التتبع
الفصل: 130 التتب
تعرف لوميان على تصرفات مارغو جيدًا.
ارتشف لوميان كومة التفاح، منتعش بالحلاوة، الحموضة الخفيفة والنعومة الكحولية. نشّطته برودة الجليد.
كان ليفعل الشيء نفسه!
تعرف لوميان على تصرفات مارغو جيدًا.
افتقرت صالة الطاحونة إلى التمثال الكبير ونقوش قاعة رقص النسيم. لم تحتل إلا جزء من الشارع وإمتلكت ردهة ذهبية اللون.
حينها، تذكر أن أورور ذكرت كون المتجاوزين من مسار الصياد شائعبن نسبيًا في جمهورية إنتيس. اشتبه لوميان في أن مارغو قد يكون أيضًا متجاوز من مسار الصياد، لكنه لم يستطع تحديد تسلسله.
مرتديةً قميصًا أبيض قصير جاذب، بدا صف الأقواس في صدريتها واضحًا للعيان. زينت شامة سوداء شفتيها، وسرح شعرها البني المائل إلى الأصفر في كعكة. أكد مكياجها عينيها الزرقاوتين الكبيرتين والعميقتين، مما خلق جاذبية مغرية ومنحلة.
‘لن يمتلك رئيس عصابة تسلسل عالٍ ما لم يكن ذلك ضروريًا… لو أن مارغو حقًا متجاوز من مسار الصياد، فلا ينبغي أن يكون قد تجاوز التسلسل 7. علاوة على ذلك، فإن احتمالية كونه مفتعل حرائق ضئيلة. ليا وفالنتين، مع كونهما في التسلسل 7 فقط، يعتبران بالفعل محققين من النخبة. أيمكن أن يكونا أقل شأناً من بلطجي رفيع المستوى يقوم بدوريات في المنطقة، يختطف النساء ويتنمر على البغايا؟ ‘تأمل لوميان بصمت وهو يتراجع ويبعد بصره.
على الرغم من أنه بدا من غير المحتمل أن يكون مارغو قد وصل أو حتى تجاوز التسلسل 7، لم يجرؤ لوميان أن يترك حذره.
كان ليفعل الشيء نفسه!
عابسًا قليلاً، بدا محتارًا ومستاءً إلى حدٍ ما بسبب اتصالهم غير الضروري بالعطر.
ماذا لو كان لقب تسلسله شيء كـ’الوغد’ والذي تطلب منه التصرف كواحد؟
كان ليفعل الشيء نفسه!
ماذا لو أن عصابة الأبواغ السامة أكثر تعقيدًا مما بدت، مجرد امتداد لمنظمة سرية أو طائفة سرية بموارد وفيرة، وتجنبوا التباهي عمدًا للتهرب من التدقيق الرسمي؟
بالنسبة لأولئك الذين ترددوا على الحانات وقاعات الرقص، لم يمكن تجاوز هذا. لقد تخدر مارغو تجاه ذلك، ولم يعتبرها مشكلة أو يفكر فيها كثيرًا.
بدت الاحتمالات ضئيلة، ولكنه قد إفتقر إلى المعلومات ومعرفة الغوامض ذات الصلة، وجب على لوميان أن يبقى يقظًا. لم يستطع استبعاد الاحتمالات أو قياس احتمالية حدوثها.
وسط الأداء الموحي والآسر، اقترب لوميان من طاولة البار وسأل النادل، “ماذا هناك للأكل؟”
في لحظة، أعاد الرجل الذي يُفترض أنه مارغو بناء المشهد في ذهنه بناءً على الدلائل البيئية: لربما قد قام المستأجر في الغرفة 207 بزيارو الحمام أو أحد الجيران. في طريق عودته، لقد إعتزم وضع العطر لكنه أسقط الزجاجة على الدرج. ثم قام بنشر العطر على جسده، ولم يتركوا سوى آثار خافتة.
في ممر الطابق الثاني، استدار الرجل الذي إشتبه في أنه مارغو- مرتديًا قميصًا أحمر وسترة سوداء ويداه في جيوبه- إلى أتباعه الثلاثة.
عابسًا قليلاً، بدا محتارًا ومستاءً إلى حدٍ ما بسبب اتصالهم غير الضروري بالعطر.
“ولكن هذا الطبيب الرائع، إختلافه واضح بـكلية،
نظر إلى الأرض واستنشق.
لم يكن العطر محصور في ممر السلالم. لقد أدى بشكل واضح إلى الغرفة 207. علاوة على ذلك، حملت الدرجة السفلية علامات جديدة لإصطدام جسم صغير خفيف بها.
في لحظة، أعاد الرجل الذي يُفترض أنه مارغو بناء المشهد في ذهنه بناءً على الدلائل البيئية: لربما قد قام المستأجر في الغرفة 207 بزيارو الحمام أو أحد الجيران. في طريق عودته، لقد إعتزم وضع العطر لكنه أسقط الزجاجة على الدرج. ثم قام بنشر العطر على جسده، ولم يتركوا سوى آثار خافتة.
“يحمل الطبيب الإستشاري نفسه بجوٍ مغرٍ،
‘لن يمتلك رئيس عصابة تسلسل عالٍ ما لم يكن ذلك ضروريًا… لو أن مارغو حقًا متجاوز من مسار الصياد، فلا ينبغي أن يكون قد تجاوز التسلسل 7. علاوة على ذلك، فإن احتمالية كونه مفتعل حرائق ضئيلة. ليا وفالنتين، مع كونهما في التسلسل 7 فقط، يعتبران بالفعل محققين من النخبة. أيمكن أن يكونا أقل شأناً من بلطجي رفيع المستوى يقوم بدوريات في المنطقة، يختطف النساء ويتنمر على البغايا؟ ‘تأمل لوميان بصمت وهو يتراجع ويبعد بصره.
بدا ذلك متسقًا مع عقلية مستأجري نزل الديك الذهبي.
رفض الرجل الذي يفترض أنه مارغو شكوكه وأمر أتباعه الثلاثة، “تذكروا أن تغيروا أحذيتكم عند العودة إلى صالة الطاحونة.”
عنت كومة كوكتيل عصير فواكه. ابتسم لوميان. “بالتأكيد.”
“حسنًا يا رئيس”. أجاب الثلاثي في انسجام تام.
ابتسم النادل وسأل، “ماذا عن رغيف لحم روان؟ أم تفضل المطلوبات العادية كالنقانق والخبز واللحوم المدخنة؟”
لم يكن الأمر مفاجئا. طُلب منهم كثيرًا أن يفعلوا أشياء مشابهة.
أما بالنسبة لأتباع مارغو الثلاثة، على الرغم من محاولاتهم تفادي المناطق الرطبة، فإن مهاراتهم المحدودة في المراقبة وإضاءة مصابيح الجدار الغازي الخافت أدت إلى تبليل أقدامهم أو كعوبهم حتماً.
‘صالة الطاحونة…’ من الغرفة 207، سمع لوميان محادثتهما وأصبح متأكدًا بشكل متزايد من أن الرجل الذي إشتبه في كونه من مسار الصياد هو مارغو. بعد الدردشة مع تشارلي في ذلك الصباح، تجول في منطقة سوق قسم الرجال النبلاء، وتحدث مع البائعين ورواد الحانات. علم أن صالة الطاحونة في 3 شارع اللاسلطة كانت واحدة من معاقل عصابة الأبواغ السامة.
الرباعية، أو الرقص المربع، قد ضم تشكيل أربعة رجال ونساء لمربع ورقصهم على أداء عازف كمان قبل أن يلفوا حول بعضهم البعض.
فقط عندما وصل مارغو وطاقمه إلى القاع، ارتدى لوميان قبعته واسعة الحواف وخرج من الغرفة على مهل. لقد تتبع الرائحة الباقية للعطر، وغامر أعمق في الشارع.
بعد سبع أو ثماني دقائق، وصل إلى صالة الطاحونة. أكدت الرائحة الخافتة للعطر الرخيص عودة مارغو وأتباعه.
كان ليفعل الشيء نفسه!
افتقرت صالة الطاحونة إلى التمثال الكبير ونقوش قاعة رقص النسيم. لم تحتل إلا جزء من الشارع وإمتلكت ردهة ذهبية اللون.
أضاءت مصابيح الغاز المغطاة بأغطية زجاجية وقضبان سوداء متقاطعة موضوعة على أربعة أعمدة حجرية بهو المدخل، مبددةً ظلام المساء.
“يحمل الطبيب الإستشاري نفسه بجوٍ مغرٍ،
في تلك اللحظة، عجت قاعة الرقص بالنشاط. سمع لوميان الغناء، الضحك الصاخب وعزف الآلات قبل أن يخطو إلى الداخل حتى.
أشبه التصميم قاعة رقص النسيم، مع حلبة رقص في الوسط محاطة بطاولات وكراسي صغيرة مستديرة. حملت منصة خشبية منخفضة في المقدمة امرأة مثيرة.
أضاءت مصابيح الغاز المغطاة بأغطية زجاجية وقضبان سوداء متقاطعة موضوعة على أربعة أعمدة حجرية بهو المدخل، مبددةً ظلام المساء.
أشبه التصميم قاعة رقص النسيم، مع حلبة رقص في الوسط محاطة بطاولات وكراسي صغيرة مستديرة. حملت منصة خشبية منخفضة في المقدمة امرأة مثيرة.
لم يكن الأمر مفاجئا. طُلب منهم كثيرًا أن يفعلوا أشياء مشابهة.
افتقرت صالة الطاحونة إلى التمثال الكبير ونقوش قاعة رقص النسيم. لم تحتل إلا جزء من الشارع وإمتلكت ردهة ذهبية اللون.
مرتديةً قميصًا أبيض قصير جاذب، بدا صف الأقواس في صدريتها واضحًا للعيان. زينت شامة سوداء شفتيها، وسرح شعرها البني المائل إلى الأصفر في كعكة. أكد مكياجها عينيها الزرقاوتين الكبيرتين والعميقتين، مما خلق جاذبية مغرية ومنحلة.
ثم قام بقضم رغيف لحم روان، غير قادر على مقاومة مزيج حلاوة العجين غير المخمر، ونكهة اللحم المفروم، ورائحة الزيت، وركلة التوابل.
مدندنةً بهدوء، ركلت أحيانًا بساقها اليمنى. أغرت تنورتها الرقيقة ذات اللون الكريمي ذات طول الركبة الرعاة لمحاولة إختلاس نظرة خاطفة تحتها.
مرتديةً قميصًا أبيض قصير جاذب، بدا صف الأقواس في صدريتها واضحًا للعيان. زينت شامة سوداء شفتيها، وسرح شعرها البني المائل إلى الأصفر في كعكة. أكد مكياجها عينيها الزرقاوتين الكبيرتين والعميقتين، مما خلق جاذبية مغرية ومنحلة.
“يحمل الطبيب الإستشاري نفسه بجوٍ مغرٍ،
في تلك اللحظة، عجت قاعة الرقص بالنشاط. سمع لوميان الغناء، الضحك الصاخب وعزف الآلات قبل أن يخطو إلى الداخل حتى.
“يستعد أولاً برفع أكمامه بتمعنٍ،
ابتسم رجل يجلس في الجوار لرفيقه وقال، “أحب هذا الجو كثيرًا. أتساءل من الذي اخترع هذا النوع من الرقص المتذبذب. إنها أكثر جاذبية بكثير من الرباعية القديمة! أيمكنك أن تتخيل؟ غالبًا ما كان لدي شريكة بين ذراعي، فقط لأنتظر طويلًا حتى يأتي دوري في الرقص. سيكون حماسي قد هدأ حماسي بحلول ذلك الوقت”.
“يعيدني ذلك إلى رومانسيتي الأولية،
بدا ذلك متسقًا مع عقلية مستأجري نزل الديك الذهبي.
“ولكن هذا الطبيب الرائع، إختلافه واضح بـكلية،
في تلك اللحظة، عجت قاعة الرقص بالنشاط. سمع لوميان الغناء، الضحك الصاخب وعزف الآلات قبل أن يخطو إلى الداخل حتى.
“يحدد البقعة الصحيحة ببراعة ودقة،
“نبهٌ، حبي، لمساته ماهرة برقة.”
“يعيدني ذلك إلى رومانسيتي الأولية،
بحلول ذلك الوقت، كانت المغنية على خشبة المسرح قد أنهت أدائها، وعزفت الفرقة قرع طبول مكثف قليلاً.
وسط الأداء الموحي والآسر، اقترب لوميان من طاولة البار وسأل النادل، “ماذا هناك للأكل؟”
متأرجحا على الإيقاع، لاحظ لوميان من زاوية عينه أن مارغو قد تجنب باستمرار الأرض الرطبة. عزز هذا اعتقاده بأن مارغو كانت متجاوز من مسار الصياد.
لم يكن الأمر مفاجئا. طُلب منهم كثيرًا أن يفعلوا أشياء مشابهة.
ابتسم النادل وسأل، “ماذا عن رغيف لحم روان؟ أم تفضل المطلوبات العادية كالنقانق والخبز واللحوم المدخنة؟”
~~~~
لوميان، ذو معرفة بالفعل عن ولع التريريين برغيف اللحم، أومئ. “إذا، وجبتين من رغيف لحم روان.”
ضوء ضعيف، مع قرمزي السماء، سمحت مصابيح الحائط الغازية الأربعة عند مدخل قاعة الرقص لـلوميان برصد العديد من آثار الأقدام المبللة منذ فترة طويلة. بينما بدا البعض الآخر طازجًا.
في كل مرة، إسترق لوميان نظرة على الدرج، مراقبا تحركات مارغو وأتباعه. كان حوالي منتصف الليل عندما نزل مارغو مرتديا قميص أحمر، سترة جلدية وشعر رياضي قصير وأصفر فاتح الدرج مع ثلاثة من بلطجيته وخرج من صالة الطاحونة.
“وكأس من كومة التفاح؟ يمكن أن يبطل ثراء رغيف اللحم”. شعر النادل بوجود عميل كريم عندما لم يستفسر لوميان عن السعر واقترح مشروبًا أغلى قليلاً.
عابسًا قليلاً، بدا محتارًا ومستاءً إلى حدٍ ما بسبب اتصالهم غير الضروري بالعطر.
عنت كومة كوكتيل عصير فواكه. ابتسم لوميان. “بالتأكيد.”
مرتديةً قميصًا أبيض قصير جاذب، بدا صف الأقواس في صدريتها واضحًا للعيان. زينت شامة سوداء شفتيها، وسرح شعرها البني المائل إلى الأصفر في كعكة. أكد مكياجها عينيها الزرقاوتين الكبيرتين والعميقتين، مما خلق جاذبية مغرية ومنحلة.
“3 لعقات لكل رغيف لحم روان و 12 لعقة لكومة التفاح”، اقتبس النادل السعر بسرعة.
مع ما يقرب الـ200 فيرل ذهبي باقية، لم يحتج لوميان إلى أن يكون مقتصدًا جدًا في طعامه وشرابه. على أي حال، لن يكون التقشف كافياً لتغطية المدفوعات المستحقة لسمسار المعلومات أنتوني ريد.
بدا وكأن الجو المحموم قد أثر عليه لأنه تمايل أحيانًا على الإيقاع عند طاولة البار ذات الإضاءة الخافتة.
“3 لعقات لكل رغيف لحم روان و 12 لعقة لكومة التفاح”، اقتبس النادل السعر بسرعة.
ضحك رجل آخر وقال، “ما زلت أفضل كان-كان ورقصة التعري.” تميزت كان-كان، المشهورة في قسم الأميرة الحمراء، بركلات عالية وسقوطات إنتهت بأرجل مفتوحة كحركات مميزة. عندما إصطفت النساء في تنانير قصيرة وجوارب طويلة ضيقة، يركلن عاليا، ستتبعها الهتافات والعملات المرمية في الكثير من الأحيان.
نظر إلى الأرض واستنشق.
أومأ لوميان برأسه وسحب عملة فيرل ذهبي فضية، مزينة بنقش ملاك صغير وخط منتشر على السطح، ورماها إلى النادل.
على الرغم من أنه بدا من غير المحتمل أن يكون مارغو قد وصل أو حتى تجاوز التسلسل 7، لم يجرؤ لوميان أن يترك حذره.
بعد أن وضع عملتي فئة 5 برونزيتين كفكة في جيبه، انتظر بصبر.
رفض الرجل الذي يفترض أنه مارغو شكوكه وأمر أتباعه الثلاثة، “تذكروا أن تغيروا أحذيتكم عند العودة إلى صالة الطاحونة.”
بحلول ذلك الوقت، كانت المغنية على خشبة المسرح قد أنهت أدائها، وعزفت الفرقة قرع طبول مكثف قليلاً.
أومأ لوميان برأسه وسحب عملة فيرل ذهبي فضية، مزينة بنقش ملاك صغير وخط منتشر على السطح، ورماها إلى النادل.
توافد العملاء على أرضية الرقص، متأرجحين على الإيقاع، متخلصين من ضغط اليوم، والتعب، والألم.
“وكأس من كومة التفاح؟ يمكن أن يبطل ثراء رغيف اللحم”. شعر النادل بوجود عميل كريم عندما لم يستفسر لوميان عن السعر واقترح مشروبًا أغلى قليلاً.
ابتسم رجل يجلس في الجوار لرفيقه وقال، “أحب هذا الجو كثيرًا. أتساءل من الذي اخترع هذا النوع من الرقص المتذبذب. إنها أكثر جاذبية بكثير من الرباعية القديمة! أيمكنك أن تتخيل؟ غالبًا ما كان لدي شريكة بين ذراعي، فقط لأنتظر طويلًا حتى يأتي دوري في الرقص. سيكون حماسي قد هدأ حماسي بحلول ذلك الوقت”.
ارتشف لوميان كومة التفاح، منتعش بالحلاوة، الحموضة الخفيفة والنعومة الكحولية. نشّطته برودة الجليد.
الرباعية، أو الرقص المربع، قد ضم تشكيل أربعة رجال ونساء لمربع ورقصهم على أداء عازف كمان قبل أن يلفوا حول بعضهم البعض.
ضحك رجل آخر وقال، “ما زلت أفضل كان-كان ورقصة التعري.” تميزت كان-كان، المشهورة في قسم الأميرة الحمراء، بركلات عالية وسقوطات إنتهت بأرجل مفتوحة كحركات مميزة. عندما إصطفت النساء في تنانير قصيرة وجوارب طويلة ضيقة، يركلن عاليا، ستتبعها الهتافات والعملات المرمية في الكثير من الأحيان.
عابسًا قليلاً، بدا محتارًا ومستاءً إلى حدٍ ما بسبب اتصالهم غير الضروري بالعطر.
“حسنًا يا رئيس”. أجاب الثلاثي في انسجام تام.
بالطبع، كانت رقصة تطلبت الكثير من المهارة الفنية. احتاج الراقص الماهر إلى ركل ساقه لارتفاع أنفه أو بالقرب من آذانه.
امتص لوميان الأصوات المحيطة، ملقيا نظرة خاطفة من حين لآخر على السلالم أين اختفت رائحة العطر الرخيص. وسرعان ما وصل رغيفان كثيفان ومشروب كحولي وهمي وشفاف بغطاء أحمر ومكعبات ثلج عائمة.
“نبهٌ، حبي، لمساته ماهرة برقة.”
‘صالة الطاحونة…’ من الغرفة 207، سمع لوميان محادثتهما وأصبح متأكدًا بشكل متزايد من أن الرجل الذي إشتبه في كونه من مسار الصياد هو مارغو. بعد الدردشة مع تشارلي في ذلك الصباح، تجول في منطقة سوق قسم الرجال النبلاء، وتحدث مع البائعين ورواد الحانات. علم أن صالة الطاحونة في 3 شارع اللاسلطة كانت واحدة من معاقل عصابة الأبواغ السامة.
ارتشف لوميان كومة التفاح، منتعش بالحلاوة، الحموضة الخفيفة والنعومة الكحولية. نشّطته برودة الجليد.
إستمتعوا~~
ثم قام بقضم رغيف لحم روان، غير قادر على مقاومة مزيج حلاوة العجين غير المخمر، ونكهة اللحم المفروم، ورائحة الزيت، وركلة التوابل.
بعد التهام رغيف لحم كامل، ارتشف كومة التفاح لتطهير حنكه. بعد العشاء، تمسك لوميان بشرابه، واستمع إلى غناء الفتاة ومشاهدة حشد من الناس في حلبة الرقص.
ارتشف لوميان كومة التفاح، منتعش بالحلاوة، الحموضة الخفيفة والنعومة الكحولية. نشّطته برودة الجليد.
بدا وكأن الجو المحموم قد أثر عليه لأنه تمايل أحيانًا على الإيقاع عند طاولة البار ذات الإضاءة الخافتة.
بعد سبع أو ثماني دقائق، وصل إلى صالة الطاحونة. أكدت الرائحة الخافتة للعطر الرخيص عودة مارغو وأتباعه.
في كل مرة، إسترق لوميان نظرة على الدرج، مراقبا تحركات مارغو وأتباعه. كان حوالي منتصف الليل عندما نزل مارغو مرتديا قميص أحمر، سترة جلدية وشعر رياضي قصير وأصفر فاتح الدرج مع ثلاثة من بلطجيته وخرج من صالة الطاحونة.
مدركا أن الطرف الآخر قد يكون متجاوز من مسار الصياد، لم يتبع لوميان على الفور. كان على استعداد لفقدنهم لأن الأحذية الجلدية للعصابة، التي كانت مبللة بعطر رخيص، قد تم تغييرها. لم يعد الاعتماد على حاسة الشم لتتبعهم عن مسافة خيارًا متاحًا. ومع ذلك، لقد إمتلك بعض الأمل. لقد لاحظ أن معظم عملاء قاعة الرقص كانوا منشغلين ومسعورين للغاية، وإنسكب أحيانًا الكحول على الأرض، مما خلق بقعًا مبللة من السلالم إلى المخرج.
متأرجحا على الإيقاع، لاحظ لوميان من زاوية عينه أن مارغو قد تجنب باستمرار الأرض الرطبة. عزز هذا اعتقاده بأن مارغو كانت متجاوز من مسار الصياد.
أما بالنسبة لأتباع مارغو الثلاثة، على الرغم من محاولاتهم تفادي المناطق الرطبة، فإن مهاراتهم المحدودة في المراقبة وإضاءة مصابيح الجدار الغازي الخافت أدت إلى تبليل أقدامهم أو كعوبهم حتماً.
بالنسبة لأولئك الذين ترددوا على الحانات وقاعات الرقص، لم يمكن تجاوز هذا. لقد تخدر مارغو تجاه ذلك، ولم يعتبرها مشكلة أو يفكر فيها كثيرًا.
لم يكن العطر محصور في ممر السلالم. لقد أدى بشكل واضح إلى الغرفة 207. علاوة على ذلك، حملت الدرجة السفلية علامات جديدة لإصطدام جسم صغير خفيف بها.
بعد دقيقة تقريبًا من مغادرتهم، نهض لوميان من طاولة البار وخرج من صالة الطاحونة.
رفض الرجل الذي يفترض أنه مارغو شكوكه وأمر أتباعه الثلاثة، “تذكروا أن تغيروا أحذيتكم عند العودة إلى صالة الطاحونة.”
لوميان، ذو معرفة بالفعل عن ولع التريريين برغيف اللحم، أومئ. “إذا، وجبتين من رغيف لحم روان.”
مع عدد قليل من المشاة في الشوارع، لم يكسر الصمت سوى غناء وشتم السكارى من حين لآخر. مصابيح الشوارع الغازية المحطمة تلقي بضوء قمري لتوفير الإضاءة الرئيسية.
أما بالنسبة لأتباع مارغو الثلاثة، على الرغم من محاولاتهم تفادي المناطق الرطبة، فإن مهاراتهم المحدودة في المراقبة وإضاءة مصابيح الجدار الغازي الخافت أدت إلى تبليل أقدامهم أو كعوبهم حتماً.
“نبهٌ، حبي، لمساته ماهرة برقة.”
ضوء ضعيف، مع قرمزي السماء، سمحت مصابيح الحائط الغازية الأربعة عند مدخل قاعة الرقص لـلوميان برصد العديد من آثار الأقدام المبللة منذ فترة طويلة. بينما بدا البعض الآخر طازجًا.
ضحك رجل آخر وقال، “ما زلت أفضل كان-كان ورقصة التعري.” تميزت كان-كان، المشهورة في قسم الأميرة الحمراء، بركلات عالية وسقوطات إنتهت بأرجل مفتوحة كحركات مميزة. عندما إصطفت النساء في تنانير قصيرة وجوارب طويلة ضيقة، يركلن عاليا، ستتبعها الهتافات والعملات المرمية في الكثير من الأحيان.
ظهرت ثلاث مجموعات من آثار الأقدام في مكان قريب ومتسق في نفس الوقت. عند الفحص الدقيق، اكتشف لوميان مجموعة آثار أقدام باهتة يصعب ملاحظتها دون أي بقع رطبة تقود الطريق. ضحك لوميان، هامسًا لنفسه، “التسكع المستمر مع الحمقى والحشرات لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بك.”
حينها، تذكر أن أورور ذكرت كون المتجاوزين من مسار الصياد شائعبن نسبيًا في جمهورية إنتيس. اشتبه لوميان في أن مارغو قد يكون أيضًا متجاوز من مسار الصياد، لكنه لم يستطع تحديد تسلسله.
~~~~
الرباعية، أو الرقص المربع، قد ضم تشكيل أربعة رجال ونساء لمربع ورقصهم على أداء عازف كمان قبل أن يلفوا حول بعضهم البعض.
فصلين فقط لليوم، ولكن سأطلق أكثر غدا. كنت أريد إطلاق 6 اليوم، ولكن حدث الكثير وإمتلأ يومي?♂️ سأحاول مع ذلك غدا
أراكم حينها إن شاء الله
“ولكن هذا الطبيب الرائع، إختلافه واضح بـكلية،
إستمتعوا~~
ابتسم رجل يجلس في الجوار لرفيقه وقال، “أحب هذا الجو كثيرًا. أتساءل من الذي اخترع هذا النوع من الرقص المتذبذب. إنها أكثر جاذبية بكثير من الرباعية القديمة! أيمكنك أن تتخيل؟ غالبًا ما كان لدي شريكة بين ذراعي، فقط لأنتظر طويلًا حتى يأتي دوري في الرقص. سيكون حماسي قد هدأ حماسي بحلول ذلك الوقت”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
