نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 134

محظية

محظية

“ماذا؟” كان عدم تصديق تشارلي واضحًا.

 

 

بعد بعض التفكير، تذكر لوميان شيئًا ما فجأة.

شارك لوميان دهشته، ملقيا نظرة متعاطفة على تشارلي.

متسليا وساخرا من النفس، أشار لوميان، “ذلك صحيح. قال الشاعر بولر ذات مرة أنه لا فرق بين الشاعر وبائعة الهوى. الأول يبيع نتاج خياله، والآخرى تبيع جسدها”.

 

“تشارلي خُدع من ماله وكاد يموت جوعًا، لكنه لم يفكر أبدًا في السرقة منا.

لقد إقتنع بأن تشارلي لم يمتلك أي سبب لقتل السيدة آليس. فبعد كل شيء، بينما عاشت، استطاع تشارلي ربح 500 فيرل ذهبي في الشهر للأشهر الستة المقبلة. وفقًا للمنشورات المختلفة، هذا المبلغ قد عادل تقريبًا الراتب الشهري لطبيب، محام، موظف حكومي متوسط المستوى، مدرس ثانوي كبير، مهندس كبير أو نائب ملازم شرطة. بالنسبة لشخص كاد أن يموت جوعًا ولم يتمكن من العثور على عمل إلا كخادم مبتدئ، مثل ذلك ثروة صغيرة.

بدت المرأة في أواخر العشرينيات من عمرها، بشعر بني محمر، عينان من اليشم الأخضر، وشفاه حمراء لامعة. لقد إمتلكت جمالًا رقيقا، يشع بالأناقة.

 

 

بينما توجه زملاؤه إلى الطابق العلوي، أوضح الضابط الذي قام بتقييد يدي تشارلي بإيجاز، “تم اكتشاف السيدة آليس ميتة في غرفتها في فندق البجعة البيضاء هذا الصباح. يؤكد العديد من الشهود أنك قضيت الليلة هناك ولم تغادر حتى منتصف الليل تقريبًا”.

سأل لوميان مرة أخرى، “هل سمعت عن أسطورة شبحة؟ لديها شعر فيروزي طويل بما يكفي ليلتف حول جسدها. ملامحها رائعة وقادرة على إبهار معظم الرجال وإثارة رغباتهم”.

 

نزل ضابط شرطة كان قد تسلل للأعلى في وقت سابق، من الطابق الرابع، وهو يمسك عقد ماسي لامع في يده اليسرى ذات القفاز الأبيض.

تصاعد خوف وارتباك تشارلي.

 

 

 

“كيف يمكن ذلك؟ كيف ماتت…”

بعد بعض التفكير، تذكر لوميان شيئًا ما فجأة.

 

“بائعة هوى رفيعة المستوى تكسب أكثر من المؤلفين الأكثر مبيعًا؟”

متمتما لنفسه، التفت فجأةً إلى الضابط، القلق يغطي وجهه، أصر، “كانت حيةً عندما غادرت! أقسم على القديسة فييف!”

 

 

كانت الشخصية أيضًا أنثى وحملت تشابهًا مذهلاً مع سوزانا ماتيس في الصورة. ومع ذلك، كان لدى إحداهما شعر فيروزي، والآخرى بني فاتح؛ كان شعر واحدة طويل بما يكفي لتغطية جسدها العاري، بينما لم يكن شعر الآخرى إلا طويلا بما يكفي لتشكيل كعكة.

رد الصوت العميق للضابط، “تقرير التشريح الأولي يضع وقت وفاة السيدة آليس بين الساعة 11 مساءً. و1 صباحا الليلة الماضية. باستثناءك وهي، لم يتم إكتشاف وجود أي شخص آخر”.

 

 

“حسنا.” على الرغم من أن أستا بدا محبطًا بعض الشيء، إلا أنه رضخ.

‘أيمكن أن الوجود الآخر لم يكن بشريًا؟’ تأمل لوميان بصمت، معتبراً شبح المونتسوريس.

 

 

 

لولا افتقاره لتنكر جيد ورغبته في تجنب تدقيق المحققين، لعبر عن أفكاره.

أومأ الضابط برأسه دون مزيد من التوضيح لتشارلي. حدق فيه بجدية، وقال، “تشارلي كولينت، أنت رهن الاعتقال بتهمة القتل. لديك الحق في التزام الصمت؛ أي شيء تقوله يمكن وسيستخدم ضدك في المحكمة”.

 

تصاعد خوف وارتباك تشارلي.

“مستحيل! لا يمكن أن يكون هذا يحدث!” اتسعت عيون تشارلي، صوته يرتفع احتجاجًا.

بحلول ذلك الوقت، جذب الإضطراب العديد من المستأجرين إلى الدرج، بينما شاهدوا المشهد يتكشف.

 

 

نزل ضابط شرطة كان قد تسلل للأعلى في وقت سابق، من الطابق الرابع، وهو يمسك عقد ماسي لامع في يده اليسرى ذات القفاز الأبيض.

ارتجف أستا بشكل لا إرادي وأجبر ابتسامة.

 

لقد إقتنع بأن تشارلي لم يمتلك أي سبب لقتل السيدة آليس. فبعد كل شيء، بينما عاشت، استطاع تشارلي ربح 500 فيرل ذهبي في الشهر للأشهر الستة المقبلة. وفقًا للمنشورات المختلفة، هذا المبلغ قد عادل تقريبًا الراتب الشهري لطبيب، محام، موظف حكومي متوسط المستوى، مدرس ثانوي كبير، مهندس كبير أو نائب ملازم شرطة. بالنسبة لشخص كاد أن يموت جوعًا ولم يتمكن من العثور على عمل إلا كخادم مبتدئ، مثل ذلك ثروة صغيرة.

“وجدت هذا!” أبلغ الضابط القائد.

نظر الشخص ذو الرداء الأسود المغطى بقلنسوة إلى لوميان وابتسم ابتسامة حقيقية. “السيد K قد منحك الإذن لحضور اجتماع الغوامض كل أسبوعين في تمام الساعة التاسعة مساء الأربعاء”.

 

 

أومأ الضابط برأسه دون مزيد من التوضيح لتشارلي. حدق فيه بجدية، وقال، “تشارلي كولينت، أنت رهن الاعتقال بتهمة القتل. لديك الحق في التزام الصمت؛ أي شيء تقوله يمكن وسيستخدم ضدك في المحكمة”.

“وجدت هذا!” أبلغ الضابط القائد.

 

من بينهم قد كان غابرييل، الذي بدا أنه أنهى لتوه جلسة كتابة طوال الليل لسيناريوه.

“لم أفعل ذلك! هل تسمعونني؟ لم أفعل!” صرخ تشارلي، وهو يكافح بلا جدوى.

 

 

 

على الرغم من احتجاجاته، تم اقتياده من نزل الديك الذهبي من قبل ضابطي الشرطة.

 

 

 

بحلول ذلك الوقت، جذب الإضطراب العديد من المستأجرين إلى الدرج، بينما شاهدوا المشهد يتكشف.

 

 

“مستحيل! لا يمكن أن يكون هذا يحدث!” اتسعت عيون تشارلي، صوته يرتفع احتجاجًا.

من بينهم قد كان غابرييل، الذي بدا أنه أنهى لتوه جلسة كتابة طوال الليل لسيناريوه.

 

 

“أنا أفضل الأجساد”. اعترف أستا بفظاظة.

“أتعتقد أن تشارلي قد فعل ذلك؟” سأل لوميان الكاتب المسرحي، وهو يحدق في الممر الفارغ الآن.

 

 

 

ظهر غابرييل في وقت مبكر وإمتلك فهم تقريبي لمأزق تشارلي.

 

 

متسليا وساخرا من النفس، أشار لوميان، “ذلك صحيح. قال الشاعر بولر ذات مرة أنه لا فرق بين الشاعر وبائعة الهوى. الأول يبيع نتاج خياله، والآخرى تبيع جسدها”.

هز رأسه، رادا، “لا أعتقد أن تشارلي مذنب. إنه ليس قديسًا، لكنه ليس شريرًا أيضًا”.

 

 

 

“لماذا تقول هذا؟” سأل لوميان، ملتفتا إليه.

متسليا وساخرا من النفس، أشار لوميان، “ذلك صحيح. قال الشاعر بولر ذات مرة أنه لا فرق بين الشاعر وبائعة الهوى. الأول يبيع نتاج خياله، والآخرى تبيع جسدها”.

 

“أتعتقد أن تشارلي قد فعل ذلك؟” سأل لوميان الكاتب المسرحي، وهو يحدق في الممر الفارغ الآن.

قام غابرييل بتعديل نظارته ذات الإطار الأسود.

 

 

حملت نظرة أستا صدقًا واضحًا، كما لو أنه قال بأن السداد كان مستحق.

“تشارلي خُدع من ماله وكاد يموت جوعًا، لكنه لم يفكر أبدًا في السرقة منا.

عندما دخل، تجولت نظرته، وإكشتف لوميان صورةً فجأة.

 

 

“ذلك يعني أنه إما ذو مبادئ وبوصلة أخلاقية، أو أنه مرعوب من القانون. في كلتا الحالتين، يكفي ذلك لإثبات أنه لن يقتل تلك السيدة”.

 

 

“قابلني في مكاني قبل ساعة. أجاب أستا دون تردد. 

أومأ لوميان برأسه ثم ضحك.

 

 

 

“يمكن للناس أن يندفعوا ويتغيروا.”

بعد البحث لفترة، غادر الغرفة 504، وأمسك بمصباح الكربيد، أوقف بعربة عامة في طريق السوق، متجهًا نحو قسم المرصد.

 

 

بذلك، صعد الدرج إلى الطابق الخامس.

 

 

سأل لوميان، “ما الذي يجب أن أحذر منه في الاجتماع؟”

ذلك هو الطابق الأعلى لنزل الديك الذهبي. أظهرت أجزاء كبيرة من السقف العلوي علامات تلف المياه، كما لو أن الأمطار الغزيرة ستؤدي إلى تقطره.

 

 

 

اقترب لوميان من الغرفة 504، غرفة تشارلي، واستخرج سلكًا صغيرًا حمله معه لفتح الباب الخشبي.

 

 

 

في الداخل، قام ضابطا الشرطة بتفتيش حقيبة تشارلي، سريره وطاولته الخشبية في وقت سابق. تناثرت الأغراض في الأرجاء، لكنها كانت قليلة ومتباعدة.

بعد البحث لفترة، غادر الغرفة 504، وأمسك بمصباح الكربيد، أوقف بعربة عامة في طريق السوق، متجهًا نحو قسم المرصد.

 

 

تذكر لوميان أنه خلال محادثته لتشارلي في حانة الطابق السفلي، ذكر أنه رهن بدلته الرسمية الوحيدة والعديد من متعلقاته الأخرى أثناء البطالة. لا زال لم يستطع استعادتها.

استمتع لوميان بإثارة قلق الطرف الآخر، لقد وجد صخرة وجلس. متشمسًا في دفء النار، سأل عرضيا، “هل سمعت من قبل عن سوزانا ماتيس؟”

 

“يمكن للناس أن يندفعوا ويتغيروا.”

عندما دخل، تجولت نظرته، وإكشتف لوميان صورةً فجأة.

 

 

 

تم لصقها على الحائط المقابل للسرير، ولقد صورت امرأة ترتدي فستانًا أخضر.

تصاعد خوف وارتباك تشارلي.

 

 

بدت المرأة في أواخر العشرينيات من عمرها، بشعر بني محمر، عينان من اليشم الأخضر، وشفاه حمراء لامعة. لقد إمتلكت جمالًا رقيقا، يشع بالأناقة.

“أليس ذلك طبيعيًا؟” ارتدى أستا تعبير غريب. “يمكن لبائعة هوى رفيعة المستوى أن تنام مع أعضاء البرلمان، المصرفيين والمسؤولين رفيعي المستوى، لكن المؤلف الأكثر مبيعًا لا يستطيع.”

 

خلال رقصة الاستدعاء في الغرفة 207، كان قد اجتذب شخصية نصف شفافة كانت بوضوح أقوى من الكيانات الأخرى.

فوجئ لوميان. بدت المرأة في اللوحة مألوفة بشكل مخيف.

ظهر غابرييل في وقت مبكر وإمتلك فهم تقريبي لمأزق تشارلي.

 

 

أدرك أنه يجب أن تكون سوزانا ماتيس، بائعة الهوى سيئة السمعة التي ظنها تشارلي القديسة فييف.

 

 

 

ومع ذلك، لم يلتق بهذه المرأة من قبل، لذلك لم يكن يوجد سبب لإيجاده لها مألوفة.

 

 

 

بعد بعض التفكير، تذكر لوميان شيئًا ما فجأة.

ارتجف أستا بشكل لا إرادي وأجبر ابتسامة.

 

لوميان، شعره الأشقر ممشط بدقة إلى الخلف، نظارات بإطار أسود تطفو على جسر أنفه، شارب يزين شفتيه، ظهر بخدين نزيلين للغاية. لقد إرتدى بدلة رسمية سوداء وحمل حقيبة بنية، اقترب من شرطي مشرف على الاستقبال.

خلال رقصة الاستدعاء في الغرفة 207، كان قد اجتذب شخصية نصف شفافة كانت بوضوح أقوى من الكيانات الأخرى.

ارتجف أستا بشكل لا إرادي وأجبر ابتسامة.

 

في الماضي، لم يكن ليشكك في تصرفات تشارلي. لو أن ذلك عنى تجنب المجاعة، لكان لوميان قد صلى بصدق لبائعة الهوى، ناهيك عن الملاك الحارس لترير.

كانت الشخصية أيضًا أنثى وحملت تشابهًا مذهلاً مع سوزانا ماتيس في الصورة. ومع ذلك، كان لدى إحداهما شعر فيروزي، والآخرى بني فاتح؛ كان شعر واحدة طويل بما يكفي لتغطية جسدها العاري، بينما لم يكن شعر الآخرى إلا طويلا بما يكفي لتشكيل كعكة.

بحلول ذلك الوقت، جذب الإضطراب العديد من المستأجرين إلى الدرج، بينما شاهدوا المشهد يتكشف.

 

سأل لوميان، “ما الذي يجب أن أحذر منه في الاجتماع؟”

علاوة على ذلك، كانت الشخصية أكثر جاذبية، وبدت وكأنها قادرة على إثارة الرغبات الخفية داخل أي شخص. لم تثير صورة سوزانا ماتيس مثل تلك المشاعر في لوميان. 

 

 

 

‘عاقبة لصلاة ضالة؟’ أومأ لوميان بصمت بالموافقة.

ارتجف أستا بشكل لا إرادي وأجبر ابتسامة.

 

لوميان، شعره الأشقر ممشط بدقة إلى الخلف، نظارات بإطار أسود تطفو على جسر أنفه، شارب يزين شفتيه، ظهر بخدين نزيلين للغاية. لقد إرتدى بدلة رسمية سوداء وحمل حقيبة بنية، اقترب من شرطي مشرف على الاستقبال.

في الماضي، لم يكن ليشكك في تصرفات تشارلي. لو أن ذلك عنى تجنب المجاعة، لكان لوميان قد صلى بصدق لبائعة الهوى، ناهيك عن الملاك الحارس لترير.

 

 

 

ولكن الآن، من خلال غريمور أورور، اكتسب لوميان فهمًا أساسيًا لتسلسلات الأولية لمسارات الألوهية الاثنين وعشرين، محرمات التضحية، ومعرفة الغوامض المرتبطة بها. لقد عرف أن الصلاة بتهور يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر.

رد الصوت العميق للضابط، “تقرير التشريح الأولي يضع وقت وفاة السيدة آليس بين الساعة 11 مساءً. و1 صباحا الليلة الماضية. باستثناءك وهي، لم يتم إكتشاف وجود أي شخص آخر”.

 

 

بعد البحث لفترة، غادر الغرفة 504، وأمسك بمصباح الكربيد، أوقف بعربة عامة في طريق السوق، متجهًا نحو قسم المرصد.

“غطي وجهك وأخفي هويتك”. نصح أستا من التجربة، “لا تريد أن يكشفك الحاضرون الآخرون إذا تم القبض عليهم من قبل السلطات، أليس كذلك؟ ماعدا السيد K، لا ينبغي لأحد أن يعرف كل شيء”. 

 

تجمد تعبير أستا.

أثناء مغامرته تحت الأرض باتجاه المنطقة التي تربص بها أستا ترول عادةً، فحص لوميان بشكل دوري الظلال خلف الأعمدة الحجرية.

 

 

“تشارلي خُدع من ماله وكاد يموت جوعًا، لكنه لم يفكر أبدًا في السرقة منا.

ضحك على نفسه، مفكرًا، ‘لن أواجه شبح المونتسوريس مرة أخرى، أليس كذلك؟’ 

 

 

 

إذا حدث ذلك، فسيحتاج إلى التفكير فيما إذا إمتلك شبح المونتسوريس صلة خاصة بشيء يمتلكه، أو إذا قام الفساد بتغيير ‘برجه’ بشكل غير مباشر، مما أدى إلى سوء حظ استثنائي. 

 

 

“لم أفعل ذلك! هل تسمعونني؟ لم أفعل!” صرخ تشارلي، وهو يكافح بلا جدوى.

لحسن الحظ، ثبت أنه لم يكن لمخاوف لوميان أي أساس من الصحة. وجد أستا ترول جالسًا تحت عمود حجري، مع نار مشتعلة في مكان قريب.

“بائعة هوى رفيعة المستوى تكسب أكثر من المؤلفين الأكثر مبيعًا؟”

 

 

نظر الشخص ذو الرداء الأسود المغطى بقلنسوة إلى لوميان وابتسم ابتسامة حقيقية. “السيد K قد منحك الإذن لحضور اجتماع الغوامض كل أسبوعين في تمام الساعة التاسعة مساء الأربعاء”.

“وجدت هذا!” أبلغ الضابط القائد.

 

 

حملت نظرة أستا صدقًا واضحًا، كما لو أنه قال بأن السداد كان مستحق.

 

 

لولا افتقاره لتنكر جيد ورغبته في تجنب تدقيق المحققين، لعبر عن أفكاره.

‘في التاسعة ليلا بعد غد…’ أومأ لوميان بابتسامة.

 

 

 

“أين التجمع؟”

أومأ لوميان برأسه ثم ضحك.

 

 

“قابلني في مكاني قبل ساعة. أجاب أستا دون تردد. 

 

 

 

تقبل لوميان باختصار.

 

 

 

“سأدفع لك الباقي حينها.”

في الداخل، قام ضابطا الشرطة بتفتيش حقيبة تشارلي، سريره وطاولته الخشبية في وقت سابق. تناثرت الأغراض في الأرجاء، لكنها كانت قليلة ومتباعدة.

 

 

“حسنا.” على الرغم من أن أستا بدا محبطًا بعض الشيء، إلا أنه رضخ.

 

 

“سأدفع لك الباقي حينها.”

سأل لوميان، “ما الذي يجب أن أحذر منه في الاجتماع؟”

 

 

 

“غطي وجهك وأخفي هويتك”. نصح أستا من التجربة، “لا تريد أن يكشفك الحاضرون الآخرون إذا تم القبض عليهم من قبل السلطات، أليس كذلك؟ ماعدا السيد K، لا ينبغي لأحد أن يعرف كل شيء”. 

 

 

 

ابتسم لوميان، ورد، “لقد رأيت وجهي بالفعل وتعرف هويتي. هل يجب أن أفكر في دفنك في أحد أركان تحت أرض ترير بعد التجمع الأول؟” 

تجمد تعبير أستا.

 

“سأدفع لك الباقي حينها.”

ارتجف أستا بشكل لا إرادي وأجبر ابتسامة.

 

 

 

“أنت ممازح حقا. لكنني في الواقع لا أعرف من أنت، أو أين تعيش، أو ماذا تفعل. علاوة على ذلك، من غير المحتمل أنك أظهرت لي نفسك الحقيقية”.

 

 

 

استمتع لوميان بإثارة قلق الطرف الآخر، لقد وجد صخرة وجلس. متشمسًا في دفء النار، سأل عرضيا، “هل سمعت من قبل عن سوزانا ماتيس؟”

 

 

سأل لوميان، “ما الذي يجب أن أحذر منه في الاجتماع؟”

“نع فعلت”. أجاب أستا، “لبعض الوقت، كانت امرأة أحلامي. اشتريت العديد من الملصقات والبطاقات البريدية التي أظهرت صورتها. قبل بضع سنوات، كانت أشهر بائعة هوى في ترير، من النوع الذي يحضر مآدب المجتمع الراقي. ارتبطت بفضائح لا حصر لها تورط فيها أعضاء البرلمان، كبار المسؤولين والأثرياء. تقول الشائعات أنها قد ربحت مئات الآلاف من الفيرل الذهبي كل عام، لكنها قد سقطت بعيدا عن الأضواء خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية. ومنذ ذلك الحين أخذت نانا مكانها كمحضية ترير الشهيرة. تنهد، ربما أصبحت عشيقة دائمة لشخص ما”. 

رد الصوت العميق للضابط، “تقرير التشريح الأولي يضع وقت وفاة السيدة آليس بين الساعة 11 مساءً. و1 صباحا الليلة الماضية. باستثناءك وهي، لم يتم إكتشاف وجود أي شخص آخر”.

 

 

‘مئات الآلاف من الفيرل ذهبي؟’ فوجئ لوميان.

 

 

سأل لوميان، “ما الذي يجب أن أحذر منه في الاجتماع؟”

“بائعة هوى رفيعة المستوى تكسب أكثر من المؤلفين الأكثر مبيعًا؟”

 

 

 

“أليس ذلك طبيعيًا؟” ارتدى أستا تعبير غريب. “يمكن لبائعة هوى رفيعة المستوى أن تنام مع أعضاء البرلمان، المصرفيين والمسؤولين رفيعي المستوى، لكن المؤلف الأكثر مبيعًا لا يستطيع.”

‘في التاسعة ليلا بعد غد…’ أومأ لوميان بابتسامة.

 

في الداخل، قام ضابطا الشرطة بتفتيش حقيبة تشارلي، سريره وطاولته الخشبية في وقت سابق. تناثرت الأغراض في الأرجاء، لكنها كانت قليلة ومتباعدة.

متسليا وساخرا من النفس، أشار لوميان، “ذلك صحيح. قال الشاعر بولر ذات مرة أنه لا فرق بين الشاعر وبائعة الهوى. الأول يبيع نتاج خياله، والآخرى تبيع جسدها”.

استمتع لوميان بإثارة قلق الطرف الآخر، لقد وجد صخرة وجلس. متشمسًا في دفء النار، سأل عرضيا، “هل سمعت من قبل عن سوزانا ماتيس؟”

 

على الرغم من احتجاجاته، تم اقتياده من نزل الديك الذهبي من قبل ضابطي الشرطة.

“أنا أفضل الأجساد”. اعترف أستا بفظاظة.

 

 

 

سأل لوميان مرة أخرى، “هل سمعت عن أسطورة شبحة؟ لديها شعر فيروزي طويل بما يكفي ليلتف حول جسدها. ملامحها رائعة وقادرة على إبهار معظم الرجال وإثارة رغباتهم”.

استمتع لوميان بإثارة قلق الطرف الآخر، لقد وجد صخرة وجلس. متشمسًا في دفء النار، سأل عرضيا، “هل سمعت من قبل عن سوزانا ماتيس؟”

 

“بائعة هوى رفيعة المستوى تكسب أكثر من المؤلفين الأكثر مبيعًا؟”

“لا.” هز أستا رأسه. وأضاف بتعبير حزين، “إذا وجدت مثل هذه الشبحة حقًا، فأنا أحب أن ألتقي بها لمرة واحدة فقط.”

 

 

 

وقف لوميان وضحك. “إذا استعد للموت المفاجئ بعد أن تقوم بذلك عشرات المرات كل ليلة.”

أومأ الضابط برأسه دون مزيد من التوضيح لتشارلي. حدق فيه بجدية، وقال، “تشارلي كولينت، أنت رهن الاعتقال بتهمة القتل. لديك الحق في التزام الصمت؛ أي شيء تقوله يمكن وسيستخدم ضدك في المحكمة”.

 

إذا حدث ذلك، فسيحتاج إلى التفكير فيما إذا إمتلك شبح المونتسوريس صلة خاصة بشيء يمتلكه، أو إذا قام الفساد بتغيير ‘برجه’ بشكل غير مباشر، مما أدى إلى سوء حظ استثنائي. 

تجمد تعبير أستا.

‘أيمكن أن الوجود الآخر لم يكن بشريًا؟’ تأمل لوميان بصمت، معتبراً شبح المونتسوريس.

 

ظهر غابرييل في وقت مبكر وإمتلك فهم تقريبي لمأزق تشارلي.

الساعة الثالثة ظهرا، 27 طريق السوق، مقر شرطة قسم سوق الرجال النبلاء. 

 

 

 

لوميان، بعد أن أمضى ما يقرب من الـ300 فيرل ذهبي على ثلاث مجموعات من الملابس ذات درجات مختلفة من الجودة، مستحضرات تجميل بأسعار معقولة، وغيرها من الدعائم التنكرية، دخل القاعة الصاخبة بشكل غير عادي. 

 

 

على الرغم من احتجاجاته، تم اقتياده من نزل الديك الذهبي من قبل ضابطي الشرطة.

كان يتم إدخال بعض الأشخاص، والبعض الآخر محظوظًا بما يكفي للمغادرة، بينما لا زال آخرون يتجادلون بصوتٍ عالٍ، متسببين في مواقف، يلعنون- بعضهم ضربوا الطاولات وركلوا المقاعد…

“ماذا؟” كان عدم تصديق تشارلي واضحًا.

 

 

لوميان، شعره الأشقر ممشط بدقة إلى الخلف، نظارات بإطار أسود تطفو على جسر أنفه، شارب يزين شفتيه، ظهر بخدين نزيلين للغاية. لقد إرتدى بدلة رسمية سوداء وحمل حقيبة بنية، اقترب من شرطي مشرف على الاستقبال.

متمتما لنفسه، التفت فجأةً إلى الضابط، القلق يغطي وجهه، أصر، “كانت حيةً عندما غادرت! أقسم على القديسة فييف!”

 

من بينهم قد كان غابرييل، الذي بدا أنه أنهى لتوه جلسة كتابة طوال الليل لسيناريوه.

توقف أمام الرجل، ورفع رأسه قليلاً، معلنا بثقة، “أنا محامي تشارلي كولينت المجاني. أود أن أرى موكلي”.

‘أيمكن أن الوجود الآخر لم يكن بشريًا؟’ تأمل لوميان بصمت، معتبراً شبح المونتسوريس.

توقف أمام الرجل، ورفع رأسه قليلاً، معلنا بثقة، “أنا محامي تشارلي كولينت المجاني. أود أن أرى موكلي”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط