من نقص في المال. أنت كريمٌ لحد ما حتى. لن ترتكب جريمة لأجل 1000 إلى 2000 فيرل فقط.”

 

 

 

ابتسم لوميان، ورد، “هل هناك فرصة أنني قد تظاهرت بعدم افتقاري للمال لإغراء شخص مثلك لخفض حذره؟”

 

 

 

تجمد تعبير تشارلي بينما كادت السيجارة المحتضرة أن تحرق أصابعه. 

 

 

“لا أعرف.” هز تشارلي رأسه. “لكنه يتردد على النزل في المساء، مبتزا المال من الآنسة إيثانز. إذا سمعت امرأة تبكي وتصرخ وتشتم في الطابق الرابع، فذلك مارغو ومجرموه.”

غير لوميان الموضوع، وسأل عرضيا، “أهناك أي شخص تحتقره كثيرًا لدرجة أنك تعتقد أنه يستحق الموت؟”

“أيمكنك أن تتخيل؟ كنت عاطلاً عن العمل منذ بعض الوقت ولم أجد وظيفة جديدة بعد. كان ذلك آخر مدخراتي. كدت أموت جوعا بسببه!”

 

كصياد، لقد إحتاج إلى بدء بحثه عن الفريسة.

أطفأ تشارلي سيجارته على الدرجات الحجرية، في حيرة، “لماذا تسأل؟”

 

 

شخر تشارلي، تعبيره مملوء بالشك. تجربته مع أداة الأبله جعلته يتساءل غريزيًا عن نوايا لوميان في مثل هذه الأمور.

لقد نوى وضع مؤخرة السيجارة المطفأة في جيبه، لكنه قرر ضد ذلك، ورماها جانبًا بدلاً من ذلك.

 

 

ابتسم لوميان وذهب إلى النقطة.

إندفع متشرد قريب، أمسك بالسيجارة الدافئة وأخذ بضع أنفاس. دون انتظار رد لوميان، تابع تشارلي، “أكثر شخص أكرهه هو رئيسنا. ليس لديك فكرة عن كم أكرهه. هاها، لم أفكر مطلقًا في الرغبة في قتله، لكنني أتمنى فقط أن أستطيع تغطية وجهه وضربه ذات يوم.

بمجرد أن هدأ، نظر تشارلي إلى لوميان بتساؤل، “لماذا يبدو شعرك مختلف؟”

 

“صحيح. إذا إمتلك الشجاعة لقتل نفسه، فلماذا لم يفكر في طريقة لقتل البارون بريغنايز والآخرين؟” أومأ لوميان بخفة. 

“لا أعتقد أن الكثير من الناس يستحقون الموت حقا. أحدهم هو البارون بريغنايز، زعيم عصابة سافوي في منطقة السوق. يتواطأ مع المقرضين، دافعا الكثيرين إلى الإفلاس. قفز صديق لي من مبنى من اليأس. لكن ما الذي حققه ذلك؟ اختفى ابنه في ظروف غامضة، وأجبرت ابنته على دخول قاعة رقص النسيم. على الرغم من أنه من المفترض أن تغني فقط، في الواقع، حسنًا… “

 

 

 

“صحيح. إذا إمتلك الشجاعة لقتل نفسه، فلماذا لم يفكر في طريقة لقتل البارون بريغنايز والآخرين؟” أومأ لوميان بخفة. 

كانت هناك خصلات بأطوال متفاوتة، وذهبي مختلط مع الأسود.

 

التفت تشارلي إلى لوميان وأكد، “أدعوها سيدة رجاءً. إنها في الخمسينيات فقط”.

حدق تشارلي في لوميان، مندهش.

 

 

إذا حصل على الفرصة، لا يزال لوميان سيختار مبادلة قدر تعرضه لهجوم من قبل شبح المونتسوريس بدلاً من مواجهة واحد. كان الهجوم يحدث بالفعل، ولم يكن متأكد من أنه سيتوقف بمجرد مبادلة القدر. لقد احتاج إلى الخطة الأكثر موثوقية لإنقاذ نفسه.

“أفكارك متطرفة بعض الشيء.”

 

 

 

أضاف، “الشخص الثاني الذي يستحق الموت هو مارغو، زعيم عصابة الأبواغ السامة. يتلاعب بالناس لخداع النساء الجدد في ترير. بعد إستنزافهن حتى الجفاف، يجبرهن للدعارة. ذلك كيف انتهى الأمر بالآنسة إيثانز من الغرفة 8 بالطابق الرابع في هذا النزل. يأخذ مارغو معظم الأموال التي تكسبها. لقد حاولت الفرار لعدة مرات، لكنها تتعرض للضرب حتى لا يبقى إلا شبر واحد من حياتها قبل أن تتمكن من مغادرة شارع اللاسلطة”.

“صحيح. إذا إمتلك الشجاعة لقتل نفسه، فلماذا لم يفكر في طريقة لقتل البارون بريغنايز والآخرين؟” أومأ لوميان بخفة. 

 

شخر تشارلي، تعبيره مملوء بالشك. تجربته مع أداة الأبله جعلته يتساءل غريزيًا عن نوايا لوميان في مثل هذه الأمور.

‘بمنطقة السوق عدد غير قليل من العصابات. لا عجب أن الجو فوضوي في الليل…’ 

 

 

 

نظر لوميان إلى تشارلي، وقال، “يبدو أنك تتعاطف مع الآنسة إيثانز.”

 

 

تجمد تعبير تشارلي بينما كادت السيجارة المحتضرة أن تحرق أصابعه. 

نفخ تشارلي صدره. “يتعاطف السادة المحترمين الإنتيسيين الحقيقيين مع السيدات في المواقف المأساوية ويقدمون المساعدة عند يمكن.” 

 

 

 

تقبل لوميان باختصار. “هل تعرف أين يعيش مارغو؟”

 

 

 

“لا أعرف.” هز تشارلي رأسه. “لكنه يتردد على النزل في المساء، مبتزا المال من الآنسة إيثانز. إذا سمعت امرأة تبكي وتصرخ وتشتم في الطابق الرابع، فذلك مارغو ومجرموه.”

بكل صدق، لم يفكر لوميان في طعن نفسه بالزئبق الساقط لتبديل قدره بشكل استباقي. فقط عندما حاصره شبح المونتسوريس، مترنحا على حافة الموت، ظهرت هذه الإستراتيجية اليائسة في ذهنه.

 

 

أومأ لوميان برأسه بخفة وسأل، “من برأيك يستحق الموت أيضا؟” 

 

 

 

فكر تشارلي للحظة، رادا بتعبير ملتوٍ، “مونيت، ذلك الجزيري. لقد خدعني في 10 فيرل ذهبية! 

 

 

 

“أيمكنك أن تتخيل؟ كنت عاطلاً عن العمل منذ بعض الوقت ولم أجد وظيفة جديدة بعد. كان ذلك آخر مدخراتي. كدت أموت جوعا بسببه!”

 

 

بعبارات أبسط، ماذا لو قتله شبح المونتسوريس وأدرك أنه لم يقابله أبدًا واستهدف الشخص الخطأ؟

“أين يعيش؟” سأل لوميان بلا مبالاة.

“من الذي يملك السلطة العليا في البلاد؟ الرئيس أم البرلمان؟

 

 

“كان يقيم في الفندق في البداية. لكن بعد أن خدعني، غادر. أنا لا أعرف أين ذهب”. اشتعل غضب تشارلي وهو يتحدث. “كنت أنتظر أن يقدمني لوظيفة…”

 

 

 

بمجرد أن هدأ، نظر تشارلي إلى لوميان بتساؤل، “لماذا يبدو شعرك مختلف؟”

 

 

التفت تشارلي إلى لوميان وأكد، “أدعوها سيدة رجاءً. إنها في الخمسينيات فقط”.

كانت هناك خصلات بأطوال متفاوتة، وذهبي مختلط مع الأسود.

 

 

“هناك حاجة للاعتدال. السيدة آليس متحمسة للغاية. لقد أحسست بالإنهاك حقا الليلة الماضية لدرجة أنني لم أحلم بذلك الحلم الجميل”.

“ألا تعتقد أنه أنيق إلى حد ما؟” سأل لوميان بجدية. 

 

 

رفت جفون تشارلي.

شخر تشارلي، تعبيره مملوء بالشك. تجربته مع أداة الأبله جعلته يتساءل غريزيًا عن نوايا لوميان في مثل هذه الأمور.

 

 

أومأ لوميان برأسه بخفة وسأل، “من برأيك يستحق الموت أيضا؟” 

بعد لحظات قليلة، نظر تشارلي إلى الباعة الجائلين ولوح بيده.

 

 

من الواضح أن الحلين الأول والثالث لمعضلة شبح المونتسوريس قد كانا مزحة. الخيار الوحيد القابل للتطبيق هو الخيار الثاني: استخدام الزئبق الساقط لمبادلة قدره المتمثل في مواجهة شبح المونتسوريس.

“يجب أن أتوجه إلى الفندق. سوف أراك الليلة.”

 

 

 

بقي لوميان على السلالم الحجرية خارج الفندق، ملوحا نحو شخصية تشارلي المتراجعة.

بعبارات أبسط، ماذا لو قتله شبح المونتسوريس وأدرك أنه لم يقابله أبدًا واستهدف الشخص الخطأ؟

 

 

بعد ظهر ذلك اليوم، استقل لوميان عربة عامة إلى قسم الحديقة النباتية. بعد المشي لمسافة 300 متر، وصل إلى مقهى ميسون.

عندما يحين الوقت، الزئبق الساقط، المعروف أيضًا باسم النصل الملعون، سيتسبب في وفاة أسرة من سيطعنه بأكملها، بما في ذلك أنفسهم.

 

عند خروجه من نزل الديك الذهبي، اكتشف لوميان تشارلي الجالس على السلالم ذات الثلاثة درجات المؤدية إلى الشارع. شاحب الوجه، يحدق في السماء، حزين، وفي يده اليمنى سيجارة مشتعلة.

احتل المقهى الطابق الأرضي من مبنى بيج ذو أربع طوابق بالقرب من الحديقة النباتية. إلتفت نباتات خضراء حول السطح الخارجي للمبنى. تم دفع واجهات المحلات التجارية في الطابق الأرضي حوالي المتر، مع أعمدة تدعم ممرًا خارجيًا للمشاة.

عند خروجه من نزل الديك الذهبي، اكتشف لوميان تشارلي الجالس على السلالم ذات الثلاثة درجات المؤدية إلى الشارع. شاحب الوجه، يحدق في السماء، حزين، وفي يده اليمنى سيجارة مشتعلة.

 

 

تميز مقهى ماسون بجدران خضراء داكنة ونوافذ كبيرة. تدفق ضوء الشمس عبر الزجاج، مضيئا الطاولات والكراسي بالخارج.

 

 

التفت تشارلي إلى لوميان وأكد، “أدعوها سيدة رجاءً. إنها في الخمسينيات فقط”.

دخل لوميان، مرتديًا بدلة داكنة وقبعة واسعة الحواف، إلى المقهى. أول ما لاحظه هو المنحوتات النباتية المعقدة على الحائط، والتي تخللتها جمل انتيسية، 

حدق تشارلي في لوميان، مندهش.

 

“من لديه القول النهائي في القضايا القانونية؟ المحكمة العليا؟ 

“من الذي يملك السلطة العليا في البلاد؟ الرئيس أم البرلمان؟

التفت تشارلي إلى لوميان وأكد، “أدعوها سيدة رجاءً. إنها في الخمسينيات فقط”.

 

تشارلي لم ينظر إلى الوراء. أخذ نفس من سيجارته وتنهد.

” إنه مقهى!

بعد ظهر ذلك اليوم، استقل لوميان عربة عامة إلى قسم الحديقة النباتية. بعد المشي لمسافة 300 متر، وصل إلى مقهى ميسون.

 

” إنه مقهى!

“من لديه القول النهائي في القضايا القانونية؟ المحكمة العليا؟ 

 

 

 

” إنه مقهى!

 

 

 

“من هو السلطة في الأدب؟ مؤسسة إنتيس أو جريدة النقاش؟ 

ضحك لوميان وقال، “لقد ذكرت بكل إنفتاحية أنك حصلت على عقد ألماسي بقيمة 1500 فيرل ذهبي. في شارع اللاسلطة، تلك ثروة كافية لجعل الكثير من الناس يصابون بالجنون.

 

 

” لا إنه مقهى، إنه دائما مقهى*”

 

 

 

ملاحظة الكاتب: *: مقتبس من الفصل الافتتاحي لـ”Histoire Insolite des Cafés Parisiens” والذي تم استخدامه في ببليوغرافيا من أوائل القرن الحادي والعشرين. كان النص الأصلي طويلاً جدًا، لذا فقد تم اختصاره.

 

 

بمجرد أن هدأ، نظر تشارلي إلى لوميان بتساؤل، “لماذا يبدو شعرك مختلف؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط