مقهى
لم يستطع لوميان إلا أن يبتسم عندما رأى ‘الشعار’ على الحائط.
ذكّره بشيء قالته أورور ذات مرة، “في ترير، تتمتع المقاهي بمكانة فريدة. إنها مهد الإنقلابات، ملاذ المؤامرات، ومنبع الفضائح”.
“ذلك يبدو أكثر طمأنةً.” ابتسم لوميان. “ما هو تسلسل أنتوني ريد؟” بعد أن عرف مسار الآخر، شعر أن أنتوني ريد يجب أن يكون قد تعرف عليه وأنه قد إستشعر قلقه وتوتره ومحاولاته لإرهابه.
النبيذ الحلو: الحب المثالي، كريمة بربرية، الوردة الصغيرة، النار الغربية…
على مدار التاريخ الانتيساني، اندلعت أعمال شغب لا حصر لها من المقاهي، واندلعت منها أعمال أدبية ونضالات سياسية لا حصر لها.
‘لذا فإنه يوجد تسلسل فوق المتفرج يدعى عالم النفس…” بينما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، سمع سوزي وهي تصححه.
على عكس مملكة لوين المجاورة، إمتلكت إنتيس أنديتها الخاصة، لكنها كانت حصرية إلى حد ما أو راقية، مع وصول محدود. سواء كانوا نبلاء سابقين، أعضاء برلمان حاليين، مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، ممولين، مصرفيين، صناعيين، مؤلفين مشهورين، محرري صحف، جنرالات عسكريين أوأساتذة جامعات، فقد استمتع الجميع بالتردد على المقاهي المختلفة للمشاركة في محادثات حماسية، مظهرين جانب أكثر عفوية للعوام. فبعد كل شيء، بُني شعار الجمهورية وصورتها السياسية على ‘الحرية، المساواة والأخوة.’
بطبيعة الحال، كانت المقاهي التي إرتادتها طبقات اجتماعية مختلفة مختلفة اختلافًا كبيرًا، وغالبًا مميزة بالموقع، السعر أو الأسلوب. لذلك، عندما سمع لوميان من تشارلي أن لوران استخدم والدته، السيدة لاكازان، للبحث عن فرص في المقاهي الراقية، لم يكن متفاجئ أو حائر. فعل الكثير من الناس ذلك، وغالبًا ما أصبحوا نماذج حية للروائيين، لكن القليل منهم فقط نجح.
في الوقت نفسه، كانت المآدب والصالونات منتشرة في ترير. إذا لم يستضيف أي عضو في المجتمع الرفيع صالونًا في الشهر، فقد يفترض الآخرون أن شيئًا ما قد أصاب أسرهم أو أن أزمة مالية قد عرّضت مستقبلهم السياسي للخطر.
تأمل لوميان لمدة ثانيتين ولم يخف مشاعره.
أورور، التي كانت تعشق هذه المدينة بوضوح، قد بقيت بعيدًا جزئيًا لأن الفنانين مثل المؤلفين، الشعراء، الرسامين والنحاتين بدوا وكأنهم فراشات مروّضة، مرفرفين في صالونات السياسيين، الممولين والمسؤولين المختلفين. بدا وكأنه فقط من خلال الحصول على موافقتهم يمكن أن تتحقق قيمة عملهم.
حل اندماج الصالونات والمقاهي محل معظم وظائف النوادي.
‘مسار المتفرج…’ قرأ لوميان عنه في دفتر المشعوذ الخاص بأورور، لكنها لم تعرف إلا أن التسلسل 9 المقابل كان يدعى المتفرج. لقد إمتلكوا قدرات مذهلة في الملاحظة، مميزين الأفكار الحقيقية من التعابير الدقيقة ولغة الجسد.
“ما الذي يمكنني أن احضره لك لتشربه؟” قدمت المضيفة قائمة نبيذ بنية.
في هذا النظام، إشتركت الحانات، بيوت الجعة، قاعات الرقص والمقاهي في أوجه تشابه، لكن الأخيرة حملت أهمية أكبر بكثير، ومالت أكثر نحو الطبقات العليا.
ذكّره بشيء قالته أورور ذات مرة، “في ترير، تتمتع المقاهي بمكانة فريدة. إنها مهد الإنقلابات، ملاذ المؤامرات، ومنبع الفضائح”.
عند رؤية عميل يدخل، حيته عاملة في ثوب أبيض رمادي بابتسامة.
غمره عدم ارتياح مألوف بعد ثانية.
“هل لديك مقعد مفضل، أم أنك ستلتقي بصديق؟”
قادته المضيفة إلى ركن منعزل.
‘مسار المتفرج…’ قرأ لوميان عنه في دفتر المشعوذ الخاص بأورور، لكنها لم تعرف إلا أن التسلسل 9 المقابل كان يدعى المتفرج. لقد إمتلكوا قدرات مذهلة في الملاحظة، مميزين الأفكار الحقيقية من التعابير الدقيقة ولغة الجسد.
أومأ لوميان.
صغيرة لأنها لا تستحق الكثير~?
“الحجرة D”
سرعان ما عادت المضيفة بصينية، واضعةً كوبًا مليئًا بسائل عديم اللون وبضع حبات ليمون على الطاولة. نظر لوميان إلى المقعد الفارغ المقابل له، التقط كوبه، وأخذ رشفة.
قادته المضيفة إلى ركن منعزل.
في الوقت نفسه، كانت المآدب والصالونات منتشرة في ترير. إذا لم يستضيف أي عضو في المجتمع الرفيع صالونًا في الشهر، فقد يفترض الآخرون أن شيئًا ما قد أصاب أسرهم أو أن أزمة مالية قد عرّضت مستقبلهم السياسي للخطر.
“مرحبا، أيتها السيدة سوزي.” لسبب ما، شعر لوميان بالهدوء النسبي في مواجهة هذه الطبيبة النفسانية. تبددت عادته المعتادة في التعليق داخليا.
بجانب النافذة، إستطاع رؤية حديقة نباتية مورقة مليئة بالأشجار.
غمره عدم ارتياح مألوف بعد ثانية.
“ما الذي يمكنني أن احضره لك لتشربه؟” قدمت المضيفة قائمة نبيذ بنية.
‘بما من أنه حلمي، كيف يمكنني معرفة القدرات المختلفة للمحققين الرسميين الثلاثة؟ لماذا أنا مألوف بالقدرات الفريدة للأب، الراعي والبقية؟”
فتحها لوميان، متفاجئًا للحظات بمجموعة الخيارات المبهرة.
“جسمك مليء بالفساد الشديد وهو في توازن دقيق. أدنى اضطراب سيؤدي إلى رد فعل. بعبارة أخرى، أنت حساس للغاية للتأثيرات الخفية وغير المرئية، متجاوزا المتجاوزين من نفس التسلسلات أو أعلى حتى”.
قهوة فيرمو، قهوة المرتفعات، إسبرسو ريم…
بعد صمت قصير، قالت سوزي، “إذا كان حقًا من غربي ساحل ميدسيشاير، فمن الممكن بالفعل أن يكون متجاوز من مسار المتفرج.”
شاي سيب الأسود، شاي الماركيز الأسود، شاي غربي بالام الأسود…
على مدار التاريخ الانتيساني، اندلعت أعمال شغب لا حصر لها من المقاهي، واندلعت منها أعمال أدبية ونضالات سياسية لا حصر لها.
سلوشي فواكه، كوكتيل فرانجيباني، ليموناضة العنبر، زيت فينوس المقدس…
نبيذ الصيف، كيرش، ندى الورد، كحول الجوز المركز، نبيذ البرتقال والليمون، كحول الكرز المركز…
“ذلك يبدو أكثر طمأنةً.” ابتسم لوميان. “ما هو تسلسل أنتوني ريد؟” بعد أن عرف مسار الآخر، شعر أن أنتوني ريد يجب أن يكون قد تعرف عليه وأنه قد إستشعر قلقه وتوتره ومحاولاته لإرهابه.
الأفسنتين، أفسنتين الشمر، الجن، كوراساو مر، براندي التفاح، ثمالة براندي العنب…
على مدار التاريخ الانتيساني، اندلعت أعمال شغب لا حصر لها من المقاهي، واندلعت منها أعمال أدبية ونضالات سياسية لا حصر لها.
النبيذ الحلو: الحب المثالي، كريمة بربرية، الوردة الصغيرة، النار الغربية…
في الوقت نفسه، كانت المآدب والصالونات منتشرة في ترير. إذا لم يستضيف أي عضو في المجتمع الرفيع صالونًا في الشهر، فقد يفترض الآخرون أن شيئًا ما قد أصاب أسرهم أو أن أزمة مالية قد عرّضت مستقبلهم السياسي للخطر.
افترض لوميان أن المرأة لم تريد محادثته وجهًا لوجه، لذلك لم يستدير. أخفض صوته وسأل بأدب، “مساء الخير. كيف يجب أن أخاطبك؟ هل تسمعين صوتي الخافت؟”
بإعتبار أنه سيلتقي طبيب نفساني لاحقًا، لم يبد الكحول ولا القهوة مناسبان. فكر لوميان للحظة وقال، “ليموناضة العنبر”.
سرعان ما عادت المضيفة بصينية، واضعةً كوبًا مليئًا بسائل عديم اللون وبضع حبات ليمون على الطاولة. نظر لوميان إلى المقعد الفارغ المقابل له، التقط كوبه، وأخذ رشفة.
“أربع لعقات”.
~~~~
سألت المضيفة .
~~~~
“هل تحتاج إلى كعكة أو خبز أو أي طعام آخر؟”
”ليس الآن. سأقرر عندما يصل صديقي”. قام لوميان بمسح المناطق المحيطة بمقهى ماسون ولاحظ عدم وجود عملاء في هذا الوقت.
كان حشد الغداء قد غادر بحلول الساعة 2:30 مساءً، تاركين أكثر من ساعة قبل وقت الشاي.
تحدثت سوزي بسرعة، معتذرة، “أسفة، أنا معتادة على قراءة أفكارك. قد يسبب لك ذلك الانزعاج.
على مدار التاريخ الانتيساني، اندلعت أعمال شغب لا حصر لها من المقاهي، واندلعت منها أعمال أدبية ونضالات سياسية لا حصر لها.
سرعان ما عادت المضيفة بصينية، واضعةً كوبًا مليئًا بسائل عديم اللون وبضع حبات ليمون على الطاولة. نظر لوميان إلى المقعد الفارغ المقابل له، التقط كوبه، وأخذ رشفة.
مع مرور الدقائق، لاحظ لوميان أن ساعة الحائط قد إقتربت من الساعة 3:30 مساءً. لم يسعه إلا إلقاء نظرة على مدخل المقهى.
ملأ أنفه رائحة حلوة وأنيقة، ونشطه الطعم الحامض المنعش.
“ما الذي يمكنني أن احضره لك لتشربه؟” قدمت المضيفة قائمة نبيذ بنية.
مع مرور الدقائق، لاحظ لوميان أن ساعة الحائط قد إقتربت من الساعة 3:30 مساءً. لم يسعه إلا إلقاء نظرة على مدخل المقهى.
زينت النباتات الخضراء المنطقة، لكن لم يدخل أي زبائن.
ظهر الطابق الثالث من قلعة المسؤول. كانت الجدران مزينة بوجوه شاحبة وشفافة، ولكن لم يعد المقاتلون ريان، ليا وفالنتين. بدلاً من ذلك، كانوا غيوم بينيت، بيير بيري وسيبيل بيري!
تمامًا عندما نظر لوميان بعيدًا بخيبة أمل، صدى صوت أنثوي ناعم من الكشك خلفه.
بطبيعة الحال، كانت المقاهي التي إرتادتها طبقات اجتماعية مختلفة مختلفة اختلافًا كبيرًا، وغالبًا مميزة بالموقع، السعر أو الأسلوب. لذلك، عندما سمع لوميان من تشارلي أن لوران استخدم والدته، السيدة لاكازان، للبحث عن فرص في المقاهي الراقية، لم يكن متفاجئ أو حائر. فعل الكثير من الناس ذلك، وغالبًا ما أصبحوا نماذج حية للروائيين، لكن القليل منهم فقط نجح.
“أنا هنا بالفعل. مساء الخير، السيد لوميان لي”.
“الحجرة D”
أورور، التي كانت تعشق هذه المدينة بوضوح، قد بقيت بعيدًا جزئيًا لأن الفنانين مثل المؤلفين، الشعراء، الرسامين والنحاتين بدوا وكأنهم فراشات مروّضة، مرفرفين في صالونات السياسيين، الممولين والمسؤولين المختلفين. بدا وكأنه فقط من خلال الحصول على موافقتهم يمكن أن تتحقق قيمة عملهم.
افترض لوميان أن المرأة لم تريد محادثته وجهًا لوجه، لذلك لم يستدير. أخفض صوته وسأل بأدب، “مساء الخير. كيف يجب أن أخاطبك؟ هل تسمعين صوتي الخافت؟”
“أربع لعقات”.
“إنه الطبيب النفساني.”
“لا مشكلة”. أجاب الصوت الأنثوي الرقيق، “يمكنك مناداتي بسوزي”.
“مرحبا، أيتها السيدة سوزي.” لسبب ما، شعر لوميان بالهدوء النسبي في مواجهة هذه الطبيبة النفسانية. تبددت عادته المعتادة في التعليق داخليا.
كانت كلمات سوزي كإختراق أسهم حادة لذكريات لوميان، مما جعل الحاجز القوي يهتز.
غمره عدم ارتياح مألوف بعد ثانية.
ابتسم لوميان. “إذا كان طبيب نفساني حقا، فذلك مثير للاهتمام. لم يعالج حتى الآثار اللاحقة لصدمة ساحة المعركة خاصته”.
“أربع لعقات”.
“ما الخطب؟” استفسرت سوزي، جالسةً خلفه، بلطف.
تأمل لوميان لمدة ثانيتين ولم يخف مشاعره.
“هل لديك مقعد مفضل، أم أنك ستلتقي بصديق؟”
‘لذا فإنه يوجد تسلسل فوق المتفرج يدعى عالم النفس…” بينما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، سمع سوزي وهي تصححه.
“أنا غير مرتاح قليلا. إنه إحساس غريب ولكنه مألوف.
نبيذ الصيف، كيرش، ندى الورد، كحول الجوز المركز، نبيذ البرتقال والليمون، كحول الكرز المركز…
“نعم، لا بد أنني واجهت شيئًا مشابهًا عندما قابلت سمسار المعلومات أمس.”
غمره عدم ارتياح مألوف بعد ثانية.
”ليس غير مألوف. عندما يعاني طبيب نفساني من صدمة نفسية شديدة، فإنه من الصعب للغاية أن يتعافى لوحده. غالبًا ما يحتاجون إلى مساعدة طبيب نفساني آخر، وعلاج طبيب نفساني أكثر خطورة من المعتاد.
تحدثت سوزي بسرعة، معتذرة، “أسفة، أنا معتادة على قراءة أفكارك. قد يسبب لك ذلك الانزعاج.
عند رؤية عميل يدخل، حيته عاملة في ثوب أبيض رمادي بابتسامة.
‘مسار المتفرج…’ قرأ لوميان عنه في دفتر المشعوذ الخاص بأورور، لكنها لم تعرف إلا أن التسلسل 9 المقابل كان يدعى المتفرج. لقد إمتلكوا قدرات مذهلة في الملاحظة، مميزين الأفكار الحقيقية من التعابير الدقيقة ولغة الجسد.
“جسمك مليء بالفساد الشديد وهو في توازن دقيق. أدنى اضطراب سيؤدي إلى رد فعل. بعبارة أخرى، أنت حساس للغاية للتأثيرات الخفية وغير المرئية، متجاوزا المتجاوزين من نفس التسلسلات أو أعلى حتى”.
بطبيعة الحال، كانت المقاهي التي إرتادتها طبقات اجتماعية مختلفة مختلفة اختلافًا كبيرًا، وغالبًا مميزة بالموقع، السعر أو الأسلوب. لذلك، عندما سمع لوميان من تشارلي أن لوران استخدم والدته، السيدة لاكازان، للبحث عن فرص في المقاهي الراقية، لم يكن متفاجئ أو حائر. فعل الكثير من الناس ذلك، وغالبًا ما أصبحوا نماذج حية للروائيين، لكن القليل منهم فقط نجح.
“أذلك صحيح…” لم يكن لوميان غاضب. في رأيه، إحتاج الطبيب النفساني لقراءة الأفكار من أجل علاج فعال. الاعتماد على الكلمات وحدها؟
ثم عبس. “أكان أنتوني ريد يقرأ أفكاري أيضًا في ذلك الوقت؟ أنا أشير إلى سمسار المعلومات”.
تحدثت سوزي بسرعة، معتذرة، “أسفة، أنا معتادة على قراءة أفكارك. قد يسبب لك ذلك الانزعاج.
“نعم، لا بد أنني واجهت شيئًا مشابهًا عندما قابلت سمسار المعلومات أمس.”
“أنا أعرف.” فهمت سوزي. “من أين جاء أنتوني ريد؟ ماذا فعل قبل أن يصبح وسيط معلومات؟”
“إمتلك لكنة غربي ساحل ميدسيشاير، وهو جندي متقاعد”. روى لوميان.
تمامًا عندما نظر لوميان بعيدًا بخيبة أمل، صدى صوت أنثوي ناعم من الكشك خلفه.
بعد صمت قصير، قالت سوزي، “إذا كان حقًا من غربي ساحل ميدسيشاير، فمن الممكن بالفعل أن يكون متجاوز من مسار المتفرج.”
طاا طااا طاااا~
“هل لديك مقعد مفضل، أم أنك ستلتقي بصديق؟”
‘مسار المتفرج…’ قرأ لوميان عنه في دفتر المشعوذ الخاص بأورور، لكنها لم تعرف إلا أن التسلسل 9 المقابل كان يدعى المتفرج. لقد إمتلكوا قدرات مذهلة في الملاحظة، مميزين الأفكار الحقيقية من التعابير الدقيقة ولغة الجسد.
“من تحليل الحلم، ما ترك ندبةً عليك حقًا هو تصرفات بواليس والبقية.
‘لذا فإنه يوجد تسلسل فوق المتفرج يدعى عالم النفس…” بينما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، سمع سوزي وهي تصححه.
طاا طااا طاااا~
“إنه الطبيب النفساني.”
“ذلك يبدو أكثر طمأنةً.” ابتسم لوميان. “ما هو تسلسل أنتوني ريد؟” بعد أن عرف مسار الآخر، شعر أن أنتوني ريد يجب أن يكون قد تعرف عليه وأنه قد إستشعر قلقه وتوتره ومحاولاته لإرهابه.
“من تحليل الحلم، ما ترك ندبةً عليك حقًا هو تصرفات بواليس والبقية.
“وفقًا لوصفك، فهو على الأقل بالتسلسل 8”. اختمت سوزي.
مع مرور الدقائق، لاحظ لوميان أن ساعة الحائط قد إقتربت من الساعة 3:30 مساءً. لم يسعه إلا إلقاء نظرة على مدخل المقهى.
ابتسم لوميان. “إذا كان طبيب نفساني حقا، فذلك مثير للاهتمام. لم يعالج حتى الآثار اللاحقة لصدمة ساحة المعركة خاصته”.
سلوشي فواكه، كوكتيل فرانجيباني، ليموناضة العنبر، زيت فينوس المقدس…
”ليس غير مألوف. عندما يعاني طبيب نفساني من صدمة نفسية شديدة، فإنه من الصعب للغاية أن يتعافى لوحده. غالبًا ما يحتاجون إلى مساعدة طبيب نفساني آخر، وعلاج طبيب نفساني أكثر خطورة من المعتاد.
“أنا أعرف.” فهمت سوزي. “من أين جاء أنتوني ريد؟ ماذا فعل قبل أن يصبح وسيط معلومات؟”
عند هذا، رفت جفون لوميان لا إراديًا.
“يمكن أن يؤدي خطأ واحد إلى إنتشار مرض المريض عقلي”. أوضحت سوزي بإيجاز.
في الوقت نفسه، كانت المآدب والصالونات منتشرة في ترير. إذا لم يستضيف أي عضو في المجتمع الرفيع صالونًا في الشهر، فقد يفترض الآخرون أن شيئًا ما قد أصاب أسرهم أو أن أزمة مالية قد عرّضت مستقبلهم السياسي للخطر.
مع تحول المحادثة وتخفف الأجواء، استرخى لوميان تدريجيًا، ولم يعد يشعر بعدم الارتياح أو القلق.
ظهر الطابق الثالث من قلعة المسؤول. كانت الجدران مزينة بوجوه شاحبة وشفافة، ولكن لم يعد المقاتلون ريان، ليا وفالنتين. بدلاً من ذلك، كانوا غيوم بينيت، بيير بيري وسيبيل بيري!
أخذ زمام المبادرة ليقول، “هل نبدأ العلاج؟”
“التحدث جزء من العلاج.” ألمح صوت سوزي اللطيف إلى ابتسامة.
مدركا أن المرحلة الأولى من العلاج كانت مجرد محادثة، إرتاح لوميان أكثر. استند على حاجز الحجرة وسأل في حيرة، “أعلم أنه كان حلم، لكن هناك الكثير من التفاصيل التي لا أستطيع فهمها.
‘بما من أنه حلمي، كيف يمكنني معرفة القدرات المختلفة للمحققين الرسميين الثلاثة؟ لماذا أنا مألوف بالقدرات الفريدة للأب، الراعي والبقية؟”
كانت نبرة سوزي دافئة بينما أجابت، “المحققون الرسميون الثلاثة انجذبوا إلى حلمك غصبا. الأمر كما لو أن عقولهم الباطنة قد تقربت من عقلك، في حالة شبه مفتوحة.
” لقد شاركوا بنشاط في الحلم، كاشفين كل أنواع المعلومات التي يعرفونها. حتى لو فكروا في الأمر فقط، فإن عقلك الباطن سيستطيع الشعور به”.
“كيف تظن أنك رأيت أتباع ذلك الإله الشرير يستخدمون قوتهم؟”
‘مسار المتفرج…’ قرأ لوميان عنه في دفتر المشعوذ الخاص بأورور، لكنها لم تعرف إلا أن التسلسل 9 المقابل كان يدعى المتفرج. لقد إمتلكوا قدرات مذهلة في الملاحظة، مميزين الأفكار الحقيقية من التعابير الدقيقة ولغة الجسد.
‘بعبارة أخرى، مع مشاركة ريان وليا وفالنتين، تم إنشاء أجزاء معينة من الحلم من خلال ‘تفاعلات’؟ استجاباتهم هي من صنع جماعي لعقلي الباطن وعقولهم، ملتزمين بقواعد غير معلنة؟’ اعتبر لوميان ذلك بينما فكر في الأسئلة التي لم يتم حلها من قبل.
ابتسم لوميان. “إذا كان طبيب نفساني حقا، فذلك مثير للاهتمام. لم يعالج حتى الآثار اللاحقة لصدمة ساحة المعركة خاصته”.
ظل صوت سوزي ثابتًا بينما تابعت، “لا بد أنه لديك بعض الشكوك حول سبب معرفتك بقدرات أتباع الآلهة الشريرة، أليس كذلك؟ لكنك فقط غير راغب في مواجهتها؟”
أخذ زمام المبادرة ليقول، “هل نبدأ العلاج؟”
عند هذا، رفت جفون لوميان لا إراديًا.
“هل تحتاج إلى كعكة أو خبز أو أي طعام آخر؟”
“استنادًا إلى المعلومات التي قدمتها السيدة الساحر، فإن معظم قدرات غيوم بينيت وبيير بيري تنبع من تسلسل الإله الشرير، المتعاقد. لذلك، من المستحيل التنبؤ بقدراتهم مسبقًا. يعتمد ذلك على الكائن الذي وقعوا عقدًا معه”،
حللت سوزي بلطف. “بعبارة أخرى، يمكننا استبعاد احتمال حصول عقلك الباطن على المعرفة المقابلة من فساد الختم. بدون قاعدة معرفية، لا يمكنك تخيل تلك القدرات من لا شيء. إنهم ليسوا من الخيال”. أصبحت نبرة المرأة مهيبةً فجأة.
التوى وجه لوميان قليلا. في وسط ألم مبرح، رأى صوراً من أعماق ذكرياته.
“بوضوح، في مرحلة ما قبل تدمير كوردو، رأيت غيوم بينيت، بيير بيري والآخرين يستخدمون قدراتهم. علاوةً على ذلك، فأنت لم تتأذى ولم تتعرض لصدمة. وإلا لكان ذلك سيتجلى في الحلم.
بجانب النافذة، إستطاع رؤية حديقة نباتية مورقة مليئة بالأشجار.
ظهر الطابق الثالث من قلعة المسؤول. كانت الجدران مزينة بوجوه شاحبة وشفافة، ولكن لم يعد المقاتلون ريان، ليا وفالنتين. بدلاً من ذلك، كانوا غيوم بينيت، بيير بيري وسيبيل بيري!
“من تحليل الحلم، ما ترك ندبةً عليك حقًا هو تصرفات بواليس والبقية.
“نعم، لا بد أنني واجهت شيئًا مشابهًا عندما قابلت سمسار المعلومات أمس.”
“كيف تظن أنك رأيت أتباع ذلك الإله الشرير يستخدمون قوتهم؟”
كانت كلمات سوزي كإختراق أسهم حادة لذكريات لوميان، مما جعل الحاجز القوي يهتز.
حللت سوزي بلطف. “بعبارة أخرى، يمكننا استبعاد احتمال حصول عقلك الباطن على المعرفة المقابلة من فساد الختم. بدون قاعدة معرفية، لا يمكنك تخيل تلك القدرات من لا شيء. إنهم ليسوا من الخيال”. أصبحت نبرة المرأة مهيبةً فجأة.
التوى وجه لوميان قليلا. في وسط ألم مبرح، رأى صوراً من أعماق ذكرياته.
لم يستطع لوميان إلا أن يبتسم عندما رأى ‘الشعار’ على الحائط.
‘بما من أنه حلمي، كيف يمكنني معرفة القدرات المختلفة للمحققين الرسميين الثلاثة؟ لماذا أنا مألوف بالقدرات الفريدة للأب، الراعي والبقية؟”
ظهر الطابق الثالث من قلعة المسؤول. كانت الجدران مزينة بوجوه شاحبة وشفافة، ولكن لم يعد المقاتلون ريان، ليا وفالنتين. بدلاً من ذلك، كانوا غيوم بينيت، بيير بيري وسيبيل بيري!
~~~~
“ما الذي يمكنني أن احضره لك لتشربه؟” قدمت المضيفة قائمة نبيذ بنية.
طاا طااا طاااا~
صغيرة لأنها لا تستحق الكثير~?
عند رؤية عميل يدخل، حيته عاملة في ثوب أبيض رمادي بابتسامة.
إستمتعوا~
“بوضوح، في مرحلة ما قبل تدمير كوردو، رأيت غيوم بينيت، بيير بيري والآخرين يستخدمون قدراتهم. علاوةً على ذلك، فأنت لم تتأذى ولم تتعرض لصدمة. وإلا لكان ذلك سيتجلى في الحلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
