نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 133

المعاناة

المعاناة

لم يستطع لوميان أن يفهم ذلك، لكنه لم يفكر فيه كثيرا أيضًا. لقد شمر عن سواعده، كشف ذراعه اليمنى، وقطعها بشفرة الزئبق الساقط.

 

 

بطبيعة الحال، لم تكن كل الأموال ملكا لمارغو. كان يحتفظ بها لأجل عصابة الأبواغ السامة فقط.

تبع ألم مألوف لحظة وجيزة من الخدر، لكنه لم يتوانى. راقب الدم ينزف ويلطخ النصل الفضي الأسود قرمزيا.

تجمد تعبير تشارلي المتحمس. توقف بكاء إيثانز فجأة. رفعت وجهها المليء بالدموع ببطء، ورأت ابتسامة ويلسون والظل الذي ألقى به جسده.

 

زوجته، السيدة ميشيل، عزته، “إذا لم نخرج، لن نضطر لتناول الغداء. يمكننا توفير بعض المال”. قبل أن يتمكن لوميان من الاستفسار عن الوضع في الخارج، إستفاق تشارلي من ذهوله، إلتف وانطلق إلى الطابق العلوي.

على الفور تقريبًا، ظهر نهر وهمي زئبقي، مكون من رموز معقدة، أمام أعين لوميان. قطرات القدر المخزنة في الديرك الشرير تسربت من طرفه وتدفقت إلى الجرح الضحل.

إستمتعوا~~

 

بمجرد أن عالج الجرح، أصابه حدس غريب فجأة.

ركز لوميان، مجهدا نفسه لتمييز القدر الذي سعى إلى مبادلته.

 

 

رفع لوميان حاجبيه بدهشة.

‘رأى’ نفسه يتلقى العلاج، و’رأى’ نفسه ينام بعد أن أطلق مشاعره، و’رأى’ نفسه يبحث عن أستا ترول…

“لقد سمعت العديد من الناس يذكرون ذلك. تنهد، لا يمكننا كسب أي أموال اليوم”. 

 

بينما بدأت تصدق أن مارغو قد مات حقا، أصبحت رؤيتها ضبابية.

أومضت المشاهد في ذهن لوميان كما لو أنه يشاهدها مباشرة.

تبع ألم مألوف لحظة وجيزة من الخدر، لكنه لم يتوانى. راقب الدم ينزف ويلطخ النصل الفضي الأسود قرمزيا.

 

في اللحظة التالية، سقطت نظرة لوميان غريزيًا على الظل في الزاوية.

بعد فترة وجيزة، حدد قدر التوجه خارج سراديب الموتى ومواجهة شبح المونتسوريس قبل عدة أيام.

 

 

رفع بسرعة طرف الزئبق الساقط ودفعه نحو الرموز المعقدة التي بدا وكأنها تشكلت من نهر الزئبق.

 

 

 

ثبت أن هذا القدر ثقيل، وفشل لوميان في إثارته في محاولته الأولى.

ضاغطا على المسدس عند خصره، سأل بصوت عميق، “تشارلي كولينت؟” 

 

 

مع تلاشي النهر الوهمي ببطء، أصبح المشهد في ذهنه ضبابيًا بشكل متزايد. قام على عجل بتوجيه معظم روحانياته إلى شفرة الزئبق الساقط.

 

 

 

أخيرًا، مع تحريكٍ ثانٍ، تحرر قدر لقاء شبح المونتسوريس من النهر الوهمي ذو اللمحة الزئبقية وانكمش إلى قطرة صغيرة تشبه حبة من الزئبق من مقياس حرارة مكسور.

“أنا ويلسون من عصابة الأبواغ السامة. من اليوم فصاعدًا، سأعتني بك نيابةً عن مارغو”.

 

أومضت عيون لوميان وهو يتتبع وراءه.

اندمجت القطرة الوهمية بسرعة مع الديرك الأسود البيوتري.

رفع بسرعة طرف الزئبق الساقط ودفعه نحو الرموز المعقدة التي بدا وكأنها تشكلت من نهر الزئبق.

 

 

عندها فقط تنهد لوميان بإرتياح. لقد عرف أنه تهرب من شبح المونتسوريس، وأمكن اعتبار الزئبق الساقط الآن شفرة ملعونة.

بعد بقائه في السرير لفترة من الوقت، ذهب إلى الحمام ليغسل نفسه. ثم نزل إلى الطابق السفلي واشترى من البائعين نصف لتر من عصير التفاح ورغيف خبز مع نقانق لحم الخنزير.

 

على الفور تقريبًا، ظهر نهر وهمي زئبقي، مكون من رموز معقدة، أمام أعين لوميان. قطرات القدر المخزنة في الديرك الشرير تسربت من طرفه وتدفقت إلى الجرح الضحل.

بمجرد أن عالج الجرح، أصابه حدس غريب فجأة.

‘يستأجر صاحب الفندق عمال نظافة كل يوم اثنين…’ أبعد لوميان نظرته وسار باتجاه السلم.

 

 

مسترشدًا بهذا الحدس، خرج لوميان من نزل الديك الذهبي مرة أخرى، ولف بين السكارى الصاخبين والمشاجرة الساخنة. عاد إلى شارع العندليب وتوقف خارج الزقاق حيث اعتدى على مارغو.

 

 

كان هذا أول لقاء بين لوميان والمرأة التي تدعى إيثانز. تدلى شعرها الكتاني أسفل كتفيها، عيناها ذات نفس اللون حذرتان ووجهها محفور بالخوف. بدت وكأنها في الثلاثة والعشرين أو الرابعة والعشرين، بمظهر متوسط لا يمكن وصفه إلا بأنه رقيق. بدا وجهها وملابسها نظيفة، وأظهر فستانها الأحمر مساحة واسعة من الجلد الفاتح على صدرها. 

عابسا جبينه، دخل بحذر وقفز فوق الحاجز.

في الطريق إلى الطابق الأول، لم يستطع تشارلي، الذي ظل صامتًا لفترة طويلة، إلا أن يسأل، “ألا يوجد حقًا نهاية لمعاناة الفقراء؟”

 

على الرغم من أنه لم يتذكر ما إذا أسقط مارغو المحفظة أثناء معركتهم الشرسة أو إذا ‘سقطت’ بعد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع لوميان من المطالبة بالمال.

في اللحظة التالية، سقطت نظرة لوميان غريزيًا على الظل في الزاوية.

 

 

‘مارغو أسقطها؟ الأموال التي نهبها أتباعه وسلموها إليه؟’ فهم لوميان تقريبيا كيف حدث تبادل القدر.

كمن شيء ما بهدوء في عالم الظلام.

 

 

أدار لوميان رأسه ورأى شابًا يرتدي قميصًا ومعطف أبيضين وسترة سوداء يقترب.

مستشعرا أهميته، أسرع لوميان، انحنى، والتقط الغرض بيده اليسرى التي إرتدت قفاز.

 

 

أشار الضابط إلى زملائه وأزال أصفاد معدنية.

كانت محفظة جلدية بنية منتفخة.

أومضت المشاهد في ذهن لوميان كما لو أنه يشاهدها مباشرة.

 

 

‘مارغو أسقطها؟ الأموال التي نهبها أتباعه وسلموها إليه؟’ فهم لوميان تقريبيا كيف حدث تبادل القدر.

“من هناك؟” ظهر صوت أنثوي أجش قليلاً من الداخل.

 

لم يستطع لوميان أن يفهم ذلك، لكنه لم يفكر فيه كثيرا أيضًا. لقد شمر عن سواعده، كشف ذراعه اليمنى، وقطعها بشفرة الزئبق الساقط.

على الرغم من أنه لم يتذكر ما إذا أسقط مارغو المحفظة أثناء معركتهم الشرسة أو إذا ‘سقطت’ بعد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع لوميان من المطالبة بالمال.

 

 

 

استخرج رزمة النقود السميكة وأفرغ العملات الذهبية والفضية والنحاسية من محفظة الفكة. ثم ألقى المحفظة جانبا وغادر الزقاق.

مع تلاشي النهر الوهمي ببطء، أصبح المشهد في ذهنه ضبابيًا بشكل متزايد. قام على عجل بتوجيه معظم روحانياته إلى شفرة الزئبق الساقط.

 

“انها حقيقة.” أومأ تشارلي برأسه دون تردد.

عائدا إلى الغرفة 207 لنزل الديك الذهبي، أضاء لوميان مصباح الكربيد وأحصى بدقة ثروته المكتشفة حديثًا.

بمجرد أن انتهى من الكلام، قام ثلاثة أشخاص بالركض من الطابق الأول. كانوا ضباط شرطة يرتدون الزي الموحد الأسود، السترات السوداء، والقمصان البيضاء، والأحذية الجلدية عديمة الحبال.

 

‘يستأجر صاحب الفندق عمال نظافة كل يوم اثنين…’ أبعد لوميان نظرته وسار باتجاه السلم.

في المجموع، حصل على 1265 فيرل ذهبي و15 كوبيت. معظمها فئات ورقية بقيمة 10 فيرل ذهبية أو أقل. لم يكن هناك سوى عملة 200 فيرل ذهبي واحدة، وعملة 100 فيرل ذهبي واحدة، وعملتي 50 فيرل ذهبي. تم تضمين عدد قليل من اللويس الذهبي أيضًا.

 

 

ذهل تشارلي.

حدق لوميان في المال لبضع ثوانٍ قبل أن يتنهد بعمق.

في ذلك الوقت، لا بد أن أحد أتباع مارغو كان مسؤول عن جمع المال، ولكن انتهى الأمر بالمال في نهاية المطاف بحوزة مارغو. دون أن يطرق، جثم لوميان للأسفل ودفع كومة الأوراق النقدية من خلال الفجوة الموجودة أسفل الباب.

 

زوجته، السيدة ميشيل، عزته، “إذا لم نخرج، لن نضطر لتناول الغداء. يمكننا توفير بعض المال”. قبل أن يتمكن لوميان من الاستفسار عن الوضع في الخارج، إستفاق تشارلي من ذهوله، إلتف وانطلق إلى الطابق العلوي.

‘حتى عشرة تبرعات من ‘النفوس الطيبة’ لم يمكن مقارنتها بالتعامل مع زعيم عصابة…’

ضاغطا على المسدس عند خصره، سأل بصوت عميق، “تشارلي كولينت؟” 

 

 

بطبيعة الحال، لم تكن كل الأموال ملكا لمارغو. كان يحتفظ بها لأجل عصابة الأبواغ السامة فقط.

 

 

حدقت إيثان في ذهول. بعد عدة ثوان، أصبح صوتها الخشن قليلاً حاد. “أمات ذلك الشيطان حقا؟”

أمسك لوميان كومة من الأوراق النقدية صغيرة الفئة وصلت إلى 200 فيرل ذهبي وغادر الغرفة 207، متسلقًا السلالم.

ثبت أن هذا القدر ثقيل، وفشل لوميان في إثارته في محاولته الأولى.

 

 

في أقل من دقيقة وصل إلى الطابق الرابع وتوقف أمام الغرفة 8.

على الفور تقريبًا، ظهر نهر وهمي زئبقي، مكون من رموز معقدة، أمام أعين لوميان. قطرات القدر المخزنة في الديرك الشرير تسربت من طرفه وتدفقت إلى الجرح الضحل.

 

 

تذكر أن مارغو قد زار نزل الديك الذهبي في المساء لجمع معظم الأموال من بائعة هوى غير مرخصة تدعى إيثانز.

عاد لوميان إلى نزل الديك الذهبي في الساعة 9:30 صباحًا، ينوي الراحة لمدة ساعة قبل البحث عن أستا ترول.

 

عابسا جبينه، دخل بحذر وقفز فوق الحاجز.

في ذلك الوقت، لا بد أن أحد أتباع مارغو كان مسؤول عن جمع المال، ولكن انتهى الأمر بالمال في نهاية المطاف بحوزة مارغو. دون أن يطرق، جثم لوميان للأسفل ودفع كومة الأوراق النقدية من خلال الفجوة الموجودة أسفل الباب.

 

 

 

استدار بسرعة، إلتف نحو الدرج، واختفى في الممر المظلل.

 

 

كانت محفظة جلدية بنية منتفخة.

نام لوميان حتى الساعة السادسة صباحًا عندما قرع جرس الكاتدرائية.

 

 

أومضت المشاهد في ذهن لوميان كما لو أنه يشاهدها مباشرة.

كان قد نام بهدوء في الليلة السابقة، وشعر كما لو أن جرعة المستفز قد هضمت إلى حد ما.

بينما بدأت تصدق أن مارغو قد مات حقا، أصبحت رؤيتها ضبابية.

 

 

‘في الصباح، سأبحث عن أستا ترول وأرى ما إذا كان السيد K قد رد. سأشتري أيضًا بعض الملابس ومستحضرات التجميل الأفضل من قسم المرصد… في فترة ما بعد الظهر، سأزور متجر ملابس رخيصة في سوق قسم الرجال النبلاء…’ لم يكن لوميان متحمس للنهوض. استلقى هناك، يفكر بهدوء في خطط اليوم. بعد أن نجا من تهديد شبح المونتسوريس، أعاد نفسه مرةً أخرى إلى قائمة مهامه.

بعد أن أشبع جوعه، توجه إلى أقرب ساحة كاتدرائية ووجد ركنًا فارغًا للتدرب على تقنيات القتال التي علمتها له أورور.

 

 

بعد بقائه في السرير لفترة من الوقت، ذهب إلى الحمام ليغسل نفسه. ثم نزل إلى الطابق السفلي واشترى من البائعين نصف لتر من عصير التفاح ورغيف خبز مع نقانق لحم الخنزير.

على الرغم من أنه لم يتذكر ما إذا أسقط مارغو المحفظة أثناء معركتهم الشرسة أو إذا ‘سقطت’ بعد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع لوميان من المطالبة بالمال.

 

 

بعد أن أشبع جوعه، توجه إلى أقرب ساحة كاتدرائية ووجد ركنًا فارغًا للتدرب على تقنيات القتال التي علمتها له أورور.

 

 

ابتسم تشارلي بخجل. “لديها ارتباطاتها الاجتماعية الخاصة.”

عاد لوميان إلى نزل الديك الذهبي في الساعة 9:30 صباحًا، ينوي الراحة لمدة ساعة قبل البحث عن أستا ترول.

بينما قام الضابط بتقييد يدي تشارلي بمساعدة زميله، أخبره، “السيدة أليس قد ماتت!”

 

 

عند دخوله ردهة الفندق، اكتشف ثلاث خادمات ينظفن مناطق قذرة مختلفة تحت إشراف السيدة فيلس.

 

 

في غضون عشر ثوان، ظهر تشارلي أمام لوميان مرتديًا قميصًا من الكتان، بنطالًا داكنًا وأحذية جلدية بدون خيوط.

‘يستأجر صاحب الفندق عمال نظافة كل يوم اثنين…’ أبعد لوميان نظرته وسار باتجاه السلم.

 

 

أخبر تشارلي إيثانز بحماس، “أتعلمين؟ مارغو مات! لقد مات حقًا!”

في تلك اللحظة، ترددت خطى من الأعلى.

ضحك لوميان. “هل يؤدي هذا اليوم إلى تخفيض ‘راتبك الشهري’ من السيدة أليس؟”

 

 

في غضون عشر ثوان، ظهر تشارلي أمام لوميان مرتديًا قميصًا من الكتان، بنطالًا داكنًا وأحذية جلدية بدون خيوط.

عند دخوله ردهة الفندق، اكتشف ثلاث خادمات ينظفن مناطق قذرة مختلفة تحت إشراف السيدة فيلس.

 

ثبت أن هذا القدر ثقيل، وفشل لوميان في إثارته في محاولته الأولى.

“ألم تذهب إلى الفندق؟” سأل لوميان، في حيرة.

 

 

ابتسم تشارلي بخجل. “لديها ارتباطاتها الاجتماعية الخاصة.”

تثاء””ب تشارلي وأجاب بحماس، “ألا تعرف؟ أنا فى إجازة اليوم. يمكننا أخذ يوم عطلة واحد في الأسبوع واختيار أي يوم نريده”.

 

 

 

ضحك لوميان. “هل يؤدي هذا اليوم إلى تخفيض ‘راتبك الشهري’ من السيدة أليس؟”

رفع بسرعة طرف الزئبق الساقط ودفعه نحو الرموز المعقدة التي بدا وكأنها تشكلت من نهر الزئبق.

 

وانهمرت الدموع على خديها. لم تستطع إلا أن تجلس وتدفن وجهها بين ذراعيها.

ابتسم تشارلي بخجل. “لديها ارتباطاتها الاجتماعية الخاصة.”

 

 

فصول اليوم، أو الأمس… المهــم 3 فقط لليوم، ستكون أكثر غدا

أثناء حديثهم، اندفعت رائحة كريهة من الباب. دخل روهر وميشيل القصيران، الأشعثان، رماديّ، إلى الفندق.

عاد لوميان إلى نزل الديك الذهبي في الساعة 9:30 صباحًا، ينوي الراحة لمدة ساعة قبل البحث عن أستا ترول.

 

على الرغم من أنه لم يتذكر ما إذا أسقط مارغو المحفظة أثناء معركتهم الشرسة أو إذا ‘سقطت’ بعد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع لوميان من المطالبة بالمال.

“لم تذهب إلى محطة القاطرة البخارية؟” حياهم تشارلي بحرارة.

عابسا جبينه، دخل بحذر وقفز فوق الحاجز.

 

 

اقترب روهر منهم أولاً، ثم أبقى مسافة محترمة.

 

 

 

“أصبحت منطقة السوق فوضوية بعض الشيء اليوم. نحن نخطط للراحة ليوم”.

فصول اليوم، أو الأمس… المهــم 3 فقط لليوم، ستكون أكثر غدا

 

بدا الظل كثيفا لدرجة أنه لم يمكن تبديده. راقب لوميان بهدوء، ورأسه مرفوع بشكل غير محسوس.

“ما الذي حدث؟” سأل لوميان ‘بفضول’.

عائدا إلى الغرفة 207 لنزل الديك الذهبي، أضاء لوميان مصباح الكربيد وأحصى بدقة ثروته المكتشفة حديثًا.

 

أخفض روهر صوته غريزيًا. ماتت مارغو من عصابة الأبواغ السامة. العديد من رجال العصابات يبحثون عن شخص ما. قد تتقاتل العصابات الأخرى معهم في أي لحظة. كما يوجد العديد من ضباط الشرطة.””

أخفض روهر صوته غريزيًا. ماتت مارغو من عصابة الأبواغ السامة. العديد من رجال العصابات يبحثون عن شخص ما. قد تتقاتل العصابات الأخرى معهم في أي لحظة. كما يوجد العديد من ضباط الشرطة.””

 

 

كان قد نام بهدوء في الليلة السابقة، وشعر كما لو أن جرعة المستفز قد هضمت إلى حد ما.

“مارغو قد مات؟” أطلق تشارلي مندهشا.

 

 

ذهل تشارلي.

لقد فكر أن الرجل يستحق الموت أمس فقط، والآن لقد ميت؟ 

 

 

حدق لوميان في المال لبضع ثوانٍ قبل أن يتنهد بعمق.

أومأ روهر بجدية.

 

 

 

“لقد سمعت العديد من الناس يذكرون ذلك. تنهد، لا يمكننا كسب أي أموال اليوم”. 

“لم تذهب إلى محطة القاطرة البخارية؟” حياهم تشارلي بحرارة.

 

أثناء حديثهم، اندفعت رائحة كريهة من الباب. دخل روهر وميشيل القصيران، الأشعثان، رماديّ، إلى الفندق.

زوجته، السيدة ميشيل، عزته، “إذا لم نخرج، لن نضطر لتناول الغداء. يمكننا توفير بعض المال”. قبل أن يتمكن لوميان من الاستفسار عن الوضع في الخارج، إستفاق تشارلي من ذهوله، إلتف وانطلق إلى الطابق العلوي.

أومضت المشاهد في ذهن لوميان كما لو أنه يشاهدها مباشرة.

 

بدا الظل كثيفا لدرجة أنه لم يمكن تبديده. راقب لوميان بهدوء، ورأسه مرفوع بشكل غير محسوس.

أومضت عيون لوميان وهو يتتبع وراءه.

“أصبحت منطقة السوق فوضوية بعض الشيء اليوم. نحن نخطط للراحة ليوم”.

 

 

ثووود، ثووود، ثووود. صعد تشارلي سريعًا إلى الطابق الرابع وهرع إلى الغرفة 8. أخذ نفسا عميقا، وطرق الباب الخشبي.

 

 

 

“من هناك؟” ظهر صوت أنثوي أجش قليلاً من الداخل.

“أخيرًا يمكنك الهروب من ذلك الشيطان! يمكنك أخيرًا أن تعيشي كإنسان عادي!” نظرت إيثان في الأرجاء، مذهولة، أخذةً عيون لوميان الخالية من التعابير ووجه تشارلي المتحمس.

 

 

أعلن تشارلي اسمه بصوتٍ عالٍ.

 

 

مع تلاشي النهر الوهمي ببطء، أصبح المشهد في ذهنه ضبابيًا بشكل متزايد. قام على عجل بتوجيه معظم روحانياته إلى شفرة الزئبق الساقط.

“ألم أقل أنني لن أعمل في ساعة الصباح؟ غد في فترة ما بعد الظهر. تذكر، 10 فيرل ذهبي. لن يوجد خصم هذه المرة!” استجاب الصوت الأنثوي بفارغ الصبر، وفتح الباب. 

 

 

تذكر أن مارغو قد زار نزل الديك الذهبي في المساء لجمع معظم الأموال من بائعة هوى غير مرخصة تدعى إيثانز.

كان هذا أول لقاء بين لوميان والمرأة التي تدعى إيثانز. تدلى شعرها الكتاني أسفل كتفيها، عيناها ذات نفس اللون حذرتان ووجهها محفور بالخوف. بدت وكأنها في الثلاثة والعشرين أو الرابعة والعشرين، بمظهر متوسط لا يمكن وصفه إلا بأنه رقيق. بدا وجهها وملابسها نظيفة، وأظهر فستانها الأحمر مساحة واسعة من الجلد الفاتح على صدرها. 

 

 

“أصبحت منطقة السوق فوضوية بعض الشيء اليوم. نحن نخطط للراحة ليوم”.

أخبر تشارلي إيثانز بحماس، “أتعلمين؟ مارغو مات! لقد مات حقًا!”

“ما الذي حدث؟” سأل لوميان ‘بفضول’.

 

رفع لوميان حاجبيه بدهشة.

حدقت إيثان في ذهول. بعد عدة ثوان، أصبح صوتها الخشن قليلاً حاد. “أمات ذلك الشيطان حقا؟”

في ذلك الوقت، لا بد أن أحد أتباع مارغو كان مسؤول عن جمع المال، ولكن انتهى الأمر بالمال في نهاية المطاف بحوزة مارغو. دون أن يطرق، جثم لوميان للأسفل ودفع كومة الأوراق النقدية من خلال الفجوة الموجودة أسفل الباب.

 

أدار لوميان رأسه ورأى شابًا يرتدي قميصًا ومعطف أبيضين وسترة سوداء يقترب.

“انها حقيقة.” أومأ تشارلي برأسه دون تردد.

أجاب لوميان ووجهه خالي من التعابير، “أحب شيئًا كتبه أورور لي: ‘في بعض الأحيان، لسنا المخطئين، ولكن العالم’.”

 

 

“أخيرًا يمكنك الهروب من ذلك الشيطان! يمكنك أخيرًا أن تعيشي كإنسان عادي!” نظرت إيثان في الأرجاء، مذهولة، أخذةً عيون لوميان الخالية من التعابير ووجه تشارلي المتحمس.

“ما الذي حدث؟” سأل لوميان ‘بفضول’.

 

أومضت المشاهد في ذهن لوميان كما لو أنه يشاهدها مباشرة.

“لقد مات؟ لقد مات؟” تمتمت وهي تفكر في المال الذي ظهر بشكل غامض في غرفتها.

على الرغم من أنه لم يتذكر ما إذا أسقط مارغو المحفظة أثناء معركتهم الشرسة أو إذا ‘سقطت’ بعد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع لوميان من المطالبة بالمال.

 

أخيرًا، مع تحريكٍ ثانٍ، تحرر قدر لقاء شبح المونتسوريس من النهر الوهمي ذو اللمحة الزئبقية وانكمش إلى قطرة صغيرة تشبه حبة من الزئبق من مقياس حرارة مكسور.

بينما بدأت تصدق أن مارغو قد مات حقا، أصبحت رؤيتها ضبابية.

 

 

ثووود، ثووود، ثووود. صعد تشارلي سريعًا إلى الطابق الرابع وهرع إلى الغرفة 8. أخذ نفسا عميقا، وطرق الباب الخشبي.

وانهمرت الدموع على خديها. لم تستطع إلا أن تجلس وتدفن وجهها بين ذراعيها.

 

 

 

اشتد بكاءها، وأصبح لا يمكن السيطرة عليها.

على الفور تقريبًا، ظهر نهر وهمي زئبقي، مكون من رموز معقدة، أمام أعين لوميان. قطرات القدر المخزنة في الديرك الشرير تسربت من طرفه وتدفقت إلى الجرح الضحل.

 

 

في تلك اللحظة، ترددت خطوات من السلالم.

على الرغم من أنه لم يتذكر ما إذا أسقط مارغو المحفظة أثناء معركتهم الشرسة أو إذا ‘سقطت’ بعد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع لوميان من المطالبة بالمال.

 

 

أدار لوميان رأسه ورأى شابًا يرتدي قميصًا ومعطف أبيضين وسترة سوداء يقترب.

 

 

 

وخلفه كان الجامحين الثلاثة التابعين لمارغو. كان شعر الشاب البني مجعد قليلاً، وحمل وجهه ثنيات بارزة. تقدم إلى إيثان الباكيو، جاثم على الأرض وابتسم.

 

 

 

“أنا ويلسون من عصابة الأبواغ السامة. من اليوم فصاعدًا، سأعتني بك نيابةً عن مارغو”.

كان قد نام بهدوء في الليلة السابقة، وشعر كما لو أن جرعة المستفز قد هضمت إلى حد ما.

 

 

تجمد تعبير تشارلي المتحمس. توقف بكاء إيثانز فجأة. رفعت وجهها المليء بالدموع ببطء، ورأت ابتسامة ويلسون والظل الذي ألقى به جسده.

أراكم حينها إن شاء الله

 

 

بدا الظل كثيفا لدرجة أنه لم يمكن تبديده. راقب لوميان بهدوء، ورأسه مرفوع بشكل غير محسوس.

 

 

 

في الطريق إلى الطابق الأول، لم يستطع تشارلي، الذي ظل صامتًا لفترة طويلة، إلا أن يسأل، “ألا يوجد حقًا نهاية لمعاناة الفقراء؟”

“ألم تذهب إلى الفندق؟” سأل لوميان، في حيرة.

 

كان هذا أول لقاء بين لوميان والمرأة التي تدعى إيثانز. تدلى شعرها الكتاني أسفل كتفيها، عيناها ذات نفس اللون حذرتان ووجهها محفور بالخوف. بدت وكأنها في الثلاثة والعشرين أو الرابعة والعشرين، بمظهر متوسط لا يمكن وصفه إلا بأنه رقيق. بدا وجهها وملابسها نظيفة، وأظهر فستانها الأحمر مساحة واسعة من الجلد الفاتح على صدرها. 

أجاب لوميان ووجهه خالي من التعابير، “أحب شيئًا كتبه أورور لي: ‘في بعض الأحيان، لسنا المخطئين، ولكن العالم’.”

 

 

 

بمجرد أن انتهى من الكلام، قام ثلاثة أشخاص بالركض من الطابق الأول. كانوا ضباط شرطة يرتدون الزي الموحد الأسود، السترات السوداء، والقمصان البيضاء، والأحذية الجلدية عديمة الحبال.

 

 

حدقت إيثان في ذهول. بعد عدة ثوان، أصبح صوتها الخشن قليلاً حاد. “أمات ذلك الشيطان حقا؟”

نظر الضابط ذو 1.85 متر الذي قاد المجموعة إلى تشارلي ولوميان وتوقف فجأة في مساره.

 

 

عندها فقط تنهد لوميان بإرتياح. لقد عرف أنه تهرب من شبح المونتسوريس، وأمكن اعتبار الزئبق الساقط الآن شفرة ملعونة.

ضاغطا على المسدس عند خصره، سأل بصوت عميق، “تشارلي كولينت؟” 

 

 

‘في الصباح، سأبحث عن أستا ترول وأرى ما إذا كان السيد K قد رد. سأشتري أيضًا بعض الملابس ومستحضرات التجميل الأفضل من قسم المرصد… في فترة ما بعد الظهر، سأزور متجر ملابس رخيصة في سوق قسم الرجال النبلاء…’ لم يكن لوميان متحمس للنهوض. استلقى هناك، يفكر بهدوء في خطط اليوم. بعد أن نجا من تهديد شبح المونتسوريس، أعاد نفسه مرةً أخرى إلى قائمة مهامه.

ذهل تشارلي.

أخفض روهر صوته غريزيًا. ماتت مارغو من عصابة الأبواغ السامة. العديد من رجال العصابات يبحثون عن شخص ما. قد تتقاتل العصابات الأخرى معهم في أي لحظة. كما يوجد العديد من ضباط الشرطة.””

 

أومأ روهر بجدية.

“ذلك أنا، أيها الضابط. ما الذي جرى؟”

“ألم تذهب إلى الفندق؟” سأل لوميان، في حيرة.

 

 

أشار الضابط إلى زملائه وأزال أصفاد معدنية.

 

 

 

بينما قام اثنان من زملائه بتطويق تشارلي، قال بتعبير جاد، “أنت مشتبه به في جريمة قتل. سنعتقلك”.

“انها حقيقة.” أومأ تشارلي برأسه دون تردد.

 

بطبيعة الحال، لم تكن كل الأموال ملكا لمارغو. كان يحتفظ بها لأجل عصابة الأبواغ السامة فقط.

“قتل؟” أظهر وجه تشارلي الصدمة والخوف والارتباك.

“قتل؟” أظهر وجه تشارلي الصدمة والخوف والارتباك.

 

بينما قام اثنان من زملائه بتطويق تشارلي، قال بتعبير جاد، “أنت مشتبه به في جريمة قتل. سنعتقلك”.

رفع لوميان حاجبيه بدهشة.

على الفور تقريبًا، ظهر نهر وهمي زئبقي، مكون من رموز معقدة، أمام أعين لوميان. قطرات القدر المخزنة في الديرك الشرير تسربت من طرفه وتدفقت إلى الجرح الضحل.

 

 

بينما قام الضابط بتقييد يدي تشارلي بمساعدة زميله، أخبره، “السيدة أليس قد ماتت!”

 

~~~~

لقد فكر أن الرجل يستحق الموت أمس فقط، والآن لقد ميت؟ 

فصول اليوم، أو الأمس… المهــم 3 فقط لليوم، ستكون أكثر غدا

أراكم حينها إن شاء الله

أراكم حينها إن شاء الله

 

إستمتعوا~~

 

اشتد بكاءها، وأصبح لا يمكن السيطرة عليها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط